عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.🔅 الأنبياء 1-3: ﴿ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة ﴿ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَىٰ ﴾ أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل ﴿ أسرّوا ﴾، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى. وَأَسَرَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: ﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿ أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).🔅 الماعون 1-2-3: ﴿ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ. فَذَلِكَ  ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.🔅 الأنبياء 1-3: ﴿ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة ﴿ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَىٰ ﴾ أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل ﴿ أسرّوا ﴾، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى. وَأَسَرَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: ﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿ أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).🔅 الماعون 1-2-3: ﴿ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ. فَذَلِكَ  ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -1-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- إِنَّ هَـٰ-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱ-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوۤ-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ 򞑮-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱ-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱ-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ 򞑯-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: ﴿-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱ-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱ-;-لْمِيعَادَ 򞑰-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: ﴿-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱ-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ 򞑱-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: ﴿-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 򞑲-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: ﴿-;- .. وَلَـٰ-;-كِنَّ ٱ-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱ-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- إِنَّ هَـٰ-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱ-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوۤ-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ 򞑮-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱ-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱ-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ 򞑯-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: ﴿-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱ-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱ-;-لْمِيعَادَ 򞑰-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: ﴿-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱ-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ 򞑱-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: ﴿-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 򞑲-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: ﴿-;- .. وَلَـٰ-;-كِنَّ ٱ-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱ-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات…
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -2-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي لا بد لقارئ القرآن أن تستوقفه تلك الانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة، هذا إن قرأ القرآن في لغته الأصلية، أما إن قرأ ترجمة ˝-;-Berg˝-;- فلن يلاحظ شيئا من ذلك العبث اللغوي لأن المترجم أبان عن علو كعب في تصحيح الأسلوب وطمس معالم الخطإ. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فجملة ˝-;-أنَا جِئْتَ˝-;- لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد تطرقنا في الجزء السابق إلى ماهية الالتفات واستعرضنا نماذج من أحد أنواعه وهو الالتفات الضميري، وفي هذا الجزء نعرض نماذج من الالتفات العددي والالتفات الزمني: فانظر كيف انتقل الكلام من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع في قوله: ﴿-;- وَمِنَ ٱ-;-لشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذٰ-;-لِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾-;-[1]! والصواب: ( يَغُوصُ ... يَعْمَلُ ) [2]. وانظر كيف أفرد ألفاظا ثم جمعها في قوله: ﴿-;- بَلَىٰ-;- مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾-;-[3]! والصواب: ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِ وَلَا هُوَ يَحْزَنْ ). وانظر كيف التفت إلى المفرد في قوله: ﴿-;- .. لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾-;-[4]! والتفريق لا يكون إلا بين اثنين أو أكثر! وانظر كيف تحول من المثنى إلى المفرد في قوله: ﴿-;- يَحْلِفُونَ بِٱ-;-للَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱ-;-للَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴾-;-[5]! والصواب: ( يُرْضُوهُمَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَٱ-;-سْتَعِينُواْ بِٱ-;-لصَّبْرِ وَٱ-;-لصَّلَٰ-;-وةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱ-;-لْخَٰ-;-شِعِينَ ﴾-;-[6]، وتأمل كيف صار الكلام عن مفرد بعد أن كان هذا الكلام عن مثنى! فالصواب أن يقول: ( وَإِنَّهُمَا لَكَبِيرَتَانِ ). وانظر كيف انتقل من خطاب الإثنين ( يُخْرِجَنَّكُمَا ) إلى خطاب الواحد ( فَتَشْقَىٰ-;- ) في قوله: ﴿-;- فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَـٰ-;-ذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱ-;-لْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ-;- ﴾-;-[7]! وصواب القول: ( فَتَشْقَيَا ). وانظر كيف انتقل من خطاب الجمع ( اسْتَطَعْتُمْ ) إلى خطاب التثنية ( تُكَذِّبَانِ ) في قوله: ﴿-;- يٰ-;-مَعْشَرَ ٱ-;-لْجِنِّ وَٱ-;-لإِنسِ إِنِ ٱ-;-سْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ فَٱ-;-نفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾-;-[8]! والصواب: ( فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُم تُكَذِّبُونَ ). وانظر كيف التفت من المستقبل ( الآخِرَةِ ) إلى الماضي ( مَجْمُوعٌ، مَّشْهُودٌ )[9] في قوله: ﴿-;- إِنَّ فِي ذٰ-;-لِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱ-;-لآخِرَةِ ذٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱ-;-لنَّاسُ وَذَٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴾-;-[10]! والصواب: ( يُجْمَعُ، يَشْهَدُونَهُ ). وانظر كيف جاء بمضارع ( فَتُثِيرُ ) بين ماض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700274
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي لا بد لقارئ القرآن أن تستوقفه تلك الانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة، هذا إن قرأ القرآن في لغته الأصلية، أما إن قرأ ترجمة ˝-;-Berg˝-;- فلن يلاحظ شيئا من ذلك العبث اللغوي لأن المترجم أبان عن علو كعب في تصحيح الأسلوب وطمس معالم الخطإ. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فجملة ˝-;-أنَا جِئْتَ˝-;- لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد تطرقنا في الجزء السابق إلى ماهية الالتفات واستعرضنا نماذج من أحد أنواعه وهو الالتفات الضميري، وفي هذا الجزء نعرض نماذج من الالتفات العددي والالتفات الزمني: فانظر كيف انتقل الكلام من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع في قوله: ﴿-;- وَمِنَ ٱ-;-لشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذٰ-;-لِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾-;-[1]! والصواب: ( يَغُوصُ ... يَعْمَلُ ) [2]. وانظر كيف أفرد ألفاظا ثم جمعها في قوله: ﴿-;- بَلَىٰ-;- مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾-;-[3]! والصواب: ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِ وَلَا هُوَ يَحْزَنْ ). وانظر كيف التفت إلى المفرد في قوله: ﴿-;- .. لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾-;-[4]! والتفريق لا يكون إلا بين اثنين أو أكثر! وانظر كيف تحول من المثنى إلى المفرد في قوله: ﴿-;- يَحْلِفُونَ بِٱ-;-للَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱ-;-للَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴾-;-[5]! والصواب: ( يُرْضُوهُمَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَٱ-;-سْتَعِينُواْ بِٱ-;-لصَّبْرِ وَٱ-;-لصَّلَٰ-;-وةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱ-;-لْخَٰ-;-شِعِينَ ﴾-;-[6]، وتأمل كيف صار الكلام عن مفرد بعد أن كان هذا الكلام عن مثنى! فالصواب أن يقول: ( وَإِنَّهُمَا لَكَبِيرَتَانِ ). وانظر كيف انتقل من خطاب الإثنين ( يُخْرِجَنَّكُمَا ) إلى خطاب الواحد ( فَتَشْقَىٰ-;- ) في قوله: ﴿-;- فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَـٰ-;-ذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱ-;-لْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ-;- ﴾-;-[7]! وصواب القول: ( فَتَشْقَيَا ). وانظر كيف انتقل من خطاب الجمع ( اسْتَطَعْتُمْ ) إلى خطاب التثنية ( تُكَذِّبَانِ ) في قوله: ﴿-;- يٰ-;-مَعْشَرَ ٱ-;-لْجِنِّ وَٱ-;-لإِنسِ إِنِ ٱ-;-سْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ فَٱ-;-نفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾-;-[8]! والصواب: ( فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُم تُكَذِّبُونَ ). وانظر كيف التفت من المستقبل ( الآخِرَةِ ) إلى الماضي ( مَجْمُوعٌ، مَّشْهُودٌ )[9] في قوله: ﴿-;- إِنَّ فِي ذٰ-;-لِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱ-;-لآخِرَةِ ذٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱ-;-لنَّاسُ وَذَٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴾-;-[10]! والصواب: ( يُجْمَعُ، يَشْهَدُونَهُ ). وانظر كيف جاء بمضارع ( فَتُثِيرُ ) بين ماض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700274
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -2-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -3-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات ظاهرة لغوية طبعت القرآن بشكل لا تخطئها عين قارئ، فالانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة تتعدّى ألْفَ انتقال. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فالجملة: "قُمْتُ في الصباح وبعد أن تَنَاوَلْتِ فُطُورَكِ يَذْهَبُونَ إلى العمل" لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد ذكرنا في المقالين السابقين أمثلة من الالتفات الضميري والالتفات العددي والالتفات الزمني، وفي ما يلي أمثلة تتعلق بالالتفات الجنسي، حيث قام كاتب القرآن بتذكير ما يؤنث، وتأنيث ما يذكر، عدة مرات. فانظر إلى قوله: ﴿-;- .. فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱ-;-نْتَهَىٰ-;- فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱ-;-للَّهِ .. ﴾-;-[1]، وتأمّل تحوّلَ الكلام من المذكر ( جاء ) إلى المؤنث ( موعظة )! والصواب: ( جَاءَتْهُ ). وانظر كيف التفت عن صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ-;- رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱ-;-لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱ-;-لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ﴾-;-[2]! والصواب: ( دَلِيلَةً )[3]. وانظر كيف انتقل بالكلام من صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- إِنَّ رَحْمَتَ ٱ-;-للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُحْسِنِينَ ﴾-;-[4]! والصواب: ( قريبة )[5]. وانظر كيف صرَفَ الكلامَ عن المذكر للمؤنث في قوله: ﴿-;- قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَٰ-;-بَتِ ٱ-;-لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ ٱ-;-لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴾-;-[6]! والقول الصائب: ( تَلْتَقِطْهُ )[7]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- فَإِذَا مَسَّ ٱ-;-لإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ-;- عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰ-;-كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾-;-[8]! والصواب قوله: ( أُوتِيتُهَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- ..فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ.. ﴾-;-[9]، ولاحظ كيف أورد مصدرا مؤنثا ( بَيِّنَةٌ ) بينما جاء بفعله مذكرا ( جَاءَ )! وصواب القول: ( جَاءَتْ ). والغريب أنه جاء بنفس الآية سليمة معافاة في موضع آخر من القرآن، حيث قال: ﴿-;- ..قَدْ جَآءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ.. ﴾-;-[10]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-لَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾-;-[11]! وكذا في قوله: ﴿-;- لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً.. ﴾-;-[12]! والصواب: ( بَلْدَةً مَّيْتَةً )، لأن الأصل أن توافق الصفة الموصوف تذكيراً وتأنيثاً[13]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ ﴾-;-[14]! والصواب: ( ذَكَرَهَا )[15]. وانظر كيف التفت عن المذكر إلى المؤنث في قوله: ﴿-;- ٱ-;-لَّذِينَ يَرِثُونَ ٱ-;-لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾-;-[16]! والصواب أن يقول: ( فيه ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَقَالُواْ مَا فِي بُطُ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700646
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات ظاهرة لغوية طبعت القرآن بشكل لا تخطئها عين قارئ، فالانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة تتعدّى ألْفَ انتقال. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فالجملة: "قُمْتُ في الصباح وبعد أن تَنَاوَلْتِ فُطُورَكِ يَذْهَبُونَ إلى العمل" لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد ذكرنا في المقالين السابقين أمثلة من الالتفات الضميري والالتفات العددي والالتفات الزمني، وفي ما يلي أمثلة تتعلق بالالتفات الجنسي، حيث قام كاتب القرآن بتذكير ما يؤنث، وتأنيث ما يذكر، عدة مرات. فانظر إلى قوله: ﴿-;- .. فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱ-;-نْتَهَىٰ-;- فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱ-;-للَّهِ .. ﴾-;-[1]، وتأمّل تحوّلَ الكلام من المذكر ( جاء ) إلى المؤنث ( موعظة )! والصواب: ( جَاءَتْهُ ). وانظر كيف التفت عن صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ-;- رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱ-;-لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱ-;-لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ﴾-;-[2]! والصواب: ( دَلِيلَةً )[3]. وانظر كيف انتقل بالكلام من صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- إِنَّ رَحْمَتَ ٱ-;-للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُحْسِنِينَ ﴾-;-[4]! والصواب: ( قريبة )[5]. وانظر كيف صرَفَ الكلامَ عن المذكر للمؤنث في قوله: ﴿-;- قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَٰ-;-بَتِ ٱ-;-لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ ٱ-;-لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴾-;-[6]! والقول الصائب: ( تَلْتَقِطْهُ )[7]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- فَإِذَا مَسَّ ٱ-;-لإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ-;- عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰ-;-كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾-;-[8]! والصواب قوله: ( أُوتِيتُهَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- ..فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ.. ﴾-;-[9]، ولاحظ كيف أورد مصدرا مؤنثا ( بَيِّنَةٌ ) بينما جاء بفعله مذكرا ( جَاءَ )! وصواب القول: ( جَاءَتْ ). والغريب أنه جاء بنفس الآية سليمة معافاة في موضع آخر من القرآن، حيث قال: ﴿-;- ..قَدْ جَآءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ.. ﴾-;-[10]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-لَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾-;-[11]! وكذا في قوله: ﴿-;- لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً.. ﴾-;-[12]! والصواب: ( بَلْدَةً مَّيْتَةً )، لأن الأصل أن توافق الصفة الموصوف تذكيراً وتأنيثاً[13]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ ﴾-;-[14]! والصواب: ( ذَكَرَهَا )[15]. وانظر كيف التفت عن المذكر إلى المؤنث في قوله: ﴿-;- ٱ-;-لَّذِينَ يَرِثُونَ ٱ-;-لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾-;-[16]! والصواب أن يقول: ( فيه ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَقَالُواْ مَا فِي بُطُ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700646
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -3-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -4-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات عيب قادح يأباه الذوق السليم، سواء في لغتنا العربية أو في باقي اللغات. وقد تطرّقنا في المقالات الثلاثة السابقة لمعنى الالتفات واستعرضنا نمادج من أنواعه الأربعة. وفي هذا المقال نتطرق إلى الالتفات في اللغات الأجنبية، لنرى كيف تعامل الغربيون مع هذه الظاهرة اللغوية. جانَبَ الصوابَ المفكِّرُ سامي الديب حينما قال: "وَنَجِدُ ظاهرة الالتفات في لغات أخرى، ولكن بشكل محدود جدًّا"[1]. ومجانبتُه الصوابَ تتجلى في إيراده فعل الوجود على المضارعة، وكأنّ الالتفات ما يزال أسلوبا مُنْتَهَجًا في اللغات الأجنبية. الالتفات بمعناه الإسلامي غير موجود في أي لغة غير لغة القرآن[2]، وما وَردَ في كتابات الغربيين المعاصرين هو أسلوب بياني يحقق الإمتاع اللفظي والعقلي. وهاك -عزيزي القارئ- نظائر منه:1- محاورة النفس بالخطاب كقولك متحدثا عن نفسك: ( ويحَكَ! ما صنعتَ! وما فعلتَ! ). ومثل هذا كثير في الشعر والنثر، فقد يُجرّد الإنسان أحيانا من نفسه شخصا آخر ويخاطبه بالكلام. ونظيره قول إرنست همنغواي في رائعته "العجوز والبحر": Aloud he said, “I wish I had the boy.But you haven’t got the boy, he thought. You have only yourself and you had better work back to the last line now, in the dark´-or-not in the dark, and cut it away and hook up the two reserve coils. .[3 [ وبصوت مرتفع قال: « كنت أتمنى أن يكون الغلام معي. »« ولكن الغلام ليس معك » فَكَّرَ. « إنك وحدك. والأفضل لك أن تَعْمَلَ إلى آخر حبل يبقى معك، سواء في النور أو في الظلام، فتَقْطَعَه وتُوصِلَ لَفَّتَيْ الاحتياط. » ] ففي هذا النص وعلى لسان العجوز - شخصيته الرئيسة في الرواية - انتقل همنغواي من المتكلم إلى المخاطب، فبعد أن كان يُعبِّر عن نفسه بضمير المتكلم ( I wish I had ) تحوّل فجأة وصار يتكلم عن نفسه بضمير المخاطب ( you haven’t, You have only, yourself, you had, cut it ).2- محاورة المخاطَب بضمير الغيبة، ومثله قول الكاتب "أندريه جيد" على لسان أحد شخوص رائعته "اللاأخلاقي" وهو يخاطب سيده: Pour ce soir, oui, Monsieur mais un autre soir, si Monsieur m’y pousse, peut-être viendrai-je --dir--e à Monsieur que mon père et moi quittons la Morinière. »[4 - »« - بالنسبة لهذا المساء، نعم يا سيدي، ولكن في مساء آخر إذا دفعني سيدي، قد آتي لأقول له أنّني وأبي سنترك "لامورنيير".» 3- استعمال الصفة مكان الإسم، كقولك: "هذا الرجل بحر في العلوم". ومثله قول الأديب النرويجي "كنوت هامسون" وهو يصف بطل رائعته "واخضرت الأرض": [en fø-;-dt bæ-;-rer, en pram gjennem skogene ][5 ] [ إنّه حَمَّالُ أثقالٍ بالفِطْرَةِ، بَارِجَةٌ لِنَقْلِ الأكداس عَبْرَ الغابات ]4- الانتقال من الغيبة إلى الخطاب مع احترام ما يقتضيه ظاهر الكلام، كقولك: "يا من هو بحرٌ عَلَمٌ في النقد، حلّلْ نصَّ البُحْتُري فإنك شخص لا ثاني له في هذا اللون الأدبي"؛ فلا التفات في هذا القول لأن العائد على الموصول يصاغ غيبةً، والكلام بعد النداء يصاغ خطابًا. ومِثلهُ ما جاء في رواية "فيرديدوركه" للكاتب البولندي "فِيتولد غومبروفيتش"، حيث انتقل من التكلم إلى الخطاب قائلا: Gdyż-;- nadszedł-;- moment, kiedy przypadkowo za sprawą-;- Mł-;-odziaka (tak, wł-;-aś-;-nie Mł-;-o-dziaka) nadwą-;-tlił-;-y się-;- okowy stylu, a ja po trosze odzyskał-;-em moż-;-noś-;-ć-;-. I wó-;-wczas — ruszy ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701019
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات عيب قادح يأباه الذوق السليم، سواء في لغتنا العربية أو في باقي اللغات. وقد تطرّقنا في المقالات الثلاثة السابقة لمعنى الالتفات واستعرضنا نمادج من أنواعه الأربعة. وفي هذا المقال نتطرق إلى الالتفات في اللغات الأجنبية، لنرى كيف تعامل الغربيون مع هذه الظاهرة اللغوية. جانَبَ الصوابَ المفكِّرُ سامي الديب حينما قال: "وَنَجِدُ ظاهرة الالتفات في لغات أخرى، ولكن بشكل محدود جدًّا"[1]. ومجانبتُه الصوابَ تتجلى في إيراده فعل الوجود على المضارعة، وكأنّ الالتفات ما يزال أسلوبا مُنْتَهَجًا في اللغات الأجنبية. الالتفات بمعناه الإسلامي غير موجود في أي لغة غير لغة القرآن[2]، وما وَردَ في كتابات الغربيين المعاصرين هو أسلوب بياني يحقق الإمتاع اللفظي والعقلي. وهاك -عزيزي القارئ- نظائر منه:1- محاورة النفس بالخطاب كقولك متحدثا عن نفسك: ( ويحَكَ! ما صنعتَ! وما فعلتَ! ). ومثل هذا كثير في الشعر والنثر، فقد يُجرّد الإنسان أحيانا من نفسه شخصا آخر ويخاطبه بالكلام. ونظيره قول إرنست همنغواي في رائعته "العجوز والبحر": Aloud he said, “I wish I had the boy.But you haven’t got the boy, he thought. You have only yourself and you had better work back to the last line now, in the dark´-or-not in the dark, and cut it away and hook up the two reserve coils. .[3 [ وبصوت مرتفع قال: « كنت أتمنى أن يكون الغلام معي. »« ولكن الغلام ليس معك » فَكَّرَ. « إنك وحدك. والأفضل لك أن تَعْمَلَ إلى آخر حبل يبقى معك، سواء في النور أو في الظلام، فتَقْطَعَه وتُوصِلَ لَفَّتَيْ الاحتياط. » ] ففي هذا النص وعلى لسان العجوز - شخصيته الرئيسة في الرواية - انتقل همنغواي من المتكلم إلى المخاطب، فبعد أن كان يُعبِّر عن نفسه بضمير المتكلم ( I wish I had ) تحوّل فجأة وصار يتكلم عن نفسه بضمير المخاطب ( you haven’t, You have only, yourself, you had, cut it ).2- محاورة المخاطَب بضمير الغيبة، ومثله قول الكاتب "أندريه جيد" على لسان أحد شخوص رائعته "اللاأخلاقي" وهو يخاطب سيده: Pour ce soir, oui, Monsieur mais un autre soir, si Monsieur m’y pousse, peut-être viendrai-je --dir--e à Monsieur que mon père et moi quittons la Morinière. »[4 - »« - بالنسبة لهذا المساء، نعم يا سيدي، ولكن في مساء آخر إذا دفعني سيدي، قد آتي لأقول له أنّني وأبي سنترك "لامورنيير".» 3- استعمال الصفة مكان الإسم، كقولك: "هذا الرجل بحر في العلوم". ومثله قول الأديب النرويجي "كنوت هامسون" وهو يصف بطل رائعته "واخضرت الأرض": [en fø-;-dt bæ-;-rer, en pram gjennem skogene ][5 ] [ إنّه حَمَّالُ أثقالٍ بالفِطْرَةِ، بَارِجَةٌ لِنَقْلِ الأكداس عَبْرَ الغابات ]4- الانتقال من الغيبة إلى الخطاب مع احترام ما يقتضيه ظاهر الكلام، كقولك: "يا من هو بحرٌ عَلَمٌ في النقد، حلّلْ نصَّ البُحْتُري فإنك شخص لا ثاني له في هذا اللون الأدبي"؛ فلا التفات في هذا القول لأن العائد على الموصول يصاغ غيبةً، والكلام بعد النداء يصاغ خطابًا. ومِثلهُ ما جاء في رواية "فيرديدوركه" للكاتب البولندي "فِيتولد غومبروفيتش"، حيث انتقل من التكلم إلى الخطاب قائلا: Gdyż-;- nadszedł-;- moment, kiedy przypadkowo za sprawą-;- Mł-;-odziaka (tak, wł-;-aś-;-nie Mł-;-o-dziaka) nadwą-;-tlił-;-y się-;- okowy stylu, a ja po trosze odzyskał-;-em moż-;-noś-;-ć-;-. I wó-;-wczas — ruszy ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701019
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -4-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -5-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي كيف تعامل فقهاء الإسلام مع ظاهرة الالتفات في القرآن؟ تنبَّه شرعيو الإسلام إلى الالتفات القرآني مبكِّرا، إلا أنهم وكعادتهم مع أخطاء القرآن اعتبروا العيبَ وجها من وجوه البلاغة والبيان. لقد كان الفقيه النحوي "أبو عبيدة معمر بن المثنى"[1] أوّل من تنبّه للالتفات في القرآن فأطلق عليه اسم "الترك والتحويل"، وادّعى أنه من مذاهب العرب في الكلام، وذلك في كتابه "مجاز القرآن". ثم جاء الأصمعي[2]، وهو أوَّلُ من أطلق على تلك التحولات الفجائية اسم "الالتفات" زاعِمًا أنه فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ. بعد الأصمعي جاء ابن المعتز[3]، فَعَدَّ الالتفات ضربا من ضروب "محاسن الكلام" وذلك في كتابه الشهير "البديع". ثم برز الفقيه ابن جني[4]، فلقّب الالتفات ب( شجاعة العربيّة )، لأنه أسلوب يفاجئ المتلقي بالخروج عن مألوف اللغة ومقتضى نظم الكلام! وتوالت كتابات المسلمين عن الالتفات تنظيرا وتقعيدا حتى صيّروه عِلما من علوم البلاغة والآداب.. قال "المؤيد العلوي": [ اعلم أن الالتفات من أجَلِّ علوم البلاغة وهو أميرُ جنودها، والواسطةُ في قلائدها وعقودها، وسمي بذلك أخْذًا له من التفات الإنسان يمينا وشمالا، فتارة يقبل بوجهه وتارة كذا، وتارة كذا، فهكذا حال هذا النوع من علم المعاني، فإنه في الكلام ينتقل من صيغة إلى صيغة، ومن خطاب إلى غيبة، ومن غيبة إلى خطاب، إلى غير ذلك من أنواع الالتفات ( ... ) ولا شك أن الالتفات مخصوص بهذه اللغة العربية دون غيرها، ومعناه فى مصطلح علماء البلاغة، هو العدول من أسلوب فى الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول ] [5]. الهوامش:[1] أبو عبيدة معمر بن المثنى: ( 110 – 209 هـ ).[2] الأصمعي: ( 122 - 216 هـ ).[3] ابن المعتز: ( 247 - 296 هـ ).[4] ابن جني: ( 327 - 392 هـ ).[5] المؤيد العلوي ( ت 745 هـ ). الطراز. مطبعة المقتطف بمصر. 1914م. ج 2. ص 131. ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701425
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي كيف تعامل فقهاء الإسلام مع ظاهرة الالتفات في القرآن؟ تنبَّه شرعيو الإسلام إلى الالتفات القرآني مبكِّرا، إلا أنهم وكعادتهم مع أخطاء القرآن اعتبروا العيبَ وجها من وجوه البلاغة والبيان. لقد كان الفقيه النحوي "أبو عبيدة معمر بن المثنى"[1] أوّل من تنبّه للالتفات في القرآن فأطلق عليه اسم "الترك والتحويل"، وادّعى أنه من مذاهب العرب في الكلام، وذلك في كتابه "مجاز القرآن". ثم جاء الأصمعي[2]، وهو أوَّلُ من أطلق على تلك التحولات الفجائية اسم "الالتفات" زاعِمًا أنه فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ. بعد الأصمعي جاء ابن المعتز[3]، فَعَدَّ الالتفات ضربا من ضروب "محاسن الكلام" وذلك في كتابه الشهير "البديع". ثم برز الفقيه ابن جني[4]، فلقّب الالتفات ب( شجاعة العربيّة )، لأنه أسلوب يفاجئ المتلقي بالخروج عن مألوف اللغة ومقتضى نظم الكلام! وتوالت كتابات المسلمين عن الالتفات تنظيرا وتقعيدا حتى صيّروه عِلما من علوم البلاغة والآداب.. قال "المؤيد العلوي": [ اعلم أن الالتفات من أجَلِّ علوم البلاغة وهو أميرُ جنودها، والواسطةُ في قلائدها وعقودها، وسمي بذلك أخْذًا له من التفات الإنسان يمينا وشمالا، فتارة يقبل بوجهه وتارة كذا، وتارة كذا، فهكذا حال هذا النوع من علم المعاني، فإنه في الكلام ينتقل من صيغة إلى صيغة، ومن خطاب إلى غيبة، ومن غيبة إلى خطاب، إلى غير ذلك من أنواع الالتفات ( ... ) ولا شك أن الالتفات مخصوص بهذه اللغة العربية دون غيرها، ومعناه فى مصطلح علماء البلاغة، هو العدول من أسلوب فى الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول ] [5]. الهوامش:[1] أبو عبيدة معمر بن المثنى: ( 110 – 209 هـ ).[2] الأصمعي: ( 122 - 216 هـ ).[3] ابن المعتز: ( 247 - 296 هـ ).[4] ابن جني: ( 327 - 392 هـ ).[5] المؤيد العلوي ( ت 745 هـ ). الطراز. مطبعة المقتطف بمصر. 1914م. ج 2. ص 131. ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701425
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -5-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -6-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي المترجم "إينار بيرغ" وأخطاء الالتفات في القرآن: لقد أبان بيرغ عن علو كعب في تحريف الآيات القرآنية لطمس معالم الالتفات فيها[1]. وفيما يلي نماذج من تحريفه أُورِدُها مفصَّلة بحسب نوع الالتفات: أولا: تحريف الالتفات الضميري: التحول المفاجئ في الضمائر وتكرُّرُه في التركيب الواحد كثيرٌ في القرآن، مما يطرح التساؤل عن هوية المتكلم في هذه الآيات، ويثير بالتالي الشكوك حول مصدر القرآن وألوهيته.. 🔅 يونس 22:﴿ هُوَ الَّذي يُسَيِّرُكُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ حَتّى إِذا كُنتُم فِي الفُلكِ وَجَرَينَ بِهِم بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحوا بِها جاءَتها ريحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَظَنّوا أَنَّهُم أُحيطَ بِهِم دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ﴾ هذا النص يتضمن التفاتا مزدوجا: الأول من ضمير متصل مخاطَب ( يُسَيِّرُكُم، كُنتُم ) إلى ضمير متصل غائب ( جَرَيْنَ بِهِمْ، فَرِحوا، جاءَهُمُ، ظَنّوا، أُحيطَ بِهِم، دَعَوُا ). إذ كان عليه أن يقول: ( جَرَيْنَ بِكُمْ، فَرِحتُمْ، جاءَكُمُ، ظَنَنْتُمْ، أُحيطَ بِكُم، دَعَوْتُم ). والثاني من ضمير فاعل غائب ( يُسَيِّرُ ) إلى ضمير فاعل متكلم ( جَرَينَ ). والصواب: ( يُجْرِي ). ولقد عمّى المترجم على الالتفات الأول بعدد من الإجراءات، إذ استبدل مفعولا جديدا ( الناس folk ) بلفظة ( بهم ) الواردة في قوله ( جَرَيْنَ بِهِمْ )، وألحق بهذا المفعول الجديدِ الأفعالَ الثلاثة ( فرحوا، ظنوا، دعوا de føler glede, de føler seg påkaller de )؛ بعد ذلك حذف الضمير المتصل في قوله ( جاءهم ) واكتفى ب( جاء kommer )؛ ثم استبدل بالفعل في قوله ( أُحيطَ بِهِم ) فِعْلًا لازما لا يحتاج إلى مفعول، وهو فِعل ( عَلَا ) إذ قال: ( يعلو الموج bølgene reiser seg ). أما الالتفات الثاني فطمسه بتحريف مستخلَص من أقوال فقهاء الإسلام حيث أرجع مُعْظَمُهُم الفاعل في ( جَرَيْنَ ) إلى الفُلكِ، فتأمل:Han er det som lar dere ferdes på land og hav. Men når dere er om bord på skip som seiler av gårde med folk i god vind, og de føler glede ved det, så kommer storm, og bølgene reiser seg på alle kanter så de føler seg maktesløse. Da påkaller de Gud i religiøs oppriktighet overfor Ham! «Om Du redder oss fra dette, så vil vi i sannhet vise takknemlighet! ‹‹ ﴿ أي: ( هُوَ الَّذي يَسْمَحُ لَكُمْ بِالسَّيْرِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ. لَكِنْ حِينَما تَكونونَ فِي الفُلكِ التي تَجْرِي بِالنّاسِ بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَيَفْرَحُونَ بِها، تَأْتِي العاصِفَةُ وَيَعْلُو المَوْجُ في كُلِّ الأَرْكَانِ فَيَشْعُرونَ بِالْعَجْزِ. آنَئِذٍ يَدْعُونَ اللهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ: ‹‹ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ››! )🔅 الفتح 8-9:الفتح 8-9: ﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ هذا النص يتضمن عيبا بنيويا يتمثل في ذلك الانتقال العشوائي من مخاطبة محمد ( أرسلناك ) إلى مخاطبة غيره ( لتؤمنوا ).. ولطمس هذا التحول غير المبرر بَدَّلَ بيرغ لام الت ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701670
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي المترجم "إينار بيرغ" وأخطاء الالتفات في القرآن: لقد أبان بيرغ عن علو كعب في تحريف الآيات القرآنية لطمس معالم الالتفات فيها[1]. وفيما يلي نماذج من تحريفه أُورِدُها مفصَّلة بحسب نوع الالتفات: أولا: تحريف الالتفات الضميري: التحول المفاجئ في الضمائر وتكرُّرُه في التركيب الواحد كثيرٌ في القرآن، مما يطرح التساؤل عن هوية المتكلم في هذه الآيات، ويثير بالتالي الشكوك حول مصدر القرآن وألوهيته.. 🔅 يونس 22:﴿ هُوَ الَّذي يُسَيِّرُكُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ حَتّى إِذا كُنتُم فِي الفُلكِ وَجَرَينَ بِهِم بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحوا بِها جاءَتها ريحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَظَنّوا أَنَّهُم أُحيطَ بِهِم دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ﴾ هذا النص يتضمن التفاتا مزدوجا: الأول من ضمير متصل مخاطَب ( يُسَيِّرُكُم، كُنتُم ) إلى ضمير متصل غائب ( جَرَيْنَ بِهِمْ، فَرِحوا، جاءَهُمُ، ظَنّوا، أُحيطَ بِهِم، دَعَوُا ). إذ كان عليه أن يقول: ( جَرَيْنَ بِكُمْ، فَرِحتُمْ، جاءَكُمُ، ظَنَنْتُمْ، أُحيطَ بِكُم، دَعَوْتُم ). والثاني من ضمير فاعل غائب ( يُسَيِّرُ ) إلى ضمير فاعل متكلم ( جَرَينَ ). والصواب: ( يُجْرِي ). ولقد عمّى المترجم على الالتفات الأول بعدد من الإجراءات، إذ استبدل مفعولا جديدا ( الناس folk ) بلفظة ( بهم ) الواردة في قوله ( جَرَيْنَ بِهِمْ )، وألحق بهذا المفعول الجديدِ الأفعالَ الثلاثة ( فرحوا، ظنوا، دعوا de føler glede, de føler seg påkaller de )؛ بعد ذلك حذف الضمير المتصل في قوله ( جاءهم ) واكتفى ب( جاء kommer )؛ ثم استبدل بالفعل في قوله ( أُحيطَ بِهِم ) فِعْلًا لازما لا يحتاج إلى مفعول، وهو فِعل ( عَلَا ) إذ قال: ( يعلو الموج bølgene reiser seg ). أما الالتفات الثاني فطمسه بتحريف مستخلَص من أقوال فقهاء الإسلام حيث أرجع مُعْظَمُهُم الفاعل في ( جَرَيْنَ ) إلى الفُلكِ، فتأمل:Han er det som lar dere ferdes på land og hav. Men når dere er om bord på skip som seiler av gårde med folk i god vind, og de føler glede ved det, så kommer storm, og bølgene reiser seg på alle kanter så de føler seg maktesløse. Da påkaller de Gud i religiøs oppriktighet overfor Ham! «Om Du redder oss fra dette, så vil vi i sannhet vise takknemlighet! ‹‹ ﴿ أي: ( هُوَ الَّذي يَسْمَحُ لَكُمْ بِالسَّيْرِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ. لَكِنْ حِينَما تَكونونَ فِي الفُلكِ التي تَجْرِي بِالنّاسِ بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَيَفْرَحُونَ بِها، تَأْتِي العاصِفَةُ وَيَعْلُو المَوْجُ في كُلِّ الأَرْكَانِ فَيَشْعُرونَ بِالْعَجْزِ. آنَئِذٍ يَدْعُونَ اللهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ: ‹‹ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ››! )🔅 الفتح 8-9:الفتح 8-9: ﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ هذا النص يتضمن عيبا بنيويا يتمثل في ذلك الانتقال العشوائي من مخاطبة محمد ( أرسلناك ) إلى مخاطبة غيره ( لتؤمنوا ).. ولطمس هذا التحول غير المبرر بَدَّلَ بيرغ لام الت ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701670
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -6-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -7-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج أخرى من تحريف المترجم للآيات التي تضمنت التفات الضمائر:🔅-;- الأنعام 14:﴿-;- قُلْ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من صيغة التكلم ( أَتَّخِذُ، أُمِرْتُ، أَكُونَ ) إلى صيغة الخطاب ( وَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ )، وكان عليه أن يقول: ( وَلَنْ أَكُونَ مِنَ المُشْرِكِينَ ). وقد أبدع بيرغ في طمس معالم هذا الخطإ حيث بدّل واو العطف في قوله: ( أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) بنقطتي تفسير، جاعلا عبارة ( لاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) فَحْوًى ل"أُمِرْتُ".. فتأمل:﴾-;- Si: «Skulle jeg vel slutte meg til en annen enn Gud? Himlenes og jordens skaper? Han som bespiser, og selv ikke bespises?» Si: «Jeg er blitt befalt å-;- væ-;-re den fø-;-rste som hengir seg til Gud: ’Du skal ikke væ-;-re en avgudsdyrker!’» ﴿-;- أي: ( قُلْ: ‹‹ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً؟ فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ؟ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ؟ ›› قُلْ: ‹‹ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ لِلَّهِ: "لَنْ تَكُونَ مُشْرِكًا" ›› )🔅-;- الأحزاب 55:﴿-;- لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَٱ-;-تَّقِينَ ٱ-;-للَّهَ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾-;- الالتفات جلي في هذا النص، فبعد أن كان الكلام على الغيبة ( عَلَيْهِنَّ، آبَآئِهِنَّ، أَبْنَآئِهِنَّ ... ) صار بغتةً خطابا ( وَٱ-;-تَّقِينَ )! والصواب: ( وَلْيَتَّقِينَ ). وحَرّف بيرغ النص مستقدِمًا معنًى ليس من الآية، فتأمل:﴾-;- Kvinnene rammes ikke av skyld med hensyn til å-;- omgå-;-s fritt sine fedre, sø-;-nner, brø-;-dre, nevø-;-er, og sine kvinner og slavinner. Men de skal frykte Gud! Gud bevitner alle ting! ﴿-;- أي: ( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ. ولَكِنْ سَيَتَّقينَ ٱ-;-للَّهَ! إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً! )🔅-;- آل عمران 157:﴿-;- وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱ-;-للَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من الخطاب ( قُتِلْتُمْ، مُتُّمْ ) إلى الغيبة ( يَجْمَعُونَ )! والصواب: ( تَجْمَعُونَ ). وذاك ما فعله بيرغ، فتأمل:﴾-;- Om dere drepes eller dø-;-r for Guds sak, så-;- er tilgivelse og nå-;-de fra Gud bedre enn det dere samler i hop. ﴿-;- أي: ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701974
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج أخرى من تحريف المترجم للآيات التي تضمنت التفات الضمائر:🔅-;- الأنعام 14:﴿-;- قُلْ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من صيغة التكلم ( أَتَّخِذُ، أُمِرْتُ، أَكُونَ ) إلى صيغة الخطاب ( وَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ )، وكان عليه أن يقول: ( وَلَنْ أَكُونَ مِنَ المُشْرِكِينَ ). وقد أبدع بيرغ في طمس معالم هذا الخطإ حيث بدّل واو العطف في قوله: ( أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) بنقطتي تفسير، جاعلا عبارة ( لاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) فَحْوًى ل"أُمِرْتُ".. فتأمل:﴾-;- Si: «Skulle jeg vel slutte meg til en annen enn Gud? Himlenes og jordens skaper? Han som bespiser, og selv ikke bespises?» Si: «Jeg er blitt befalt å-;- væ-;-re den fø-;-rste som hengir seg til Gud: ’Du skal ikke væ-;-re en avgudsdyrker!’» ﴿-;- أي: ( قُلْ: ‹‹ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً؟ فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ؟ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ؟ ›› قُلْ: ‹‹ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ لِلَّهِ: "لَنْ تَكُونَ مُشْرِكًا" ›› )🔅-;- الأحزاب 55:﴿-;- لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَٱ-;-تَّقِينَ ٱ-;-للَّهَ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾-;- الالتفات جلي في هذا النص، فبعد أن كان الكلام على الغيبة ( عَلَيْهِنَّ، آبَآئِهِنَّ، أَبْنَآئِهِنَّ ... ) صار بغتةً خطابا ( وَٱ-;-تَّقِينَ )! والصواب: ( وَلْيَتَّقِينَ ). وحَرّف بيرغ النص مستقدِمًا معنًى ليس من الآية، فتأمل:﴾-;- Kvinnene rammes ikke av skyld med hensyn til å-;- omgå-;-s fritt sine fedre, sø-;-nner, brø-;-dre, nevø-;-er, og sine kvinner og slavinner. Men de skal frykte Gud! Gud bevitner alle ting! ﴿-;- أي: ( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ. ولَكِنْ سَيَتَّقينَ ٱ-;-للَّهَ! إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً! )🔅-;- آل عمران 157:﴿-;- وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱ-;-للَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من الخطاب ( قُتِلْتُمْ، مُتُّمْ ) إلى الغيبة ( يَجْمَعُونَ )! والصواب: ( تَجْمَعُونَ ). وذاك ما فعله بيرغ، فتأمل:﴾-;- Om dere drepes eller dø-;-r for Guds sak, så-;- er tilgivelse og nå-;-de fra Gud bedre enn det dere samler i hop. ﴿-;- أي: ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701974
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -7-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -8-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي ثانيا: تحريف الالتفات العددي: الالتفات العددي ضربٌ من ضروب الالتفات في القرآن، وهو عيب اهتم المترجم بيرغ بطمس معالمه ومحو آثاره، وفيما يلي نماذج من هذا التحريف: 🔅-;- البقرة 7:﴿-;- خَتَمَ ٱ-;-للَّهُ عَلَىٰ-;- قُلُوبِهمْ وَعَلَىٰ-;- سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ-;- أَبْصَٰ-;-رِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ﴾-;- تحتوي هذه الآية على التفات من الجمع إلى المفرد، إذ بينما جَمَع قَلْبَ وبَصَرَ الكفار: ( قُلُوبِهمْ، أَبْصَٰ-;-رِهِمْ )، جاء بسمعهم مفردا: ( سَمْعِهِمْ )! [1] استقبح بيرغ هذا الخطأ فصحّح العبارة وجاء بالسمع على الجمع، فتأمل:﴾-;- Gud har forseglet deres hjerter og ø-;-rer, og deres ø-;-yne er dekket. For dem er en svæ-;-r straff i vente. ﴿-;- أي: ( خَتَمَ ٱ-;-للَّهُ عَلَىٰ-;- قُلُوبِهمْ وَآذَانِهِمْ، وَغُشِيَتْ عُيُونُهُمْ. وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ. )🔅-;- البقرة 17:﴿-;- مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴾-;- الكلام في هذه الآية يتعلق بشخص مفرد ( الذي، حوله )، غير أن هذا الشخص يظهر فجأة في صيغة الجمع ) بنورهم، وتركهم (! [2] لرفع الخطإ حرّف بيرغ الكلِمَ عن مواضعه، حيث تدخل في النص على النحو التالي: - ترجم اسم الموصول ( الذي ) الدال على المفرد في اللغة العربية بلفظ ( noen ) الذي يشترك فيه المفرد والجمع في اللغة النرويجية. - حذف تماما عبارة ( ما حوله ) واكتفى ب ( أضاءت lyser opp ). فتأمل:﴾-;- De kan sammenlignes med at noen tenner opp ild, men nå-;-r den lyser opp, tar Gud deres lys bort og lar dem sitte i mø-;-rket uten å-;- se.﴿-;- أي: ( مثلهم كمثل الذين أوقدوا نارا، فلما أضاءت، أخذ الله نورهم بعيدا وتركهم جالسين في الظلام لا يبصرون. ) 🔅-;- البقرة 38:﴿-;- قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾-;- تتضمن الآية نقلا للكلام من الجمع ( قُلْنَا ) إلى المفرد ( مِنِّي، هُدَايَ ) مع أن الفاعل ( الله ) واحِدٌ في الموضعين، وهذا نقل مَعِيب يُشوِّشُ على المعنى ويُشوّه التركيب. وقد حرّف ˝-;-Berg˝-;- هذه الآية بإظهار اسم الفاعل ( الله gud ) في صيغة المفرد بعد أن كان مُسْتَتِرا في الأصل العربي ومُعَبَّرًا عنه بصيغة الجمع ( قلنا vi sa ). فتأمل:﴾-;- Gud sa: «Ut med dere alle herfra! Dog vil det komme ledelse til dere fra Meg. Og de som fø-;-lger Min ledelse, over dem skal ingen frykt hvile, ei heller sorg. ﴿-;- أي: ( قال الله: ‹‹ اهْبِطُوا مِنْ هُنا جَمِيعًا! وَمَعَ ذَلِكَ سَتَأْتِيكُمْ مِنّي هُدًى. فَمَن تَبِعَ هُدَايَ، فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. ) 🔅-;- الحجر 68:﴿-;- قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ ﴾-;- هذه الآية تتضمن التفاتا عجيبا غريبا، إذ انتقل الكلامُ مباشرةً وَدُونَ أي لفظ فاصل من الجمع ( هَؤُلآءِ ) إلى المفرد ( ضيفي )! [3] واحتراما لعقل القارئ النرويجي ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702207
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي ثانيا: تحريف الالتفات العددي: الالتفات العددي ضربٌ من ضروب الالتفات في القرآن، وهو عيب اهتم المترجم بيرغ بطمس معالمه ومحو آثاره، وفيما يلي نماذج من هذا التحريف: 🔅-;- البقرة 7:﴿-;- خَتَمَ ٱ-;-للَّهُ عَلَىٰ-;- قُلُوبِهمْ وَعَلَىٰ-;- سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ-;- أَبْصَٰ-;-رِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ﴾-;- تحتوي هذه الآية على التفات من الجمع إلى المفرد، إذ بينما جَمَع قَلْبَ وبَصَرَ الكفار: ( قُلُوبِهمْ، أَبْصَٰ-;-رِهِمْ )، جاء بسمعهم مفردا: ( سَمْعِهِمْ )! [1] استقبح بيرغ هذا الخطأ فصحّح العبارة وجاء بالسمع على الجمع، فتأمل:﴾-;- Gud har forseglet deres hjerter og ø-;-rer, og deres ø-;-yne er dekket. For dem er en svæ-;-r straff i vente. ﴿-;- أي: ( خَتَمَ ٱ-;-للَّهُ عَلَىٰ-;- قُلُوبِهمْ وَآذَانِهِمْ، وَغُشِيَتْ عُيُونُهُمْ. وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ. )🔅-;- البقرة 17:﴿-;- مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴾-;- الكلام في هذه الآية يتعلق بشخص مفرد ( الذي، حوله )، غير أن هذا الشخص يظهر فجأة في صيغة الجمع ) بنورهم، وتركهم (! [2] لرفع الخطإ حرّف بيرغ الكلِمَ عن مواضعه، حيث تدخل في النص على النحو التالي: - ترجم اسم الموصول ( الذي ) الدال على المفرد في اللغة العربية بلفظ ( noen ) الذي يشترك فيه المفرد والجمع في اللغة النرويجية. - حذف تماما عبارة ( ما حوله ) واكتفى ب ( أضاءت lyser opp ). فتأمل:﴾-;- De kan sammenlignes med at noen tenner opp ild, men nå-;-r den lyser opp, tar Gud deres lys bort og lar dem sitte i mø-;-rket uten å-;- se.﴿-;- أي: ( مثلهم كمثل الذين أوقدوا نارا، فلما أضاءت، أخذ الله نورهم بعيدا وتركهم جالسين في الظلام لا يبصرون. ) 🔅-;- البقرة 38:﴿-;- قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾-;- تتضمن الآية نقلا للكلام من الجمع ( قُلْنَا ) إلى المفرد ( مِنِّي، هُدَايَ ) مع أن الفاعل ( الله ) واحِدٌ في الموضعين، وهذا نقل مَعِيب يُشوِّشُ على المعنى ويُشوّه التركيب. وقد حرّف ˝-;-Berg˝-;- هذه الآية بإظهار اسم الفاعل ( الله gud ) في صيغة المفرد بعد أن كان مُسْتَتِرا في الأصل العربي ومُعَبَّرًا عنه بصيغة الجمع ( قلنا vi sa ). فتأمل:﴾-;- Gud sa: «Ut med dere alle herfra! Dog vil det komme ledelse til dere fra Meg. Og de som fø-;-lger Min ledelse, over dem skal ingen frykt hvile, ei heller sorg. ﴿-;- أي: ( قال الله: ‹‹ اهْبِطُوا مِنْ هُنا جَمِيعًا! وَمَعَ ذَلِكَ سَتَأْتِيكُمْ مِنّي هُدًى. فَمَن تَبِعَ هُدَايَ، فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. ) 🔅-;- الحجر 68:﴿-;- قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ ﴾-;- هذه الآية تتضمن التفاتا عجيبا غريبا، إذ انتقل الكلامُ مباشرةً وَدُونَ أي لفظ فاصل من الجمع ( هَؤُلآءِ ) إلى المفرد ( ضيفي )! [3] واحتراما لعقل القارئ النرويجي ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702207
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -8-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -9-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي مظاهر أخرى من التحريف الذي مارسه بيرغ للتعمية على الالتفات العددي في القرآن: 🔅-;- المائدة 6: ﴿-;- .. وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَٱ-;-طَّهَّرُواْ.. ﴾-;- هذه آية أخرى وقع فيها الالتفات من الجمع ( كُنْتُمْ ) إلى المفرد ( جُنُباً ) من غير أي فاصل يذكر، وصواب القول: ( أَجْنَابًا ) [1]. صوّب بيرغ الآية وجاء باللفظ في صيغة الجمع (urene )، فتأمل: ﴿-;- ..Hvis dere er urene, så-;- foreta renselse.. ﴾-;- أي: ( .. إِن كُنتُمْ أَجْنَاباً فَٱ-;-طَّهَّرُواْ.. )🔅-;- الجمعة 11: ﴿-;- وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱ-;-نفَضُّوۤ-;-اْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً.. ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من المثنى ( تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ) إلى المفرد ( إِلَيْهَا )، وصواب القول: ( إِلَيْهِمَا )، لذكره شيئين اثنين: التجارة واللهو[2]. ولكي ليتماشى النص مع صحيح اللغة، حرف بيرغ الكلِم عن مواضعه، إذ استعمل المفردة النرويجية ( dit هناك )، وهي مفردة يسري معناها على المذكر والمؤنث. فتأمل: ﴿-;- Men nå-;-r de få-;-r ø-;-ye på-;- handelsvarer eller adspredelse under bø-;-nnen, så-;- lø-;-per de dit og lar deg stå-;-.. ﴾-;- أي: ( لَكِنْ عِنْدَمَا يَرَوْنَ أَثْنَاءَ الصَّلَاةِ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً يَجْرُونَ إلَى هُنَاكَ وَيَتْرُكُونَكَ قَآئِماً .. )🔅-;- النساء 135: ﴿-;- .. إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَٱ-;-للَّهُ أَوْلَىٰ-;- بِهِمَا .. ﴾-;- هذه الآية تتضمن التفاتا من مفردٍ ( يَكُنْ ) إلى مثنى ( بِهِمَا )، والصواب أن يقول: ( به ) [3]. وبالتحريف طمس بيرغ هذا الخطأ، إذ حذف اللفظ الدّالَّ على المفرد، فغاب الالتفاتُ من ترجمته. تأمل: ﴿-;-..Rik eller fattig, Gud har omsorg for begge.. ﴾-;- أي: ( .. فقيرا أو غنيا، كلاهما في رعاية الله .. )🔅-;- النحل 68: ﴿-;- وَأَوْحَىٰ-;- رَبُّكَ إِلَىٰ-;- ٱ-;-لنَّحْلِ أَنِ ٱ-;-تَّخِذِي مِنَ ٱ-;-لْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ ٱ-;-لشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ﴾-;- لاحظ عزيزي القارئ كيف التُفِت من جمعٍ ( ٱ-;-لنَّحْلِ ) إلى مفردٍ ( اتخِذِي )، وكان عليه أن يقول: ( اتَّخِذُوا ) [4]. وبالتحريف عدّلَ بيرغ خطأ القرآن، إذ جاء بالكلمة على الجمع، فتأمّل: ﴿-;- .Herren har inngitt biene: «Finn dere hus i fjell og træ-;-r, og i det menneskene setter opp ﴾-;- أي: ( وَأَوْحَىٰ-;- رَبُّكَ إِلَىٰ-;- ٱ-;-لنَّحْلِ: ٱ-;-تَّخِذُوا بُيُوتاً فِي ٱ-;-لْجِبَالِ وَٱ-;-لشَّجَرِ وَفِيمَا يَعْرِشُ النَّاسُ. )الهوامش:[1] تمحورت تبريرات الفقهاء للخطإ حول آراء ثلاث: أولا: رأى جمهور الشرعيين أن ( جُنُب ) اسمُ فاعلٍ وَرَدَ بمنزلة المصدر، والمصدر في اللغة لا يثنّى ولا يُجمع، بل يرِد دائما في صيغة المفرد. قال طنطاوي في تفسيره "الوسيط": [ وكلمة جنب من الألفاظ التى يستوى فيها الواحد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث لجريانها مجرى المصدر، فيقال رجل جُنُبٌ، وامرأة جُنُبٌ، وهُمَا جُنُبٌ، ورجال ونساء جُنُبٌ.. ]. ثانيا: ادعى البعض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702535
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي مظاهر أخرى من التحريف الذي مارسه بيرغ للتعمية على الالتفات العددي في القرآن: 🔅-;- المائدة 6: ﴿-;- .. وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَٱ-;-طَّهَّرُواْ.. ﴾-;- هذه آية أخرى وقع فيها الالتفات من الجمع ( كُنْتُمْ ) إلى المفرد ( جُنُباً ) من غير أي فاصل يذكر، وصواب القول: ( أَجْنَابًا ) [1]. صوّب بيرغ الآية وجاء باللفظ في صيغة الجمع (urene )، فتأمل: ﴿-;- ..Hvis dere er urene, så-;- foreta renselse.. ﴾-;- أي: ( .. إِن كُنتُمْ أَجْنَاباً فَٱ-;-طَّهَّرُواْ.. )🔅-;- الجمعة 11: ﴿-;- وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱ-;-نفَضُّوۤ-;-اْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً.. ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من المثنى ( تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ) إلى المفرد ( إِلَيْهَا )، وصواب القول: ( إِلَيْهِمَا )، لذكره شيئين اثنين: التجارة واللهو[2]. ولكي ليتماشى النص مع صحيح اللغة، حرف بيرغ الكلِم عن مواضعه، إذ استعمل المفردة النرويجية ( dit هناك )، وهي مفردة يسري معناها على المذكر والمؤنث. فتأمل: ﴿-;- Men nå-;-r de få-;-r ø-;-ye på-;- handelsvarer eller adspredelse under bø-;-nnen, så-;- lø-;-per de dit og lar deg stå-;-.. ﴾-;- أي: ( لَكِنْ عِنْدَمَا يَرَوْنَ أَثْنَاءَ الصَّلَاةِ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً يَجْرُونَ إلَى هُنَاكَ وَيَتْرُكُونَكَ قَآئِماً .. )🔅-;- النساء 135: ﴿-;- .. إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَٱ-;-للَّهُ أَوْلَىٰ-;- بِهِمَا .. ﴾-;- هذه الآية تتضمن التفاتا من مفردٍ ( يَكُنْ ) إلى مثنى ( بِهِمَا )، والصواب أن يقول: ( به ) [3]. وبالتحريف طمس بيرغ هذا الخطأ، إذ حذف اللفظ الدّالَّ على المفرد، فغاب الالتفاتُ من ترجمته. تأمل: ﴿-;-..Rik eller fattig, Gud har omsorg for begge.. ﴾-;- أي: ( .. فقيرا أو غنيا، كلاهما في رعاية الله .. )🔅-;- النحل 68: ﴿-;- وَأَوْحَىٰ-;- رَبُّكَ إِلَىٰ-;- ٱ-;-لنَّحْلِ أَنِ ٱ-;-تَّخِذِي مِنَ ٱ-;-لْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ ٱ-;-لشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ﴾-;- لاحظ عزيزي القارئ كيف التُفِت من جمعٍ ( ٱ-;-لنَّحْلِ ) إلى مفردٍ ( اتخِذِي )، وكان عليه أن يقول: ( اتَّخِذُوا ) [4]. وبالتحريف عدّلَ بيرغ خطأ القرآن، إذ جاء بالكلمة على الجمع، فتأمّل: ﴿-;- .Herren har inngitt biene: «Finn dere hus i fjell og træ-;-r, og i det menneskene setter opp ﴾-;- أي: ( وَأَوْحَىٰ-;- رَبُّكَ إِلَىٰ-;- ٱ-;-لنَّحْلِ: ٱ-;-تَّخِذُوا بُيُوتاً فِي ٱ-;-لْجِبَالِ وَٱ-;-لشَّجَرِ وَفِيمَا يَعْرِشُ النَّاسُ. )الهوامش:[1] تمحورت تبريرات الفقهاء للخطإ حول آراء ثلاث: أولا: رأى جمهور الشرعيين أن ( جُنُب ) اسمُ فاعلٍ وَرَدَ بمنزلة المصدر، والمصدر في اللغة لا يثنّى ولا يُجمع، بل يرِد دائما في صيغة المفرد. قال طنطاوي في تفسيره "الوسيط": [ وكلمة جنب من الألفاظ التى يستوى فيها الواحد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث لجريانها مجرى المصدر، فيقال رجل جُنُبٌ، وامرأة جُنُبٌ، وهُمَا جُنُبٌ، ورجال ونساء جُنُبٌ.. ]. ثانيا: ادعى البعض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702535
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -9-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -10-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي ثالثا: تحريف الالتفات الزمني: التحول من زمن إلى زمن التفاتٌ شاعَ في القرآن لدرجة اضطر معه نحاة العربية إلى الاختباء خلف قاعدة بديهية في جميع اللغات، وهي القاعدة التي تفيد أن الزمن الحقيقي للفعل يتحدد بالسياق، وليس بالزمن الصَّرْفِيِّ الظاهر في بنية الفعل. 🔅-;- البقرة 87:﴿-;-..أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ-;- أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾-;- تتضمن الآية التفاتا في زمن فِعْلٍ لنفس الفاعل، فبينما كانت بِنيتُه ماضيةً ( استكبرتُم، كذَّبتُم )، إذا بها تتحول فجأة إلى المضارع ( تَقْتُلُونَ )؛ وهو تحوُّل ليس له من سبب سوى المحافظة على السجع واعتماد فاصلة[1] تُمَاثِلُ باقي الفواصل الموجودة بالنص ( تَشْهَدون، تَعْمَلون، يُنْصَرون، يُؤْمِنون ). [2] واستقبح المترجم اهتمام القرآن بالشكل على حساب المضمون، فتدخَّلَ بالتحريف لتقويم الاعوجاج، إذ وَحَّد زمنَ الفعل وجعله مضارعًا في كل المواضع. تأمل:﴾-;- ..Er det ikke slik at hver gang et sendebud kommer til dere med noe dere ikke liker, så-;- opptrer dere hovmodig, beskylder noen av dem for lø-;-gn og dreper andre? ﴿-;- أي: ( ..أَفي كُلِّ مَرَّةٍ يَجيئُكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ-;- أَنفُسُكُمُ، تَسْتَكْبِرونَ، فَفَرِيقًا تُكَذِّبونَ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ؟ )🔅-;- النمل 87: ﴿-;- وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴾-;- ينتقل الفعل في هذه الآية من المستقبل ( وَيَوْمَ يُنفَخُ ) إلى الماضي ( فَفَزِعَ، أَتَوْهُ ) مع أن سياق الكلام واحدٌ[3]! والصواب أن يقول: ( يَفْزَعُ، يَأْتِيهِ ). وقد صوب المترجم هذا العيب إذ وَحَّدَ الزمن وجعله مستقبَلًا في كل مواقع النص. فتأمل:﴾-;- Den dag det stø-;-tes i basunen, vil alle som er i himlene og på-;- jord bli slå-;-tt av skrekk, unntatt den som Gud bestemmer. Alle trer frem for Ham i underkastelse. ﴿-;- أي: ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ، سَيَفْزَعُ كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ، إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ. كُلٌّ يَأْتِيهِ مُذْعِنا. )🔅-;- فصلت 47: ﴿-;- .. وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَآئِي قَالُوۤ-;-اْ آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ ﴾-;- تتحدث هذه الآية عن يوم مستقبلي وهو يوم القيامة، لكن ما يلفت الانتباه هو ذلك التحوّل في زمن الفعل، إذ انتقل الكلام بغتة من صيغة المستقبل ( يَوْمَ يُنَادِيهِمْ ) إلى صيغة الماضي ( قالوا )! والصواب: ( يقولون ). وبالتحريف طمس بيرغ هذا الالتفات، فتأمّل:﴾-;- .. På-;- den dag da Han roper til dem: «Hvor er Mine medguder?» Da vil de svare: «Vi forsikrer Deg, ingen av oss kan bevitne det!» ﴿-;- أي: ( .. يَوْمَ يُنَادِيهِمْ: ‹‹ أَيْنَ شُرَكَآئِي؟ ›› سَيَقُولُونَ: ‹‹ نُعاهِدُكَ، مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ! ›› )🔅-;- المائدة 95: ﴿-;- .. عَفَا ٱ-;-للَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ ٱ-;-للَّهُ مِنْهُ وَٱ-;-للَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱ-;-نْتِقَامٍ & ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702689
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي ثالثا: تحريف الالتفات الزمني: التحول من زمن إلى زمن التفاتٌ شاعَ في القرآن لدرجة اضطر معه نحاة العربية إلى الاختباء خلف قاعدة بديهية في جميع اللغات، وهي القاعدة التي تفيد أن الزمن الحقيقي للفعل يتحدد بالسياق، وليس بالزمن الصَّرْفِيِّ الظاهر في بنية الفعل. 🔅-;- البقرة 87:﴿-;-..أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ-;- أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾-;- تتضمن الآية التفاتا في زمن فِعْلٍ لنفس الفاعل، فبينما كانت بِنيتُه ماضيةً ( استكبرتُم، كذَّبتُم )، إذا بها تتحول فجأة إلى المضارع ( تَقْتُلُونَ )؛ وهو تحوُّل ليس له من سبب سوى المحافظة على السجع واعتماد فاصلة[1] تُمَاثِلُ باقي الفواصل الموجودة بالنص ( تَشْهَدون، تَعْمَلون، يُنْصَرون، يُؤْمِنون ). [2] واستقبح المترجم اهتمام القرآن بالشكل على حساب المضمون، فتدخَّلَ بالتحريف لتقويم الاعوجاج، إذ وَحَّد زمنَ الفعل وجعله مضارعًا في كل المواضع. تأمل:﴾-;- ..Er det ikke slik at hver gang et sendebud kommer til dere med noe dere ikke liker, så-;- opptrer dere hovmodig, beskylder noen av dem for lø-;-gn og dreper andre? ﴿-;- أي: ( ..أَفي كُلِّ مَرَّةٍ يَجيئُكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ-;- أَنفُسُكُمُ، تَسْتَكْبِرونَ، فَفَرِيقًا تُكَذِّبونَ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ؟ )🔅-;- النمل 87: ﴿-;- وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴾-;- ينتقل الفعل في هذه الآية من المستقبل ( وَيَوْمَ يُنفَخُ ) إلى الماضي ( فَفَزِعَ، أَتَوْهُ ) مع أن سياق الكلام واحدٌ[3]! والصواب أن يقول: ( يَفْزَعُ، يَأْتِيهِ ). وقد صوب المترجم هذا العيب إذ وَحَّدَ الزمن وجعله مستقبَلًا في كل مواقع النص. فتأمل:﴾-;- Den dag det stø-;-tes i basunen, vil alle som er i himlene og på-;- jord bli slå-;-tt av skrekk, unntatt den som Gud bestemmer. Alle trer frem for Ham i underkastelse. ﴿-;- أي: ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ، سَيَفْزَعُ كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ، إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ. كُلٌّ يَأْتِيهِ مُذْعِنا. )🔅-;- فصلت 47: ﴿-;- .. وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَآئِي قَالُوۤ-;-اْ آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ ﴾-;- تتحدث هذه الآية عن يوم مستقبلي وهو يوم القيامة، لكن ما يلفت الانتباه هو ذلك التحوّل في زمن الفعل، إذ انتقل الكلام بغتة من صيغة المستقبل ( يَوْمَ يُنَادِيهِمْ ) إلى صيغة الماضي ( قالوا )! والصواب: ( يقولون ). وبالتحريف طمس بيرغ هذا الالتفات، فتأمّل:﴾-;- .. På-;- den dag da Han roper til dem: «Hvor er Mine medguder?» Da vil de svare: «Vi forsikrer Deg, ingen av oss kan bevitne det!» ﴿-;- أي: ( .. يَوْمَ يُنَادِيهِمْ: ‹‹ أَيْنَ شُرَكَآئِي؟ ›› سَيَقُولُونَ: ‹‹ نُعاهِدُكَ، مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ! ›› )🔅-;- المائدة 95: ﴿-;- .. عَفَا ٱ-;-للَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ ٱ-;-للَّهُ مِنْهُ وَٱ-;-للَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱ-;-نْتِقَامٍ & ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702689
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -10-