عباس علي العلي : الملا والملاية والملائية في المجتمع العراقي.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مجتمع عماد الأحترام والتقدير الشخصي فيه يبنى على أسس دينية وأجتماعية يقدم فيه صاحب الدين أو حتى مدعي التدين، على صاحب العلم والفضيلة المعرفية والأخلاقية لا بد أن تظهر فيه وتبرز طبقة أجتماعية تتميز بهذا الأعتبار والتقييم، غير طبقة الأرستقراطية الدينية المتمثلة في قمم ورؤساء المؤسسة الدينية والتي تتحكم من خلال نسغ نازل منه في الكثير من جوانب الحياة اليومية للمجتمع بأعتبارها سلطة الله في هذا المجتمع والذي يؤمن بها ويخضع لها، تأت الطبقة الثانية من المجتمع الديني المتمثلة ببرجوازية المتدينين العاملين في أطر وتفاصيل هذه المؤسسة والتي غالبا ما يكونوا هم صلة الوصل بين رأس الهرم والناس العوام أو العامة، يمثل هذه الطبقة حواشي ووكلاء وموظفوا المؤسسة والباحثين والدارسين بدرجات عليا مضافا لهم الدعويون الكبار ، هناك طبقة بينية لا هم من العوام ولا هم الدعاة ولكنهم يلحقون دوما برجال الدين والغالب منهم لا يفهم من الدين إلا ما حفظه عن ظهر قلب وأستبدل به دين الله وظيفة هؤلاء التكسب والتجوال في كل مكان لأجل العيش وأتخاذ هذه المنزلة الاجتماعية بابا للترزق، هؤلاء باعة متجولين ينظر لهم من فوق بأستخفاف ويسمون (روزخونجيه) تميزا لهم عن الدعاة والخطباء المفوهين الذين يعبرون في كل وقت عن توجهات المؤسسة .في هذا المجتمع وخاصة قبل أنتشار التعليم الحكومي وفي ضمن الهيمنة الدينية عليها كانت المساجد والجوامع تقوم مقام المؤسسة التعليمية اليوم، وفي منهجها المحتم ليس تخريج رجال دين فهذا طريق أخر يقرر لاحقا، كان الهدف الأساسي تعليم الصغار وخاصة من العوائل التي يمكن لها أن تترك أولادها للتعليم الديني مهمة حفظ القرآن الكريم على ظهر قلب، حفظ تلقيني حشوي لا يعرف الطالب المعاني ولا الأصول ولا الفقه المبسط، فقط حفظ مع إلتزام بالقراءات ومخارج الحروف وغيرها من الامور الشكلية، حتى أن الكثير من حفظة القرآن وخاصة النساء يقرأون ولكن لا يعرفون الكتابة، كان الجو السائد قبل عصر التعليم هو ضرورة الفرد لأن يكون حافظا للقرآن حتى يتمكن من الدخول لسوق العمل، في الطبقات الأكثر غنى وإمكانيات في المعيشة كان حفظ القرآن جزء من واقعي من أساسيات الشخصية الأجتماعية وإن كان ذلك يعد نوعا من الترف المجتمعي.العراق مقسم دينيا وبشكل رئيس أتحدث عن مجتمع المسلمين فيه إلى حزبين رئيسيين من الناحية المذهبية والسياسية بين السنة والشيعة، السنة كانوا أكثر حرصا على تعليم أبنائهم حفظ القرآن بشكل عام يكاد أن يكون ظاهرة تتعلق أولا بكونهم الجزء الأقرب للسلطة مع توفر الإمكانيات المادية وأهتمام المذهب الأساسي بالقرآن ودراسته، على العكس من الشيعة الذين غلب عليهم الفقر والجهل وبعدهم عن السلطة الرسمية، مما ولد بالإضافة إلى ترتيب الأهمية لديهم في مسألة الأهتمام بالقرآن وحفظه إلا في دائرة ضيقة تتعلق بفكرة الإمامة والحفاظ على هوية المذهب الفكرية، أنحصر القرآن وتعلمه وحفظه في الطبقة الدينية والميسورين والذين لديهم رسوخ في عالم الهوية الدينية، لذا لعب حفظة القرأن مع قلتهم دورا مهما في تشكيل أتباع المذهب وتوجيههم نحو عناصر تراثية وتاريخية أشد بنظرهم من تعلم القرآن وحفظه، فنشأت طبقة الحفظة ليكونوا لاحقا البداية الضرورية للإنخراط بخدمة المذهب بصور متعددة.مصطلح الملا يطلق عادة على من يحفظ القرآن بشكل مباشر وهو شرط أساسي لهذا التقدير، وقد لازم البعض هذا اللقب حتى بعد تدرجهم وتحولهم مثلا إلى قادة دينيين أو سياسيين وأجتماعيين على درجة عالية من الحضور، وقد نجد أن الكثير من الزعماء احتفظوا بهذه التسمية مع عدم تفرغهم للدين وعلومه أمثال ......
#الملا
#والملاية
#والملائية
#المجتمع
#العراقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679351
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مجتمع عماد الأحترام والتقدير الشخصي فيه يبنى على أسس دينية وأجتماعية يقدم فيه صاحب الدين أو حتى مدعي التدين، على صاحب العلم والفضيلة المعرفية والأخلاقية لا بد أن تظهر فيه وتبرز طبقة أجتماعية تتميز بهذا الأعتبار والتقييم، غير طبقة الأرستقراطية الدينية المتمثلة في قمم ورؤساء المؤسسة الدينية والتي تتحكم من خلال نسغ نازل منه في الكثير من جوانب الحياة اليومية للمجتمع بأعتبارها سلطة الله في هذا المجتمع والذي يؤمن بها ويخضع لها، تأت الطبقة الثانية من المجتمع الديني المتمثلة ببرجوازية المتدينين العاملين في أطر وتفاصيل هذه المؤسسة والتي غالبا ما يكونوا هم صلة الوصل بين رأس الهرم والناس العوام أو العامة، يمثل هذه الطبقة حواشي ووكلاء وموظفوا المؤسسة والباحثين والدارسين بدرجات عليا مضافا لهم الدعويون الكبار ، هناك طبقة بينية لا هم من العوام ولا هم الدعاة ولكنهم يلحقون دوما برجال الدين والغالب منهم لا يفهم من الدين إلا ما حفظه عن ظهر قلب وأستبدل به دين الله وظيفة هؤلاء التكسب والتجوال في كل مكان لأجل العيش وأتخاذ هذه المنزلة الاجتماعية بابا للترزق، هؤلاء باعة متجولين ينظر لهم من فوق بأستخفاف ويسمون (روزخونجيه) تميزا لهم عن الدعاة والخطباء المفوهين الذين يعبرون في كل وقت عن توجهات المؤسسة .في هذا المجتمع وخاصة قبل أنتشار التعليم الحكومي وفي ضمن الهيمنة الدينية عليها كانت المساجد والجوامع تقوم مقام المؤسسة التعليمية اليوم، وفي منهجها المحتم ليس تخريج رجال دين فهذا طريق أخر يقرر لاحقا، كان الهدف الأساسي تعليم الصغار وخاصة من العوائل التي يمكن لها أن تترك أولادها للتعليم الديني مهمة حفظ القرآن الكريم على ظهر قلب، حفظ تلقيني حشوي لا يعرف الطالب المعاني ولا الأصول ولا الفقه المبسط، فقط حفظ مع إلتزام بالقراءات ومخارج الحروف وغيرها من الامور الشكلية، حتى أن الكثير من حفظة القرآن وخاصة النساء يقرأون ولكن لا يعرفون الكتابة، كان الجو السائد قبل عصر التعليم هو ضرورة الفرد لأن يكون حافظا للقرآن حتى يتمكن من الدخول لسوق العمل، في الطبقات الأكثر غنى وإمكانيات في المعيشة كان حفظ القرآن جزء من واقعي من أساسيات الشخصية الأجتماعية وإن كان ذلك يعد نوعا من الترف المجتمعي.العراق مقسم دينيا وبشكل رئيس أتحدث عن مجتمع المسلمين فيه إلى حزبين رئيسيين من الناحية المذهبية والسياسية بين السنة والشيعة، السنة كانوا أكثر حرصا على تعليم أبنائهم حفظ القرآن بشكل عام يكاد أن يكون ظاهرة تتعلق أولا بكونهم الجزء الأقرب للسلطة مع توفر الإمكانيات المادية وأهتمام المذهب الأساسي بالقرآن ودراسته، على العكس من الشيعة الذين غلب عليهم الفقر والجهل وبعدهم عن السلطة الرسمية، مما ولد بالإضافة إلى ترتيب الأهمية لديهم في مسألة الأهتمام بالقرآن وحفظه إلا في دائرة ضيقة تتعلق بفكرة الإمامة والحفاظ على هوية المذهب الفكرية، أنحصر القرآن وتعلمه وحفظه في الطبقة الدينية والميسورين والذين لديهم رسوخ في عالم الهوية الدينية، لذا لعب حفظة القرأن مع قلتهم دورا مهما في تشكيل أتباع المذهب وتوجيههم نحو عناصر تراثية وتاريخية أشد بنظرهم من تعلم القرآن وحفظه، فنشأت طبقة الحفظة ليكونوا لاحقا البداية الضرورية للإنخراط بخدمة المذهب بصور متعددة.مصطلح الملا يطلق عادة على من يحفظ القرآن بشكل مباشر وهو شرط أساسي لهذا التقدير، وقد لازم البعض هذا اللقب حتى بعد تدرجهم وتحولهم مثلا إلى قادة دينيين أو سياسيين وأجتماعيين على درجة عالية من الحضور، وقد نجد أن الكثير من الزعماء احتفظوا بهذه التسمية مع عدم تفرغهم للدين وعلومه أمثال ......
#الملا
#والملاية
#والملائية
#المجتمع
#العراقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679351
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الملا والملاية والملائية في المجتمع العراقي.