نانسي علي : النذيريننانسي
#الحوار_المتمدن
#نانسي_علي - بعد صعود المسيح كان أتباعه يسمون بالناصرين أو النذيرين.- كان أتباع المسيح يؤمنون بشريعة موسى عليه السلام و كانوا يقدسون السبت و يختتنون و يتطهرون و يغتسلون و يصلون صلاة فيها ركوع و سجود و يحرمون الخمر و الخنزير و الميتة و النجاسات و غيرها.من وثائق هذه الفرقة انجيل يسمى بإنجيل الديداخي قرأته و وجدت أنهم كانوا يصلون ثلاث صلوات في اليوم.و أيضا انقسمت هذه الفرقة بعد خراب الهيكل نتيجة اختلافهم في المسيح عليه السلام و من الفرق التي خرجت منهم كانت فرقة الأبيونية.و الأبيونية هي فرقة موحدة خرجت من فرقة الناصريين و قالت ببشرية المسيح و لكنهم اختلفوا:- منهم من أنكر الولادة العذرية للمسيح من السيدة مريم و قد رد عليهم القرآن:قَالَتْ أَنَّىٰ-;- يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا- و منهم من قال بأن الله قد تبنى المسيح و اتخذه ولدا بالتبني و الدعي في اللغة العربية هو الابن بالتبني و رد عليهم القرآن:أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰ-;-نِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰ-;-نِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰ-;-نِ عَبْدًا (93)- و من الأبيونيين الموحدين من قال بصلب المسيح ثم قيامته بعد موته و صعوده للسماء و نجد أن نفس الآية التي ترد عليهم ترد على اليهود أيضا فمصادر اليهود قالت بأن المسيح قد قتل رجما و لم يصلب لأن اليهود كانوا يرجمون بينما الرومان يصلبون.رد القرآن على الطائفتين:وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰ-;-كِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ-;- وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ-;- مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ-;- وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ-;- وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)----------------------------------و من وثائق هذه الفرقة أيضا وثيقة تسمى صعود يعقوب و هي تتحدث عن أن المسيح كان نبيا و رغم أنها تقول بصلب المسيح إلا أنها لا تذكر عقيدة الفداء.و بغض النظر عن أن وثيقة صعود يعقوب تقول أن المسيح كان نبيا و عن أنها كانت ممن قال بصلب المسيح و قيامته إلا أن الملفت للنتباه أنها تسرد قصة أتباع الله من أيام ابراهيم حتى جماعتهم أي أنهم كانوا على ملة ابراهيم.ينبغي التذكير أن فرقة النذيرين أو الناصرين هي الفرقة الأولى التي اتبعت المسيح قبل ظهور الديانة المسيحية في أنطاكية بعد ذلك لتتوقف عن العمل بشريعة موسى عليه السلام. ......
#النذيريننانسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680430
#الحوار_المتمدن
#نانسي_علي - بعد صعود المسيح كان أتباعه يسمون بالناصرين أو النذيرين.- كان أتباع المسيح يؤمنون بشريعة موسى عليه السلام و كانوا يقدسون السبت و يختتنون و يتطهرون و يغتسلون و يصلون صلاة فيها ركوع و سجود و يحرمون الخمر و الخنزير و الميتة و النجاسات و غيرها.من وثائق هذه الفرقة انجيل يسمى بإنجيل الديداخي قرأته و وجدت أنهم كانوا يصلون ثلاث صلوات في اليوم.و أيضا انقسمت هذه الفرقة بعد خراب الهيكل نتيجة اختلافهم في المسيح عليه السلام و من الفرق التي خرجت منهم كانت فرقة الأبيونية.و الأبيونية هي فرقة موحدة خرجت من فرقة الناصريين و قالت ببشرية المسيح و لكنهم اختلفوا:- منهم من أنكر الولادة العذرية للمسيح من السيدة مريم و قد رد عليهم القرآن:قَالَتْ أَنَّىٰ-;- يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا- و منهم من قال بأن الله قد تبنى المسيح و اتخذه ولدا بالتبني و الدعي في اللغة العربية هو الابن بالتبني و رد عليهم القرآن:أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰ-;-نِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰ-;-نِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰ-;-نِ عَبْدًا (93)- و من الأبيونيين الموحدين من قال بصلب المسيح ثم قيامته بعد موته و صعوده للسماء و نجد أن نفس الآية التي ترد عليهم ترد على اليهود أيضا فمصادر اليهود قالت بأن المسيح قد قتل رجما و لم يصلب لأن اليهود كانوا يرجمون بينما الرومان يصلبون.رد القرآن على الطائفتين:وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰ-;-كِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ-;- وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ-;- مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ-;- وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ-;- وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)----------------------------------و من وثائق هذه الفرقة أيضا وثيقة تسمى صعود يعقوب و هي تتحدث عن أن المسيح كان نبيا و رغم أنها تقول بصلب المسيح إلا أنها لا تذكر عقيدة الفداء.و بغض النظر عن أن وثيقة صعود يعقوب تقول أن المسيح كان نبيا و عن أنها كانت ممن قال بصلب المسيح و قيامته إلا أن الملفت للنتباه أنها تسرد قصة أتباع الله من أيام ابراهيم حتى جماعتهم أي أنهم كانوا على ملة ابراهيم.ينبغي التذكير أن فرقة النذيرين أو الناصرين هي الفرقة الأولى التي اتبعت المسيح قبل ظهور الديانة المسيحية في أنطاكية بعد ذلك لتتوقف عن العمل بشريعة موسى عليه السلام. ......
#النذيريننانسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680430
الحوار المتمدن
نانسي علي - النذيريننانسي