الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الهادي الشاوي : العراق والأزمات المتفاقمة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي يعاني العراق من أزمات متعددة منذ عميل امريكا صدام حسين وما جرى من اشعال حرب السنوات الثمانية ( 1980 – 1988 ) مع ايران مقابل استلامه الحكم في تموز 1979 حيث تنازل البكر له عن رئاسة الجمهورية ولم تمضي الاسنة فقط حتى اشعل فتيل الحرب في 1980 التي ازهقت ارواح اكثر من مليون عراقي من القوات المسلحة مضافا اليها ملايين الأيتام والأرامل والثكالى واعداد من الضحايا المدنيين والخسائر المادية الباهظة وكانت مدينة البصرة قد تحملت الكثير منها سواء الخسائر البشرية او المادية .وبعد وقف القتال بإشارة من امريكا في 8 آب 1988 اتجه صدام الى تصفية القطاع العام الزراعي – الحيواني والنباتي - والقطاع الصناعي حيث تم بيع الأراضي الزراعية والمزارع المنتجة وحقول الدواجن وتربية الأبقار وحقول الأسماك الى المحسوبين على الحزب الحاكم وبعض اقاربه واعضاء حزبه مثل معامل انتاج المواد الغذائية كمعمل معلبات كربلاء ومعملي البناء الجاهز في البصرة وكربلاء بأثمان بخسة كانت حلت مشكلة السكن .وبتوجيه من امريكا بواسطة السفيرة الأمريكية غامر في غزو الكويت في 2 آب 1990 الذي ادى الى هزيمة الجيش العراقي الذي كان يحسب له ألف حساب بقوته , تلاه تدمير البنى في مدينتي بغداد والبصرة بصورة كاملة كالجسور والاتصالات والمجاري . وقد خرج العراق مدحورا ومكبلا بالديون التي فاقت المائة مليار دولار , ثم اضيفت لها التعويضات التي فرضها مجلس الأمن للكويت التي زادت على الخمسين مليار دولار تم استقطاعها من مبيعات النفط حسب قرار مجلس الأمن ( النفط مقابل الغذاء والدواء ) بنسبة 5 % من ايرادات بيع النفط الخام والتي استمرت حتى الأشهر الأولى من السنة 2022 حيث تم تسديد كافة التعويضات للكويت التي كانت اول الداعمين للحرب مع ايران . كما تم فرض الحصار الظالم على الشعب العراقي لمدة ثلاثة عشر سنة عن جريمة صدام لغزو الكويت والحقها بتهوره على امتلاك اسلحة الدمار الشامل الذي اعطى الضوء الأخضر لأمريكا لتدمير العراق وهي على علم بعدم وجود تلك الأسلحة , لكنها اتخذتها ذريعة لغزو وتدمير العراق في نيسان 2003 وهي تعلم علم اليقين بعدم امتلاكه تلك الأسلحة لكونها هي الممول الوحيد لتجهيز العراق بتلك الأسلحة المزعومة .وما بعد الاحتلال الأمريكي تضاعفت الأزمات ومنها :1- أزمة المياه التي قطعتها تركيا وايران عن نهري دجلة والفرات وكذلك نهر شط العرب بالرغم من وجود اتفاقات دولية بينهما وبين العراق , مع ايران اتفاقية 1927 ومع تركيا 1946 , فتركيا استأثرت بناء السدود والخزانات للاستفادة من المياه العذبة حيث خزنت كميات هائلة للأغراض الزراعية وتوليد الطاقة الكهربائية على حساب حصة العراق منها . وايران حولت مجرى اكثر من اربعين رافد كانت تصب في دجلة , تم تحويلها للأراضي الايرانية , كما قامت بتحويل نهر الكارون الذي كان يصب في شط العرب وتم تحويله الى الأراضي الإيرانية وحرمت العراق من مياهه وما كان فيه من الاسماك . وبسبب ازمة المياه تدهورت الزراعة في العراق وجفت المسطحات المائية ومنها الأهوار , وبدأت الأراضي الصالحة للزراعة تتقلص مساحاتها كما تأثرت بساتين النخيل واشجار الفواكه وتأثرت حتى الخضروات , كما تأثرت البيئة وازداد التصحر في معظم غرب الفرات .2- ازمة الكهرباء التي عجزت جميع الحكومات المتعاقبة من 2003 وحتى الوقت الحاضر من ايجاد الحلول لها بسبب الفساد المستشري في وزارة الكهرباء التي تركت المهمة الى اصحاب المولدات التي انهكت اسعارها المو ......
#العراق
#والأزمات
#المتفاقمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755493