آزاد أحمد علي : نحو رسم ملامح المدرسة المعمارية السورية
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي إن ربط العمارة بالهوية الرئيسية بطريقة مباشرة وميكانيكية فيها الكثير من المبالغة، فلا شك أن الهوية الرئيسية لأي مجتمع، التي تتجسد راهنا بصيغة وطنية أو قومية، هي نتاج تضافر جملة من العوامل وتراكب مجموعة من العناصر الثقافية في ثقلها الرئيسي، وبالتالي لا يمكن استبعاد العمارة بشكل قسري عن هذه المكونات التي تشكل الهوية الرئيسية التي نحن بصددها أي الهوية (السورية)، وبناء على هذا الافتراض، فالعمارة ليست عاملا حاسما في تشكيل هوية أي شعب أو مجتمع. وحيث أن الهوية مازالت من الموضوعات الإشكالية، فمن الأفضل أن لا نعطيها بعدا جامدا أو نحملها ما لا تتحمل، فضلا عن أن لا نصيغها بشيء من القداسة . ولخدمة المجتمع أولا، ولتجنب المزيد من الإشكال يستحسن أن نتحاور حول الثقافة المعمارية أو النمط المعماري، وعندما نكون طموحين للتأسيس لعمارة معاصرة، عمارة ناجحة وظيفيا وبيئيا وداعمة لأركان هويتنا الجامعة في الوقت نفسه، يكون التأسيس لمدرسة معمارية معاصرة هو الهدف الأكثر واقعية وقابلية للحياة. كنتيجة أولية: نقترح أن يتركز الحوار حول المدرسة المعمارية السورية، جذورها وآفاق تطويرها المستقبلي. ولكي يكون السجال والبحث عمليا، قابلا للتأسيس والتطبيق في المستقبل القريب. بداية ينبغي أن تنصب الجهود على إعادة تجميع ورسم ملامح المدرسة المعمارية السورية. وكخطوة أولى يفضل التوقف عند حدود المصطلح: ما هي سمات هذه المدرسة؟ وما هي عناصرها ومكوناتها الرئيسية؟ وكيف يمكن أن نؤسسها، نطورها وننميها؟ الموضوع الرئيس الذي يظل مفتاحيا، هو طبيعة العلاقة بين العمارة التراثية والحديثة، ففي لب هذه العلاقة تكمن ثقل المشكلة المعمارية ونظريتها. فإشكالية العلاقة القيمية بين التراث المعماري والعمارة المعاصرة مازالت كبيرة ولم تفكك وتقيم هذه العلاقة بشكل موضوعي بعد، ومازال الموضوع بحاجة إلى حسن إدارة ومعالجة موضوعية تاريخية .فالعمارة بوصفها منتج بصري وفراغي تؤثر على مجموع المشاهدين والمتلقين بقوة، وتحرض أشكاله على توليد الكثير من ردود الفعل الناتجة من تصادم القيم والمعايير الجمالية. لذلك برزت تيارات تدعو الى الحداثة وتلقي النموذج الصنعي الأوربي للعمارة في مواجهة تيار آخر يعاكسه عن طريق التمسك بالتراث المعماري المحلي والتشبث بحرفيته، لدرجة أن اعتبرت العمارة الحديثة غزوا واستمرارا لتيارات فكرية ومدارس حداثوية غازية، وفي حالات أخرى تآمرا! يبدو لي في هذا السياق أن الاتجاه الحداثوي يخطأ عندما يصر على نقل حصيلة تطور عدة قرون من الغرب مباشرةً الى مدننا واستنساخ العمارة الغربية دون الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في المناخ ونوعية مواد البناء وسوية التطور الاجتماعي – الاقتصادي في مجتمعاتنا، إضافة الى الوعي المديني والثقافي. لذلك فثمة اختلافات جوهرية بين المهتمين والمنظرين المعماريين في فهم المسألة الجمالية للعمارة المعاصرة ودرجة تصادمها القيمي مع التراث المعماري المحلي، أو استمداد مواصفاتها وجمالياتها من المعاير العالمية السائدة. مهما يكن درجة الخلاف يجب أن ننحاز إلى الرأي المتمسك بالإبداع المحلي، ولا بد أن نتجه نحو مصطلح (الحداثة المنسجمة) مع واقعنا، هذه الحداثة التي لا يمكن إلا أن تكون جميلة, ولا يمكن لها إلا أن تكون منتمية في الوقت نفسه, بكل معايير الانتماء، لأنها ستكون ثمرة لتطور المجتمعات البشرية ولديالكتيك تجدد بعدها الحضاري لمواكبة متطلبات العصر والانتماء إلى الزمن الحقيقي، وعدم الانصياع للحنين الماضوي. فالحداثة العمرانية والمعمارية لابد لها أن تكون وليدة المكان وابنة الثقافة المحلية، وبالتالي ست ......
#ملامح
#المدرسة
#المعمارية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680917
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي إن ربط العمارة بالهوية الرئيسية بطريقة مباشرة وميكانيكية فيها الكثير من المبالغة، فلا شك أن الهوية الرئيسية لأي مجتمع، التي تتجسد راهنا بصيغة وطنية أو قومية، هي نتاج تضافر جملة من العوامل وتراكب مجموعة من العناصر الثقافية في ثقلها الرئيسي، وبالتالي لا يمكن استبعاد العمارة بشكل قسري عن هذه المكونات التي تشكل الهوية الرئيسية التي نحن بصددها أي الهوية (السورية)، وبناء على هذا الافتراض، فالعمارة ليست عاملا حاسما في تشكيل هوية أي شعب أو مجتمع. وحيث أن الهوية مازالت من الموضوعات الإشكالية، فمن الأفضل أن لا نعطيها بعدا جامدا أو نحملها ما لا تتحمل، فضلا عن أن لا نصيغها بشيء من القداسة . ولخدمة المجتمع أولا، ولتجنب المزيد من الإشكال يستحسن أن نتحاور حول الثقافة المعمارية أو النمط المعماري، وعندما نكون طموحين للتأسيس لعمارة معاصرة، عمارة ناجحة وظيفيا وبيئيا وداعمة لأركان هويتنا الجامعة في الوقت نفسه، يكون التأسيس لمدرسة معمارية معاصرة هو الهدف الأكثر واقعية وقابلية للحياة. كنتيجة أولية: نقترح أن يتركز الحوار حول المدرسة المعمارية السورية، جذورها وآفاق تطويرها المستقبلي. ولكي يكون السجال والبحث عمليا، قابلا للتأسيس والتطبيق في المستقبل القريب. بداية ينبغي أن تنصب الجهود على إعادة تجميع ورسم ملامح المدرسة المعمارية السورية. وكخطوة أولى يفضل التوقف عند حدود المصطلح: ما هي سمات هذه المدرسة؟ وما هي عناصرها ومكوناتها الرئيسية؟ وكيف يمكن أن نؤسسها، نطورها وننميها؟ الموضوع الرئيس الذي يظل مفتاحيا، هو طبيعة العلاقة بين العمارة التراثية والحديثة، ففي لب هذه العلاقة تكمن ثقل المشكلة المعمارية ونظريتها. فإشكالية العلاقة القيمية بين التراث المعماري والعمارة المعاصرة مازالت كبيرة ولم تفكك وتقيم هذه العلاقة بشكل موضوعي بعد، ومازال الموضوع بحاجة إلى حسن إدارة ومعالجة موضوعية تاريخية .فالعمارة بوصفها منتج بصري وفراغي تؤثر على مجموع المشاهدين والمتلقين بقوة، وتحرض أشكاله على توليد الكثير من ردود الفعل الناتجة من تصادم القيم والمعايير الجمالية. لذلك برزت تيارات تدعو الى الحداثة وتلقي النموذج الصنعي الأوربي للعمارة في مواجهة تيار آخر يعاكسه عن طريق التمسك بالتراث المعماري المحلي والتشبث بحرفيته، لدرجة أن اعتبرت العمارة الحديثة غزوا واستمرارا لتيارات فكرية ومدارس حداثوية غازية، وفي حالات أخرى تآمرا! يبدو لي في هذا السياق أن الاتجاه الحداثوي يخطأ عندما يصر على نقل حصيلة تطور عدة قرون من الغرب مباشرةً الى مدننا واستنساخ العمارة الغربية دون الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في المناخ ونوعية مواد البناء وسوية التطور الاجتماعي – الاقتصادي في مجتمعاتنا، إضافة الى الوعي المديني والثقافي. لذلك فثمة اختلافات جوهرية بين المهتمين والمنظرين المعماريين في فهم المسألة الجمالية للعمارة المعاصرة ودرجة تصادمها القيمي مع التراث المعماري المحلي، أو استمداد مواصفاتها وجمالياتها من المعاير العالمية السائدة. مهما يكن درجة الخلاف يجب أن ننحاز إلى الرأي المتمسك بالإبداع المحلي، ولا بد أن نتجه نحو مصطلح (الحداثة المنسجمة) مع واقعنا، هذه الحداثة التي لا يمكن إلا أن تكون جميلة, ولا يمكن لها إلا أن تكون منتمية في الوقت نفسه, بكل معايير الانتماء، لأنها ستكون ثمرة لتطور المجتمعات البشرية ولديالكتيك تجدد بعدها الحضاري لمواكبة متطلبات العصر والانتماء إلى الزمن الحقيقي، وعدم الانصياع للحنين الماضوي. فالحداثة العمرانية والمعمارية لابد لها أن تكون وليدة المكان وابنة الثقافة المحلية، وبالتالي ست ......
#ملامح
#المدرسة
#المعمارية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680917
الحوار المتمدن
آزاد أحمد علي - نحو رسم ملامح المدرسة المعمارية السورية
أحمد موسى قريعي : برج بيزا المائل أحد عجائب إيطاليا المعمارية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي يقال إن هنالك عجائب في الدنيا اختصرها البعض في (7) عجائب أشهرهن اهرامات الجيزة، وسور الصين العظيم، وهنالك من يرفض هذا الاختصار ويعتبره مخلا وظالما إذ هنالك عجائب لا تحصى ولا تعد في هذه الدنيا.فمن العجائب الإيطالية "برج بيزا" المائل الذي يأتي إليه سنويا آلاف السياح من كل أنحاء العالم باعتباره أحد أهم المعالم الأثرية في إيطاليا. برج بيزا يقع في مقاطعة "توسكانا" ويعتبر من عجائب الدنيا بسبب ميلانه الذي يرى بالعين المجردة، بدأ بناء البرج عام (1173م) واستمرت عملية البناء فيه حوالي (199) عاما. تاريخ مدينة بيزالعبت مدينة "بيزا" دورا عظيما خلال تاريخ إيطاليا القديم، فقد كانت شريان الاقتصاد الأساسي لإيطاليا، وذلك بفضل تمتعها بأهم الموانئ التجارية، الأمر الذي جعلها مركزا حيويا للتبادل التجاري في كل إيطاليا.كما كانت تمثل نقطة "استراحة" للحجاج المسيحيين وهم في طريقهم إلى الأراضي المقدسة بفلسطين.مع بدايات القرن الحادي عشر استطاعت "بيزا" بفضل تراكم ثرواتها ونفوذها في شبه الجزيرة الإيطالية، أن تتحول إلى أهم الجمهوريات البحرية في المنطقة.تاريخ برج بيزا المائليقع برج "بيزا" أو برج "الجرس" المائل في ساحة "المعجزات" في مدينة بيزا بجوار كاتدرائية "بيزا".بدأ بنيان البرج "عموديا" في أغسطس من عام (1173م)، ولكنه بعد فترة وجيزة من البنيان أخذ في الانحراف والميلان بشكل ملحوظ عن المستوى العمودي، يقدر الآن بـ (5,5) درجة.البرج مكون من (8) طوابق مبنية من الرخام الأبيض، على طريقة الطراز الروماني، تبلغ من الارتفاع (56,2) مترا، ويتخلل البرج "درج" تم بناء داخل الجدران يتألف من (294) درجة. أما الآن فالبرج مزود بمصعد كهربائي حديث.مراحل بناء برج بيزابدأ بناء البرج في 8 أغسطس سنة 1173م، لكن هنالك خلاف تاريخ حول هوية المعماري الذي قام بتصميم وبناء البرج، فمعظم الروايات تؤكد أن "بونانو بيزانو" هو المعماري الذي قام ببناء برج بيزا، وهنالك شواهد تؤكد هذا الادعاء منها أن "بيزانو" كان فنانا معروفا خلال القرن الثاني عشر في مدينة بيزا، ومشهورا بأعماله البرونزية، خاصة في كاتدرائية بيزا.على كل حال بدأ بناء البرج على يد "بيزانو"، وبعد بناء الطابق الثالث عام (1178م) بدأ البرج في الميلان فتوقفت أعمال البناء لمدة قرن. وفي سنة (1272م) تم بناء (4) طوابق بزاوية بهدف تعديل ميلان البرج، ثم توقف البناء مرة أخرى عام (1301م)، وفي سنة (1372م) تم بناء أخر طوابق البرج، وتم وضع جرس مميز فيه ومن هنا أخذ اسم "برج الجرس". ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن أعمال بناء البرج تمت بعد فترة التوقف الطويلة على يد "جوفاني بيزانو"، ثم على يد " تومازو دي أندريا بيزانو" في النصف الثاني من القرن الرابع عشر. البرج في عهد الدكتاتورية الإيطالية أمر ديكتاتور إيطاليا "موسو ليني" أن يُعاد البرج إلى وضعه الطبيعي، فقام المهندسون بصب الاسمنت في أساساته البرج، فجاءت النتيجة أكثر سوءا فزاد البرج في الانحراف والميلان بشكل مخيف وبدأ البرج يغوص عميقا في التربة.اثناء الحرب العالمية الثانية، دمر الجيش الأمريكي تقريبا كل الأبراج في مدينة بيزا خوفا من احتمال وجود قناصة فيها، إلا أن "برجنا" المائل نجا من التدمير في اللحظات الأخيرة ليظل أحد "عجايب" الدنيا. في 27 فبراير سنة 1964م طلبت الحكومة الإيطالية مساعدات واعانات لمنع برج بيزا من السقوط والانهيار، وبعد مشاورات ومناقشات مطولة تم إغلاق البرج أمام الزوار والسياح في شهر يناير سنة 1990م. ثم عادت الحكومة وفتحت البرج للزوار في 1 ......
#بيزا
#المائل
#عجائب
#إيطاليا
#المعمارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699367
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي يقال إن هنالك عجائب في الدنيا اختصرها البعض في (7) عجائب أشهرهن اهرامات الجيزة، وسور الصين العظيم، وهنالك من يرفض هذا الاختصار ويعتبره مخلا وظالما إذ هنالك عجائب لا تحصى ولا تعد في هذه الدنيا.فمن العجائب الإيطالية "برج بيزا" المائل الذي يأتي إليه سنويا آلاف السياح من كل أنحاء العالم باعتباره أحد أهم المعالم الأثرية في إيطاليا. برج بيزا يقع في مقاطعة "توسكانا" ويعتبر من عجائب الدنيا بسبب ميلانه الذي يرى بالعين المجردة، بدأ بناء البرج عام (1173م) واستمرت عملية البناء فيه حوالي (199) عاما. تاريخ مدينة بيزالعبت مدينة "بيزا" دورا عظيما خلال تاريخ إيطاليا القديم، فقد كانت شريان الاقتصاد الأساسي لإيطاليا، وذلك بفضل تمتعها بأهم الموانئ التجارية، الأمر الذي جعلها مركزا حيويا للتبادل التجاري في كل إيطاليا.كما كانت تمثل نقطة "استراحة" للحجاج المسيحيين وهم في طريقهم إلى الأراضي المقدسة بفلسطين.مع بدايات القرن الحادي عشر استطاعت "بيزا" بفضل تراكم ثرواتها ونفوذها في شبه الجزيرة الإيطالية، أن تتحول إلى أهم الجمهوريات البحرية في المنطقة.تاريخ برج بيزا المائليقع برج "بيزا" أو برج "الجرس" المائل في ساحة "المعجزات" في مدينة بيزا بجوار كاتدرائية "بيزا".بدأ بنيان البرج "عموديا" في أغسطس من عام (1173م)، ولكنه بعد فترة وجيزة من البنيان أخذ في الانحراف والميلان بشكل ملحوظ عن المستوى العمودي، يقدر الآن بـ (5,5) درجة.البرج مكون من (8) طوابق مبنية من الرخام الأبيض، على طريقة الطراز الروماني، تبلغ من الارتفاع (56,2) مترا، ويتخلل البرج "درج" تم بناء داخل الجدران يتألف من (294) درجة. أما الآن فالبرج مزود بمصعد كهربائي حديث.مراحل بناء برج بيزابدأ بناء البرج في 8 أغسطس سنة 1173م، لكن هنالك خلاف تاريخ حول هوية المعماري الذي قام بتصميم وبناء البرج، فمعظم الروايات تؤكد أن "بونانو بيزانو" هو المعماري الذي قام ببناء برج بيزا، وهنالك شواهد تؤكد هذا الادعاء منها أن "بيزانو" كان فنانا معروفا خلال القرن الثاني عشر في مدينة بيزا، ومشهورا بأعماله البرونزية، خاصة في كاتدرائية بيزا.على كل حال بدأ بناء البرج على يد "بيزانو"، وبعد بناء الطابق الثالث عام (1178م) بدأ البرج في الميلان فتوقفت أعمال البناء لمدة قرن. وفي سنة (1272م) تم بناء (4) طوابق بزاوية بهدف تعديل ميلان البرج، ثم توقف البناء مرة أخرى عام (1301م)، وفي سنة (1372م) تم بناء أخر طوابق البرج، وتم وضع جرس مميز فيه ومن هنا أخذ اسم "برج الجرس". ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن أعمال بناء البرج تمت بعد فترة التوقف الطويلة على يد "جوفاني بيزانو"، ثم على يد " تومازو دي أندريا بيزانو" في النصف الثاني من القرن الرابع عشر. البرج في عهد الدكتاتورية الإيطالية أمر ديكتاتور إيطاليا "موسو ليني" أن يُعاد البرج إلى وضعه الطبيعي، فقام المهندسون بصب الاسمنت في أساساته البرج، فجاءت النتيجة أكثر سوءا فزاد البرج في الانحراف والميلان بشكل مخيف وبدأ البرج يغوص عميقا في التربة.اثناء الحرب العالمية الثانية، دمر الجيش الأمريكي تقريبا كل الأبراج في مدينة بيزا خوفا من احتمال وجود قناصة فيها، إلا أن "برجنا" المائل نجا من التدمير في اللحظات الأخيرة ليظل أحد "عجايب" الدنيا. في 27 فبراير سنة 1964م طلبت الحكومة الإيطالية مساعدات واعانات لمنع برج بيزا من السقوط والانهيار، وبعد مشاورات ومناقشات مطولة تم إغلاق البرج أمام الزوار والسياح في شهر يناير سنة 1990م. ثم عادت الحكومة وفتحت البرج للزوار في 1 ......
#بيزا
#المائل
#عجائب
#إيطاليا
#المعمارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699367
الحوار المتمدن
أحمد موسى قريعي - برج بيزا المائل أحد عجائب إيطاليا المعمارية