مروان صباح : مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كل الأسئلة تصبح مشروعة عندما تتعلق المسألة بالضحايا ، ولأن &#128072-;- في أماكن معينة ، تتمكن الآلة الإعلامية من تسجيل وتوثيق ونقل الأحداث لحظة بلحظة ، في المقابل ، بأماكن أخرى وفي أفضل الأوقات يتم فقط المرور عنها ، ولأن المشتغل في هذا المجال اولاً ، وظيفته ربط المخفي بالمُعلن ، ومن ثم ، الكشف عن الكوارث والخطايا ثانياً ، والتى عادةً تدفع مرتكبها بدفنها ، ولأن ببساطة الدفن هنا لم يعد نافعاً ، حتى لو تم ذلك ، فالأرض مع التكنولوجيا ، أصبحت مفضوحة وغير قادرة على مواراة من تحتها تماماً&#128077-;- ، ومع القاضي طارق البيطار يستمر السجال بين الحاكم الفعلي للبنان وأجزاء من سوريا بعد تمدد حزبه ، وبين قوى ثورة تشرين ، وبالتالي ، المعادلة الوحيدة التى يقدمها حسن نصرالله أمين حزب الله ، ( لن تصل عوائل شهداء المرفأ إلى الحقيقة ) ، وأيضاً مع من هو قبله لم يصلوا لشيء ، والذي سيأتي بعدهما لن يصلوا إلى أي شيء ، وهنا بالمناسبة ، ولأن مربع المقاومة لم يبخل على الشعوب المتحكم بها ، تمرير جملة ابتكارات ، قد يعتبرها المراقب على أنها جيو / تحفيذية ، وفي غمرة تبشيرهم بالخلاص ، كان المرء يراقب التغير الذي من المفترض يحقق التحرير ، ففي الماضي لم يكن عمل أستاذ &#128104-;-‍&#127979-;- الجامعة في المساء على سيارة تاكسي &#128661-;- كعمل إضافي من أجل &#128588-;- تحسين الظروف المعيشية ، بالأمر المستهجن كثيراً ، صحيح هو فاجع &#128549-;- لكنه ليس لحد الاستنكار أو الرفض ، أما اليوم ، فالاستهجان لم يعد ينفع مع ما يحصل ، فبهذه الأوقات للأسف ، بات الأستاذ ومعه الوظائف الأخرى والمجتمع بالكامل ، يعملون في أعمالهم في الصباح وفي المساء يتوجهون إلى العيادات الخاصة ، التى بدورها تقوم بإجراءات طبية محددة من أجل &#128588-;- إصدار شهادة &#128220-;- تؤهلهم بيع كليتهم ، ليست أبداً المسألة كما يشاع على أنها ضمن حكاية التبرع أو كما يرغب البعض بتلطيف الجريمة بمصطلح التبرع ، لأن ببساطة ، الهدف &#127919-;- من وراء ذلك وباختصار ، ومن دون مواربة ، المال ، ولولا أن العملة اللبنانية فقدت &#128546-;- 90% من قيمتها ، ما كان لأي شخص بوعيه الكامل ليقدم على هذا الصنع ، بالطبع ، بإستثناء الأقرباء ، ومن ثم يقوم من قرر أن يتنازل عن كليته بوضع الشهادة على صفحة الفيس بوك ، بالفعل ، اليوم في لبنان &#127473-;-&#127463-;-، انعدمت الأفكار بين الشباب وأصبحوا بفضل هذه الطبقة معدمو الحال ، تحديداً طبقة الحرب الأهلية سابقاً أو &#128547-;- الفساد والنهب لاحقاً ، لقد انحسرت الحياة بينهم فقط على طريقة الطريق الواحد ، ( وان واي one &#9757-;- way )، كما هو شائع في الغرب ، الطريق لله أفضل من الطريق للبشر ( الجنة تتحقق بالهجرة والجحيم هو البقاء حيث أنت )، إذنً ، يجد المواطن أو اللاجئ سواء بسواء ، ولأن الوجع مشترك ، أن 10 آلاف دولار &#128181-;-مقابل كليته فرصة تتيح وتؤمن له الهجرة والوصول إلى الجنة ، أي أن بالمختصر المفيد ، في السابق وتحديداً أيام الحرب الأهلية ، إن كانت الأولى أو الثانية ، فالحربان حصل بهما هجرة واسعة ، كانت العائلة لكي تتمكن من إرسال أبنها إلى الخارج ، تضطر بيع الأرض &#127757-;- ، وطالما اللاجىء السوري أو ايضاً المواطن اللبناني ، لا يوجد لهما أرض ، فالأول ، يعاني من احتلالات متعددة لأرضه ، أما الأخر ، فلبنان &#127473-;-&#127463-;- بالأصل جغرافيته صغيرة ويادوب تكفي الطغمة الحاكمة وحلفاءهم ، فالطرفان يضطران بيع أعضائهم .ولعل في جغرافيا مثل لبنان &#127473-;-&#127463-;- ، ذات تاريخ حافل بالتفاعل ، لا ينفع حشرها في صندوق &#128230-;- ، كما هو حال س ......
#مافيويون
#بأقنعة
#سياسيين
#مافيِة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734529