شذى كامل خليل : عدا الثرثرة، هل تستخدمُ النساءُ قدراتهن الصوتية جيداً؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل يقولُ فرويد : " احصل على مستلزماتِ العدالة، تحصلُ على مستلزماتِ الحضارة؟ "فرويد نفسهُ لم يحدد طبيعة العدالة، هل هي عدالة جميع البشر؟ أم هي عدالة تخصُّ المجتمعَ الذّكوري؟ فهذا الطبيب النفسي المشهور أفلتَ دون قصدٍ من قبضةِ المحاولة التي أبداها لفهمِ المرأة أو تخفيفِ أعبائها الاجتماعية هو الذي أرسلَ لزوجتهِ ( مارتا برزنيز ) في فترةِ الخطوبة، رسالةَ تحذيرٍ قالَ فيها : " انتظري.. عندما أعودُ ستعتادينَ الأمرَ، أن يكونَ لكِ سيدٌ، سيدٌ قاسٍ بلا ريب، وسوف تعرفين أنه لن يحبكِ أحدٌ مقدارَ ما أحبكِ" رسالةٌ واحدةٌ أو هي جملتين لا أكثر تعكسُ حجم التشظي الدّاخلي لدى فرويد، إذ غالباً ما يعاني الأطباء أنفسهم، ألمَ المرضِ أكثر من المرضى، استخدمَ فرويد القسوة والحب في جملتين، انطوت الأولى على مفهوم تحذيري أما الثانية فقد حاولت أن تؤكد على أن الحب الذي يقدمهُ فرويد لزوجته هو حبٌ لا يمكن لها بطبيعةِ الحال أن تحصلَ عليه إلا من خلالهِ أو معه. وهو أمرٌ أنانيٌّ أن نترك الآخر يتخبطُ في شعورهِ بالمهانة جراء تلقيهِ عاطفة في الوقت الذي قد لا يستحقها. لكن من يحدد استحقاقَ أحدٍ للعاطفة؟ من يقرر أن هذا الشخص أو ذاك يحقُ لهُ أن يحصلَ على اهتمام أو حب؟ ولماذا لا ندركُ أن عملية تجويع المرأة ( نفسياً وعاطفياً ) هي عملية قديمة قدم التاريخ يمارسها الذكوريين المثقفين وغير المثقفين مدفوعين بالفطرة الدينية التي تقولُ أن الرجالَ قوامونَ على النّساء؟ يقولُ فرويد أيضاً : " من غيرِ المعقولِ رميُّ النساءِ في معتركِ الحياة" مُضيفاً أنه سوفَ لن يسندَ دوراً لحبيبتهِ الناعمة إلا دورَها الطبيعي وهو الاهتمام بمنزلهِ! لا يمكنُ إغفال تأثيرات علماء مهمين على المدى البعيد مثل فرويد وغيرهِ، الذين لقنّوا اللاوعي الإنساني مفردات حيّاتية دائمة ومستمرة إلى هذه اللحظة، إنكَ لا تستطيعُ حتى أن تتأقلمَ مع فكرة دحض بعض المسّلمات مثل حصول المرأة على منزلٍ خاصٍ بها وعلى عيشها وحيدة، ولا يمكن لكَ أن تتخيلَ أن تحبَّ ابنتكَ رجلاً ينتمي إلى طائفةٍ مختلفة عن طائفتكَ، الأمر يبدو شاقاً فاللاشعور الجمعي عادةً ما يربطكَ بقسوة بمن حولكَ وهو يشدد على عدم انقلابك أو التفكير بانقلاب مهما بلغ حجمهُ أو صغرت قيمته، الانقلاب انقلاب مهما حاولت تبسيطهُ وهو أمرٌ مرفوضٌ في العقلِ الجمعي ولذلكَ أقل شيءٍ يمكنكَ عملهُ وسط مجتمعٍ يزدهرُ بالقيل والقال ويتحكمُ بسمعةِ الأفراد ويستحكم إلى المعطيات الفارغة الخفيفة التي لا تثير زوبعة أفكار حديثة؛ هو أن تلوذ بجلدك وتنضمَ إليهم وهذا لا يغدو تأقلماً عابراً وإنما قتلاً رحيماً على المدى البعيد. إن أهم سؤالٍ يمكنُ لنا طرحهُ ومحاولةَ الإجابة عنه بالشكل الدقيقِ هوَ : من الذي يقودُ عملية التعتيم على العقل الفرديّ، أو بمعنى آخر من هوَ عدو المرأةِ الحقيقيّ؟ هل هو الرجلُ أم هي المرأة؟ كثيرون أكدوا أن المرأة عدوة المرأة، فهي تحاربها حين ترفضُ على سبيل المثال تزويج ابنها من امرأةٍ مطلقة، ترفضُ أن يحب ابنها امرأة أرملة أو أكبر سناً منه، هي تصيرُ عدوةً عندما تتقبلُ جميع ما يأتي به المجتمعُ الشرقيٌّ من عادات بدءاً من تخليها عن الميراث لأخوتها مروراً بالزواج كأكبر أحلامها وانتهاءً بالثرث ......
#الثرثرة،
#تستخدمُ
#النساءُ
#قدراتهن
#الصوتية
#جيداً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720287
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل يقولُ فرويد : " احصل على مستلزماتِ العدالة، تحصلُ على مستلزماتِ الحضارة؟ "فرويد نفسهُ لم يحدد طبيعة العدالة، هل هي عدالة جميع البشر؟ أم هي عدالة تخصُّ المجتمعَ الذّكوري؟ فهذا الطبيب النفسي المشهور أفلتَ دون قصدٍ من قبضةِ المحاولة التي أبداها لفهمِ المرأة أو تخفيفِ أعبائها الاجتماعية هو الذي أرسلَ لزوجتهِ ( مارتا برزنيز ) في فترةِ الخطوبة، رسالةَ تحذيرٍ قالَ فيها : " انتظري.. عندما أعودُ ستعتادينَ الأمرَ، أن يكونَ لكِ سيدٌ، سيدٌ قاسٍ بلا ريب، وسوف تعرفين أنه لن يحبكِ أحدٌ مقدارَ ما أحبكِ" رسالةٌ واحدةٌ أو هي جملتين لا أكثر تعكسُ حجم التشظي الدّاخلي لدى فرويد، إذ غالباً ما يعاني الأطباء أنفسهم، ألمَ المرضِ أكثر من المرضى، استخدمَ فرويد القسوة والحب في جملتين، انطوت الأولى على مفهوم تحذيري أما الثانية فقد حاولت أن تؤكد على أن الحب الذي يقدمهُ فرويد لزوجته هو حبٌ لا يمكن لها بطبيعةِ الحال أن تحصلَ عليه إلا من خلالهِ أو معه. وهو أمرٌ أنانيٌّ أن نترك الآخر يتخبطُ في شعورهِ بالمهانة جراء تلقيهِ عاطفة في الوقت الذي قد لا يستحقها. لكن من يحدد استحقاقَ أحدٍ للعاطفة؟ من يقرر أن هذا الشخص أو ذاك يحقُ لهُ أن يحصلَ على اهتمام أو حب؟ ولماذا لا ندركُ أن عملية تجويع المرأة ( نفسياً وعاطفياً ) هي عملية قديمة قدم التاريخ يمارسها الذكوريين المثقفين وغير المثقفين مدفوعين بالفطرة الدينية التي تقولُ أن الرجالَ قوامونَ على النّساء؟ يقولُ فرويد أيضاً : " من غيرِ المعقولِ رميُّ النساءِ في معتركِ الحياة" مُضيفاً أنه سوفَ لن يسندَ دوراً لحبيبتهِ الناعمة إلا دورَها الطبيعي وهو الاهتمام بمنزلهِ! لا يمكنُ إغفال تأثيرات علماء مهمين على المدى البعيد مثل فرويد وغيرهِ، الذين لقنّوا اللاوعي الإنساني مفردات حيّاتية دائمة ومستمرة إلى هذه اللحظة، إنكَ لا تستطيعُ حتى أن تتأقلمَ مع فكرة دحض بعض المسّلمات مثل حصول المرأة على منزلٍ خاصٍ بها وعلى عيشها وحيدة، ولا يمكن لكَ أن تتخيلَ أن تحبَّ ابنتكَ رجلاً ينتمي إلى طائفةٍ مختلفة عن طائفتكَ، الأمر يبدو شاقاً فاللاشعور الجمعي عادةً ما يربطكَ بقسوة بمن حولكَ وهو يشدد على عدم انقلابك أو التفكير بانقلاب مهما بلغ حجمهُ أو صغرت قيمته، الانقلاب انقلاب مهما حاولت تبسيطهُ وهو أمرٌ مرفوضٌ في العقلِ الجمعي ولذلكَ أقل شيءٍ يمكنكَ عملهُ وسط مجتمعٍ يزدهرُ بالقيل والقال ويتحكمُ بسمعةِ الأفراد ويستحكم إلى المعطيات الفارغة الخفيفة التي لا تثير زوبعة أفكار حديثة؛ هو أن تلوذ بجلدك وتنضمَ إليهم وهذا لا يغدو تأقلماً عابراً وإنما قتلاً رحيماً على المدى البعيد. إن أهم سؤالٍ يمكنُ لنا طرحهُ ومحاولةَ الإجابة عنه بالشكل الدقيقِ هوَ : من الذي يقودُ عملية التعتيم على العقل الفرديّ، أو بمعنى آخر من هوَ عدو المرأةِ الحقيقيّ؟ هل هو الرجلُ أم هي المرأة؟ كثيرون أكدوا أن المرأة عدوة المرأة، فهي تحاربها حين ترفضُ على سبيل المثال تزويج ابنها من امرأةٍ مطلقة، ترفضُ أن يحب ابنها امرأة أرملة أو أكبر سناً منه، هي تصيرُ عدوةً عندما تتقبلُ جميع ما يأتي به المجتمعُ الشرقيٌّ من عادات بدءاً من تخليها عن الميراث لأخوتها مروراً بالزواج كأكبر أحلامها وانتهاءً بالثرث ......
#الثرثرة،
#تستخدمُ
#النساءُ
#قدراتهن
#الصوتية
#جيداً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720287
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - عدا الثرثرة، هل تستخدمُ النساءُ قدراتهن الصوتية جيداً؟