عصام محمد جميل مروة : مساعى السلام والتطبيع قطار سريع .. عربيٌ نحو الركوع وتناسى فلسطين ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة نناشدكم نُحلفكم بكل ما لديكم من قوة في مبالغ الاموال وعظمة الارقام التي تكدسونها في البنوك العالمية بكل عهر وصلافة تزعمون ريعها من عائدات النفط والغاز وبقايا مشتقات الينابيع التي تسكنون فوق رمالها . قمتم مؤخراً في بناء وتشييد الابراج والناطحات السحاب بعد فترة البزخ والفائض المالي نتيجة " الربا" او الفائدة التي تجنوها من الحسابات المصرفية المكدسة في شبه ودائع لدى بنوك سويسرية وفرنسية وبريطانية والمانية وامريكية ، على الاقل هذا ما يعرفهُ شعبكم او محكوميكم عن مهاترات اثناء الانتقال من مساكن وخيم العشيرة والبداوة الى قصور متعددة الغرف والردهات التي بالكاد يزورها اصحابها او من اوعز لبناءها ويتركونها للخدم والحراس الذين لا يدرون ماذا يحرسون ؟! .لم ولن يتأثر الشارع العربي وبالأخص في ميادين مدينة القتل المباح وحدود الشريط الفاصل بين أسوار وحيطان "الجداريات " التي بنتها الصهيونية الاسرائيلية بالتنسيق مع رجال اعمال من فلسطين يقطنون ويسكنون في امارات ابو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وحتى عواصم خليجية كالكويت والمنامة والدوحة وعُمان والرياض ومدن اخرى خليجية يعمل على اراضيها رجال يُصرفون اعمال تجارية وتذهب عمولاتها وتعود اليهم عبر بنوك ومصارف خارجة عن السيطرة والمألوف والمعلوم منها . ويتم التداول للأسماء وللأرقام باللغة العبرية والعربية والفرنسية والانجليزية ولغات عالمية شائعة اخرى . تتناسب مع تداولها للزبائن الذين لديهم خبرة دولية في التوسع في مجال التجارة الدولية .نعم جميعهم ساهموا في موت القضية الفلسطينية ليس في غزة وحدُها ، وسيطرة حركة حماس عليها وعلى مستقبلها الامنى والعسكري والسياسي الذي يبتعد في هوةٍ غارقة منفصلاً عن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني الذي لَهُ حرية تحديد اسم ورسم سياسة من يحكم راماالله ؟ لا يغفل على أحد بعد اليوم ربما منذ عقود خلت في السماح لرجال الاعمال من اصول فلسطينية ان يمارسوا كافة ادراج التواصل في الاسواق العالمية وبالعملات الصعبة كذلك . وبمبالغ لا حصر لها على الاقل بعد رحيل قائد الثورة والرمز ياسر عرفات عام "2004" تاركاً ثروة مالية ضخمة كانت تخضع لقادة نجعلهم ولا نعرف اسماؤهم ، وهم يعرفون بعضهم البعض ويُدركون كيف تم حصار اموال الثورة التي كانت تأتي عبر التبرعات السخية على مدى عقود وللواقع ان قادة العرب كانوا يتنافسون في بذخهم المعهود والناتج عن الشهامة العربية واغاثة الملهوف،منحت منظمة التحرير الفلسطينية الملايين من الدولارات انذاك بعد الاعتراف بالمنظمة اثناء اعوام منتصف السبعينيات زمن العمل الفدائي الذي تنامى حينها وسبب حرجاً للعرب ولأصدقاؤهم في الناحيتين الامريكية والسوفيتية وتعاملوا مع القضية ضمن حماية الدولة الغاصبة اسرائيل على اساس سلمي بإمتياز ؟ كان عام 1974 بعد خطبة القائد ياسر عرفات رافعاً مشروع إستمرار الثورة والمسدس الحربي على خاصرتهِ من جهة ، والتلويح بغصن الزيتون الذي يرمزُ الى بلادنا القديمة والعريقة التي يتجاوز عمر جذورها وجذوع شُحيرات الزيتون المعمر ؟ من هناك كان مشروع السلام ممكناً ومفتوحاً وسهلاً ومقبولاً ؟ من الجميع وربما من ذلك الزمن هناك من صاغ بيانات الإعتراف السريع وطرح مشروع العلاقات وفتح القنوات الديبلوماسية مع الدولة المغتصبة الكيان الصهيوني وإستساغة قضية التطبيع ؟.اذا ما عدنا قليلا للتاريخ الى الوراء فسوف نتأكد جيداً ان الرئيس المصري محمد انور السادات كان من الأوائل الذين عملوا وسعوا علناً وليس سراً تنفيذاً للأرضية الواقعية لخطاب ياسر عرفات الشهير بين ......
#مساعى
#السلام
#والتطبيع
#قطار
#سريع
#عربيٌ
#الركوع
#وتناسى
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689459
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة نناشدكم نُحلفكم بكل ما لديكم من قوة في مبالغ الاموال وعظمة الارقام التي تكدسونها في البنوك العالمية بكل عهر وصلافة تزعمون ريعها من عائدات النفط والغاز وبقايا مشتقات الينابيع التي تسكنون فوق رمالها . قمتم مؤخراً في بناء وتشييد الابراج والناطحات السحاب بعد فترة البزخ والفائض المالي نتيجة " الربا" او الفائدة التي تجنوها من الحسابات المصرفية المكدسة في شبه ودائع لدى بنوك سويسرية وفرنسية وبريطانية والمانية وامريكية ، على الاقل هذا ما يعرفهُ شعبكم او محكوميكم عن مهاترات اثناء الانتقال من مساكن وخيم العشيرة والبداوة الى قصور متعددة الغرف والردهات التي بالكاد يزورها اصحابها او من اوعز لبناءها ويتركونها للخدم والحراس الذين لا يدرون ماذا يحرسون ؟! .لم ولن يتأثر الشارع العربي وبالأخص في ميادين مدينة القتل المباح وحدود الشريط الفاصل بين أسوار وحيطان "الجداريات " التي بنتها الصهيونية الاسرائيلية بالتنسيق مع رجال اعمال من فلسطين يقطنون ويسكنون في امارات ابو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وحتى عواصم خليجية كالكويت والمنامة والدوحة وعُمان والرياض ومدن اخرى خليجية يعمل على اراضيها رجال يُصرفون اعمال تجارية وتذهب عمولاتها وتعود اليهم عبر بنوك ومصارف خارجة عن السيطرة والمألوف والمعلوم منها . ويتم التداول للأسماء وللأرقام باللغة العبرية والعربية والفرنسية والانجليزية ولغات عالمية شائعة اخرى . تتناسب مع تداولها للزبائن الذين لديهم خبرة دولية في التوسع في مجال التجارة الدولية .نعم جميعهم ساهموا في موت القضية الفلسطينية ليس في غزة وحدُها ، وسيطرة حركة حماس عليها وعلى مستقبلها الامنى والعسكري والسياسي الذي يبتعد في هوةٍ غارقة منفصلاً عن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني الذي لَهُ حرية تحديد اسم ورسم سياسة من يحكم راماالله ؟ لا يغفل على أحد بعد اليوم ربما منذ عقود خلت في السماح لرجال الاعمال من اصول فلسطينية ان يمارسوا كافة ادراج التواصل في الاسواق العالمية وبالعملات الصعبة كذلك . وبمبالغ لا حصر لها على الاقل بعد رحيل قائد الثورة والرمز ياسر عرفات عام "2004" تاركاً ثروة مالية ضخمة كانت تخضع لقادة نجعلهم ولا نعرف اسماؤهم ، وهم يعرفون بعضهم البعض ويُدركون كيف تم حصار اموال الثورة التي كانت تأتي عبر التبرعات السخية على مدى عقود وللواقع ان قادة العرب كانوا يتنافسون في بذخهم المعهود والناتج عن الشهامة العربية واغاثة الملهوف،منحت منظمة التحرير الفلسطينية الملايين من الدولارات انذاك بعد الاعتراف بالمنظمة اثناء اعوام منتصف السبعينيات زمن العمل الفدائي الذي تنامى حينها وسبب حرجاً للعرب ولأصدقاؤهم في الناحيتين الامريكية والسوفيتية وتعاملوا مع القضية ضمن حماية الدولة الغاصبة اسرائيل على اساس سلمي بإمتياز ؟ كان عام 1974 بعد خطبة القائد ياسر عرفات رافعاً مشروع إستمرار الثورة والمسدس الحربي على خاصرتهِ من جهة ، والتلويح بغصن الزيتون الذي يرمزُ الى بلادنا القديمة والعريقة التي يتجاوز عمر جذورها وجذوع شُحيرات الزيتون المعمر ؟ من هناك كان مشروع السلام ممكناً ومفتوحاً وسهلاً ومقبولاً ؟ من الجميع وربما من ذلك الزمن هناك من صاغ بيانات الإعتراف السريع وطرح مشروع العلاقات وفتح القنوات الديبلوماسية مع الدولة المغتصبة الكيان الصهيوني وإستساغة قضية التطبيع ؟.اذا ما عدنا قليلا للتاريخ الى الوراء فسوف نتأكد جيداً ان الرئيس المصري محمد انور السادات كان من الأوائل الذين عملوا وسعوا علناً وليس سراً تنفيذاً للأرضية الواقعية لخطاب ياسر عرفات الشهير بين ......
#مساعى
#السلام
#والتطبيع
#قطار
#سريع
#عربيٌ
#الركوع
#وتناسى
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689459
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مساعى السلام والتطبيع قطار سريع .. عربيٌ نحو الركوع وتناسى فلسطين ..