سعيد علام : المطلوب تغيير وظيفة سد النهضة وليس هدمه اوقفوا الاوهام، اوقفوا الهزل.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام ان تحويل سد النهضة من سلاح فى يد القوى العالمية الحاكمة، لفرض ارادتها على دول النيل الثلاث، اثيوبيا، السودان، مصر، تحويله الى سلاح لنماء وازدهار شعوب هذه البلدان، هى الاستراتيجية الوحيدة الحقيقية والممكنه لتوحيد نضال هذه الشعوب ضد الخطط الشيطانية لمزيد من التحكم والاستغلال لهذه الشعوب.فى قول مآثور: اذا لم تستطع ان تأتى بالجبل الى محمد، خذ محمد الى الجبل ..كارثة مشروع سد النهضة امر واقع، واى كلام عن هدمه او ايقافة هو مجرد نشر للاوهام بين الناس ..هل يمكن ان نتخذ موقف ايجابى؟!، وان تتحول النخبة المصرية من مجرد رد فعل باهت ومشتت خلف سياسات النظام، الى فعل مبادر ايجابى متقدم وليس ذيلى لفعل النظام؟!.خطورة سد النهضة ليس فى مبناه كى ينحصر التفكير فى هدمه، او التفكير السيريالى بوقف مشروعه!، خطورة سد النهضة فى وظيفته الاساسية، وظيفه التحكم فى القرار المصرى، "الارادة الوطنية"، وكذا السودانية .. ان ابطال هذه الوظيفة هى الطريق الوحيد لقتل سمه، ويمكن، بل ويجب، تحويله الى مصدر للخير ورفاهية شعوب اثيوبيا والسودان ومصر ..ولان سد النهضة هو مشروع القوى الحاكمة لعالم اليوم، للسيطرة على الارادة المصرية وكذا السودانية، فى الحاضر والمستقبل، سيظل السد يؤدى هذه الوظيفة طالما كانت الارادة السياسية الوطنية مرتهنة لارادة هذه القوى العالمية، وبالمناسبة، ارتهان الارادة المصرية ليس وليد اليوم، بل هو يمتد لفترة التحضير لـ23 يوليو 1952، وشهد هذا الارتهان عبر مسيرة العقود السبعة، عدة قفزات فى التنازل المتصاعد عن الارادة الوطنية، الاولى، فى اعقاب 1967، والثانية، فى اعقاب 1973، والثالثة، فى اعقاب 25 يناير 2011 .. وفى القفزات الثلاثة لارتهان الارادة الوطنية كان هناك عامل واحد مشترك، وهو انه عند كل نقطة ضعف اضافية لسلطة يوليو الممتدة، كان يتم تقديم تنازل اضافى اكبر من السابق، 67، 73، 2011 .. ان كعب اخيل سلطة يوليو الممتدة، هو اصرارها الاعمى على امساك الجيش بالسلطة منذ يوليو 52 وعدم عودته لثكناته!، وفى نفس الوقت، فان اصراره على الحفاظ على استمرار انفراده بالسلطة، هو بالذات مصدر كل تنازلاته للقوى الدولية من ناحية، وقمعه للمجتمع المدنى وتشجيع استمرار جعل قوى الاسلام السياسى حية، لتوظيفها فى تبريراستمراره فى الحكم، فى توليفة عبقرية دائمة، فى آن، من الناحية الاخرى ..من ناحية، لن تتنازل سلطة يوليو عن الحكم بمحض ارادتها، "لا حتنفع لينا ولا لغيرنا"!، ومن الناحية الاخرى، القوى الوحيدة المؤهلة للاستيلاء على الحكم حال سقوط سلطة يوليو، هى قوى الاسلام السياسى "جماعة الاخوان"، فى ظل ضعف ووهن القوى المدنية، خاصة اليسارية منها، بفعل الضربات الجذرية التى وجهتها سلطة يوليو نفسها، للقوى المدنية "اليسار"، باعتبارها القوى التى تمثل البديل النقيض لفلسفة حكم سلطة يوليو، "الطبقية/ الوظيفية"، ذلك بعكس خلافها مع الاسلام السياسى الذى لا يمثل الخلاف معه سوى الصراع على كرسى الحكم، على نفس نهج السياسات الاقتصادية والاجتماعية اليمينية، "الطبقية/ اليمينية"!.لن تستطيع سلطة ما، مواجهة القوى العالمية الحاكمة لعالم اليوم، "قوى العولمة" اليمينية، بدون ارتباطها عضوياً بظهيرها الشعبى، وحتى عند توفر هذا الشرط، لن تسطيع هذه السلطة ذات الظهير الشعبى بمفردها مواجهة هذا التحالف للقوى العالمية الحاكمة، ان تشكل حلف اقليمى ومن ثم دولى بين القوى الحية الفاعلة لشعوب المجتمعات التى مازالت تكافح فى مواجهة القوى العالمية المهينة، "العولمة"، هو الوجه الاخر لشرط نجاح ال ......
#المطلوب
#تغيير
#وظيفة
#النهضة
#وليس
#هدمه
#اوقفوا
#الاوهام،
#اوقفوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685305
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام ان تحويل سد النهضة من سلاح فى يد القوى العالمية الحاكمة، لفرض ارادتها على دول النيل الثلاث، اثيوبيا، السودان، مصر، تحويله الى سلاح لنماء وازدهار شعوب هذه البلدان، هى الاستراتيجية الوحيدة الحقيقية والممكنه لتوحيد نضال هذه الشعوب ضد الخطط الشيطانية لمزيد من التحكم والاستغلال لهذه الشعوب.فى قول مآثور: اذا لم تستطع ان تأتى بالجبل الى محمد، خذ محمد الى الجبل ..كارثة مشروع سد النهضة امر واقع، واى كلام عن هدمه او ايقافة هو مجرد نشر للاوهام بين الناس ..هل يمكن ان نتخذ موقف ايجابى؟!، وان تتحول النخبة المصرية من مجرد رد فعل باهت ومشتت خلف سياسات النظام، الى فعل مبادر ايجابى متقدم وليس ذيلى لفعل النظام؟!.خطورة سد النهضة ليس فى مبناه كى ينحصر التفكير فى هدمه، او التفكير السيريالى بوقف مشروعه!، خطورة سد النهضة فى وظيفته الاساسية، وظيفه التحكم فى القرار المصرى، "الارادة الوطنية"، وكذا السودانية .. ان ابطال هذه الوظيفة هى الطريق الوحيد لقتل سمه، ويمكن، بل ويجب، تحويله الى مصدر للخير ورفاهية شعوب اثيوبيا والسودان ومصر ..ولان سد النهضة هو مشروع القوى الحاكمة لعالم اليوم، للسيطرة على الارادة المصرية وكذا السودانية، فى الحاضر والمستقبل، سيظل السد يؤدى هذه الوظيفة طالما كانت الارادة السياسية الوطنية مرتهنة لارادة هذه القوى العالمية، وبالمناسبة، ارتهان الارادة المصرية ليس وليد اليوم، بل هو يمتد لفترة التحضير لـ23 يوليو 1952، وشهد هذا الارتهان عبر مسيرة العقود السبعة، عدة قفزات فى التنازل المتصاعد عن الارادة الوطنية، الاولى، فى اعقاب 1967، والثانية، فى اعقاب 1973، والثالثة، فى اعقاب 25 يناير 2011 .. وفى القفزات الثلاثة لارتهان الارادة الوطنية كان هناك عامل واحد مشترك، وهو انه عند كل نقطة ضعف اضافية لسلطة يوليو الممتدة، كان يتم تقديم تنازل اضافى اكبر من السابق، 67، 73، 2011 .. ان كعب اخيل سلطة يوليو الممتدة، هو اصرارها الاعمى على امساك الجيش بالسلطة منذ يوليو 52 وعدم عودته لثكناته!، وفى نفس الوقت، فان اصراره على الحفاظ على استمرار انفراده بالسلطة، هو بالذات مصدر كل تنازلاته للقوى الدولية من ناحية، وقمعه للمجتمع المدنى وتشجيع استمرار جعل قوى الاسلام السياسى حية، لتوظيفها فى تبريراستمراره فى الحكم، فى توليفة عبقرية دائمة، فى آن، من الناحية الاخرى ..من ناحية، لن تتنازل سلطة يوليو عن الحكم بمحض ارادتها، "لا حتنفع لينا ولا لغيرنا"!، ومن الناحية الاخرى، القوى الوحيدة المؤهلة للاستيلاء على الحكم حال سقوط سلطة يوليو، هى قوى الاسلام السياسى "جماعة الاخوان"، فى ظل ضعف ووهن القوى المدنية، خاصة اليسارية منها، بفعل الضربات الجذرية التى وجهتها سلطة يوليو نفسها، للقوى المدنية "اليسار"، باعتبارها القوى التى تمثل البديل النقيض لفلسفة حكم سلطة يوليو، "الطبقية/ الوظيفية"، ذلك بعكس خلافها مع الاسلام السياسى الذى لا يمثل الخلاف معه سوى الصراع على كرسى الحكم، على نفس نهج السياسات الاقتصادية والاجتماعية اليمينية، "الطبقية/ اليمينية"!.لن تستطيع سلطة ما، مواجهة القوى العالمية الحاكمة لعالم اليوم، "قوى العولمة" اليمينية، بدون ارتباطها عضوياً بظهيرها الشعبى، وحتى عند توفر هذا الشرط، لن تسطيع هذه السلطة ذات الظهير الشعبى بمفردها مواجهة هذا التحالف للقوى العالمية الحاكمة، ان تشكل حلف اقليمى ومن ثم دولى بين القوى الحية الفاعلة لشعوب المجتمعات التى مازالت تكافح فى مواجهة القوى العالمية المهينة، "العولمة"، هو الوجه الاخر لشرط نجاح ال ......
#المطلوب
#تغيير
#وظيفة
#النهضة
#وليس
#هدمه
#اوقفوا
#الاوهام،
#اوقفوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685305
الحوار المتمدن
سعيد علام - المطلوب تغيير وظيفة سد النهضة وليس هدمه! اوقفوا الاوهام، اوقفوا الهزل.