الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمة الهمامي : الحُبُّ فِي زَمَنِ “الكُورُونَة” إِلَى رَاضِيَة…
#الحوار_المتمدن
#حمة_الهمامي “إنْ كانَ لَا شَيْءَ سيُنْقِذُنَا مِنَ المَوْتِ،فَلْيُنقذْنا الحُبُّ منَ الحَيَاةِ عَلَى الأَقلّ”بابلو نَيْرُودَاآهٍ يَا حَبِيبَتِي…يا رَفِيقَةَ الدّرْبِ والعُمْرِ…العَالَمُ يَغْلِي… يَرتجِفُ… يبحثُ عن ملاذْ…لا حديثَ إلاَّ عَنْ “صاحِبةِ التّاجْ”،المِجْهرِيّةِ الرّهيبَة…لا شيْءَ فِي نَشراتِ الأخبارِ، ولا في خُطبِ “كبارِ العالَمْ”غيْرَ إحصاءِ الموْتى والمصابينْ…يا وجَعِي عَلَيْكِ يَا عَزِيزَتِي..وأنتِ فَوْقَ الأَرِيكَةِ صَامِتةٌ…صَامِتَة…تُشاهِدين التّلفازَ… تُداهِمُ عينيْكِ العسَليّتينِ …دَمْعةٌكلّما سَمِعْتِ صَرَخاتِ الفُقراءِ… والمُحْتاجينَ…والمَرْضَىتُرِيدينَ أنْ تتكَلّمِي…أنْ تتحرّكِي…تخونُكِ الكلِمَة…تعْوزُكِ الحَركَة…آهٍ… من هذا الزّمنِ الغدّارْ…********راضِية…منْ لمْ يَسْمَعْ صوْتَ راضِية،المُجَلجِلَ الهَدَّارْ؟مَنْ لا يعْرِفُ غَضَبَ راضِية…وَهْيَ تَسْتَنْكِرُ وتُدِينْ؟مَنْ لا يَتذَكّرُ “جُوعَ” راضِيةفي تلكَ السِّنينْ…مَنْ لَمْ يَرَ راضِية…ذاتَ صَبَاحٍ، من صَبَاحَاتِ جانفي المَجِيد…قَبْل هرُوبِ الطّاغِيَة،وحَرَسُ الدّاخِلية مَذْعُورٌ…مذْعورْ…لا يدري ماذا عساهُ يَفْعَلُ…في وَجْهِ هذِه اللبُؤةِ الشرِسَة، المتحفّزة، التّي بدَتْ لَهُفي تلكَ اللّحْظَةِ عِمْلاقًا…بِضَخَامَةِ جبَلِ بوقرنين…وَهْوَ يَحْرُسُ تُونسَ مِنْ عَلْيَائِه…*********آهٍ…يا حَبِيبَتِي…يا صَفْحَةً مِنْ تاريخٍ مُثْخَنٍ بالجِراحْ…ومُثْقَلٍ بالأَوْجَاعِ وَالصِّراعاتِ والتّضْحِياتْ…ومُفْعمٍ باِلأَمَلِ…ومُكَلّلٍ بالاِنْتِصاراتْ…لا تجْزَعِي…تَكَلّمْتِ… حينَ كانَ الكلامُ عِنْوانا لِلْحَيَاةِ،والصَّمْتُ عِنْوانًا لِلْموْتْ…أجْهَرْتِ بالغَضَبِ،حينَ كانَ “الفرحُ الدّائمُ” “واجبا من الواجبات” في“جُمْهُورِيّةِ العَهْدِ الجَدِيدْ”…صُلْتِ وجُلْتِ حين كان الخَوْفُ عقِيدةً…كنتِ وَحْدكِ تُزَلْزِلِينَ أرْكانَ الطُّغْيَانِ…آهِ يا حبيبتي…أرَاكِ اليَوْمَ صامتةً… صامتةً…يَنْهَشُكِ القَهْرُ…أصواتُ الفُقراءِ المُحْتجِّينَ تخْترِقُ سماءَ الأحْيَاءِ الشّعبيّة…من “حيّ التّضَامُن”… إلى “دُوَّارِ هِيشِر”… إلى “الكَبّارِيّة”…لا أكلَ ولاَ دَواءَ ولا شُغْلَ…وامرأةٌ في الجَمْعِ تَصْرُخُ ردًّا على مسؤول يُحَذِّرُ مِنَ “الوباءِ القَاتلْ”“الجوعُ يَقْتُلُ أيْضًا…”شبابُ “مَكْثَرَ” يَحْتَرِقُ أَمامَ المُعْتَمَدِيّة…(1)وطَوَابِيرُ المُحْتاجِينَ أمَام مراكزِ البَرِيدِ…يَنتظِرُونَ “مُسَاعداتِ الحُكُومَة”…(2)خِصَامٌ وصُراخٌ واحْتِجاجٌ واحْتكَاكٌ وفَوْضَى …لا أحَدَ يَأْبَهُ بـ”الكورونة”…الّتِي قدْ تَأْتِي أو لاَ تَأْتِيولكنَّ الجُوعَ القَاتِلَ قَدْ مرَّ مِنْ هُنا واستَوْطَنَ…تُشاهدِينَ كلَّ شيْءٍ… وتُدْرِكِين كُلّ شيْء…وأنتِ جالسةٌ فوْقَ الأَرِيكةِ… لا تُجِيبينَتُداهِمُ عَيْنيْكِ العَسَليَّتَيْنِ… دَمْعةٌ…قَلْبُكِ لا يَحْتَمِلُ صَرَخَاتِ الفُقَراءِ وأَنْتِ لاَ تَقْدِرِينَعلى أنْ تَكُونِي، كمَا كنْتِ، صوْتَهُمْ…صَرْخَتَهُمْ…ثوْرَتَهُمْ…********آهٍ مِنَ المرضِ الغدَّارِ يا حَبيبَتي …“اِحْرِمِينِي الخُبْزَ إنْ شِئْتِ…اِحْرِمِينِي الهَوَاءَ…لكِنْ لا تَحْرِمِينِي ضَحْكَتَكِ…” (3)أُدَغْدِغُكِ كالطّفْلَة….< ......
#الحُبُّ
َمَنِ
#“الكُورُونَة”
ِلَى
َاضِيَة…

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674970