زهير الخويلدي : التأسيس المنهجي للعلم الحديث من طرف فرانسيس بيكون
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي استهلال:" المعرفة في حد ذاتها قوة" اذا كان البعض من مؤرخي العلم والفلسفة يرون في كوبرنيك وغاليلي وروني ديكارت رواد الحداثة المعرفية في العالم الغربي فإن الحركية الفعلية في الجانب المنهجي التجريبي ترجع الى فرانسيس بيكون وتصميمه على تغيير النماذج القديمة والتخلص من أرسطو والأوهام المقيدة والتعويل على الاستقراء. يعد هذا العمل الفلسفي الذي قام به فرانسيس بيكون ، والذي كتبه باللغة اللاتينية ونشر في عام 1620. العنوان عبارة عن إشارة إلى عمل أرسطو Organon ، الذي كان في دراسته عن المنطق والقياس المنطقي. في Novum Organum ، يعرض بيكون بالتفصيل نظامًا جديدًا للمنطق يعتقد أنه متفوق على الطرق القديمة للقياس المنطقي ويتوجه به بالأساس نحو الطبيعة في سبيل تسريع الاختراع وتحقيق التقدم. فماهي الثورة المعرفية على الصعيد المنهجي التي دشنها الفيلسوف الانجليزي واختلف بها عن غيره؟ ما المقصود بالمنهج التجريبي؟ وماهي نقاط افتراقه واتفاقه مع المنهج العقلاني؟ وأي تبعات ترتبت عن ذلك؟ما نراهن عليه هو الكف عن تمجيد المنجزات العقل العلمي الغربي وانتزاع الانبهار بالآلية الانتاجية المعرفية للآخر والعمل على الاستفادة المنهجية من الثورة المعرفية وتطبيقها في دراسة واقعنا الراهن.1-الهيمنة على الطبيعة:الإنسان ، سيد ومؤول الطبيعة ، تمتد أعماله ومعرفته فقط بما يتناسب مع ملاحظاته ، حسب الأشياء أو الروح ، حسب ترتيب الطبيعة ؛ إنه يعرف ولا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك. لا اليد العارية ولا الفهم المتبقي لهما قوة كبيرة ؛ يتطلب التنفيذ أدوات تساعد على فهم ما لا يقل عن اليد. ومثلما تحرك أدوات اليد أو تحكم حركتها، فإن أدوات العقل تحرض أو تحافظ على الفهم. من المعلوم أن غاليلي وديكارت يطالبان بالسيطرة على الطبيعة عن طريق الرياضيات والصناعة وذلك بعد التحول من الانسان العارف الى الانسان الصانع ومن الذات المفكرة الى الذات المتسلحة بالارادة الغازية ونرى هنا فرنسيس بيكون يخالف هذا الاتجاه الرياضي ويعول على التجريب والذكاء المعرفي. والحق أن العلم والقوة الإنسانيتين ينتجان عن نفس الشيء، لأن جهل المرء بالسبب يحرمه من الأثر. الإنسان ينتصر على الطبيعة فقط عن طريق طاعتها؛ وما يصلح في النظر التأملي كسبب، يصلح كقاعدة في العملية .2-الخروج من الماضي:سيكون من الغباء والمتناقض التفكير في أن ما لم يتم فعله حتى الآن يمكن القيام به بخلاف الوسائل التي لم تتم تجربتها من قبل. ان جميع الأعمال التي تم اختراعها حتى الآن تعود إلى الصدفة والتجربة البسيطة أكثر من العلوم: فالعلوم التي نملكها اليوم ليست سوى مجموعات معينة من الاكتشافات السابقة، وليست وسائل اختراع أو توجيهات للأعمال الجديدة. من المرجح أن يراكم المنطق المستخدم المزيد من الأخطاء(التي لها أساس في المفاهيم المشتركة ،) بدل أن يصلحها ويدعم البحث عن الحقيقة ؛ وبالتالي فضرره أكثر من فائدته. في الواقع يتكون القياس المنطقي من القضايا ، وتتكون القضايا من الكلمات. الكلمات هي نسق من التصورات. هذا هو السبب ، إذا كانت التصورات نفسها (التي تشكل أساس البنية) مشوشة ومجردة من الأشياء بطريقة عشوائية ، فلن نجد شيئًا ثابتًا فيما يتم بناؤها عليها. هذا هو السبب في وجود أمل فقط في الاستقراء الحقيقي.لا شيء معقول في المفاهيم التي وردت في المنطق أو في الفيزياء: لا الجوهر ، ولا النوعية ، ولا الفعل ، ولا الألم ، ولا الكائن نفسه مفاهيم جيدة ؛ لا يزال أقل ، الثقيل ، النور ، الكثيف ، الضعيف ، الرطب ، الجاف ، الجيل ، الفساد ، الجاذبية ، التنافر ، العنصر ، المسألة ......
#التأسيس
#المنهجي
#للعلم
#الحديث
#فرانسيس
#بيكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684143
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي استهلال:" المعرفة في حد ذاتها قوة" اذا كان البعض من مؤرخي العلم والفلسفة يرون في كوبرنيك وغاليلي وروني ديكارت رواد الحداثة المعرفية في العالم الغربي فإن الحركية الفعلية في الجانب المنهجي التجريبي ترجع الى فرانسيس بيكون وتصميمه على تغيير النماذج القديمة والتخلص من أرسطو والأوهام المقيدة والتعويل على الاستقراء. يعد هذا العمل الفلسفي الذي قام به فرانسيس بيكون ، والذي كتبه باللغة اللاتينية ونشر في عام 1620. العنوان عبارة عن إشارة إلى عمل أرسطو Organon ، الذي كان في دراسته عن المنطق والقياس المنطقي. في Novum Organum ، يعرض بيكون بالتفصيل نظامًا جديدًا للمنطق يعتقد أنه متفوق على الطرق القديمة للقياس المنطقي ويتوجه به بالأساس نحو الطبيعة في سبيل تسريع الاختراع وتحقيق التقدم. فماهي الثورة المعرفية على الصعيد المنهجي التي دشنها الفيلسوف الانجليزي واختلف بها عن غيره؟ ما المقصود بالمنهج التجريبي؟ وماهي نقاط افتراقه واتفاقه مع المنهج العقلاني؟ وأي تبعات ترتبت عن ذلك؟ما نراهن عليه هو الكف عن تمجيد المنجزات العقل العلمي الغربي وانتزاع الانبهار بالآلية الانتاجية المعرفية للآخر والعمل على الاستفادة المنهجية من الثورة المعرفية وتطبيقها في دراسة واقعنا الراهن.1-الهيمنة على الطبيعة:الإنسان ، سيد ومؤول الطبيعة ، تمتد أعماله ومعرفته فقط بما يتناسب مع ملاحظاته ، حسب الأشياء أو الروح ، حسب ترتيب الطبيعة ؛ إنه يعرف ولا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك. لا اليد العارية ولا الفهم المتبقي لهما قوة كبيرة ؛ يتطلب التنفيذ أدوات تساعد على فهم ما لا يقل عن اليد. ومثلما تحرك أدوات اليد أو تحكم حركتها، فإن أدوات العقل تحرض أو تحافظ على الفهم. من المعلوم أن غاليلي وديكارت يطالبان بالسيطرة على الطبيعة عن طريق الرياضيات والصناعة وذلك بعد التحول من الانسان العارف الى الانسان الصانع ومن الذات المفكرة الى الذات المتسلحة بالارادة الغازية ونرى هنا فرنسيس بيكون يخالف هذا الاتجاه الرياضي ويعول على التجريب والذكاء المعرفي. والحق أن العلم والقوة الإنسانيتين ينتجان عن نفس الشيء، لأن جهل المرء بالسبب يحرمه من الأثر. الإنسان ينتصر على الطبيعة فقط عن طريق طاعتها؛ وما يصلح في النظر التأملي كسبب، يصلح كقاعدة في العملية .2-الخروج من الماضي:سيكون من الغباء والمتناقض التفكير في أن ما لم يتم فعله حتى الآن يمكن القيام به بخلاف الوسائل التي لم تتم تجربتها من قبل. ان جميع الأعمال التي تم اختراعها حتى الآن تعود إلى الصدفة والتجربة البسيطة أكثر من العلوم: فالعلوم التي نملكها اليوم ليست سوى مجموعات معينة من الاكتشافات السابقة، وليست وسائل اختراع أو توجيهات للأعمال الجديدة. من المرجح أن يراكم المنطق المستخدم المزيد من الأخطاء(التي لها أساس في المفاهيم المشتركة ،) بدل أن يصلحها ويدعم البحث عن الحقيقة ؛ وبالتالي فضرره أكثر من فائدته. في الواقع يتكون القياس المنطقي من القضايا ، وتتكون القضايا من الكلمات. الكلمات هي نسق من التصورات. هذا هو السبب ، إذا كانت التصورات نفسها (التي تشكل أساس البنية) مشوشة ومجردة من الأشياء بطريقة عشوائية ، فلن نجد شيئًا ثابتًا فيما يتم بناؤها عليها. هذا هو السبب في وجود أمل فقط في الاستقراء الحقيقي.لا شيء معقول في المفاهيم التي وردت في المنطق أو في الفيزياء: لا الجوهر ، ولا النوعية ، ولا الفعل ، ولا الألم ، ولا الكائن نفسه مفاهيم جيدة ؛ لا يزال أقل ، الثقيل ، النور ، الكثيف ، الضعيف ، الرطب ، الجاف ، الجيل ، الفساد ، الجاذبية ، التنافر ، العنصر ، المسألة ......
#التأسيس
#المنهجي
#للعلم
#الحديث
#فرانسيس
#بيكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684143
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - التأسيس المنهجي للعلم الحديث من طرف فرانسيس بيكون
القاسم محمد : بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما نطرح السؤال الآتي: " لماذا يسير الدم خلال الأوعية الدموية ؟ " فالإجابة من الممكن أن تكون بصيغتين :الأولى : بسبب حاجة الخلايا والأنسجة للدم.الثانية : لأن القلب يدفع الدم خلال الشرايين.في الحقيقة أن التمييز بين كلتا الاجابتين ضروري للتمييز بين النسق الحديث والقديم للممارسات العلمية بصورة عامة، لذلك سنترك الإجابة على هذا السؤال لبعض الوقت لنستعرض الدوافع الفلسفية خلف كل من الإجابتين وما الذي يدفعنا لاختيار أحداهما دون الأخرى على الرغم من أن كلاهما يبدو للوهلة الأولى صالحًا. لكي نبدأ من دون مقدمات تذكر يجب أن نذكر أولًا وقبل كل شيء أن المنطق الذي نستعمله اليوم للاستدلال الذي يدعى " الاستقراء " يختلف تمام الاختلاف عن النسق السابق الذي كان يدعى " القياس ".لقد أعلن فرانسيس بيكون (1561- 1626 م) في كتابه " الاورغانون الجديد " عن الطريقة الحديثة التي سوف تتسيد المنهج العلمي قائلًا : " إذا بدأ الأنسان من اليقينيات سوف ينتهي بالشك، لكنه إذا بدأ بالشك سوف ينتهي إلى اليقينيات ".إن الفكر الارسطي القديم كان يعتمد على المقدمات للوصول إلى الحقائق، تتسم تلك المقدمات بصفة اليقين المطلق، كما اكتفى هذا الفكر بالعقل النظري فقط وبالتالي فلا يمكن الوصول إلى حقائق جديدة لأن النتيجة متضمنة اصلاً في المقدمات. لذلك فقد ساد الاعتقاد خلال العصور الوسطى أن الفلسفة المدرسية مملة للغاية كما أنها تعد سببًا في التخلف الأوروبي ولا تؤدي إلى أي جديد ولا يوجد أمل إلا باستخدام طريقة جديدة تساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية. على النقيض من القياس والاستنباط يبدأ الاستدلال الاستقرائي" منهج العصر الحديث" من الشك وبدلًا من الافتراضات نبدأ بسلسلة من الملاحظات الحسية لحالات معينة، ثم نحاول ايجاد بديهيات عامة من تلك الملاحظات، أي ان الاستقراء لا يفرض شيئاً على الإطلاق أما من ناحية الاستنتاج فيتم من خلال استقراء تلك الحالات التي تمت ملاحظتها، للحصول على قانون عام يجمع تلك الملاحظات وينطبق على كل الحالات الأخرى، لكن لا يكفي في الحالة هذه دراسة عدد محدود من العينات، إذ يجب اثراء التجربة الحسية بالعديد من التجارب ومحاولة دراسة الشواذ من الأمور . إذن يمكن القول أن الاستقراء يمثل حلقة الوصل بين المعرفة النظرية المبنية على العقل النظري والتأمل في الطبيعة لمحاولة الحصول إلى نتائج إلى نوع جديد من المعرفة لها ممارسات تعتبر على النقيض من الممارسات السابقة وتعتمد بالدرجة الأساس على التجربة وجمع الملاحظات. وفقًا لذلك أوصى بيكون أن يتخلى الباحث عن الأوهام الشائعة عند الممارسة العلمية وقد قسم هذه الأوهام إلى : ( أوهام القبيلة، أوهام السوق، أوهام الكهف و أوهام المسرح ) بغض النظر عن تفاصيل كل واحدةٍ منها لأنها لا تعنينا الآن.بالإضافة إلى تأثيره على مختلف العلوم فكان للاستقراء تأثيره المزدوج على الطب الحديث من حيث كونه علماً من ناحية وممارسة من ناحية أخرى. فالطب هو علم كونه يعتمد على الشروط العلمية المماثلة للشروط المتبعة في بقية أنواع العلوم لتحصيل المعرفة وبالإضافة لارتباطه بعلوم أخرى ( الباثولوجيا مثلاً ). وعلم الطب أذن يعتمد على الاستقراء لتفسير الظواهر الجديدة، فعند ملاحظة ظاهرة وظيفية أو مرضية ما يتم في البداية جمع الملاحظات الحسية عن تلك الظاهرة بصورة دقيقة لمحاولة الوصول إلى وصف عام أو قانون يفسر تلك الظاهرة أو المرض من ثم محاولة تطبيقه على التجارب المماثلة. ومحاولات العلماء الحثيثة الآن لاكتشاف لقاح لفايروس كورونا أنما تتم اولًا من خلال جمع الملاحظ ......
#بيكون
#وديكارت،
#الفلسفة
#وأثرها
#النهضة
#الحديثة
#للطب
#التجريبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698188
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما نطرح السؤال الآتي: " لماذا يسير الدم خلال الأوعية الدموية ؟ " فالإجابة من الممكن أن تكون بصيغتين :الأولى : بسبب حاجة الخلايا والأنسجة للدم.الثانية : لأن القلب يدفع الدم خلال الشرايين.في الحقيقة أن التمييز بين كلتا الاجابتين ضروري للتمييز بين النسق الحديث والقديم للممارسات العلمية بصورة عامة، لذلك سنترك الإجابة على هذا السؤال لبعض الوقت لنستعرض الدوافع الفلسفية خلف كل من الإجابتين وما الذي يدفعنا لاختيار أحداهما دون الأخرى على الرغم من أن كلاهما يبدو للوهلة الأولى صالحًا. لكي نبدأ من دون مقدمات تذكر يجب أن نذكر أولًا وقبل كل شيء أن المنطق الذي نستعمله اليوم للاستدلال الذي يدعى " الاستقراء " يختلف تمام الاختلاف عن النسق السابق الذي كان يدعى " القياس ".لقد أعلن فرانسيس بيكون (1561- 1626 م) في كتابه " الاورغانون الجديد " عن الطريقة الحديثة التي سوف تتسيد المنهج العلمي قائلًا : " إذا بدأ الأنسان من اليقينيات سوف ينتهي بالشك، لكنه إذا بدأ بالشك سوف ينتهي إلى اليقينيات ".إن الفكر الارسطي القديم كان يعتمد على المقدمات للوصول إلى الحقائق، تتسم تلك المقدمات بصفة اليقين المطلق، كما اكتفى هذا الفكر بالعقل النظري فقط وبالتالي فلا يمكن الوصول إلى حقائق جديدة لأن النتيجة متضمنة اصلاً في المقدمات. لذلك فقد ساد الاعتقاد خلال العصور الوسطى أن الفلسفة المدرسية مملة للغاية كما أنها تعد سببًا في التخلف الأوروبي ولا تؤدي إلى أي جديد ولا يوجد أمل إلا باستخدام طريقة جديدة تساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية. على النقيض من القياس والاستنباط يبدأ الاستدلال الاستقرائي" منهج العصر الحديث" من الشك وبدلًا من الافتراضات نبدأ بسلسلة من الملاحظات الحسية لحالات معينة، ثم نحاول ايجاد بديهيات عامة من تلك الملاحظات، أي ان الاستقراء لا يفرض شيئاً على الإطلاق أما من ناحية الاستنتاج فيتم من خلال استقراء تلك الحالات التي تمت ملاحظتها، للحصول على قانون عام يجمع تلك الملاحظات وينطبق على كل الحالات الأخرى، لكن لا يكفي في الحالة هذه دراسة عدد محدود من العينات، إذ يجب اثراء التجربة الحسية بالعديد من التجارب ومحاولة دراسة الشواذ من الأمور . إذن يمكن القول أن الاستقراء يمثل حلقة الوصل بين المعرفة النظرية المبنية على العقل النظري والتأمل في الطبيعة لمحاولة الحصول إلى نتائج إلى نوع جديد من المعرفة لها ممارسات تعتبر على النقيض من الممارسات السابقة وتعتمد بالدرجة الأساس على التجربة وجمع الملاحظات. وفقًا لذلك أوصى بيكون أن يتخلى الباحث عن الأوهام الشائعة عند الممارسة العلمية وقد قسم هذه الأوهام إلى : ( أوهام القبيلة، أوهام السوق، أوهام الكهف و أوهام المسرح ) بغض النظر عن تفاصيل كل واحدةٍ منها لأنها لا تعنينا الآن.بالإضافة إلى تأثيره على مختلف العلوم فكان للاستقراء تأثيره المزدوج على الطب الحديث من حيث كونه علماً من ناحية وممارسة من ناحية أخرى. فالطب هو علم كونه يعتمد على الشروط العلمية المماثلة للشروط المتبعة في بقية أنواع العلوم لتحصيل المعرفة وبالإضافة لارتباطه بعلوم أخرى ( الباثولوجيا مثلاً ). وعلم الطب أذن يعتمد على الاستقراء لتفسير الظواهر الجديدة، فعند ملاحظة ظاهرة وظيفية أو مرضية ما يتم في البداية جمع الملاحظات الحسية عن تلك الظاهرة بصورة دقيقة لمحاولة الوصول إلى وصف عام أو قانون يفسر تلك الظاهرة أو المرض من ثم محاولة تطبيقه على التجارب المماثلة. ومحاولات العلماء الحثيثة الآن لاكتشاف لقاح لفايروس كورونا أنما تتم اولًا من خلال جمع الملاحظ ......
#بيكون
#وديكارت،
#الفلسفة
#وأثرها
#النهضة
#الحديثة
#للطب
#التجريبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698188
الحوار المتمدن
القاسم محمد - بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي
غازي الصوراني : فرنسيس بيكون 1561 م _ 1626 م
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف انجليزي، مؤسس النزعة التجريبية الحديثة في الفلسفة، وهو "أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعة وظواهرها"([1])؛ وهو أيضاً، مؤسس المادية الجديدة والعلم التجريبي وواضع أسس الاستقراء العلمي؛ فالغرض من التعلم عنده زيادة سيطرة الإنسان على الطبيعة وهذا لا يمكن تحقيقه إلاَ عن طريق التعليم الذي يكشف العلل الخفية للأشياء. دعا أيضا "إلى النزعة الشكية فيما يتعلق بكل علم سابق بحيث يجب أن تكون هذه النزعة الخطوة الأولى نحو الإصلاح وتطهير العقل من المفاهيم المسبقة والأحكام المبتسرة (الأوثان) والأوهام التي تهدد العقل بشكل مستمر"([2]).بهذا " يكون فرنسيس بيكون هو الذي افتتح تاريخ الفلسفة الحديثة، لأنه كان صاحب منهج تجريبي يستند على الاستقراء من الوقائع، وكان بذلك بداية للتيار التجريبي في الفكر الحديث، والذي استمر من بعده لدى هوبز ولوك وهيوم، ولأنه واضع قانون جديد في التفكير أَحلَّهُ محل المنطق الأرسطي والمتمثل في كتابه الأساسي "الأورجانون الجديد" والذي ظهرت فيه نظرية بيكون في الأوهام الأربعة، حيث جسد سعي الفكر الحديث في التحرر من الآراء المسبقة الموروثة والأفكار الشائعة، إذ قد استطاع تحرير الفكر الحديث من سلطة فلسفة العصور الوسطى والفلسفة الأرسطية ومكنه من البدء بداية جديدة تماماً غير معتمدة على أي مذهب فلسفي سابق موروث، مما مكن الفلسفة الحديثة من امتلاك استقلال وشخصية متميزة وخصائص جديدة"([3]). أفكاره وفلسفته: يعتبر فرنسيس بيكون من أبرز فلاسفة المنهج العلمي، رفض المنهج الأرسطي القائم على المنطق الصوري القياسي، واقترب من منهج ديكارت القائم على العقل كمصدر أكثر أهمية من التجربة، لكنه انحاز إلى المنهج التجريبي واصبح أحد أهم رواده. اعتبر بيكون ان الخطأ الذي وقعت فيه الفلسفة اليونانية انها وقعت في إطار النظرية فقط وباتت أسيره لها، واقترح ان يكون الفكر أو العقل مساعداً رئيسياً للتجربة والعلم، وان الفلسفة يجب أن تبقى بعيدة عن الدين، ولذلك قرر الجمع بين الفكر والتجربة. قام بيكون بتصنيف العلوم، وعددها ثلاثة: العلم الأول: التاريخ ومجاله في العقل الذاكرة .العلم الثاني الشعر ومجاله في العقل هو المخيله.العلم الثالث: الفلسفة مجالهما العقل والفكر. كما قسم بيكون هذه العلوم الثلاث إلى عدة اقسام داخليه، فالتاريخ قسمين: تاريخ مدني خاص بالانسان والمجتمع، وتاريخ طبيعي خاص بالطبيعة، وينقسم إلى عدة فروع تاريخ السماء وتاريخ الارض وتاريخ النبات... إلخ.بخصوص الفلسفة، فهي تتناول العلم الطبيعي او عالم الماده، وفلسفة الانسان وتتناول الروح والعقل والمنطق والارادة والاخلاق، أما اللاهوت يرتبط بالغيبيات.لقد شك بيكون في كل ما كان يظن "أنه يقين حق" غير أن الشك عنده لم يكن هدفاً بذاته بل وسيلة لمعرفة الحقيقة؛ وأول خطوة على هذا الطريق تنظيف العقل من الأوهام الأربعة التي حددها كما يلي:أولاً: أوهــــــام القبيلة:-وهي أوهام طبيعية بالنسبة إلى البشرية عموماً، فقد زعم الإنسان باطلاً أنه مستوى الأشياء؛ والعكس هو الصحيح لأن إدراك الإنسان العقلي والحسي، تصوير لنفسه، وليس تصويراً للكون، أي أنها (الأوهام) أقرب إلى العُرف والعادات الموروثة في بلادنا التي يصر الناس على أنها صحيحة رغم كل هذا التغيير من حولنا، ورغم كل ما جرى لنا من كوارث وهزائم بفعل إيمان شعوبنا الأعمى بالجوانب المظلمة في تراثنا القديم.ثانياً: أوهام الكهف :-المقصود بها البيئة التي نشأ الانسان فيها، فلكل انسان كهف تربيته وطريقة تفكيره، بحيث يَنظر ......
#فرنسيس
#بيكون
#1561
#1626
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698897
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف انجليزي، مؤسس النزعة التجريبية الحديثة في الفلسفة، وهو "أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعة وظواهرها"([1])؛ وهو أيضاً، مؤسس المادية الجديدة والعلم التجريبي وواضع أسس الاستقراء العلمي؛ فالغرض من التعلم عنده زيادة سيطرة الإنسان على الطبيعة وهذا لا يمكن تحقيقه إلاَ عن طريق التعليم الذي يكشف العلل الخفية للأشياء. دعا أيضا "إلى النزعة الشكية فيما يتعلق بكل علم سابق بحيث يجب أن تكون هذه النزعة الخطوة الأولى نحو الإصلاح وتطهير العقل من المفاهيم المسبقة والأحكام المبتسرة (الأوثان) والأوهام التي تهدد العقل بشكل مستمر"([2]).بهذا " يكون فرنسيس بيكون هو الذي افتتح تاريخ الفلسفة الحديثة، لأنه كان صاحب منهج تجريبي يستند على الاستقراء من الوقائع، وكان بذلك بداية للتيار التجريبي في الفكر الحديث، والذي استمر من بعده لدى هوبز ولوك وهيوم، ولأنه واضع قانون جديد في التفكير أَحلَّهُ محل المنطق الأرسطي والمتمثل في كتابه الأساسي "الأورجانون الجديد" والذي ظهرت فيه نظرية بيكون في الأوهام الأربعة، حيث جسد سعي الفكر الحديث في التحرر من الآراء المسبقة الموروثة والأفكار الشائعة، إذ قد استطاع تحرير الفكر الحديث من سلطة فلسفة العصور الوسطى والفلسفة الأرسطية ومكنه من البدء بداية جديدة تماماً غير معتمدة على أي مذهب فلسفي سابق موروث، مما مكن الفلسفة الحديثة من امتلاك استقلال وشخصية متميزة وخصائص جديدة"([3]). أفكاره وفلسفته: يعتبر فرنسيس بيكون من أبرز فلاسفة المنهج العلمي، رفض المنهج الأرسطي القائم على المنطق الصوري القياسي، واقترب من منهج ديكارت القائم على العقل كمصدر أكثر أهمية من التجربة، لكنه انحاز إلى المنهج التجريبي واصبح أحد أهم رواده. اعتبر بيكون ان الخطأ الذي وقعت فيه الفلسفة اليونانية انها وقعت في إطار النظرية فقط وباتت أسيره لها، واقترح ان يكون الفكر أو العقل مساعداً رئيسياً للتجربة والعلم، وان الفلسفة يجب أن تبقى بعيدة عن الدين، ولذلك قرر الجمع بين الفكر والتجربة. قام بيكون بتصنيف العلوم، وعددها ثلاثة: العلم الأول: التاريخ ومجاله في العقل الذاكرة .العلم الثاني الشعر ومجاله في العقل هو المخيله.العلم الثالث: الفلسفة مجالهما العقل والفكر. كما قسم بيكون هذه العلوم الثلاث إلى عدة اقسام داخليه، فالتاريخ قسمين: تاريخ مدني خاص بالانسان والمجتمع، وتاريخ طبيعي خاص بالطبيعة، وينقسم إلى عدة فروع تاريخ السماء وتاريخ الارض وتاريخ النبات... إلخ.بخصوص الفلسفة، فهي تتناول العلم الطبيعي او عالم الماده، وفلسفة الانسان وتتناول الروح والعقل والمنطق والارادة والاخلاق، أما اللاهوت يرتبط بالغيبيات.لقد شك بيكون في كل ما كان يظن "أنه يقين حق" غير أن الشك عنده لم يكن هدفاً بذاته بل وسيلة لمعرفة الحقيقة؛ وأول خطوة على هذا الطريق تنظيف العقل من الأوهام الأربعة التي حددها كما يلي:أولاً: أوهــــــام القبيلة:-وهي أوهام طبيعية بالنسبة إلى البشرية عموماً، فقد زعم الإنسان باطلاً أنه مستوى الأشياء؛ والعكس هو الصحيح لأن إدراك الإنسان العقلي والحسي، تصوير لنفسه، وليس تصويراً للكون، أي أنها (الأوهام) أقرب إلى العُرف والعادات الموروثة في بلادنا التي يصر الناس على أنها صحيحة رغم كل هذا التغيير من حولنا، ورغم كل ما جرى لنا من كوارث وهزائم بفعل إيمان شعوبنا الأعمى بالجوانب المظلمة في تراثنا القديم.ثانياً: أوهام الكهف :-المقصود بها البيئة التي نشأ الانسان فيها، فلكل انسان كهف تربيته وطريقة تفكيره، بحيث يَنظر ......
#فرنسيس
#بيكون
#1561
#1626
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698897
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - فرنسيس بيكون ( 1561 م _ 1626 م )
محمد عبد الكريم يوسف : فرانسيس بيكون والدراسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الدراسة نشاط نستحضر به المتعة وترقية الفكر والمهارات الشخصية .والغرض الرئيسي منها إثارة المتعة في الأوقات الخاصة وأوقات الاستراحة والاسترخاء لأن رقي الفكر يظهر في الحديث والمقدرة والمهارة والمحاكمة ومقاربة الموضوعات الجادة .تمكـّن القراءة المتعلمين من مقاربة التفاصيل الصغيرة واحدة تلو أخرى وصولا إلى النتائج الصحيحة في القضايا الهامة والخطيرة والتحليل الذكي للحقائق يحسن صحة وجودة مقاربتهم للأمور .عندما تقضي وقتا طويلا في القراءة تتعود الكسل . وعندما تستخدم الحكمة الزائدة في تحليل الأشياء التافهة تظهر بمظهر المدعي والمختال أما عندما تلتزم كثيرا بالقواعد والأصول تبدو محط سخرية الآخرين .الدراسة تكمل الطبيعة وتصقلها ، وتكتمل الدراسة بالتجارب لأن القدرات العقلية تشبه النباتات التي تحتاج للتقليم. بالدراسة والدراسة نفسها يشحذ المرء مقدراته ويوجهها كثيرا بالاتجاه الصحيح والتجارب تصقل الدراسة وتكملها .المخادعون لا يحبون الدراسة ، أما البسطاء فيظهرون الإعجاب بها ، والحكماء يستخدمونها لكنهم لا يعلّمون استخدامها . الحكمة تأتي من الملاحظة والتجربة .اقرأ لكي تستوعب وتفهم لا لكي تجال وتماري وتناقض الآخرين لا تقرأ لتؤمن بما تقرأه أو أن تأخذه كمسلمات تتحدث بها أمام العامة . زن ما تقرأه واعتبر به .خلقت بعض الكتب لتتذوقها . وخلق البعض الآخر لتبتلعه . وخلق بعض منها لتمضغه وتهضمه . لهذا السبب اقرأ بعض الكتب كأجزاء والبعض منها اقرأه بلا فضول والقليل منها اقرأه كاملا بمحبة وانتباه .يمكن أن تقرأ بعض الكتب عن طريق وكيل تنتدبه ليلخصها لك ويطبق هذا فقط على المسائل قليلة الأهمية أو الكتب السريعة لكن هناك بعض الكتب المقطرة تماما كالماء الزلال مختصرة مسبقا .القراءة تجعل الإنسان كاملا ماهرا دقيقا . القراءة تضفي الكمال على شخصية الإنسان .لذلك عندما يكتب الإنسان قليلا ، عليه أن يمتلك ذاكرة جيدة . وإذا كان الإنسان قليل التواصل مع الآخرين عليه أن يمتلك بديهة حاضرة وإذا كان الإنسان قليل القراءة عليه أن يمتلك الذكاء الكافي ليوهم الآخرين أنه يقرأ .قراءة كتب التاريخ تجعل الناس أكثر حكمة . والشعراء أكثر فطنة ، والرياضيين أكثر دقة والفلاسفة الطبيعيين أكثر عمقا والأخلاقيين أكثر حصافة وعلماء المنطق البلاغة أكثر قدرة على إيصال الرأي .الحكمة هدية من السماء . حاضرة في كل الناس لكنها تحتاج الشحذ والتهذيب بدراسات مختارة مناسبة . تشبه الأمراض في الجسم لكل مرض علاجه وتمارينه الخاصة .وفي حال لم يستطع عقل الإنسان التركيز ، علّمه الرياضيات . لأن المعادلات والمسائل تجذب التركيز وتبعد التشتت فيبدأ ثانية من جديد .وإذا لم يستطع عقل الإنسان التمييز بين الأشياء وإيجاد الفروق يمكنه أن يستفيد من المعلمين لأنهم هم من يفصل الشعرة عن الشعرة .ومن لا يمكنه فهم الحقائق واستيعابها ويحاول إثبات شيء أو شرح شيء آخر عليه أن يدرس القضايا القانونية لأن دراسة كل قضية تصلح عيبا في عقله وترممه . ......
#فرانسيس
#بيكون
#والدراسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720001
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الدراسة نشاط نستحضر به المتعة وترقية الفكر والمهارات الشخصية .والغرض الرئيسي منها إثارة المتعة في الأوقات الخاصة وأوقات الاستراحة والاسترخاء لأن رقي الفكر يظهر في الحديث والمقدرة والمهارة والمحاكمة ومقاربة الموضوعات الجادة .تمكـّن القراءة المتعلمين من مقاربة التفاصيل الصغيرة واحدة تلو أخرى وصولا إلى النتائج الصحيحة في القضايا الهامة والخطيرة والتحليل الذكي للحقائق يحسن صحة وجودة مقاربتهم للأمور .عندما تقضي وقتا طويلا في القراءة تتعود الكسل . وعندما تستخدم الحكمة الزائدة في تحليل الأشياء التافهة تظهر بمظهر المدعي والمختال أما عندما تلتزم كثيرا بالقواعد والأصول تبدو محط سخرية الآخرين .الدراسة تكمل الطبيعة وتصقلها ، وتكتمل الدراسة بالتجارب لأن القدرات العقلية تشبه النباتات التي تحتاج للتقليم. بالدراسة والدراسة نفسها يشحذ المرء مقدراته ويوجهها كثيرا بالاتجاه الصحيح والتجارب تصقل الدراسة وتكملها .المخادعون لا يحبون الدراسة ، أما البسطاء فيظهرون الإعجاب بها ، والحكماء يستخدمونها لكنهم لا يعلّمون استخدامها . الحكمة تأتي من الملاحظة والتجربة .اقرأ لكي تستوعب وتفهم لا لكي تجال وتماري وتناقض الآخرين لا تقرأ لتؤمن بما تقرأه أو أن تأخذه كمسلمات تتحدث بها أمام العامة . زن ما تقرأه واعتبر به .خلقت بعض الكتب لتتذوقها . وخلق البعض الآخر لتبتلعه . وخلق بعض منها لتمضغه وتهضمه . لهذا السبب اقرأ بعض الكتب كأجزاء والبعض منها اقرأه بلا فضول والقليل منها اقرأه كاملا بمحبة وانتباه .يمكن أن تقرأ بعض الكتب عن طريق وكيل تنتدبه ليلخصها لك ويطبق هذا فقط على المسائل قليلة الأهمية أو الكتب السريعة لكن هناك بعض الكتب المقطرة تماما كالماء الزلال مختصرة مسبقا .القراءة تجعل الإنسان كاملا ماهرا دقيقا . القراءة تضفي الكمال على شخصية الإنسان .لذلك عندما يكتب الإنسان قليلا ، عليه أن يمتلك ذاكرة جيدة . وإذا كان الإنسان قليل التواصل مع الآخرين عليه أن يمتلك بديهة حاضرة وإذا كان الإنسان قليل القراءة عليه أن يمتلك الذكاء الكافي ليوهم الآخرين أنه يقرأ .قراءة كتب التاريخ تجعل الناس أكثر حكمة . والشعراء أكثر فطنة ، والرياضيين أكثر دقة والفلاسفة الطبيعيين أكثر عمقا والأخلاقيين أكثر حصافة وعلماء المنطق البلاغة أكثر قدرة على إيصال الرأي .الحكمة هدية من السماء . حاضرة في كل الناس لكنها تحتاج الشحذ والتهذيب بدراسات مختارة مناسبة . تشبه الأمراض في الجسم لكل مرض علاجه وتمارينه الخاصة .وفي حال لم يستطع عقل الإنسان التركيز ، علّمه الرياضيات . لأن المعادلات والمسائل تجذب التركيز وتبعد التشتت فيبدأ ثانية من جديد .وإذا لم يستطع عقل الإنسان التمييز بين الأشياء وإيجاد الفروق يمكنه أن يستفيد من المعلمين لأنهم هم من يفصل الشعرة عن الشعرة .ومن لا يمكنه فهم الحقائق واستيعابها ويحاول إثبات شيء أو شرح شيء آخر عليه أن يدرس القضايا القانونية لأن دراسة كل قضية تصلح عيبا في عقله وترممه . ......
#فرانسيس
#بيكون
#والدراسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720001
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - فرانسيس بيكون والدراسة