الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أمين المكشاح : حوار مع الفوتوغرافي البلجيكي توماس فانووست: في الفوضى والكتابة بالضوء
#الحوار_المتمدن
#محمد_أمين_المكشاح أجراه باللغة الإنجليزية وترجمه الى العربية - أعطنا لمحة عن حياتك الشخصية-ولدت سنة 1982 في بلجيكا، عشت في العاصمة بروكسل الى حين انتقالي منذ بضعة أشهر الى إحدى ضواحي مدينة نامور. متزوج ولي طفل عمره خمسة سنوات. بداية، درست الفلسفة والسوسيولوجيا في الجامعة ثم لاحقا إدارة المخاطر المالية. في نفس الوقت، درست التصوير الفوتوغرافي ومعالجة الأفلام، كان التوقيت سيء، كانت الأيام الأخيرة للأفلام في التصوير الفوتوغرافي لكن أغلب الأشخاص لم يدركوا ذلك وكان الرقمي قد أخذ في عين الاعتبار على أنه الموضة الجديدة، كم كنا مخطئين!عملت لفترة قصيرة في تصوير الأفراح سنة 2000 عندما كنت طالبا لكن لم أكن جيدا جدا في ذلك. ثم بدأت العمل في قطاع البنوك الاستثمارية أين شغلت العديد من المناصب عبر عدة سنوات. سنة 2016 بدأت مسيرتي الاحترافية كمصور فني. -هل وجدت مساندة داخل العائلة حين قررت أن تحترف التصوير الفوتوغرافي؟ -والدي مهندس في تكنولوجيا المعلومات ووالدتي رسامة ونحاتة، أن أصبح مصور فوتوغرافي هو مسار طبيعي بالنظر الى هذا التقاطع.-هل تتذكر وجود شيء محدد جعلك تريد أن تصير مصور فوتوغرافي؟ -لطالما استعملت التصوير الفوتوغرافي كلغة بصرية للتعبير عن أشياء لم أتمكن من التعبير عنها بواسطة الكلمات. منذ سنوات قليلة، كانت حياتي فوضوية بالكامل. أردت أن أعبر عن الشعور بالفوضى واللا استقرار، لكن مهما حاولت لم أتمكن أبدا من التعبير عما شعرت به بواسطة الكلمات، حينها قررت أن أمسك بالكاميرا وأن أحاول التعبير عن كل ذلك مرئيا. هكذا بدأت تجريب التعريض الضوئي المتعدد، ونجحت. من خلال التصوير الفوتوغرافي بواسطة التعريض المتعدد يمكنني التعبير عن هذا الإحساس بالضغط والفوضى المتأصلة في العالم الذي نحيا فيه أفضل بكثير من الكلمات المكتوبة أو المنطوقة.- هل أثرت دراستك على تطورك الإبداعي بأي شكل من الأشكال؟-في الأصل، درست الفلسفة بدايات سنة 2000، كان ذاك بالتوازي مع دراستي التصوير الفوتوغرافي. أعمالي الفوتوغرافية وجدت جذورا لها في الفلسفة، خاصة في علم الوجود، في دراسة طبيعة الوجود وفي علم الظواهر، الفرع المتخصص في دراسة بنية الإدراك.يعتمد المفهوم المركزي في جوهره على الفكرة الفلسفية القائلة بأن كل الواقع من حولنا فوضوي تمامًا وغير مستقر. هذه الرؤية للعالم كمكان دائم التغير ليست جديدة تمامًا. ذكر هيراقليطس أفسس بالفعل هذه الفكرة في القرن الخامس قبل الميلاد (بمفهوم "Panta Rhei"، الذي يعني "كل شيء يتدفق")، هذه الرؤية اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى. سواء كان ذلك نحو الأفضل أو الأسوأ، نحن نعيش في عالم يتطور بوتيرة سريعة جدًا، ويمكننا جميعًا الشعور بذلك. يمكن العثور على فكرة مماثلة في كتاب "مدينة الله"، وهو كتاب لاهوتي مسيحي للفيلسوف الأفلاطوني المجدد سانت أوغسطينوس. بالنسبة لأوغسطينوس، طالما أن العالم موجود، فلن يستقر شيء على الإطلاق. كل شيء يمكن أن يحدث في أي وقت، نحو الأفضل أو الأسوأ، والوجود البشري يتميز بختم عدم اليقين الراديكالي، لا على مصير البشرية ولا على مصير أي إنسان محدد.ومع ذلك، على الرغم من هذه الطبيعة الفوضوية نحن البشر نميل إلى إدراك الواقع من حولنا على أنه شيء أكثر أو أقل استقرارًا. نحن بحاجة إلى شعور بالبنية والديمومة إذا أردنا أن نبقى عاقلين. هذه مفارقة. من ناحية، يقدم الواقع نفسه على أنه مستقر، ولكن من ناحية أخرى، يمكننا أن نشعر بأنه غير مستقر جوهريًا. أسمي هذا الانقسام الغدر الوجودي العظيم.إن التصوير الفوتوغرافي هو محاولة شخصية للغاية لفهم ه ......
#حوار
#الفوتوغرافي
#البلجيكي
#توماس
#فانووست:
#الفوضى
#والكتابة
#بالضوء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676783