الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : المزيد من التنازلات لن يجلب السلام
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش في الصراعات الدولية لا يتحقق السلام بإرادة منفردة لطرف واحد بل يحتاج لجهوزية الطرف الثاني من الصراع للسلام، وأن يستمر طرف واحد في إرسال رسائل سلام وتقديم تنازلات أو التلويح بتقديمها لخصمه دون خطوات مقابلة من الخصم فإن هذه الرسائل سيتم تفسيرها وفهمها كموقف ضعف وسيدفع الخصم للتشدد والتمادي في مواقفه وسياساته العدوانية. هذا هو الحال في الصراع العربي/ الفلسطيني مع إسرائيل حيث إن استمرار الفلسطينيين والعرب في التمسك بالسلام وتقديم تنازلات أو التلويح بتقديمها باسم الواقعية السياسية أو بهدف إحراج إسرائيل وجلب تأييد دول العالم للموقف الفلسطينيي أدى لمزيد من التعنت الإسرائيلي كما أدى للتشكك بالحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة ما دام يتم الانتقاص منها تدريجياً وصيرورتها موضوعاً للنقاش على طاولة المفاوضات.نعم يجب استمرار الدعوة للسلام والتمسك به كاستراتيجية وطنية لأنه مطلب انساني ولا توجد دولة تقول بأنها لا تريد السلام، حتى إسرائيل فإنها تبرر سياساتها العدوانية بأنها من أجل تحقيق السلام !! ولكن حتى يتحقق السلام ولأننا نعيش في زمن الواقعية السياسية يجب أن تتوفر أوراق قوة لتوظيفها على طاولة المفاوضات وإلا كانت مفاوضات عبثية أو ستؤدي لتوقيع وثيقة استسلام. تبرير تقديم مزيد من التنازلات أو التخلي عن مزيد من الحقوق التاريخية باسم الواقعية السياسية وتحقيق السلام لن يجلب سلاماً مع دولة وحكومة عنصرية كإسرائيل كما أن التطبيع مع إسرائيل لن يجلب سلاماً لأنه تطبيع مع دولة احتلال تمارس الإرهاب والعنصرية ضد شعب آخر، حتى عنصر المصلحة فهو من جانب واحد، فإسرائيل هي المستفيدة أمنياً وسياسياً واقتصادياً من التطبيع أما الدول العربية المطبعة أو الساعية للتطبيع فلا تستفيد شيئاً في واقع الأمر حيث يمكنها الحصول على كل الأمور التي تبرر بها التطبيع مع إسرائيل من تكنولوجيا واقتصاد وأمن الخ من دول الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية دون أي عائق، كما أن استمرار تمسك الفلسطينيين باتفاقية أوسلو وبالعملية السلمية يخدم إسرائيل أكثر مما يخدم الفلسطينيين. ومن جهة أخرى فأن تبرير التطبيع مع إسرائيل بأنه توجه نحو السلام ورفض الحرب مردود عليه لأن الأنظمة العربية التي تتحدث بهذا المنطق هي نفسها التي تدعم حروب وصراعات عربية عربية بل وترسل جيوشها لخدمة أحد أطراف الصراع، فكيف يكون لجوء الفلسطينيين للمقاومة بما فيها المسلحة للدفاع عن أنفسهم وأرضهم عملاً مداناً ويتعارض مع السلام وما تقوم به هذه الأنظمة يندرج في سياق السلام !. أيضاً باسم الواقعية السياسية ونشدان السلام يتم مهادنة الاحتلال ورفض المقاومة، وأن الواقعية السياسية تقول بخيار السلام وأن لا جدوى من الحرب والصراع مع إسرائيل وعلى الفلسطينيين والعرب البحث عن حلول سلمية كبديل عن الحل العسكري الذي ثبت عدم جدواه من وجهة نظرهم.صحيح أن بعض الشعارات التي تم رفعها وتبنيها عربياً وفلسطينياً في بداية انطلاق الثورة الفلسطينية منتصف الستينيات، كتحرير فلسطين من البحر إلى النهر وأن الكفاح المسلح الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، لم تعد قابلة للتحقيق ضمن معطيات الحاضر، ولكن المشكلة لم تكن فقط في رفع هذه الشعارات في وقت ما لتحقيق أهداف تنسجم مع تلك المرحلة مثل إبراز وتثبيت الهوية الوطنية وإظهار القضية للعالم كحركة تحرر وطني، بل في إسرائيل التي كانت ترفض الاعتراف حتى بوجود الشعب الفلسطيني وتواصل عدوانها واحتلالها لكل فلسطين وأراضي عربية أخرى، وهنا نذَّكِر بأن العرب والفلسطينيين قدموا أكثر من مشروع سلام وآخرها المبادرة العربية 2002 ووقعوا ......
#المزيد
#التنازلات
#يجلب
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686629
طلال الشريف : الصراع الفلسطيني الآني على التنازلات وليس على التحرير
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لو رجع الآن ياسر عرفات للحكم ومعه ألف عرفاتي لن يستطيعوا لم الشمل الفلسطيني والنهوض بالحالة الفلسطينية كما كانت على الأقل أيام الإحتلال أو أيام حكم السلطة الوطنية قبل الانقسام الفتحاوي وقبله الأقتسام الوطني.لقد وصلنا بأيدينا أو بأيدي غيرنا لمحطة تحول فيها الصراع الفلسطيني البيني من هدف التحرير إلى أهداف خاصة بكل حزب أو حركة أو تنظيم أو ميليشيا أو مستقل أو ممول خارجي، فالصاروخ أصبح مستخدما لهدف خاص والمركزي أصبح مستخدما لهدف خاص والتهدئة لهدف خاص والهدنة لهدف خاص والمفاوضات لهدف خاص والتنسيق الأمني لهدف خاص وحتى جولات المصالحة لهدف خاص وتصاريح العمال لهدف خاص والتلاعب بالقضاء لهدف خاص والعلاقات بين الأحزاب والتحالفات الحزبية لهدف خاص وال NGOs لهدف خاص وحتى علاقة المواطن بالتنظيم لهدف خاص وما أطول القائمة من التجارة والماء والكهرباء والخدمات وحتى الزواج والفرح والعزاء والزيارات والمواصلات والشوارع والأعلام والرايات .. إلخ إلخ كلها تفوح منها المصلحة الخاصة والحزبية والعائلية وليست بها ما يدل على المصلحة العامة أو هدف التحرر.ماذا يريد السياسيون الفلسطينيون المتفاعلون في الحالة الفلسطينية؟وهنا السؤال للطبقة السياسية وليس للشعب فالشعب يعرف ما يريد ولكنه غير قادر على دفع تلك الطبقة الميليشياوية للخلف بعد تأكيد فشلها ذاتيا وموضوعيا ولأن الشعب غير قادر على ذلك يبقى النقاش متعلق بهؤلاء المشتبكين داخل أحزابهم والمشتبكين مع منافسيهم في الساحة الفلسطينية ولذلك ترى الجميع لا يعجب الجميع ويتصارع معه لأن هدف التحرر الحقيقي خرج بلا عودة وحل محله الخاص والحزبي أي السلطة والمال .. وضع من أكثر الأوضاع سوءا للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.ما كشفت عنه "موقعة" اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأخيرة ونتائجها تظهر حالة مرضية متقدمة تنبئ بمضاعفات لا ينفع فيها حتى العلاج الكيماوي ولا عمليات الإستئصال ولا حتى بتشييع عباس لمثواه الأخير فهناك ألف عباس في طريقهم للمقصلة بهذا النتاج الحالي للحركات والأحزاب الفلسطينية وسياسيي الأزمة الممتدة من أوسلو مرورا بالانقسام الفتحاوي والإقتسام الجغرافي بين حماس وعباس ونشوء ميليشيات جديدة تضاف للميليشيات المزمنة لأن الجميع يتصرف كميليشيات وليس كأحزاب حقيقية سواء في التنافس الداخلي في داخل كل ميليشيا على حدا أو في قواعد التنافس البيني بين تلك الميليشيات ونظيراتها في الساحة الفلسطينية.ولكي نستنبط مآل هذه الصراعات التي ستحدد الحالة الفلسطينية القادمة لابد من اعتماد مقاييس الصراع بين ميليشات وليس بين أحزاب بعد أن ثبت أن هذه الأجسام تتمتع بصفات الميليشيا التي نحددها كما يلي:&#1633-;- القضية المتنازع عليها داخل كل ميليشيا وكذلك بين الميليشيات الأخرى ونظيراتها هي السلطة والمال وليس التحرر والاستقلال بالمفهوم القديم حيث حٌدد مستقبل التحرر والإستقلال سلفا بصفقة ترامب... لاحظوا صراع حماس وفتح ولاحظوا صراع خلفاء عباس في فتح.&#1634-;- التبعية لمعاون خارجي فكريا أو ماليا يتحرك الأشخاص أو الأجسام حسب أجندات المعاونين المتداخلين في الشأن الفلسطيني وهم كثر وليس في ميليشياتنا من هو خارج التبعية للمعاونين الخارجيين فأقلهم تبعية من يتبع مصدر مالي ضعيف.&#1635-;- التعبئة الميليشياوية تتمحور حول أهداف آنية لهزيمة الآخر والآخر هنا ليس هو الإحتلال، بل المنافس على السلطة، أو استئصاله لفتح الطريق لتكبير الذات للوصول للسلطة أو لمكاسب أقل في حال عدم التمكن من السلطة العامة لوجود أو ظهور ميليشيا أ ......
#الصراع
#الفلسطيني
#الآني
#التنازلات
#وليس
#التحرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748003