عادل أسعد : داعش للضعفاء
#الحوار_المتمدن
#عادل_أسعد منذ أيام مضت مرت علينا معلومة استخبارية خاطفة تقول ان امريكا تعيد انهاض داعش في سوريا ، و المقصود في الخبر برأي هو ليس أي داعش بل تلك الأصلية ، أو داعش الأم أو الكبيرة و لكن بشكل محدد و لمهمة محددة . تداعت علينا الاخبار سريعا فقد أعلنت داعش البارحة عن استهدافها للجيش السوري بعمليتين في محافظة درعا التي يتحضر الجيش لاقتحامها بعدما قام تنظيم متشدد من أبناء البلد بخطف تسعة عناصر من قيادة شرطة درعا ناحية مزيريب و من ثم اعدامهم و القاء جثثهم في ميدان البلدة في مشهد يعيد السوريين و بالتفصيل إلى بداية الاحداث المؤلمة . أغلب الظن هو ان داعش لن تعود بحجمها و تركيبتها القديمة و لكن يبدو بأن جمرتها لن تنطفئ في المنطقة لذلك وجب علينا التمعن في هذا التنظيم بتأن أكثر من ذي قبل . محليا و اقليميا لم يثر موضوعا اللغط و التشكيك على المستوى الشعبي كما فعل الموضوع الذي يتحدث عن أصل و هدف داعش ، أما على المستوى المخابراتي و السياسي فمن المؤكد أن الكل يعرف من وراء هذا التنظيم و ماذا يريد و ما هي نهايته ، لكن الكل يبث خطابه الاعلامي على هواه الخاص مستهدفا جمهوره المستعد سلفا لتلقف ما يرمى في جعبته مصدقا الرواية دون تشكيك أو تمحيص أو دراسة ، فما يأتي على هوانا مرحبا به دائما.الحق يقال و هو ان داعش بالنسبة للمتلقي العفوي غامضة عسكريا فهي قد قتلت و خطفت الكثير من طرفي الصراع في سوريا ، بل هي قد وسعت دائرة التنكيل لدرجة بتنا نشعر بأنها تقتل و تخطف كل من هب و دب فقط لأجل تكريس العنف أو من باب الهواية . و فوق ذلك ليس هناك من قياس واضح أو ايدولوجيا محددة تفسر التناقض في الجبهات التي فتحها التنظيم و توقيت معاركه . لكن و كما قلت سابقا ان أردنا ان نرى الحقيقة و هي بالمناسبة بسيطة و واضحة علينا التركيز على يد لاعب الخفة الثابتة و ليس على اليد التي تتحرك أمام أعيننا لصرف الانتباه ، فوراء ما يبدو بأنه فوضى و عبثية هناك تنظيم عال و قصد مخابراتي على أعلى المستويات .الفئة من الشعب العراقي التي خسرت نفوذها و مكانتها بعد الاطاحة بصدام حسين لم ترضى عن مآلها و كظمت غيظها بانتظار فرصتها التي سوف تأتي عاجلا أم آجلا ، هي فئة عبارة عن خليط من البعثيين و أفرادا من قدماء الجيش و المخابرات العراقية و من أبناء العشائر العربية و جميعهم يجمعهم ملاط واحد . هذه الفئة قد وجدت فرصتها في المشروع الكلينتوني (نسبة لعرابته هيلاري كلينتون) و الذي اعتمد على دراسة (قديمة) تقول انه بدلا من العمل على محاربة المشاعر المعادية للغرب و اسرائيل الامر المكلف كثيرا و المتعب و غير مضمون النتائج لأن هذه المشاعر قد ضربت عميقا في وجدان شعوب المنطقة من بعد الحرب العالمية الثانية ، و الأنظمة القائمة ما تزال ترعى هذه الايديولوجيا بالتسلسل منذ فترة عصر القوميات في المنطقة (بالأخص القومية العربية) . بدلا عن ذلك نستطيع طي هذه المشاعر و تغيير اتجاهها ناحية صراع طائفي حاد يأخذ شكل الحرب الوجودية مستفيدين من أنظمة ملكية خليجية مستعدة للتعاون إلى أقصى حد في هذا المجال لأسباب عدة . و هذا هو الدينامو المحرك لما يعرف بالتغيير باتجاه الشرق الأوسط الجديد المشروع الذي بدء العمل به منذ أيام الرئيس بوش الابن و هذا يفسر لنا لغز اصرار اميركا على ربط نظام صدام حسين بأحداث سبتمبر و اجتياحها للعراق باعذار واهية وصلت حد الفضيحة . فهي (اميركا) كانت تقوم بأول ضربة لها لنظام قومي عربي كلاسيكي و تصنع لها موطئ قدم بغية التوسع لاحقا في مشروعها .. أما من هو اللوبي القوي الذي كان يقف وراء تلك الدراسة و من هو جهاز المخابرات الذي قدم إلى ا ......
#داعش
#للضعفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677743
#الحوار_المتمدن
#عادل_أسعد منذ أيام مضت مرت علينا معلومة استخبارية خاطفة تقول ان امريكا تعيد انهاض داعش في سوريا ، و المقصود في الخبر برأي هو ليس أي داعش بل تلك الأصلية ، أو داعش الأم أو الكبيرة و لكن بشكل محدد و لمهمة محددة . تداعت علينا الاخبار سريعا فقد أعلنت داعش البارحة عن استهدافها للجيش السوري بعمليتين في محافظة درعا التي يتحضر الجيش لاقتحامها بعدما قام تنظيم متشدد من أبناء البلد بخطف تسعة عناصر من قيادة شرطة درعا ناحية مزيريب و من ثم اعدامهم و القاء جثثهم في ميدان البلدة في مشهد يعيد السوريين و بالتفصيل إلى بداية الاحداث المؤلمة . أغلب الظن هو ان داعش لن تعود بحجمها و تركيبتها القديمة و لكن يبدو بأن جمرتها لن تنطفئ في المنطقة لذلك وجب علينا التمعن في هذا التنظيم بتأن أكثر من ذي قبل . محليا و اقليميا لم يثر موضوعا اللغط و التشكيك على المستوى الشعبي كما فعل الموضوع الذي يتحدث عن أصل و هدف داعش ، أما على المستوى المخابراتي و السياسي فمن المؤكد أن الكل يعرف من وراء هذا التنظيم و ماذا يريد و ما هي نهايته ، لكن الكل يبث خطابه الاعلامي على هواه الخاص مستهدفا جمهوره المستعد سلفا لتلقف ما يرمى في جعبته مصدقا الرواية دون تشكيك أو تمحيص أو دراسة ، فما يأتي على هوانا مرحبا به دائما.الحق يقال و هو ان داعش بالنسبة للمتلقي العفوي غامضة عسكريا فهي قد قتلت و خطفت الكثير من طرفي الصراع في سوريا ، بل هي قد وسعت دائرة التنكيل لدرجة بتنا نشعر بأنها تقتل و تخطف كل من هب و دب فقط لأجل تكريس العنف أو من باب الهواية . و فوق ذلك ليس هناك من قياس واضح أو ايدولوجيا محددة تفسر التناقض في الجبهات التي فتحها التنظيم و توقيت معاركه . لكن و كما قلت سابقا ان أردنا ان نرى الحقيقة و هي بالمناسبة بسيطة و واضحة علينا التركيز على يد لاعب الخفة الثابتة و ليس على اليد التي تتحرك أمام أعيننا لصرف الانتباه ، فوراء ما يبدو بأنه فوضى و عبثية هناك تنظيم عال و قصد مخابراتي على أعلى المستويات .الفئة من الشعب العراقي التي خسرت نفوذها و مكانتها بعد الاطاحة بصدام حسين لم ترضى عن مآلها و كظمت غيظها بانتظار فرصتها التي سوف تأتي عاجلا أم آجلا ، هي فئة عبارة عن خليط من البعثيين و أفرادا من قدماء الجيش و المخابرات العراقية و من أبناء العشائر العربية و جميعهم يجمعهم ملاط واحد . هذه الفئة قد وجدت فرصتها في المشروع الكلينتوني (نسبة لعرابته هيلاري كلينتون) و الذي اعتمد على دراسة (قديمة) تقول انه بدلا من العمل على محاربة المشاعر المعادية للغرب و اسرائيل الامر المكلف كثيرا و المتعب و غير مضمون النتائج لأن هذه المشاعر قد ضربت عميقا في وجدان شعوب المنطقة من بعد الحرب العالمية الثانية ، و الأنظمة القائمة ما تزال ترعى هذه الايديولوجيا بالتسلسل منذ فترة عصر القوميات في المنطقة (بالأخص القومية العربية) . بدلا عن ذلك نستطيع طي هذه المشاعر و تغيير اتجاهها ناحية صراع طائفي حاد يأخذ شكل الحرب الوجودية مستفيدين من أنظمة ملكية خليجية مستعدة للتعاون إلى أقصى حد في هذا المجال لأسباب عدة . و هذا هو الدينامو المحرك لما يعرف بالتغيير باتجاه الشرق الأوسط الجديد المشروع الذي بدء العمل به منذ أيام الرئيس بوش الابن و هذا يفسر لنا لغز اصرار اميركا على ربط نظام صدام حسين بأحداث سبتمبر و اجتياحها للعراق باعذار واهية وصلت حد الفضيحة . فهي (اميركا) كانت تقوم بأول ضربة لها لنظام قومي عربي كلاسيكي و تصنع لها موطئ قدم بغية التوسع لاحقا في مشروعها .. أما من هو اللوبي القوي الذي كان يقف وراء تلك الدراسة و من هو جهاز المخابرات الذي قدم إلى ا ......
#داعش
#للضعفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677743
الحوار المتمدن
عادل أسعد - داعش للضعفاء
عادل أسعد : فخ النملة
#الحوار_المتمدن
#عادل_أسعد للتوضيح و الشرح و التنوير .. عطفا على الكثير مما قيل عن حرب ارمينيا الاخيرة ضد اذربيجان ، و عن سلبية روسيا في هذا الصراع و تركها لارمينيا وحيدة كي تواجه مصيرها في وجه تكتل اسلامي شرس متراص بينما روسيا هي دولة مسيحية ارثوذكسية مثلها مثل ارمينيا التي امست مثل الطفلة اليتيمة التي تركت وحيدة من الكل كي تواجه مصيرها البائس في مقابل ثلاث دول هي تركيا و اسرائيل و اذربيجان و من خلفهم الكثير من الدول الاسلامية بدءا من دول الخليج العربي وصولا إلى باكستان مع استثناء واحد و هو ايران .. قلتها سابقا مرارا و تكرارا في مقالات طويلة و في بوستات نشرتها على الفيسبوك . قلت انه في اغلب نواحي الحياة و بالاخص في السياسة فاننا غالبا ما نقع في فخ (( النملة)) عند تقييمنا لامر ما و في حكمنا عليه تاليا . فخ النملة هو الفخ الذي نواجهه عندما نرتكن على المدى الذي تستطيع أعيينا ان تراه عند حكمنا على حدث ما ، و هو للاسف مدى ضيق جدا و صغير (مدى النملة) ان قارناه بغزارة الاحداث السياسية و كبر مساحة المصالح الدولية و سعة الصراعات الجيوسياسية و تنوع المصادر الاعلامية . لذلك وجب على من يريد ان يرى بشفافية اكثر ان ينظر من اعلى ما استطاع لذلك سبيلا كي يحصل على صورة بانورامية و اسعة عن الحدث يستطيع بها ان يعرف مكان هذا الحدث في الصورة العامة و القطعة التي يشكلها في هذا الفسيفساء الواسع و ذلك عن طريق ربط الخيوط ببعضها البعض بشكل منطقي و معرفة اي الاخبار و اية مصادر التي يجب عليه التركيز عليها اكثر من غيرها .لا يثير حساسية الدولة الروسية وريثة الاتحاد السوفييتي أمرا بقدر محاولات حلف الناتو (الدول الغربية) التغلغل بين الدول التي كانت من ضمن ارث الاتحاد السابق ، و هي دول البلطيق و البلقان و القوقاز و اسيا الوسطى . و بعد (سقوط) ، حسب النظرة الروسية ، البلطيق و البلقان بين ايادي الغرب ازدادت شراسة الدب الروسي ضد كل من يقترب من اسيا الوسطى و بلدان القوقاز و بالذات هذه الأخيرة و التي تقع ضمنها حدود جورجيا و ارمينيا و اذربيجان لاسباب عدة لكن اهمها هو قرب القوقاز من المركز الروسي و اي قاعدة عسكرية للغرب هناك سوف تهدد الروس في عقر دارهم تماما كما فعل السوفييت سابقا مع اميركا عندما زرعوا الصواريخ النووية في كوبا في ما عرف في ايام الرئيس كنيدي بازمة الصواريخ .و ماذكر يعيدنا بالذاكرة إلى عام 2008 حيث شاهدنا جميعا كيف جاء الرد الروسي قاسيا و حازما ضد جورجيا عندما نفذت حكومتها انقلابا غربيا و حاولت السيطرة على اوسيتيا الجنوبية بدعم خفي و فعال من الغرب من تحت لتحت كالعادة .الحكومة الارمنية الحالية جاءت منذ سنتين بشبه انقلاب برتقالي مثل ذاك الذي قامت به اوكرانيا من قبل (انقلاب غربي سياسي) و كانت المانيا فيه هي اللاعب الاكبر في الخفاء من بعد اميركا . و كي لا تقع ارمينيا تحت الغضب الروسي عملت على التقرب من الغرب ببطء و روية و سعت لتصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي (و لها الحق بذلك) بدعم من المانيا . و كانت قد بقيت لها خطوة اخيرة لتحقيق ذلك الحلم قبل ان تأتي الحرب الاخيرة لتقلب الطاولة مرة واحدة بالكروت التي عليها و تعيد فرز الاوراق من الاول مع قوانين جديدة رسخت لمعادلة اخرى طويلة الامد تربط ارمينيا بروسيا (الام) .تركيا الاردوغانية تسعى لتكون قوة اقليمية مهيمنة و تحاول مد سيطرتها ضمن النطاق او القالب الذي كان تحت نفوذ الدولة أو الاحتلال العثماني ، و قد استطاع العثمانيون بسط سيطرتهم اربعمائة سنة معتمدين على مفهوم الخلافة الاسلامية الذي لبسوا عباءته التي تنتقل بسلاسة من الكتف الاضعف إلى ال ......
#النملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699024
#الحوار_المتمدن
#عادل_أسعد للتوضيح و الشرح و التنوير .. عطفا على الكثير مما قيل عن حرب ارمينيا الاخيرة ضد اذربيجان ، و عن سلبية روسيا في هذا الصراع و تركها لارمينيا وحيدة كي تواجه مصيرها في وجه تكتل اسلامي شرس متراص بينما روسيا هي دولة مسيحية ارثوذكسية مثلها مثل ارمينيا التي امست مثل الطفلة اليتيمة التي تركت وحيدة من الكل كي تواجه مصيرها البائس في مقابل ثلاث دول هي تركيا و اسرائيل و اذربيجان و من خلفهم الكثير من الدول الاسلامية بدءا من دول الخليج العربي وصولا إلى باكستان مع استثناء واحد و هو ايران .. قلتها سابقا مرارا و تكرارا في مقالات طويلة و في بوستات نشرتها على الفيسبوك . قلت انه في اغلب نواحي الحياة و بالاخص في السياسة فاننا غالبا ما نقع في فخ (( النملة)) عند تقييمنا لامر ما و في حكمنا عليه تاليا . فخ النملة هو الفخ الذي نواجهه عندما نرتكن على المدى الذي تستطيع أعيينا ان تراه عند حكمنا على حدث ما ، و هو للاسف مدى ضيق جدا و صغير (مدى النملة) ان قارناه بغزارة الاحداث السياسية و كبر مساحة المصالح الدولية و سعة الصراعات الجيوسياسية و تنوع المصادر الاعلامية . لذلك وجب على من يريد ان يرى بشفافية اكثر ان ينظر من اعلى ما استطاع لذلك سبيلا كي يحصل على صورة بانورامية و اسعة عن الحدث يستطيع بها ان يعرف مكان هذا الحدث في الصورة العامة و القطعة التي يشكلها في هذا الفسيفساء الواسع و ذلك عن طريق ربط الخيوط ببعضها البعض بشكل منطقي و معرفة اي الاخبار و اية مصادر التي يجب عليه التركيز عليها اكثر من غيرها .لا يثير حساسية الدولة الروسية وريثة الاتحاد السوفييتي أمرا بقدر محاولات حلف الناتو (الدول الغربية) التغلغل بين الدول التي كانت من ضمن ارث الاتحاد السابق ، و هي دول البلطيق و البلقان و القوقاز و اسيا الوسطى . و بعد (سقوط) ، حسب النظرة الروسية ، البلطيق و البلقان بين ايادي الغرب ازدادت شراسة الدب الروسي ضد كل من يقترب من اسيا الوسطى و بلدان القوقاز و بالذات هذه الأخيرة و التي تقع ضمنها حدود جورجيا و ارمينيا و اذربيجان لاسباب عدة لكن اهمها هو قرب القوقاز من المركز الروسي و اي قاعدة عسكرية للغرب هناك سوف تهدد الروس في عقر دارهم تماما كما فعل السوفييت سابقا مع اميركا عندما زرعوا الصواريخ النووية في كوبا في ما عرف في ايام الرئيس كنيدي بازمة الصواريخ .و ماذكر يعيدنا بالذاكرة إلى عام 2008 حيث شاهدنا جميعا كيف جاء الرد الروسي قاسيا و حازما ضد جورجيا عندما نفذت حكومتها انقلابا غربيا و حاولت السيطرة على اوسيتيا الجنوبية بدعم خفي و فعال من الغرب من تحت لتحت كالعادة .الحكومة الارمنية الحالية جاءت منذ سنتين بشبه انقلاب برتقالي مثل ذاك الذي قامت به اوكرانيا من قبل (انقلاب غربي سياسي) و كانت المانيا فيه هي اللاعب الاكبر في الخفاء من بعد اميركا . و كي لا تقع ارمينيا تحت الغضب الروسي عملت على التقرب من الغرب ببطء و روية و سعت لتصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي (و لها الحق بذلك) بدعم من المانيا . و كانت قد بقيت لها خطوة اخيرة لتحقيق ذلك الحلم قبل ان تأتي الحرب الاخيرة لتقلب الطاولة مرة واحدة بالكروت التي عليها و تعيد فرز الاوراق من الاول مع قوانين جديدة رسخت لمعادلة اخرى طويلة الامد تربط ارمينيا بروسيا (الام) .تركيا الاردوغانية تسعى لتكون قوة اقليمية مهيمنة و تحاول مد سيطرتها ضمن النطاق او القالب الذي كان تحت نفوذ الدولة أو الاحتلال العثماني ، و قد استطاع العثمانيون بسط سيطرتهم اربعمائة سنة معتمدين على مفهوم الخلافة الاسلامية الذي لبسوا عباءته التي تنتقل بسلاسة من الكتف الاضعف إلى ال ......
#النملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699024
الحوار المتمدن
عادل أسعد - فخ النملة