الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ائد الحواري : اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#ائد_الحواري اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص59، في هذا الاعت ......
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685228
رائد الحواري : السرد في رواية اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري السرد في رواية اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص5 ......
#السرد
#رواية
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685281
كاظم مؤنس : المحكي بين فعل السرد والكيفية السردية كاظم مؤنس
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس بلاشك أن مصطلح السرد مفهوم واسع كان وما يزال يثيرالكثير من الجدل والنقاشات فهو ممارسة ذهنية لصياغة وتشكيل المعلومات داخل قالب معين أو بعبارة أخرى هو كيفية نوعية لتسييق أحداثا زمكانية في سلسلة من الاسباب والمسببات ، لها بداية و وسط ونهاية ، ومن الواضح أن المفهوم يشير إلى سرد قصة ما. ونتفق جميعا على أن مصطلح السرد والسردية قد شاع كثيرا، و شغل موقعا كبيرا في الذهنية الثقافية المعاصرة وكان فيها لمرادفات كالخطاب والمحكي والقصصي والمروي والمسرود تمثلات عديدة لا يتسع المكان هنا للتعرض إليها. ومع ذلك فتناولنا للسرد كمفهوم لغوي يعني أن يتقدم شيء على شيء ما شريطة أن " ياتي متسقا بعضه في أثر بعض متتابعا ,يقال سرد الحديث سردا : أذا كان جيد السياق ( ويقال) وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه " . بمعنى أن السرد يأتي منسقا ومتتابعا . وكل جديد إنما يمهد السبيل لنسق أو سياق جديد حيث يمكن للقصة أن تحتوي على العديد من الأنساق ...ويمكن أن يتبع نسق نسقا آخر مباشرة، كما يمكن لها أن تتشابك بعضها مع بعض حيث يتوقف البسط المبدوء به ليفسح مجال الدخول إلى نسق آخر ...فهناك أساليب معينة كالتوازي والتكرار وغيرها تفضي في النهاية إلى أنه يمكن للقصة أن تتألف من عدة أنساق، ويوسع رولان بارت من هذا المفهوم فيرى بأن السرد " تحمله اللغة المنطوقة شفوية كانت أم مكتوبة والصورة ثابتة كانت أو متحركة والإيماء " . ويرى أيضا بان السرد كان وما يزال متوفر في جميع الأمكنة والأزمنة، إذ يبدأ مع التأريخ ولكل التجمعات الإنسانية والطبقات سردياتها. لكنه بحسب راي بارث لم يحظ بكل هذا الاهتمام إلى أن احتل التقدم الحاصل في حقل تحليل الخطاب السردي تطورا بيناً فمع إطلالة حقبة الستينيات من القرن الماضي وشيوع الممارسات النقدية في حقل السرديات والسيميوطيقا الحكائية يكون قد حقق وجودا راسخا . ويضيف مرتاض بأن السرد كذلك يحضر " في الأسطورة والحكاية والملحمة والمأساة والملهاة وفي اللوحة الزيتية ". وقد ظهر وأنتشر المفهوم كثيرا في العصر الحديث، حيث خلق لنفسه مسارا منهجيا مغايرا من خلال تعرضه لفن الحكي، لذا يمكن القول بأن مفهوم السرد يختص بفعل السرد حصرا كما يخصه جينيت بأنه الفعل السردي المنتج والمنفتح " على مجموع الوضع الحقيقي أو التخييلي الذي يحدث فيه ذلك الفعل " ويدخل في هذا الفعل ما هو واقعي وما هو تخيلي على حد سواء ويعتبره بنكراد " إنزياحا عن زمنية عادية من أجل تأسيس زمنية جديدة تهيء للتجربة التي ستروى بؤرتها وإطار وجودها " وهو كذلك يتخلق بالكيفية التي تقدم الروي فضلا عن ما يمكن أن يمارسه الراوي من مؤثرات سواء كانت تتعلق بشخصه أو ذات صلة بالحكاية ذاتها، لذا فالسرد يقترن بالطريقة التي تقدم بها القصة، ومن الطبيعي أن تختلف هذه الكيفية من كاتب لآخر، فالقائم بالاتصال ( الراوي) يقدم حكايته للمتلقي الذي يبدي إستجابته وتأثره بالطريقة التي أتبعها الراوي، وبالتالي نجدنا بين طرفي معادلة في طرفها الأول المستوى النصي وفي طرفها الثاني مستوى التلقي مما يجعل السرد يؤكد معناه ودلالته عبر التفاعل بين طرفي المعادلة بعد ان يقوم المتلقي بفك شفرات النص المقرؤ أو النص المرئي على حد سواء، ويعد فلاديمير بروب هو أول من عرف السرد في كتابه الشهير مورفولوجيا القصة عام 1928 أثناء بحثه عن أنظمة التشكل الداخلية، ثم تطور هذا المفهوم بواسطة ابحاث الشكلانيين الروس التي مهدت لدراسة البنيات السردية من أبحاث بروب وتحليلاته. وبغض النظر عما ذهب إليه الشكلانيون الروس وإقتراحهم لما أسموه بالمتن الحكائي المتمظهر بالمضمون ومحتوى القصة أو ا ......
#المحكي
#السرد
#والكيفية
#السردية
#كاظم
#مؤنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739731
رائد الحواري : الشكل والمضمون في رواية متاهة الأعراب في ناطحات السراب مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الشكل والمضمون في رواية متاهة الأعراب في ناطحات السرابمؤنس الرزازتعد هذه الرواية من أهم الروايات العربية، لما فيها من أحداث، ولما فيها من تشابك/تداخل/مزج للشخصيات، ولتعدد أشكال الأدبية فيها، فنجد فيها الواقعي، الرمزي، الفانتازيا، كما أن هناك أكثر من طريقة لسرد الأحدث، فنجد اللغة الفصحى، والمحكية، ونجد أشكل متعددة للغة السرد، منها ما جاء بصيغة سرد تراثي، تناص مع أكثر من ثلاثين آية قرآنية، ومنها ما جاء على وتيرة ألف ليلة وليلة، ، ومنها ما جاء على شكل حوار مسرحي، ومنها سرد روائي عصري، وإذا أخذنا مضمون الرواية وما تحمله من ألم/وجع بطلها "حسنين"، وما تحمله من ظلم "العصبة" له ولأبيه قبل ظلم النظام الرسمي، نكون أمام رواية تجمع جمالة الشكل، وفنية السرد، وتنوع التقديم، وقيمة المضمون وأهميته، وهذا ما يجعلها رواية كاملة ومطلقة.العنوان: "متاهة الأعراب في ناطحات السراب" متعلق بالواقع العربي، إن كان حزبي/تنظيمي أو رسمي، لطنه يتم تقديمه من خلال "حسنين" الشخصية المركزية، وبما أن هناك حالة متاهة/سراب فهذا استوجب وجود (ارباك) عند السارد نفسه، فمن يروي الأحداث يعترف بأنه تائه/ضائع/مضطرب، غير قادر على التركيز، مما جعل الشخصيات/الأحداث تتداخل فيما بينها: " هذا ليس حسنين يا أستاذ، ولا هو حسن الثاني أو الأول، هذا الرجل الذي يقف أمامك الأن هو ذيب السابع ـ أحد انشطارات ذياب وتجلياته ـ... يحسب أنه اثنين، لكنه ألف ذيب وذيب واحد يا أستاذ" ص137، فالقارئ ـ أحيانا ـ يتوه بين الشخصيات كما تاه أبطالها، فهذا الانسجام بين عنوان ومضمون الرواية، وبين ما يحصل للمتلقي التي تتداخل عليه الاسماء/الشخصيات يخدم فكرة التيه التي يقدمها السارد في الرواية.كتابة الرواية وتمرد الشخصيات/الأبطالعندما تكون أحداث الرواية مؤلمة وقاسة، لا بد من إيجاد أشكال تخفف من حدة تلك القسوة، وهذا ما فعله السارد الذي تعمد (كسر) وتيرة السرد من خلال تدخله مباشرة، وهذا ما جعل القارئ يتوقف عن الرواية، ويستعيد فكرة أنه أمام نص (روائي) وليس (حقيقي): "ولكن الصفعة الكبرى، والصدمة الهائلة، تمثلت في تمرد أبطالي على مشيئتي، فهذا آدم يسمي نفسه "ذياب"، ثم إنه يرفض مواصلة الدور البطولي المفجع الذي أسندته له، بحجة الحمل الذي (بهظه) وأنهكه، وإذا به ينعطف نحو مسلك لم أرسمه ويهجر دور البطولة المفجعة، ليلعب دورا عاديا يوميا يلعبه آلاف الجنرالات" ص196، فالسارد يتعمد أن يخرج من أطار الأحداث والشخصيات، ليخفف شيئا من قسوة أحداث الرواية، ولترتاح (الشخصيات) ويأخذ القارئ حاجته من الراحة.عملية الخروج عن النص الرواية تكررت أكثر من خمس عسرة مرة، وغالبا ما جاءت للتحدث عن تمرد أبطال السارد في الرواية، حتى أن المحقق، ضابط المخابرات أراد عن يعرف لماذا يتمرد أبطال الرواية عليه: "ـ نحن بحاجة إليك، نريد أن ندرسك، وندرس أبطال عالمك الذين فروا من بين أصابعك، وتمردوا عليك" ص260، وكأن السارد بهذا الطرح، يريد لأبطاله أن يمارسوا دور الثورة/التمرد، الذي فشل هو القيام به، باستعاضة/استبدل دوره بدور أبطال الرواية المتمردون، والذي نجحوا في تمردهم، وأوصلوا فكرة التمرد على ما هو موجود.إذن فكرة التمرد/الثورة على الظلم والظلام تريح القارئ، وتجعله يتقدم من النص/الأحداث/الشخصيات، حيث أنها تعطيه دافعا لرؤية الأمل/الخلاص، وهذا ما أراده السارد في الرواية، إيجاد (بقعة ضوء) تريح القارئ، وأيضا تريحه هو كسارد، فكثرة الآلام في الرواية تجعلها منفرة، فكان لا بد من وجود عناصر/أحداث/أشياء مفرحة: "...كان ينبغي أن أقص حكاية كي لا أنتحر، أن ......
#الشكل
#والمضمون
#رواية
#متاهة
#الأعراب
#ناطحات
#السراب
#مؤنس
#الرزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746156
رائد الحواري : البراءة والمجتمع في رواية -جمعة لقفاري- مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البراءة والمجتمع في رواية "جمعة لقفاري" مؤنس الرزازهذه الرواية الثالثة التي اقرأها للمؤنس الرزاز، وكلها تناولت الواقع وما فيه من بؤس، بمعنى أن الروائي يحمل هموم، همومه الشخصية كأديب، وهموم كإنسان يعيش في مجتمع، لكنه في كل عمل استخدم شكل أدبي مغاير عما قدم، وعمل على إيجاد مخففات تسهم في الحد من القسوة/الألم الكامن فيما يطرح، في رواية "جمعة لقفاري" يستخدم السارد البساطة/الطيبة التي تتناقض مع وحشية المجتمع، وهذا التباين بين "شخصية "جمعة" والمجتمع، يعطي القارئ صورة قاسية عن الواقع/عن المجتمع، الذي يستخدم الخداع/الغش/الكذب حتى في مسألة الزواج، للحصول على المال.عندما يكون المجتمع/النظام/الواقع غارق في الشر/الظلم/التخلف لا بد من مواجهة، والأديب/الكاتب يواجه بالقصيدة/بالقصة/بالرواية/بالمسرحية/ بنص نثري، أما الأشكال الادبية لهذه المواجهة فتعمد على الحالة النفسية التي يمر بها الأديب/الكاتب، وأيضا على قدرته على إيجاد طرق/اساليب/أشكال أدبية يستطيع بها أن يحمل/يمرر ما يريد طرحه.سرد الرواية عندما يكون الواقع بائس، لا بد من تناوله، ولكي يقنع الراوي المتلقي بما يقدمه من أحدث/شخصيات/أفكار لا بد من إيجاد رواة يتحدثون عن هذا الواقع، من هنا يتناوب مجموعة من في سرد أحداث الرواية، فهي تبدأ بأنا السارد، من خلال "جمعة القفاري" الذي يسرد الكثير من فصول الرواية، وهناك السارد الخارجي/العليم، الذي يأخذ حصة جيدة من السرد، ثم يفتح المجال أمام "كثير الغلبة" ليسرد سبع صفحات، طبعا تخلل هذا السرد حديث لبعض الشخصيات مثل "عائشة" شقيقة "جمعة"، فتعدد الرواة يؤكد الفكرة/المضمون الذي يطرح في الرواية، وأيضا يقدم الفكرة بأكثر من زاوية/من وجهة نظر، وهذا يرسخها أكثر في ذهن المتلقي. جمعة القفاري والنساءالاسم يأخذنا إلى أبو ذر الغفاري، وإلى شخصية نبيلة/مبدئية، توجه الواقع، وتتصدى للظلم، لكن و"جمعة القفاري، لا يصدم/يواجه بل يبقى محافظا على نهجه وطريقته في الحياة، فالبساطة والطيبة هما الصفة الملازمة له، يخسر ثروته في سبيل عدم إيذاء الآخرين، حتى لو لم يكون يستحقون هذه المعاملة الطيبة."جمعة" يقدم معنى اسمه بطريقة أخرى: "اسمي جمعة القفاري، ومع أن اسمي الأول يوحي بزمان، واسم عائلتي يوحي بمكان،" ص12، "ف"جمعة" يأخذنا إلى يوم الجمعة وما يحمله من دلالة دينية، ما فيه من (قدسية)، بينما "القفاري" يحملنا إلى مكان القفار/الخلاء/الوحشة، بمعنى وجود "جمعة" الطيب/البسيط في مكان موحش/قاسي،"|جمعة" يفشل في الزواج مرتين، في الأولى كان الخلاف بينه وبين زوجته على مسائل بسيطة، "فتح النافذ، اطفاء السيجارة" ويتركها وهي عذراء في اليوم الأول لزواجه، والزوجة الثانية غش بها، فقد كانت تعاني من امراض نفسية، وقد أخفى والدها هذا الأمر عن "جمعة"، ليكتشف لاحقا أنها لا يمكن أن تعالج، يقول "كثير الغلبة" لجمعة عن هذا الأمر: "ـ خدعك أبوها يا هبيلة، أنت تزوجتها قبل ثلاثة أيام، وهي مصابة بهذا المرض منذ طفولتها، أبوها باعك بضاعة فاسدة" ص54، وبما أن مؤخرها عشرة آلاف دينار، فقد وجد نفسه يقع في شرك يصعب التخلص منه، وهنا يأخذ "جمعة" بالتفكير بحل لمشكلته، ويفكر بمنطقه الطيب/البسيط: "إذا طلقتها أكون أذعنت إلى مكيدة والدها، إذن لن أطلقها أبدا، وإذا لم أطلقها أبد، أكون قد حولت حياتي إلى جحيم، لإذن سوف أطلقها، ولكن أليس ثمة حل وسط؟ أضربها كل يوم بعد الغداء وقبله مرتين، فتطلب الطلاق، ولكنها ضحية، مجرد ضحية، إذن ينبغي أن لا أتركها سلعة في يد أبيها، فسوف يزوجها من فوره، بعد الطلاق، إلى أحمق ......
#البراءة
#والمجتمع
#رواية
#-جمعة
#لقفاري-
#مؤنس
#الرزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746504