الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آدم الحسن : هل ستسيطر حركة طالبان على كابل عاصمة أفغانستان و ماذا بعد ... ؟ 1
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن الكثير من المحللين السياسيين يعتبرون أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لم يكن منظما و غير مدروس بالعناية الضرورية و أنه سيترك فراغا أمنيا خطيرا في افغانستان خصوصا اذا تمكنت حركة طالبان من السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول و إن التداعيات الخطيرة لهذا الانسحاب قد تمتد لدول جوار افغانستان و ربما شظايا العنف المسلح ستندفع بقوة , بعد استكمال انسحاب كافة القوات الأجنبية من العاصمة كابول , كي تطال دول في الإقليم في نطاقه الأوسع ايضا . هذه الأمور و غيرها جعلت المحللين السياسيين يتساءلون : من سيسد الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأمريكي من افغانستان .. ؟ و ماذا بعد ... ؟ لكن قد يكون الأمر ليس كذلك , فهذا الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لا يمكن أن يكون مفاجئ و لا يمكن أن يكون غير منظم و غير مدروس بل هو انسحاب منظم و مدروس بعناية و وفق خطة وضعتها الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات , و من أهم أهداف و نتائج هذه الخطة هي خلق فراغ أمني في هذه الرقعة الجيوسياسية الحساسة و المهمة جدا بالنسبة الى روسيا و الصين ... ! من خلال نظرة سريعة لخارطة افغانستان نجد أن افغانستان تقع وسط دول ذات اهمية كبيرة بالنسبة للصين أولا و لروسيا ثانيا . الدول التي تَحِدُ افغانستان بالإضافة الى الصين هي باكستان و أوزبكستان و طاجيكستان و تركمانستان و ايران . الصين و باكستان و أوزبكستان و طاجيكستان هم اعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها و تمولها و تعول عليها الصين كثيرا في نهضتها الاقتصادية و في مد الممرات الاستراتيجية لمشروعها الحيوي و العملاق طريق الحرير الجديد . لاشك إن تحول افغانستان الى دولة فاشلة سيزعزع الاستقرار في عموم هذه المنطقة الحيوية التي تطل على طريق الحرير الجديد . طريق الحرير و لكونه مشروع حيوي و يمتد لألاف الكيلو مترات يجب أن يكون في مناطق تتمتع باستقرار رصين و ليس باستقرار قلق ...! فهل أن الإدارة الأمريكية السابقة , ادارة ترامب و ادارة بايدن الحالية تخطط لجعل منطقة أواسط أسيا غير مستقرة ...؟ امريكا أدركت الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه بعد أحداث 11 سبتمبر حيث تصدرت الجبهة القتالية لمكافحة الإرهاب الإسلاموي , خطأ كلفها الكثير , فقد انشغلت في عمليات مكافحة الإرهاب الأسلاموي , أما باقي الدول و خصوصا الصين و روسيا فقد استفادت من الاستقرار النسبي الذي تحقق بفعل جهود القوات الأمريكية و انفاقها العسكري الهائل في المنطقة و خصوصا في كل من افغانستان و العراق . من خلال نظرة سريعة لما جرى خلال الحرب الباردة سنجد أن الحركات الإسلاموية الجهادية و منها تنظيم القاعدة الذي شكله بن لادن كانت أدوات مهمة و فعالة استخدمتها أمريكا في اضعاف الاتحاد السوفيتي السابق . لقد تم إنهاك الاتحاد السوفيتي في حربه في أفغانستان , ففي تلك المرحلة كان ارهابي تنظيم القاعدة و حركة طالبان و باقي الحركات الجهادية المتطرفة يتلقون الدعم العسكري و المادي و الاستخباراتي من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لدرجة أنه كان للكثير من عناصر هذه الوكالة وجود فعلي في أرض المعركة و بذلك تمكنت امريكا ......
#ستسيطر
#حركة
#طالبان
#كابل
#عاصمة
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724333
آدم الحسن : هل ستسيطر حركة طالبان على كابل عاصمة أفغانستان و ماذا بعد ... ؟ 2
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن إن مجريات الأحداث في افغانستان التي تَسببَ و سيتسببْ بها الانسحاب الأمريكي من افغانستان تَهمُ معظم دول منطقة الشرق الأوسط صعودا نحو شرق أسيا , فمراكز صنع القرار السياسي لهذه الدول تراقب باهتمام مع شيء من القلق تطورات الوضع الأفغاني و ما ستؤول اليه الأحداث و التطورات التي تجري بسرعة عالية حيث تتساقط المدن الأفغانية دون قتال الواحدة بعد الأخرى أمام زحف ميليشيات المجاهدين الأفغان التي يقودها طلبة الحوزة الدينية ( طالبان ) . رغم وجود خلاف في أولويات النهج الجهادي بين حركة طالبان من جهة و تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في افغانستان من جهة اخرى لكن يبدو أن الطرفين , طالبان و تنظيم الدولة قد جمدا خلافاتهما و ركزا على جمع الغنائم من المخلفات العسكرية التي تركها الجيش و الشرطة الأفغانية , هذه المخلفات شملت مئات الأليات و المدرعات و معدات حربية بالإضافة الى كميات كبيرة من العتاد الحربي , المشهد يشبه الى حد كبير سقوط الموصل و مدن و مناطق غرب العراق بيد داعش في حزيران 2014 . إن الدول الأكثر اهتماما بما يجري حاليا في الساحة الأفغانية هي : اولا : الصين الصين قلقة لأن بعض الطرق الرئيسية لمشروع طريق الحرير الجديد تمر بالقرب من أفغانستان خصوصا احد ممرات هذا الطريق الذي يربط الصين بميناء غوادر الباكستاني على بحر العرب مرورا بباكستان , فهذا الطريق يعتبر واحد من اهم الممرات الاقتصادية للصين في المستقبل . ثانيا : باكستان بحكم علاقة الصين التاريخية الجيدة بباكستان , هذه العلاقة المتينة التي اساسها المصالح الاقتصادية المشتركة بينهما سيكون لباكستان دور محوري في احتواء تداعيات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان و حصر الفوضى الأفغانية الناتجة عنه ضمن الحدود الأفغانية و عدم السماح لتلك الفوضى و العنف بالتسرب الى دول الجوار الأفغاني . قوة باكستان كدولة هي من قوة و تماسك مؤسستها العسكرية و الأمنية يدعمها في ذلك القوة البشرية التي لديها فعدد سكان باكستان اكثر من عدد سكان أفغانستان بسبع مرات . و لأن حماية فرع طريق الحرير الجديد المار عبر باكستان هي ليست مصلحة صينية فقط بل هي مصلحة باكستانية بالدرجة الأولى لكون طريق الحرير له فروع و ممرات عديدة و بديلة عن هذا الفرع لذا فمن المؤكد أن باكستان ستعمل بكل امكانياتها و سيكون لها دور هام في إفشال مساعي امريكا في زعزعة الاستقرار حول ممرات طريق الحرير الجديد . ثالثا : روسيا لا شك أن روسيا قلقة من هذه الأحداث لقرب ساحة الفوضى الأفغانية منها , و لأن هذه الفوضى قد تؤثر على الدول الحليفة لروسيا في أواسط اسيا و خصوصا طاجيكستان التي تشترك مع افغانستان بحدود طويلة . من الوهلة الأولى اصبح واضحا أن ادارة الرئيس الروسي بوتين تدرك تماما ابعاد المخطط الأمريكي الذي يسعى لتوريط روسيا في المستنقع الأفغاني لذلك أصدر الكرملين تصريحا واضحا لا يقبل التأويل و هو أن موضوع ارسال قوات روسية الى افغانستان ليس غير وارد فقط و انما مجرد طرحه للنقاش هو امرا مرفوض تماما . هذا يعني أن روسيا ستبتعد عن أي عمليات عسكرية داخل افغانستان و ستعمل على تقديم الدعم الكامل و الشامل لطاجيكستان و إيران لغرض اح ......
#ستسيطر
#حركة
#طالبان
#كابل
#عاصمة
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724390
آدم الحسن : هل ستسيطر حركة طالبان على كابل عاصمة أفغانستان و ماذا بعد ... ؟ 3
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن الكثير من المتابعين للشأن الأمريكي و استراتيجياته في الساحة الدولية يرون أن الصين هي ليست فقط المنافس الأول لأمريكا و إنما هي التهديد الحقيقي لهيمنتها العالمية . في الفترة الأخيرة , تَرنحتْ السياسة الأمريكية بين سياسة ادارة بايدن الحالية التي ترى أن قوة امريكا هي في تقوية اواصر علاقة امريكا بحلفائها في الناتو حتى لو تطلب ذلك شيء من التضحية الأمريكية على الصعيد الاقتصادي و التجاري لصالح حلفائها و إخضاع بعض القرارات الأمريكية للتدقيق و المصادقة عليها من قبل شركاء امريكا في الناتو .... و بين توجه الرئيس الأمريكي السابق ترامب الذي عمل على جعل محددات العلاقة الأمريكية مع دول العالم هي مصلحة امريكا أولا , اذ لا فرق لدى ترامب بين حليف و غير حليف عند تعلق الأمر بالمصالح الاقتصادية و التجارية الأمريكية الوطنية . الإدارتان , إدارة ترامب و ادارة بايدن اقرتا ضرورة انسحاب أمريكا من المستنقع الأفغاني فمثل هذه القرارات الحاسمة لا تقرها الإدارة الفوقية لأمريكا بل تقرها الدولة العميقة فيها , و هنا لا نتحدث عن نظرية مؤامرة , فمن بين أهم اركان الدولة العميقة في أمريكا هي المؤسسة العسكرية و وكالات الأمن و الاستخبارات و المخابرات الأمريكية . ما تريده و تخطط له أمريكا في هذه المرحلة هي أن تكون في الخطوط الخلفية لتحريك الحركات الجهادية بطريقة تخدم مصالحها و لجعل روسيا و الصين في مقدمة المواجهة مع الجماعات المسلحة الإسلاموية في الشرق الأوسط و امتداد الى أواسط اسيا , و هذا ما يفسر النشاط المشوش للأعلام الأمريكي حول قضية الإيكور في الصين حتى بانت امريكا و معها البعض من حلفائها كأنهم مدافعين عن حقوق المسلمين الأيكور , رغم هشاشة هذا موضوع ....! كل المؤشرات حول الأزمة الأفغانية تؤكد أن أمريكا ستفشل في توريط روسيا أو الصين في أي شكل من اشكال النزاع المسلح في أفغانستان , اذ ما سيحصل هو قيام روسيا و الصين بعملية احتواء كبيرة لحركة طلبان و معها الأزمة الأفغانية و الاعتراف بحركة طالبان باعتبارها أحد القوى الوطنية الأفغانية و سيدعمان المصالحة الوطنية للقوى الأفغانية المتصارعة و يؤيدون مسعى حركة طلبان برفض أي وجود عسكري أجنبي داخل أفغانستان حتى لو كان هذا الوجود من دول جوار افغانستان أو من دول إقليمية مسلمة كتركيا مثلا و بذلك ستتمكن روسيا و الصين من رعاية دور إيراني باكستاني مشترك لإخراج افغانستان من دوامة العنف الدموي المستمر لأكثر من اربعين سنة . و بذلك ستتمكن روسيا و الصين و وفق خطة مدروسة بعناية من قلب الطاولة في وجه صانعي الاستراتيجية الأمريكية و إجبارهم على التخلي عن سياسة خلق الأزمات في العالم . من أهم الأمور الواجب دراستها و متابعة تطوراتها في الملف الأفغاني ما يلي : اولا : أن حركة طلبان كأي حركة لها نهج و برنامج أيديولوجي فيها جناح متطرف و جناح معتدل , أو كما يطلق عليهم احيانا بالصقور و الحمائم , الخلاف بين الجناح المتشدد و الجناح المعتدل مجمد حاليا لعدم وجود تحدي خارجي كبير يؤجج الخلاف بينهما . ثانيا : هنالك وجود لتنظيم القاعدة فرع أفغانستان لكن هذا الوجود مغمور و ......
#ستسيطر
#حركة
#طالبان
#كابل
#عاصمة
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724440