دينا سليم حنحن : دينا سليم حَنحَن.. هجرة أسترالية فجّرت ينابيع الأدب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن حاورها: ناصر السهليالمرأة مثل جُنحةتعترف دينا بأنها تشعر بحنين إلى البلاد، زارتها أربعة مرّات في غضون خمسة عشر سنة، أثناء الحوار خطرَ أن تكتب هي بنفسها عن نفسهاالتالي:عندما تكون الكتابة في عين البعض جنحةوالمرأة مجرد صورة وشكلوالمرض لعنةعلى القَدَر أن يتبدّل والدّفة بيد المرأة وحدها. سعيتُ خلف الأمل، وثقتُ بنفسي وتحققت أحلامي، كانت أحلامي بسيطة: الكتابة. أحلام صعبة من وجهة نظر الآخرينالكتابة طقس مختلفلزاما التفرغ والعزلة وتهذيب النفس والقراءة والمثابرةلم أتمتع بكل ما ذكرته، لذلك قلبتُ الطاولة وهربتُ من القيودسخّرتُ نفسي لهذا الطريق ولُـقّبِتُ (بالجّنون)رضيتُ أن أحيا الجّنون، وعشتهُوما زلتُ مغرمة بهذا الجنون وأتمنى الاستمرار فيهتدربتُ على التحليق جيدا وحلّقت مثل الطّيور كنف الحياة أرواح متمردة.لم أستطع غض النظر عن الأخطاء التي لم تتماشَ روحي معها، فجنحتُ بعيدا عن السرب. حرّرتُ نفسي من القيود بالابتعاد عن الوطنلم أملك خيارا آخر، رغم أنني حاولت كثيرا هاجرتُ وتركت كل شيء خلفيأكيدة أنا، لا أستطيع تغيير نظرة المجتمع الذي تربى على ضرورة تدجين المرأة وحصرها في مواقع لا تشبه ذاتها.ما أُخِذ مني بالقوة استعدتهُ بالقوةحريتي والكتابة وإخراج التراكمات من داخليلقد تحررتُ بقوة القلم وأصبحتُ أُشبه ذاتي.في مدينة اللد الفلسطينية ولدت دينا سليم حنحن. وإلى يافا رحلت لاستكمال ثانويتها، قالت: "لم يكن في اللد ثانوية لكي ألتحق بها، ورفضتُ الالتحاق في مدرسة داخلية في الناصرة لأني لم أحب يوما التحكم بي". وبصوت واثق ذكرت دينا لـ"جاليات" عشقها للغتها العربية، وكيف تحولت في سن الثالثة عشر إلى كتابة الرواية، خطت أول قصيدة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي. لم تكن مسيرتها سهلة وهي تقاوم الكبت الاجتماعي، وتخبئ ليلا تحت وسادتها ما كتبته نهارا.لوالدها الراحل في الولايات المتحدة الأميركية أثر سيلازمها بقية حياتها، ويصنع منها ما هي عليه اليوم، أديبة روائية في حوزتها 9 روايات، أنتجت معظم أعمالها في المهجر الأسترالي، بعد ما تسميه: "تحمّلتُ عشرون سنة من القهر الصمت وكبت رغباتي في الأدب". حياة مليئة بالألم والتصميم، ومتشعبة إلى الحد الذي يجعل من الصعوبة تناول كل مسيرتها مختصرة، لكنها تملك الفسحة الأكبر بالتعبير عن نفسها ومن تكون في أعمالها التي تصدر تباعا في المهجر منذ 15 سنة.البدايات:قبل أن نكون أمام أديبة في المهجر الأسترالي ثمة ماض مؤثر في بواكير حياة دينا التي تتحدث عن نفسها لـ"جاليات": "ولدت وترعرت بين النكبة والنكسة، كانت طفولتي سعيدة، وتربيت في بيت متواضع ودافئ، في كنف أب مكافح، عاصر النكبة، ونقل الجثث إلى مقابر جماعية، كانت له أحلامه التي لم تتحقق، حثني على الكتابة منذ الصغر، قام بتغليف رواياتي بورق ملوّن وسميك، وكتب اسمه بجانب اسمي، كانت وصيته أن أستمر في رحلة الكتابة وأصبح مثل نجيب محفوظ".وصية أخرى ستقع على عاتقها، بنقل رفات أبيها من أميركا إلى مدينته اللد، موطن رأسه في فلسطين. تفجع برحيله، لكنها تستمد قوة تشجيعه ووصيته للاستمرار بالكتابة، فتكتب أول قصة قصيرة "عندما يسكن الحنين"، لتهديها لروح والد فهمها أكثر من كل محيطها الاجتماعي في مرحلة شبابها وزواجها اللاحق.تواصل الشابة دراستها للغات، ومنها الإنكليزية في جامعة تل أبيب، والتربية في دار المعلمين، لتصبح في عام 1976 معلمة متخصصة في "تعليم الصمّ والبكم"، الثانية عربيا بعد خالتها، قلة يملكون مواهبه ......
#دينا
#سليم
#حَنحَن..
#هجرة
#أسترالية
#فجّرت
#ينابيع
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677220
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن حاورها: ناصر السهليالمرأة مثل جُنحةتعترف دينا بأنها تشعر بحنين إلى البلاد، زارتها أربعة مرّات في غضون خمسة عشر سنة، أثناء الحوار خطرَ أن تكتب هي بنفسها عن نفسهاالتالي:عندما تكون الكتابة في عين البعض جنحةوالمرأة مجرد صورة وشكلوالمرض لعنةعلى القَدَر أن يتبدّل والدّفة بيد المرأة وحدها. سعيتُ خلف الأمل، وثقتُ بنفسي وتحققت أحلامي، كانت أحلامي بسيطة: الكتابة. أحلام صعبة من وجهة نظر الآخرينالكتابة طقس مختلفلزاما التفرغ والعزلة وتهذيب النفس والقراءة والمثابرةلم أتمتع بكل ما ذكرته، لذلك قلبتُ الطاولة وهربتُ من القيودسخّرتُ نفسي لهذا الطريق ولُـقّبِتُ (بالجّنون)رضيتُ أن أحيا الجّنون، وعشتهُوما زلتُ مغرمة بهذا الجنون وأتمنى الاستمرار فيهتدربتُ على التحليق جيدا وحلّقت مثل الطّيور كنف الحياة أرواح متمردة.لم أستطع غض النظر عن الأخطاء التي لم تتماشَ روحي معها، فجنحتُ بعيدا عن السرب. حرّرتُ نفسي من القيود بالابتعاد عن الوطنلم أملك خيارا آخر، رغم أنني حاولت كثيرا هاجرتُ وتركت كل شيء خلفيأكيدة أنا، لا أستطيع تغيير نظرة المجتمع الذي تربى على ضرورة تدجين المرأة وحصرها في مواقع لا تشبه ذاتها.ما أُخِذ مني بالقوة استعدتهُ بالقوةحريتي والكتابة وإخراج التراكمات من داخليلقد تحررتُ بقوة القلم وأصبحتُ أُشبه ذاتي.في مدينة اللد الفلسطينية ولدت دينا سليم حنحن. وإلى يافا رحلت لاستكمال ثانويتها، قالت: "لم يكن في اللد ثانوية لكي ألتحق بها، ورفضتُ الالتحاق في مدرسة داخلية في الناصرة لأني لم أحب يوما التحكم بي". وبصوت واثق ذكرت دينا لـ"جاليات" عشقها للغتها العربية، وكيف تحولت في سن الثالثة عشر إلى كتابة الرواية، خطت أول قصيدة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي. لم تكن مسيرتها سهلة وهي تقاوم الكبت الاجتماعي، وتخبئ ليلا تحت وسادتها ما كتبته نهارا.لوالدها الراحل في الولايات المتحدة الأميركية أثر سيلازمها بقية حياتها، ويصنع منها ما هي عليه اليوم، أديبة روائية في حوزتها 9 روايات، أنتجت معظم أعمالها في المهجر الأسترالي، بعد ما تسميه: "تحمّلتُ عشرون سنة من القهر الصمت وكبت رغباتي في الأدب". حياة مليئة بالألم والتصميم، ومتشعبة إلى الحد الذي يجعل من الصعوبة تناول كل مسيرتها مختصرة، لكنها تملك الفسحة الأكبر بالتعبير عن نفسها ومن تكون في أعمالها التي تصدر تباعا في المهجر منذ 15 سنة.البدايات:قبل أن نكون أمام أديبة في المهجر الأسترالي ثمة ماض مؤثر في بواكير حياة دينا التي تتحدث عن نفسها لـ"جاليات": "ولدت وترعرت بين النكبة والنكسة، كانت طفولتي سعيدة، وتربيت في بيت متواضع ودافئ، في كنف أب مكافح، عاصر النكبة، ونقل الجثث إلى مقابر جماعية، كانت له أحلامه التي لم تتحقق، حثني على الكتابة منذ الصغر، قام بتغليف رواياتي بورق ملوّن وسميك، وكتب اسمه بجانب اسمي، كانت وصيته أن أستمر في رحلة الكتابة وأصبح مثل نجيب محفوظ".وصية أخرى ستقع على عاتقها، بنقل رفات أبيها من أميركا إلى مدينته اللد، موطن رأسه في فلسطين. تفجع برحيله، لكنها تستمد قوة تشجيعه ووصيته للاستمرار بالكتابة، فتكتب أول قصة قصيرة "عندما يسكن الحنين"، لتهديها لروح والد فهمها أكثر من كل محيطها الاجتماعي في مرحلة شبابها وزواجها اللاحق.تواصل الشابة دراستها للغات، ومنها الإنكليزية في جامعة تل أبيب، والتربية في دار المعلمين، لتصبح في عام 1976 معلمة متخصصة في "تعليم الصمّ والبكم"، الثانية عربيا بعد خالتها، قلة يملكون مواهبه ......
#دينا
#سليم
#حَنحَن..
#هجرة
#أسترالية
#فجّرت
#ينابيع
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677220
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - دينا سليم حَنحَن.. هجرة أسترالية فجّرت ينابيع الأدب
كاظم حبيب : العوامل التي فجرت انتفاضة الشبيبة والشعب العراقي عام 2019
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تشير جمهرة من الكتاب والسياسيين العراقيين والعراقيات إلى انتفاضة تشرين الأول/أكتوبر 2019 باعتبارها عملاً عفوياً من عناصر وجماعات مستقلة لا علاقة لها بالأحزاب والكتل السياسية القائمة المعارضة لسياسات الحكم القائم، وبعض آخر من الباحثين يرى اللوحة بصورة أخرى، أي أن الانتفاضة تعبر في واقع الحال عن عمل سياسي واجتماعي واقتصادي وأمني واع ٍ لعناصر وجماعات شبابية مستقلة وأخرى عاملة في منظمات مجتمع مدني أو حزبية ذات استقلالية فكرية، عناصر كلها رافضة لسياسات الدولة بسلطاتها الثلاث ذات النهج الطائفي المحاصصي والفاسدة. فقد جاء في مقال للكاتب نبيل صالح قوله:"بعد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي قادها ناشطون مدنيون للتظاهر ضد الظلم المستمر الذي يقاسيه الشعب منذ أكثر من 16 عاما، خرجت في بغداد ومدن الجنوب صباح الثلاثاء، الأول من تشرين الحالي، احتجاجات عفوية مناهضة للنسخة الجديدة من حكومة الفساد والنفاق. عبر فيها المتظاهرون عن رفضهم لواقع الاستمرار بالعيش في فقر مدقع بلا خدمات أساسية وفرص عمل في بلد يصدر ملايين البراميل من النفط الخام شهرياً. ويتباهى قادة الكتل السياسية والإعلام الرسمي - المتواطئ - فيه بتوقيع عقود شراكة واستثمار مع دول وشركات كبرى غير آبهين بديون العراق المتراكمة ولا بالشعب الذين فشلوا كمن سبقوهم في توفير أبسط الخدمات ومقومات العيش له.".1والسؤال المشروع والمطلوب الإجابة عنه هو: هل كانت هذه الانتفاضة الباسلة عفوية حقاً، أم أنها جاءت نتيجة تراكمات لمجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، الداخلية منها والخارجية؟ ليس هناك، من حيث الرؤية الفلسفية، أي عمل عفوي دون أن يحمل في طياته شيء من الوعي، إنه الانعكاس والتعبير عن واقع فعلي قائم. ومع ذلك فالانتفاضة التشرينية لم تكن عملاً عفوياً بالفهم الذي يطرحه بعض الكتاب والسياسيين بأي حال والذي يرفض دور وتأثير التراكم الاحتجاجي المدني السابق، بل هي نتاج سنوات عصيبة من النضال الباسل والتضحيات الجسيمة تتوجت بولادة عسيرة ولكنها مظفرة للانتفاضة الشبابية. فمنذ السنوات الأولى لإسقاط الدكتاتورية، وبشكل خاص أعوام 2009 و2010 و2011 و2014/2015 و2018، وأخيراً 2019 واستمرارها في 2020، نشطت في العراق حركات احتجاجية مدنية كثيرة وإضرابات واعتصامات ومطالبات من عدد متزايد من بنات وأبناء الشعب ومن اتجاهات فكرية وسياسية واجتماعية متنوعة بأهداف مهنية وسياسية كثيرة، سواء أكان المشاركون فيها من موظفي دوائر ومؤسسات الدولة، أم من أصحاب المهن وقطاع الدولة الاقتصادي، أم من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، أم من جمهرة كبيرة من الكتاب والمثقفين وأعضاء في منظمات مجتمع مدني يجمعهم ما حل بالمواطن العراقي والمواطنة العراقية من دوس على كرامته الشخصية وامتهان لحريته وحقوق الأساسية ونقص شديد في الخدمات الأساسية التي يحتاجها ومنها الكهرباء، الذي كان سبباً لكثرة من الاحتجاجات العادلة والمروعة في طول البلاد وعرضها. عبَّر الأستاذ الدكتور فارس نظمي عن هذه الحقيقة في مقال له تحت عنوان "ثورة تشرين والصحة النفسية السياسية في العراق: تعافي المجتمع واعتلال" السلطة" جاء فيه: "يمكن القول بثقة: إن فئات أساسية في المجتمع العراقي ما عاد بإمكانها بعد الحراك الثوري في تشرين الأول 2019 أن تعيش- سيكولوجياً- بالوعي السابق والمسلمات السابقة نفسها. فبدلاً عن "قدسيات" متهالكة، بزغت قدسية الكرامة الفردية الممتزجة بكبرياء الهوية الجامعة. وبدلاً عن "شرعية" الاثنيات السياسية القطيعية برزت شرعية المواطن الفرد والوطن المشترك. ويمكن ......
#العوامل
#التي
#فجرت
#انتفاضة
#الشبيبة
#والشعب
#العراقي
#2019
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699480
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تشير جمهرة من الكتاب والسياسيين العراقيين والعراقيات إلى انتفاضة تشرين الأول/أكتوبر 2019 باعتبارها عملاً عفوياً من عناصر وجماعات مستقلة لا علاقة لها بالأحزاب والكتل السياسية القائمة المعارضة لسياسات الحكم القائم، وبعض آخر من الباحثين يرى اللوحة بصورة أخرى، أي أن الانتفاضة تعبر في واقع الحال عن عمل سياسي واجتماعي واقتصادي وأمني واع ٍ لعناصر وجماعات شبابية مستقلة وأخرى عاملة في منظمات مجتمع مدني أو حزبية ذات استقلالية فكرية، عناصر كلها رافضة لسياسات الدولة بسلطاتها الثلاث ذات النهج الطائفي المحاصصي والفاسدة. فقد جاء في مقال للكاتب نبيل صالح قوله:"بعد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي قادها ناشطون مدنيون للتظاهر ضد الظلم المستمر الذي يقاسيه الشعب منذ أكثر من 16 عاما، خرجت في بغداد ومدن الجنوب صباح الثلاثاء، الأول من تشرين الحالي، احتجاجات عفوية مناهضة للنسخة الجديدة من حكومة الفساد والنفاق. عبر فيها المتظاهرون عن رفضهم لواقع الاستمرار بالعيش في فقر مدقع بلا خدمات أساسية وفرص عمل في بلد يصدر ملايين البراميل من النفط الخام شهرياً. ويتباهى قادة الكتل السياسية والإعلام الرسمي - المتواطئ - فيه بتوقيع عقود شراكة واستثمار مع دول وشركات كبرى غير آبهين بديون العراق المتراكمة ولا بالشعب الذين فشلوا كمن سبقوهم في توفير أبسط الخدمات ومقومات العيش له.".1والسؤال المشروع والمطلوب الإجابة عنه هو: هل كانت هذه الانتفاضة الباسلة عفوية حقاً، أم أنها جاءت نتيجة تراكمات لمجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، الداخلية منها والخارجية؟ ليس هناك، من حيث الرؤية الفلسفية، أي عمل عفوي دون أن يحمل في طياته شيء من الوعي، إنه الانعكاس والتعبير عن واقع فعلي قائم. ومع ذلك فالانتفاضة التشرينية لم تكن عملاً عفوياً بالفهم الذي يطرحه بعض الكتاب والسياسيين بأي حال والذي يرفض دور وتأثير التراكم الاحتجاجي المدني السابق، بل هي نتاج سنوات عصيبة من النضال الباسل والتضحيات الجسيمة تتوجت بولادة عسيرة ولكنها مظفرة للانتفاضة الشبابية. فمنذ السنوات الأولى لإسقاط الدكتاتورية، وبشكل خاص أعوام 2009 و2010 و2011 و2014/2015 و2018، وأخيراً 2019 واستمرارها في 2020، نشطت في العراق حركات احتجاجية مدنية كثيرة وإضرابات واعتصامات ومطالبات من عدد متزايد من بنات وأبناء الشعب ومن اتجاهات فكرية وسياسية واجتماعية متنوعة بأهداف مهنية وسياسية كثيرة، سواء أكان المشاركون فيها من موظفي دوائر ومؤسسات الدولة، أم من أصحاب المهن وقطاع الدولة الاقتصادي، أم من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، أم من جمهرة كبيرة من الكتاب والمثقفين وأعضاء في منظمات مجتمع مدني يجمعهم ما حل بالمواطن العراقي والمواطنة العراقية من دوس على كرامته الشخصية وامتهان لحريته وحقوق الأساسية ونقص شديد في الخدمات الأساسية التي يحتاجها ومنها الكهرباء، الذي كان سبباً لكثرة من الاحتجاجات العادلة والمروعة في طول البلاد وعرضها. عبَّر الأستاذ الدكتور فارس نظمي عن هذه الحقيقة في مقال له تحت عنوان "ثورة تشرين والصحة النفسية السياسية في العراق: تعافي المجتمع واعتلال" السلطة" جاء فيه: "يمكن القول بثقة: إن فئات أساسية في المجتمع العراقي ما عاد بإمكانها بعد الحراك الثوري في تشرين الأول 2019 أن تعيش- سيكولوجياً- بالوعي السابق والمسلمات السابقة نفسها. فبدلاً عن "قدسيات" متهالكة، بزغت قدسية الكرامة الفردية الممتزجة بكبرياء الهوية الجامعة. وبدلاً عن "شرعية" الاثنيات السياسية القطيعية برزت شرعية المواطن الفرد والوطن المشترك. ويمكن ......
#العوامل
#التي
#فجرت
#انتفاضة
#الشبيبة
#والشعب
#العراقي
#2019
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699480
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - العوامل التي فجرت انتفاضة الشبيبة والشعب العراقي عام 2019
مهند البراك : العوامل التي فجّرت الانتفاضة صارت اقوى
#الحوار_المتمدن
#مهند_البراك تشتد معاناة اوسع الاوساط الشعبية بالوان طيفها و خاصة الكادحة منها، من الطبقة الحاكمة الاوليغارشية (حكم العوائل) التي تشكّلت على اساس محاصصة للهويات الطائفية و العرقية، التي لم تقدّم للشعب باطيافه طيلة سبعة عشر عاماً، الاّ محاولات دموية لنبش و تصعيد المشاعر الطائفية و العرقية، و ادّت الى تحطيم اساسيات الاقتصاد الوطني بالزراعة و الصناعة و التجارة، و جعلت من البلاد الغنية دولة ريعية بائسة تابعة بلا احتياطات و لا تأمين لمواجهة الازمات و بقيت البلاد عارية امام الوباء الخطير الذي انتشر و ينتشر مؤخراً، الذي كشف هشاشة الدولة . . و التي انتهت بفتح الباب لتحطيم العملة العراقية !حتى صارت الدولة و (المؤسسات الدستورية) و كأنها واجهة لحقيقة هي حكم الميليشيات بسلاحها المنفلت و بممثليها الذين جرى تنسيبهم لعضوية البرلمان على حد تصريحات و اقوال برلمانيين حاليين و سابقين على الفضائيات، في وقت يتصاعد فيه الخلاف بين النواب و مسؤولي الكتل الحاكمة . . في مسيرة انتجت بالتالي مافيات حاكمة عابرة للطوائف و العرقيات لا اكثر، بإسم الديمقراطية، داست على قانون الاحزاب الدستوري بالاقدام . . في وقت يزداد فيه رعب الطبقة الحاكمة باطرافها من ثورة تشرين الشبابية البطولية بتضحياتها الباهضة، التي نالت تاييد المرجعية العليا و كبار رجال الدين المسيحي باطرافه و تأييد الطائفة الصابئية و كبريات النقابات المهنية و العمالية و اتحادات الطلبة و النساء و منظمات المجتمع المدني . . ثورة تشرين التي ادّت الى تخبّط الاحزاب الحاكمة و تخبّط خطاباتها، التي صارت تتيه بين تقوية البيوتات الطائفية و بين البيوتات العابرة للطوائف، و بيوتات الفساد العابرة للطوائف، المسلحة حتى الاسنان بالميليشيات التي تصعّد حملات اغتيالاتها اليومية بالكواتم بحق خيرة ابناء شعبنا، و راح ضحيّتها قبل ايام احد ابرز قياديي الاحتجاجات الشهيد البطل صلاح العراقي الذي لم يستطع دفع ايجار بيت عائلته و اطفاله المتواضع طيلة شهور، فاضحاً حتى باستشهاده اسطوانة (ابناء السفارات و الرفيقات و جوكرية الدولار . .) المشروخة الكاذبة القذرة . . في اثبات جديد على ان الكتل الحاكمة مستعدة لعمل كلّ شئ لمحاولة (وأد الإنتفاضة) وفق خيالها المريض في محاولة لإبقاء استمرار رجالاتها على كراسيهم، دون ملاحظة ما انجزته الإنتفاضة باطلاق الوعي الوطني، و ما احدثته في انطلاق الوعي الشعبي التحرري من اجل الخبز و الحرية و المساواة و الهوية الوطنية لكل الطيف العراقي . . و يرى سياسيون و متخصصون بأن الفكرة التي اطلقتها ثورة تشرين باقية رغم حملات الإغتيالات، بدلالة المحاولات المستميتة للكتل الحاكمة و لرجالها للادعاء بأنهم هم مطلقيها ؟؟ و يرون بان الفكرة هي التي تساعد على التحشيد و التنظيم، كإجراء عملي لشعار ( الوعي قائد ) و يتساءلون . . و لكن هل يكفي ذلك للوقوف بوجه الميليشيات المنظّمة المدججة بالسلاح ؟ في ظروف يولّد فيه انخفاض قيمة الدينار العراقي و انخفاض الرواتب، يولّد امواجاً بشرية جديدة تنضم الى احتجاجات و مطالبات و اعتصامات تشرين ! و يرى آخرون، بأن استمرار العنف و القتل و تصاعد الضغوط المتنوعة ازاء اي اعتراض او مطالبة، في بلد لايخلو فيه منزل من قطعة سلاح، يجعلهم لايعرفون ماسيجري في العام القادم، و على الحكام الاغبياء ان لاينسوا الحكمة الثورية التأريخية " ان الجماهير الخائفة و الهاربة من قبضة رجال الاجهزة الخاصة السرية بالامس . . هي نفسها التي تصنع التأريخ بانتفاضتها المقدامة ان انتظمت و وحّدت قواها " لأن العوامل التي فجّرت الإنتفاضة لاتزال قا ......
#العوامل
#التي
#فجّرت
#الانتفاضة
#صارت
#اقوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702983
#الحوار_المتمدن
#مهند_البراك تشتد معاناة اوسع الاوساط الشعبية بالوان طيفها و خاصة الكادحة منها، من الطبقة الحاكمة الاوليغارشية (حكم العوائل) التي تشكّلت على اساس محاصصة للهويات الطائفية و العرقية، التي لم تقدّم للشعب باطيافه طيلة سبعة عشر عاماً، الاّ محاولات دموية لنبش و تصعيد المشاعر الطائفية و العرقية، و ادّت الى تحطيم اساسيات الاقتصاد الوطني بالزراعة و الصناعة و التجارة، و جعلت من البلاد الغنية دولة ريعية بائسة تابعة بلا احتياطات و لا تأمين لمواجهة الازمات و بقيت البلاد عارية امام الوباء الخطير الذي انتشر و ينتشر مؤخراً، الذي كشف هشاشة الدولة . . و التي انتهت بفتح الباب لتحطيم العملة العراقية !حتى صارت الدولة و (المؤسسات الدستورية) و كأنها واجهة لحقيقة هي حكم الميليشيات بسلاحها المنفلت و بممثليها الذين جرى تنسيبهم لعضوية البرلمان على حد تصريحات و اقوال برلمانيين حاليين و سابقين على الفضائيات، في وقت يتصاعد فيه الخلاف بين النواب و مسؤولي الكتل الحاكمة . . في مسيرة انتجت بالتالي مافيات حاكمة عابرة للطوائف و العرقيات لا اكثر، بإسم الديمقراطية، داست على قانون الاحزاب الدستوري بالاقدام . . في وقت يزداد فيه رعب الطبقة الحاكمة باطرافها من ثورة تشرين الشبابية البطولية بتضحياتها الباهضة، التي نالت تاييد المرجعية العليا و كبار رجال الدين المسيحي باطرافه و تأييد الطائفة الصابئية و كبريات النقابات المهنية و العمالية و اتحادات الطلبة و النساء و منظمات المجتمع المدني . . ثورة تشرين التي ادّت الى تخبّط الاحزاب الحاكمة و تخبّط خطاباتها، التي صارت تتيه بين تقوية البيوتات الطائفية و بين البيوتات العابرة للطوائف، و بيوتات الفساد العابرة للطوائف، المسلحة حتى الاسنان بالميليشيات التي تصعّد حملات اغتيالاتها اليومية بالكواتم بحق خيرة ابناء شعبنا، و راح ضحيّتها قبل ايام احد ابرز قياديي الاحتجاجات الشهيد البطل صلاح العراقي الذي لم يستطع دفع ايجار بيت عائلته و اطفاله المتواضع طيلة شهور، فاضحاً حتى باستشهاده اسطوانة (ابناء السفارات و الرفيقات و جوكرية الدولار . .) المشروخة الكاذبة القذرة . . في اثبات جديد على ان الكتل الحاكمة مستعدة لعمل كلّ شئ لمحاولة (وأد الإنتفاضة) وفق خيالها المريض في محاولة لإبقاء استمرار رجالاتها على كراسيهم، دون ملاحظة ما انجزته الإنتفاضة باطلاق الوعي الوطني، و ما احدثته في انطلاق الوعي الشعبي التحرري من اجل الخبز و الحرية و المساواة و الهوية الوطنية لكل الطيف العراقي . . و يرى سياسيون و متخصصون بأن الفكرة التي اطلقتها ثورة تشرين باقية رغم حملات الإغتيالات، بدلالة المحاولات المستميتة للكتل الحاكمة و لرجالها للادعاء بأنهم هم مطلقيها ؟؟ و يرون بان الفكرة هي التي تساعد على التحشيد و التنظيم، كإجراء عملي لشعار ( الوعي قائد ) و يتساءلون . . و لكن هل يكفي ذلك للوقوف بوجه الميليشيات المنظّمة المدججة بالسلاح ؟ في ظروف يولّد فيه انخفاض قيمة الدينار العراقي و انخفاض الرواتب، يولّد امواجاً بشرية جديدة تنضم الى احتجاجات و مطالبات و اعتصامات تشرين ! و يرى آخرون، بأن استمرار العنف و القتل و تصاعد الضغوط المتنوعة ازاء اي اعتراض او مطالبة، في بلد لايخلو فيه منزل من قطعة سلاح، يجعلهم لايعرفون ماسيجري في العام القادم، و على الحكام الاغبياء ان لاينسوا الحكمة الثورية التأريخية " ان الجماهير الخائفة و الهاربة من قبضة رجال الاجهزة الخاصة السرية بالامس . . هي نفسها التي تصنع التأريخ بانتفاضتها المقدامة ان انتظمت و وحّدت قواها " لأن العوامل التي فجّرت الإنتفاضة لاتزال قا ......
#العوامل
#التي
#فجّرت
#الانتفاضة
#صارت
#اقوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702983
الحوار المتمدن
مهند البراك - العوامل التي فجّرت الانتفاضة صارت اقوى !