روزا سيناترا : أيوة أنا بطلة بورنو وبطلة حياتي بس أنتم الكومبارس
#الحوار_المتمدن
#روزا_سيناترا قبل عشر سنوات كنتُ ماضيةً في طريقي مثل أي فتاةٍ جامعيةٍ أخرى بدأت دراستها مبكراً وبين الدراسة والطموحات الكثيرة كان الشّعر غرامي الأول.من نزار قبّاني تعلمتُ الشفافية والحب الصادق ومن إحسان عبد القدوس تعلمتُ الصراحة ومن نوال السعداوي تعلمتُ الشجاعة والرجولة الحقيقية.على فكرة الرجولة والنبل والشجاعة ليست صفات ذكرية هي صفاتٌ تنطبق على كل إنسان صادق ذكراً كان ام امرأة فقد قابلتُ نساءً في حياتي قمة في الأنوثة والرجولة ولكن وحدها نبرة الصوت وحدّته مختلفة، الرجولة لا تتعلق بالشوارب ولا بالعضو الذكري ولا أعتبرها مجاملةً أو غزلاً عندما يقال لإمرأة بأنها جدعة وبألف رجل لأن خديجة زوجة النبي كانت جدعة أيضاً ولم تحتاج لأن يشبّهها أحد بالرجال، والنساء في تاريخ العرب هم أكثر النساء رقياً وحضارة وشجاعة من شاعرات وكاتبات وتاجرات أيضاً وهذا لا ينفي أبداً أهمية وجود شريك حقيقي لكل امرأة في هذه الحياة، أنني أحاول تصحيح تابوهات كاذبة بنظري هذا لا يعني انني أعادي الرجال فعندما ننشأ مجتمعاً واعياً يعي أهمية الإحترام المتبادل بين الطرفين والتربية الحضارية للطرفين والحب الحقيقي الصادق فيما بينهما بدون أحكام مسبقة أو تعهير أو تكفير أو قتل سننشأ شعوباً حقيقية تحب الحياة وتبني المستقبل.كليوباترا حكمت مصر بأنوثتها وذكائها معاً وبلقيس كانت في سبأ أجمل الملكات ونحن للأسف مازلنا ننظر الى المرأة على أنها جسد وصدر ومؤخرة كأنها بطة أو فرخة وجب تقطيعها فوق السرير حتى بدون شوكةٍ أو سكين.عندما بدأتُ كتابة مقالاتي في حركة مصر المدنية وصوت العروبة والعربي الجديد وكنتُ أقدّم برنامجي الإذاعي الأول حاربتني كل الجهات التي أعرفها والتي لم أعرف أن لها وجوداً على هذا الكوكب فهنالك ورودٌ على هيئة بشر كما هنالك وحوشٌ وشياطين تنهش في اللحم والعظم على هيئة بشرٍ أيضاً.في برنامجي لم أقدّم إعلاناً لحروب بل أردتُ نشر السلام والمحبة لأن نزيف الأوطان المكسّرة من الداخل أوجعتني أكثر بكثيرٍ من احتلال الأجنبي وتدميره لإقتصاد البلدان ومحاولة دفن آثارها وحضاراتها علناً عبر كل وسائل الإعلام وبكل وقاحة والكل يقفُ متفرجاً يهمّه البكيني أبو خيط وفستان الفنانة العلانية ومؤخرة الفنانة الأخرى.أردتُ لبلادي حياةً أفضل ولنساء بلادي مستقبلاً أجمل وفي كل مرةٍ كنتُ أسمع فيها عن قتل امرأة بإسم الشرف المزعوم والعنتريات الفارغة كنتُ أفكر كيف لشعوبٍ تتغنى بالحب وتطربُ لأغاني أم كلثوم وتبايع الرقي في يد، تسلّمُ على الموت باليد الأخرى ؟أردتُ فقط أن أنيرَ نجمةً في عالمٍ يكاد يكون مظلماً وظالماً في نفس الوقت ورحنا نبث البرنامج في مساء كل يوم أحد، تحدثنا من خلاله عن أهمية الإستقلالية المالية والجسدية للمرأة، وضرورة وجود الحب بين الشريكين وكنتُ في الوقت ذاته أنشرُ مقالاتي الأسبوعية التي تحوي كثيراً من الأسئلة عن بداية خلق العالم ،الفيزياء ،الفلك ونظريات الخلق والتطور وتجاوزات الإسلام السياسي الذي يتغنى بالخنق والكبت لحريات الأفراد وخاصةً المرأة والعمليات الإرهابية التي يسمونها مقدسة، هذه الوسائل التي لا تمثل الإنسان الحقيقي ولا إنسانيته وكل صاحب فكر وعقل ومنطق يعرف جيداً أنها الحقيقة لكنه لا يجاهر بهذا خوفاً من ردود الفعل أو المقاطعة الجماعية .لقد دفعتُ ثمناً أقسى بكثير مما توقعت نسبةً لامرأة تكتب وتقدم برنامجاً مسالماً تلته بعد ذلك عدة برامج من ضمنها برنامجي الإذاعي الثاني الذي أنتجته وقمتُ بتمويله لوحدي والذي يتحدث عن وحدة الشعوب العربية وأملنا في تقدمنا نحو عالمٍ ثقافي وإقتصادي وإجتماعي جديد يحظ ......
#أيوة
#بطلة
#بورنو
#وبطلة
#حياتي
#أنتم
#الكومبارس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680281
#الحوار_المتمدن
#روزا_سيناترا قبل عشر سنوات كنتُ ماضيةً في طريقي مثل أي فتاةٍ جامعيةٍ أخرى بدأت دراستها مبكراً وبين الدراسة والطموحات الكثيرة كان الشّعر غرامي الأول.من نزار قبّاني تعلمتُ الشفافية والحب الصادق ومن إحسان عبد القدوس تعلمتُ الصراحة ومن نوال السعداوي تعلمتُ الشجاعة والرجولة الحقيقية.على فكرة الرجولة والنبل والشجاعة ليست صفات ذكرية هي صفاتٌ تنطبق على كل إنسان صادق ذكراً كان ام امرأة فقد قابلتُ نساءً في حياتي قمة في الأنوثة والرجولة ولكن وحدها نبرة الصوت وحدّته مختلفة، الرجولة لا تتعلق بالشوارب ولا بالعضو الذكري ولا أعتبرها مجاملةً أو غزلاً عندما يقال لإمرأة بأنها جدعة وبألف رجل لأن خديجة زوجة النبي كانت جدعة أيضاً ولم تحتاج لأن يشبّهها أحد بالرجال، والنساء في تاريخ العرب هم أكثر النساء رقياً وحضارة وشجاعة من شاعرات وكاتبات وتاجرات أيضاً وهذا لا ينفي أبداً أهمية وجود شريك حقيقي لكل امرأة في هذه الحياة، أنني أحاول تصحيح تابوهات كاذبة بنظري هذا لا يعني انني أعادي الرجال فعندما ننشأ مجتمعاً واعياً يعي أهمية الإحترام المتبادل بين الطرفين والتربية الحضارية للطرفين والحب الحقيقي الصادق فيما بينهما بدون أحكام مسبقة أو تعهير أو تكفير أو قتل سننشأ شعوباً حقيقية تحب الحياة وتبني المستقبل.كليوباترا حكمت مصر بأنوثتها وذكائها معاً وبلقيس كانت في سبأ أجمل الملكات ونحن للأسف مازلنا ننظر الى المرأة على أنها جسد وصدر ومؤخرة كأنها بطة أو فرخة وجب تقطيعها فوق السرير حتى بدون شوكةٍ أو سكين.عندما بدأتُ كتابة مقالاتي في حركة مصر المدنية وصوت العروبة والعربي الجديد وكنتُ أقدّم برنامجي الإذاعي الأول حاربتني كل الجهات التي أعرفها والتي لم أعرف أن لها وجوداً على هذا الكوكب فهنالك ورودٌ على هيئة بشر كما هنالك وحوشٌ وشياطين تنهش في اللحم والعظم على هيئة بشرٍ أيضاً.في برنامجي لم أقدّم إعلاناً لحروب بل أردتُ نشر السلام والمحبة لأن نزيف الأوطان المكسّرة من الداخل أوجعتني أكثر بكثيرٍ من احتلال الأجنبي وتدميره لإقتصاد البلدان ومحاولة دفن آثارها وحضاراتها علناً عبر كل وسائل الإعلام وبكل وقاحة والكل يقفُ متفرجاً يهمّه البكيني أبو خيط وفستان الفنانة العلانية ومؤخرة الفنانة الأخرى.أردتُ لبلادي حياةً أفضل ولنساء بلادي مستقبلاً أجمل وفي كل مرةٍ كنتُ أسمع فيها عن قتل امرأة بإسم الشرف المزعوم والعنتريات الفارغة كنتُ أفكر كيف لشعوبٍ تتغنى بالحب وتطربُ لأغاني أم كلثوم وتبايع الرقي في يد، تسلّمُ على الموت باليد الأخرى ؟أردتُ فقط أن أنيرَ نجمةً في عالمٍ يكاد يكون مظلماً وظالماً في نفس الوقت ورحنا نبث البرنامج في مساء كل يوم أحد، تحدثنا من خلاله عن أهمية الإستقلالية المالية والجسدية للمرأة، وضرورة وجود الحب بين الشريكين وكنتُ في الوقت ذاته أنشرُ مقالاتي الأسبوعية التي تحوي كثيراً من الأسئلة عن بداية خلق العالم ،الفيزياء ،الفلك ونظريات الخلق والتطور وتجاوزات الإسلام السياسي الذي يتغنى بالخنق والكبت لحريات الأفراد وخاصةً المرأة والعمليات الإرهابية التي يسمونها مقدسة، هذه الوسائل التي لا تمثل الإنسان الحقيقي ولا إنسانيته وكل صاحب فكر وعقل ومنطق يعرف جيداً أنها الحقيقة لكنه لا يجاهر بهذا خوفاً من ردود الفعل أو المقاطعة الجماعية .لقد دفعتُ ثمناً أقسى بكثير مما توقعت نسبةً لامرأة تكتب وتقدم برنامجاً مسالماً تلته بعد ذلك عدة برامج من ضمنها برنامجي الإذاعي الثاني الذي أنتجته وقمتُ بتمويله لوحدي والذي يتحدث عن وحدة الشعوب العربية وأملنا في تقدمنا نحو عالمٍ ثقافي وإقتصادي وإجتماعي جديد يحظ ......
#أيوة
#بطلة
#بورنو
#وبطلة
#حياتي
#أنتم
#الكومبارس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680281
الحوار المتمدن
روزا سيناترا - أيوة أنا بطلة بورنو وبطلة حياتي بس أنتم الكومبارس