عبد الغني سهاد : سيكاتريس 1
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد لسيكاتريس..(1)وتستمرهذه الحياة..على سجيتها وليس للمرء ان يضجر من اي شيء يعرف جيدا انه سريع التبدل والتحول والزوال ..مما اصبح يفتنه ويغويه منها سوى تلك اللحظة التي تنبلج فيها انوار الصبح من عتمة الليل .وتبدا تدب حركة الارجل و الاقدام في الشارع العام امام مقهى لينيرجي (الطاقة.).لم يكن في ما مضى من رواد هذه المقهى..الا انه في الحاضر اصبح من احلاسها وزبنائها ..من عشاقها..يعشق ارتشاف قهوته الصباحية النورمال مع السيكاتريس.. منظفة المقهى .كلما انتهت من عملها في التنظيف وترتيب الكراسي والطاولات كانت تجلس في ركن قريب منه تحتسي قهوتها وتنظر اليه في يديها طريفة للحشيش وورقة نيبروا وسيجارة مارلبورو..وتبدا في صنع الجوان..ببطء كانت تعمل قذيفتها وتطيل النظر اليه..فكر لحظة ان يطلب منها نفخة..او نفختين..ويطرد الفكرة لان رواد مقهى الطاقة من جيرانه ومعارفه..يسلم عليها ..ويبتسم في وجهها وترد عليه بابتسامة اجمل لولا تلك النذبة الطويلة التي تعبر خدها الايمن مابين حاجبها الى فمها..نجية لا تزال تحمل قسمات (حروف الزين ) الجمال الذي كانت تمتلكه يوما ما في شبابها..باكرا تنهي تنظيف المقهى...و تعود اليه مرتين في اليوم ..في الظهيرة.وعند الغروب..لتكرر نفس العمل في التنظيف والترتيب...وباقي الاوقات تقضيها في غسل الكؤوس..والمعالق واعداد قنينات الماء...وما بينهما تجالس بعض احلاس المقهى من النوع الجيد كما تقول (مع اولاد الناس..)..ترتاح في قربهم بتدخين نصف جوان او جوان كامل..فيما مضى كان يضجر من دخان الشيشة والجوان..المنبعة من زوايا المقهى..لكنه مع تردده عليها في الصباح المبكر..عندما يسلخ الله النهار من الليل..تعود على هذه الروائح..و بالتدريج الف تشوف جمال نجية من خلف نذبتها العريضة..!!..حديثها معه كان نبيلا..خاليا من تلك الالفاظ التي توزعها على من تكره من رواد لينيرحي (الطاقة..)..كلما ناداها أحدهم ..لتنظيف اوساخ ما على طاولته...السيكاتريس..السيكاتريس...السي......((....اولاد.(.)..كلشي ولا محشش في هذ البلاد..حتى المشاش والكلاب...تفو..عليها بلاد....!!))..عرفت منها انها مطلقة ولها ابناء تتجاوز اعمارهم عقدين من الزمن وهم بتابعون التخرميز كما تسميه.. (الدراسة)..بالجامعة..!!.ولاجلهم هي تحارب وتقاتل لتمكينهم من صنع مستقبل نقي لائق بهم..داخل هذا المجتمع الوسخ .وهي.توفر لهم بثلاثتهم كل مايلزم لهذه المهمة الصعبة ..وتستعمل معهم اساليب شديدة القساوة.في( الروداج)..اي التربية والتهذيب...(( ..واش.. عرفتي .. راني مني المرأة ...ومني الراجل...حيث خلاهم ليا باهم ..ولد ....من زمان الكبير فيهم كان عمره ستة سنوات..حكموا على ولد (....) بالمؤبد..عوض الاعدام لتصفيته لدركين.... لدركيين اثناء عملية لتهريب الحشيش خارح البلاد..!..ولا زال ..ولد ..(..)يعيش في السجن...لا...لا. لن .ازوره ابدا...نسيتو....خرجتو دين امو من حياتي القذرة..التي قضيتها بعده مابين كراسي ومقاعد وكونتوارات.. المقاهي..تفو....))..نصاوب ليك شي جوان .باش تتابع قصتي مزيان...لكن كل واحد منا مكتوب قدرو على جبينو ..وانا منهم ..قدر لي ان تكتب تفاصيل حياتي على جبيني وعلى خدي الايمن...هذ السيكاتريس.شتي كون ما كانت هذ (الندبة) السيكاتريس..على خدي ..كون تلاقيتي بيا.. في مكان اخر أفضل..راقي..و.بحال اش..؟.بحال .بار لوكس.(حانة راقية.)بحال غرفة نوم في فنذق خمسة نجوم..نبيع راسي باثمان خيالية لاكباش الخليح...بحال مضيفة جميلة في شركة طيران..بحال عارضة ازياء..او ظابطة ايقاع مع شيخة ماجنة مشهورة في الوثن....ونبان حتى انا في الشاشات وفي الفيدي ......
#سيكاتريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727919
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد لسيكاتريس..(1)وتستمرهذه الحياة..على سجيتها وليس للمرء ان يضجر من اي شيء يعرف جيدا انه سريع التبدل والتحول والزوال ..مما اصبح يفتنه ويغويه منها سوى تلك اللحظة التي تنبلج فيها انوار الصبح من عتمة الليل .وتبدا تدب حركة الارجل و الاقدام في الشارع العام امام مقهى لينيرجي (الطاقة.).لم يكن في ما مضى من رواد هذه المقهى..الا انه في الحاضر اصبح من احلاسها وزبنائها ..من عشاقها..يعشق ارتشاف قهوته الصباحية النورمال مع السيكاتريس.. منظفة المقهى .كلما انتهت من عملها في التنظيف وترتيب الكراسي والطاولات كانت تجلس في ركن قريب منه تحتسي قهوتها وتنظر اليه في يديها طريفة للحشيش وورقة نيبروا وسيجارة مارلبورو..وتبدا في صنع الجوان..ببطء كانت تعمل قذيفتها وتطيل النظر اليه..فكر لحظة ان يطلب منها نفخة..او نفختين..ويطرد الفكرة لان رواد مقهى الطاقة من جيرانه ومعارفه..يسلم عليها ..ويبتسم في وجهها وترد عليه بابتسامة اجمل لولا تلك النذبة الطويلة التي تعبر خدها الايمن مابين حاجبها الى فمها..نجية لا تزال تحمل قسمات (حروف الزين ) الجمال الذي كانت تمتلكه يوما ما في شبابها..باكرا تنهي تنظيف المقهى...و تعود اليه مرتين في اليوم ..في الظهيرة.وعند الغروب..لتكرر نفس العمل في التنظيف والترتيب...وباقي الاوقات تقضيها في غسل الكؤوس..والمعالق واعداد قنينات الماء...وما بينهما تجالس بعض احلاس المقهى من النوع الجيد كما تقول (مع اولاد الناس..)..ترتاح في قربهم بتدخين نصف جوان او جوان كامل..فيما مضى كان يضجر من دخان الشيشة والجوان..المنبعة من زوايا المقهى..لكنه مع تردده عليها في الصباح المبكر..عندما يسلخ الله النهار من الليل..تعود على هذه الروائح..و بالتدريج الف تشوف جمال نجية من خلف نذبتها العريضة..!!..حديثها معه كان نبيلا..خاليا من تلك الالفاظ التي توزعها على من تكره من رواد لينيرحي (الطاقة..)..كلما ناداها أحدهم ..لتنظيف اوساخ ما على طاولته...السيكاتريس..السيكاتريس...السي......((....اولاد.(.)..كلشي ولا محشش في هذ البلاد..حتى المشاش والكلاب...تفو..عليها بلاد....!!))..عرفت منها انها مطلقة ولها ابناء تتجاوز اعمارهم عقدين من الزمن وهم بتابعون التخرميز كما تسميه.. (الدراسة)..بالجامعة..!!.ولاجلهم هي تحارب وتقاتل لتمكينهم من صنع مستقبل نقي لائق بهم..داخل هذا المجتمع الوسخ .وهي.توفر لهم بثلاثتهم كل مايلزم لهذه المهمة الصعبة ..وتستعمل معهم اساليب شديدة القساوة.في( الروداج)..اي التربية والتهذيب...(( ..واش.. عرفتي .. راني مني المرأة ...ومني الراجل...حيث خلاهم ليا باهم ..ولد ....من زمان الكبير فيهم كان عمره ستة سنوات..حكموا على ولد (....) بالمؤبد..عوض الاعدام لتصفيته لدركين.... لدركيين اثناء عملية لتهريب الحشيش خارح البلاد..!..ولا زال ..ولد ..(..)يعيش في السجن...لا...لا. لن .ازوره ابدا...نسيتو....خرجتو دين امو من حياتي القذرة..التي قضيتها بعده مابين كراسي ومقاعد وكونتوارات.. المقاهي..تفو....))..نصاوب ليك شي جوان .باش تتابع قصتي مزيان...لكن كل واحد منا مكتوب قدرو على جبينو ..وانا منهم ..قدر لي ان تكتب تفاصيل حياتي على جبيني وعلى خدي الايمن...هذ السيكاتريس.شتي كون ما كانت هذ (الندبة) السيكاتريس..على خدي ..كون تلاقيتي بيا.. في مكان اخر أفضل..راقي..و.بحال اش..؟.بحال .بار لوكس.(حانة راقية.)بحال غرفة نوم في فنذق خمسة نجوم..نبيع راسي باثمان خيالية لاكباش الخليح...بحال مضيفة جميلة في شركة طيران..بحال عارضة ازياء..او ظابطة ايقاع مع شيخة ماجنة مشهورة في الوثن....ونبان حتى انا في الشاشات وفي الفيدي ......
#سيكاتريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727919
الحوار المتمدن
عبد الغني سهاد - سيكاتريس 1
عبد الغني سهاد : سيكاتريس 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد سيكاتريس...( 2)...لم يكن الداعي لزيارة المقهى هو رؤية تجية الملقبة بالسيكاتريس بل كان ولا زال وسيبقى التزود ببعض السجائر من الصاكا على الكونتوار الذي يدبره العبيل ..تصغير لكلمة عبد الله..حتى ولو كانت المقهى مغلقة كنت افتح جانبا من القلع واناديه باسمة...لعبيل... لعبيل .!!...وهو يميز صوتي ويرد ...اش بغيتي ثاني ..شوف جيب معاك شي باكية كاميل ..!!...كان لعبيل يشتغل في المقهى صباح مساء..اربعة وعشرين ساعة على اربعة و عشرين ساعة..وسبعة على سبعة اي مجموع ايام الاسبوع...وحتى في الاعياد والمناسبات تظل المقهى مفتوحة تؤدي رسالتها الحضارية..وخدماتها للبشرية ففيها السجائر..و كل العاب القمار الورقية والاليكترونية..ولا شيء فيها ممنوع فيها يقدم الخمر والحشيش .والشيشة.للزبناء...وكان الصراع بين صاحب المقهى وسانديك العمارة ..قويا تسبب في توقيف المقهى لشهور قليلة ثم عادت للعمل بقوة .رغم أنف السانديك...!!..يقول العبيل راه المعلم عندو ضرسة كبيرة في الرباط...بينما ترد نجية السيكاتريس.. اسير اه.راه مرتو اللي عندها (....) ديال النحاس في القصر....!!..كلما احتجت للسيجارة في اي وقت من الليل ..كانت المقهى ملجئي...في الصباح الباكر عادة ما تحلو لي السيجارة مع كوب بن نورمال..والشارع فارغ والطيور تشقشق تغازل بعضها .وقليل من البشر يعبر الطريق...وقطعان الكلاب تتنقل من مكان لاخر..تبدا الحركة في المقهى الساعة 5صباحا..وفي ايام الحجر الصحي بصدد وباء كورونا تكون المقاعد مملوءة..والزبناء الراس على الراس بلا معقمات و لا يرتادون الكمامات..ولا يعرفون ما معنى التباعد الاجتماعي...لعبيل في الكنتوار يشتغل.مسفر الوجه وكذلك نجية السيكاتريس لاكمامة على وجهها ولو لاجل ستر نذبتها...حيث لا اثر لاجراءات الحجر الصحي هنا في مقهى لينيرحي الطاقة...كانها ليست محسوبة من هذا البلد..!..كلما سألتها عن سر النذبة كانت تراوغ وتتناول موضوعا مختلفا تماما كان تحكي عن تردد المعلمين ومزاولة قمار التيرسي...وكنت اسايرها في هذا التمويه المقصود من جهتها لاني اعرف ان كل من ليست له نذبة في الوجه بارزة لابد ان له نذبات يخفيها في اماكن اخرى داخلية او في ثنايا قلبه..لا احد منا ليست لها نذبته الخاصة..لكنها على الاقل تمتلك الشجاعة الكافية لاظهار نذبتها لعموم الناس....((شوف..المعلم..راه كون ماكانت عندي مسؤوليةكبيرة في تربية الاولاد..كون من شحال هذي درت التجميل...وما تشوفو وجهي معاكم ولكن الله..غالب..ما عندي..10 البريكات..(البريكة هي المليون ) .))..كان العبيل...يتابع الحديث في خفاء...ورد عليها بصوته الخافت...((....غير قولي ليه القصةبكاملها...راه ما ناوي يتزوجك.بك.ولا ناوي يضرب بيك الطر....))...راه ولد الناس مجرد فضولي..باغي يعرف...((واش غاديى يدير بالقصة الا حكيتها ليه..راني بعدا مابقيت عقلت عليها..يمكن ولداتني امي بها من الكرش..او تعرضت الى تشويه وانا في مستشفى الولادة...او شي حاجة بحال .هكا...المهم كل واحد يتخيل القصة اللي تناسبوا...اما انا ...اعطيوني التيساع..ما عندي مانحكي من قصص على راسي...باركا عليا هذ المعيشة ديال الكلب اللي عايشاها معاكم...!!.)) ردت بعصبيه.فتحت التلفاز..واننشغلت في تنظيف بعض الاكواب..واباريق الشاي..عندها قررت تبديل الساعة باخرى نهضت من مقعدي وتوجهت الى الكونتوار... وهي تنظر في وجهي.قالت..((.غير سير المعلم اليوم راه القهيوة على حسابي..لكن غدا ان شاء الله غادي تخلص زوج قهيوات..))..انحنيت موافقا ثم انصرفت محدثا نفسي..عن الطريقة المناسبة لدفع السيكاتريس لتحكي لنا بتفصيل عن نذبتها . ......
#سيكاتريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728406
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد سيكاتريس...( 2)...لم يكن الداعي لزيارة المقهى هو رؤية تجية الملقبة بالسيكاتريس بل كان ولا زال وسيبقى التزود ببعض السجائر من الصاكا على الكونتوار الذي يدبره العبيل ..تصغير لكلمة عبد الله..حتى ولو كانت المقهى مغلقة كنت افتح جانبا من القلع واناديه باسمة...لعبيل... لعبيل .!!...وهو يميز صوتي ويرد ...اش بغيتي ثاني ..شوف جيب معاك شي باكية كاميل ..!!...كان لعبيل يشتغل في المقهى صباح مساء..اربعة وعشرين ساعة على اربعة و عشرين ساعة..وسبعة على سبعة اي مجموع ايام الاسبوع...وحتى في الاعياد والمناسبات تظل المقهى مفتوحة تؤدي رسالتها الحضارية..وخدماتها للبشرية ففيها السجائر..و كل العاب القمار الورقية والاليكترونية..ولا شيء فيها ممنوع فيها يقدم الخمر والحشيش .والشيشة.للزبناء...وكان الصراع بين صاحب المقهى وسانديك العمارة ..قويا تسبب في توقيف المقهى لشهور قليلة ثم عادت للعمل بقوة .رغم أنف السانديك...!!..يقول العبيل راه المعلم عندو ضرسة كبيرة في الرباط...بينما ترد نجية السيكاتريس.. اسير اه.راه مرتو اللي عندها (....) ديال النحاس في القصر....!!..كلما احتجت للسيجارة في اي وقت من الليل ..كانت المقهى ملجئي...في الصباح الباكر عادة ما تحلو لي السيجارة مع كوب بن نورمال..والشارع فارغ والطيور تشقشق تغازل بعضها .وقليل من البشر يعبر الطريق...وقطعان الكلاب تتنقل من مكان لاخر..تبدا الحركة في المقهى الساعة 5صباحا..وفي ايام الحجر الصحي بصدد وباء كورونا تكون المقاعد مملوءة..والزبناء الراس على الراس بلا معقمات و لا يرتادون الكمامات..ولا يعرفون ما معنى التباعد الاجتماعي...لعبيل في الكنتوار يشتغل.مسفر الوجه وكذلك نجية السيكاتريس لاكمامة على وجهها ولو لاجل ستر نذبتها...حيث لا اثر لاجراءات الحجر الصحي هنا في مقهى لينيرحي الطاقة...كانها ليست محسوبة من هذا البلد..!..كلما سألتها عن سر النذبة كانت تراوغ وتتناول موضوعا مختلفا تماما كان تحكي عن تردد المعلمين ومزاولة قمار التيرسي...وكنت اسايرها في هذا التمويه المقصود من جهتها لاني اعرف ان كل من ليست له نذبة في الوجه بارزة لابد ان له نذبات يخفيها في اماكن اخرى داخلية او في ثنايا قلبه..لا احد منا ليست لها نذبته الخاصة..لكنها على الاقل تمتلك الشجاعة الكافية لاظهار نذبتها لعموم الناس....((شوف..المعلم..راه كون ماكانت عندي مسؤوليةكبيرة في تربية الاولاد..كون من شحال هذي درت التجميل...وما تشوفو وجهي معاكم ولكن الله..غالب..ما عندي..10 البريكات..(البريكة هي المليون ) .))..كان العبيل...يتابع الحديث في خفاء...ورد عليها بصوته الخافت...((....غير قولي ليه القصةبكاملها...راه ما ناوي يتزوجك.بك.ولا ناوي يضرب بيك الطر....))...راه ولد الناس مجرد فضولي..باغي يعرف...((واش غاديى يدير بالقصة الا حكيتها ليه..راني بعدا مابقيت عقلت عليها..يمكن ولداتني امي بها من الكرش..او تعرضت الى تشويه وانا في مستشفى الولادة...او شي حاجة بحال .هكا...المهم كل واحد يتخيل القصة اللي تناسبوا...اما انا ...اعطيوني التيساع..ما عندي مانحكي من قصص على راسي...باركا عليا هذ المعيشة ديال الكلب اللي عايشاها معاكم...!!.)) ردت بعصبيه.فتحت التلفاز..واننشغلت في تنظيف بعض الاكواب..واباريق الشاي..عندها قررت تبديل الساعة باخرى نهضت من مقعدي وتوجهت الى الكونتوار... وهي تنظر في وجهي.قالت..((.غير سير المعلم اليوم راه القهيوة على حسابي..لكن غدا ان شاء الله غادي تخلص زوج قهيوات..))..انحنيت موافقا ثم انصرفت محدثا نفسي..عن الطريقة المناسبة لدفع السيكاتريس لتحكي لنا بتفصيل عن نذبتها . ......
#سيكاتريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728406
الحوار المتمدن
عبد الغني سهاد - سيكاتريس 2