الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الوهاب عبد الستار الجبوري : ثورة أم شغب؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الوهاب_عبد_الستار_الجبوري جيلُ ملأت ثيابه بغبار الحروب والتفجيرات ودماء الابرياء واتسمت معالم وجههُ بالبؤس وفقدان الأمل واجه اشد انواع القمع الحكومي في أول صرخة له بعد سنوات من الحرمان والتكميم وصل صداها اقصى بقاع الارض ، بعد رؤية قدوتهم من حملة الشهادات العليا يهانون ، ورموزٌ عسكريةٍ تُقال في شهر ايلول من العام 2019 .. شَعَرَ الشعب بكمية الاستبداد والظلم وقمع الحريات الذي يعانونه وحسَّ هذا الجيل انها فرصته الوحيدة والكبرى للتحرر من حكومة التجبر والظلم والمحسوبية والفساد حيث لم يتأخروا بالخروج لطلب حقوق الأبناء والأخوة المسلوبة لسنين عديدة في تشرين من العام نفسه. في صباح يوم الثلاثاء المصادف الاول من اكتوبر استيقظ الناس على اخبار مليئة بالعواجل والاحصاءيات الدامية للشهداء والمصابين جراء القمع الحكومي لهم في منظرٍ يدمي القلوب سواء كانوا احرار ومطالبين بحقوق او مخربين ومدفوعين، قالوا مخربين ، فترى ساحات الاعتصام باتت انظف وابهى مما كانت عليه تحت ايدي بلديات الحكومة ،قالو مدفوعين من جهات خارجية ، تسمع هتافاتهم الرافضة كل تدخل خارجي بسيادة العراق وتمجيد الوطن وتوحيد الشعب من شماله لجنوبه بكل طوائفه، قالوا بعثية، فتسمع في سجل الموتى التابع لمستشفيات الدولة ان الاغلبية العظمى من مواليد سقوط البعث ولم يروا منه شيء ،قالوا فقاعة مسألة وقت وتنتهي ، تراهم يحتفلون بالسنوية الاولى لانطلاق اعتصامهم ، قالوا تمادوا وانتهكوا سيادة الدولة ترى ان مطالبهم العظمى هي ابسط حقوق المعيشة في البدان الاخرى لا يطلبون سوى توظيف بشهاداتهم، حفظ لكرامتهم، قانون يُطبق بشكل صحيح لا عنصرية فيه ولا محسوبية ، وطن يحتمون به ودولة همها راحة الشعب .وفي ظل هذه التساؤلات حول من وجه رصاصه على صدور ورؤوس المتظاهرين السلميين صرح المتحدث بأسم وزارة الداخلية سعد معن ان قوات الامن لم تطلق النار على المتظاهرين مباشرة واتهم عناصر "خبيثة" بهذا العمل وبذلك تناقض مع بيان حكومي صدر في السابع من اكتوبر اقر باستخدام القوات الامنية القوة المفرطة ضد المتظاهرين وتعهد بمحاسبتهم.وفي اول تصريح للمرشد الايراني علي خامنائي حول اوضاع العراق ذكر ان ما يحصل في العراق مؤامرة تهدف الى تفريق العراق وايران ، اتهى هذا التصريح بعد هتافات ترددت في سوح التظاهر كثيراً منها: ايران برة برة ، بغداد تبقة حرة، بسبب التدخلات الايرانية ونفوذها الذي نخر مؤسسات الدولة .امتد صدى التظاهرات التشرينية الى بلدان عديدة فتفاعل معها الناشطين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكاتب العراقي محسن الرملي العرب بنصرة العرب قائلاً" نحن بحاجة الى دعمكم الى صوتكم مع شعبنا ولو بكلمة او صورة او نبضة قلب صادقة.غرد ناشطون عراقيون عبر موقع التويتر طالبوا بانصاف الشعب العراقي ووقف قمع حريات التعبير والتظاهر بعد قطع الانترنت في العراق لعزل الشعب عن العالم الخارجي وعدم نشر الجارئم البشعة والاغتيالات وعمليات الخطف التي تحدث للناشطين ،فيما صرح المتحدث بأسم رئيس الوزراء انذاك المدعو عبد الكريم خلف ان هناك عمليات تخريب وسلب قام بها المتظاهرين لدوائر الدولة مما دفع الامن بالتعامل بالقوة معهم ، وفي رد لخلف على عمليات القتل المتواصلة والقمع الرهيب للمتظاهرين صرح بأن من يقتل المتظاهرين هم المتظاهرين انفسهم مشيراً الى ان هناك مندسين بينهم يحاولون تأجيج الوضع مما تسبب في موجة استهزاء كبيرة بتصريحاته واصبح اضحوكة في مواقع التواصل الاجتماعي يراد بها التعبير عن شيء غير معقول .تساؤلات عديدة تطرح..ونعود إلى نقطة البداية هل المخرب من يقو ......
#ثورة
#شغب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696483
فاطمة شاوتي : شَغَبُ الذَّاكِرَةِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي في ذاكرةِ الأرانبِ بعضُ العشبِ وقفزةُ خوفٍ ... في ذاكرةِ غزالٍ نبضٌ متسارعٌ ورائحةُ الرصاصِ ... في ذاكرةِ الضفادعِ بعضُ النقيقِ وصعقةُ ضوءٍ ... في ذاكرةِ السلاحفِ بعضُ الكسلِ وسباتُ الشتاءِ ... في ذاكرةِ السناجبِ نكهةُ البُندقِ وسرعةُ القضْمِ .... في ذاكرةِ الحلزونِ صورةٌ لِخُنْثَاهُ ولَذَّةُ النومِ ... في ذاكرةِ فرسِ النهرِ رحِمُ أُنْثَاهُ َيلدُ صغارَهُ كيْ لَا يُنْسَى ... في ذاكرةِ الذئابِ فِخاخُ الغابةِ ورائحةُ اللحمِ ... في ذاكرةِ الضباعِ بعضٌ منْ دُوارِ الأرضِ ... في ذاكرةِ الطيورِ نشوةُ التغريدِ ونتْفُ الريشِ ... في ذاكرةِ الغِرْبانِ جُبْنَةُ الثعلبِ وذكاءُ " لَافُونْتِينْ "... كَيْ لَا ينسَى أنَّهُ تعلمَ بذكائِهِ كيفَ يدفنُ حزنَ الآخرينَ في سوادِ الريشِ ... في ذاكرةِ الغابةِ كلُّ الأشجارِ ... تموتُ واقفةً إلَّا الخريفُ ... في ذاكرةِ الفصولِ كلُّ الغابةِ تنسَى ... إلَّا الخريفُ يتساقطُ فتبكِي النساءُ ... إلَّا ذاكرةُ القمرِ تنسَى أنهَا حجرٌ ... وتنسَى النهارَ كمَا ينسَى النهارُ أنهُ الليلُ فقدَ شمسَهُ كمَا فقدَ قمرَهُ ... في ذاكرةِ الطفلةِ دميةٌ تضحكُ وهي تغطُّ في النوم واللهوِ ... كمَا ذاكرةُ الأطفالِ تُخزِّنُ حكايَا الجدَّاتِ والْعُلَالَاتِ ... إلَّا ذاكرةُ الحبِّ لَا تنسَى الفراشاتِ والنحلَ ... أمَّا ذاكرةُ الموتِ فهيَ أكبرُ مِنْ أَنْ تنسَى أحداً ... ......
َغَبُ
#الذَّاكِرَةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708322