فلاح علوان : بصدد الحوار الدائر حول الريع والقيمة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_علوان -1- يدور منذ بضعة أسابيع حوار حول الريع وخاصة النفطي، وقد اتسع ليشمل مفاهيم القيمة وفائض القيمة، وقد شارك فيه أكثر من كاتب ومشارك في التعليقات. وجاء الحوار إثر مناقشة مجموعة " الاتجاه الماركسي المعاصر" وهي المجموعة التي تعلن عن نيتها كتابة تاريخ جديد، أو ربما إحداث تغييرات في التاريخ، كما يرد في بياناتهم. وقد صادف إن نشر مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية والمالية الدكتور مظهر محمد صالح مقالاً بهذا الخصوص، تضمن هو الآخر مواداً تتطلب الرد، وهذا الموضوع سأعود اليه لاحقاً. يمكن تلخيص لب الجدال الدائر حول موضوعة الريع، هو إن ثمة تصوراً يريد أن يثبت ان الاقتصاد في العراق هو إقتصاد ريعي يعتمد على النفط، وإنه ليس هناك طبقة عاملة في العراق، ويورد الارقام والاحصائيات ليدعم رأيه. وهذه المسألة هي ليست مسألة حوار عابر بل موضوع يستدعي التوقف والنقاش. وفي الحقيقة لم تكن بي رغبة جدية في المشاركة في هذا الجدال، ولكن متابعة الحوارات والتعليقات بينت إن ثمة تيار فكري بصدد التبلور حول هذه النقطة، بحيث يتحول الطرح العامّي الذي نسمعه حول هذه المسألة الذي يردده العشرات، وبعضهم قضى سنوات من عمره في السجون، وآخرون واجهوا عقوبات الإعدام وعاشوا الملاحقات طوال عقود بسبب نشاطهم السياسي كشيوعيين بالتحديد، ليتحدثوا في الختام عن عدم وجود طبقة عاملة. كما وإن المعلقين والمحاورين لم يبدوا مقاومة جدية لهذا الطرح، وبالتالي تبين وكأن فكرة الاقتصاد الريعي وعدم وجود طبقة عاملة هي التي تفوقت في الجدال. وكان جواب سامان كريم صاحب الطرح المعني بالجدال " الاتجاه الماركسي المعاصر" تهربياَ اكثر منه رداً سياسياً في مقاله " هناك أمور أهم من الريع النفطي" والمنشورة على صفحة الحوار المتمدن بالرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681246 والذي كشف فيه الكاتب عن عدم فهمه لموضوعة الريع أصلاً وعن عدم قدرته الدفاع عن تصوره السياسي، واحتمائه بالشعارات والأهداف العامة، فكان مستوى رده تعزيزاً لتفوق مجادليه، وبالتالي عجزه عن الظهور بمظهر ممثل الطرح العمالي الطبقي كما يدعي، وقصور معرفته بالماركسية. وفيما يخص شرح مفهوم الريع وتفصيله فقد بدا واضحاً الشرح الكيفي لما جرى تحليله في نصوص كارل ماركس وخاصة الكتاب الثالث من رأس المال، بحيث بدا الأخ عبد الحسين سلمان وكأنه يضع موضوعة الريع خارج قانون القيمة، وهو مخالفة صريحة لما جاء في شرح الريع الفرقي أو التفاضلي والريع العقاري المطلق. وهذه النقطة ستكون موضوع القسم الثاني من مقالي. إن عدم وجود طبقة عاملة يعني عدم وجود طبقة برجوازية كذلك، ما لم نكن نعيش في مجتمع العبودية أو القنانة.ورغم أن البرهنة على وجود أو عدم وجود طبقة لا يجري إثباته عبر الإحصائيات، فهذا لا يقود الا الى إستنتاجات جدالية لا أكثر، فسأستعين بالارقام والنسب للرد على الادلة التي تنفي وجود طبقات في العراق. ومثلما انه لا يجوز أن نحكم على مصير وموقع طبقة الفلاحين وفقاً لموسم أو مجموعة مواسم رديئة او خاسرة، أو حتى لفترة تطول من الكوارث الطبيعية، أو الجفاف فهذا لا يغير من واقع إن الفلاحين طبقة، وإن علاقتهم بملكية الأرض باقية كما هي، ولا يجوز أن نبني منظورنا على أساس أرقام موسم أو أكثر، فانه بالقدر نفسه لا يمكن الحكم على الوضع الطبقي لملايين الشغيلة وفقاً لوجود سلطة فاسدة تؤدي دوراَ يقتصر على الاستحواذ على الثروة وتقوية مراكزها السياسية في الداخل والخارج. ووفق الطريقة التي يحاكم بها السيد عبد الحسين سلمان موضوعة فائض القيمة والريع، فانه يستح ......
#بصدد
#الحوار
#الدائر
#الريع
#والقيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683588
#الحوار_المتمدن
#فلاح_علوان -1- يدور منذ بضعة أسابيع حوار حول الريع وخاصة النفطي، وقد اتسع ليشمل مفاهيم القيمة وفائض القيمة، وقد شارك فيه أكثر من كاتب ومشارك في التعليقات. وجاء الحوار إثر مناقشة مجموعة " الاتجاه الماركسي المعاصر" وهي المجموعة التي تعلن عن نيتها كتابة تاريخ جديد، أو ربما إحداث تغييرات في التاريخ، كما يرد في بياناتهم. وقد صادف إن نشر مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية والمالية الدكتور مظهر محمد صالح مقالاً بهذا الخصوص، تضمن هو الآخر مواداً تتطلب الرد، وهذا الموضوع سأعود اليه لاحقاً. يمكن تلخيص لب الجدال الدائر حول موضوعة الريع، هو إن ثمة تصوراً يريد أن يثبت ان الاقتصاد في العراق هو إقتصاد ريعي يعتمد على النفط، وإنه ليس هناك طبقة عاملة في العراق، ويورد الارقام والاحصائيات ليدعم رأيه. وهذه المسألة هي ليست مسألة حوار عابر بل موضوع يستدعي التوقف والنقاش. وفي الحقيقة لم تكن بي رغبة جدية في المشاركة في هذا الجدال، ولكن متابعة الحوارات والتعليقات بينت إن ثمة تيار فكري بصدد التبلور حول هذه النقطة، بحيث يتحول الطرح العامّي الذي نسمعه حول هذه المسألة الذي يردده العشرات، وبعضهم قضى سنوات من عمره في السجون، وآخرون واجهوا عقوبات الإعدام وعاشوا الملاحقات طوال عقود بسبب نشاطهم السياسي كشيوعيين بالتحديد، ليتحدثوا في الختام عن عدم وجود طبقة عاملة. كما وإن المعلقين والمحاورين لم يبدوا مقاومة جدية لهذا الطرح، وبالتالي تبين وكأن فكرة الاقتصاد الريعي وعدم وجود طبقة عاملة هي التي تفوقت في الجدال. وكان جواب سامان كريم صاحب الطرح المعني بالجدال " الاتجاه الماركسي المعاصر" تهربياَ اكثر منه رداً سياسياً في مقاله " هناك أمور أهم من الريع النفطي" والمنشورة على صفحة الحوار المتمدن بالرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681246 والذي كشف فيه الكاتب عن عدم فهمه لموضوعة الريع أصلاً وعن عدم قدرته الدفاع عن تصوره السياسي، واحتمائه بالشعارات والأهداف العامة، فكان مستوى رده تعزيزاً لتفوق مجادليه، وبالتالي عجزه عن الظهور بمظهر ممثل الطرح العمالي الطبقي كما يدعي، وقصور معرفته بالماركسية. وفيما يخص شرح مفهوم الريع وتفصيله فقد بدا واضحاً الشرح الكيفي لما جرى تحليله في نصوص كارل ماركس وخاصة الكتاب الثالث من رأس المال، بحيث بدا الأخ عبد الحسين سلمان وكأنه يضع موضوعة الريع خارج قانون القيمة، وهو مخالفة صريحة لما جاء في شرح الريع الفرقي أو التفاضلي والريع العقاري المطلق. وهذه النقطة ستكون موضوع القسم الثاني من مقالي. إن عدم وجود طبقة عاملة يعني عدم وجود طبقة برجوازية كذلك، ما لم نكن نعيش في مجتمع العبودية أو القنانة.ورغم أن البرهنة على وجود أو عدم وجود طبقة لا يجري إثباته عبر الإحصائيات، فهذا لا يقود الا الى إستنتاجات جدالية لا أكثر، فسأستعين بالارقام والنسب للرد على الادلة التي تنفي وجود طبقات في العراق. ومثلما انه لا يجوز أن نحكم على مصير وموقع طبقة الفلاحين وفقاً لموسم أو مجموعة مواسم رديئة او خاسرة، أو حتى لفترة تطول من الكوارث الطبيعية، أو الجفاف فهذا لا يغير من واقع إن الفلاحين طبقة، وإن علاقتهم بملكية الأرض باقية كما هي، ولا يجوز أن نبني منظورنا على أساس أرقام موسم أو أكثر، فانه بالقدر نفسه لا يمكن الحكم على الوضع الطبقي لملايين الشغيلة وفقاً لوجود سلطة فاسدة تؤدي دوراَ يقتصر على الاستحواذ على الثروة وتقوية مراكزها السياسية في الداخل والخارج. ووفق الطريقة التي يحاكم بها السيد عبد الحسين سلمان موضوعة فائض القيمة والريع، فانه يستح ......
#بصدد
#الحوار
#الدائر
#الريع
#والقيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683588
الحوار المتمدن
سامان كريم - مسائل أهم من ريع النفط !
فلاح علوان : بصدد الحوار الدائر حول الريع والقيمة -2-
#الحوار_المتمدن
#فلاح_علوان إن موضوعة الريع والقيمة قد جرى نقاشها تاريخياً وتم تعريفها حسب وظيفتها وموقعها في الانتاج الاجتماعي، والاحرى الانتاج والتوزيع، كون الريع لا يشكل انتاجاً ملموساً بل هو نصيب فئة من الملاكين خلال عملية التوزيع. وعليه لسنا هنا بصدد إعادة تعريف نصوص أصبحت جزءاً من المفاهيم العامة في الاقتصاد، ولكننا سنستعين بالتحليلات الكلاسية للرد على تصورات تبتعد عن المفهوم الاصلي عند شرحها للاقتصاد المعاصر على ضوء النظرية التي نحن بصددها. سنعتمد شرح كارل ماركس للريع وتحديداً من خلال ما جاء في الكتاب الثالث الذي يشكل عرضاً ناضجاَ جداَ وتفصيلياَ. في الفصل التاسع والاربعون ص 964 من الكتاب الثالث رأس المال ترجمة فالح عبد الجبار – دار الفارابي يرد التعبير التالي " ما الربح ( ربح صاحب المشروع زائداً الفائدة) والريع سوى شكلين مميزين يرتديهما جزآن منفردان من فائض قيمة السلع، وإن مقدار فائض القيمة هو حد المقدار العام للاجزاء التي يمكن أن ينقسم اليها." انتهى الاقتباس. هنا إشارة واضحة الى ان الريع هو قسم من فائض القيمة يستولي عليه مؤجر الأرض أي صاحب الارض. وعليه فإن هذا يتناقض مع ما أورده السيد عبد الحسين سلمان حيث أورد المقطع التالي الذي يبدو انه مستقطع وغير تام، والّا فإن المعنى لا يستقيم مع مايؤكد عليه كارل ماركس. " أن هناك ثلاثة أخطاء رئيسية يجب تجنبها عند تحليل ودراسة الريع العقاري , ومن هذه الأخطاء , أعتبار أن كل ريع عقاري هو فائض قيمة , .منتوج عمل فائض". http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681658ومن خلال سياق ما شرحه ماركس عن أصل الريع، يمكن الاستنتاج بوضوح إن مصدرالريع هو الفائض المتحقق بمستوى أعلى من المعدل الوسطي السائد عند السعر الناظم للسوق، أي سعر الانتاج بمستوى التكاليف السائدة ، وبالتالي بمستوى قانون القيمة. والقول "بأن من الخطأ إعتبار إن كل ريع عقاري هو فائض قيمة، منتوج عمل فائض" لا يعني ان الريع يتحقق خارج علاقات القيمة، بل العكس، فان إحتساب معدلات ونسب الريع قد جرى على أساس إنتاجية الأرض وفرق الانتاج عن الارض الأسوأ. يرد في ص 872 الفصل الخامس والاربعون " الريع العقاري المطلق" : " انطلقنا في تحليل الريع التفاضلي من فرضية إن الأرض الأسوأ لاتحمل أي ريع عقاري، أو بتعبير أكثر عمومية، إن الأرض التي تحمل ريعاَ عقارياً هي تلك التي يكون سعر الانتاج الفردي فيها أدنى من سعر الانتاج الناظم للسوق، بحيث ينشأ بهذه الطريقة ربح فائض يتحول الى ريع".وسعر الانتاج العام الناظم للسوق هو السعر الذي يدفع لقاء رأس المال الثابت ورأس المال المتغير زائداً الربح الوسطي. وبتعبير آخر ليس هناك مصدر للربح الزائد خارج تكاليف الانتاج وفائض القيمة. وفي حال تحقق ربح أعلى من أرض أكثر خصوبة، أي بدون زيادة تكاليف الانتاج، فان الفارق بين ما تحققه الارض الاكثر خصوبة مقارنة بالارض الاقل خصوبة سيشكل ريع الأرض الفرقي أو التفاضلي، الذي يكسبه المالك العقاري. ونفس الطريقة تنطبق على ريع المناجم، فالارض الاقل إنتاجاَ أو التي تنتج بمستوى سعر الانتاج الناظم للسوق، هي التي يقاس على أساسها الريع المتحقق في الارض التي تدر إنتاجاَ أعلى. ويزداد الريع بالتناسب مع الفرق مع السعر الناظم للسوق. وفي حالة الاراضي البعيدة عن مراكز التسوق والتبادل، والتي تقل أسعارها أو مقابل إيجارها بكثير عن الاسعار وسط مراكز المدن، فانها بمقدار ما تساهم بحكم موقعها في زيادة المبيعات فان ذلك يشكل ريعا ......
#بصدد
#الحوار
#الدائر
#الريع
#والقيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686083
#الحوار_المتمدن
#فلاح_علوان إن موضوعة الريع والقيمة قد جرى نقاشها تاريخياً وتم تعريفها حسب وظيفتها وموقعها في الانتاج الاجتماعي، والاحرى الانتاج والتوزيع، كون الريع لا يشكل انتاجاً ملموساً بل هو نصيب فئة من الملاكين خلال عملية التوزيع. وعليه لسنا هنا بصدد إعادة تعريف نصوص أصبحت جزءاً من المفاهيم العامة في الاقتصاد، ولكننا سنستعين بالتحليلات الكلاسية للرد على تصورات تبتعد عن المفهوم الاصلي عند شرحها للاقتصاد المعاصر على ضوء النظرية التي نحن بصددها. سنعتمد شرح كارل ماركس للريع وتحديداً من خلال ما جاء في الكتاب الثالث الذي يشكل عرضاً ناضجاَ جداَ وتفصيلياَ. في الفصل التاسع والاربعون ص 964 من الكتاب الثالث رأس المال ترجمة فالح عبد الجبار – دار الفارابي يرد التعبير التالي " ما الربح ( ربح صاحب المشروع زائداً الفائدة) والريع سوى شكلين مميزين يرتديهما جزآن منفردان من فائض قيمة السلع، وإن مقدار فائض القيمة هو حد المقدار العام للاجزاء التي يمكن أن ينقسم اليها." انتهى الاقتباس. هنا إشارة واضحة الى ان الريع هو قسم من فائض القيمة يستولي عليه مؤجر الأرض أي صاحب الارض. وعليه فإن هذا يتناقض مع ما أورده السيد عبد الحسين سلمان حيث أورد المقطع التالي الذي يبدو انه مستقطع وغير تام، والّا فإن المعنى لا يستقيم مع مايؤكد عليه كارل ماركس. " أن هناك ثلاثة أخطاء رئيسية يجب تجنبها عند تحليل ودراسة الريع العقاري , ومن هذه الأخطاء , أعتبار أن كل ريع عقاري هو فائض قيمة , .منتوج عمل فائض". http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681658ومن خلال سياق ما شرحه ماركس عن أصل الريع، يمكن الاستنتاج بوضوح إن مصدرالريع هو الفائض المتحقق بمستوى أعلى من المعدل الوسطي السائد عند السعر الناظم للسوق، أي سعر الانتاج بمستوى التكاليف السائدة ، وبالتالي بمستوى قانون القيمة. والقول "بأن من الخطأ إعتبار إن كل ريع عقاري هو فائض قيمة، منتوج عمل فائض" لا يعني ان الريع يتحقق خارج علاقات القيمة، بل العكس، فان إحتساب معدلات ونسب الريع قد جرى على أساس إنتاجية الأرض وفرق الانتاج عن الارض الأسوأ. يرد في ص 872 الفصل الخامس والاربعون " الريع العقاري المطلق" : " انطلقنا في تحليل الريع التفاضلي من فرضية إن الأرض الأسوأ لاتحمل أي ريع عقاري، أو بتعبير أكثر عمومية، إن الأرض التي تحمل ريعاَ عقارياً هي تلك التي يكون سعر الانتاج الفردي فيها أدنى من سعر الانتاج الناظم للسوق، بحيث ينشأ بهذه الطريقة ربح فائض يتحول الى ريع".وسعر الانتاج العام الناظم للسوق هو السعر الذي يدفع لقاء رأس المال الثابت ورأس المال المتغير زائداً الربح الوسطي. وبتعبير آخر ليس هناك مصدر للربح الزائد خارج تكاليف الانتاج وفائض القيمة. وفي حال تحقق ربح أعلى من أرض أكثر خصوبة، أي بدون زيادة تكاليف الانتاج، فان الفارق بين ما تحققه الارض الاكثر خصوبة مقارنة بالارض الاقل خصوبة سيشكل ريع الأرض الفرقي أو التفاضلي، الذي يكسبه المالك العقاري. ونفس الطريقة تنطبق على ريع المناجم، فالارض الاقل إنتاجاَ أو التي تنتج بمستوى سعر الانتاج الناظم للسوق، هي التي يقاس على أساسها الريع المتحقق في الارض التي تدر إنتاجاَ أعلى. ويزداد الريع بالتناسب مع الفرق مع السعر الناظم للسوق. وفي حالة الاراضي البعيدة عن مراكز التسوق والتبادل، والتي تقل أسعارها أو مقابل إيجارها بكثير عن الاسعار وسط مراكز المدن، فانها بمقدار ما تساهم بحكم موقعها في زيادة المبيعات فان ذلك يشكل ريعا ......
#بصدد
#الحوار
#الدائر
#الريع
#والقيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686083
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
ازهر عبدالله طوالبه : العرَب، والقيمة المعنويّة لهُم
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه دائمًا ما ما أقول، بأنَّهُ يجِب على الحُكام أن يُدرِكوا، بأنَّ هُناك ثمةَ قيمة معنويّة للشّعوبِ التي يتربّعونَ على عرشِ حُكمِها، وأنَّ عليهِم أن يصونوا هذه القيمة مهما كان البؤس والفُقر في بلادِهم، ومهما كانَ الهوان التّاريخي المؤقَّت لبلادِهم.وأنَّ ما مِن حاكٍم أدركَ هذه القيمة، إلّا وحلَّق ببلادهِ وبشَعبِها فوق السحاب، وبلغَ بهما ما لَم يبّلغهُ أيًّا مِن تلكَ الشّعوب، التي سلَّمَت نفسها للحُكام، وقبِلَت بمَن يحكُمها دونَما أيّ عقدٍ يُحدِّد لهُ طبيعةِ العلاقة بينَ الحاكمِ والحكوم.لكن، ما كُنتُ أخشى أن أصِل بهِ إلى إيمانٍ، ولو ضعيف، فها أنا اليوم قد وصلتُ لهُ . حيث أنّني آمنتُ بأنَّ ما أقولهُ دائمًا لا يُسقَط على بلادنا العربية ؛ وذلكَ مِن حيث أنّها بلاد لا ترفُض بها الشُّعوب قيمتها تلك، التي يجِب أن تكونَ كعبةً يطوف حولها أيّ حاكمٍ لأيّ بلدٍ عربيّ . فثمّةَ روحٌ وجوديّة للشعبِ، متجذِّرة في أعمقِ أعماقِ الأرض . لكن، العرب ذاتهم يرفضونَ هذه الجُذور، ويسّعونَ لأن يتجرَّدوا منها بأيّ طريقةٍ كانت .وعليه، فإنَّهُ ما مِن شيءٍ في البلادِ العربيّة يبَّعث الأمَل في داخلِ أبنائها العرب، وليسَ هناكَ ما يجعَل ينابيع التّفاؤل بغدٍ مُشرِق، مُنير، تتدفَّق مِن دواخلِ المواطنينَ العرَب الذين وعلى مدى عُقودٍ طويلة كانوا، وما زالوا، يُعانونَ مِن الجفاف مِن وفي كُلّ شيء.العَرب، اليوم، ما عادوا قادرينَ على أن يحتَمِلوا أكثَر، كُلّ هذه الأوضاع التي تقضّ مضاجِعهُم، والتي لا تكفّ عن إلتهامِ عقولهم وقُلوبهم، وتجّعلهُم عُراةً مِن كُلّ شيء يُشعِرهُم بالحياة..فنحنُ أُناس ضِعاف، وليسَ كما قرأنا عن أنفُسنا بكُتبِ التّاريخ، التي أرَّخت فترة زمنيّة مُحدَّدة عن العرَب، إذ أنَّ تلكَ الفترة الزمنيّة كانَ لها ظروفها، وكانَ لها حيثيّاتها الخاصّة، التي لا يُمكِن سحبها إلى عالمنا اليوم . وبفضلِ حُكّامنا وأنظِمتنا السياسيّة، وبفضلِ صناعة هالَة قُدسيّة لها، وإلباسها لابسًا كهنوتيًّا ؛ أصبحنا نجُرّ خيباتنا جرّا، بل وأصبحَت ظُهورنا تحفَظ سياطَ الفُقر والعازَة، بسببِ ما جُلِدَت بها، كما أنّنا أصبحنا لا نجّرؤ على الخُروجِ مِن تحتِ وطأة التخلُّف التي كانَ السّبَب بها ؛ أنّنا أقوام تعشَق الخُضوع، وتجِد ذاتها بالإذلال، وتُبّدِع وتبّرُع في وضعِ أعناقها على حبالِ الإعدامِ، إن كانَ هذا يرضي الحاكِم الذي حكمها دونما أيّ دورٍ لها في اختياره.فكيفَ لنا أن نتخيَّل الأملَ في هذه البلاد، وأن ننظُر للمُستقبَل المُشرِق لكُلّ أبنائها ؛ وكُلّ مَن يقبَع في مراكزِ صُنعِ القرار، لا يتوانونَ عن تقديمِها -أي البلاد- كفريسيةٍ سهلَة لأنيابِ أربابِ الخيانة في عالمنا، ولمخالِب شياطينِ الإنس المُقيمين في واشنطُن.كيفَ لنا أن نرى أنّنا نعيش في أوطانٍ، قيلَ عنها، بأنّها أوطان تكّفَل حريّتنا، ونحنُ نخاف على أنفُسنا مِن القتلِ والإقصاء، لمُجرَّد تصريحٍ بقناعةٍ نقتَنِع بها..؟!ألهذا الحدّ سُخِّفَت فكرَة الوطن في هذه البلاد، حتى باتَت لا تقبَل إلّا بأن نكونَ كُلّنا نفس الفكرِ الذي لا يقبَل بغيرِ الطاعة المُطلَقة، والبقاء تحَت رحمَة ثلّة مُعيّنة، لَم تقدّم شيئًا للبلادِ، على الإطلاق ..!! ......
#العرَب،
#والقيمة
#المعنويّة
#لهُم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730644
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه دائمًا ما ما أقول، بأنَّهُ يجِب على الحُكام أن يُدرِكوا، بأنَّ هُناك ثمةَ قيمة معنويّة للشّعوبِ التي يتربّعونَ على عرشِ حُكمِها، وأنَّ عليهِم أن يصونوا هذه القيمة مهما كان البؤس والفُقر في بلادِهم، ومهما كانَ الهوان التّاريخي المؤقَّت لبلادِهم.وأنَّ ما مِن حاكٍم أدركَ هذه القيمة، إلّا وحلَّق ببلادهِ وبشَعبِها فوق السحاب، وبلغَ بهما ما لَم يبّلغهُ أيًّا مِن تلكَ الشّعوب، التي سلَّمَت نفسها للحُكام، وقبِلَت بمَن يحكُمها دونَما أيّ عقدٍ يُحدِّد لهُ طبيعةِ العلاقة بينَ الحاكمِ والحكوم.لكن، ما كُنتُ أخشى أن أصِل بهِ إلى إيمانٍ، ولو ضعيف، فها أنا اليوم قد وصلتُ لهُ . حيث أنّني آمنتُ بأنَّ ما أقولهُ دائمًا لا يُسقَط على بلادنا العربية ؛ وذلكَ مِن حيث أنّها بلاد لا ترفُض بها الشُّعوب قيمتها تلك، التي يجِب أن تكونَ كعبةً يطوف حولها أيّ حاكمٍ لأيّ بلدٍ عربيّ . فثمّةَ روحٌ وجوديّة للشعبِ، متجذِّرة في أعمقِ أعماقِ الأرض . لكن، العرب ذاتهم يرفضونَ هذه الجُذور، ويسّعونَ لأن يتجرَّدوا منها بأيّ طريقةٍ كانت .وعليه، فإنَّهُ ما مِن شيءٍ في البلادِ العربيّة يبَّعث الأمَل في داخلِ أبنائها العرب، وليسَ هناكَ ما يجعَل ينابيع التّفاؤل بغدٍ مُشرِق، مُنير، تتدفَّق مِن دواخلِ المواطنينَ العرَب الذين وعلى مدى عُقودٍ طويلة كانوا، وما زالوا، يُعانونَ مِن الجفاف مِن وفي كُلّ شيء.العَرب، اليوم، ما عادوا قادرينَ على أن يحتَمِلوا أكثَر، كُلّ هذه الأوضاع التي تقضّ مضاجِعهُم، والتي لا تكفّ عن إلتهامِ عقولهم وقُلوبهم، وتجّعلهُم عُراةً مِن كُلّ شيء يُشعِرهُم بالحياة..فنحنُ أُناس ضِعاف، وليسَ كما قرأنا عن أنفُسنا بكُتبِ التّاريخ، التي أرَّخت فترة زمنيّة مُحدَّدة عن العرَب، إذ أنَّ تلكَ الفترة الزمنيّة كانَ لها ظروفها، وكانَ لها حيثيّاتها الخاصّة، التي لا يُمكِن سحبها إلى عالمنا اليوم . وبفضلِ حُكّامنا وأنظِمتنا السياسيّة، وبفضلِ صناعة هالَة قُدسيّة لها، وإلباسها لابسًا كهنوتيًّا ؛ أصبحنا نجُرّ خيباتنا جرّا، بل وأصبحَت ظُهورنا تحفَظ سياطَ الفُقر والعازَة، بسببِ ما جُلِدَت بها، كما أنّنا أصبحنا لا نجّرؤ على الخُروجِ مِن تحتِ وطأة التخلُّف التي كانَ السّبَب بها ؛ أنّنا أقوام تعشَق الخُضوع، وتجِد ذاتها بالإذلال، وتُبّدِع وتبّرُع في وضعِ أعناقها على حبالِ الإعدامِ، إن كانَ هذا يرضي الحاكِم الذي حكمها دونما أيّ دورٍ لها في اختياره.فكيفَ لنا أن نتخيَّل الأملَ في هذه البلاد، وأن ننظُر للمُستقبَل المُشرِق لكُلّ أبنائها ؛ وكُلّ مَن يقبَع في مراكزِ صُنعِ القرار، لا يتوانونَ عن تقديمِها -أي البلاد- كفريسيةٍ سهلَة لأنيابِ أربابِ الخيانة في عالمنا، ولمخالِب شياطينِ الإنس المُقيمين في واشنطُن.كيفَ لنا أن نرى أنّنا نعيش في أوطانٍ، قيلَ عنها، بأنّها أوطان تكّفَل حريّتنا، ونحنُ نخاف على أنفُسنا مِن القتلِ والإقصاء، لمُجرَّد تصريحٍ بقناعةٍ نقتَنِع بها..؟!ألهذا الحدّ سُخِّفَت فكرَة الوطن في هذه البلاد، حتى باتَت لا تقبَل إلّا بأن نكونَ كُلّنا نفس الفكرِ الذي لا يقبَل بغيرِ الطاعة المُطلَقة، والبقاء تحَت رحمَة ثلّة مُعيّنة، لَم تقدّم شيئًا للبلادِ، على الإطلاق ..!! ......
#العرَب،
#والقيمة
#المعنويّة
#لهُم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730644
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - العرَب، والقيمة المعنويّة لهُم
مالك ابوعليا : الحقيقة والقيمة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مؤلف المقالة: الماركسي السوفييتي أوتار ميخاييلي باكورادزهترجمة مالك أبوعلياالحقيقة موجودة في شكل فرضيات صحيحة. لذلك فإن تحديد طبيعة الحقيقة يعني تحديد الظروف التي تكون الفرضية فيها صحيحة. تكون الفرضية صحيحةً ان كان مُحتواها لا يعتمد على العارف، وتُشكل انعكاساً للواقع الموضوعي. مثل هذه الفرضية تُنتج المعرفة. يجب أن نُطلق عليها فرضية ادراكية.ومع ذلك، فإن علاقة الانسان بالواقع لها جانب آخر: التقييم. الإدراك يُقيم الحقائق، وبالتالي فإن علاقة الانسان بهذه الحقائق مخفية. هذا هو الشرط الأول لكل إدراك. يجب على الموضوع وحده أن يكون مُعطىً في الإدراك: لا شيء أكثر من ذلك. ومع ذلك، الذات هي التي تقوم بالتعبيرعن الموضوع. أهم شيء هنا هو تحديد القيمة التي يُشكلها الموضوع للذات. الكيان، الموضوع المُقيّم، بالنسبة الى الذات، هو موضوع قيّم، أنه يحوي على قيمة.دعونا نضع فرضية صادرة عن ذات تضع قيمةً ما على موضوعٍ ما. على سبيل المثال، "س هو شيء جيّد أو خير". هذا يُعبّر عن موقف الذات تجاه الموضوع، وهو يُثبت، أن الذات توافق على س على وجه التحديد. تختلف فرضية "س هو جيد أو خير" اختلافاً كبيراً عن فرضية "ص صحيح True". تُعبر الفرضية الأولى عن موافقة الذات على س، في حين أن الثانية لا تأخذ بعين الإعتبار موقف الذات تجاه الموضوع. هذا الموقف ليس من ضمن مُحتوى الفرضية ولا هو جُزء منها(1).يجب أن لا يُفهَم موقف الذات على أنه يعني أن القيمة تعتمد على الذات، أي أن القيمة ذاتية. ما قُلناه بحد ذاته لا يعني أي فهم ذاتي أو موضوعي للقيمة. إنه فقط يُشير فقط الى حقيقة أن التقييم لا يشمل فقط ذات التقييم وموضوعه، ولكنه يُعبّر عن موقف الفرد المُقيّم من هذا الموضوع.تشهد خصائص الحقيقة truth والقيمة على حقيقة أن الأولى ليست قيمة، وبالتالي فإن الفرضية الإدراكية والفرضية القِيَمية لهما معنىً مُختلف تماماً. لكن للوهلة الأولى، تعود الحقيقة والقيمة الى ظروفٍ مُتطابقة، حيث يفترض كلاهما وجود علاقة مُتبادلة بين الذات والموضوع ويفتقران الى الموجود الموضوعي، أي يفتقران الى وجودٍ خارج الذات.الحقيقة لا يُمكن أن توجد خارج الذات وبدونها. بمجرد أن نُدرك أن الحقيقة هي مُحتوىً مُحدد لإدراكنا، سيكون واضحاً أن وجودها لا ينفصل عن وجود الذات. تندرج الضرورة الأولى ضمن الثانية. ان تمدد جسم تحت تأثير التسخين هو حقيقة. سيتمدد الجسم عند التسخين حتى لو لم يكن هناك ذات على الإطلاق. ومع ذلك، هذا لن يكون حقيقة Truth. الحقيقة ليست حالة ملموسة، لكنها حالة ذهنية لا يُمكن أن توجد بدون ذات. الحقيقة هي كذلك فقط عندما تُطرَح في ذهن الذات كشيء ذو مُحتوىً مُعيّن.من ناحيةٍ أُخرى، لا يُمكن للقيمة أيضاً أن توجد بدون ذات. ما هو ذو قيمة يكون دائماً كذلك بالنسبة لشخصٍ ما. وعندما يُنظرُ اليها خارج علاقةٍ بذاتٍ ما، فإنها تُصبح جوهراً ميتافيزيقياً. أما إن كانت القيمة تعتمد على وعي الذات هي مسألة أُخرى تتطلب اعتباراتٍ أُخرى، لكن القيمة لا يُمكن أن تكون كذلك، إن لم تكن بدون ذات.لذلك فإن تطابق الحقيقة والقيمة هو أمر ظاهري فقط. بينما الفرق بينهما مُهم ومُتأصل.عندما نتحدث عن الحقيقة، فإن الموضوع الذي يعكسه الفكر موجود بشكلٍ موضوع ولا يتطلب أي علاقة بالذات. يحتفظ الموضوع بواقعيته بدون أي علاقة بالذات، بالمعنى الابستمولوجي، حتى الواقع الفكري موضوعي، أي أنه موجود بغض النظر عن أي موقف ادراكي للذات تجاهه. وفي الحالة المُعطاة، وكما بالنسبة للإدراك بشكلٍ عام، يختلف موضوع الإدراك عن إدراك الموضوع. هذا هو بالضب ......
#الحقيقة
#والقيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751237
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مؤلف المقالة: الماركسي السوفييتي أوتار ميخاييلي باكورادزهترجمة مالك أبوعلياالحقيقة موجودة في شكل فرضيات صحيحة. لذلك فإن تحديد طبيعة الحقيقة يعني تحديد الظروف التي تكون الفرضية فيها صحيحة. تكون الفرضية صحيحةً ان كان مُحتواها لا يعتمد على العارف، وتُشكل انعكاساً للواقع الموضوعي. مثل هذه الفرضية تُنتج المعرفة. يجب أن نُطلق عليها فرضية ادراكية.ومع ذلك، فإن علاقة الانسان بالواقع لها جانب آخر: التقييم. الإدراك يُقيم الحقائق، وبالتالي فإن علاقة الانسان بهذه الحقائق مخفية. هذا هو الشرط الأول لكل إدراك. يجب على الموضوع وحده أن يكون مُعطىً في الإدراك: لا شيء أكثر من ذلك. ومع ذلك، الذات هي التي تقوم بالتعبيرعن الموضوع. أهم شيء هنا هو تحديد القيمة التي يُشكلها الموضوع للذات. الكيان، الموضوع المُقيّم، بالنسبة الى الذات، هو موضوع قيّم، أنه يحوي على قيمة.دعونا نضع فرضية صادرة عن ذات تضع قيمةً ما على موضوعٍ ما. على سبيل المثال، "س هو شيء جيّد أو خير". هذا يُعبّر عن موقف الذات تجاه الموضوع، وهو يُثبت، أن الذات توافق على س على وجه التحديد. تختلف فرضية "س هو جيد أو خير" اختلافاً كبيراً عن فرضية "ص صحيح True". تُعبر الفرضية الأولى عن موافقة الذات على س، في حين أن الثانية لا تأخذ بعين الإعتبار موقف الذات تجاه الموضوع. هذا الموقف ليس من ضمن مُحتوى الفرضية ولا هو جُزء منها(1).يجب أن لا يُفهَم موقف الذات على أنه يعني أن القيمة تعتمد على الذات، أي أن القيمة ذاتية. ما قُلناه بحد ذاته لا يعني أي فهم ذاتي أو موضوعي للقيمة. إنه فقط يُشير فقط الى حقيقة أن التقييم لا يشمل فقط ذات التقييم وموضوعه، ولكنه يُعبّر عن موقف الفرد المُقيّم من هذا الموضوع.تشهد خصائص الحقيقة truth والقيمة على حقيقة أن الأولى ليست قيمة، وبالتالي فإن الفرضية الإدراكية والفرضية القِيَمية لهما معنىً مُختلف تماماً. لكن للوهلة الأولى، تعود الحقيقة والقيمة الى ظروفٍ مُتطابقة، حيث يفترض كلاهما وجود علاقة مُتبادلة بين الذات والموضوع ويفتقران الى الموجود الموضوعي، أي يفتقران الى وجودٍ خارج الذات.الحقيقة لا يُمكن أن توجد خارج الذات وبدونها. بمجرد أن نُدرك أن الحقيقة هي مُحتوىً مُحدد لإدراكنا، سيكون واضحاً أن وجودها لا ينفصل عن وجود الذات. تندرج الضرورة الأولى ضمن الثانية. ان تمدد جسم تحت تأثير التسخين هو حقيقة. سيتمدد الجسم عند التسخين حتى لو لم يكن هناك ذات على الإطلاق. ومع ذلك، هذا لن يكون حقيقة Truth. الحقيقة ليست حالة ملموسة، لكنها حالة ذهنية لا يُمكن أن توجد بدون ذات. الحقيقة هي كذلك فقط عندما تُطرَح في ذهن الذات كشيء ذو مُحتوىً مُعيّن.من ناحيةٍ أُخرى، لا يُمكن للقيمة أيضاً أن توجد بدون ذات. ما هو ذو قيمة يكون دائماً كذلك بالنسبة لشخصٍ ما. وعندما يُنظرُ اليها خارج علاقةٍ بذاتٍ ما، فإنها تُصبح جوهراً ميتافيزيقياً. أما إن كانت القيمة تعتمد على وعي الذات هي مسألة أُخرى تتطلب اعتباراتٍ أُخرى، لكن القيمة لا يُمكن أن تكون كذلك، إن لم تكن بدون ذات.لذلك فإن تطابق الحقيقة والقيمة هو أمر ظاهري فقط. بينما الفرق بينهما مُهم ومُتأصل.عندما نتحدث عن الحقيقة، فإن الموضوع الذي يعكسه الفكر موجود بشكلٍ موضوع ولا يتطلب أي علاقة بالذات. يحتفظ الموضوع بواقعيته بدون أي علاقة بالذات، بالمعنى الابستمولوجي، حتى الواقع الفكري موضوعي، أي أنه موجود بغض النظر عن أي موقف ادراكي للذات تجاهه. وفي الحالة المُعطاة، وكما بالنسبة للإدراك بشكلٍ عام، يختلف موضوع الإدراك عن إدراك الموضوع. هذا هو بالضب ......
#الحقيقة
#والقيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751237
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - الحقيقة والقيمة