الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : أمّي … التي تموتُ كلَّ يوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialستموتُ أمّي مساءَ اليوم، في تمام الساعة الثامنة ونصف مساءً. ويقعُ الخبرُ على قلبي كصاعقة مروّعة، وتميدُ الأرضُ بي، كما يتزلزلُ جبلٌ إثر بركانٍ جائح. أنخرطُ في نوبة بكاء هيستيريّ نصفَ يوم؛ رافضةً تصديقَ أن هذا العالم صارَ من غير أمي. ثمّ أستسلمُ للدموع الصامتة أيامًا، وأسابيعَ. وفي الأخير، أغرقُ في بحر الخوف والقلق من الغد الموحش دون أمٍّ، سنواتٍ طوالا، ربما لا تنقضي. وكعادتي الدائمة في محاولة تجميل الفواجع؛ بالبحث في لُبِّها عن أي ملمح فرح، والتفتيش عن بصيص نور في قلب الحلكة، سأقول لنفسي: (ماما ماتت خلاص! يعني مش هاتموت تاني بُكرة أو بعده! ممتاز! يعني مش هاعيش تاني لحظات الرعب من موتها وفقدانها. لأنها بالفعل ماتت خلاص، وقُضي الأمر.) وأظلُّ كلَّ يومٍ أهنئُ نفسي على "معجزة" أن أمي لن تموت غدًا أو بعد غد. (وأُغفلُ أن أُكمل بقية الجملة: لأنها ماتت بالفعل!). ولكي أؤكد الفكرةَ، كتبتُ في "عيد الأم" التالي لوفاتها بجريدة "المصري اليوم" مقالاً عنوانه: (صوتُ أمي لا يطيرُ مرتين)، استهللتُه بقولي: أرحمُ ما في موت الأمهات؛ أنهنّ لن يَمُتن مرةً أخرى. جميلٌ أن ينتهي رعبُ المرءِ من فكرة "فقد أمّه”. أذكرُ، وأنا طفلة، أني ظللتُ أعيشُ ذاك الرعب الغاشم، منذ أدرك عقلي معنى الموت والحرمان إلى الأبد ممن نحبُّ. إذا ما سعلتْ أمي؛ أخافُ أن تموتَ، ويفرُغ العالمُ من حولي. إذا تأخرتْ في العمل، أقفُ بالشرفة، مثل عصفورٍ مرتعد. تتلفّتُ رأسي يُمنةً ويُسرةً لأمسحَ الشارعَ من طرفيه، والوجلُ يفترسُ طفولتي: "ألن أراها أبدًا تدخلُ من مدخل العمارة؟!” وحينما كانت تمنعني من اللعب أو الحلوى أو قراءة "ميكي" أو "أرسين لوبين" أو "المغامرون الخمسة"، لكي أستذكر دروسي؛ كان "الشريرُ" داخلي يرسم لي عالمًا رغدًا بلا أمّهات يُجبرن أطفالَهن على شرب اللبن والمذاكرة والحرمان من الأصحاب واللعب. لكنْ سرعان ما ينتفضُ "الطفلُ" داخلي، فأتوقُ للدفء وأفرح لأن أمي هاهنا. ولما مرضتْ أمي، مرضَها الأخير، كنتُ بمجرد أن أتركها بالمستشفى، أُناصبُ التليفونَ العداء. كلّما رنَّ، أخفقَ قلبي هلعًا من سماع ما أكره. حتى عدتُ إلى بيتي مساء يوم 5 سبتمبر ، قبل عيد ميلادها بستة أيام، لأجد الأنسر ماشين يحملُ صوتَ خالو أسامة يقول: (حبيبتي فافي، البقاء الله، أبلا سهير تعيشي انتي! اجمدي واحتسبي! ) انهدم العالمُ من حولي وتبدّد. لكن رعبي من موتها تبدّد كذلك. لن أفقدَها يومًا! لأن أمي لن تموت مرتين. محاولةٌ بائسة للتنقيب عن فرحٍ أو راحة في موت أمي "مرّةً واحدة"، بدل انتظار موتها كلَّ يومٍ! لكنني أدركُ الآن كم كنتُ أخدعُ نفسي! فالحقيقة أن أمي تموتُ كلَّ يومٍ منذ طيرانها إلى السماء مع كلِّ يوم جديد يصافحُني دونها. مع كل محنةٍ تدهمُني وحيدةً دون سند. مع كل أزمة عابرة تواجهُني خلال نهاري؛ ولا أجد من يساعدني عليها. مع كل صفعة من الحياة تصفعُني ولا أجدُ من يربتُ على ظهري ويُمسِّد شعري قائلا: (ولا يهمك، أنا معكِ، وسوف يكون الغدُ أجملَ). مع كل عيد أمٍّ بلا أمٍّ. مع كل لحظة يقع فيها بصري على رقمها على شاشة هاتفي. مع كل رنين مهاتفة أتلهَّفُ أن تكون من ماما؛ لأسمع صوتَها الذي تبخّر في الأثير ولن يعود. مع كل نظرة إلى مذياعها الأثير وساعة الحائط في بيتي؛ تلك التي كانت يومًا في بيتها. مع كل لمحة لصورة زفافها بعدسة المصوّر الأرمني "&#1700ان ليو". مع كل نظرة في عيني "نبيل" لأتذكّرها تقولُ لي: (مطمئنة عليكي بعد موتي؛ عشان نبيل راجل عظيم). مع كلّ نظرة في عيني ابني "مازن" لأسمعها تقول: (مازن طفل مُشرِّف). ف ......
#أمّي
#التي
#تموتُ
#كلَّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691357
أدهم الكربلائي : أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
#الحوار_المتمدن
#أدهم_الكربلائي إن المطلوب مثولهم أمام القضاء العادل، بعد نفاذ إرادة الشعب في إحداث التغيير، ليس بالمقدور إحصاء عددهم، لذا تكتفي هذه المقالة بذكر أهم المطلوبين للقضاء:1. نوري المالكي2. مقتدى الصدر3. قيس الخزعلي4. هادي العامري5. عمار الحكيم6. عادل عبد المهدي7. فالح الفياض8. محمد (أبو جهاد) الهاشمي9. إبراهيم الجعفري10. مسعود البرزاني11. أحمد عبد الغفور السامرائي12. أحمد نوري المالكي13. حسين بركة الشامي14. حسين الشهرستاني15. أيهم السامرائي16. موفق الربيعي17. همام حمودي18. باقر صولاغ الزبيدي19. خضير الخزاعي20. بهاء الأعرجي21. جلال الدين الصغير22. أسعد العيداني23. جمال الكربولي24. جميل الشمري25. حنان الفتلاوي26. حازم الشعلان27. حازم الأعرجي28. حاكم الزاملي29. حامد البياتي30. حسين المالكي31. خالد العطية32. خالد العبيدي33. خميس الخنجر34. رافع العيساوي35. سعدون الدليمي36. صابر العيساوي37. صالح المطلگ38. صدر الدين القبانجي39. صفاء الدين الصافي40. صلاح عبد الرزاق41. طارق الهاشمي42. طارق نجم43. طالب شغاتي44. عادل محسن45. عامر الخزاعي46. عبد الفلاح السوداني47. عبد القادر العبيدي48. عبد الكريم خلف49. عبد الكريم العنزي50. عبد اللطيف الهميم51. عدنان الأسدي52. عديلة حمود53. علي الدباغ54. علي الشلاه55. علي العلاق56. علي محسن العلاق57. فلاح النقيب58. قصي السهيل59. قوباد طالباني60. گاطع الركابي61. كوسرت رسول62. ماجد النصراوي63. مؤيد اللامي64. مثنى السامرائي65. محمد تميم66. محمد عبد الجبار الشبوط67. محمد تقي المولى68. محمد علي الحكيم69. محمد اليعقوبي70. مسرور برزاني71. مشعان الجبوري72. مهى الدوري73. مهدي العلاق74. مهدي الغراوي75. مهند وتوت76. نعيم عبعوب77. نوفل العاگوب78. نيجر&#1700ان برزاني79. هيثم الجبوري80. هيرو أحمد81. هوشيار زيباري82. ياسر صخيل المالكي83. يحيى الناصريوأهم الذين كان يفترض أن يمثلوا أيضا أمام القضاء، ممن رحلوا عن هذه الحياة:1. عبد العزيز الحكيم2. جلال الطالباني3. جمال جعفر آل إبراهيم4. محمد بحر العلوموكما ذكرت في البداية القائمة تطول وتطول وتمتد وتتوالى ثم تطول وتطول، لكن أكتفي بهذه القائمة لأشهر الذين مارسوا إما الفساد وسرقة المال العام، وإما القتل، وإما القمع والتعذيب، وإما تنفيذ أجندات دول أخرى، على رأسها جمهورية إيران الإسلامية التوسعية بقيادة ولي أمر القتلة والمتخلفين والمجرمين.05/01/2021 ......
#المطلوبيون
#للقضاء
#باسم
#الشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704737
فاطمة ناعوت : القليلُ كثيرٌ … في الطعام والعيال والفرح
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial"القليلُ كثيرٌ، والكثيرُ قليل”. نظريةٌ معماريةٌ تعلّمناها في كلية الهندسة، لكنني اكتشفتُ أنه تنطبق على كلّ مناحي الحياة في الطعام والعيال، وكذلك في الفرح. "الإضافةُ عن طريق الحذف"، هي الفلسفة العبقرية التي انتهجها المعماري الأشهر: “لودفيح ميس &#1700ان ديرّو" ليعلّمنا أن التفاصيل الكثيرة تُفقِد الإنسان القدرة على تذوّقها والاستمتاع بها. كلّمنا قلّت التفاصيل زاد الجمال، والعكس صحيح. وتلك الفلسفة: Less is More, and More is Less تنطبق على كل شيء في الحياة تقريبًا.دعوني أشارككم تجربتي الخاصة مع الطعام والوزن الزائد وأشياء أخرى. مع شهور الحظر العام الماضي، اكتسبتُ بضعة كيلوجرامات من الوزن الزائد. هرعتُ إلى صديقتي د. ريهام صفوت الحبيبي، استشاري التغذية وأمراض السمنة، فوضعتْ لي برنامجًا غذائيًّا علميًّا أفقدني ما أثقلَ كاهلي من أحمال، وأكسبني صحةً واستمتاعًا بطقس الطعام. الوجبةُ تكفي عصفورًا، لكن استمتاعي بالطعام زاد أضعافًا. فحين تتحوّلُ الوجبةُ إلى لوحةٍ فنيّة بها القليلُ جدًّا من الطعام موزّعٌ بأناقة على حوافِّ الصحن الأبيض، تكتشفُ أن احترامَك لكلِّ لُقيمة قد زاد، واستمتاعك بمذاقها قد تضاعف. ثمرةُ الجوافة التي تلتهمها في ثوانٍ، جرّب أن تتناولها ببطء في عشرين دقيقة، (لأنك تعلّم أنها كلُّ نصيبك من الطعام لساعات). سوف يجعلُك هذا تستحلبُ رحيقَها بتروٍّ واحترام؛ فتشعر بحلاوة مذاقها على نحو مغاير تمامًا من تناولها ضمن صحن به خمس ثمرات.تلك فلسفةُ أشهر وأغلى مطعم في العالم: “أوستريا فرانشيسكانا" Osteria Francescana بمدينة "مدوينا" الإيطالية. صاحبُه ومديرُه الشيف: "ماسيمو بوتورا" الذي كان عاشقًا منذ طفولته لمكرونة التورتيليني؛ وكان يزعجُه تناولُ الناس لهذا الصحن بعجلة ودون احترام لمجرد الشبع. فقرر ابتكار صحن أطلق عليه اسم: “تورتيليني يتجوّلُ في الحساء"؛ وهو عبارة عن 6 حبّاتٍ مكرونة لا غير، تسبحُ في قليل من الصوص الأبيض، موزعةً في صحن أبيض كبير من الصيني. وللحصول على هذا الطبق "الشحيح" عليك الحجزُ مقدمًا في المطعم لشهور طوال، مقابل مبلغ باهظ لتلك الوجبة التي لا تُشبِع. لكنها في الواقع كافية لمنحك الشبع؛ لأنك سوف تتناول ببطء شديد، "وباحترام"، كلَّ مكرونة من المكرونات الستّ، إضافة إلى متعة تأملك اللوحة الفنية على خلفية الصحن الأبيض. هذا كلامٌ علميّ بالمناسبة؛ ففي تلك الوجبة الخفيفة ما يُشبِعُ الإنسانَ. لكننا لا نفطنُ إلى ذلك بسبب الاعتياد على التهام أطباق هائلة من المكرونة والأرز والطبيخ واللحوم؛ فتحمل أجسادُنا الدهونَ الزائدة، وتفقد أرواحُنا متعةَ الاستمتاع بالطعام واحترامه. وهذا يتفق مع الحديث الشريف: “بحسب ابن آدم لقيماتٌ يقمن صلبَه". أظنُّ أن تلك الفلسفة: "القليلُ كثيرٌ، والكثيرُ قليل” تنطبقُ كذلك على عدد الأطفال الذين ننجبهم. لهذا يقولُ المثلُ الشعبيُّ الفطن: “عيّل مكسي، ولا عشرة عريانين". فلا شكّ أن الرعاية، بل والحب، الذي يُمنح لطفل أو طفلين، أكثرُ مما يمكن منحُه لخمسة أطفال أو عشرة. وشكرًا للرئيس السيسي الذي قرّر الوقوفَ بحسم أمام "غول" الانفجار السكاني الذي يبتلع جميع محاولات النهوض بالوطن، ويجعلُنا ندور في فلك العوز والاستدانة والمرض، ويرهق كاهل الوطن بمأساة أطفال الشوارع والتسرّب من التعليم وغيرها من كوارثَ مجتمعية لم نعد قادرين على مواجهتها؛ إلا بتنظيم النسل بأمر القانون، وليس بالمناشدة والتوسّل. وشكرًا لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب الذي استجاب لمطلب رئيس الدولة بمكافحة الانفجار السكاني، وأعلن "أخيرًا" أن تن ......
#القليلُ
#كثيرٌ
#الطعام
#والعيال
#والفرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710507