ذياب مهدي محسن : ذياب أبو سفيان ويهتم وهسهسات روحية
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن ذياب ابو سفيان وسهام ؛ وهسهسات روحية من زمن العسكرية 1982 گراج النجف الموحد مكتظ بالزائرين ، فلقد أنتهت الزيارة الشعبانية ، ازدحام وكان يوم جمعة ، الشهر الخامس ، الوقت تقارب للغروب ، حقيبة الظهر أحملها وأروم الألتحاق بوحدتي ، مقر لواء ١-;-٤-;- الموقع العسكري في الناصرية... ازدحام كبير والكل يبحث عن وسيلة نقل ، كانت بالقرب مني عائلة من أربعة نسوة ورجل كبير ، واحدة منهن كانت شابة دون العشرين من العمر أنيقة مع مكياج للوجها يمنحه اشراقا ، قميص اصفر ستان ضاغط على جسدها ، من بين فتحات ازراره كان ستيانها يعكس لي انه شفاف اسود ، وحلمتى نهديها نافرتين حينما تفتح عبائتها، متوسطة الطول وتنورة تعانق كعبيها ... ابو سفيان وحسب خبرته وشقاواته النسوية ، وعشقه للمرأة وخاصة الصبايا ( الحاتات) وعينه مالحه ، أخذ يناور مع هذه الفتاة ... اشارات ، تحيات بحجة أعدل البيرية العسكرية ، وأتأفف من الوضع ، تبتسم بدلع وتضغط على شفتها السفلى بتوهج وبعد ذلك ترطبها بلسانها الوردي برضابها...ركزت بصري عليها تحركت خلف الرجل الكبير واشارة لي ان اتقرب ، تسارع قلبي بنبضه كانه بندول ساعة ، تقربت وسئلت الرجل الكبير ، بعد التحية والأمتعاض من الوضعية والزدحام لعدم وجود حافلات نقل الركاب الأهلية، زاير لوين حدكم ؟ أبو خليل للسماوة ، انا اروح للناصرية وحتى لو للسماوة ومناك بالقطار ، هي ابتسمت والتفت الى " صويحباتها" طيب هذه حقيبة الظهر خليها يمكم واندعيلي لعل احصل سيارة وانتم معي... تركتهم واسرعت الى باب الگراج ، لمحت حافلة ريم في السايد المعاكس فارغة ، عبرت الشارع والصدفة انه " سالم ابو عماد" صديقي هو سائقها ، ياالله لك الحمد .. ابو عماد بصوت عالي ، لك ابو سفيان وين رايح ؟ للناصرية " اجبته ، تعال اصعد انا اقبط للسماوة ، حلو ، أجت عدلة الامور! فتح الباب صعدت حجزت الكرسيين خلف مقعد السائق استدار ورجع ليدخل الگراج قلت له تقرب لتلك العائلة ، ضحك " ماتكعد راحه ابو سفيان " المهم هي طارت من الفرح ، ولقد صدح آذان الغروب من الجامع المقابل لنصب ثورة العشرين ، ناديتها تعالي حملوا غراضهم وحقيبتي ومن باب السائق أخذتها ووضعتها على الكرسيين ،ورحت بقرب الباب ،فتحناها وانا اطلب من الركاب وزدحامهم الكثيف بهدوء لصعود الريم وبعد جهد اجلستهم ، الرجل الكبير وعجوزه في الكرسي المباشر خلف السائق والثاني لهن هي بقيت واقفه ومتكئه على العمود الذي يرفع سقف سيارة الريم ... امتلئت سيارة الريم حتى الممر بحيث لا متسع لقدم ، اغلق الباب صديقي السائق سالم ابو عماد وحتى على الچقمچه جلسن نساء ثلاثة ، تحرك الريم ، بدأت بحوار مع القلب واسئلة الجندي العائد لوحدته ، كنت غارقا بافكاري الرومانسية ، كيف أجعلها تحدثني ، والحديث مع القلب ! انها جميله حنطية متوهجة ، عينيها واسعة عسلية ،وشفتها داكنة الاحمرار الصاخب بحمرته المشرقية ، ترافتها كترافة الورد الندي فجرا ، وجهها الأن إمام وجهي ، مبتسمه وعينيها تحدق بشبق بعيني ، رموشها كجناحي الطير أثناء زفيفه ، والحاجبين كالقوس ، ان نظراتها الان قاتلة تصيب من يحدق بعينيها ، فلابد ان إجعلها معشوقتي خلال هذه السفرة وابتدأ المشوار ... ابو سفيان يجمع الكروة ، ممست جسدي بظهرها لكي أمر لأخذ الكروة لم أستطيع ومن يد الى يد جمعتها ، وعلى مشارف ابو صخير تمت ... اخفت ابو عماد الإضاءة الداخليه للريم ، وعند مفرق غماس حيث إتجاه السير للسماوة ...همست شسمك ؟ سهام ، أخذت محلها بعدما حكيت بطني بظهرها ملامسا، هي أيضا استجابت اتكأت على العمود وسهام وجهها الى عائلتها، الركاب بين لغو ومنهم من نام كالرجل ......
#ذياب
#سفيان
#ويهتم
#وهسهسات
#روحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688160
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن ذياب ابو سفيان وسهام ؛ وهسهسات روحية من زمن العسكرية 1982 گراج النجف الموحد مكتظ بالزائرين ، فلقد أنتهت الزيارة الشعبانية ، ازدحام وكان يوم جمعة ، الشهر الخامس ، الوقت تقارب للغروب ، حقيبة الظهر أحملها وأروم الألتحاق بوحدتي ، مقر لواء ١-;-٤-;- الموقع العسكري في الناصرية... ازدحام كبير والكل يبحث عن وسيلة نقل ، كانت بالقرب مني عائلة من أربعة نسوة ورجل كبير ، واحدة منهن كانت شابة دون العشرين من العمر أنيقة مع مكياج للوجها يمنحه اشراقا ، قميص اصفر ستان ضاغط على جسدها ، من بين فتحات ازراره كان ستيانها يعكس لي انه شفاف اسود ، وحلمتى نهديها نافرتين حينما تفتح عبائتها، متوسطة الطول وتنورة تعانق كعبيها ... ابو سفيان وحسب خبرته وشقاواته النسوية ، وعشقه للمرأة وخاصة الصبايا ( الحاتات) وعينه مالحه ، أخذ يناور مع هذه الفتاة ... اشارات ، تحيات بحجة أعدل البيرية العسكرية ، وأتأفف من الوضع ، تبتسم بدلع وتضغط على شفتها السفلى بتوهج وبعد ذلك ترطبها بلسانها الوردي برضابها...ركزت بصري عليها تحركت خلف الرجل الكبير واشارة لي ان اتقرب ، تسارع قلبي بنبضه كانه بندول ساعة ، تقربت وسئلت الرجل الكبير ، بعد التحية والأمتعاض من الوضعية والزدحام لعدم وجود حافلات نقل الركاب الأهلية، زاير لوين حدكم ؟ أبو خليل للسماوة ، انا اروح للناصرية وحتى لو للسماوة ومناك بالقطار ، هي ابتسمت والتفت الى " صويحباتها" طيب هذه حقيبة الظهر خليها يمكم واندعيلي لعل احصل سيارة وانتم معي... تركتهم واسرعت الى باب الگراج ، لمحت حافلة ريم في السايد المعاكس فارغة ، عبرت الشارع والصدفة انه " سالم ابو عماد" صديقي هو سائقها ، ياالله لك الحمد .. ابو عماد بصوت عالي ، لك ابو سفيان وين رايح ؟ للناصرية " اجبته ، تعال اصعد انا اقبط للسماوة ، حلو ، أجت عدلة الامور! فتح الباب صعدت حجزت الكرسيين خلف مقعد السائق استدار ورجع ليدخل الگراج قلت له تقرب لتلك العائلة ، ضحك " ماتكعد راحه ابو سفيان " المهم هي طارت من الفرح ، ولقد صدح آذان الغروب من الجامع المقابل لنصب ثورة العشرين ، ناديتها تعالي حملوا غراضهم وحقيبتي ومن باب السائق أخذتها ووضعتها على الكرسيين ،ورحت بقرب الباب ،فتحناها وانا اطلب من الركاب وزدحامهم الكثيف بهدوء لصعود الريم وبعد جهد اجلستهم ، الرجل الكبير وعجوزه في الكرسي المباشر خلف السائق والثاني لهن هي بقيت واقفه ومتكئه على العمود الذي يرفع سقف سيارة الريم ... امتلئت سيارة الريم حتى الممر بحيث لا متسع لقدم ، اغلق الباب صديقي السائق سالم ابو عماد وحتى على الچقمچه جلسن نساء ثلاثة ، تحرك الريم ، بدأت بحوار مع القلب واسئلة الجندي العائد لوحدته ، كنت غارقا بافكاري الرومانسية ، كيف أجعلها تحدثني ، والحديث مع القلب ! انها جميله حنطية متوهجة ، عينيها واسعة عسلية ،وشفتها داكنة الاحمرار الصاخب بحمرته المشرقية ، ترافتها كترافة الورد الندي فجرا ، وجهها الأن إمام وجهي ، مبتسمه وعينيها تحدق بشبق بعيني ، رموشها كجناحي الطير أثناء زفيفه ، والحاجبين كالقوس ، ان نظراتها الان قاتلة تصيب من يحدق بعينيها ، فلابد ان إجعلها معشوقتي خلال هذه السفرة وابتدأ المشوار ... ابو سفيان يجمع الكروة ، ممست جسدي بظهرها لكي أمر لأخذ الكروة لم أستطيع ومن يد الى يد جمعتها ، وعلى مشارف ابو صخير تمت ... اخفت ابو عماد الإضاءة الداخليه للريم ، وعند مفرق غماس حيث إتجاه السير للسماوة ...همست شسمك ؟ سهام ، أخذت محلها بعدما حكيت بطني بظهرها ملامسا، هي أيضا استجابت اتكأت على العمود وسهام وجهها الى عائلتها، الركاب بين لغو ومنهم من نام كالرجل ......
#ذياب
#سفيان
#ويهتم
#وهسهسات
#روحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688160
الحوار المتمدن
ذياب مهدي محسن - ذياب أبو سفيان ويهتم وهسهسات روحية