كاظم الحناوي : كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي ثورةً حقی-;-قی-;-ة في الأساليب التي ی-;-تعامل فی-;-ھا جيل الالفية مع البث التلفزيوني التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي ويتفاعلون معھا اذ ليس من قبی-;-ل المبالغة أن نقول إن تقنية العرض التلفزيوني عبر الإنترنت ونقل المحتوى ، كبديل عن وسائل البث التلفزيوني التقليدية بدأت تغی-;-ر طبيعة المشاهدة وما تفرضه قنوات التلفزيون في أوربا.ارتفاع الايراداتی-;-عتمد الاعتماد الضريبي في كل قناة تلفزيونية أوربية بشكل تام على مبلغ ی-;-ودع في حسابها المصرفي كل عام من حقوق المشاهدة، وھذا ما كان علی-;-ه الحال طوال أكثر من 20 عاماً مضت. في حی-;-ن ی-;-بدو ان الارتفاع كبير في الربع الاول من هذا العام بزيادة نصف المشاهدين هي فرصة لتعويض الخسائر الكبيرة بعد تدني المشاهدة منذ العام 2017.اذ تكمن المشكلة في أن جی-;-ل الألفی-;-ة الجدی-;-دة ی-;-فضل مشاھدة الأحداث والبرامج عبر الإنترنت بعد ان اعلنت اكبر القنوات البلجيكية عن خسارة 40 % من المشتركين، وعن انخفاض أرقام المشاھدة بنسبة 50 %على الترتی-;-ب، فذلك لی-;-س لأن المشاهدين ی-;-فقدون اھتماماتھم بالبرامج والاحداث ولكن كل ما في الأمر ھو أنھم ی-;-تفاعلون مع الأحداث بطرق مختلفة متسببين عن غی-;-ر قصد بتدمير البنية التي تدعم القنوات التلفزيونية مما فرض تحدی-;-ات ھائلة أمام كل من القنوات التلفزيونية ومالكي الحقوق على اختلاف أنواع ملكی-;-اتھم، والھی-;-ئات والجھات التي تحكم الاعلام، في ايجاد الحلول لھذه التحدی-;-ات.و في تقرير لشبكة VRT البلجيكية اشارت الى أن عدد متزايد من الاشخاص يقومون بإلغاء اشتراكات تلفزيون (الكابل) ،وشراء خدمات مشاهدة التلفزيون حسب الطلب ( Netflix) .حيث لاحظت شركات الإعلام البلجيكية أن الطريقة التي يتم بها استخدام البرامج تتغير، حيث يستخدم المزيد من الأشخاص خدمات البث مثل VRTNU الخاصة بـ VRTN و Netflix و YouTube. غير أن الشركات التقليدية بدأت تستجيب هي الأخرى لتلك التغييرات، عبر التخطيط لعقود جديدة مع خدمات البث حسب الطلب.انفجار نسب المشاهدةويشعر موردو خدمات تلفزيون الكابل في أوربا بالأثر الايجابي الذي خلفه وباء كورونا، وأن نسب المشاهدة وصلت إلى الحد الأقصى .ووفقا لدراسات اتجاهات المشاهدة ،يحتاج الأشخاص إلى تحديد الاشتراك الذي يريدونه عندما يعيشون بمفردهم ،اذ لديهم أولويات جديدة والتي يوفرها التلفزيون التقليدي الان، عبر خدمة البث الحي للمؤتمرات الصحفية عن الجائحة وارقام الاصابات وطرق الوقاية.وعملت الكثير من العوائل، أمام الإقبال المتزايد من الشباب على متابعة برامج التلفزيون، توفير الدفأ العائلي المطلوب في العودة للجلوس حول الشاشة.ويقول الخبراء ان التحول للتلفزيون من قبل المشاهدين ايام الحجر الحي يتم للتأكد من جدية ما ينشر من اخبار وما ينقله الصحافيين، وهذا يجعل من السهل على القنوات تمويل المراسلين بالشكل الذي يجعل المشاهدين الاعتماد على القنوات التلفزيونية، ولكي يكون التلفزيون أفضل مصدر للأخبار، تم إطلاق مشروع بث للقنوات التلفزيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهدف منه هو العمل بشكل وثيق مع غرف الأخبار لتطوير منتجات مثل المقالات الفورية والأدوات التي تساعد الصحافيين على نشر قصصهم.ويقول الخبير الإعلامي ليفن دي ماريز من جامعة غنت البلجيكية: إن اغلب هؤلاء المشاهدين هم أزواج شبان لديهم أكثر من مدخول وينتمون إلى الجيل الذي نشأ في أسرة لديها الكثير من وسائل الإعلام .< ......
#كورونا
#تعيد
#الروح
#لقنوات
#التلفزيون
#أوربا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679254
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي ثورةً حقی-;-قی-;-ة في الأساليب التي ی-;-تعامل فی-;-ھا جيل الالفية مع البث التلفزيوني التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي ويتفاعلون معھا اذ ليس من قبی-;-ل المبالغة أن نقول إن تقنية العرض التلفزيوني عبر الإنترنت ونقل المحتوى ، كبديل عن وسائل البث التلفزيوني التقليدية بدأت تغی-;-ر طبيعة المشاهدة وما تفرضه قنوات التلفزيون في أوربا.ارتفاع الايراداتی-;-عتمد الاعتماد الضريبي في كل قناة تلفزيونية أوربية بشكل تام على مبلغ ی-;-ودع في حسابها المصرفي كل عام من حقوق المشاهدة، وھذا ما كان علی-;-ه الحال طوال أكثر من 20 عاماً مضت. في حی-;-ن ی-;-بدو ان الارتفاع كبير في الربع الاول من هذا العام بزيادة نصف المشاهدين هي فرصة لتعويض الخسائر الكبيرة بعد تدني المشاهدة منذ العام 2017.اذ تكمن المشكلة في أن جی-;-ل الألفی-;-ة الجدی-;-دة ی-;-فضل مشاھدة الأحداث والبرامج عبر الإنترنت بعد ان اعلنت اكبر القنوات البلجيكية عن خسارة 40 % من المشتركين، وعن انخفاض أرقام المشاھدة بنسبة 50 %على الترتی-;-ب، فذلك لی-;-س لأن المشاهدين ی-;-فقدون اھتماماتھم بالبرامج والاحداث ولكن كل ما في الأمر ھو أنھم ی-;-تفاعلون مع الأحداث بطرق مختلفة متسببين عن غی-;-ر قصد بتدمير البنية التي تدعم القنوات التلفزيونية مما فرض تحدی-;-ات ھائلة أمام كل من القنوات التلفزيونية ومالكي الحقوق على اختلاف أنواع ملكی-;-اتھم، والھی-;-ئات والجھات التي تحكم الاعلام، في ايجاد الحلول لھذه التحدی-;-ات.و في تقرير لشبكة VRT البلجيكية اشارت الى أن عدد متزايد من الاشخاص يقومون بإلغاء اشتراكات تلفزيون (الكابل) ،وشراء خدمات مشاهدة التلفزيون حسب الطلب ( Netflix) .حيث لاحظت شركات الإعلام البلجيكية أن الطريقة التي يتم بها استخدام البرامج تتغير، حيث يستخدم المزيد من الأشخاص خدمات البث مثل VRTNU الخاصة بـ VRTN و Netflix و YouTube. غير أن الشركات التقليدية بدأت تستجيب هي الأخرى لتلك التغييرات، عبر التخطيط لعقود جديدة مع خدمات البث حسب الطلب.انفجار نسب المشاهدةويشعر موردو خدمات تلفزيون الكابل في أوربا بالأثر الايجابي الذي خلفه وباء كورونا، وأن نسب المشاهدة وصلت إلى الحد الأقصى .ووفقا لدراسات اتجاهات المشاهدة ،يحتاج الأشخاص إلى تحديد الاشتراك الذي يريدونه عندما يعيشون بمفردهم ،اذ لديهم أولويات جديدة والتي يوفرها التلفزيون التقليدي الان، عبر خدمة البث الحي للمؤتمرات الصحفية عن الجائحة وارقام الاصابات وطرق الوقاية.وعملت الكثير من العوائل، أمام الإقبال المتزايد من الشباب على متابعة برامج التلفزيون، توفير الدفأ العائلي المطلوب في العودة للجلوس حول الشاشة.ويقول الخبراء ان التحول للتلفزيون من قبل المشاهدين ايام الحجر الحي يتم للتأكد من جدية ما ينشر من اخبار وما ينقله الصحافيين، وهذا يجعل من السهل على القنوات تمويل المراسلين بالشكل الذي يجعل المشاهدين الاعتماد على القنوات التلفزيونية، ولكي يكون التلفزيون أفضل مصدر للأخبار، تم إطلاق مشروع بث للقنوات التلفزيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهدف منه هو العمل بشكل وثيق مع غرف الأخبار لتطوير منتجات مثل المقالات الفورية والأدوات التي تساعد الصحافيين على نشر قصصهم.ويقول الخبير الإعلامي ليفن دي ماريز من جامعة غنت البلجيكية: إن اغلب هؤلاء المشاهدين هم أزواج شبان لديهم أكثر من مدخول وينتمون إلى الجيل الذي نشأ في أسرة لديها الكثير من وسائل الإعلام .< ......
#كورونا
#تعيد
#الروح
#لقنوات
#التلفزيون
#أوربا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679254
الحوار المتمدن
كاظم الحناوي - كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا