علي بنساعود : حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
الحوار المتمدن
علي بنساعود - حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
علي بنساعود : محمد حفيظ: الإعلام العمومي لم يفسح المجال أمام التيارات المختلفة للتداول في الجائحة وتداعياتها
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكد الأستاذ محمد حفيظ أن الحكومة المغربية لا تتوفر على رؤية إعلامية لتعبئة المواطنين لمواجهة جائحة كورونا، حيث إذا ما استثنينا برامج التوعية والتحسيس، وبعض برامج التواصل لشرح ما يتعلق بهذا الوباء، ظل الإعلام العمومي بصفة عامة، كما عهدناه من قبل، منحصرا في نقل المعلومة الرسمية، كأنه ناطق رسمي باسم الحكومة/ الدولة، وليس وسيلة إعلامية عمومية.لذلك، لم تنجح هذه الحكومة، حسبه، في إعداد سياسة تستجيب للحاجيات التواصلية التي استجدت مع الجائحة، ولذلك أيضا، لا عجب أنه، وإلى حدود اليوم، لم يفسح هذا الإعلام المجال أمام مختلف تيارات الفكر والرأي، للتداول في هذه الأزمة وتداعياتها. بينما تشهد منصات التواصل الاجتماعي ندوات ولقاءات، تعرف نقاشا حرا ومفتوحا، يشارك فيها العديد من المغاربة من مشارب مختلفة، في حين، لم نجد مثل هذا في قنوات الإعلام العمومي، وهذا هو التنوع المفترض أن يكون.وبذلك، يضيف محمد حفيظ، خلال لقاء معه عن بعد، نظمته "جمعية أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 9 يونيو الحالي، تم نقله على صفحة الجمعية على الفيسبوك، وكان محوره "التدبير الإعلامي في زمن كورونا"، أدارته باقتدار الفاعلة المدنية سعاد الشنتوف، (يضيف) فإن التعامل مع الأزمة توقف على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للحد من مخاطر الفيروس وانتشاره. كما لم نتابع على هذه القنوات التابعة للقطب العمومي أي نقاش لا على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي، علما أن مرحلة ما بعد كورونا لن تكون مرحلة سهلة، بل هي مرحلة صعبة لا على الصعيد الوطني فحسب، بل الدولي أيضا...لذلك، يضيف محمد حفيظ وهو صحافي سابق وأستاذ للتعليم العالي (كلية الاداب بنمسيك، والمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء)، فنحن نحتاج إلى نقاش عمومي مفتوح على الجمهور يشارك فيه الجميع. كما يحدث في لقاءات جمعيتكم التي تتميز بالتنوع والتعدد، باعتبار أن التنوع والتعدد يشكلان أرضية لترسيخ قيم التسامح والعدل.وهذا التعدد كان يجب أن نشاهده في إعلامنا العمومي لأنه إعلام ممول من المال العمومي، أي مال الشعب. لذلك، كان عليه أن يلعب دورا كبيرا في إشراك المغاربة بمختلف فئاتهم وتياراتهم في التفكير في المرحلة القادمة، وذلك لطبيعة وظائفه التي تنص عليها دفاتر التحملات، لأن القوانين المنظمة لهذا الإعلام تعتبر أنه يشتغل كمرفق عمومي، والإعلام العمومي لا يعني أنه ملك للحكومة، بحكم أنها تديره، بل هو ملك لجميع المغاربة، بحيث يجب أن يمثل تلك التعددية بمختلف آرائها ويضمن حرية الرأي والتعبير، وهذا ما لم يلاحظ على مستوى الممارسة التي تنظمها قوانين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، لذلك، فنحن أمام إعلام يقدم كل ما يصدر عن الدولة/ الحكومة باعتباره الاختيار الأمثل، بل إنه، في بعض اللحظات، كان يحتفي بالإجراءات الحكومية، رغم أنها إجراءات لا يمكن أن تسلم من النقد.علاوة على هذا، يضيف حفيظ، يتعامل إعلامنا العمومي بنوع من الانتقائية غير المهنية وكنموذج على ذلك، استشهد بما وقع خلال الأسابيع الأولى من تطبيق الحجر، حيث تعرض بعض المواطنين لاعتداءات من طرف رجال السلطة، وهي اعتداءات كتبت عنها الهيئات الحقوقية، ووسائل الإعلام، باستثناء الإعلام العمومي الذي لم يتكلم عنها إطلاقا، كأنها لم تحدث، والشيء نفسه بالنسبة لبعض القرارات الحكومية التي خلفت ردود فعل سلبية مثل: قرار الاقتطاع من أجور موظفي القطاع العمومي، وقرار توقيف ترقياتهم، وقرار وزير الداخلية استثناء الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة الورقية والإلكترونية من الترخي ......
#محمد
#حفيظ:
#الإعلام
#العمومي
#يفسح
#المجال
#أمام
#التيارات
#المختلفة
#للتداول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680821
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكد الأستاذ محمد حفيظ أن الحكومة المغربية لا تتوفر على رؤية إعلامية لتعبئة المواطنين لمواجهة جائحة كورونا، حيث إذا ما استثنينا برامج التوعية والتحسيس، وبعض برامج التواصل لشرح ما يتعلق بهذا الوباء، ظل الإعلام العمومي بصفة عامة، كما عهدناه من قبل، منحصرا في نقل المعلومة الرسمية، كأنه ناطق رسمي باسم الحكومة/ الدولة، وليس وسيلة إعلامية عمومية.لذلك، لم تنجح هذه الحكومة، حسبه، في إعداد سياسة تستجيب للحاجيات التواصلية التي استجدت مع الجائحة، ولذلك أيضا، لا عجب أنه، وإلى حدود اليوم، لم يفسح هذا الإعلام المجال أمام مختلف تيارات الفكر والرأي، للتداول في هذه الأزمة وتداعياتها. بينما تشهد منصات التواصل الاجتماعي ندوات ولقاءات، تعرف نقاشا حرا ومفتوحا، يشارك فيها العديد من المغاربة من مشارب مختلفة، في حين، لم نجد مثل هذا في قنوات الإعلام العمومي، وهذا هو التنوع المفترض أن يكون.وبذلك، يضيف محمد حفيظ، خلال لقاء معه عن بعد، نظمته "جمعية أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 9 يونيو الحالي، تم نقله على صفحة الجمعية على الفيسبوك، وكان محوره "التدبير الإعلامي في زمن كورونا"، أدارته باقتدار الفاعلة المدنية سعاد الشنتوف، (يضيف) فإن التعامل مع الأزمة توقف على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للحد من مخاطر الفيروس وانتشاره. كما لم نتابع على هذه القنوات التابعة للقطب العمومي أي نقاش لا على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي، علما أن مرحلة ما بعد كورونا لن تكون مرحلة سهلة، بل هي مرحلة صعبة لا على الصعيد الوطني فحسب، بل الدولي أيضا...لذلك، يضيف محمد حفيظ وهو صحافي سابق وأستاذ للتعليم العالي (كلية الاداب بنمسيك، والمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء)، فنحن نحتاج إلى نقاش عمومي مفتوح على الجمهور يشارك فيه الجميع. كما يحدث في لقاءات جمعيتكم التي تتميز بالتنوع والتعدد، باعتبار أن التنوع والتعدد يشكلان أرضية لترسيخ قيم التسامح والعدل.وهذا التعدد كان يجب أن نشاهده في إعلامنا العمومي لأنه إعلام ممول من المال العمومي، أي مال الشعب. لذلك، كان عليه أن يلعب دورا كبيرا في إشراك المغاربة بمختلف فئاتهم وتياراتهم في التفكير في المرحلة القادمة، وذلك لطبيعة وظائفه التي تنص عليها دفاتر التحملات، لأن القوانين المنظمة لهذا الإعلام تعتبر أنه يشتغل كمرفق عمومي، والإعلام العمومي لا يعني أنه ملك للحكومة، بحكم أنها تديره، بل هو ملك لجميع المغاربة، بحيث يجب أن يمثل تلك التعددية بمختلف آرائها ويضمن حرية الرأي والتعبير، وهذا ما لم يلاحظ على مستوى الممارسة التي تنظمها قوانين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، لذلك، فنحن أمام إعلام يقدم كل ما يصدر عن الدولة/ الحكومة باعتباره الاختيار الأمثل، بل إنه، في بعض اللحظات، كان يحتفي بالإجراءات الحكومية، رغم أنها إجراءات لا يمكن أن تسلم من النقد.علاوة على هذا، يضيف حفيظ، يتعامل إعلامنا العمومي بنوع من الانتقائية غير المهنية وكنموذج على ذلك، استشهد بما وقع خلال الأسابيع الأولى من تطبيق الحجر، حيث تعرض بعض المواطنين لاعتداءات من طرف رجال السلطة، وهي اعتداءات كتبت عنها الهيئات الحقوقية، ووسائل الإعلام، باستثناء الإعلام العمومي الذي لم يتكلم عنها إطلاقا، كأنها لم تحدث، والشيء نفسه بالنسبة لبعض القرارات الحكومية التي خلفت ردود فعل سلبية مثل: قرار الاقتطاع من أجور موظفي القطاع العمومي، وقرار توقيف ترقياتهم، وقرار وزير الداخلية استثناء الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة الورقية والإلكترونية من الترخي ......
#محمد
#حفيظ:
#الإعلام
#العمومي
#يفسح
#المجال
#أمام
#التيارات
#المختلفة
#للتداول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680821
الحوار المتمدن
علي بنساعود - محمد حفيظ: الإعلام العمومي لم يفسح المجال أمام التيارات المختلفة للتداول في الجائحة وتداعياتها
علي بنساعود : د. محمد أمعارش: فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يستدعي إعادة بناء علم أصول الدين
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور محمد أمعارش أن طالب فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يجد نفسه أسير مسبقات وإجابات تأسيسية جاهزة، تتمثل في مجمل السرديات الكبرى المؤسسة للعقيدة، التي تناولت الأوبئة والطواعين خصوصا في الفترات المبكرة للإسلام، من قبيل نزاع التأويل الحاصل في "طاعون عمواس"، في فترة خلافة عمر بن الخطاب، والروايات الواردة فيه، والتي تناقلتها كتب الاعتقاد، وبنت على خلافاتها وانعكاساتها وآثارها تأويلها للوباء. وأضاف المتحدث أن طالب الفهم هذا يؤسس إجاباته ضمن حدودها، وفي قبضتها، وأن تغيير براديغم الفهم رهين ليس بإقحام بنيات جديدة على الفهم القديم، بل بالاشتغال على الفهم القديم نفسه ومحاورته ومساعدته على تحسين آلياته، والعمل من داخله على إبراز الاختيارات القابلة للتطوير والتعميق.واقترح الباحث تعميق البحث في آليات الفهم والتأويل هذه، مع ضرورة إعادة بناء علم أصول الدين (علم الكلام) على أسس جديدة تسمح له بنقل النقاش القديم في قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر ومسائل الإيمان والمؤمن، والإمامة والخلافة، والأسماء والصفات الإلهية، والتي عولجت ضمنها إشكالات الشر والموت والكوارث والأوبئة، إلى علم إنساني كلامي جديد بموضوعات ترتبط بالأفق المعرفي الإنساني الجديد، وتتحول فيه قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر، إلى قضايا حرية الإنسان التنمية والتخلف، وقضايا الإيمان والمؤمن ومرتكب الكبيرة، إلى قضايا المواطنة والمواطن والسلوك المدني، وقضايا الإمامة والخلافة إلى قضايا الديمقراطية، ويتحول معه موضوع الأسماء والصفات إلى الفعل الإنساني وحقوق الإنسان، وأشار الباحث إلى أن هذه المحاولات لبناء علم أصول الدين (العقيدة) هي استمرار في إعادة تشكيل العقائد وتطويرها وتحسينها، ذلك التشكيل الذي لم يخل منه مصنف من مصنفات العقائد وعلم الكلام وأصول الدين المتلاحقة في تاريخ الأمة وفرقها وذهابها... جاءت دعوة الباحث هذه خلال محاضرة قيمة تحت عنوان: "تأويل الوباء: معضلات الفهم وحدوده" ألقاها، عن بعد، مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 13 يونيو الحالي، من الساعة 7 إلى9 مساء...خلال عرضه هذا، اعتبر الدكتور أمعارش، وهو كاتب وباحث في قضايا التأويل والخطاب؛ (اعتبر) أن سؤال فهم الأوبئة والكوارث والحوادث، مرتبط بالبنيات الذهنية والنفسية بما فيها من عواطف وانفعالات وأبنية ثقافية قبلية تشكل مسبقات تتقدم الفهم وتجيزه، وتتحكم في الأفعال وردود الأفعال التي يتلقى بها الأفراد والجماعات مستجدات الواقع، ولذلك، كان طرح سؤال الفهم واختبار تلقيات الناس للوباء، مُهما، حسبه، في تعرف ردود فعلهم تجاهه، ومعرفة الشروط الممكنة المتاحة أمامهم لجعل موضوع فهمهم قابلا للفهم.في هذا السياق، أشار الباحث إلى أن فهم الوباء محكوم على العموم بتقدم هذه البنيات وسبقها وعرضها للإجابات الممكنة والمحتملة عن سؤال الفهم، وللاختيارات المحصورة التي يمكن اللجوء إليها لبناء الفهم، وقد حدد المتدخل هذه البنيات في المحورين التأويليين في الثقافة العربية الإسلامية واللذين لا يخرجان عن المعنى اللغوي والشرعي للتأويل، والذي هو جدل الحال بين الأول والمآل، فالحال الذي هو النازلة المستحدثة المطلوب تأويلها، يكون التأويل فيها هو ردها إلى أولها أو أصل صدورها، أو الذهاب بها إلى مآلاتها ومقاصدها، فالتأويل صيغة تفعيل: ترجيع أو ترجيح وتصيير.1ـ في المحور التأويلي الأول، الذي هو إعادة إلى أول الأمر:تطرق المتدخل إلى السرود الثقافية والتخييلية التي تجيب عن سؤال أصل الأوبئة والأمراض وا ......
#محمد
#أمعارش:
#الأوبئة
#والكوارث
#والحوادث
#يستدعي
#إعادة
#بناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681206
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور محمد أمعارش أن طالب فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يجد نفسه أسير مسبقات وإجابات تأسيسية جاهزة، تتمثل في مجمل السرديات الكبرى المؤسسة للعقيدة، التي تناولت الأوبئة والطواعين خصوصا في الفترات المبكرة للإسلام، من قبيل نزاع التأويل الحاصل في "طاعون عمواس"، في فترة خلافة عمر بن الخطاب، والروايات الواردة فيه، والتي تناقلتها كتب الاعتقاد، وبنت على خلافاتها وانعكاساتها وآثارها تأويلها للوباء. وأضاف المتحدث أن طالب الفهم هذا يؤسس إجاباته ضمن حدودها، وفي قبضتها، وأن تغيير براديغم الفهم رهين ليس بإقحام بنيات جديدة على الفهم القديم، بل بالاشتغال على الفهم القديم نفسه ومحاورته ومساعدته على تحسين آلياته، والعمل من داخله على إبراز الاختيارات القابلة للتطوير والتعميق.واقترح الباحث تعميق البحث في آليات الفهم والتأويل هذه، مع ضرورة إعادة بناء علم أصول الدين (علم الكلام) على أسس جديدة تسمح له بنقل النقاش القديم في قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر ومسائل الإيمان والمؤمن، والإمامة والخلافة، والأسماء والصفات الإلهية، والتي عولجت ضمنها إشكالات الشر والموت والكوارث والأوبئة، إلى علم إنساني كلامي جديد بموضوعات ترتبط بالأفق المعرفي الإنساني الجديد، وتتحول فيه قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر، إلى قضايا حرية الإنسان التنمية والتخلف، وقضايا الإيمان والمؤمن ومرتكب الكبيرة، إلى قضايا المواطنة والمواطن والسلوك المدني، وقضايا الإمامة والخلافة إلى قضايا الديمقراطية، ويتحول معه موضوع الأسماء والصفات إلى الفعل الإنساني وحقوق الإنسان، وأشار الباحث إلى أن هذه المحاولات لبناء علم أصول الدين (العقيدة) هي استمرار في إعادة تشكيل العقائد وتطويرها وتحسينها، ذلك التشكيل الذي لم يخل منه مصنف من مصنفات العقائد وعلم الكلام وأصول الدين المتلاحقة في تاريخ الأمة وفرقها وذهابها... جاءت دعوة الباحث هذه خلال محاضرة قيمة تحت عنوان: "تأويل الوباء: معضلات الفهم وحدوده" ألقاها، عن بعد، مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 13 يونيو الحالي، من الساعة 7 إلى9 مساء...خلال عرضه هذا، اعتبر الدكتور أمعارش، وهو كاتب وباحث في قضايا التأويل والخطاب؛ (اعتبر) أن سؤال فهم الأوبئة والكوارث والحوادث، مرتبط بالبنيات الذهنية والنفسية بما فيها من عواطف وانفعالات وأبنية ثقافية قبلية تشكل مسبقات تتقدم الفهم وتجيزه، وتتحكم في الأفعال وردود الأفعال التي يتلقى بها الأفراد والجماعات مستجدات الواقع، ولذلك، كان طرح سؤال الفهم واختبار تلقيات الناس للوباء، مُهما، حسبه، في تعرف ردود فعلهم تجاهه، ومعرفة الشروط الممكنة المتاحة أمامهم لجعل موضوع فهمهم قابلا للفهم.في هذا السياق، أشار الباحث إلى أن فهم الوباء محكوم على العموم بتقدم هذه البنيات وسبقها وعرضها للإجابات الممكنة والمحتملة عن سؤال الفهم، وللاختيارات المحصورة التي يمكن اللجوء إليها لبناء الفهم، وقد حدد المتدخل هذه البنيات في المحورين التأويليين في الثقافة العربية الإسلامية واللذين لا يخرجان عن المعنى اللغوي والشرعي للتأويل، والذي هو جدل الحال بين الأول والمآل، فالحال الذي هو النازلة المستحدثة المطلوب تأويلها، يكون التأويل فيها هو ردها إلى أولها أو أصل صدورها، أو الذهاب بها إلى مآلاتها ومقاصدها، فالتأويل صيغة تفعيل: ترجيع أو ترجيح وتصيير.1ـ في المحور التأويلي الأول، الذي هو إعادة إلى أول الأمر:تطرق المتدخل إلى السرود الثقافية والتخييلية التي تجيب عن سؤال أصل الأوبئة والأمراض وا ......
#محمد
#أمعارش:
#الأوبئة
#والكوارث
#والحوادث
#يستدعي
#إعادة
#بناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681206
الحوار المتمدن
علي بنساعود - د. محمد أمعارش: فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يستدعي إعادة بناء علم أصول الدين
علي بنساعود : نجاة النرسي: مجتمع العدالة والإنصاف يستلزم إرادة سياسية واشتغالا جادا على المقررات الدراسية والمواعظ الدينية ووسائل الإعلام...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكدت الدكتورة نجاة النرسي أن التطلع إلى مجتمع العدالة والإنصاف، حيث الحميم لا يشكل موقع تهديد للنساء، يستلزم إرادة سياسية يرافقها عمل تربوي عميق يشرك المجتمع برمته في إحداث تغيير في لغة الهيمنة، والربط بين اللامساواة في العمل واللامساواة في البيت، إضافة إلى الاشتغال على العدة المفاهيمية للهيمنة، وإلى لغتها التي تخترق المقررات الدراسية والمواعظ الدينية ووسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات والإعلانات وشبكات التواصل الاجتماعي...جاء هذا خلال محاضرة ألقتها الباحثة، وهي أستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، (ألقتها) عن بعد، مساء الثلاثاء 23 يونيو الحالي، عبر منصة الفيسبوك، بدعوة من جمعية "أكورا للثقافة والفنون"، وكانت تحت عنوان: "الحميم والألم: تأملات في العنف ضد النساء خلال الحجر الصحي".وأوضحت الباحثة أن ظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء داخل البيوت كادت تنسينا إسهاماتهن المشرقة في المجتمع، سيما أنهن كن في طليعة الأطر التي وفرت العناية للمرضى، داخل المستشفيات، على حساب راحتهن وراحة أسرهن، وأنهن عبر امتهانهن لمهن لم تكن منظورة (عاملات النظافة، عاملات فلاحيات، عاملات صناعيات...) كن يخاطرن بحياتهن في سبيل لقمة عيش مُرَّة.ونبهت الباحثة إلى أن العنف ضد النساء حضر بشكل قوي في الخطاب السياسي والإعلامي الدولي أخيرا، واستندت في ذلك إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة دعا فيه إلى إرساء السلم في البيوت وحماية النساء من العنف المنزلي، وذكرت بإحصائيات لحالات العنف ضد النساء في كل من كندا وفرنسا وإيطاليا، لتخلص، من كل ذلك، إلى أن العنف ضد النساء ظاهرة كونية متجذرة في الممارسة اليومية للمجتمعات.وعلى المستوى الوطني، ذكرت مؤلفة كتاب "تحولات أسطورة أونمير: الإنتاج، التلقي والتخييل" أن رئاسة النيابة العامة سجلت 892 شكاية تتعلق بالعنف ضد النساء، في الفترة ما بين 20 مارس و20 أبريل الماضيين، وأنه تم تحريك الدعوى العمومية في 148 قضية منها، غير أن الجمعيات النسائية التي تمارس في الميدان اعتبرت أن هذه الرقام ضعيفة بسبب الأمية الأبجدية والرقمية للمعنفات، وعسر الحصول على المعلومة، وعلى وسائل لتعبئة الشكايات الالكترونية وبعثها من حواسيب أو هواتف ذكية، وإنترنت علاوة على صعوبة التنقل خلال فترة الحجر الصحي. وتعذر خروجهن من البيوت...وبناء على تحليلها لمجموعة من الشهادات المؤثرة لضحايا العنف، خلصت الباحثة إلى أن الفضاء الخاص لا يزال في منأى عن المساءلة، وأن "البيت هو أخطر مكان بالنسبة للنساء"، كما صرحت بذلك المنظمات النسائية في رسالة إلى عدة وزارات.وبذلك، فإن النساء المعنفات، خلال وضعية الحجر الصحي، أصبحن يكرهن بيوتهن ويتمنين الهرب منها، وهي البيوت التي من المفترض أن تكون مكانا للسكينة والأمن...كما أن البيت، بالنسبة إليهن، تحول في ظروف الحجر، من فضاء حميم إلى فضاء لتهديدهن، واستهداف سلامتهن النفسية والجسدية، مكان ينتهك فيه حقهن في الاحترام والكرامة والحماية، كما أن هذا البيت تحول من عش مثالي للأحلام إلى مكان واقعي يقترف فيه العنف النفسي والجسدي مع الإفلات من العقاب.وبذلك، أصبح البيت/ الفضاء الحميم، حسب منسقة ماستر النوع الاجتماعي: الخطاب والتمثلات بكلية المحمدية، (أصبح) مصدرا للخطر، وفضاء للألم بالنسبة للنساء المعنفات، لذا من الضروري أن يغدو الفضاء الخاص سياسيا. وأن يرفع شعار: "الخاص شأن سياسي" وهو شعار يكتسي قيمة تحليلية وإجرائية، لأنه يفتح المجال أمام مساءلة الفضاء الخاص الذي لم يُنظر إليه قط على أنه سياسي...واستنتجت الباحثة أنه بفضل هذا الشعار ......
#نجاة
#النرسي:
#مجتمع
#العدالة
#والإنصاف
#يستلزم
#إرادة
#سياسية
#واشتغالا
#جادا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682507
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكدت الدكتورة نجاة النرسي أن التطلع إلى مجتمع العدالة والإنصاف، حيث الحميم لا يشكل موقع تهديد للنساء، يستلزم إرادة سياسية يرافقها عمل تربوي عميق يشرك المجتمع برمته في إحداث تغيير في لغة الهيمنة، والربط بين اللامساواة في العمل واللامساواة في البيت، إضافة إلى الاشتغال على العدة المفاهيمية للهيمنة، وإلى لغتها التي تخترق المقررات الدراسية والمواعظ الدينية ووسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات والإعلانات وشبكات التواصل الاجتماعي...جاء هذا خلال محاضرة ألقتها الباحثة، وهي أستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، (ألقتها) عن بعد، مساء الثلاثاء 23 يونيو الحالي، عبر منصة الفيسبوك، بدعوة من جمعية "أكورا للثقافة والفنون"، وكانت تحت عنوان: "الحميم والألم: تأملات في العنف ضد النساء خلال الحجر الصحي".وأوضحت الباحثة أن ظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء داخل البيوت كادت تنسينا إسهاماتهن المشرقة في المجتمع، سيما أنهن كن في طليعة الأطر التي وفرت العناية للمرضى، داخل المستشفيات، على حساب راحتهن وراحة أسرهن، وأنهن عبر امتهانهن لمهن لم تكن منظورة (عاملات النظافة، عاملات فلاحيات، عاملات صناعيات...) كن يخاطرن بحياتهن في سبيل لقمة عيش مُرَّة.ونبهت الباحثة إلى أن العنف ضد النساء حضر بشكل قوي في الخطاب السياسي والإعلامي الدولي أخيرا، واستندت في ذلك إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة دعا فيه إلى إرساء السلم في البيوت وحماية النساء من العنف المنزلي، وذكرت بإحصائيات لحالات العنف ضد النساء في كل من كندا وفرنسا وإيطاليا، لتخلص، من كل ذلك، إلى أن العنف ضد النساء ظاهرة كونية متجذرة في الممارسة اليومية للمجتمعات.وعلى المستوى الوطني، ذكرت مؤلفة كتاب "تحولات أسطورة أونمير: الإنتاج، التلقي والتخييل" أن رئاسة النيابة العامة سجلت 892 شكاية تتعلق بالعنف ضد النساء، في الفترة ما بين 20 مارس و20 أبريل الماضيين، وأنه تم تحريك الدعوى العمومية في 148 قضية منها، غير أن الجمعيات النسائية التي تمارس في الميدان اعتبرت أن هذه الرقام ضعيفة بسبب الأمية الأبجدية والرقمية للمعنفات، وعسر الحصول على المعلومة، وعلى وسائل لتعبئة الشكايات الالكترونية وبعثها من حواسيب أو هواتف ذكية، وإنترنت علاوة على صعوبة التنقل خلال فترة الحجر الصحي. وتعذر خروجهن من البيوت...وبناء على تحليلها لمجموعة من الشهادات المؤثرة لضحايا العنف، خلصت الباحثة إلى أن الفضاء الخاص لا يزال في منأى عن المساءلة، وأن "البيت هو أخطر مكان بالنسبة للنساء"، كما صرحت بذلك المنظمات النسائية في رسالة إلى عدة وزارات.وبذلك، فإن النساء المعنفات، خلال وضعية الحجر الصحي، أصبحن يكرهن بيوتهن ويتمنين الهرب منها، وهي البيوت التي من المفترض أن تكون مكانا للسكينة والأمن...كما أن البيت، بالنسبة إليهن، تحول في ظروف الحجر، من فضاء حميم إلى فضاء لتهديدهن، واستهداف سلامتهن النفسية والجسدية، مكان ينتهك فيه حقهن في الاحترام والكرامة والحماية، كما أن هذا البيت تحول من عش مثالي للأحلام إلى مكان واقعي يقترف فيه العنف النفسي والجسدي مع الإفلات من العقاب.وبذلك، أصبح البيت/ الفضاء الحميم، حسب منسقة ماستر النوع الاجتماعي: الخطاب والتمثلات بكلية المحمدية، (أصبح) مصدرا للخطر، وفضاء للألم بالنسبة للنساء المعنفات، لذا من الضروري أن يغدو الفضاء الخاص سياسيا. وأن يرفع شعار: "الخاص شأن سياسي" وهو شعار يكتسي قيمة تحليلية وإجرائية، لأنه يفتح المجال أمام مساءلة الفضاء الخاص الذي لم يُنظر إليه قط على أنه سياسي...واستنتجت الباحثة أنه بفضل هذا الشعار ......
#نجاة
#النرسي:
#مجتمع
#العدالة
#والإنصاف
#يستلزم
#إرادة
#سياسية
#واشتغالا
#جادا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682507
الحوار المتمدن
علي بنساعود - نجاة النرسي: مجتمع العدالة والإنصاف يستلزم إرادة سياسية واشتغالا جادا على المقررات الدراسية والمواعظ الدينية ووسائل…
علي بنساعود : فاطمة الزهراء الرغيوي: على الحركة النسائية المغربية أن تنفتح على الشباب والأقليات
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت فاطمة الزهراء الرغيوي أن لها مؤاخذتين على الحركة النسائية المغربية بشكل عام، وعلى جمعية "السيدة الحرة" بشكل خاص، وهاتان المؤاخذتان هما: أولا: عدم القدرة على استقطاب الشباب لهذا النضال، وهذا خطأ وعجز كبير تعاني منه الحركة النسائية بشكل عام، وأنا دائما أطرح هذا السؤال: لماذا ليس لدينا القدرة على خلق الجاذبية لهذا النضال؟ثانيا: الحركات النسائية، عبر العالم، انفتحت على مطالب "الأقليات" كالمثليات والمثليين... لكن الحركة المغربية مازالت تتحدث بنوع من التحفظ والكثير من الخجل والصمت على هذه المواضيع!مع العلم، تضيف المتحدثة، أن في المغرب مجموعة من الأشخاص ممن يحتاجون لدعمنا ولنضالنا لنسمع أصواتهم وأصواتهن. وفي هذا الجانب، أعتقد أنه يجب أن نذهب صوب الإنسان في كل اختلافاته، ومهما تكن ميوله أو اختياراته أو لونه... لأن الإنسانية توحدنا بشكل كوني.تصريح الرغيوي، وهي قاصة ومنسقة عامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص، (تصريح) جاء خلال استضافتها، رفقة الأستاذة حميدة جامع، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وعن سؤال كيف عاشت الحجر كامرأة، أجابت المتحدثة: عندما يوجه لي السؤال كيف عشت حدثا أو تجربة بصفتي امرأة، أجيب بأنني لم أجرب حياة أخرى غير هذه، وبالتالي، فقد عشت الحجر كإنسان، تشاركت، وباقي الناس، عبر العالم هذا الحجر الذي كان غريبا وغير متوقع، وفي البداية، كنا نسمع عن الوباء نهاية يناير وبداية فبراير، وكنا نضحك كما لو كان الأمر دعابة، ونعتبر أنه أمر بعيد... كما كنا نتعامل ببعض الأنانية، أنانية البعيدين، على اعتبار أن الوباء في آسيا... وكانت هناك بعض العنصرية التي اكتشفناها بداخلنا، فنحن، في النهاية، ننتمي إلى ثقافة تجعل الآخر مختلفا، وبعيدا، وهذا أمر مؤسف فعلا...وتضيف الفاعلة المدنية: أنا لست شخصا يصعب عليه أن يظل حبيس الجدران، وحدث في فترات كثيرة من حياتي، أن بقيت، بشكل اختياري، لأسابيع وأكثر حبيسة الجدران، كنت أنزوي لأقرأ وأكتب، دون أن أشعر بحاجة للخروج خارج أسوار البيت، وكان دائما هناك أفراد الأسرة يؤنسون هذه العزلة الاختيارية التي كنا نلجأ إليها، لكن الأمر اختلف هذه المرة، حيث وجدتني بعيدة عمن أحبهم من أفراد الأسرة والأصدقاء والصديقات، إلا أن الغريب في هذا الحجر هو أنني كنت أرى واسمع كل صديقاتي وأصدقائي وأفراد الأسرة في أماكن مختلفة يعيشون الأمر نفسه، وغالبا حين كنت أُسأل كيف تعيشين الحجر؟ وهل هو ثقيل عليك؟ كنت أجيب لحسن الحظ أنني لست في غرفة غير مرغوب فيها، لأن الأسوأ هو أن تعيش العزلة في مكان مغلق مع شخص أو أشخاص تشعر بثقل حضورهم...لذلك، فقد عشت الموضوع بشكل عادي كإنسان منشغل أو محكوم أن ينعزل عن الآخرين ليضمن سلامته، وهو أمر فيه مفارقة، فلكي ننجو يجب أن نهرب إلى محاجرنا، وأن نغلق على أنفسنا الأبواب. وأي أننا سننقذ أنفسنا والعالم بأن نظل في بيوتنا... وهنا مفارقة مضحكة تشي بالقلق الذي نعيشه.وعن عملها كمناضلة وكمنسقة وطنية لجمعية السيدة الحرة، أوضحت الرغيوي أنها انتقلت إلى مدينة ليون الفرنسية، أوضحت للحرات، (تقصد مسؤولات ومناضلات جمعية السيدة الحرة) أنه ليس بإمكانها أن تكون منخرطة بفعالية في الجمعية، لأسباب عديدة منها بعدي عن العمل المباشر، ولالتزامات أخرى... لكن ونظرا لأن الجمعية تقوم عل ......
#فاطمة
#الزهراء
#الرغيوي:
#الحركة
#النسائية
#المغربية
#تنفتح
#الشباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682991
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت فاطمة الزهراء الرغيوي أن لها مؤاخذتين على الحركة النسائية المغربية بشكل عام، وعلى جمعية "السيدة الحرة" بشكل خاص، وهاتان المؤاخذتان هما: أولا: عدم القدرة على استقطاب الشباب لهذا النضال، وهذا خطأ وعجز كبير تعاني منه الحركة النسائية بشكل عام، وأنا دائما أطرح هذا السؤال: لماذا ليس لدينا القدرة على خلق الجاذبية لهذا النضال؟ثانيا: الحركات النسائية، عبر العالم، انفتحت على مطالب "الأقليات" كالمثليات والمثليين... لكن الحركة المغربية مازالت تتحدث بنوع من التحفظ والكثير من الخجل والصمت على هذه المواضيع!مع العلم، تضيف المتحدثة، أن في المغرب مجموعة من الأشخاص ممن يحتاجون لدعمنا ولنضالنا لنسمع أصواتهم وأصواتهن. وفي هذا الجانب، أعتقد أنه يجب أن نذهب صوب الإنسان في كل اختلافاته، ومهما تكن ميوله أو اختياراته أو لونه... لأن الإنسانية توحدنا بشكل كوني.تصريح الرغيوي، وهي قاصة ومنسقة عامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص، (تصريح) جاء خلال استضافتها، رفقة الأستاذة حميدة جامع، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وعن سؤال كيف عاشت الحجر كامرأة، أجابت المتحدثة: عندما يوجه لي السؤال كيف عشت حدثا أو تجربة بصفتي امرأة، أجيب بأنني لم أجرب حياة أخرى غير هذه، وبالتالي، فقد عشت الحجر كإنسان، تشاركت، وباقي الناس، عبر العالم هذا الحجر الذي كان غريبا وغير متوقع، وفي البداية، كنا نسمع عن الوباء نهاية يناير وبداية فبراير، وكنا نضحك كما لو كان الأمر دعابة، ونعتبر أنه أمر بعيد... كما كنا نتعامل ببعض الأنانية، أنانية البعيدين، على اعتبار أن الوباء في آسيا... وكانت هناك بعض العنصرية التي اكتشفناها بداخلنا، فنحن، في النهاية، ننتمي إلى ثقافة تجعل الآخر مختلفا، وبعيدا، وهذا أمر مؤسف فعلا...وتضيف الفاعلة المدنية: أنا لست شخصا يصعب عليه أن يظل حبيس الجدران، وحدث في فترات كثيرة من حياتي، أن بقيت، بشكل اختياري، لأسابيع وأكثر حبيسة الجدران، كنت أنزوي لأقرأ وأكتب، دون أن أشعر بحاجة للخروج خارج أسوار البيت، وكان دائما هناك أفراد الأسرة يؤنسون هذه العزلة الاختيارية التي كنا نلجأ إليها، لكن الأمر اختلف هذه المرة، حيث وجدتني بعيدة عمن أحبهم من أفراد الأسرة والأصدقاء والصديقات، إلا أن الغريب في هذا الحجر هو أنني كنت أرى واسمع كل صديقاتي وأصدقائي وأفراد الأسرة في أماكن مختلفة يعيشون الأمر نفسه، وغالبا حين كنت أُسأل كيف تعيشين الحجر؟ وهل هو ثقيل عليك؟ كنت أجيب لحسن الحظ أنني لست في غرفة غير مرغوب فيها، لأن الأسوأ هو أن تعيش العزلة في مكان مغلق مع شخص أو أشخاص تشعر بثقل حضورهم...لذلك، فقد عشت الموضوع بشكل عادي كإنسان منشغل أو محكوم أن ينعزل عن الآخرين ليضمن سلامته، وهو أمر فيه مفارقة، فلكي ننجو يجب أن نهرب إلى محاجرنا، وأن نغلق على أنفسنا الأبواب. وأي أننا سننقذ أنفسنا والعالم بأن نظل في بيوتنا... وهنا مفارقة مضحكة تشي بالقلق الذي نعيشه.وعن عملها كمناضلة وكمنسقة وطنية لجمعية السيدة الحرة، أوضحت الرغيوي أنها انتقلت إلى مدينة ليون الفرنسية، أوضحت للحرات، (تقصد مسؤولات ومناضلات جمعية السيدة الحرة) أنه ليس بإمكانها أن تكون منخرطة بفعالية في الجمعية، لأسباب عديدة منها بعدي عن العمل المباشر، ولالتزامات أخرى... لكن ونظرا لأن الجمعية تقوم عل ......
#فاطمة
#الزهراء
#الرغيوي:
#الحركة
#النسائية
#المغربية
#تنفتح
#الشباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682991
الحوار المتمدن
علي بنساعود - فاطمة الزهراء الرغيوي: على الحركة النسائية المغربية أن تنفتح على الشباب والأقليات
علي بنساعود : حميدة جامع تنوه بالشباب لأنهم لم يختبئوا، خلال الحجر الصحي، بل أصروا على تقدم صفوف مواجهة الوباء...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت حميدة جامع أنها، خلال الحجر الصحي المنزلي، عاشت الحجر الإبداعي، إن جاز التعبير، إذ غالبا ما كانت تجد صعوبة في التوفيق بين التزاماتها الأسرية والمهنية والجمعوية والحقوقية، وبين زمن القراءة والكتابة. ومع ذلك، تقول: استطعت أن أبدا مشروعي القرائي الذي لم أكن ألتزم به إلا لماما، كما بدأت كتابة يومياتي واستمرت فيها إلى حدود تخفيف الحجر الصجي بشفشاون، على اعتبار أن المدينة لم تسجل فيها أية إصابة بالوباء...وحسب حميدة، وهي مبدعة وأستاذة وناشطة حقوقية تشغل منصب الكاتبة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بشفشاون، فإن الحجر الصحي، فرض علينا كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وهو تجربة جماعية ومشاركة إنسانية خبرتها جل شعوب المعمور، رغم اختلاف هذه التجربة من شخص لآخر، حسب المحيط والظروف...المكان في الحجر الصحي كانت له سطوته الكبيرة علينا، وتمثل، بالنسبة إلي، في المنزل والشرفة والسطح، أما الشخوص فهم الزوج والأولاد.المكان كان يضيق علي فأحسه يهشمني ثم يتسع فأحسه مرحبا بشوشا ومتصالحا...الشخوص إزدادت علاقتي بهم متانة، وأصبحت دافئة وقوية، تقاسمنا أشغال المنزل بشغف كبير، بعض التفاصيل الصغيرة اكتشفتها لأول مرة، كما برزت خصال كثيرة خلال هذه المدة.تصريحات حميدة حامع، جاءت خلال استضافتها، رفقة القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وأضافت الكاتبة العامة لـ"السيدة الحرة" أنها عاشت الحجر الصحي كفسحة كبيرة من التفكير، غير أن أشد ما كان يؤرقها هو التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الحجر، ولهذه الإجراءات على الأسر الهشة، وعلى حياة العاملين والعاملات في القطاعات غير المهيكلة...وفي هذا الصدد، تقول، احتلت وضعية نساء مدينتي ونساء إقليمي حيزا مهما من تفكيري، إذ كنت أفكر في المشردات والمهاحرات من جنوب الصحراء والمريضات المدمنات على المخدرات والمريضات بمرض عقلي أو نفسي والنساء اللائي أقدمن على الانتحار بالإقليم والنساء المعنفات خلال الحجر وعاملات الجنس ونساء القنب الهندي والفلاحات اللواتي يبعن منتجاتهن في السوق الأسبوعي والعاملات في الحمامات العمومية وبائعات الخبز ومنظفات المقاهي والمطاعم ومنظفات أدراج العمارات...وكنت، كلما أحسست بالضعف والعجز وأنا أتخيل ظروف هذه الفئات، وقد سكنتني بالفعل حيواتهن، وتلبستني معاناتهن وإكراهاتهن، أفزع إلى الجبال التي تتراءى أمامي منتصبة شامخة من نافذة منزلي ومن السطح، فأستنجد بالسماء والأشجار والنجوم والشمس والطيور والعصافير وحتى القطط والضفادع والحشرات...أغوص في عالم مواز تماما، عالم عناصر الطبيعة التي استفادت من هذه الإجراءات الاحترازية، وتنفست الصعداء، وارتاحت من تحرش الإنسان بها. وخلال كلمتها، توقفت المناضلة الشفشاونية عند تجربة التعليم عن بعد، وكانت تجربة جديدة علي، تقول، ومفاجئة، وأخذت مني جهدا كبيرا، وكان وقتها مفتوحا، خصوصا في مرحلتها الأولى، سيما مسألة انعدام تكافؤ الفرص في هذه العملية كانت تؤرقني. وأوضحت المتدخلة أنها، خلال فترة الحجر، انخرطت في لجنة اليقظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأنه كان، في وهلته الأولى، انخراطا عن بعد، وافتراضيا فقط، بعدها، انخرطت ميدانيا، وكانت تقضي أوقاتها في دار الشباب. ......
#حميدة
#جامع
#تنوه
#بالشباب
#لأنهم
#يختبئوا،
#خلال
#الحجر
#الصحي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683002
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت حميدة جامع أنها، خلال الحجر الصحي المنزلي، عاشت الحجر الإبداعي، إن جاز التعبير، إذ غالبا ما كانت تجد صعوبة في التوفيق بين التزاماتها الأسرية والمهنية والجمعوية والحقوقية، وبين زمن القراءة والكتابة. ومع ذلك، تقول: استطعت أن أبدا مشروعي القرائي الذي لم أكن ألتزم به إلا لماما، كما بدأت كتابة يومياتي واستمرت فيها إلى حدود تخفيف الحجر الصجي بشفشاون، على اعتبار أن المدينة لم تسجل فيها أية إصابة بالوباء...وحسب حميدة، وهي مبدعة وأستاذة وناشطة حقوقية تشغل منصب الكاتبة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بشفشاون، فإن الحجر الصحي، فرض علينا كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وهو تجربة جماعية ومشاركة إنسانية خبرتها جل شعوب المعمور، رغم اختلاف هذه التجربة من شخص لآخر، حسب المحيط والظروف...المكان في الحجر الصحي كانت له سطوته الكبيرة علينا، وتمثل، بالنسبة إلي، في المنزل والشرفة والسطح، أما الشخوص فهم الزوج والأولاد.المكان كان يضيق علي فأحسه يهشمني ثم يتسع فأحسه مرحبا بشوشا ومتصالحا...الشخوص إزدادت علاقتي بهم متانة، وأصبحت دافئة وقوية، تقاسمنا أشغال المنزل بشغف كبير، بعض التفاصيل الصغيرة اكتشفتها لأول مرة، كما برزت خصال كثيرة خلال هذه المدة.تصريحات حميدة حامع، جاءت خلال استضافتها، رفقة القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وأضافت الكاتبة العامة لـ"السيدة الحرة" أنها عاشت الحجر الصحي كفسحة كبيرة من التفكير، غير أن أشد ما كان يؤرقها هو التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الحجر، ولهذه الإجراءات على الأسر الهشة، وعلى حياة العاملين والعاملات في القطاعات غير المهيكلة...وفي هذا الصدد، تقول، احتلت وضعية نساء مدينتي ونساء إقليمي حيزا مهما من تفكيري، إذ كنت أفكر في المشردات والمهاحرات من جنوب الصحراء والمريضات المدمنات على المخدرات والمريضات بمرض عقلي أو نفسي والنساء اللائي أقدمن على الانتحار بالإقليم والنساء المعنفات خلال الحجر وعاملات الجنس ونساء القنب الهندي والفلاحات اللواتي يبعن منتجاتهن في السوق الأسبوعي والعاملات في الحمامات العمومية وبائعات الخبز ومنظفات المقاهي والمطاعم ومنظفات أدراج العمارات...وكنت، كلما أحسست بالضعف والعجز وأنا أتخيل ظروف هذه الفئات، وقد سكنتني بالفعل حيواتهن، وتلبستني معاناتهن وإكراهاتهن، أفزع إلى الجبال التي تتراءى أمامي منتصبة شامخة من نافذة منزلي ومن السطح، فأستنجد بالسماء والأشجار والنجوم والشمس والطيور والعصافير وحتى القطط والضفادع والحشرات...أغوص في عالم مواز تماما، عالم عناصر الطبيعة التي استفادت من هذه الإجراءات الاحترازية، وتنفست الصعداء، وارتاحت من تحرش الإنسان بها. وخلال كلمتها، توقفت المناضلة الشفشاونية عند تجربة التعليم عن بعد، وكانت تجربة جديدة علي، تقول، ومفاجئة، وأخذت مني جهدا كبيرا، وكان وقتها مفتوحا، خصوصا في مرحلتها الأولى، سيما مسألة انعدام تكافؤ الفرص في هذه العملية كانت تؤرقني. وأوضحت المتدخلة أنها، خلال فترة الحجر، انخرطت في لجنة اليقظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأنه كان، في وهلته الأولى، انخراطا عن بعد، وافتراضيا فقط، بعدها، انخرطت ميدانيا، وكانت تقضي أوقاتها في دار الشباب. ......
#حميدة
#جامع
#تنوه
#بالشباب
#لأنهم
#يختبئوا،
#خلال
#الحجر
#الصحي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683002
الحوار المتمدن
علي بنساعود - حميدة جامع تنوه بالشباب لأنهم لم يختبئوا، خلال الحجر الصحي، بل أصروا على تقدم صفوف مواجهة الوباء...
علي بنساعود : حقوقي يدعو إلى وضع الفوارق الاجتماعية في بؤرة اهتمام التحليل الاقتصادي والسياسات العمومية
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الأستاذ عبد الرحمان العمراني أن الفعل السياسي لا يمكن أن يستقيم إلا إذا تم إغناؤه باستمرار من طرف المثقفين والمفكرين، لأن السياسة بدون معرفة، حسبه، عرجاء، والمعرفة بدون سياسة عمياء، غير أنه أن العلاقة، الآن، بين السياسي والثقافي، بالمغرب، علاقة ملتبسة ومضطربة، وهو وضع ينبغي على المجتمع ونخبه العمل من أجل تصحيحه، والتصحيح، حسبه، ينبغي أن يتأسس على معطيات منضبطة، يكون هاجسها هو الالتزام والمعرفة اللذان لابد أن يسيرا جنبا إلى جنب، دون خوض في التقنيات أو الجدل والبوليميك بين مختلف المكونات...واستطرد العمراني موضحا أن "النقاش العمومي في الفضاءات السياسية، كما كان في مغرب السبعينات والثمانينات والتسعينات... يعرف انحسارا راهنا" واستشهد على ذلك بالقول "يبدو لي، مثلا، أن النقاش في مجال الفكر الاقتصادي موجود في المغرب لكن يطغى عليه الطابع التقني، وهذا ليس عيبا أو مشكلا، بل المشكل هو أن الإنتاجات الفكرية والمعرفية والإعلامية التي يمكن أن تقدم النقاش محدودة للغاية، عكس ما هو موجود في الغرب مثلا، حيث نجد لكبار المفكرين الاقتصاديين زوايا وأركانا صحفية ثابتة يكتبونها بانتظام، في أعرق المنابر الدولية، مرة أو أكثر كل الأسبوع... وحينما تقرأ لهم، تشعر بأن الذي يتكلم ليس هو الاقتصادي، بل المثقف العالم بالقضايا العامة، المنصت لصوت الشارع... والمؤسف هو أن هذا النوع من الكتابات، بصفة عامة، تقلص بشكل كبير في بلادنا.جاء هذا خلال استضافة الأستاذ العمراني، وهو الرئيس الحالي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاس_مكناس، وبرلماني سابق عن الاتحاد الاشتراكي، وأستاذ جامعي سابق، مساء السبت 04 يوليوز الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة: "إرهاصات اشتراكية تشاركية للقرن 21، قراءة في أعمال توماس بيكيتي" أدارتها باقتدار وتميز الأستاذة سعاد الشنتوف.وفي نقاشه لأعمال توماس بيكيتي، اعتبر الحقوقي أن المغرب يمكنه أن يستفيد من النموذج الذي يقترحه المفكر الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي على صعيد القيم، وهو نموذج يدعو إلى وضع الفوارق الاجتماعية في بؤرة اهتمام التحليل الاقتصادي والملابسات الاقتصادية العمومية، للتغلب عليها، وهذا أمر لا يمكن أن يختلف حوله اثنان...أما عن نموذج التدخل وتقنياته وهندسته وهل سيتم ذلك بإعانات الدولة ومساهماتها، وهل سيكون هذا حلا ناجعا أم لا، فأوضح أنه يميل إلى الحل الكينيزي ورزمة الحماية الاجتماعية، أي أن تصبح بؤرة اهتمام الساحة العمومية هي قضايا التعليم والصحة والسكن والنقل العمومي...وأضاف المتدخل أن كل المؤشرات، بما في ذلك ما حصل خلال جائحة كورونا، والإجراءات التي اتخذتها مختلف البلدان، المتطورة منها والنامية، أعادت إلى الواجهة قضية الفعل العمومي، وتدخل الدولة، والدولة الاجتماعية، بل إن أمريكا، مثلا، وهي أكبر دولة في العالم، أعطت دعما مباشرا للعاطلين، وقدمت لهم شيكات بنكية...وأكد المتدخل: "أنا شخصيا أميل لنموذج الحياة الاجتماعية، لأنني أظن أنه، بالنسبة لخصوصياتنا وللخصاصات التي راكمناها، وبالنسبة لمداخل الهشاشة التي بينتها الجائحة، أظن أنه حتى تلك المساعدات العينية لم تقض على الفقر في المغرب، وبينت أن هناك فعلا فوارق معيشية شاسعة جدا..."وهذا يبين، حسب العمراني، أن ما يمكن أن نتعلمه من طرح بيكيتي يقوم على مستوى القيم، ومناهضة الفوارق، والدعوة إلى تبني إجراءات قد تختلف من بلد لآخر، فيما يخص بناء إطارات سياسية جديدة من شأ ......
#حقوقي
#يدعو
#الفوارق
#الاجتماعية
#بؤرة
#اهتمام
#التحليل
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684154
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الأستاذ عبد الرحمان العمراني أن الفعل السياسي لا يمكن أن يستقيم إلا إذا تم إغناؤه باستمرار من طرف المثقفين والمفكرين، لأن السياسة بدون معرفة، حسبه، عرجاء، والمعرفة بدون سياسة عمياء، غير أنه أن العلاقة، الآن، بين السياسي والثقافي، بالمغرب، علاقة ملتبسة ومضطربة، وهو وضع ينبغي على المجتمع ونخبه العمل من أجل تصحيحه، والتصحيح، حسبه، ينبغي أن يتأسس على معطيات منضبطة، يكون هاجسها هو الالتزام والمعرفة اللذان لابد أن يسيرا جنبا إلى جنب، دون خوض في التقنيات أو الجدل والبوليميك بين مختلف المكونات...واستطرد العمراني موضحا أن "النقاش العمومي في الفضاءات السياسية، كما كان في مغرب السبعينات والثمانينات والتسعينات... يعرف انحسارا راهنا" واستشهد على ذلك بالقول "يبدو لي، مثلا، أن النقاش في مجال الفكر الاقتصادي موجود في المغرب لكن يطغى عليه الطابع التقني، وهذا ليس عيبا أو مشكلا، بل المشكل هو أن الإنتاجات الفكرية والمعرفية والإعلامية التي يمكن أن تقدم النقاش محدودة للغاية، عكس ما هو موجود في الغرب مثلا، حيث نجد لكبار المفكرين الاقتصاديين زوايا وأركانا صحفية ثابتة يكتبونها بانتظام، في أعرق المنابر الدولية، مرة أو أكثر كل الأسبوع... وحينما تقرأ لهم، تشعر بأن الذي يتكلم ليس هو الاقتصادي، بل المثقف العالم بالقضايا العامة، المنصت لصوت الشارع... والمؤسف هو أن هذا النوع من الكتابات، بصفة عامة، تقلص بشكل كبير في بلادنا.جاء هذا خلال استضافة الأستاذ العمراني، وهو الرئيس الحالي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاس_مكناس، وبرلماني سابق عن الاتحاد الاشتراكي، وأستاذ جامعي سابق، مساء السبت 04 يوليوز الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة: "إرهاصات اشتراكية تشاركية للقرن 21، قراءة في أعمال توماس بيكيتي" أدارتها باقتدار وتميز الأستاذة سعاد الشنتوف.وفي نقاشه لأعمال توماس بيكيتي، اعتبر الحقوقي أن المغرب يمكنه أن يستفيد من النموذج الذي يقترحه المفكر الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي على صعيد القيم، وهو نموذج يدعو إلى وضع الفوارق الاجتماعية في بؤرة اهتمام التحليل الاقتصادي والملابسات الاقتصادية العمومية، للتغلب عليها، وهذا أمر لا يمكن أن يختلف حوله اثنان...أما عن نموذج التدخل وتقنياته وهندسته وهل سيتم ذلك بإعانات الدولة ومساهماتها، وهل سيكون هذا حلا ناجعا أم لا، فأوضح أنه يميل إلى الحل الكينيزي ورزمة الحماية الاجتماعية، أي أن تصبح بؤرة اهتمام الساحة العمومية هي قضايا التعليم والصحة والسكن والنقل العمومي...وأضاف المتدخل أن كل المؤشرات، بما في ذلك ما حصل خلال جائحة كورونا، والإجراءات التي اتخذتها مختلف البلدان، المتطورة منها والنامية، أعادت إلى الواجهة قضية الفعل العمومي، وتدخل الدولة، والدولة الاجتماعية، بل إن أمريكا، مثلا، وهي أكبر دولة في العالم، أعطت دعما مباشرا للعاطلين، وقدمت لهم شيكات بنكية...وأكد المتدخل: "أنا شخصيا أميل لنموذج الحياة الاجتماعية، لأنني أظن أنه، بالنسبة لخصوصياتنا وللخصاصات التي راكمناها، وبالنسبة لمداخل الهشاشة التي بينتها الجائحة، أظن أنه حتى تلك المساعدات العينية لم تقض على الفقر في المغرب، وبينت أن هناك فعلا فوارق معيشية شاسعة جدا..."وهذا يبين، حسب العمراني، أن ما يمكن أن نتعلمه من طرح بيكيتي يقوم على مستوى القيم، ومناهضة الفوارق، والدعوة إلى تبني إجراءات قد تختلف من بلد لآخر، فيما يخص بناء إطارات سياسية جديدة من شأ ......
#حقوقي
#يدعو
#الفوارق
#الاجتماعية
#بؤرة
#اهتمام
#التحليل
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684154
الحوار المتمدن
علي بنساعود - حقوقي يدعو إلى وضع الفوارق الاجتماعية في بؤرة اهتمام التحليل الاقتصادي والسياسات العمومية
علي بنساعود : نقابيات يدعون إلى الاشتغال من داخل هيئات المناصفة والمساواة ومحاربة ثقافة التمييز
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكدت سميرة الرايس، أن المرأة المغربية العاملة تعيش وضعا مأزوما، وضع جاءت الجائحة للتضاعف من حدته، رغم تواجد النساء في الصفوف الأمامية بجميع القطاعات والواجهات...وأضافت سميرة الرايس، وهي مناضلة نقابية ونسائية، عضو الأمانة الوطنية ومسؤولة عن دائرة المرأة والشباب في الاتحاد المغربي للشغل، ونائبة الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (ا م ش)، أن نسبة العنف الأسري شهدت ارتفاعا مهولا، خلال هذه الفترة، في غياب آليات الحماية، مستشهدة على ذلك بمعاناة النساء الزراعيات، خاصة في ظل قرار وزير الفلاحة، الذي ربط الأجر بالعمل، مع ما شهده هذا العمل من تفش لوباء كورونا وسط العاملات، بسب الاكتظاظ داخل وسائل النقل، وغياب الإجراءات الاحترازية والوقائية، وحرب الطرق التي تؤدي النساء ثمنها غالبا، ناهيك عن وتفاقم جشع الباطرونا...جاء هذا خلال ندوة، مباشرة عن بعد، عقدها تنظيم المرأة بالجماعات الترابية، التابع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مساء السبت 11 يوليوز الحالي، وكانت تحت عنوان: "المرأة العاملة الواقع والآفاق" سيرتها وفاء القاضي الكاتبة الوطنية لتنظيم المراة بالجماعات الترابية التابعة للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية/ام ش، التي أشارت إلى أن الندوة تأتي في سياق مأزوم خاص تعاني فيه النساء من التهميش والتمييز والعنف المادي والمعنوي رغم التضحيات التي قدمنها في ظل جائحة كورونا، وهي جائحة أكدت الإحصائيات الرسمية أنها شهدت ارتفاعا في معدل العنف الممارس على النساء...بعدها، تناولت الكلمة أسماء لمراني، وهي نائبة رئيسة الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، وعضو مكتبه الوطني، لتؤكد على الدور المهم للاتحاد التقدمي لنساء المغرب الذي ما فتئ يواجه الإشكالات التي تعاني منها النساء عامة، والمرأة العاملة خاصة، من حيث التمييز في الأجر وعدم تقلد المناصب العليا، نظرا للعقلية الذكورية، وغياب الحماية الاجتماعية، والمرافق الخاصة بالنساء...ومن قلب المعاناة، سردت فاطمة الادريسي الكاتبة الوطنية لعمال وعاملات الانعاش الوطني، (سردت) معاناة النساء الإنعاشيات اللواتي لا تنقصهن لا الشواهد ولا الخبرة العملية ولا الكفاءة المهنية، وما ترزحن تحته من خروقات أهمها: الحرمان من التسوية، ومن عطلة الأمومة، وساعات الرضاعة، والعطلة السنوية، والعمل أيام الأعياد ونهاية الأسبوع، والمبيت في العمل في المناسبات المختلفة، علاوة على استغلالهن واعتبارهن مجرد خادمات في بيوت مرؤوسيهن، ناهيك عن التحرش الجنسي والعنف المادي و المعنوي، مقابل اجر زهيد لا يسمن ولا يغني من جوع. من جهتها، تطرقت فاطمة الشلحاوي، الكاتبة الجهوية لتنظيم المرأة بجهة الرباط سلا القنيطرة وعضو مكتبه الوطني، للواقع المزري لعمال وموظفي الجماعات الترابية، من حيث تداخل ما هو سياسي بما هو إداري وللقوانين الرجعية والتراجعية والعراقيل التي تعترض العمل النقابي وما يصاحبه من انتقامات وتنقيلات تعسفية وحرمان من الترقيات، كما تكلمت عن الدور الذي لعبته الشغيلة الجماعية خلال الجائحة، موظفين، وإنعاش وطني، وعرضيين وعمال النظافة، في غياب تام للإجراءات الاحترازية والوقائية، والتلويح بعدم إنزال الترقيات وامتحان الكفاءة المهنية وتجميد التوظيف... وأوضحت الكاتبة الجهوية لتنظيم المرأة أن العنوان العريض الذي يجمع شغيلة قطاع هو التهميش والاستغلال والهشاشة وعدم تسوية الوضعية الإدارية والمالية والقانونية، والتحرش...وأكدت الأستاذة خديجة جنان، وهي محامية ومناضلة حقوقية، على مجموعة من الإيجا ......
#نقابيات
#يدعون
#الاشتغال
#داخل
#هيئات
#المناصفة
#والمساواة
#ومحاربة
#ثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684634
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكدت سميرة الرايس، أن المرأة المغربية العاملة تعيش وضعا مأزوما، وضع جاءت الجائحة للتضاعف من حدته، رغم تواجد النساء في الصفوف الأمامية بجميع القطاعات والواجهات...وأضافت سميرة الرايس، وهي مناضلة نقابية ونسائية، عضو الأمانة الوطنية ومسؤولة عن دائرة المرأة والشباب في الاتحاد المغربي للشغل، ونائبة الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (ا م ش)، أن نسبة العنف الأسري شهدت ارتفاعا مهولا، خلال هذه الفترة، في غياب آليات الحماية، مستشهدة على ذلك بمعاناة النساء الزراعيات، خاصة في ظل قرار وزير الفلاحة، الذي ربط الأجر بالعمل، مع ما شهده هذا العمل من تفش لوباء كورونا وسط العاملات، بسب الاكتظاظ داخل وسائل النقل، وغياب الإجراءات الاحترازية والوقائية، وحرب الطرق التي تؤدي النساء ثمنها غالبا، ناهيك عن وتفاقم جشع الباطرونا...جاء هذا خلال ندوة، مباشرة عن بعد، عقدها تنظيم المرأة بالجماعات الترابية، التابع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مساء السبت 11 يوليوز الحالي، وكانت تحت عنوان: "المرأة العاملة الواقع والآفاق" سيرتها وفاء القاضي الكاتبة الوطنية لتنظيم المراة بالجماعات الترابية التابعة للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية/ام ش، التي أشارت إلى أن الندوة تأتي في سياق مأزوم خاص تعاني فيه النساء من التهميش والتمييز والعنف المادي والمعنوي رغم التضحيات التي قدمنها في ظل جائحة كورونا، وهي جائحة أكدت الإحصائيات الرسمية أنها شهدت ارتفاعا في معدل العنف الممارس على النساء...بعدها، تناولت الكلمة أسماء لمراني، وهي نائبة رئيسة الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، وعضو مكتبه الوطني، لتؤكد على الدور المهم للاتحاد التقدمي لنساء المغرب الذي ما فتئ يواجه الإشكالات التي تعاني منها النساء عامة، والمرأة العاملة خاصة، من حيث التمييز في الأجر وعدم تقلد المناصب العليا، نظرا للعقلية الذكورية، وغياب الحماية الاجتماعية، والمرافق الخاصة بالنساء...ومن قلب المعاناة، سردت فاطمة الادريسي الكاتبة الوطنية لعمال وعاملات الانعاش الوطني، (سردت) معاناة النساء الإنعاشيات اللواتي لا تنقصهن لا الشواهد ولا الخبرة العملية ولا الكفاءة المهنية، وما ترزحن تحته من خروقات أهمها: الحرمان من التسوية، ومن عطلة الأمومة، وساعات الرضاعة، والعطلة السنوية، والعمل أيام الأعياد ونهاية الأسبوع، والمبيت في العمل في المناسبات المختلفة، علاوة على استغلالهن واعتبارهن مجرد خادمات في بيوت مرؤوسيهن، ناهيك عن التحرش الجنسي والعنف المادي و المعنوي، مقابل اجر زهيد لا يسمن ولا يغني من جوع. من جهتها، تطرقت فاطمة الشلحاوي، الكاتبة الجهوية لتنظيم المرأة بجهة الرباط سلا القنيطرة وعضو مكتبه الوطني، للواقع المزري لعمال وموظفي الجماعات الترابية، من حيث تداخل ما هو سياسي بما هو إداري وللقوانين الرجعية والتراجعية والعراقيل التي تعترض العمل النقابي وما يصاحبه من انتقامات وتنقيلات تعسفية وحرمان من الترقيات، كما تكلمت عن الدور الذي لعبته الشغيلة الجماعية خلال الجائحة، موظفين، وإنعاش وطني، وعرضيين وعمال النظافة، في غياب تام للإجراءات الاحترازية والوقائية، والتلويح بعدم إنزال الترقيات وامتحان الكفاءة المهنية وتجميد التوظيف... وأوضحت الكاتبة الجهوية لتنظيم المرأة أن العنوان العريض الذي يجمع شغيلة قطاع هو التهميش والاستغلال والهشاشة وعدم تسوية الوضعية الإدارية والمالية والقانونية، والتحرش...وأكدت الأستاذة خديجة جنان، وهي محامية ومناضلة حقوقية، على مجموعة من الإيجا ......
#نقابيات
#يدعون
#الاشتغال
#داخل
#هيئات
#المناصفة
#والمساواة
#ومحاربة
#ثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684634
الحوار المتمدن
علي بنساعود - نقابيات يدعون إلى الاشتغال من داخل هيئات المناصفة والمساواة ومحاربة ثقافة التمييز
علي بنساعود : لطيفة البوحسيني: جل الأحزاب المغربية تعاملت مع اللوائح النسائية بمنطق المنة والصدقة، وبعضها استعملها كَرِيع، مفرغا إياها من محتواها ورسالتها النبيلين...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت الأستاذة لطيفة البوحسيني أن النضال النسائي القادر على رفع تحديات مغرب اليوم لا يمكنه التركيز فقط على الترافع في اتجاه الدولة من أجل إدماج المطالب في نسق سياسي واقتصادي هو نفسه بحاجة إلى تغيير... وأن ألحركة النسائية التي ستفرض نفسها، مستقبلا، هي تلك التي ستهتم بقضية المرأة، بقدر ما ستنخرط في النضالات ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية التنموية والبعد الخاص بحرية التعبير... سيما أن المقاربة القانونية، التي كانت لها أهميتها في السابق، أبانت اليوم عن محدوديتها، وأصبح ملحا الانفتاح على الأبعاد المختلفة الأخرى... وذلك، لأن الحركة النسائية، اليوم، حسبها، بحاجة إلى ضخها بنفس استراتيجي سياسي جديد يجعلها في خدمة التحرر من الهيمنة المتعددة الأبعاد، وفي القلب منها الهيمنة الذكورية...وهي حين تطرح هذا، فهي تعتبر أنه في الوقت الذي كان فيه التخوف من التراجع على المكتسبات الخاصة بحقوق النساء، وجدنا أنفسنا نعيش تراجعات على مستويات عدة أهمها التراجع في الشق السياسي وفي المسار الديمقراطي وفي حرية التعبير... وهي التراجعات التي لها كان أثر سلبي جدا على مختلف القضايا والحركات...جاء هذا خلال استضافة الأستاذة لطيفة البوحسيني، وهي نسائية وناشطة حقوقية وأستاذة بكلية علوم التربية، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، مساء السبت 18 يوليوز الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة: "أية رهانات نسائية لمغرب اليوم؟" وحاورتها باقتدار وتميز الأستاذة سعاد الشنتوف.وتنطلق لطيفة البوحسيني من أن الحركة النسائية في جوهرها حركة جذرية تغييرية، تتوخى، على المدى البعيد، دك أسس الهيمنة الذكورية القائمة على التراتبية وتغيير العقليات والذهنيات والتمثلات والمخيال الجماعي...وكانت الحلقة مناسبة دعت البوحسيني خلالها الحركة النسائية المغربية إلى مساءلة النموذج النسائي البورجوازي الغربي الأوروبي ذي اللون الأبيض، والانفتاح على تيارات نسائية أخرى منها تلك التي ظهرت في ماليزيا وأمريكا وأوربا نفسها...ففي ماليزيا، وسياقها إسلامي، توضح البوحسيني، ظهر تيار نسائي يناهض الهيمنة الذكورية، وقامت مناضلاته بقراءة القرآن "قراءة نسائية جديدة"، انطلقن فيها من خصوصية سياقهن، ومكانة الدين فيه...ومن أمريكا، قدمت البوحسيني نموذج "النسائية السوداء"، وهي، حسبها، تيار نسائي ظهر منذ أزيد من أربعة عقود، منبثقا من قلب نضال السود ضد العنصرية، غير أنه ربط النضال النسائي بالنضال ضد العنصرية، معتبرا أن النضالات التحررية تقوم على روابط إيديولوجية تستهدف نظام العبودية والنظام الطبقي والهيمنة الذكورية، ومن ثمة ضرورة الربط بين هذه الأبعاد الثلاثة...كما توقفت الباحثة عند بعض الباحثات النسائيات اللواتي طورن عددا من المفاهيم والبراديغمات الجديدة التي وضعنها في ما يسمى بالتقاطعية، واقترح بعضهن ضرورة الربط والتقاطع، في النضال النسائي الراهن، بين ثلاث واجهات هي: الواجهة الاقتصادية والواجهة الثقافية الخاصة بالاعتراف بمكانة النساء، والواجهة المتعلقة بالتمثيلية أي بالحقل السياسي...وحسب الناشطة الحقوقية، فإن أوروبا نفسها شهدت مجتمعاتها ميلاد حركات نسائية متنوعة بسبب التنوع الذي تعيشه، وجزء من الحركات تجاوز النظرة التي أسماها نظرة استعمارية داخل مجتمعاتهن...وهي حين تدعو إلى الانفتاح على هذه التيارات النسائية فمن أجل الاستئناس بها مع استحضار خصوصية سياقنا وتجربتنا الخاصين، مع استخلاص الد ......
#لطيفة
#البوحسيني:
#الأحزاب
#المغربية
#تعاملت
#اللوائح
#النسائية
#بمنطق
#المنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685339
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت الأستاذة لطيفة البوحسيني أن النضال النسائي القادر على رفع تحديات مغرب اليوم لا يمكنه التركيز فقط على الترافع في اتجاه الدولة من أجل إدماج المطالب في نسق سياسي واقتصادي هو نفسه بحاجة إلى تغيير... وأن ألحركة النسائية التي ستفرض نفسها، مستقبلا، هي تلك التي ستهتم بقضية المرأة، بقدر ما ستنخرط في النضالات ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية التنموية والبعد الخاص بحرية التعبير... سيما أن المقاربة القانونية، التي كانت لها أهميتها في السابق، أبانت اليوم عن محدوديتها، وأصبح ملحا الانفتاح على الأبعاد المختلفة الأخرى... وذلك، لأن الحركة النسائية، اليوم، حسبها، بحاجة إلى ضخها بنفس استراتيجي سياسي جديد يجعلها في خدمة التحرر من الهيمنة المتعددة الأبعاد، وفي القلب منها الهيمنة الذكورية...وهي حين تطرح هذا، فهي تعتبر أنه في الوقت الذي كان فيه التخوف من التراجع على المكتسبات الخاصة بحقوق النساء، وجدنا أنفسنا نعيش تراجعات على مستويات عدة أهمها التراجع في الشق السياسي وفي المسار الديمقراطي وفي حرية التعبير... وهي التراجعات التي لها كان أثر سلبي جدا على مختلف القضايا والحركات...جاء هذا خلال استضافة الأستاذة لطيفة البوحسيني، وهي نسائية وناشطة حقوقية وأستاذة بكلية علوم التربية، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، مساء السبت 18 يوليوز الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة: "أية رهانات نسائية لمغرب اليوم؟" وحاورتها باقتدار وتميز الأستاذة سعاد الشنتوف.وتنطلق لطيفة البوحسيني من أن الحركة النسائية في جوهرها حركة جذرية تغييرية، تتوخى، على المدى البعيد، دك أسس الهيمنة الذكورية القائمة على التراتبية وتغيير العقليات والذهنيات والتمثلات والمخيال الجماعي...وكانت الحلقة مناسبة دعت البوحسيني خلالها الحركة النسائية المغربية إلى مساءلة النموذج النسائي البورجوازي الغربي الأوروبي ذي اللون الأبيض، والانفتاح على تيارات نسائية أخرى منها تلك التي ظهرت في ماليزيا وأمريكا وأوربا نفسها...ففي ماليزيا، وسياقها إسلامي، توضح البوحسيني، ظهر تيار نسائي يناهض الهيمنة الذكورية، وقامت مناضلاته بقراءة القرآن "قراءة نسائية جديدة"، انطلقن فيها من خصوصية سياقهن، ومكانة الدين فيه...ومن أمريكا، قدمت البوحسيني نموذج "النسائية السوداء"، وهي، حسبها، تيار نسائي ظهر منذ أزيد من أربعة عقود، منبثقا من قلب نضال السود ضد العنصرية، غير أنه ربط النضال النسائي بالنضال ضد العنصرية، معتبرا أن النضالات التحررية تقوم على روابط إيديولوجية تستهدف نظام العبودية والنظام الطبقي والهيمنة الذكورية، ومن ثمة ضرورة الربط بين هذه الأبعاد الثلاثة...كما توقفت الباحثة عند بعض الباحثات النسائيات اللواتي طورن عددا من المفاهيم والبراديغمات الجديدة التي وضعنها في ما يسمى بالتقاطعية، واقترح بعضهن ضرورة الربط والتقاطع، في النضال النسائي الراهن، بين ثلاث واجهات هي: الواجهة الاقتصادية والواجهة الثقافية الخاصة بالاعتراف بمكانة النساء، والواجهة المتعلقة بالتمثيلية أي بالحقل السياسي...وحسب الناشطة الحقوقية، فإن أوروبا نفسها شهدت مجتمعاتها ميلاد حركات نسائية متنوعة بسبب التنوع الذي تعيشه، وجزء من الحركات تجاوز النظرة التي أسماها نظرة استعمارية داخل مجتمعاتهن...وهي حين تدعو إلى الانفتاح على هذه التيارات النسائية فمن أجل الاستئناس بها مع استحضار خصوصية سياقنا وتجربتنا الخاصين، مع استخلاص الد ......
#لطيفة
#البوحسيني:
#الأحزاب
#المغربية
#تعاملت
#اللوائح
#النسائية
#بمنطق
#المنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685339
الحوار المتمدن
علي بنساعود - لطيفة البوحسيني: جل الأحزاب المغربية تعاملت مع اللوائح النسائية بمنطق المنة والصدقة، وبعضها استعملها كَرِيع، مفرغا…
علي بنساعود : باحث يتأمل الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا"، وذلك، مساء الأربعاء 22 يوليوز الحالي، ابتداء من الساعة 8 مساء، مباشرة، عبر منصة زوم... أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات ......
#باحث
#يتأمل
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686018
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا"، وذلك، مساء الأربعاء 22 يوليوز الحالي، ابتداء من الساعة 8 مساء، مباشرة، عبر منصة زوم... أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات ......
#باحث
#يتأمل
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686018
الحوار المتمدن
علي بنساعود - باحث يتأمل الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
علي بنساعود : نسائيات -طنجة- ينخرطن في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء ويفتحن -ملف النساء المشردات ضحايا العنف الجنسي-
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت دينامية حقوق النساء بطنجة أنه، وبموازاة جائحة كوفيد 19 التي هزت كيان البشرية جمعاء، بمشارق الأرض ومغاربها، عصفت "جائحة خفية" أخرى بنصف البشرية، منذ اندلاع جائحة كوفيد 19، ويتعلق الأمر بتنامي كل أنواع العنف اتجاه النساء.وأوضحت الدينامية أن ظاهرة العنف ضد النساء استفحلت، خلال مرحلة الحجر الصحي، وهي مرحلة كان تأثيرها، حسبها، أشد خطورة على النساء، إذ بالإضافة إلى معاناتهن من فقدان الدخل بسبب هشاشة الأعمال التي يقمن بها، تضاعفت معاناتهن بسبب العنف المنزلي، النفسي منه والجسدي والاقتصادي والاجتماعي، ما جعل إحصائيات طلبات التطليق، وشكايات العنف المختلف تتضاعف بعد فترة الحجر الصحي لتشكل، حسب تقارير جمعيات من طنجة، 50 في المائة من المشاكل التي تواجهها النساء.وسجلت الدينامية، في بيان لها، أصدرته بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لمناهضة العنف اتجاه النساء، (سجلت) بكل أسف عجز السياسات العمومية -المحلية منها والوطنية- عن حماية النساء من كل أشكال العنف: المؤسساتي، الاقتصادي، الجسدي، النفسي، الجنسي والرقمي... ونددت بعدم تبني الحكومة لتدابير استعجالية تناسب وطأة الجائحة على النساء، وتراعي خصوصية وقعها عليهن، وذلك بتغاضيها عن توفير مركز للإيواء المؤقت للنساء اللواتي أصبحن دون مأوى، وعدم توفير شبكات المساعدات الغذائية الكافية لتغطية حاجياتهن وأطفالهن، كما نددت بالغياب شبه الكلي لمبادرات الجماعات الترابية للتخفيف من معاناة العنف اتجاه النساء اللواتي يشكلن خزانها الانتخابي، وبغياب التعريف بتنامي ظاهرة العنف اتجاه النساء، والتحسيس بها عبر وسائل الإعلام السمعي، ما جعل منه فعلا "جائحة خفية"... وبالمناسبة، أهابت الدينامية بكافة القطاعات المؤسساتية، من جماعات ترابية وقطاعات وزارية معنية، تكثيف الجهود من أجل تعبئة مستعجلة لرصد التمويلات الضرورية للاستجابة لحالة الطوارئ التي تعيشها النساء بسبب جنسهن، كما أهابت بكافة وسائل الإعلام الانخراط في حملة فضح وشجب عنف النوع، والتحسيس بخطورته وفق ما تمليه رسالة الإعلام النبيلة، وأهابت أيضا بحماة حقوق الإنسان، وفي قلبها الحقوق الإنسانية للنساء، الانخراط في حملتها لمواجهة عنف النوع، وإعلان طنجة مدينة نظيفة خالية من التحرش في الفضاءات العامة وفضاءات العمل.وطالبت الدينامية جماعة طنجة المدينة والقطاعات الحكومية المسؤولة بضمان حماية أمن النساء، وتوفير اللوجستيك الكفيل بالاستجابة المستعجلة لكل أنواع العنف الذي تتعرض له نساء طنجة بشكل يومي، على مسمع من الكل، وأبرز مظاهره التحرش بهن في كل الفضاءات... كما طالبت الحكومة والبرلمان بإعادة النظر في ورش إصلاح القانون الجنائي وفق منظور فلسفة جنائية تراعي عدالة النوع بعيدا عن الهاجس الأمني الضيق.وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة لكل نساء العالم، ولكل النساء المغربيات أنها ستواصل الترافع حتى تسجل صفر حالة عنف اتجاه كل امرأة، حتى يصبح بيت الزوجية بيتا آمنا، ويغيب التحرش من الشارع العام.هذا وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة، وتضم في عضويتها 13 جمعية، (أكدت) انخراطها في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء المنظمة تحت شعار: "تحويل العالم إلى البرتقالي: مولوا، واستجيبوا، وامنعوا، واجمعوا"! وأعلنت عن إطلاق حملتها المحلية تحت شعار: "لنجعل العالم برتقاليا: لا لتنامي العنف ضد النساء خلال جائحة كوفيد. لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء"، وبالمناسبة، نظمت وقفتين رمزيتين أمام المحكمتين الابتدائية والاستئنافية، تلت خلالها بيانها، كما أعلنت عن برنامج عملها ويتوزع على عدة محاور أهمها ......
#نسائيات
#-طنجة-
#ينخرطن
#الحملة
#الدولية
#لمناهضة
#العنف
#اتجاه
#النساء
#ويفتحن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700591
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت دينامية حقوق النساء بطنجة أنه، وبموازاة جائحة كوفيد 19 التي هزت كيان البشرية جمعاء، بمشارق الأرض ومغاربها، عصفت "جائحة خفية" أخرى بنصف البشرية، منذ اندلاع جائحة كوفيد 19، ويتعلق الأمر بتنامي كل أنواع العنف اتجاه النساء.وأوضحت الدينامية أن ظاهرة العنف ضد النساء استفحلت، خلال مرحلة الحجر الصحي، وهي مرحلة كان تأثيرها، حسبها، أشد خطورة على النساء، إذ بالإضافة إلى معاناتهن من فقدان الدخل بسبب هشاشة الأعمال التي يقمن بها، تضاعفت معاناتهن بسبب العنف المنزلي، النفسي منه والجسدي والاقتصادي والاجتماعي، ما جعل إحصائيات طلبات التطليق، وشكايات العنف المختلف تتضاعف بعد فترة الحجر الصحي لتشكل، حسب تقارير جمعيات من طنجة، 50 في المائة من المشاكل التي تواجهها النساء.وسجلت الدينامية، في بيان لها، أصدرته بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لمناهضة العنف اتجاه النساء، (سجلت) بكل أسف عجز السياسات العمومية -المحلية منها والوطنية- عن حماية النساء من كل أشكال العنف: المؤسساتي، الاقتصادي، الجسدي، النفسي، الجنسي والرقمي... ونددت بعدم تبني الحكومة لتدابير استعجالية تناسب وطأة الجائحة على النساء، وتراعي خصوصية وقعها عليهن، وذلك بتغاضيها عن توفير مركز للإيواء المؤقت للنساء اللواتي أصبحن دون مأوى، وعدم توفير شبكات المساعدات الغذائية الكافية لتغطية حاجياتهن وأطفالهن، كما نددت بالغياب شبه الكلي لمبادرات الجماعات الترابية للتخفيف من معاناة العنف اتجاه النساء اللواتي يشكلن خزانها الانتخابي، وبغياب التعريف بتنامي ظاهرة العنف اتجاه النساء، والتحسيس بها عبر وسائل الإعلام السمعي، ما جعل منه فعلا "جائحة خفية"... وبالمناسبة، أهابت الدينامية بكافة القطاعات المؤسساتية، من جماعات ترابية وقطاعات وزارية معنية، تكثيف الجهود من أجل تعبئة مستعجلة لرصد التمويلات الضرورية للاستجابة لحالة الطوارئ التي تعيشها النساء بسبب جنسهن، كما أهابت بكافة وسائل الإعلام الانخراط في حملة فضح وشجب عنف النوع، والتحسيس بخطورته وفق ما تمليه رسالة الإعلام النبيلة، وأهابت أيضا بحماة حقوق الإنسان، وفي قلبها الحقوق الإنسانية للنساء، الانخراط في حملتها لمواجهة عنف النوع، وإعلان طنجة مدينة نظيفة خالية من التحرش في الفضاءات العامة وفضاءات العمل.وطالبت الدينامية جماعة طنجة المدينة والقطاعات الحكومية المسؤولة بضمان حماية أمن النساء، وتوفير اللوجستيك الكفيل بالاستجابة المستعجلة لكل أنواع العنف الذي تتعرض له نساء طنجة بشكل يومي، على مسمع من الكل، وأبرز مظاهره التحرش بهن في كل الفضاءات... كما طالبت الحكومة والبرلمان بإعادة النظر في ورش إصلاح القانون الجنائي وفق منظور فلسفة جنائية تراعي عدالة النوع بعيدا عن الهاجس الأمني الضيق.وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة لكل نساء العالم، ولكل النساء المغربيات أنها ستواصل الترافع حتى تسجل صفر حالة عنف اتجاه كل امرأة، حتى يصبح بيت الزوجية بيتا آمنا، ويغيب التحرش من الشارع العام.هذا وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة، وتضم في عضويتها 13 جمعية، (أكدت) انخراطها في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء المنظمة تحت شعار: "تحويل العالم إلى البرتقالي: مولوا، واستجيبوا، وامنعوا، واجمعوا"! وأعلنت عن إطلاق حملتها المحلية تحت شعار: "لنجعل العالم برتقاليا: لا لتنامي العنف ضد النساء خلال جائحة كوفيد. لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء"، وبالمناسبة، نظمت وقفتين رمزيتين أمام المحكمتين الابتدائية والاستئنافية، تلت خلالها بيانها، كما أعلنت عن برنامج عملها ويتوزع على عدة محاور أهمها ......
#نسائيات
#-طنجة-
#ينخرطن
#الحملة
#الدولية
#لمناهضة
#العنف
#اتجاه
#النساء
#ويفتحن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700591
الحوار المتمدن
علي بنساعود - نسائيات -طنجة- ينخرطن في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء ويفتحن -ملف النساء المشردات ضحايا العنف الجنسي-
علي بنساعود : بحثا عن أفق جديد لضحايا الاغتصاب والاستغلال، الفزازي يحاور نصوص الرغيوي
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود "تلتقي شخصيات من قصص مجموعة "خمس رقصات في اليوم" في عيادة طبيب نفساني، تنتهز فرصة انتظار الطبيب للبوح بمشاكلها في الحياة التي تتمحور حول بؤرة "الاغتصاب" و"الاستغلال"...تحكي شامة عن تزويجها غصبا من الحاج المامون...تحكي القاضية عذابها في حياتها الشخصية والأسرية إثر النطق بالحكم على شامة.أما محامية الحاج المامون فتحكي عن سيرتها مع الاغتصاب السياسي أيام النضال الطلابي، وتبرر دفاعها عن ضحايا الاغتصاب، في حين، تحكي الراقصة عن استغلال الحاج لها في المراقص بعد سيرة معاناة، كما تثير المسرحية مشكلة إكراه حسن على الزواج وعجزه جنسيا...بعد حكي الشخصيات، يتبين أن الحاج المامون محور التقاء الشخصيات كلها، وبحضوره إلى عيادة الطبيب للاستشفاء يزداد الوضع تدهورا.يطول غياب الطبيب وتتأزم الشخصيات أكثر بانغلاق الأبواب، وتعذر الخروج من قاعة الانتظار، فتدق الأبواب والجدران بحثا عن أفق جديد..."هذا ملخص مسرحية "الأبواب" للصديق المسرحي "جمال الفزازي" الصادرة، أخيرا، ضمن كتاب "حدائق تزهر ليلا" (مسرحيات)، وقد جاء هذا الكتاب ثمرة إقامة فنية أشرف عليها د. عبد المجيد شكير، وهيأ الظروف المناسبة للمبدعين ليعطوا أحسن ما لديهم.وإضافة إلى مسرحية "الأبواب" لجمال الفزازي، يشتمل الكتاب على ثلاث مسرحيات أخرى هي: "فراشات عائدة" لأحمد السبياع ومسرحية "أسرار الجب" لعادل اضريسي، ومسرحية "كيد السكات" لعبد الفتاح عشيق.وما يجمع هذه المسرحيات جميعها هو أنها كما قال الأستاذ المشرف نتاج "ورشة للكتابة الدرامية على شكل إقامة فنية موضوعها "مسرحة الأدب المغربي"، والأهم في هذه المغامرة الإبداعية، حسب المصدر نفسه "هو إمكانية إقامة جسور بين النص المسرحي والأدب المغربي، والاشتغال على تمتينها بتحويل النصوص إلى عروض..." يشار إلى أن مسرحية الأستاذ جمال الفزازي كتبت انطلاقا من المجموعة القصصية "خمس رقصات في اليوم" للقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، وعن هذه التجربة، تقول القاصة: "مسرحية الأبواب نص يخلق حوارا مع ما كتبتُه في الرقصات... وهو نص مسرحي مثقل بشخوص متعبة وقلقة، تبحث عن إمكانية التجدد والتحقق في أبعاد أخرى..." وبالمناسبة هنأت الأستاذ جمال على هذه المسرحية، وعلى الشغف الذي تبدى في كتابته، وفي خلقه لعوالم متخففة من ثقل السرد، وشكرته على اهتمامه بنصوص "خمس رقصات في اليوم"، وعلى خلقه لهذا الحوار الاستثنائي والجميل معها. أما مسرحية أحمد السبياع فمأخوذة عن قصائد للشاعر عبد الكريم الطبال، بينما "اقتبست" مسرحية عادل اضريسي عن رواية "رجوع إلى الطفولة" لليلى أبو زيد، في حين اشتغل عبد الفتاح عشيق على قصائد للزجال رضوان أفندي...تبقى الإشارة إلى أن هذه التجربة جديرة بالاحتفاء، ونأمل مع فاطمة الزهراء "أن تشرع على نصوص أخرى"...نجدد تهنئتنا للعزيز جمال ولزملائه في هذه التجربة المتميزة والمغرية... ......
#بحثا
#جديد
#لضحايا
#الاغتصاب
#والاستغلال،
#الفزازي
#يحاور
#نصوص
#الرغيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700595
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود "تلتقي شخصيات من قصص مجموعة "خمس رقصات في اليوم" في عيادة طبيب نفساني، تنتهز فرصة انتظار الطبيب للبوح بمشاكلها في الحياة التي تتمحور حول بؤرة "الاغتصاب" و"الاستغلال"...تحكي شامة عن تزويجها غصبا من الحاج المامون...تحكي القاضية عذابها في حياتها الشخصية والأسرية إثر النطق بالحكم على شامة.أما محامية الحاج المامون فتحكي عن سيرتها مع الاغتصاب السياسي أيام النضال الطلابي، وتبرر دفاعها عن ضحايا الاغتصاب، في حين، تحكي الراقصة عن استغلال الحاج لها في المراقص بعد سيرة معاناة، كما تثير المسرحية مشكلة إكراه حسن على الزواج وعجزه جنسيا...بعد حكي الشخصيات، يتبين أن الحاج المامون محور التقاء الشخصيات كلها، وبحضوره إلى عيادة الطبيب للاستشفاء يزداد الوضع تدهورا.يطول غياب الطبيب وتتأزم الشخصيات أكثر بانغلاق الأبواب، وتعذر الخروج من قاعة الانتظار، فتدق الأبواب والجدران بحثا عن أفق جديد..."هذا ملخص مسرحية "الأبواب" للصديق المسرحي "جمال الفزازي" الصادرة، أخيرا، ضمن كتاب "حدائق تزهر ليلا" (مسرحيات)، وقد جاء هذا الكتاب ثمرة إقامة فنية أشرف عليها د. عبد المجيد شكير، وهيأ الظروف المناسبة للمبدعين ليعطوا أحسن ما لديهم.وإضافة إلى مسرحية "الأبواب" لجمال الفزازي، يشتمل الكتاب على ثلاث مسرحيات أخرى هي: "فراشات عائدة" لأحمد السبياع ومسرحية "أسرار الجب" لعادل اضريسي، ومسرحية "كيد السكات" لعبد الفتاح عشيق.وما يجمع هذه المسرحيات جميعها هو أنها كما قال الأستاذ المشرف نتاج "ورشة للكتابة الدرامية على شكل إقامة فنية موضوعها "مسرحة الأدب المغربي"، والأهم في هذه المغامرة الإبداعية، حسب المصدر نفسه "هو إمكانية إقامة جسور بين النص المسرحي والأدب المغربي، والاشتغال على تمتينها بتحويل النصوص إلى عروض..." يشار إلى أن مسرحية الأستاذ جمال الفزازي كتبت انطلاقا من المجموعة القصصية "خمس رقصات في اليوم" للقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، وعن هذه التجربة، تقول القاصة: "مسرحية الأبواب نص يخلق حوارا مع ما كتبتُه في الرقصات... وهو نص مسرحي مثقل بشخوص متعبة وقلقة، تبحث عن إمكانية التجدد والتحقق في أبعاد أخرى..." وبالمناسبة هنأت الأستاذ جمال على هذه المسرحية، وعلى الشغف الذي تبدى في كتابته، وفي خلقه لعوالم متخففة من ثقل السرد، وشكرته على اهتمامه بنصوص "خمس رقصات في اليوم"، وعلى خلقه لهذا الحوار الاستثنائي والجميل معها. أما مسرحية أحمد السبياع فمأخوذة عن قصائد للشاعر عبد الكريم الطبال، بينما "اقتبست" مسرحية عادل اضريسي عن رواية "رجوع إلى الطفولة" لليلى أبو زيد، في حين اشتغل عبد الفتاح عشيق على قصائد للزجال رضوان أفندي...تبقى الإشارة إلى أن هذه التجربة جديرة بالاحتفاء، ونأمل مع فاطمة الزهراء "أن تشرع على نصوص أخرى"...نجدد تهنئتنا للعزيز جمال ولزملائه في هذه التجربة المتميزة والمغرية... ......
#بحثا
#جديد
#لضحايا
#الاغتصاب
#والاستغلال،
#الفزازي
#يحاور
#نصوص
#الرغيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700595
الحوار المتمدن
علي بنساعود - بحثا عن أفق جديد لضحايا الاغتصاب والاستغلال، الفزازي يحاور نصوص الرغيوي
علي بنساعود : الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه، أخيرا، مباشرة، عبر منصة زوم... ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا" ، أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات (صوماكا)، بشراكة مع سيمكا وفياط، و ......
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703605
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه، أخيرا، مباشرة، عبر منصة زوم... ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا" ، أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات (صوماكا)، بشراكة مع سيمكا وفياط، و ......
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703605
الحوار المتمدن
علي بنساعود - الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
علي بنساعود : جــرأة الـبــوح بأســرار النـسـاء: قراءة في -ثرثرة أمام جبل قاسيون- لإنعام القرشي
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود _1_"ثرثرة أمام جبل قاسيون" عنوان المجموعة الأولى القصصية للمبدعة الأردنية "إنعام القرشي"، الصادرة سنة 2021 عن "الآن ناشرون وموزعون"...وقد اختارت المؤلفة اللون الأصفر خلفية لغلاف مجموعتها بصفحتيه، ومعلوم أن الأصفر هو لون الشمس، وله عدة دلالات، إذ أن ديناميته تمثل الشباب والطاقة والفرح والاحتفال والإبداع والذكاء والقوة والسلطة. وبفضل دفئه، غالبًا ما يرتبط هذا اللون بالصداقة والأخوة. وهو أيضا لون الذهب، وبالتالي الثروة، والترف... أما العنوان الذي كتب بالأزرق فلعله استعمل ليرمز للهدوء والثقة.وبالنسبة للوحة التي تعلو الغلاف الأول، فهي عبارة عن بورتريه لامرأة تضع يديها أسفل ذقنها، بعيون أخاذة حالمة، مشدودة نحو السماء، وهي مرسومة بظلال من اللون الأزرق (رمز الهدوء والثقة والذكاء) بلمسات صفراء، وظلالها تضفي نوعًا من الأمل والعفوية على اللوحة من خلال إضافة النبات والعنصر الطبيعي...أما الغلاف الأخير للمجموعة فتضمن صورة مصغرة للغلاف الأول، يجاورها المقطع الأخير من قصة "صفعة" (ًص 9) ويحكي عن فتاة تنتقم من شخص يتحرش بها، وتصفعه بفردة حذائها على وجهه، وتحت هذا المقطع صورة للكاتبة ببسمة تشع بهجة وسعادة، وهي في كامل الأناقة والجمال، وتعريف مختصر بها..._2 _ يتكون عنوان المجموعة من أربع كلمات: "ثرثرة أمام جبل قاسيون"، وهو مصوغ بحنكة ومهارة، من ثمة ثراؤه الإيحائي والدلالي، وهو يتناص و"ثرثرة فوق النيل" عنوان رواية شهيرة لشيخ الروائيين العرب "نجيب محفوظ"، غير أنه يتناص معه من حيث البنية، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة. فالعنوانان يشتركان في لفظ "ثرثرة" يليها ظرف المكان واسم علم، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة (فوق/ أمام) و(نهر النيل/ جبل قاسيون) كما يختلفان في نوع ظرف المكان وفي دلالته، إذ الظرف "فوق": يحيل على القوة والتراتبية والاعتلاء والسيطرة والتحكم والتوجيه، أما الظرف "أمام" فيعنى أن شيئا قدام شيء، وجها لوجه...وإذا كان "النيل" يحيل على الماء بما يرمز إليه من طهارة وخصب وحياة وتواضع ورحمة... فإن الجبل يرمز للقوة والصلابة والعظمة والشموخ.وإذا توقفنا عند دلالة العنوان، فسنجد أن الثرثرة مصدر فعل ثَرْثَرَ، وهي تعني الكلام الكثير في تخليط وسرعة ومبالغة من دون جدوى ولا فائدة. وهي فعل مكروه بدليل الحديث النبوي: "أَبْغَضُكم إليّ الثرثارون المُتَفَيْهِقون"وهي ثرثرة أمام جبل، أي وجها لوجه مع جبل، والجبل هو ما علا من سطح الأَرض واستطال وجاوَزَ التَّلَّ ارتفاعًا... لكنه ليس أي جبل، بل هو جبل علم مخصوص، إنه "جبل قاسيون" وهو جبل عريق بسوريا، يطل على العاصمة دمشق، منه يمكن رؤية المدينة بأكملها. وهو يشتهر بمعالمه الأثرية، الدينية والدنيوية...ويخفي هذا الجبل في ثناياه العديد من الأسرار والقصص الأسطورية والحكايات الغريبة التي جعلت أهل دمشق يضفون عليها جوا خاصًا من البركة والقدسية، إذ يُقال إن سبب تسميته "قاسيون" هو قساوته، إذ قسا على الكفار فلم يستطيعوا أن يأخذوا من صخوره ما يصنعون به أصنامهم، وأيضاً لأنه قسا بصلابته فلم ينبت فيه عشب ولا شجر، كباقي سفوح الجبال.روايات أخرى ترجع سبب التسمية إلى "مغارة الدم" الموجودة بهذا الجبل، وهي مغارة يُزعم أن آدم سكن بها، وفي سفحه قَتَل قابيل أخاه هابيل... في هذا الجبل أيضا "كهف جبريل"، وإليه جاءت الملائكة لتعزي آدم في ابنه المقتول. كما يُحكى أن بهذا الجبل مغارات أخرى منها مغارة الجوع، وبخصوصها يُحكى أن حوالي أربعين نبياً لجؤوا إليها خوفا من الكفار، ولم يكن معهم سوى رغيف واحد، فآثر كل واحد منهم ر ......
#جــرأة
#الـبــوح
#بأســرار
#النـسـاء:
#قراءة
#-ثرثرة
#أمام
#قاسيون-
#لإنعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766276
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود _1_"ثرثرة أمام جبل قاسيون" عنوان المجموعة الأولى القصصية للمبدعة الأردنية "إنعام القرشي"، الصادرة سنة 2021 عن "الآن ناشرون وموزعون"...وقد اختارت المؤلفة اللون الأصفر خلفية لغلاف مجموعتها بصفحتيه، ومعلوم أن الأصفر هو لون الشمس، وله عدة دلالات، إذ أن ديناميته تمثل الشباب والطاقة والفرح والاحتفال والإبداع والذكاء والقوة والسلطة. وبفضل دفئه، غالبًا ما يرتبط هذا اللون بالصداقة والأخوة. وهو أيضا لون الذهب، وبالتالي الثروة، والترف... أما العنوان الذي كتب بالأزرق فلعله استعمل ليرمز للهدوء والثقة.وبالنسبة للوحة التي تعلو الغلاف الأول، فهي عبارة عن بورتريه لامرأة تضع يديها أسفل ذقنها، بعيون أخاذة حالمة، مشدودة نحو السماء، وهي مرسومة بظلال من اللون الأزرق (رمز الهدوء والثقة والذكاء) بلمسات صفراء، وظلالها تضفي نوعًا من الأمل والعفوية على اللوحة من خلال إضافة النبات والعنصر الطبيعي...أما الغلاف الأخير للمجموعة فتضمن صورة مصغرة للغلاف الأول، يجاورها المقطع الأخير من قصة "صفعة" (ًص 9) ويحكي عن فتاة تنتقم من شخص يتحرش بها، وتصفعه بفردة حذائها على وجهه، وتحت هذا المقطع صورة للكاتبة ببسمة تشع بهجة وسعادة، وهي في كامل الأناقة والجمال، وتعريف مختصر بها..._2 _ يتكون عنوان المجموعة من أربع كلمات: "ثرثرة أمام جبل قاسيون"، وهو مصوغ بحنكة ومهارة، من ثمة ثراؤه الإيحائي والدلالي، وهو يتناص و"ثرثرة فوق النيل" عنوان رواية شهيرة لشيخ الروائيين العرب "نجيب محفوظ"، غير أنه يتناص معه من حيث البنية، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة. فالعنوانان يشتركان في لفظ "ثرثرة" يليها ظرف المكان واسم علم، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة (فوق/ أمام) و(نهر النيل/ جبل قاسيون) كما يختلفان في نوع ظرف المكان وفي دلالته، إذ الظرف "فوق": يحيل على القوة والتراتبية والاعتلاء والسيطرة والتحكم والتوجيه، أما الظرف "أمام" فيعنى أن شيئا قدام شيء، وجها لوجه...وإذا كان "النيل" يحيل على الماء بما يرمز إليه من طهارة وخصب وحياة وتواضع ورحمة... فإن الجبل يرمز للقوة والصلابة والعظمة والشموخ.وإذا توقفنا عند دلالة العنوان، فسنجد أن الثرثرة مصدر فعل ثَرْثَرَ، وهي تعني الكلام الكثير في تخليط وسرعة ومبالغة من دون جدوى ولا فائدة. وهي فعل مكروه بدليل الحديث النبوي: "أَبْغَضُكم إليّ الثرثارون المُتَفَيْهِقون"وهي ثرثرة أمام جبل، أي وجها لوجه مع جبل، والجبل هو ما علا من سطح الأَرض واستطال وجاوَزَ التَّلَّ ارتفاعًا... لكنه ليس أي جبل، بل هو جبل علم مخصوص، إنه "جبل قاسيون" وهو جبل عريق بسوريا، يطل على العاصمة دمشق، منه يمكن رؤية المدينة بأكملها. وهو يشتهر بمعالمه الأثرية، الدينية والدنيوية...ويخفي هذا الجبل في ثناياه العديد من الأسرار والقصص الأسطورية والحكايات الغريبة التي جعلت أهل دمشق يضفون عليها جوا خاصًا من البركة والقدسية، إذ يُقال إن سبب تسميته "قاسيون" هو قساوته، إذ قسا على الكفار فلم يستطيعوا أن يأخذوا من صخوره ما يصنعون به أصنامهم، وأيضاً لأنه قسا بصلابته فلم ينبت فيه عشب ولا شجر، كباقي سفوح الجبال.روايات أخرى ترجع سبب التسمية إلى "مغارة الدم" الموجودة بهذا الجبل، وهي مغارة يُزعم أن آدم سكن بها، وفي سفحه قَتَل قابيل أخاه هابيل... في هذا الجبل أيضا "كهف جبريل"، وإليه جاءت الملائكة لتعزي آدم في ابنه المقتول. كما يُحكى أن بهذا الجبل مغارات أخرى منها مغارة الجوع، وبخصوصها يُحكى أن حوالي أربعين نبياً لجؤوا إليها خوفا من الكفار، ولم يكن معهم سوى رغيف واحد، فآثر كل واحد منهم ر ......
#جــرأة
#الـبــوح
#بأســرار
#النـسـاء:
#قراءة
#-ثرثرة
#أمام
#قاسيون-
#لإنعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766276
الحوار المتمدن
علي بنساعود - جــرأة الـبــوح بأســرار النـسـاء: قراءة في -ثرثرة أمام جبل قاسيون- لإنعام القرشي