علي سيريني : لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني إن أكثر ما يؤلم في المشهد الكُردي، هو التساؤل الجوهري وسط آلام و محن الأكراد و مآسيهم، لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة. هذا السؤال يفرض نفسه تلقائيا في معرض ما يلاحظه المراقب للوضع الكُردي، في وجود جميع الإمكانات و القدرات و الكوامن التي تتيح للكُرد أن يتصرفوا كأمة، لكنهم لا يتصرفون كذلك. إن الأمور غير السياسية تعطينا فكرة أوضح من السياقات و المسائل السياسية، في تقييم و فهم الواقع الكُردي، لكي نحصل على جواب واضح عن السؤال المذكور، في عدم ظهور الأكراد بمظهر الأمة التي تؤدي الدور المنوط بها والمفترض القيام به. منذ حوالي ثلاثين عاما، يحكم الأكراد أنفسهم عبر أحزاب لهم ارتضوا لها أن تكون شرفات لتطلعاتها القومية و الوطنية. ولكن في الواقع، ازداد الوضع الكُردي سوءا يوماً بعد آخر، دون توقف و دون عودة إلى الوراء، إلى حيث كان وضعهم سيئا قبل أن يتفاقم و يزداد سوءا بمرور الأيام.في عالمنا المعاصر، وبفضل التكنلوجيا الحديثة، احتل الفن بشكل عام مكانة كبيرة و مؤثرة في حياة المجتمعات. ولعبت دور السينما و المسرح و التلفزيون دورا كبيرا و هاما في تقرير مضامين و ملامح شعوب الأرض ومناحي تطورها و مجريات بلورتها. يقع الأكراد بين ثلاث أمم هي العربية و الفارسية و التركية. للأكراد تأريخ طويل و زاخر و بطولي، ملئ بالقصص و الأحداث العظيمة و المؤثرة، تكفي لإنتاج أعمال أدبية وفنية عالمية تتجاوز الأكراد أنفسهم. فحياة شعرائهم، و على رأسهم أحمدي خاني، و تأريخ عظمائهم الآخرين، لا سيما ملوك الميديين، و صلاح الدين الأيوبي، و العلامة الكوراني (أستاذ محمد الفاتح)، و مولانا خالد النقشبندي، و بديع الزمان سعيدي نورسي، و الشيخ سعيد بيران، و القاضي محمد و ملا مصطفى بارزاني الخ، كل هذا و غيره كثير، مواد خام لإنتاج أعمال فنية كبيرة، لم يحرك الأكراد ساكنا بإتجاه ذلك منذ ثلاثين عاما، رغم وجود المليارات من الدولارات في أيدي أحزابهم و حكامهم. اقترحت ضمن ما اقترحت على حكومة إقليم كُردستان في عام 2006، بناء مؤسسة سينمائية و بناء كوادر فنية عبر بعثات دراسية إلى الغرب، للحيلولة دون بقاء الكُرد في موقع بدائي مقارنة حتى بجيرانهم الذين يعتبرون متأخرين مقارنة بالعالم المتقدم. لم تكن هناك آذان صاغية تسمع هذه المقترحات.على مستوى آخر، نجد أن دول الجوار الكُردي تملك مؤسسات و مراكز أبحاث و دراسات حول الأكراد. كما أنها تخترق الداخل الكُردي بقوة و عمق. على العكس، لا يملك الكُرد مراكز دراسات و أبحاث حول جوارهم و الجغرافية الأبعد منه، كمحاولة جادة لفهم الآخر و لفهم محيطهم لبناء نقاط انطلاق صحيحة و متينة للعلاقة مع هذا الجوار بالشكل الذي يخدمهم. لذلك، فكثيرا ما تجد هذه العلاقة تشبه علاقة العبد بسيده، وعلاقة مجاميع عشائرية و متخلفة غير منتظمة و متنافرة بمراكز دول الجوار ذات سلطات و مؤسسات و حكومات. لهذا يتغذى الكُرد على ما ينتجه جيرانهم من أعمال فنية (أفلام و مسلسلات و برامج تلفزيونية)، مع أن كنوز تأريخهم و تراثهم تعج بما يفتقر إليه جيرانهم على أصعدة، ولكن الإفتقار الكُردي لإنتاجه مرض مزمن و قائم يتصل بوجودهم المرضي العقيم. و كثيرا ما تشوب علاقة الكُرد بجوارهم، الفشل و العجز و الفضيحة، التي تسبب الخجل و الإنكسار لنفسية الإنسان الكُردي. فمثلا، لم يتردد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2017، بُعيد الإستفتاء الذي أعلنه مسعود بارزاني رئيس أقليم كُردستان آنذاك، أن يقول لبارزاني بصراحة و إستخفاف أنه عاجز عن الإستقلال، وذكّره أنه اقترض منه مبلغ ملياري دولار لتسديد رواتب منتسبي حكومة إقليمه، مضيفا -والقول لأردوغ ......
#لماذا
#يتصرف
#الأكراد
#كأمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680862
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني إن أكثر ما يؤلم في المشهد الكُردي، هو التساؤل الجوهري وسط آلام و محن الأكراد و مآسيهم، لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة. هذا السؤال يفرض نفسه تلقائيا في معرض ما يلاحظه المراقب للوضع الكُردي، في وجود جميع الإمكانات و القدرات و الكوامن التي تتيح للكُرد أن يتصرفوا كأمة، لكنهم لا يتصرفون كذلك. إن الأمور غير السياسية تعطينا فكرة أوضح من السياقات و المسائل السياسية، في تقييم و فهم الواقع الكُردي، لكي نحصل على جواب واضح عن السؤال المذكور، في عدم ظهور الأكراد بمظهر الأمة التي تؤدي الدور المنوط بها والمفترض القيام به. منذ حوالي ثلاثين عاما، يحكم الأكراد أنفسهم عبر أحزاب لهم ارتضوا لها أن تكون شرفات لتطلعاتها القومية و الوطنية. ولكن في الواقع، ازداد الوضع الكُردي سوءا يوماً بعد آخر، دون توقف و دون عودة إلى الوراء، إلى حيث كان وضعهم سيئا قبل أن يتفاقم و يزداد سوءا بمرور الأيام.في عالمنا المعاصر، وبفضل التكنلوجيا الحديثة، احتل الفن بشكل عام مكانة كبيرة و مؤثرة في حياة المجتمعات. ولعبت دور السينما و المسرح و التلفزيون دورا كبيرا و هاما في تقرير مضامين و ملامح شعوب الأرض ومناحي تطورها و مجريات بلورتها. يقع الأكراد بين ثلاث أمم هي العربية و الفارسية و التركية. للأكراد تأريخ طويل و زاخر و بطولي، ملئ بالقصص و الأحداث العظيمة و المؤثرة، تكفي لإنتاج أعمال أدبية وفنية عالمية تتجاوز الأكراد أنفسهم. فحياة شعرائهم، و على رأسهم أحمدي خاني، و تأريخ عظمائهم الآخرين، لا سيما ملوك الميديين، و صلاح الدين الأيوبي، و العلامة الكوراني (أستاذ محمد الفاتح)، و مولانا خالد النقشبندي، و بديع الزمان سعيدي نورسي، و الشيخ سعيد بيران، و القاضي محمد و ملا مصطفى بارزاني الخ، كل هذا و غيره كثير، مواد خام لإنتاج أعمال فنية كبيرة، لم يحرك الأكراد ساكنا بإتجاه ذلك منذ ثلاثين عاما، رغم وجود المليارات من الدولارات في أيدي أحزابهم و حكامهم. اقترحت ضمن ما اقترحت على حكومة إقليم كُردستان في عام 2006، بناء مؤسسة سينمائية و بناء كوادر فنية عبر بعثات دراسية إلى الغرب، للحيلولة دون بقاء الكُرد في موقع بدائي مقارنة حتى بجيرانهم الذين يعتبرون متأخرين مقارنة بالعالم المتقدم. لم تكن هناك آذان صاغية تسمع هذه المقترحات.على مستوى آخر، نجد أن دول الجوار الكُردي تملك مؤسسات و مراكز أبحاث و دراسات حول الأكراد. كما أنها تخترق الداخل الكُردي بقوة و عمق. على العكس، لا يملك الكُرد مراكز دراسات و أبحاث حول جوارهم و الجغرافية الأبعد منه، كمحاولة جادة لفهم الآخر و لفهم محيطهم لبناء نقاط انطلاق صحيحة و متينة للعلاقة مع هذا الجوار بالشكل الذي يخدمهم. لذلك، فكثيرا ما تجد هذه العلاقة تشبه علاقة العبد بسيده، وعلاقة مجاميع عشائرية و متخلفة غير منتظمة و متنافرة بمراكز دول الجوار ذات سلطات و مؤسسات و حكومات. لهذا يتغذى الكُرد على ما ينتجه جيرانهم من أعمال فنية (أفلام و مسلسلات و برامج تلفزيونية)، مع أن كنوز تأريخهم و تراثهم تعج بما يفتقر إليه جيرانهم على أصعدة، ولكن الإفتقار الكُردي لإنتاجه مرض مزمن و قائم يتصل بوجودهم المرضي العقيم. و كثيرا ما تشوب علاقة الكُرد بجوارهم، الفشل و العجز و الفضيحة، التي تسبب الخجل و الإنكسار لنفسية الإنسان الكُردي. فمثلا، لم يتردد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2017، بُعيد الإستفتاء الذي أعلنه مسعود بارزاني رئيس أقليم كُردستان آنذاك، أن يقول لبارزاني بصراحة و إستخفاف أنه عاجز عن الإستقلال، وذكّره أنه اقترض منه مبلغ ملياري دولار لتسديد رواتب منتسبي حكومة إقليمه، مضيفا -والقول لأردوغ ......
#لماذا
#يتصرف
#الأكراد
#كأمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680862
الحوار المتمدن
علي سيريني - لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة
علي سيريني : تأملات في دور الكُرد في تغيير التأريخ ومحاولات الآخرين لطمس هويتهم و بصمتهم
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني الكُرد، المفارقات و الموافقات: أيوبييون سنّة و صفوييون شيعةلعب الكُرد دورا عظيما و عجيبا في آن، في تغيير تأريخ المنطقة و العالم. وشكّل هذا الدور أحيانا مفارقات تأريخية كبرى لا يملك المرء إزاءها إلا أن يندهش إلى أبعد حدود الإندهاش. بادئ ذي بدء، نجد الدولة الميدية التي أسسها أجداد الكُرد الحاليين قضت على الدولة الآشورية القوية في عام 612 ق.م، لتصبح الدولة الأقوى في المنطقة الممتدة بين اليونان و الهند. هذا الحدث غير وجه التأريخ في ذلك الزمان، ولم تقم للآشوريين بعد ذلك قائمة، ويشير العهد القديم إلى ذلك في أسفار إشعياء وإرميا وناحوم[1]، أن آشور ستتحطم و لن تقوم لها بعد ذلك قائمة، و أن الميديين هم الذين بعثهم الرب لتحطيمها. لكن هناك فئات معينة من الجوار الكُردي تحاول عمدا -دون جدوى- أن تنفي صلة الكُرد بالميديين، زاعمة أن الميديين فرس أو إيرانيّون (لإبعاد العلاقة الكُردية بهم). وهؤلاء غير منتبهين إلى أن الأدلة التي تثبت الصلة الوثيقة بين الكُرد و الميديين دامغة، تشلّ أي إنكار. و الميدييون قطعا ليسوا فرساُ. فأحد مؤرخي الفرس و هو أحمد لواساني، في كتابه ‘الأخمينييون‘ يؤكد أن الفرس كانوا قبائل رحل يسكنون جنوب دولة ميديا، و كان الحضر منهم يسكن القرى.[2] ويؤكد ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة، أن الفرس تعلموا كل شئ من الميديين، من أصغر إلى أكبر مسألة حضارية.[3] ولم يكن للفرس حينذاك أي شأن، بل كانوا قبائل بدائية تابعة للميديين تعيش على الرعي و الترحل، كما يشرح ذلك المؤرخ الفارسي أحمد لواساني. من الجدير بالذكر أن الميديين هم أول من بدأ بالمراسم و الأتيكيت بين الرعية و الطبقة الحاكمة (مثلا عدم رمي البصاق في الأماكن العامة و بحضور أصحاب الدولة، و تخصيص نوعية اللباس بحسب المناسبة كاللباس الخاص بالأفراح و اللباس الخاص بالعزاء و اللباس الخاص بالدولة ...الخ. كما أنهم نوعوا في نوعية الأطعمة و نوعية تقديمها ومناسباتها و أوقاتها).بعد أن قضى كورش الأخميني على الدولة الميدية، بالتعاون مع الميديين أنفسهم، بسبب ظلم الإمبراطور الميدي هستياك لرعيته (أعدَم و قطع إبن هرباجس [مساعده] إرباً إربا، ثم أجبره أن يأكل لحم إبنه المقتول!)؛ فقام هرباجس يتعاون مع كورش الأخميني (حفيد هستياك من جهة أمه)، للقضاء على هستياك، فكان له ما أراد.[4] حاول الميدييون بعد ذلك إستعادة ملكهم ولكن دون جدوى، حتى أغتيل آخر مُطالبيهم بالعرش قرب أربيل على يدي كورش. ولم تقم لأحفاد الميديين بعد ذلك قائمة، إلى أن قامت الإمبراطورية الساسانية في عام 224 للميلاد، حين دخلت مع الدولة الفارسية الإشكانية في صراع وجود، حسمه الساسانييون بإنتصار حاسم و حطموا الدولة الإشكانية نهائيا، وسموا عاصمتهم ماديان، كتعبير لثأرهم من الفرس الذين سطوا على الحكم الميدي. وهذا يشكل نقطة الوعي لدى الساسانيين تجاه أنفسهم و تأريخهم، وتجاه الآخر المعادي، وكأنهم بإعادة الهوية الميدية يعيدون الأمر إلى مجراه الصحيح و إلى من هو أحق بالحكم (شرعية السلطة). ومن هنا يبدو أنهم عاملوا الإشكانيين كإمتداد للأخمينيين، واعتبروا أنفسهم ورثة الميديين. و يبدو أن هذا الوعي كان موجودا لدى الأشكانيين أيضا، إذ بعث الملك الإشكاني أردوان برسالة إلى أردشير (أول الملوك الساسانيين) يهدده قائلا "أنت أيها الكُردي، أيها المتربي في خيام الكُرد، من أين لك الحق في أن تدعي التاج الملكي الذي وضعته على رأسك" كما يروي مؤرخون كبار مثل الطبري.[5] وسمى الساسانييون مدنهم بأسماء كُردية، و حياً كُرديا في عاصمتهم، ثم أعادوا إسم ميديا بأن جعلوا إسم عاصمتهم ماديان (الميد ......
#تأملات
#الكُرد
#تغيير
#التأريخ
#ومحاولات
#الآخرين
#لطمس
#هويتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691024
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني الكُرد، المفارقات و الموافقات: أيوبييون سنّة و صفوييون شيعةلعب الكُرد دورا عظيما و عجيبا في آن، في تغيير تأريخ المنطقة و العالم. وشكّل هذا الدور أحيانا مفارقات تأريخية كبرى لا يملك المرء إزاءها إلا أن يندهش إلى أبعد حدود الإندهاش. بادئ ذي بدء، نجد الدولة الميدية التي أسسها أجداد الكُرد الحاليين قضت على الدولة الآشورية القوية في عام 612 ق.م، لتصبح الدولة الأقوى في المنطقة الممتدة بين اليونان و الهند. هذا الحدث غير وجه التأريخ في ذلك الزمان، ولم تقم للآشوريين بعد ذلك قائمة، ويشير العهد القديم إلى ذلك في أسفار إشعياء وإرميا وناحوم[1]، أن آشور ستتحطم و لن تقوم لها بعد ذلك قائمة، و أن الميديين هم الذين بعثهم الرب لتحطيمها. لكن هناك فئات معينة من الجوار الكُردي تحاول عمدا -دون جدوى- أن تنفي صلة الكُرد بالميديين، زاعمة أن الميديين فرس أو إيرانيّون (لإبعاد العلاقة الكُردية بهم). وهؤلاء غير منتبهين إلى أن الأدلة التي تثبت الصلة الوثيقة بين الكُرد و الميديين دامغة، تشلّ أي إنكار. و الميدييون قطعا ليسوا فرساُ. فأحد مؤرخي الفرس و هو أحمد لواساني، في كتابه ‘الأخمينييون‘ يؤكد أن الفرس كانوا قبائل رحل يسكنون جنوب دولة ميديا، و كان الحضر منهم يسكن القرى.[2] ويؤكد ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة، أن الفرس تعلموا كل شئ من الميديين، من أصغر إلى أكبر مسألة حضارية.[3] ولم يكن للفرس حينذاك أي شأن، بل كانوا قبائل بدائية تابعة للميديين تعيش على الرعي و الترحل، كما يشرح ذلك المؤرخ الفارسي أحمد لواساني. من الجدير بالذكر أن الميديين هم أول من بدأ بالمراسم و الأتيكيت بين الرعية و الطبقة الحاكمة (مثلا عدم رمي البصاق في الأماكن العامة و بحضور أصحاب الدولة، و تخصيص نوعية اللباس بحسب المناسبة كاللباس الخاص بالأفراح و اللباس الخاص بالعزاء و اللباس الخاص بالدولة ...الخ. كما أنهم نوعوا في نوعية الأطعمة و نوعية تقديمها ومناسباتها و أوقاتها).بعد أن قضى كورش الأخميني على الدولة الميدية، بالتعاون مع الميديين أنفسهم، بسبب ظلم الإمبراطور الميدي هستياك لرعيته (أعدَم و قطع إبن هرباجس [مساعده] إرباً إربا، ثم أجبره أن يأكل لحم إبنه المقتول!)؛ فقام هرباجس يتعاون مع كورش الأخميني (حفيد هستياك من جهة أمه)، للقضاء على هستياك، فكان له ما أراد.[4] حاول الميدييون بعد ذلك إستعادة ملكهم ولكن دون جدوى، حتى أغتيل آخر مُطالبيهم بالعرش قرب أربيل على يدي كورش. ولم تقم لأحفاد الميديين بعد ذلك قائمة، إلى أن قامت الإمبراطورية الساسانية في عام 224 للميلاد، حين دخلت مع الدولة الفارسية الإشكانية في صراع وجود، حسمه الساسانييون بإنتصار حاسم و حطموا الدولة الإشكانية نهائيا، وسموا عاصمتهم ماديان، كتعبير لثأرهم من الفرس الذين سطوا على الحكم الميدي. وهذا يشكل نقطة الوعي لدى الساسانيين تجاه أنفسهم و تأريخهم، وتجاه الآخر المعادي، وكأنهم بإعادة الهوية الميدية يعيدون الأمر إلى مجراه الصحيح و إلى من هو أحق بالحكم (شرعية السلطة). ومن هنا يبدو أنهم عاملوا الإشكانيين كإمتداد للأخمينيين، واعتبروا أنفسهم ورثة الميديين. و يبدو أن هذا الوعي كان موجودا لدى الأشكانيين أيضا، إذ بعث الملك الإشكاني أردوان برسالة إلى أردشير (أول الملوك الساسانيين) يهدده قائلا "أنت أيها الكُردي، أيها المتربي في خيام الكُرد، من أين لك الحق في أن تدعي التاج الملكي الذي وضعته على رأسك" كما يروي مؤرخون كبار مثل الطبري.[5] وسمى الساسانييون مدنهم بأسماء كُردية، و حياً كُرديا في عاصمتهم، ثم أعادوا إسم ميديا بأن جعلوا إسم عاصمتهم ماديان (الميد ......
#تأملات
#الكُرد
#تغيير
#التأريخ
#ومحاولات
#الآخرين
#لطمس
#هويتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691024
الحوار المتمدن
علي سيريني - تأملات في دور الكُرد في تغيير التأريخ ومحاولات الآخرين لطمس هويتهم و بصمتهم
علي سيريني : التطبيع الإماراتي مع إسرائيل بين العقلانية و التطبيل الجنوني بإسم القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني منذ أيام، هناك تطبيل جنوني مستمر، ضد الصلح الإماراتي البحريني مع إسرائيل والذي يسمى بالتطبيع. في الواقع قد يكون هذا الصلح من أهم وأعقل العمليات السياسية العربية، بعد كامب ديفيد، منذ قيام دولة إسرائيل في عام 1948. وعلى خلاف ما يروجه البعض، أن هذا التطبيع هو ضد القضية الفلسطينية، أو أنه يضعف الفلسطينيين و نضالهم من أجل حقوقهم، فإنه في الواقع يساهم بشكل كبير في دعم الفلسطينيين و مسيرتهم نحو حياة كريمة و آمنة، بعيدا عن تجاذبات السمسرة و الإرتزاق السياسيَين اللذَين تغذيهما دول عدة، لها أجندات سياسية، لا ترى من الفلسطينين إلا أرقاما مكدسة و من القضية الفلسطينية إلا آداة تخدم رفع غلتها السياسية و التجارية لا أكثر.مرَدَت منطقتنا منذ عقود على تحويل الناس إلى رحى تدور حول المسرحيات، كقطب وحيد، لرسم الحياة والتفكير نحو الذات و الآخر و العالم. هذه المسرحيات نسجت من الأوهام التي رمت في أتونها شعوب الشرق، وهي في دورانها في فلك هذه المسرحيات اكتسبت عادة التماهي في هذه الأوهام، حتى أصبحت تؤمن فعلا أن هذه الأوهام هي واقع حقيقي. مع أن كوراث كبرى حلت بمنطقتنا، كانت كافية لإيقاظ الناس من الغفلة، لكنها ظلت تكرر نفسها في حال شلل جماعي شبه كامل. والغريب، أن هذا الشلل مازال مستمرا لدى فئات معينة. تقف اليوم أنظمة معينة و أحزاب و قنوات إعلامية، في إصطفاف سوقي، تبيع تلك المسرحيات/الأوهام للناس كحقائق، و تحاول أن تقنعهم، أن شللهم الجماعي ما هو إلا الوجود الصحيح، وما دونه فشل و إنكسار و خيبة!إسرائيل هي دولة معترف بها من قبل دول العالم أجمع (ومنها طبعا تركيا والسلطة الفلسطينية). هذه الدولة أقامها اليهود، وهم اليوم، من أقوى الجماعات في العالم على صعيد الإقتصاد و التجارة و المال و السلاح و الإعلام. هذه حقيقة بدهية يعرفها أبسط الناس، أو على الأقل، هذا ما يروجه بكثرة المعادون للسلام مع إسرائيل. ومن وراء هؤلاء اليهود، تقف الدول الغربية و على رأسها أمريكا، داعمة لإسرائيل بكامل قوتها و إمكاناتها. ومنذعام 1948، حدثت عدة حروب بين إسرائيل و العرب، استنفد العرب فيها كامل قوتهم وأقصى إمكاناتهم، بينما لم تستعمل إسرائيل إلى اليوم أقصى قوتها لدحر جيوش العرب، وما زالت في حوزتها ثلاثمائة صاروخ نووي. تقول العرب أن اليهود يديرون الدولة الأمريكية. بتعبير آخر، يعتقدون أن نفوذ اليهود هو المهيمن على الإدارة الأمريكية. أثبتت الوقائع أن الإدارات الأمريكية حتى الآن حرصت على الحفاظ على مصالح إسرائيل و إتخاذ كل السبل لإنتصارها، بمساندة واضحة من دول الغرب (بل وحتى روسيا والصين!). أما العرب و دولهم، فليسوا سوى زبائن مستهلكين للبضائع الغربية، وعلى رأس هذه البضائع الأسلحة البالية التي تزيد في أوهام العرب وظنونهم أنهم يملكون القوة، وقد أسرع هذا في دفعهم إلى المزيد من الأوهام، والدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب.وبخصوص قضية فلسطين، لم يحصد العرب من الدول الغربية سوى المرارة و الفشل و الخيبة، علما أنها هي مصدر تزويد العرب بالأسلحة و التكنلوجيا و الصناعات الإستهلاكية. ولكن بعيدا عن الإستغراق في الحديث عن التفاوت الكبير بين العرب مجتمعين و إسرائيل التي تقف خلفها دول العالم، ما عدا بعض الدول التي من الممكن تسميتها بدول لا حول و لا قوة إلا بالله، كلما نظرنا إلى أحوالها المهلهلة؛ لنسأل أنفسنا عن أولئك العرب أو تلك الجهات التي تطبل ضد هذا التطبيع، لماذا تثير كل هذه الضجة المسرحية؟في الواقع من الممكن إحتزال كل هذه الجهات بقناة إخبارية خليجية تبث في دولة خليجية صغيرة. هذه القناة أمست بمثابة ......
#التطبيع
#الإماراتي
#إسرائيل
#العقلانية
#التطبيل
#الجنوني
#بإسم
#القضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693602
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني منذ أيام، هناك تطبيل جنوني مستمر، ضد الصلح الإماراتي البحريني مع إسرائيل والذي يسمى بالتطبيع. في الواقع قد يكون هذا الصلح من أهم وأعقل العمليات السياسية العربية، بعد كامب ديفيد، منذ قيام دولة إسرائيل في عام 1948. وعلى خلاف ما يروجه البعض، أن هذا التطبيع هو ضد القضية الفلسطينية، أو أنه يضعف الفلسطينيين و نضالهم من أجل حقوقهم، فإنه في الواقع يساهم بشكل كبير في دعم الفلسطينيين و مسيرتهم نحو حياة كريمة و آمنة، بعيدا عن تجاذبات السمسرة و الإرتزاق السياسيَين اللذَين تغذيهما دول عدة، لها أجندات سياسية، لا ترى من الفلسطينين إلا أرقاما مكدسة و من القضية الفلسطينية إلا آداة تخدم رفع غلتها السياسية و التجارية لا أكثر.مرَدَت منطقتنا منذ عقود على تحويل الناس إلى رحى تدور حول المسرحيات، كقطب وحيد، لرسم الحياة والتفكير نحو الذات و الآخر و العالم. هذه المسرحيات نسجت من الأوهام التي رمت في أتونها شعوب الشرق، وهي في دورانها في فلك هذه المسرحيات اكتسبت عادة التماهي في هذه الأوهام، حتى أصبحت تؤمن فعلا أن هذه الأوهام هي واقع حقيقي. مع أن كوراث كبرى حلت بمنطقتنا، كانت كافية لإيقاظ الناس من الغفلة، لكنها ظلت تكرر نفسها في حال شلل جماعي شبه كامل. والغريب، أن هذا الشلل مازال مستمرا لدى فئات معينة. تقف اليوم أنظمة معينة و أحزاب و قنوات إعلامية، في إصطفاف سوقي، تبيع تلك المسرحيات/الأوهام للناس كحقائق، و تحاول أن تقنعهم، أن شللهم الجماعي ما هو إلا الوجود الصحيح، وما دونه فشل و إنكسار و خيبة!إسرائيل هي دولة معترف بها من قبل دول العالم أجمع (ومنها طبعا تركيا والسلطة الفلسطينية). هذه الدولة أقامها اليهود، وهم اليوم، من أقوى الجماعات في العالم على صعيد الإقتصاد و التجارة و المال و السلاح و الإعلام. هذه حقيقة بدهية يعرفها أبسط الناس، أو على الأقل، هذا ما يروجه بكثرة المعادون للسلام مع إسرائيل. ومن وراء هؤلاء اليهود، تقف الدول الغربية و على رأسها أمريكا، داعمة لإسرائيل بكامل قوتها و إمكاناتها. ومنذعام 1948، حدثت عدة حروب بين إسرائيل و العرب، استنفد العرب فيها كامل قوتهم وأقصى إمكاناتهم، بينما لم تستعمل إسرائيل إلى اليوم أقصى قوتها لدحر جيوش العرب، وما زالت في حوزتها ثلاثمائة صاروخ نووي. تقول العرب أن اليهود يديرون الدولة الأمريكية. بتعبير آخر، يعتقدون أن نفوذ اليهود هو المهيمن على الإدارة الأمريكية. أثبتت الوقائع أن الإدارات الأمريكية حتى الآن حرصت على الحفاظ على مصالح إسرائيل و إتخاذ كل السبل لإنتصارها، بمساندة واضحة من دول الغرب (بل وحتى روسيا والصين!). أما العرب و دولهم، فليسوا سوى زبائن مستهلكين للبضائع الغربية، وعلى رأس هذه البضائع الأسلحة البالية التي تزيد في أوهام العرب وظنونهم أنهم يملكون القوة، وقد أسرع هذا في دفعهم إلى المزيد من الأوهام، والدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب.وبخصوص قضية فلسطين، لم يحصد العرب من الدول الغربية سوى المرارة و الفشل و الخيبة، علما أنها هي مصدر تزويد العرب بالأسلحة و التكنلوجيا و الصناعات الإستهلاكية. ولكن بعيدا عن الإستغراق في الحديث عن التفاوت الكبير بين العرب مجتمعين و إسرائيل التي تقف خلفها دول العالم، ما عدا بعض الدول التي من الممكن تسميتها بدول لا حول و لا قوة إلا بالله، كلما نظرنا إلى أحوالها المهلهلة؛ لنسأل أنفسنا عن أولئك العرب أو تلك الجهات التي تطبل ضد هذا التطبيع، لماذا تثير كل هذه الضجة المسرحية؟في الواقع من الممكن إحتزال كل هذه الجهات بقناة إخبارية خليجية تبث في دولة خليجية صغيرة. هذه القناة أمست بمثابة ......
#التطبيع
#الإماراتي
#إسرائيل
#العقلانية
#التطبيل
#الجنوني
#بإسم
#القضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693602
الحوار المتمدن
علي سيريني - التطبيع الإماراتي مع إسرائيل بين العقلانية و التطبيل الجنوني بإسم القضية الفلسطينية
علي سيريني : إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد الهابط
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني بعد عشرات المرات، تكرر الجماعات الإسلامية وأنظمة تدعي الإسلام نفس الخطأ تعمداً، دون مراعاة لقواعد الشرع، لأن إندفاعهم نحو تكرار نفس الخطأ ليس كما يبدو ظاهرا الدفاع عن الإسلام، بل مصالح سياسية حتى و لو كانت بالضد مع مبادئ الشرع الإسلامي، بل ومصالح المسلمين أنفسهم.قصة انتقادات السياسيين الفرنسيين للإسلام، وقصة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي (ص)، معروفة و قديمة، في فرنسا ودول أوروبا الأخرى. إن الموقف الشرعي الصحيح تجاه هذه الرسوم، هو مرور المسلم بها مرور الكرام، لأنها تندرج ضمن ما يُعرف باللغو. فالإنسان المسلم مطلوب منه بنص القرآن، أن لا يقف عند اللغو، فيعطيه قيمة ومكانة في حياته (وإذا مروا باللغو مروا كراما). هذا المبدأ يعمل به الغربييون أكثر من المسلمين، ولعل الفارق أن الغربيين يشبهون البحر الذي إن غرقت فيه حتى أساطيل سفن يتم ذلك بهدوء، دون إشعار الآخرين، بينما المسلمون يشبهون بركة ماء صغيرة تهتز كلها حتى بمجرد رمي حجر صغير فيها.بعيدا عن هذا التوصيف، ولو قلنا أن الإسلاميين و الأنظمة التي تدعي الإسلام، ينطلقون من منطلق الدفاع عن الإسلام و الغيرة عليه، فالمفروض هو أن يقدموا نموذجا صحيحا و راقيا عن الإسلام يجذب إعجاب و إحترام الآخرين. مثلا أن يقتدوا بالنبي (ص) في حلمه و هدوئه و رحمته، أثناء العنف و الإهانة التي كان يتلقاها من المشركين و الكافرين. لكن الواقع يثبت العكس. لنأخذ مثلا تركيا، التي تراجعت حكومتها عن الكثير من الشعارات التي رفعتها في السنوات التي مضت. فحكومة العدالة والتنمية بدأت منذ مدة ليست بقصيرة تتصدع بحدة، منكسرة على خصومة مليئة بالإتهامات المتبادلة بين أعضائها، ليس أقلها الفساد و الكذب. أما التعامل مع الشعب الكُردي في تركيا ففي الواقع، لم تتمالك الشعارات المهلهلة عن الأخوة في الدين والوطن، أمام التراكم التأريخي الثقيل من الأحقاد العنصرية التركية ضد الشعب الكُردي، التي أسسها أتاتورك، ليس في تركيا وحدها بل وفي العالم. مع العلم أن الشعبان يتشاركان في المذهب الواحد دينيا، فكلاهما من السنّـة. لكن تركيا السنّية التي تحارب الكُرد السنّة بسبب الإختلاف القومي، تساند وبكل قوة الآذريين الشيعة، فقط لأنهم يتكلمون التركية ويحاربون الأرمن ولديهم صراع قومي مع الفرس. أما إيران الإسلامية، فهي الأخرى نموذج من هذه النماذج التي تقدم إسلاما عليلا مخجلا، مثلما تقدمه الحكومة التركية بقناع الخداع الذي تختفي وراءه عنصرية قومية نتنة. فإيران الشيعية تدعم الأرمن المسيحيين ضد الآذريين الشيعة، لأنهم يتكلمون التركية، ولديهم قرابة لغوية مع الأتراك السنّة، في وقت لديهم حساسيات قومية مع الفرس الشيعة. ومعنى هذا، أن الإسلام المدعى، ليست له أهمية في موقف النظامين الإسلاميين في طهران و أنقرة من الصراع الآذري الأرمني. أما الحديث عن طمس حقوق الناس و الجماعات، و الحديث عن غياب العدالة والحرية في كلا البلدين، فحدث و لا حرج. فالقتل والتعذيب و الفقر و الظلم، من الأمور التي يئس الناس من مكوثها و تجذرها لعقود طويلة، وكأنهم باتوا لا يسألون عن سببها ظنا أنها من الحتميات المفروضة عليهم!لنعد إلى قصة الكاريكاتورات في فرنسا. يشدد القرآن على مبدأ الحوار و الجدال بعيدا عن الهيجان و الغضب و الإنفعال. ولو كان عموم المسلمين يربون أنفسهم و أولادهم على هذه القيم، لما خرج بينهم شاب يقتل معلمه لمجرد تناوله للكاريكاتورات المسيئة لدين الإسلام. بل لتصرّفَ هذا الشاب بلباقة وحكمة أشعرت الساخرين بالخجل و الندم، ولرَدّهم إلى نفوسهم يؤنبون ضميرهم أنهم يسيئون لمشاعر أناس مؤدبين! ماذا ع ......
#إفلاس
#الإسلاموية
#والتشبث
#بالكاريكاتور
#الفرنسي
#لرفع
#الرصيد
#الهابط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697007
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني بعد عشرات المرات، تكرر الجماعات الإسلامية وأنظمة تدعي الإسلام نفس الخطأ تعمداً، دون مراعاة لقواعد الشرع، لأن إندفاعهم نحو تكرار نفس الخطأ ليس كما يبدو ظاهرا الدفاع عن الإسلام، بل مصالح سياسية حتى و لو كانت بالضد مع مبادئ الشرع الإسلامي، بل ومصالح المسلمين أنفسهم.قصة انتقادات السياسيين الفرنسيين للإسلام، وقصة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي (ص)، معروفة و قديمة، في فرنسا ودول أوروبا الأخرى. إن الموقف الشرعي الصحيح تجاه هذه الرسوم، هو مرور المسلم بها مرور الكرام، لأنها تندرج ضمن ما يُعرف باللغو. فالإنسان المسلم مطلوب منه بنص القرآن، أن لا يقف عند اللغو، فيعطيه قيمة ومكانة في حياته (وإذا مروا باللغو مروا كراما). هذا المبدأ يعمل به الغربييون أكثر من المسلمين، ولعل الفارق أن الغربيين يشبهون البحر الذي إن غرقت فيه حتى أساطيل سفن يتم ذلك بهدوء، دون إشعار الآخرين، بينما المسلمون يشبهون بركة ماء صغيرة تهتز كلها حتى بمجرد رمي حجر صغير فيها.بعيدا عن هذا التوصيف، ولو قلنا أن الإسلاميين و الأنظمة التي تدعي الإسلام، ينطلقون من منطلق الدفاع عن الإسلام و الغيرة عليه، فالمفروض هو أن يقدموا نموذجا صحيحا و راقيا عن الإسلام يجذب إعجاب و إحترام الآخرين. مثلا أن يقتدوا بالنبي (ص) في حلمه و هدوئه و رحمته، أثناء العنف و الإهانة التي كان يتلقاها من المشركين و الكافرين. لكن الواقع يثبت العكس. لنأخذ مثلا تركيا، التي تراجعت حكومتها عن الكثير من الشعارات التي رفعتها في السنوات التي مضت. فحكومة العدالة والتنمية بدأت منذ مدة ليست بقصيرة تتصدع بحدة، منكسرة على خصومة مليئة بالإتهامات المتبادلة بين أعضائها، ليس أقلها الفساد و الكذب. أما التعامل مع الشعب الكُردي في تركيا ففي الواقع، لم تتمالك الشعارات المهلهلة عن الأخوة في الدين والوطن، أمام التراكم التأريخي الثقيل من الأحقاد العنصرية التركية ضد الشعب الكُردي، التي أسسها أتاتورك، ليس في تركيا وحدها بل وفي العالم. مع العلم أن الشعبان يتشاركان في المذهب الواحد دينيا، فكلاهما من السنّـة. لكن تركيا السنّية التي تحارب الكُرد السنّة بسبب الإختلاف القومي، تساند وبكل قوة الآذريين الشيعة، فقط لأنهم يتكلمون التركية ويحاربون الأرمن ولديهم صراع قومي مع الفرس. أما إيران الإسلامية، فهي الأخرى نموذج من هذه النماذج التي تقدم إسلاما عليلا مخجلا، مثلما تقدمه الحكومة التركية بقناع الخداع الذي تختفي وراءه عنصرية قومية نتنة. فإيران الشيعية تدعم الأرمن المسيحيين ضد الآذريين الشيعة، لأنهم يتكلمون التركية، ولديهم قرابة لغوية مع الأتراك السنّة، في وقت لديهم حساسيات قومية مع الفرس الشيعة. ومعنى هذا، أن الإسلام المدعى، ليست له أهمية في موقف النظامين الإسلاميين في طهران و أنقرة من الصراع الآذري الأرمني. أما الحديث عن طمس حقوق الناس و الجماعات، و الحديث عن غياب العدالة والحرية في كلا البلدين، فحدث و لا حرج. فالقتل والتعذيب و الفقر و الظلم، من الأمور التي يئس الناس من مكوثها و تجذرها لعقود طويلة، وكأنهم باتوا لا يسألون عن سببها ظنا أنها من الحتميات المفروضة عليهم!لنعد إلى قصة الكاريكاتورات في فرنسا. يشدد القرآن على مبدأ الحوار و الجدال بعيدا عن الهيجان و الغضب و الإنفعال. ولو كان عموم المسلمين يربون أنفسهم و أولادهم على هذه القيم، لما خرج بينهم شاب يقتل معلمه لمجرد تناوله للكاريكاتورات المسيئة لدين الإسلام. بل لتصرّفَ هذا الشاب بلباقة وحكمة أشعرت الساخرين بالخجل و الندم، ولرَدّهم إلى نفوسهم يؤنبون ضميرهم أنهم يسيئون لمشاعر أناس مؤدبين! ماذا ع ......
#إفلاس
#الإسلاموية
#والتشبث
#بالكاريكاتور
#الفرنسي
#لرفع
#الرصيد
#الهابط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697007
الحوار المتمدن
علي سيريني - إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد الهابط
علي سيريني : مسرحية الهجوم الإرهابي في فيينا
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني منذ أن عُرضت مسرحية الهجوم الإرهابي في فيينا، وأنا بإنتظار من يقدم تحليلا واقعيا ودقيقا للفيديوهات التي عرضت، وفيها هرولة بعض الناس و أصوات عيارات نارية، وشخص منبطح أرضاً، لنفهم بطريقة واضحة ملابسات هذه الحادثة المفاجئة و الغريبة حقا. لكن للأسف لم أجد حتى الآن إلا سردا إعلاميا للخبر وفق التسليم بصدقية الخبر الصادر من السلطات النمساوية. في الواقع، تعتبر الحكومة النمساوية تأريخيا كإحدى أفسد الحكومات الأوروبية، حيث تشتهر بالرشاوي و الصفقات الممنوعة و التورط في الجرائم المنظمة. وأفضل مثال على ذلك هو تورط الحكومة النمساوية في إغتيال الدكتور عبدالرحمن قاسملو رئيس الحزب الديموقراطي الكُردستاني الإيراني ومساعده عبدالله قادري آزر، و الدكتور فاضل رسول المفكر الإسلامي الكُردي في عام 1989. هؤلاء الثلاثة قتلوا رميا بالرصاص وسط فيينا، وتم القبض على الجناة، لكن أطلق سراحهم لاحقا، وقدمت الحكومة النمساوية التسهيلات للإرهابيين، حيث سمحت لهم بالرحيل عن طريق مطار فيينا إلى إيران. في ذلك الوقت، كانت النمسا تزود النظام الإيراني بصفقات الأسلحة، و كانت ترتب تجارة الأسلحة بين إيران ودول أوروبية أخرى. في أعقاب هذا الحادث الإرهابي، قبضت الشرطة النمساوية على مهرب سلاح الذي أكد أنه أخذ عدة أنواع من الأسلحة إلى داخل السفارة الإيرانية في فيينا، وكان قد التقى بأحمدي نجاد داخل السفارة، وتعرف على وجوه الجناة الذين رحلتهم الحكومة النمساوية عن طريق مطار فيينا معززين مكرمين. وإلى يومنا هذا ترفض السلطات النمساوية فتح أي تحقيق في هذه الجريمة البشعة وتعتم عليها إعلاميا. تعتيم الحكومة النمساوية على هذه الجريمة الإرهابية والتواطؤ معها، شجعت النظام الإيراني على إرتكاب عدة جرائم إرهابية أخرى في برلين و باريس و عواصم أوروبية، ضد القادة المعارضين و السياسيين الإيرانيين وغيرهم.قبل حوالي يومين، استفاق العالم فجأة على مشاهد إطلاق أعيرة نارية داخل العاصمة النمساوية، في عملية يقال انها إرهابية قامت بها منظمة داعش الإرهابية. الأخبار الرسمية تقول أن أربعة مسلحين، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس وسط العاصمة فيينا. ولم نشاهد حتى الآن سوى مسلح واحد يلبس لباسا أبيضا و في يده بندقية يهرول في زقاق خالٍ من المارة إلا من رجل في لباس أسود كأنه يقف بإنتظار شئ و إمرأة تهرول بإتجاه يمين المشاهد (لماذا لا يهرب الرجل أيضا بنفس الإتجاه!). يمر الرجل المسلح (المفترض داعشيا) بالرجل في اللباس الأسود و يطلق عليه رصاصة واحدة (هكذا يبدو المشهد!) ثم يهرول بإتجاه يسار المشاهد، ثم يعود يطلق رصاصة أخرى على نفس الرجل الذي يظل ساقه اليسرى مسنودة إلى أسفل ظهره وركبته إلى الأعلى في مشهد تمثيلي واضح. فهذا المشهد واضح أنه جرى زقاق تحت سيطرة قوات الأمن و الشرطة حيث لا يوجد سوى ثلاثة أشخاص رجلان و إمرأة. وبعد ثوان من إطلاق الرصاصتين المزعومتين (على الأغلب الخلبيتين) يصل إلى المكان رجال أمن لإزاحة الرجل الذي يمثل دور الضحية لينقلوه، بينما يختفي الإرهابي المفترض. والسؤال الغريب هو، كيف أن أربعة مسلحين إرهابيين و في أيديهم رشاشات و بنادق، لم يستهدفوا تجمعا حاشدا من الناس، وسط المدينة المكتظة، وماذا يفعل أحدهم (الوحيد الذي يظهر حتى الآن كممثل كومبارس) وحيدا في زقاق خلي إلا من شخص. ومن المعلوم أن أربعة أشخاص مسلحين، إذا استهدفوا أناسا عزل وسط الأسواق، فالضحايا تكون بالعشرات إن لم نقل المئات!إن هذه الجريمة (وهي بحق جريمة كبرى رتبتها دوائر المخابرات العالمية ومنها النمساوية) مستغلة همجية و وإنقياد الإسلاموية لخططها وألا ......
#مسرحية
#الهجوم
#الإرهابي
#فيينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697850
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني منذ أن عُرضت مسرحية الهجوم الإرهابي في فيينا، وأنا بإنتظار من يقدم تحليلا واقعيا ودقيقا للفيديوهات التي عرضت، وفيها هرولة بعض الناس و أصوات عيارات نارية، وشخص منبطح أرضاً، لنفهم بطريقة واضحة ملابسات هذه الحادثة المفاجئة و الغريبة حقا. لكن للأسف لم أجد حتى الآن إلا سردا إعلاميا للخبر وفق التسليم بصدقية الخبر الصادر من السلطات النمساوية. في الواقع، تعتبر الحكومة النمساوية تأريخيا كإحدى أفسد الحكومات الأوروبية، حيث تشتهر بالرشاوي و الصفقات الممنوعة و التورط في الجرائم المنظمة. وأفضل مثال على ذلك هو تورط الحكومة النمساوية في إغتيال الدكتور عبدالرحمن قاسملو رئيس الحزب الديموقراطي الكُردستاني الإيراني ومساعده عبدالله قادري آزر، و الدكتور فاضل رسول المفكر الإسلامي الكُردي في عام 1989. هؤلاء الثلاثة قتلوا رميا بالرصاص وسط فيينا، وتم القبض على الجناة، لكن أطلق سراحهم لاحقا، وقدمت الحكومة النمساوية التسهيلات للإرهابيين، حيث سمحت لهم بالرحيل عن طريق مطار فيينا إلى إيران. في ذلك الوقت، كانت النمسا تزود النظام الإيراني بصفقات الأسلحة، و كانت ترتب تجارة الأسلحة بين إيران ودول أوروبية أخرى. في أعقاب هذا الحادث الإرهابي، قبضت الشرطة النمساوية على مهرب سلاح الذي أكد أنه أخذ عدة أنواع من الأسلحة إلى داخل السفارة الإيرانية في فيينا، وكان قد التقى بأحمدي نجاد داخل السفارة، وتعرف على وجوه الجناة الذين رحلتهم الحكومة النمساوية عن طريق مطار فيينا معززين مكرمين. وإلى يومنا هذا ترفض السلطات النمساوية فتح أي تحقيق في هذه الجريمة البشعة وتعتم عليها إعلاميا. تعتيم الحكومة النمساوية على هذه الجريمة الإرهابية والتواطؤ معها، شجعت النظام الإيراني على إرتكاب عدة جرائم إرهابية أخرى في برلين و باريس و عواصم أوروبية، ضد القادة المعارضين و السياسيين الإيرانيين وغيرهم.قبل حوالي يومين، استفاق العالم فجأة على مشاهد إطلاق أعيرة نارية داخل العاصمة النمساوية، في عملية يقال انها إرهابية قامت بها منظمة داعش الإرهابية. الأخبار الرسمية تقول أن أربعة مسلحين، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس وسط العاصمة فيينا. ولم نشاهد حتى الآن سوى مسلح واحد يلبس لباسا أبيضا و في يده بندقية يهرول في زقاق خالٍ من المارة إلا من رجل في لباس أسود كأنه يقف بإنتظار شئ و إمرأة تهرول بإتجاه يمين المشاهد (لماذا لا يهرب الرجل أيضا بنفس الإتجاه!). يمر الرجل المسلح (المفترض داعشيا) بالرجل في اللباس الأسود و يطلق عليه رصاصة واحدة (هكذا يبدو المشهد!) ثم يهرول بإتجاه يسار المشاهد، ثم يعود يطلق رصاصة أخرى على نفس الرجل الذي يظل ساقه اليسرى مسنودة إلى أسفل ظهره وركبته إلى الأعلى في مشهد تمثيلي واضح. فهذا المشهد واضح أنه جرى زقاق تحت سيطرة قوات الأمن و الشرطة حيث لا يوجد سوى ثلاثة أشخاص رجلان و إمرأة. وبعد ثوان من إطلاق الرصاصتين المزعومتين (على الأغلب الخلبيتين) يصل إلى المكان رجال أمن لإزاحة الرجل الذي يمثل دور الضحية لينقلوه، بينما يختفي الإرهابي المفترض. والسؤال الغريب هو، كيف أن أربعة مسلحين إرهابيين و في أيديهم رشاشات و بنادق، لم يستهدفوا تجمعا حاشدا من الناس، وسط المدينة المكتظة، وماذا يفعل أحدهم (الوحيد الذي يظهر حتى الآن كممثل كومبارس) وحيدا في زقاق خلي إلا من شخص. ومن المعلوم أن أربعة أشخاص مسلحين، إذا استهدفوا أناسا عزل وسط الأسواق، فالضحايا تكون بالعشرات إن لم نقل المئات!إن هذه الجريمة (وهي بحق جريمة كبرى رتبتها دوائر المخابرات العالمية ومنها النمساوية) مستغلة همجية و وإنقياد الإسلاموية لخططها وألا ......
#مسرحية
#الهجوم
#الإرهابي
#فيينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697850
الحوار المتمدن
علي سيريني - مسرحية الهجوم الإرهابي في فيينا
علي سيريني : مسرحية الهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية فيينا
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني منذ أن عُرضت مسرحية الهجوم الإرهابي في فيينا، وأنا بإنتظار من يقدم تحليلا واقعيا ودقيقا للفيديوهات التي عرضت، وفيها هرولة بعض الناس و أصوات عيارات نارية، وشخص منبطح أرضاً، لنفهم بطريقة واضحة ملابسات هذه الحادثة المفاجئة و الغريبة حقا. لكن للأسف لم أجد حتى الآن إلا سردا إعلاميا للخبر وفق التسليم بصدقية الخبر الصادر من السلطات النمساوية. في الواقع، تعتبر الحكومة النمساوية تأريخيا كإحدى أفسد الحكومات الأوروبية، حيث تشتهر بالرشاوي و الصفقات الممنوعة و التورط في الجرائم المنظمة. وأفضل مثال على ذلك هو تورط الحكومة النمساوية في إغتيال الدكتور عبدالرحمن قاسملو، رئيس الحزب الديموقراطي الكُردستاني الإيراني ومساعده عبدالله قادري آزر، و الدكتور فاضل رسول المفكر الإسلامي الكُردي في عام 1989. هؤلاء الثلاثة قتلوا رميا بالرصاص وسط فيينا، وتم القبض على الجناة، لكن أطلق سراحهم لاحقا، وقدمت الحكومة النمساوية التسهيلات للإرهابيين، حيث سمحت لهم بالرحيل عن طريق مطار فيينا إلى إيران. في ذلك الوقت، كانت النمسا تزود النظام الإيراني بصفقات الأسلحة، و كانت ترتب تجارة الأسلحة بين إيران ودول أوروبية أخرى. في أعقاب هذا الحادث الإرهابي، قبضت الشرطة النمساوية على مهرب سلاح الذي أكد أنه أخذ عدة أنواع من الأسلحة إلى داخل السفارة الإيرانية في فيينا، وكان قد التقى بأحمدي نجاد داخل السفارة، وتعرّف على وجوه الجناة الذين رحلتهم الحكومة النمساوية عن طريق مطار فيينا معززين مكرمين. وإلى يومنا هذا ترفض السلطات النمساوية فتح أي تحقيق في هذه الجريمة البشعة وتعتم عليها إعلاميا. تعتيم الحكومة النمساوية على هذه الجريمة الإرهابية والتواطؤ معها، شجعت النظام الإيراني على إرتكاب عدة جرائم إرهابية أخرى في برلين و باريس و عواصم أوروبية، ضد القادة المعارضين و السياسيين الإيرانيين وغيرهم.قبل حوالي يومين، استفاق العالم فجأة على مشاهد إطلاق عيارات نارية داخل العاصمة النمساوية، في عملية يقال انها إرهابية قامت بها منظمة داعش الإرهابية. الأخبار الرسمية تقول أن أربعة مسلحين، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس وسط العاصمة فيينا. ولم نشاهد حتى الآن سوى مسلح واحد يلبس لباسا أبيضا و في يده بندقية يهرول في زقاق خالٍ من المارة إلا من رجل في لباس أسود كأنه يقف بإنتظار شئ و إمرأة تهرول بإتجاه يمين المشاهد (لماذا لا يهرب الرجل أيضا بنفس الإتجاه!). يمر الرجل المسلح (المفترض داعشيا) بالرجل في اللباس الأسود و يطلق عليه رصاصة واحدة (هكذا يبدو المشهد!) ثم يهرول بإتجاه يسار المشاهد، ثم يعود يطلق رصاصة أخرى على نفس الرجل الذي تظل ساقه اليسرى مسنودة إلى أسفل ظهره، وركبته قائمة إلى الأعلى في مشهد تمثيلي واضح. فهذا المشهد واضح أنه جرى في زقاق تحت سيطرة قوات الأمن و الشرطة حيث لا يوجد سوى ثلاثة أشخاص رجلان و إمرأة أحدهما داعشي افتراضا. وبعد ثوان من إطلاق الرصاصتين المزعومتين (على الأغلب الخلبيتين) يصل إلى المكان رجال أمن لإزاحة الرجل الذي يمثل دور الضحية لينقلوه، بينما يختفي الإرهابي المفترض. والسؤال الغريب هو، كيف أن أربعة مسلحين إرهابيين و في أيديهم رشاشات و بنادق، لم يستهدفوا تجمعا حاشدا من الناس، وسط المدينة المكتظة، وماذا يفعل أحدهم (الوحيد الذي يظهر حتى الآن كممثل كومبارس) وحيدا في زقاق خالي إلا من شخص. ومن المعلوم أن أربعة أشخاص مسلحين، إذا استهدفوا أناسا عزل وسط الأسواق، فالضحايا تكون بالعشرات إن لم نقل المئات!إن هذه الجريمة (وهي بحق جريمة كبرى رتبتها دوائر المخابرات العالمية ومنها النمساوية) مستغلة همج ......
#مسرحية
#الهجوم
#الإرهابي
#العاصمة
#النمساوية
#فيينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697884
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني منذ أن عُرضت مسرحية الهجوم الإرهابي في فيينا، وأنا بإنتظار من يقدم تحليلا واقعيا ودقيقا للفيديوهات التي عرضت، وفيها هرولة بعض الناس و أصوات عيارات نارية، وشخص منبطح أرضاً، لنفهم بطريقة واضحة ملابسات هذه الحادثة المفاجئة و الغريبة حقا. لكن للأسف لم أجد حتى الآن إلا سردا إعلاميا للخبر وفق التسليم بصدقية الخبر الصادر من السلطات النمساوية. في الواقع، تعتبر الحكومة النمساوية تأريخيا كإحدى أفسد الحكومات الأوروبية، حيث تشتهر بالرشاوي و الصفقات الممنوعة و التورط في الجرائم المنظمة. وأفضل مثال على ذلك هو تورط الحكومة النمساوية في إغتيال الدكتور عبدالرحمن قاسملو، رئيس الحزب الديموقراطي الكُردستاني الإيراني ومساعده عبدالله قادري آزر، و الدكتور فاضل رسول المفكر الإسلامي الكُردي في عام 1989. هؤلاء الثلاثة قتلوا رميا بالرصاص وسط فيينا، وتم القبض على الجناة، لكن أطلق سراحهم لاحقا، وقدمت الحكومة النمساوية التسهيلات للإرهابيين، حيث سمحت لهم بالرحيل عن طريق مطار فيينا إلى إيران. في ذلك الوقت، كانت النمسا تزود النظام الإيراني بصفقات الأسلحة، و كانت ترتب تجارة الأسلحة بين إيران ودول أوروبية أخرى. في أعقاب هذا الحادث الإرهابي، قبضت الشرطة النمساوية على مهرب سلاح الذي أكد أنه أخذ عدة أنواع من الأسلحة إلى داخل السفارة الإيرانية في فيينا، وكان قد التقى بأحمدي نجاد داخل السفارة، وتعرّف على وجوه الجناة الذين رحلتهم الحكومة النمساوية عن طريق مطار فيينا معززين مكرمين. وإلى يومنا هذا ترفض السلطات النمساوية فتح أي تحقيق في هذه الجريمة البشعة وتعتم عليها إعلاميا. تعتيم الحكومة النمساوية على هذه الجريمة الإرهابية والتواطؤ معها، شجعت النظام الإيراني على إرتكاب عدة جرائم إرهابية أخرى في برلين و باريس و عواصم أوروبية، ضد القادة المعارضين و السياسيين الإيرانيين وغيرهم.قبل حوالي يومين، استفاق العالم فجأة على مشاهد إطلاق عيارات نارية داخل العاصمة النمساوية، في عملية يقال انها إرهابية قامت بها منظمة داعش الإرهابية. الأخبار الرسمية تقول أن أربعة مسلحين، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس وسط العاصمة فيينا. ولم نشاهد حتى الآن سوى مسلح واحد يلبس لباسا أبيضا و في يده بندقية يهرول في زقاق خالٍ من المارة إلا من رجل في لباس أسود كأنه يقف بإنتظار شئ و إمرأة تهرول بإتجاه يمين المشاهد (لماذا لا يهرب الرجل أيضا بنفس الإتجاه!). يمر الرجل المسلح (المفترض داعشيا) بالرجل في اللباس الأسود و يطلق عليه رصاصة واحدة (هكذا يبدو المشهد!) ثم يهرول بإتجاه يسار المشاهد، ثم يعود يطلق رصاصة أخرى على نفس الرجل الذي تظل ساقه اليسرى مسنودة إلى أسفل ظهره، وركبته قائمة إلى الأعلى في مشهد تمثيلي واضح. فهذا المشهد واضح أنه جرى في زقاق تحت سيطرة قوات الأمن و الشرطة حيث لا يوجد سوى ثلاثة أشخاص رجلان و إمرأة أحدهما داعشي افتراضا. وبعد ثوان من إطلاق الرصاصتين المزعومتين (على الأغلب الخلبيتين) يصل إلى المكان رجال أمن لإزاحة الرجل الذي يمثل دور الضحية لينقلوه، بينما يختفي الإرهابي المفترض. والسؤال الغريب هو، كيف أن أربعة مسلحين إرهابيين و في أيديهم رشاشات و بنادق، لم يستهدفوا تجمعا حاشدا من الناس، وسط المدينة المكتظة، وماذا يفعل أحدهم (الوحيد الذي يظهر حتى الآن كممثل كومبارس) وحيدا في زقاق خالي إلا من شخص. ومن المعلوم أن أربعة أشخاص مسلحين، إذا استهدفوا أناسا عزل وسط الأسواق، فالضحايا تكون بالعشرات إن لم نقل المئات!إن هذه الجريمة (وهي بحق جريمة كبرى رتبتها دوائر المخابرات العالمية ومنها النمساوية) مستغلة همج ......
#مسرحية
#الهجوم
#الإرهابي
#العاصمة
#النمساوية
#فيينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697884
الحوار المتمدن
علي سيريني - مسرحية الهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية فيينا
علي سيريني : لعبة الأتراك الإسلامية مع الأكراد
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني ليس سهلا إيجاد شعب غارق في العنصرية القومية كالأتراك. وتبقى المقارنة صعبة، لأن الأتراك بلغوا أعماق هذه العنصرية بمستويات تجاوزت المنافسة. ولو بقيت هذه العنصرية في نطاق الأتراك أنفسهم كعامل تحفيز لأبنائهم نحو خدمة بلدهم، لما أدت -ربما- إلى مشكلة جوهرية بالنسبة لغير الأتراك، لكن هذه العنصرية التركية تحولت إلى غول معادي لكل ما هو غير تركي، ولكن ثقلها ظل يتراكم نزولا فوق الهوية الكُردية والأكراد. وفي هذا المضمار، تجوهر في الأتراك حساسية مكتسبة تجاه أي شئ يمت بصلة إلى الكُرد، كحساسية الثور الإسباني تجاه الراية الحمراء. وفي هذه العنصرية المقيتة، فإن الإسلام هو أضعف حلقة بالرغم من تظاهره الجم في الصورة التركية لدى العرب و المسلمين. من الممكن أخذ تعامل الأتراك مع الأكراد كقياس لهذه العنصرية العرقية التركية، وضربها الإسلام عرض الحائط.تحيط بتركيا دول و قوميات معادية للأتراك، أقلها عداءا، هو الذي لا يرجو لتركيا خيرا. فاليونانييون و البلغار والروس والأرمن ووراءهم أوروبييون شرقييون و غربييون، والإيرانييون الشيعة لديهم عداوات تأريخية ونزاعات دم و حقوق مع الأتراك. حتى أن مكونات عرقية و دينية داخل تركيا، لا تكنّ للتأريخ العثماني غير الكره و الحقد. من هذه المكونات يأتي العلوييون في المقدمة ،ثم اليونانييون و المسيحييون بشتى طوائفهم. في الواقع، الأقل عداءا للأتراك هم الأكراد، بسبب دور الكُرد الكبير في الدولة العثمانية، على صعيد القيادات العلمائية و القيادات العسكرية. فهذان الجانبان، هيمن عليهما الكُرد في الدولة العثمانية عبر التأريخ.المفارقة الغريبة هي في ردة فعل الأتراك تجاه الشعب الكُردي. ففي أي مكان في تركيا، ولدى الأتراك عموما، إذا ما قال شخص ما انه أرمني أو يوناني أو إيراني أو أوروبي، فلا يثير ذلك ردة فعل ملحوظة وعدائية من قبل الأتراك. لكن بمجرد أن يقول أحد ما انه كُردي، فإن أقل ما يمكن مواجهته هو عدم الإرتياح والنفور. أما كلمة كُردستان فتعرّض قائلها إلى الضرب و الشتم، من قبل عوام الناس قبل السلطات الرسمية. ولا يتوانى حتى التركي الذي لا يعرف شيئا عن الإسلام و أحكامه، ناهيك عن تطبيق أبسط إلتزاماته، أن يطلق كلمة كافر على الأكراد، ليبرر حقده العنصري الدفين وعداوته التي تغلي كالبركان في أحشائه.لكن المصيبة الأعظم هي في الإسلاميين الأتراك، وفي شيوخهم ودعاتهم الذين تتجسد فيهم هذه العنصرية بشكل أجلى و أعمق. ومن هذه النماذج يأتي إحسان قاسم الصالحي في المقدمة، بالرغم من كونه تركمانيا وليس تركيا (ترعرع على أحقاد غليظة إزاء الكُرد منذ طفولته)، لكنه يستميت في نصرة الطورانية التركية، خلف قناع الإسلاموية التي تدعي أنها عابرة للقوميات. والدافع الأساس لهذا هو الحقد والعنصرية العرقية. استطاع إحسان قاسم الصالحي أن يخدع شرائح واسعة، ليس بين العرب وحدهم، بل وحتى بين الكُرد أنفسهم، نظرا لتورطه في تزوير وتشويه صورة العالِم الكُردي بديع الزمان سعيدي نورسي. فقد قام إحسان قاسم مع مجموعة عنصرية من الإسلاميين الأتراك بتحريف رسائل النور، حيث حذفوا كل الكلمات والأسماء و الجمل التي وردت فيها عبارات من قبيل الكُرد و كُردستان، أو الأوصاف الجميلة في ذكر خصال الشعب الكُردي، و ذكر مساوئ الأتراك و مدنهم وإبتعادهم عن جوهر الدين و عروته!هذا الأمر دفع بباحثين كُرد إلى ترجمة رسائل النور من النسخ الأصلية غير المحرّفة، ويأتي في مقدمة هؤلاء الباحثين العلامة ملا محمد زاهد الكُردي و الدكتور شكري أصلان و الباحث الأكاديمي حسين سيابند أيتمور الذي ألّف مجلدا من حوالي 800 صفحة بعنوان ‘التحريفات ......
#لعبة
#الأتراك
#الإسلامية
#الأكراد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703064
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني ليس سهلا إيجاد شعب غارق في العنصرية القومية كالأتراك. وتبقى المقارنة صعبة، لأن الأتراك بلغوا أعماق هذه العنصرية بمستويات تجاوزت المنافسة. ولو بقيت هذه العنصرية في نطاق الأتراك أنفسهم كعامل تحفيز لأبنائهم نحو خدمة بلدهم، لما أدت -ربما- إلى مشكلة جوهرية بالنسبة لغير الأتراك، لكن هذه العنصرية التركية تحولت إلى غول معادي لكل ما هو غير تركي، ولكن ثقلها ظل يتراكم نزولا فوق الهوية الكُردية والأكراد. وفي هذا المضمار، تجوهر في الأتراك حساسية مكتسبة تجاه أي شئ يمت بصلة إلى الكُرد، كحساسية الثور الإسباني تجاه الراية الحمراء. وفي هذه العنصرية المقيتة، فإن الإسلام هو أضعف حلقة بالرغم من تظاهره الجم في الصورة التركية لدى العرب و المسلمين. من الممكن أخذ تعامل الأتراك مع الأكراد كقياس لهذه العنصرية العرقية التركية، وضربها الإسلام عرض الحائط.تحيط بتركيا دول و قوميات معادية للأتراك، أقلها عداءا، هو الذي لا يرجو لتركيا خيرا. فاليونانييون و البلغار والروس والأرمن ووراءهم أوروبييون شرقييون و غربييون، والإيرانييون الشيعة لديهم عداوات تأريخية ونزاعات دم و حقوق مع الأتراك. حتى أن مكونات عرقية و دينية داخل تركيا، لا تكنّ للتأريخ العثماني غير الكره و الحقد. من هذه المكونات يأتي العلوييون في المقدمة ،ثم اليونانييون و المسيحييون بشتى طوائفهم. في الواقع، الأقل عداءا للأتراك هم الأكراد، بسبب دور الكُرد الكبير في الدولة العثمانية، على صعيد القيادات العلمائية و القيادات العسكرية. فهذان الجانبان، هيمن عليهما الكُرد في الدولة العثمانية عبر التأريخ.المفارقة الغريبة هي في ردة فعل الأتراك تجاه الشعب الكُردي. ففي أي مكان في تركيا، ولدى الأتراك عموما، إذا ما قال شخص ما انه أرمني أو يوناني أو إيراني أو أوروبي، فلا يثير ذلك ردة فعل ملحوظة وعدائية من قبل الأتراك. لكن بمجرد أن يقول أحد ما انه كُردي، فإن أقل ما يمكن مواجهته هو عدم الإرتياح والنفور. أما كلمة كُردستان فتعرّض قائلها إلى الضرب و الشتم، من قبل عوام الناس قبل السلطات الرسمية. ولا يتوانى حتى التركي الذي لا يعرف شيئا عن الإسلام و أحكامه، ناهيك عن تطبيق أبسط إلتزاماته، أن يطلق كلمة كافر على الأكراد، ليبرر حقده العنصري الدفين وعداوته التي تغلي كالبركان في أحشائه.لكن المصيبة الأعظم هي في الإسلاميين الأتراك، وفي شيوخهم ودعاتهم الذين تتجسد فيهم هذه العنصرية بشكل أجلى و أعمق. ومن هذه النماذج يأتي إحسان قاسم الصالحي في المقدمة، بالرغم من كونه تركمانيا وليس تركيا (ترعرع على أحقاد غليظة إزاء الكُرد منذ طفولته)، لكنه يستميت في نصرة الطورانية التركية، خلف قناع الإسلاموية التي تدعي أنها عابرة للقوميات. والدافع الأساس لهذا هو الحقد والعنصرية العرقية. استطاع إحسان قاسم الصالحي أن يخدع شرائح واسعة، ليس بين العرب وحدهم، بل وحتى بين الكُرد أنفسهم، نظرا لتورطه في تزوير وتشويه صورة العالِم الكُردي بديع الزمان سعيدي نورسي. فقد قام إحسان قاسم مع مجموعة عنصرية من الإسلاميين الأتراك بتحريف رسائل النور، حيث حذفوا كل الكلمات والأسماء و الجمل التي وردت فيها عبارات من قبيل الكُرد و كُردستان، أو الأوصاف الجميلة في ذكر خصال الشعب الكُردي، و ذكر مساوئ الأتراك و مدنهم وإبتعادهم عن جوهر الدين و عروته!هذا الأمر دفع بباحثين كُرد إلى ترجمة رسائل النور من النسخ الأصلية غير المحرّفة، ويأتي في مقدمة هؤلاء الباحثين العلامة ملا محمد زاهد الكُردي و الدكتور شكري أصلان و الباحث الأكاديمي حسين سيابند أيتمور الذي ألّف مجلدا من حوالي 800 صفحة بعنوان ‘التحريفات ......
#لعبة
#الأتراك
#الإسلامية
#الأكراد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703064
الحوار المتمدن
علي سيريني - لعبة الأتراك الإسلامية مع الأكراد
علي سيريني : الإخوان المسلمون آلة تدمير إرادة الإنسان في البلاد الإسلامية: تونس خير شاهد على ذلك
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني بعد كل التجارب التي مرت على المنطقة منذ انطلاق الربيع العربي في عام 2011، مازالت منظمة الإخوان المسلمين تمارس أسوأ دور في تحطيم إرادة و حرية شعوب المنطقة. فهذه المنظمة في الواقع وفي العمق ليست سوى أداة مخادعة في يد الأنظمة والمنظمات الإرهابية السلطوية في منطقتنا. فهذه الأنظمة، تستعمل هذه المنظمة الغبية وتمطتيها لتحقيق أهداف لا يمكن في الواقع تحقيقها بهذه النتيجة المبهرة بدون منظمة فاسدة و غبية كمنظمة الإخوان المسلمين. فالأنظمة الديكتاتورية تستعمل هذه المنظمة للعب أدوار منوعة، وهي تلعب بعفوية هذه الأدوار طواعية وحتى بدون إدراك، وتماهيا مع ما هو سائد و مع ماهو غائيٌّ لدى السلطات الديكتاتورية. فالإخوان، إذا كان المطلوب أن يمثلوا دور الخطر الأمني فعلوا، وإذا كان المطلوب أن يمثلوا دور الأغنام التي تريد لعب دور الضباع و محاولتها بطريقة مشمئزة ويائسة للوصول إلى القيادة والحكم فعلوا، وإذا كان المطلوب الحفاظ على الأوضاع الراهنة، ومواصلة التثبط و الرتابة السياسية في ظل كبت الحريات و الفقر العام و إنسداد الأفق بوجه شعوبنا، عبر معارضة مشلولة الإرادة، فعلوا ذلك أيضا. ففي سوريا ساهموا في تثبيت أركان النظام السوري الطائفي، بعد أن إستدرجهم حافظ الأسد للرقص على أنغامه. وفي ظل سلطة حسني مبارك ساهموا في مد عمر نظامه عقودا طويلة، بعد أن تحولوا إلى كومبارسات السياسة المباركية، لا تقدم ولا تؤخر. وبعد الربيع العربي، تحولوا إلى معول هدم الربيع العربي، بعد أن أوصلوا بغبائهم عبدالفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة، وبعد أن تحولوا هم أنفسهم إلى -ربما- أغبى سلطة سياسية في التأريخ. وقد وصل بهم الغباء أن يضحك السيسي منهم ومن رئيسهم الدرويش مرسي، عبر حركات مسرحية صدقها الإخوان أنها تعكس شخصية السيسي الحقيقية، منها إتصال السيسي بأفراد عائلته بحضور مرسي ليحثهم عبر التلفون أن يُصَلّوا حالا دون تأخير لأن الآذان قد حان وقته، بينما كانت البسمة تملأ وجوه مرسي و إخوانه، فرحا بوزير الدفاع أنه إبن بار لهم ولإخوانيتهم!اليوم، بعد الإنقلاب الذي حدث في تونس برئاسة دمية فرنسا، رأينا راشد الغنوشي يذهب إلى أمام بوابة البرلمان المقفلة، التي بدت وكأنها بوابة أو شبكة سجن، كشخص مذنب متهالك و فاقد للإرادة، وبصوت خافت متذبذب يشكو جلّاديه ما يفعلون. وهذا الرجل يثبت أنه لا يعلم شيئا في السياسة والإعلام وفنونهما. وفوق ذلك ذهب وهو يلبس الكمامة المكعبة التي تُظهر وجه الإنسان كوجه الخنزير. والأسوأ ظهر على الشاشات من الجانب، كما يُصور المجرمون أثناء الإدلاء بإعترافاتهم. وبدت هيئة الرجل، كهيئة المتسول الذي يستجدي عطف الناس في الشوارع بصوته الخافت الحزين، لكي يساعدوه. وإذا كان شخص ما يعتبر نفسه قائدا لشعب، ويريد أن يحركهم ويوجههم نحو الطريق الأمثل في السياسة، فإن هذه الهيئة، لا تعكس شخصية قائد قوي و ذكي و محنك و صاحب كاريزما، تحرك الجماهير. بل على العكس، من حيث يدري الرجل أو لا، فإنه يبث في نفوس الناس اليأس و الإستسلام، واليقين بأنه قائد عاجز كئيب لا يقوى على شئ. هذا النوع من البشر يجب أن يعادوا إلى بيوتهم، لأنهم كما هم عالة على الفضاءات التي تخص المجتمع، وهم كما هم أسباب لتثبيط همم الناس و شجاعتهم و حركتهم نحو أفق حرّ ومشرق.ولو كان هذا الرجل المهزوم نفسيا، يعرف أدنى أبجديات الإعلام والسياسة، لما رضي أن يخرج بهذه الهيئة و في هكذا موقف ضعيف وذليل، بل كان عليه أن يطلق تصريحا مختصرا وبقوة وعزم يطلب فيها الناس إلى الخروج من بيوتها والسيطرة على مباني و مؤسسات الحكومة والمحافظة عليها والقبض على الإنقلابيين. لكن م ......
#الإخوان
#المسلمون
#تدمير
#إرادة
#الإنسان
#البلاد
#الإسلامية:
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726314
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني بعد كل التجارب التي مرت على المنطقة منذ انطلاق الربيع العربي في عام 2011، مازالت منظمة الإخوان المسلمين تمارس أسوأ دور في تحطيم إرادة و حرية شعوب المنطقة. فهذه المنظمة في الواقع وفي العمق ليست سوى أداة مخادعة في يد الأنظمة والمنظمات الإرهابية السلطوية في منطقتنا. فهذه الأنظمة، تستعمل هذه المنظمة الغبية وتمطتيها لتحقيق أهداف لا يمكن في الواقع تحقيقها بهذه النتيجة المبهرة بدون منظمة فاسدة و غبية كمنظمة الإخوان المسلمين. فالأنظمة الديكتاتورية تستعمل هذه المنظمة للعب أدوار منوعة، وهي تلعب بعفوية هذه الأدوار طواعية وحتى بدون إدراك، وتماهيا مع ما هو سائد و مع ماهو غائيٌّ لدى السلطات الديكتاتورية. فالإخوان، إذا كان المطلوب أن يمثلوا دور الخطر الأمني فعلوا، وإذا كان المطلوب أن يمثلوا دور الأغنام التي تريد لعب دور الضباع و محاولتها بطريقة مشمئزة ويائسة للوصول إلى القيادة والحكم فعلوا، وإذا كان المطلوب الحفاظ على الأوضاع الراهنة، ومواصلة التثبط و الرتابة السياسية في ظل كبت الحريات و الفقر العام و إنسداد الأفق بوجه شعوبنا، عبر معارضة مشلولة الإرادة، فعلوا ذلك أيضا. ففي سوريا ساهموا في تثبيت أركان النظام السوري الطائفي، بعد أن إستدرجهم حافظ الأسد للرقص على أنغامه. وفي ظل سلطة حسني مبارك ساهموا في مد عمر نظامه عقودا طويلة، بعد أن تحولوا إلى كومبارسات السياسة المباركية، لا تقدم ولا تؤخر. وبعد الربيع العربي، تحولوا إلى معول هدم الربيع العربي، بعد أن أوصلوا بغبائهم عبدالفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة، وبعد أن تحولوا هم أنفسهم إلى -ربما- أغبى سلطة سياسية في التأريخ. وقد وصل بهم الغباء أن يضحك السيسي منهم ومن رئيسهم الدرويش مرسي، عبر حركات مسرحية صدقها الإخوان أنها تعكس شخصية السيسي الحقيقية، منها إتصال السيسي بأفراد عائلته بحضور مرسي ليحثهم عبر التلفون أن يُصَلّوا حالا دون تأخير لأن الآذان قد حان وقته، بينما كانت البسمة تملأ وجوه مرسي و إخوانه، فرحا بوزير الدفاع أنه إبن بار لهم ولإخوانيتهم!اليوم، بعد الإنقلاب الذي حدث في تونس برئاسة دمية فرنسا، رأينا راشد الغنوشي يذهب إلى أمام بوابة البرلمان المقفلة، التي بدت وكأنها بوابة أو شبكة سجن، كشخص مذنب متهالك و فاقد للإرادة، وبصوت خافت متذبذب يشكو جلّاديه ما يفعلون. وهذا الرجل يثبت أنه لا يعلم شيئا في السياسة والإعلام وفنونهما. وفوق ذلك ذهب وهو يلبس الكمامة المكعبة التي تُظهر وجه الإنسان كوجه الخنزير. والأسوأ ظهر على الشاشات من الجانب، كما يُصور المجرمون أثناء الإدلاء بإعترافاتهم. وبدت هيئة الرجل، كهيئة المتسول الذي يستجدي عطف الناس في الشوارع بصوته الخافت الحزين، لكي يساعدوه. وإذا كان شخص ما يعتبر نفسه قائدا لشعب، ويريد أن يحركهم ويوجههم نحو الطريق الأمثل في السياسة، فإن هذه الهيئة، لا تعكس شخصية قائد قوي و ذكي و محنك و صاحب كاريزما، تحرك الجماهير. بل على العكس، من حيث يدري الرجل أو لا، فإنه يبث في نفوس الناس اليأس و الإستسلام، واليقين بأنه قائد عاجز كئيب لا يقوى على شئ. هذا النوع من البشر يجب أن يعادوا إلى بيوتهم، لأنهم كما هم عالة على الفضاءات التي تخص المجتمع، وهم كما هم أسباب لتثبيط همم الناس و شجاعتهم و حركتهم نحو أفق حرّ ومشرق.ولو كان هذا الرجل المهزوم نفسيا، يعرف أدنى أبجديات الإعلام والسياسة، لما رضي أن يخرج بهذه الهيئة و في هكذا موقف ضعيف وذليل، بل كان عليه أن يطلق تصريحا مختصرا وبقوة وعزم يطلب فيها الناس إلى الخروج من بيوتها والسيطرة على مباني و مؤسسات الحكومة والمحافظة عليها والقبض على الإنقلابيين. لكن م ......
#الإخوان
#المسلمون
#تدمير
#إرادة
#الإنسان
#البلاد
#الإسلامية:
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726314
الحوار المتمدن
علي سيريني - الإخوان المسلمون آلة تدمير إرادة الإنسان في البلاد الإسلامية: تونس خير شاهد على ذلك
علي سيريني : إنحسار ثورة الحسين الرسالية بين أضداد المسلمين
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني الحسين لم يكن حالة طارئة أو إستثنائية، في المرحلة التي انطلق منها، في السياق الذي توج بثورة احتفظت في أحشائها بالبركان الذي قضى أول ما قضى على دولة بني أمية التي امتدت من حدود الصين إلى حدود أوروبا الجنوبية و الغربية. فالقول أن الحسين لم يكن حالة طارئة أو إستثنائية، فمعنى ذلك إنه امتداد طبيعي لرسالة جده النبي محمد و أبيه علي بن أبي طالب. لذلك فإن معركته في كربلاء تمثل إمتدادا و إنعكاسا لمعركة بدر بكل دلالاتها ومعانيها. فالحشد القرشي في بدر الذي رفض رسالة محمد، ثم اتخذ كل السبل للقضاء على صاحب الرسالة أوتهميشه بالحملة العسكرية عليه، عاد بعد ستة عقود من أوسع باب و بقوة أكبر وبزخم مادي وعسكري أضخم، لتحقيق نفس أهداف الآباء و الأجداد القرشيين ضد حفيد صاحب الرسالة، في ثأر تأريخي، تكلل بنصر مؤقت، أعقبته هزيمة منكرة رمت بالنصر كقشة في رياح الخذلان والضياع. وأفضل وصف جاء لمعركة كربلاء هو ليزيد بن معاوية، حيث قال: هذا يوم بيوم بدر، مُنشداً (قد قتلنا القوم من ساداتهم .. وعدلنا ميل بدر فاعتدل). واجه النبي محمد رفضا شرسا وعنادا غليظا من قبل قريش وحلفائهم، قلّ مثيله، ولم يلن يوما عن طيب خاطر. وجلّ هذا الرفض جاء من أحشاء الحسد و الحقد القبلي وخصوصا من قبل بني أمية ضد بني هاشم. يصف أبا جهل المخزومي هذا العناد والحسد بدقة، قائلا "تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف؛ أَطعموا فأَطعمنا، وحملوا فحملنا، وأَعطَوا فأَعطينا حتى إِذا كنا كفرسي رِهانٍ، قالوا: منا نبيٌّ يأْتيه الوحي من السماء، فمتى ندرِك هذه؟ والله لا نؤمن به أبدا، ولا نصدقه." وكانت العداوة لمحمد و دينه أشد و أغلظ من قبل الأمويين، بقيادة أبو سفيان و إبنه معاوية الذين قادا حروبا شرسة ضد الرسول وأتباعه. وبعد طول سنين من بذل كل جهد ضد الإسلام، وخوض حروب شرسة ضد المسلمين، لم يجد أبو سفيان و معاوية حلا سوى الإستسلام أثناء فتح مكة، حيث أصبحا من الطلقاء (أي الذين عفى النبي عنهم). لذلك فإن كبار الصحابة المشهود لهم بالصلاح والتقوى، قالوا لمعاوية وجها لوجه، إنه لم يسلم بل استسلم، بل وأكثر من ذلك، قال أبا ذر له أن النبي قال فيه إنه فرعون هذه الأمة!إذا تفحصنا التأريخ المدون، وخصوصا التأريخ الذي كتبه المؤرخون المحسوبون على أهل السنة والجماعة، نجد بين السطور حقائق مسكوت عنها بالتوارث، بذرائع كثيرة، أشهرها عدم الخوض في الفتنة. وكلما تقادم الزمان و أدبر جيل، أمسى السكوت أكثر سمكا و البحث عن أصول الأحداث وكنهها أشد حرمة، من قبل الجمهور الأغلب من المسلمين، والذين يسمون بأهل السنة والجماعة (الإسم تبلور بعد تتويج معاوية ملكاً إبان حربه الإنتقامية ضد أهل بيت النبي، فسمى عامه الذي انتصر فيه على أهل البيت عسكرياً عام الجماعة، نكاية بعلي بن أبي طالب والذي استن له ولأهل بيته لعناً على المنابر لعقود من الزمن).يعتقد الشيعة أن الأزمة بدأت بسقيفة بني ساعدة أثناء وفاة الرسول، حيث تجادل المهاجرون من قريش (أبوبكر و عمر و أبو عبيدة) مع الأنصار على الأمارة. فكانت حجة المهاجرين أن الأمارة تكون في قريش. وهذا الإستدلال يوحي بأن حجة المهاجرين مبنية على أساس شرعي وهو أن الأمارة يجب أن تكون من قريش (أي أن هناك تفضيل قبلي أو مناطقي لإسناد مهام الأمارة بين المسلمين إلى قريش). ولكن سرعان ما يختفي هذا الإستدلال في رؤية أهل السنة لتأريخ الخلافة التي يعتبرونها شورى بين المسلمين، ولاحقا أضيفت مسألة إمامة أبوبكر للصلاة، مع عدم ثبوتها على وجه اليقين، وبالرغم من أن أبابكر لم يستدل بها يوم خصامه، هو وعمر، مع الأنصار في السقيفة، ساعة كان أهل البيت بإ ......
#إنحسار
#ثورة
#الحسين
#الرسالية
#أضداد
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728629
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني الحسين لم يكن حالة طارئة أو إستثنائية، في المرحلة التي انطلق منها، في السياق الذي توج بثورة احتفظت في أحشائها بالبركان الذي قضى أول ما قضى على دولة بني أمية التي امتدت من حدود الصين إلى حدود أوروبا الجنوبية و الغربية. فالقول أن الحسين لم يكن حالة طارئة أو إستثنائية، فمعنى ذلك إنه امتداد طبيعي لرسالة جده النبي محمد و أبيه علي بن أبي طالب. لذلك فإن معركته في كربلاء تمثل إمتدادا و إنعكاسا لمعركة بدر بكل دلالاتها ومعانيها. فالحشد القرشي في بدر الذي رفض رسالة محمد، ثم اتخذ كل السبل للقضاء على صاحب الرسالة أوتهميشه بالحملة العسكرية عليه، عاد بعد ستة عقود من أوسع باب و بقوة أكبر وبزخم مادي وعسكري أضخم، لتحقيق نفس أهداف الآباء و الأجداد القرشيين ضد حفيد صاحب الرسالة، في ثأر تأريخي، تكلل بنصر مؤقت، أعقبته هزيمة منكرة رمت بالنصر كقشة في رياح الخذلان والضياع. وأفضل وصف جاء لمعركة كربلاء هو ليزيد بن معاوية، حيث قال: هذا يوم بيوم بدر، مُنشداً (قد قتلنا القوم من ساداتهم .. وعدلنا ميل بدر فاعتدل). واجه النبي محمد رفضا شرسا وعنادا غليظا من قبل قريش وحلفائهم، قلّ مثيله، ولم يلن يوما عن طيب خاطر. وجلّ هذا الرفض جاء من أحشاء الحسد و الحقد القبلي وخصوصا من قبل بني أمية ضد بني هاشم. يصف أبا جهل المخزومي هذا العناد والحسد بدقة، قائلا "تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف؛ أَطعموا فأَطعمنا، وحملوا فحملنا، وأَعطَوا فأَعطينا حتى إِذا كنا كفرسي رِهانٍ، قالوا: منا نبيٌّ يأْتيه الوحي من السماء، فمتى ندرِك هذه؟ والله لا نؤمن به أبدا، ولا نصدقه." وكانت العداوة لمحمد و دينه أشد و أغلظ من قبل الأمويين، بقيادة أبو سفيان و إبنه معاوية الذين قادا حروبا شرسة ضد الرسول وأتباعه. وبعد طول سنين من بذل كل جهد ضد الإسلام، وخوض حروب شرسة ضد المسلمين، لم يجد أبو سفيان و معاوية حلا سوى الإستسلام أثناء فتح مكة، حيث أصبحا من الطلقاء (أي الذين عفى النبي عنهم). لذلك فإن كبار الصحابة المشهود لهم بالصلاح والتقوى، قالوا لمعاوية وجها لوجه، إنه لم يسلم بل استسلم، بل وأكثر من ذلك، قال أبا ذر له أن النبي قال فيه إنه فرعون هذه الأمة!إذا تفحصنا التأريخ المدون، وخصوصا التأريخ الذي كتبه المؤرخون المحسوبون على أهل السنة والجماعة، نجد بين السطور حقائق مسكوت عنها بالتوارث، بذرائع كثيرة، أشهرها عدم الخوض في الفتنة. وكلما تقادم الزمان و أدبر جيل، أمسى السكوت أكثر سمكا و البحث عن أصول الأحداث وكنهها أشد حرمة، من قبل الجمهور الأغلب من المسلمين، والذين يسمون بأهل السنة والجماعة (الإسم تبلور بعد تتويج معاوية ملكاً إبان حربه الإنتقامية ضد أهل بيت النبي، فسمى عامه الذي انتصر فيه على أهل البيت عسكرياً عام الجماعة، نكاية بعلي بن أبي طالب والذي استن له ولأهل بيته لعناً على المنابر لعقود من الزمن).يعتقد الشيعة أن الأزمة بدأت بسقيفة بني ساعدة أثناء وفاة الرسول، حيث تجادل المهاجرون من قريش (أبوبكر و عمر و أبو عبيدة) مع الأنصار على الأمارة. فكانت حجة المهاجرين أن الأمارة تكون في قريش. وهذا الإستدلال يوحي بأن حجة المهاجرين مبنية على أساس شرعي وهو أن الأمارة يجب أن تكون من قريش (أي أن هناك تفضيل قبلي أو مناطقي لإسناد مهام الأمارة بين المسلمين إلى قريش). ولكن سرعان ما يختفي هذا الإستدلال في رؤية أهل السنة لتأريخ الخلافة التي يعتبرونها شورى بين المسلمين، ولاحقا أضيفت مسألة إمامة أبوبكر للصلاة، مع عدم ثبوتها على وجه اليقين، وبالرغم من أن أبابكر لم يستدل بها يوم خصامه، هو وعمر، مع الأنصار في السقيفة، ساعة كان أهل البيت بإ ......
#إنحسار
#ثورة
#الحسين
#الرسالية
#أضداد
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728629
الحوار المتمدن
علي سيريني - إنحسار ثورة الحسين الرسالية بين أضداد المسلمين
علي سيريني : مشروع نهضة الأمة الذي قدم إلى عدة دول عربية و إسلامية 1 و 2 من 3
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني هذه الرسالة التمهيدية أرفقت مع خطة مشروع نهضة الأمة التي قدمت إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية. وبعد كل هذه السنين أود وضعه في متناول القارئ العربي و الإسلامي. هنا الحلقة الأولى والثانية وهي رسالة تمهيدية مع تقديم خلاصات عن المشاريع الثلاث، ثم في الحلقة الثالثة والأخيرة هناك شرح مفصل عن مشروع نهضة الأمة.ملاحظة: حذفت أسماء الرؤساء و الأمراء و السفراء و الدول في هذه النسخة، لأن الأسماء تختلف بحسب الجهة التي بُعث إليها المشروع. سيادة/ سمو/ سعادة ... لا يخفى على سيادتكم/ سموكم/ سعادتكم أن الدول العربية و الإسلامية تعاني ضعفا بائنا في المضمار الدولي، على مستوى السياسة و العسكرة و القرار. كما لا يخفى أن منطقتنا برمتها واقعة تحت هيمنة دول الغرب (أمريكا و أوروبا) و روسيا. لو تتبعنا السبب، نجد أن التأخر التكنلوجي و العسكري هو الذي أحدث هذا الشرخ الكبير الذي منه تدخل قوى خارجية منطقتنا وتهيمن عليها و تتصرف فيها خارج القوانين المعمولة بها في العلاقات الدولية التي تلزم أنفسها بها. التأخر التكنلوجي و العسكري ناتج عن تأخر العرب و المسلمين علميا. فَهُم، للقرنين الماضيين، عالة على الغرب، وانقطعوا عن تراثهم العلمي الغني ولم يطوروه، فأمسوا في عقب أمم أخرى تأسّدت عليهم، وأحلتهم بوارا في أول فرصة تفككت فيها عرى الإجماع السياسي و العسكري بين شعوبها في إثر هزيمة العثمانيين بداية القرن العشرين. اليوم، نعيش عقابيل تخلفنا و تراجعنا و هزائمنا المتوالية، أمام هيمنة القوى الخارجية. ونحن في الواقع، ندفع ضرائب أجدادنا الذين تاهوا و تخاذلوا و تكاسلوا، في تطوير أنفسهم علميا في مضمار السبق و التنافس مع الأمم الأخرى. ولعلهم نسوا أنهم مؤتمنون على رسالة الحياة أن يوصلوها إلى أولادهم و أحفادهم، ويزودوهم بأرضية صلبة و أدوات غنية، للحيلولة دون وقوعهم في براثن أعدائهم الذين لا يرحمون. هل نحن الآن نواصل نفس هذا النسيان، تجاه أنفسنا و تجاه أولادنا و أحفادنا؟! لا شك لدي بأن واقعنا هو أكثر سوءا مما مضى، لأننا اليوم باقون بسبب الخير الذي تراكم في القرون التي مضت، لكن أحفادنا في المستقبل سيفتقدون لهذا الخير، وسيكون مصيرهم أسوأ مآلاً من مصيرنا، ولعلهم سيكونون في القعر الذي سيُطبق عليه كل التراكم الذي ينتج من تقدم الأمم الأخرى المهيمنة عليهم. لا أكتب هذا لأنني أنا متشائم، بل هذا هو الواقع بغثه وسمينه.قامت في بلادنا ثورات و انقلابات، وخرج بين أظهرنا قادة سياسييون و عسكرييون، خاضوا جملة من البهلوانيات والعنتريات التي كانت تهم بمعاني التحرر من الهيمنة الخارجية و مقاومة الأعداء والنهوض بمللنا و شعوبنا. لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح، بل و زاد على كاهلنا أعباء الهيمنة و التأخر و التقهقر. والسبب، لأن النهوض و التحرر لا يعبران عن طريق الثورات و الإنقلابات و البهلوانيات و العنتريات التي ينتشي بها بعض السياسيين و القادة العسكريين. للنهوض و التحرر طريقهما و سببهما و أدواتهما. وكل هذه مجتمعة، تحتاج إلى الصبر و التأن ......
#مشروع
#نهضة
#الأمة
#الذي
#عربية
#إسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730572
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني هذه الرسالة التمهيدية أرفقت مع خطة مشروع نهضة الأمة التي قدمت إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية. وبعد كل هذه السنين أود وضعه في متناول القارئ العربي و الإسلامي. هنا الحلقة الأولى والثانية وهي رسالة تمهيدية مع تقديم خلاصات عن المشاريع الثلاث، ثم في الحلقة الثالثة والأخيرة هناك شرح مفصل عن مشروع نهضة الأمة.ملاحظة: حذفت أسماء الرؤساء و الأمراء و السفراء و الدول في هذه النسخة، لأن الأسماء تختلف بحسب الجهة التي بُعث إليها المشروع. سيادة/ سمو/ سعادة ... لا يخفى على سيادتكم/ سموكم/ سعادتكم أن الدول العربية و الإسلامية تعاني ضعفا بائنا في المضمار الدولي، على مستوى السياسة و العسكرة و القرار. كما لا يخفى أن منطقتنا برمتها واقعة تحت هيمنة دول الغرب (أمريكا و أوروبا) و روسيا. لو تتبعنا السبب، نجد أن التأخر التكنلوجي و العسكري هو الذي أحدث هذا الشرخ الكبير الذي منه تدخل قوى خارجية منطقتنا وتهيمن عليها و تتصرف فيها خارج القوانين المعمولة بها في العلاقات الدولية التي تلزم أنفسها بها. التأخر التكنلوجي و العسكري ناتج عن تأخر العرب و المسلمين علميا. فَهُم، للقرنين الماضيين، عالة على الغرب، وانقطعوا عن تراثهم العلمي الغني ولم يطوروه، فأمسوا في عقب أمم أخرى تأسّدت عليهم، وأحلتهم بوارا في أول فرصة تفككت فيها عرى الإجماع السياسي و العسكري بين شعوبها في إثر هزيمة العثمانيين بداية القرن العشرين. اليوم، نعيش عقابيل تخلفنا و تراجعنا و هزائمنا المتوالية، أمام هيمنة القوى الخارجية. ونحن في الواقع، ندفع ضرائب أجدادنا الذين تاهوا و تخاذلوا و تكاسلوا، في تطوير أنفسهم علميا في مضمار السبق و التنافس مع الأمم الأخرى. ولعلهم نسوا أنهم مؤتمنون على رسالة الحياة أن يوصلوها إلى أولادهم و أحفادهم، ويزودوهم بأرضية صلبة و أدوات غنية، للحيلولة دون وقوعهم في براثن أعدائهم الذين لا يرحمون. هل نحن الآن نواصل نفس هذا النسيان، تجاه أنفسنا و تجاه أولادنا و أحفادنا؟! لا شك لدي بأن واقعنا هو أكثر سوءا مما مضى، لأننا اليوم باقون بسبب الخير الذي تراكم في القرون التي مضت، لكن أحفادنا في المستقبل سيفتقدون لهذا الخير، وسيكون مصيرهم أسوأ مآلاً من مصيرنا، ولعلهم سيكونون في القعر الذي سيُطبق عليه كل التراكم الذي ينتج من تقدم الأمم الأخرى المهيمنة عليهم. لا أكتب هذا لأنني أنا متشائم، بل هذا هو الواقع بغثه وسمينه.قامت في بلادنا ثورات و انقلابات، وخرج بين أظهرنا قادة سياسييون و عسكرييون، خاضوا جملة من البهلوانيات والعنتريات التي كانت تهم بمعاني التحرر من الهيمنة الخارجية و مقاومة الأعداء والنهوض بمللنا و شعوبنا. لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح، بل و زاد على كاهلنا أعباء الهيمنة و التأخر و التقهقر. والسبب، لأن النهوض و التحرر لا يعبران عن طريق الثورات و الإنقلابات و البهلوانيات و العنتريات التي ينتشي بها بعض السياسيين و القادة العسكريين. للنهوض و التحرر طريقهما و سببهما و أدواتهما. وكل هذه مجتمعة، تحتاج إلى الصبر و التأن ......
#مشروع
#نهضة
#الأمة
#الذي
#عربية
#إسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730572
الحوار المتمدن
علي سيريني - مشروع نهضة الأمة الذي قدم إلى عدة دول عربية و إسلامية (1 و 2 من 3)
علي سيريني : مشروع لنهضة الأمة 3 من 3 : تفاصيل أحد المشاريع المقدمة إلى عدد من الدول و الحكومات
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني ملاحظة: قدم هذا المشروع إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية.تمهيد:رويدا رويدا ومنذ مطلع القرن السادس عشر الميلادي مالت كفة ميزان التفوق الحضاري نحو أمم الغرب الأوروبي، وانحدرت كفة الأمة الإسلامية نحو الهبوط والتخلف على أصعدة مختلفة. ولو دققنا النظر في تأريخ أوروبا، نجد أن النهضة الأوروبية بدأت بالتدريج منذ أن بدأت حركة الترجمة من اللغة العربية، من بلاد الشام والعراق ومن ثم بلاد الأندلس، إلى اللغة اللاتينية، بعدة قرون سبقت القرن السادس عشر الميلادي الذي يعتبر قرنا مفصليا في تأريخ الغرب. لقد بدأت النهضة الأوروبية (الرينيسانس) في القرن الرابع عشر الميلادي تحت تأثير مباشر للترجمات من العربية إلى اللاتينية. ولو الـتـفـتـنا إلى الوراء أبعد من ذلك، نجد أن الترجمات اليونانية لعبت دورا مهما أيضا في الحضارة الإسلامية، إلى جانب ما أبدعه المسلمون في حضن الإسلام. وقبل ذلك، استفاد الرومان من ترجمات شتى من الفينيقيين واليونانيين (الإغريق). وبدورهم استفاد الإغريق في نهضتهم وبناء حضارتهم من ترجمات عدة من المصريين القدماء والبابليين، والتي أدت إلى بناء مدرسة آيونيا الفلسفية التي أعطت الولادة للتراث الفلسفي اليوناني. إذن الترجمة كانت مفتاح النهضة بين الأقوام والشعوب. تعيش الأمة الإسلامية والعربية في الوقت الراهن تخلفا كبيرا على أصعدة شتى. ولو أمعنا النظر نجد أن مصدر هذا التخلف هو تخلف علمي بإمتياز، حيث توقف التراكم المعرفي والعلمي في العالم العربي منذ قرون. وبما أن الغرب أمسى هو المرجع للعلوم المعاصرة، منذ أكثر من ثلاثة قرون، فإن علاقة العالم الإسلامي بهذا المرجع هو علاقة التبعية والدوران في حواشي هذا الفلك، دون التحول إلى جزء فاعل فيه، ودون الإستقلال عنه إستقلالا يؤهله إلى أن يكون هو نفسه مرجعا لنهضته، بإكتفاء ذاتي علمي ومعرفي من عنده ومن لدنه. لذلك، يقتبس العالم الإسلامي والعربي من الغرب إقتباس المُستهلِك، وليس إقتباس الباحث عن المعرفة والعلم، لبناء مشروعه النهضوي، كما فعل اليابانييون والكورييون والصينييون في مدة وجيزة.يعيش العالم العربي، وهو يُعتبر قلب العالم الإسلامي على كل الأصعدة، فوضى عارمة. هذه الفوضى تشمل ميادين العلم والمعرفة أيضا. فكما هناك فوضى في حركة الترجمة (إن كان هناك في بلاد العرب شئ إسمه حركة الترجمة)، هناك فوضى كبيرة في القطاع العلمي والأكاديمي، بل وتخلف عميق يدمي قلب الفاحص المدقق. فعلى صعيد الترجمة، لا يملك العرب، رغم الإمكانيات المادية الهائلة، مؤسسة ترجمة منتظمة تقوم بالترجمة من العالم الغربي بشكل منتظم و وفق نظام وترتيب منهجي، يمد ويغني روافد المعرفة والعلم في حقول التربية والتعليم والدراسة والبحث الأكاديمي. فكل ما هو موجود لا يتجاوز ترجمات فردية وغير منتظمة لكتاب هنا وكتاب هناك، وفق هوى ورغبات الأفراد والمؤسسات الصغيرة التي ربما تخضع لأيديولوجيات سياسية وثقافية معينة، تجعلها تنتقي الترجمات وفق اعتبارات بعيدة عن مشروع نهضة الأمة، نهوضا صحيحا وذات أس ......
#مشروع
#لنهضة
#الأمة
#تفاصيل
#المشاريع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730662
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني ملاحظة: قدم هذا المشروع إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية.تمهيد:رويدا رويدا ومنذ مطلع القرن السادس عشر الميلادي مالت كفة ميزان التفوق الحضاري نحو أمم الغرب الأوروبي، وانحدرت كفة الأمة الإسلامية نحو الهبوط والتخلف على أصعدة مختلفة. ولو دققنا النظر في تأريخ أوروبا، نجد أن النهضة الأوروبية بدأت بالتدريج منذ أن بدأت حركة الترجمة من اللغة العربية، من بلاد الشام والعراق ومن ثم بلاد الأندلس، إلى اللغة اللاتينية، بعدة قرون سبقت القرن السادس عشر الميلادي الذي يعتبر قرنا مفصليا في تأريخ الغرب. لقد بدأت النهضة الأوروبية (الرينيسانس) في القرن الرابع عشر الميلادي تحت تأثير مباشر للترجمات من العربية إلى اللاتينية. ولو الـتـفـتـنا إلى الوراء أبعد من ذلك، نجد أن الترجمات اليونانية لعبت دورا مهما أيضا في الحضارة الإسلامية، إلى جانب ما أبدعه المسلمون في حضن الإسلام. وقبل ذلك، استفاد الرومان من ترجمات شتى من الفينيقيين واليونانيين (الإغريق). وبدورهم استفاد الإغريق في نهضتهم وبناء حضارتهم من ترجمات عدة من المصريين القدماء والبابليين، والتي أدت إلى بناء مدرسة آيونيا الفلسفية التي أعطت الولادة للتراث الفلسفي اليوناني. إذن الترجمة كانت مفتاح النهضة بين الأقوام والشعوب. تعيش الأمة الإسلامية والعربية في الوقت الراهن تخلفا كبيرا على أصعدة شتى. ولو أمعنا النظر نجد أن مصدر هذا التخلف هو تخلف علمي بإمتياز، حيث توقف التراكم المعرفي والعلمي في العالم العربي منذ قرون. وبما أن الغرب أمسى هو المرجع للعلوم المعاصرة، منذ أكثر من ثلاثة قرون، فإن علاقة العالم الإسلامي بهذا المرجع هو علاقة التبعية والدوران في حواشي هذا الفلك، دون التحول إلى جزء فاعل فيه، ودون الإستقلال عنه إستقلالا يؤهله إلى أن يكون هو نفسه مرجعا لنهضته، بإكتفاء ذاتي علمي ومعرفي من عنده ومن لدنه. لذلك، يقتبس العالم الإسلامي والعربي من الغرب إقتباس المُستهلِك، وليس إقتباس الباحث عن المعرفة والعلم، لبناء مشروعه النهضوي، كما فعل اليابانييون والكورييون والصينييون في مدة وجيزة.يعيش العالم العربي، وهو يُعتبر قلب العالم الإسلامي على كل الأصعدة، فوضى عارمة. هذه الفوضى تشمل ميادين العلم والمعرفة أيضا. فكما هناك فوضى في حركة الترجمة (إن كان هناك في بلاد العرب شئ إسمه حركة الترجمة)، هناك فوضى كبيرة في القطاع العلمي والأكاديمي، بل وتخلف عميق يدمي قلب الفاحص المدقق. فعلى صعيد الترجمة، لا يملك العرب، رغم الإمكانيات المادية الهائلة، مؤسسة ترجمة منتظمة تقوم بالترجمة من العالم الغربي بشكل منتظم و وفق نظام وترتيب منهجي، يمد ويغني روافد المعرفة والعلم في حقول التربية والتعليم والدراسة والبحث الأكاديمي. فكل ما هو موجود لا يتجاوز ترجمات فردية وغير منتظمة لكتاب هنا وكتاب هناك، وفق هوى ورغبات الأفراد والمؤسسات الصغيرة التي ربما تخضع لأيديولوجيات سياسية وثقافية معينة، تجعلها تنتقي الترجمات وفق اعتبارات بعيدة عن مشروع نهضة الأمة، نهوضا صحيحا وذات أس ......
#مشروع
#لنهضة
#الأمة
#تفاصيل
#المشاريع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730662
الحوار المتمدن
علي سيريني - مشروع لنهضة الأمة (3 من 3): تفاصيل أحد المشاريع المقدمة إلى عدد من الدول و الحكومات
علي سيريني : كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثاني المقدم إلى دول عدة
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني هذا المشروع هو الثاني ضمن أربعة مشاريع قدمت خلاصته إلى وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان عام 2006، وفي نفس العام إلى أحد رؤساء الأحزاب الكُردية الإسلامية ومن ثم قدمته إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة الدكتور علي القرةداغي، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية. وبعد كل هذه السنين أود وضعه في متناول القارئ العربي و الإسلامي.بما أنني قدمت خلاصة عن هذا المشروع وأهميته في أكثر من مقال (وضعت روابط متعلقة أسفل هذا المقال) فلا حاجة لتكرار ما بُتُّ فيه سابقا.العلمانية نظام انبثق من سياق غربي طويل، منشؤه الكنيسة اللاتينية. عرفنا نحن المسلمين العلمانية عن طريق الكتاب المعاصرين بعد ظهور تيار البروتستانتية الإسلامية في القرن التاسع عشر في مصر و تركيا. نقل هؤلاء الكتاب (منهم إسلامييون، ومنهم قومييون ومنهم علمانييون وملاحدة ...الخ) صورة مشوهة عن العلمانية إلينا. ما جمع هؤلاء هو الإشتراك في معاداة المسيحية من جانب، وإبراز الصورة التي تخدم آيديولوجياتهم من جانب آخر. هذه الصورة من الممكن تلخيصها بوضوح في ما ذهب هؤلاء في تفسيرهم للعلمانية أنها تعني الإنقلاب على الكنيسة الكاثوليكية (أو الكنيسة اللاتينية)، والإنفصال عنها وفق أسس جديدة تستند على النهضة الأوروبية التي خرجت من أحشاء الإكتشافات العلمية والصناعية والفلسفية. فالإسلامييون أثبتوا هذا التفسير للوصول إلى مرماهم في إثبات أن الدين المسيحي محرف ومضاد للعلم. واليسارييون أثبتوا نفس المفهوم للإنطلاق نحو إثبات آخر وهو أن الأديان كلها (بما فيها الإسلام) تعاكس العلم، وبالتالي فهي لا تخدم البشرية. والقومييون أرادوا تحجيم القوى الدينية من جانب، والتسلط على مراكز القوى في الدول الإقليمية الناشئة، فأثبتوا المفهوم بدافع آيديولوجي وسياسي. وهكذا فإن المشترك العام حلّ بطبيعته، ليثبت لجميع الأطراف محطة إنطلاقهم، ولكن نحو إتجاهات مختلفة و متصارعة بحدة. فاشترك الفرقاء في محطة الإنطلاق واختلفت وجهاتهم. لذلك فإن المفهوم المذكور (فصل الدين عن الدولة) أصبح جامعهم، ولكن المقاصد والمرامي اختلفت في إثبات هذا المفهوم فحدث الإختلاف و التصادم وصل إلى حمامات دم طويلة وكثيرة في بلاد المسلمين، من أجل الشرعية القانونية و السياسية.بعد أن درست ثلاثة أقسام مختلفة (التأريخ، الفلسفة و السياسة والعلاقات الدولية) في جامعة غربية، علمت أن معظم ما تعلمناه عن تأريخ الغرب لم يكن إلا تقارير سريعة وساذجة ومشوهة، قدمها لنا أناس غير متخصصين في علم التأريخ، كان هدفهم العمل الحزبي و النشاط السياسي والآيديولوجي.كما قلت في بداية المقال، فقد وضعت عدة روابط في أسفل هذا المقال لمن يريد الإستزادة في معرفة كيفية نشوء العلمانية في أوروبا.العلمانية في الأساس نظام كنسي متجذر في الكنيسة الكاثوليكية والتي تسمى أيضا بالكنيسة اللاتينية. فقبل الثورة البروتستانتية، كانت الكنيسة اللاتينية هي مركز تزويد الحكام والسلطات الأوروبية بطبقة البيروقراط (موظفو الدولة أو القائمون بشؤون الحكم والسياسة). كانت طبقة البيروقراط عبارة ع ......
#مشكلة
#العلمانية
#بلاد
#المسلمين
#تفاصيل
#المشروع
#الثاني
#المقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742392
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني هذا المشروع هو الثاني ضمن أربعة مشاريع قدمت خلاصته إلى وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان عام 2006، وفي نفس العام إلى أحد رؤساء الأحزاب الكُردية الإسلامية ومن ثم قدمته إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة الدكتور علي القرةداغي، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية. وبعد كل هذه السنين أود وضعه في متناول القارئ العربي و الإسلامي.بما أنني قدمت خلاصة عن هذا المشروع وأهميته في أكثر من مقال (وضعت روابط متعلقة أسفل هذا المقال) فلا حاجة لتكرار ما بُتُّ فيه سابقا.العلمانية نظام انبثق من سياق غربي طويل، منشؤه الكنيسة اللاتينية. عرفنا نحن المسلمين العلمانية عن طريق الكتاب المعاصرين بعد ظهور تيار البروتستانتية الإسلامية في القرن التاسع عشر في مصر و تركيا. نقل هؤلاء الكتاب (منهم إسلامييون، ومنهم قومييون ومنهم علمانييون وملاحدة ...الخ) صورة مشوهة عن العلمانية إلينا. ما جمع هؤلاء هو الإشتراك في معاداة المسيحية من جانب، وإبراز الصورة التي تخدم آيديولوجياتهم من جانب آخر. هذه الصورة من الممكن تلخيصها بوضوح في ما ذهب هؤلاء في تفسيرهم للعلمانية أنها تعني الإنقلاب على الكنيسة الكاثوليكية (أو الكنيسة اللاتينية)، والإنفصال عنها وفق أسس جديدة تستند على النهضة الأوروبية التي خرجت من أحشاء الإكتشافات العلمية والصناعية والفلسفية. فالإسلامييون أثبتوا هذا التفسير للوصول إلى مرماهم في إثبات أن الدين المسيحي محرف ومضاد للعلم. واليسارييون أثبتوا نفس المفهوم للإنطلاق نحو إثبات آخر وهو أن الأديان كلها (بما فيها الإسلام) تعاكس العلم، وبالتالي فهي لا تخدم البشرية. والقومييون أرادوا تحجيم القوى الدينية من جانب، والتسلط على مراكز القوى في الدول الإقليمية الناشئة، فأثبتوا المفهوم بدافع آيديولوجي وسياسي. وهكذا فإن المشترك العام حلّ بطبيعته، ليثبت لجميع الأطراف محطة إنطلاقهم، ولكن نحو إتجاهات مختلفة و متصارعة بحدة. فاشترك الفرقاء في محطة الإنطلاق واختلفت وجهاتهم. لذلك فإن المفهوم المذكور (فصل الدين عن الدولة) أصبح جامعهم، ولكن المقاصد والمرامي اختلفت في إثبات هذا المفهوم فحدث الإختلاف و التصادم وصل إلى حمامات دم طويلة وكثيرة في بلاد المسلمين، من أجل الشرعية القانونية و السياسية.بعد أن درست ثلاثة أقسام مختلفة (التأريخ، الفلسفة و السياسة والعلاقات الدولية) في جامعة غربية، علمت أن معظم ما تعلمناه عن تأريخ الغرب لم يكن إلا تقارير سريعة وساذجة ومشوهة، قدمها لنا أناس غير متخصصين في علم التأريخ، كان هدفهم العمل الحزبي و النشاط السياسي والآيديولوجي.كما قلت في بداية المقال، فقد وضعت عدة روابط في أسفل هذا المقال لمن يريد الإستزادة في معرفة كيفية نشوء العلمانية في أوروبا.العلمانية في الأساس نظام كنسي متجذر في الكنيسة الكاثوليكية والتي تسمى أيضا بالكنيسة اللاتينية. فقبل الثورة البروتستانتية، كانت الكنيسة اللاتينية هي مركز تزويد الحكام والسلطات الأوروبية بطبقة البيروقراط (موظفو الدولة أو القائمون بشؤون الحكم والسياسة). كانت طبقة البيروقراط عبارة ع ......
#مشكلة
#العلمانية
#بلاد
#المسلمين
#تفاصيل
#المشروع
#الثاني
#المقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742392
الحوار المتمدن
علي سيريني - كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثاني المقدم إلى دول عدة
علي سيريني : رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله السيد علي الخامنئي
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني سماحة آية الله السيد علي الخامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيرانالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،بداية أرجو من الله تعالى أن تكونوا بخير وصحة وعافية. لا يخفى على الجميع دور سماحتكم في نشر مبادئ الوحدة والتسامح بين المسلمين والتقريب بينهم من منطلق الأهداف الكبرى في تحقيق العدالة الإلهية والسلام العالمي. ولكن لا أخفي عن سماحتكم أن هذا الدور المبارك تعرض للخفوت والإنزواء منذ إنطلاق ثورات الربيع العربي، وقبل ذلك بوقت طويل، بسبب الممارسات الخاطئة للجمهورية الإسلامية تجاه مكونات الشعب الإيراني المختلفة، كالشعب الكُردي والبلوشي و العربي على سبيل المثال.مبعث هذه الرسالة هو مناشدة سماحتكم من أجل إطلاق المعلمة الكُردية زهراء محمدي التي تم الحكم عليها بالسجن لمدة خمسة أعوام بتهمة الإخلال بالأمن الإيراني. وهذه التهمة جاءت في إثر قيام زهراء بتدريس أطفالٍ كُرد لغتهم الأم في بيتها وفي غرفة متواضعة لا تتسع إلا لبضعة أطفال. إن مساحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مليون وستمائة وثمانية وأربعون ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها هو خمسة وثمانون مليون نسمة. هذا في وقت نجد أن قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتواجد بكثافة في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن، ناهيك عن ترسانة عسكرية ضخمة وحضور دولي كبير. والسؤال في ظل هذه المعطيات هو، كيف تشكل معلمة في بلدة نائية وفي زاوية بعيدة خطرا على هكذا دولة قوية، بمجرد تعليم بضعة أطفال لغتهم الأم؟!في الواقع، إذا كانت تهمة سجن زهراء محمدي هي الإخلال بأمن الدولة الإيرانية، فهذا يشكل إهانة كبرى ومتعمدة لسمعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأوساط الدولية، إلى حد السخرية ليست فقط من دولتكم الموقرة، بل وحتى من المبادئ المباركة التي تأسست عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. فالناس بطبيعتها تتسائل عما إذا كانت الجمهورية الإسلامية هشة إلى هذه الدرجة، أن تشكل معلمة كُردية الإخلال بأمنها، بسبب تعليمها للأطفال لغتهم الكُردية. إذا كان تعليم اللغة الكُردية لأطفال الكُرد ممنوعا في الجمهورية الإسلامية ومحرم شرعا، فهذا مجال آخر، ومن الممكن تفهم إصدار حكم السجن على زهراء بخمسة أعوام، لأن ذلك يشكل في هذه الحال خرقا لقوانين الإسلام والدولة. هل الإسلام يحرم أن يتعلم الأطفال لغتهم الأم؟! أما إعتبار ما قامت به هذه المعلمة الكُردية تهديدا لأمن الدولة، فهذا مثير حقا لإستغرابنا وإستغراب المسلمين وحتى المتعاطفين مع دولتكم، وفي نفس الوقت مبعث على سخرية أعداء إيران والجمهورية الإسلامية منهما.إن مئات الجاليات التي تنتمي إلى قوميات وطوائف شتى في أرجاء المعمورة تعيش في دول الغرب (أمريكا وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا)، وتتمتع بحرية كاملة في تعليم أبنائها لغتهم الأم وثقافتهم وتراثهم. كما أن الألاف من مساجد المسلمين (سنة وشيعة)، ومعابد الأديان الأخرى عامرة في بلدان الغرب. إن الدول الغربية ليست فقط لا تمنع هذه النشاطات الدينية والثقافية فحسب، بل وتشجعها وتصرف ميزانيات مخصصة لدعمها وتنشيطها. وإن هذه الدول الغربية تخجل من نفسها أن تعتبر أي نشاط ثقافي لأي مجموعة عرقية أو دينية أو ثقافية مخلا بأمنها، وتأبى أن تضع نفسها في هكذا موقف مخجل ومحرج حقا.إذا فتحنا الآلاف من الملفات الأخرى في الجمهورية الإسلامية في تعاملها مع المسلمين و والمكونات الثقافية والعرقية والقومية، فإن الأمر محزن للغاية. ومبعث الحزن، أن جمهورية تأسست من منطلق الدفاع عن مظلومية أهل بيت النبي صلى عليه وآله، والذود عن الزهراء بنت رسول الله وأولادها عليهم السلام، ها ه ......
#رسالة
#مفتوحة
#المرشد
#الأعلى
#للثورة
#الإيرانية
#الله
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743461
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني سماحة آية الله السيد علي الخامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيرانالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،بداية أرجو من الله تعالى أن تكونوا بخير وصحة وعافية. لا يخفى على الجميع دور سماحتكم في نشر مبادئ الوحدة والتسامح بين المسلمين والتقريب بينهم من منطلق الأهداف الكبرى في تحقيق العدالة الإلهية والسلام العالمي. ولكن لا أخفي عن سماحتكم أن هذا الدور المبارك تعرض للخفوت والإنزواء منذ إنطلاق ثورات الربيع العربي، وقبل ذلك بوقت طويل، بسبب الممارسات الخاطئة للجمهورية الإسلامية تجاه مكونات الشعب الإيراني المختلفة، كالشعب الكُردي والبلوشي و العربي على سبيل المثال.مبعث هذه الرسالة هو مناشدة سماحتكم من أجل إطلاق المعلمة الكُردية زهراء محمدي التي تم الحكم عليها بالسجن لمدة خمسة أعوام بتهمة الإخلال بالأمن الإيراني. وهذه التهمة جاءت في إثر قيام زهراء بتدريس أطفالٍ كُرد لغتهم الأم في بيتها وفي غرفة متواضعة لا تتسع إلا لبضعة أطفال. إن مساحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مليون وستمائة وثمانية وأربعون ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها هو خمسة وثمانون مليون نسمة. هذا في وقت نجد أن قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتواجد بكثافة في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن، ناهيك عن ترسانة عسكرية ضخمة وحضور دولي كبير. والسؤال في ظل هذه المعطيات هو، كيف تشكل معلمة في بلدة نائية وفي زاوية بعيدة خطرا على هكذا دولة قوية، بمجرد تعليم بضعة أطفال لغتهم الأم؟!في الواقع، إذا كانت تهمة سجن زهراء محمدي هي الإخلال بأمن الدولة الإيرانية، فهذا يشكل إهانة كبرى ومتعمدة لسمعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأوساط الدولية، إلى حد السخرية ليست فقط من دولتكم الموقرة، بل وحتى من المبادئ المباركة التي تأسست عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. فالناس بطبيعتها تتسائل عما إذا كانت الجمهورية الإسلامية هشة إلى هذه الدرجة، أن تشكل معلمة كُردية الإخلال بأمنها، بسبب تعليمها للأطفال لغتهم الكُردية. إذا كان تعليم اللغة الكُردية لأطفال الكُرد ممنوعا في الجمهورية الإسلامية ومحرم شرعا، فهذا مجال آخر، ومن الممكن تفهم إصدار حكم السجن على زهراء بخمسة أعوام، لأن ذلك يشكل في هذه الحال خرقا لقوانين الإسلام والدولة. هل الإسلام يحرم أن يتعلم الأطفال لغتهم الأم؟! أما إعتبار ما قامت به هذه المعلمة الكُردية تهديدا لأمن الدولة، فهذا مثير حقا لإستغرابنا وإستغراب المسلمين وحتى المتعاطفين مع دولتكم، وفي نفس الوقت مبعث على سخرية أعداء إيران والجمهورية الإسلامية منهما.إن مئات الجاليات التي تنتمي إلى قوميات وطوائف شتى في أرجاء المعمورة تعيش في دول الغرب (أمريكا وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا)، وتتمتع بحرية كاملة في تعليم أبنائها لغتهم الأم وثقافتهم وتراثهم. كما أن الألاف من مساجد المسلمين (سنة وشيعة)، ومعابد الأديان الأخرى عامرة في بلدان الغرب. إن الدول الغربية ليست فقط لا تمنع هذه النشاطات الدينية والثقافية فحسب، بل وتشجعها وتصرف ميزانيات مخصصة لدعمها وتنشيطها. وإن هذه الدول الغربية تخجل من نفسها أن تعتبر أي نشاط ثقافي لأي مجموعة عرقية أو دينية أو ثقافية مخلا بأمنها، وتأبى أن تضع نفسها في هكذا موقف مخجل ومحرج حقا.إذا فتحنا الآلاف من الملفات الأخرى في الجمهورية الإسلامية في تعاملها مع المسلمين و والمكونات الثقافية والعرقية والقومية، فإن الأمر محزن للغاية. ومبعث الحزن، أن جمهورية تأسست من منطلق الدفاع عن مظلومية أهل بيت النبي صلى عليه وآله، والذود عن الزهراء بنت رسول الله وأولادها عليهم السلام، ها ه ......
#رسالة
#مفتوحة
#المرشد
#الأعلى
#للثورة
#الإيرانية
#الله
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743461
الحوار المتمدن
علي سيريني - رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله السيد علي الخامنئي