عدنان حسين أحمد : العدد 6 من مجلة السينمائي . . احتفاء بالفنانة هناء محمد واستجلاء لمنجزها الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر في بغداد العدد السادس من مجلة "السينمائي"، وقد تميّز هذا العدد بتنوّع موضوعاته، وجمال إخراجه، وشمولية رصده للفعّاليات والأنشطة الفنيّة العراقية والعربية حيث كتب رئيس التحرير افتتاحية العدد التي جاءت عنوان "نحو حَراك سينمائي أكثر حضورًا وإشراقًا". فيما كتب المؤرخ السينمائي مهدي عبّاس عن الدورات الخمس لمهرجان النهج السينمائي الدولي التي امتدت بين عامي 2015 و 2019. أما حوار العدد فقد خصصتهُ هيأة التحرير للإعلامية والممثلة زهراء غندور التي سجّلت حضورًا فنيًا مُتصاعدًا في أفلام عراقية وبريطانية عديدة مثل "الرحلة"، و "بغداد في خيالي" و "بغداد سنترال". أدار الحوار الإعلامي عبد العليم البناء وتعمّق في شخصية زهراء على الأصعدة الفنية والثقافية والاجتماعية. انبرى لملف العدد المكرّس للفنانة هناء محمد أربعة كتّاب ونقّاد سينمائيين حيث رصد عبدالعليم البناء رحلتها الفنية منذ سن مبكرة وهي تساهم في برامج الأطفال، مرورًا بمشاركاتها الإذاعية والتلفازية، وانتهاءً بنجوميتها السينمائية التي تحققت عبر اشتراكها في 14 فيلمًا روائيًا عراقيًا. فيما تناول مهدي عبّاس رصيدها السينمائي الذي بلغ 14 فيلمًا جسّدتها بين عامي 1977 و 2013 من بينها "الرأس"، "بيوت في ذلك الزقاق"،"، "القادسية"، و "الملك غازي" كما كتب عقيل مهدي عن "هناء محمد بين الخشبة والشاشة والميكرفون" مُركزًا على مشاركاتها في أعمال مسرحية متعددة مثل "راشامون"، "أفروديت"، و "مطر خفيف" التي نالت فيها خمس مرات جائزة أفضل ممثلة. كما توقف عند تحصيلها الدراسي وانتظامها في دورات لغوية وإعلامية متعددة. أمّا الناقد سالم شدهان فقد دبّج موضوعًا جميلاً يرى فيه أنّ "الفنانة هناء محمد لا تسعها لقطة كبيرة" وأثنى على قدرتها الفنية في تجسيد أكثر من سبع شخصيات في مسرحية "نورية" التي أخرجتها الفنانة ليلى محمد حيث أدّت شخصية الأم والبنت والدفّانة والمتسولة بمِكنة فنية تُغبط عليها. وكالعادة فقد سلّط الناقد والمخرج سعد نعمة الضوء في بابه الثابت "سينمائيون جُدد" على اثنين من المخرجين الشباب وهما باقر الربيعي الذي أخرج "همسات الشياطين" و "الجانب الآخر"، والمخرج حسين العكَيلي صاحب "فحم ورماد"، "سرطان الطفل"، " والطريق إلى بغداد" وقد شكا المخرجان من قلّة الدعم، وتهميش سينمائيّ المحافظات.التقت علياء المالكي بمحمد أبو يوسف، مؤسس رابطة هواة السينما، الذي يمتلك قرابة 60 ماكنة عرض سينمائي وكمًّا كبيرًا من الصور والمجلات والسيناريوهات والإعلانات السينمائية، إضافة إلى أفلام وفيديوهات وفولدرات نادرة مثل فيلم "الضوء الخافت" لسعاد حسني وأحمد مظهر، والنسخة الأصلية من فيلم "فتنة وحسن" وعشرات الأفلام الأخرى ذات القيمة الفنية والتاريخية. وفي باب "مهرجانات" تمّ مراجعة حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي وتكريم الفنان خالد الصاوي بجائزة الإنجاز الإبداعي والإعلان عن جائزة "خالد بشارة" لصنّاع السينما المستقلة في مصر. وفي باب "كلاكيت" رصد الناقد السينمائي علاء المفرجي تجربة المخرج السينمائي السَنيغالي عثمان سمبين وتوقف عند أفلامه المهمة التي منحته حق الريادة السينمائية في أفريقيا، فهو صاحب أول فيلم أفريقي روائي طويل، وصانع أول فيلم أفريقي ملوّن. ولم ينسَ المفرجي الإشارة إلى ريادة سمبين الأدبية فهو مؤلف رواية "آلهة الأخشاب" التي باركها أراغون وأثنى عليها سارتر ودي بوفوار. تابعت المجلة "الملتقى السينمائي النسوي الأول" الذي عُرض فيه 17 فيلمًا روائيًا قصيرًا.حفل العدد بأبحاث ودراسات نقدية مهمة حيث كتب ياسر البرّاك مقالاً عن "السينما والمقد ......
#العدد
#مجلة
#السينمائي
#احتفاء
#بالفنانة
#هناء
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705714
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر في بغداد العدد السادس من مجلة "السينمائي"، وقد تميّز هذا العدد بتنوّع موضوعاته، وجمال إخراجه، وشمولية رصده للفعّاليات والأنشطة الفنيّة العراقية والعربية حيث كتب رئيس التحرير افتتاحية العدد التي جاءت عنوان "نحو حَراك سينمائي أكثر حضورًا وإشراقًا". فيما كتب المؤرخ السينمائي مهدي عبّاس عن الدورات الخمس لمهرجان النهج السينمائي الدولي التي امتدت بين عامي 2015 و 2019. أما حوار العدد فقد خصصتهُ هيأة التحرير للإعلامية والممثلة زهراء غندور التي سجّلت حضورًا فنيًا مُتصاعدًا في أفلام عراقية وبريطانية عديدة مثل "الرحلة"، و "بغداد في خيالي" و "بغداد سنترال". أدار الحوار الإعلامي عبد العليم البناء وتعمّق في شخصية زهراء على الأصعدة الفنية والثقافية والاجتماعية. انبرى لملف العدد المكرّس للفنانة هناء محمد أربعة كتّاب ونقّاد سينمائيين حيث رصد عبدالعليم البناء رحلتها الفنية منذ سن مبكرة وهي تساهم في برامج الأطفال، مرورًا بمشاركاتها الإذاعية والتلفازية، وانتهاءً بنجوميتها السينمائية التي تحققت عبر اشتراكها في 14 فيلمًا روائيًا عراقيًا. فيما تناول مهدي عبّاس رصيدها السينمائي الذي بلغ 14 فيلمًا جسّدتها بين عامي 1977 و 2013 من بينها "الرأس"، "بيوت في ذلك الزقاق"،"، "القادسية"، و "الملك غازي" كما كتب عقيل مهدي عن "هناء محمد بين الخشبة والشاشة والميكرفون" مُركزًا على مشاركاتها في أعمال مسرحية متعددة مثل "راشامون"، "أفروديت"، و "مطر خفيف" التي نالت فيها خمس مرات جائزة أفضل ممثلة. كما توقف عند تحصيلها الدراسي وانتظامها في دورات لغوية وإعلامية متعددة. أمّا الناقد سالم شدهان فقد دبّج موضوعًا جميلاً يرى فيه أنّ "الفنانة هناء محمد لا تسعها لقطة كبيرة" وأثنى على قدرتها الفنية في تجسيد أكثر من سبع شخصيات في مسرحية "نورية" التي أخرجتها الفنانة ليلى محمد حيث أدّت شخصية الأم والبنت والدفّانة والمتسولة بمِكنة فنية تُغبط عليها. وكالعادة فقد سلّط الناقد والمخرج سعد نعمة الضوء في بابه الثابت "سينمائيون جُدد" على اثنين من المخرجين الشباب وهما باقر الربيعي الذي أخرج "همسات الشياطين" و "الجانب الآخر"، والمخرج حسين العكَيلي صاحب "فحم ورماد"، "سرطان الطفل"، " والطريق إلى بغداد" وقد شكا المخرجان من قلّة الدعم، وتهميش سينمائيّ المحافظات.التقت علياء المالكي بمحمد أبو يوسف، مؤسس رابطة هواة السينما، الذي يمتلك قرابة 60 ماكنة عرض سينمائي وكمًّا كبيرًا من الصور والمجلات والسيناريوهات والإعلانات السينمائية، إضافة إلى أفلام وفيديوهات وفولدرات نادرة مثل فيلم "الضوء الخافت" لسعاد حسني وأحمد مظهر، والنسخة الأصلية من فيلم "فتنة وحسن" وعشرات الأفلام الأخرى ذات القيمة الفنية والتاريخية. وفي باب "مهرجانات" تمّ مراجعة حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي وتكريم الفنان خالد الصاوي بجائزة الإنجاز الإبداعي والإعلان عن جائزة "خالد بشارة" لصنّاع السينما المستقلة في مصر. وفي باب "كلاكيت" رصد الناقد السينمائي علاء المفرجي تجربة المخرج السينمائي السَنيغالي عثمان سمبين وتوقف عند أفلامه المهمة التي منحته حق الريادة السينمائية في أفريقيا، فهو صاحب أول فيلم أفريقي روائي طويل، وصانع أول فيلم أفريقي ملوّن. ولم ينسَ المفرجي الإشارة إلى ريادة سمبين الأدبية فهو مؤلف رواية "آلهة الأخشاب" التي باركها أراغون وأثنى عليها سارتر ودي بوفوار. تابعت المجلة "الملتقى السينمائي النسوي الأول" الذي عُرض فيه 17 فيلمًا روائيًا قصيرًا.حفل العدد بأبحاث ودراسات نقدية مهمة حيث كتب ياسر البرّاك مقالاً عن "السينما والمقد ......
#العدد
#مجلة
#السينمائي
#احتفاء
#بالفنانة
#هناء
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705714
الحوار المتمدن
عدنان حسين أحمد - العدد 6 من مجلة السينمائي . . احتفاء بالفنانة هناء محمد واستجلاء لمنجزها الإبداعي