مشعل يسار : هل نحن محايدون إزاء الصراعات الأميركية؟
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار الصراع في الولايات المتحدة بين ترامب الجمهوري والديمقراطيين هو في جوهره صراع لا بين الجمهوريين والديمقراطيين - تنافسي محض كعادته، ولا يمكننا الآن أن نسترشد تماما ما قاله عن حق في زمن مضى الرفيق الكبير فيديل كاسترو الذي عانت بلاده من حصار كلا الحزبين في حينه لجزيرة الحرية ولا تزال، فنقول إن الترامبيين والديمقراطيين هم سواء. إنه صراع ظاهره بين حزبين برجوازيين طالما حكما الولايات المتحدة وأيدا شن الحروب في شتى أصقاع الأرض. لكن ترامب "الجمهوري" الذي ورث شيئا عن حزبه، استنبط في سياق أزمة الرأسمالية وتأثيرها خاصة على معيشة الناس في الولايات المتحدة أشياء جديدة في سياسته فغرد أحيانا كثيرة خارج سربه!في ظل تحول الصراع الرئيسي عالميا من صراع بين البروليتاريا والبرجوازية إلى صراع بين البرجوازية المعولمة والبرجوازيات الوطنية المشتغلة خصوصا في الإنتاج والتنمية الاقتصادية، يمكن إدراج صراع ترامب الملياردير الصغير قياسا إلى رأس المال الكبير العائد للمشتغلين في البورصات والمعلوماتية خصوصاً، المياردير الحريص على عودة الإنتاج الرأسمالي إلى الولايات المتحدة بعد أن انتقل بحكم قانون رأس المال الجشع إلى حيث الربح أكبر وأكبر في جهات الأرض الأربع، ضمن هذا الصراع الأشمل. فهو مع إعادة تشكيل البرجوازية المنتجة المناهضة لتلك الطفيلية 100% والتي لا يهمها أين المنتج بل فقط اقتناص الزبدة المعروفة باسم الربا. فنظام الاحتياطي الفدرالي الذي يملكه آل روكفلر وروتشيلد ومورغان ومن لف لفهم ويتقاضى من الخزينة الأميركية مقابل إصدار الدولار وبيعه لها مئات المليارات منذ زمن بعيد، منذ بدايات القرن الماضي وتحديدا منذ عام 1913، عام إنشاء هذا النظام وآلة طبع الدولارات مثلما أنشأوا في ماضي الزمان بنك بريطانيا الذي كانوا يسلفون منه المملكة المتحدة لتشن حروبها الاستعمارية.إن حرب ترامب هي اليوم مع هذا الأخطبوط المالي العالمي الذي لا تهمه أميركا إلا كمطية يركبها ويدفعها إلى الثراء على حساب الشعوب الأخرى ليثري على حسابها.ترامب جاء على أجنحة الطير بأصوات الأميركيين العاديين البرجوازيين الصغار والمتوسطين ومدعوما بقوى برجوازية كبيرة نافذة لا يستهان بها في المجتمع الأميركي من بينها حتى البنتاغون الذي أصبح مثابة الفقير بالمقارنة مع أساطين المعلوماتية من فيسبوك وغوغل وأمازون وتويتر وكذلك شركات الأدوية التي يمولها غيتس وسوروس وغيرهما. حرب ترامب حرب لا على الديمقراطيين بالذات بل على المنضوين تحت لواء هذه القلة البطرة الصهيونية، الماسونية، الدولة العميقة، الحكومة العالمية - سمّها ما شئت - والتي باتت تفرض فرضا على حكام شتى البلدان وعلى البشرية جمعاء تطلعاتها الفاشية بحجة الحفاظ على نقاء الهواء والماء وعلى الموارد التي بدأت تنضب برأيهم ولم تعد تكفي، ويجب أن تبقى لهم دون غيرهم. وقد أسفر جوهرهم الفاشي أخيرا لا آخرا عن إطلاق وباء الكورونا لإنقاص تعداد البشرية بنسبة هائلة، هذا الوباء الشبيه بالأوبئة الموسمية لا أكثر، والذي ما كان ليؤذي أكثر من أي أنفلونزا لولا تضخيمه ببوستر booster الدعاية المغرضة والتضليل على مستوى البشر جميعا بواسطة أدواتها الإعلامية الضخمة، والبرطيل بما تملك من مليارات هائلة، وابتزاز العصاة بثورات ملونة بما تملكه من خبرة.إن كفاح ترامب الذي يبقى حتى الآن ضمن الأطر الشرعية والحقوقية والسلمية – وهي لا شك من بين أوهام البرجوازي في التغيير – ليس برأيي يخص ترامب وحده بل يخصنا جميعا الآن في كل أصقاع الأرض. فلو انتصر ترامب لانتصر معه التوجه نحو إنهاء مهزلة الكورونا المأساة، ......
#محايدون
#إزاء
#الصراعات
#الأميركية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702127
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار الصراع في الولايات المتحدة بين ترامب الجمهوري والديمقراطيين هو في جوهره صراع لا بين الجمهوريين والديمقراطيين - تنافسي محض كعادته، ولا يمكننا الآن أن نسترشد تماما ما قاله عن حق في زمن مضى الرفيق الكبير فيديل كاسترو الذي عانت بلاده من حصار كلا الحزبين في حينه لجزيرة الحرية ولا تزال، فنقول إن الترامبيين والديمقراطيين هم سواء. إنه صراع ظاهره بين حزبين برجوازيين طالما حكما الولايات المتحدة وأيدا شن الحروب في شتى أصقاع الأرض. لكن ترامب "الجمهوري" الذي ورث شيئا عن حزبه، استنبط في سياق أزمة الرأسمالية وتأثيرها خاصة على معيشة الناس في الولايات المتحدة أشياء جديدة في سياسته فغرد أحيانا كثيرة خارج سربه!في ظل تحول الصراع الرئيسي عالميا من صراع بين البروليتاريا والبرجوازية إلى صراع بين البرجوازية المعولمة والبرجوازيات الوطنية المشتغلة خصوصا في الإنتاج والتنمية الاقتصادية، يمكن إدراج صراع ترامب الملياردير الصغير قياسا إلى رأس المال الكبير العائد للمشتغلين في البورصات والمعلوماتية خصوصاً، المياردير الحريص على عودة الإنتاج الرأسمالي إلى الولايات المتحدة بعد أن انتقل بحكم قانون رأس المال الجشع إلى حيث الربح أكبر وأكبر في جهات الأرض الأربع، ضمن هذا الصراع الأشمل. فهو مع إعادة تشكيل البرجوازية المنتجة المناهضة لتلك الطفيلية 100% والتي لا يهمها أين المنتج بل فقط اقتناص الزبدة المعروفة باسم الربا. فنظام الاحتياطي الفدرالي الذي يملكه آل روكفلر وروتشيلد ومورغان ومن لف لفهم ويتقاضى من الخزينة الأميركية مقابل إصدار الدولار وبيعه لها مئات المليارات منذ زمن بعيد، منذ بدايات القرن الماضي وتحديدا منذ عام 1913، عام إنشاء هذا النظام وآلة طبع الدولارات مثلما أنشأوا في ماضي الزمان بنك بريطانيا الذي كانوا يسلفون منه المملكة المتحدة لتشن حروبها الاستعمارية.إن حرب ترامب هي اليوم مع هذا الأخطبوط المالي العالمي الذي لا تهمه أميركا إلا كمطية يركبها ويدفعها إلى الثراء على حساب الشعوب الأخرى ليثري على حسابها.ترامب جاء على أجنحة الطير بأصوات الأميركيين العاديين البرجوازيين الصغار والمتوسطين ومدعوما بقوى برجوازية كبيرة نافذة لا يستهان بها في المجتمع الأميركي من بينها حتى البنتاغون الذي أصبح مثابة الفقير بالمقارنة مع أساطين المعلوماتية من فيسبوك وغوغل وأمازون وتويتر وكذلك شركات الأدوية التي يمولها غيتس وسوروس وغيرهما. حرب ترامب حرب لا على الديمقراطيين بالذات بل على المنضوين تحت لواء هذه القلة البطرة الصهيونية، الماسونية، الدولة العميقة، الحكومة العالمية - سمّها ما شئت - والتي باتت تفرض فرضا على حكام شتى البلدان وعلى البشرية جمعاء تطلعاتها الفاشية بحجة الحفاظ على نقاء الهواء والماء وعلى الموارد التي بدأت تنضب برأيهم ولم تعد تكفي، ويجب أن تبقى لهم دون غيرهم. وقد أسفر جوهرهم الفاشي أخيرا لا آخرا عن إطلاق وباء الكورونا لإنقاص تعداد البشرية بنسبة هائلة، هذا الوباء الشبيه بالأوبئة الموسمية لا أكثر، والذي ما كان ليؤذي أكثر من أي أنفلونزا لولا تضخيمه ببوستر booster الدعاية المغرضة والتضليل على مستوى البشر جميعا بواسطة أدواتها الإعلامية الضخمة، والبرطيل بما تملك من مليارات هائلة، وابتزاز العصاة بثورات ملونة بما تملكه من خبرة.إن كفاح ترامب الذي يبقى حتى الآن ضمن الأطر الشرعية والحقوقية والسلمية – وهي لا شك من بين أوهام البرجوازي في التغيير – ليس برأيي يخص ترامب وحده بل يخصنا جميعا الآن في كل أصقاع الأرض. فلو انتصر ترامب لانتصر معه التوجه نحو إنهاء مهزلة الكورونا المأساة، ......
#محايدون
#إزاء
#الصراعات
#الأميركية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702127
الحوار المتمدن
مشعل يسار - هل نحن محايدون إزاء الصراعات الأميركية؟