الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تفروت لحسن : المواطنة في الشدة أو - المواطنة الكوفيدية
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن تحيل الشدة في معناها الأولي إلى دلالات الضيق والأزمة، في مختلف تجلياتها: المادية والمعنوية. وهذا ما يخالف حالة الرخاء وما تولده من أشكال الطمأنينة والسكينة. وحال الشدة له مظاهر شتى؛ كالحروب والمجاعة والأوبئة...حيث تظهر في مثل هذه الظروف السلوكات والإشارات على حقيقتها، كما تنجلي أشكال الزيف والنفاق، بل تمكن الشدة من الكشف عن الجوانب الأنطولوجية للفرد والمجتمع.كما أنه من خلال الشدة تقاس قيمة الإنسان، في شموليته. ولعل جائحة " كوفيد 19 "، باعتبارها أحد وجوه الشدة، ولدت، وستولد أكثر، إنسانا مغايرا لما قبل الجائحة. وعلى قائمة هذه التغيرات ما سيصيب مفهوم المواطنة ويغير من معانيها محدود جريانها على الألسن. فالمواطنة لفظ يضمر في ثناياه معاني تعز على النفس، من قبيل الحرية والديمقراطية والحياة، الحياة الكريمة التي تراعي إنسانية الإنسان كيفما كان كنهه أو وضعه. ومن بين معاني مواطنة الشدة، أو المواطنة الكوفيدية، أذكر:- المواطنة المكممة: أول تغيير سيظهر في شدة الجائحة هو " الخوف ". فمعلوم أن تعريف المواطن في مطلع " روح القوانين "، هو الذي " لا يخاف إنسان من أخر "، كيفما كان، سواء لضخامة جثته أو علو كعبه أو قوته. وهذا إيماء لمعنى المساواة بين الناس في مجتمع المواطنة، فجوهر العدالة السياسية يكمن في رفع الخوف وإقرار الأمن والسلام. وبالفعل، فالجماعات التي تفتقد إلى روح المواطنة، يهيمن عليها الخوف والشعور بعدم الأمان، إذ أن التوجس و الريبة تتجول بحرية في مجتمع اللاحرية. لكن مع الجائحة ستتغير المعادلة، سيعود الخوف الى الساحة بدرجة تصل أحيانا إلى درجة الفوبيا. هذا الخوف الذي سيحد العلاقة بين الأفراد بصيغ جديدة، مثلا عدم ملامسة الغير، الخوف من العدوى ونقلها، التباعد الإجتماعي أو الجسدي في الفضاء العمومي. ويتبين في هذا الفضاء كيف أصبح المواطن أكثر فردانية، أكثر حيطة وحذر حتى من المقربين. ويزداد الخوف عندما يصبح المواطن فاقدا للثقة في المستقبل: يقبل بإسراف على ادخار الغذاء ويلهث وراء مستلزمات العيش خوفا من نفاذها...ومثل هذه المظاهر قلبت المفهوم المتعارف للمواطنة، وخلقت مواطنا كوفيديا جديدا، رغم أن قبول هذا الوافد الجديد صادف عراقيل في التوطن حتى في المجتمعات الذي كانت تعتبر مهدا للمواطنة. ويمكن تسمية هذه المواطنة الجديدة ب " مواطنة الكمامة ".- المواطنة المقيدة: منذ تأسيسها مع فلاسفة التعاقد الاجتماعي، ارتبطت المواطنة بمفهوم الحرية، " فالإنسان ولد حرا ...وأنه ليس لإنسان سلطة على شبيهه ". هذا ما افتتح به روسو مؤلف " في العقد الاجتماعي ". ومهما كانت السياقات التداولية، فإن الحرية، بكل صورها، في التعبير والتفكير والتنقل...، تعتبر أحد الأعمدة التي رست عليها المواطنة والمدنية. هذا التوجه خرقنه الجائحة؛ فالحجر الصحي، والعزل الصحي، والطوق الصحي، والطوارئ...حضرت، بدون تاريخ، بدون سابق إخبار، وفجأة إلى الفضاء العمومي. فوجد المواطن في جميع البقاع، نفسه أمام المتاريس، أمام حواجز الوقاية، أمام دوريات الأمن... ولم يعد هذا الطائر الحر قادرا على التجول إلا وفق إجراءات معينة، وبترخيص استثنائي... وكل من يخرق هذا المعطى يعتقل طبقا للقوانين المحدثة في الجائحة. أكيد أن تقييد التحرك، له مبرراته وفوائده، حيث أن الصحة عنصر مهم، وخط أحمر، كما أن تحقيقها يتطلب مواطنة جديدة، حتى المواطن ليس من يعتقد في مطلق الحرية، لكنه من ينضبط إلى حرية الشدة، الحرية المقيدة وفق القوانين المشددة.- الصحة المعممة: تعتبر الصحة والعلاج شرطان للمواطنة، بل إن الصحة تعتبر حقا للإنسان. هذا الحق الذي ......
#المواطنة
#الشدة
#المواطنة
#الكوفيدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678935
خليل قانصوه : المسألة الكوفيدية و المسألة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه تأخذك الدهشة عندما تسمع مثقفا أو مثقفة تكرر بعد مضي بضع قرون على وقوع النكبة الفلسطينية اللوازم الدعائية نفسها المخالفة للواقع و المنطق ، مثل تبرئة جيش الحركة الصهيونية في مسألة طرد نصف سكان فلسطين الاصليين ( بين 700 و 800 ألفا ) من بلادهم ، في حين أن المعطيات تثبت أن هذه الحركة هدمت الكثير من القرى الفلسطينية و صادرت أراض زراعية فتحول سكانها إلى لاجئيين في بلادهم بلا مأوى و بلا مصدر عيش . ويمكننا أيضا أن نجد في سياق القضية الفلسطينية نماذج عديدة عن سياسة الفصل التعسفي و الإعتباطي ، فبالإضافة إلى التمييز العنصري على اساس المعتقد الديني ، و الأصل الجغرافي و الإثني (اليهود الأوروبيون الأشكناز ـ اليهود المشرق ـ يهود شمال إفريقيا ـ يهود الفلاشا) ،نذكر جدار الفصل العنصري و الطرق الإلتفافية في الضفة الغربية المخصصة للمستوطنين حصريا ، و غيتو قطاع غزة . ما أود قوله هو أن جميع المحاولات التي تبرر الإستعمار الإستيطاني في فلسطين هي من وجهة نظري ، غير منطقية و غير حضارية ، كونها مفروضة فرضا ناهيك من انعدام الحجة المقنعة التي تنفي الظلم الذي لحق بالمفصولين و المُرحليين و المنفيين و المنبوذين . و لكن اللافت في هذه المسألة هو أن السلطة التي بادرت إلى تكبيل الفلسطينيين بالاساليب و الوسائل التي أشرنا إليها و التي يعرفها الجميع ، تصر على إظهار نفسها أمام الجميع بصورة مختلفة ، مزورة لا تعكس حقيقتها بما هي في جوهرها سلطة استعمارية عنصرية مفترسة ، من المعلوم أن شعوب إفريقيا و آسيا و أميركا و أوقيانيا و أوروبا عانت من صنوف عسفها. إن ما حملني في الواقع على أن أرتجع هنا ، هذه الملاحظات هي تطورات عديدة تطفو رغواتها على سطح المجتمعات ليس في بلدان العرب و حسب و أنما في البلدان الأوروبية أو الغربية نفسها أيضا ، توازيا مع الحروب التي تشنها حكوماتهم في أكثر من بقعة على الكرة الأرضية ، باسم الدين و الديمقراطية و حقوق الإنسان وأفضلية الرجل الأبيض أو " الشعب المختار " ، إلى آخر المعزوفة . مجمل القول أن الناس في البلدان الغربية ليسوا بمنأى عن جبروت السلطة التي تحكم في بلادهم و عن سياساتها المتناقضة و الملتبسة و الإعتباطية أحيانا إلى حد أنها تثير الشكوك . من البديهي أنه يوجد أمثلة كثيرة تدل على ذلك ، سنكتفي هنا ببعض منها كما تبدت في سياق إدارة الوقاية من وباء الكوفيد الحالي في الدول الغربية :- فلقد أجازت السلطة استخدام علاج جديد ، لم تكتمل التجارب للتأكد من عدم ضرره و من فعاليته ، حيث ثبت أنه ضار و عديم الفعالية ، بينما حظرت أدوية قديمة و معروفة من الأطباء ، يعتقد بعضهم أنها مفيدة ضد الكورونا ولا تتسبب بأعراض جانبية .ـ أجازت إعطاء لقاح للعموم، قبل أن تنته مراحل تجارب الفعالية وعدم الضرر المتعلقة به ، بالرغم من أنه لا يمنع العدوى و الإنتشارو الإصابة بالمرض ، بحجة أنه يخفف من حدة الإصابة ، علما أن بيانات الدراسات الوبائية أثبت خلال العامين الماضيين أن أصابة الأشخاص دون 65 عاما و الأولاد و الأطفال ، الذين لا يعانون من أمراض موهنة لا تكون شديدة ، بل تكون أحيانا دون أعراض ـ المسألة الثالثة هي أن الدول الغربية أوكلت إنتاج اللقاح بشكل يكاد أن يكون حصريا إلى مختبر أو أثنين أميركيين ، و ان التغطية بهذا اللقاح واسعة جدا في أوروبا و اميركا الشمالية ، كما هي الحال في روسيا و الصين و الهند التي أنتجت لقاحات ،على عكس التغطية ......
#المسألة
#الكوفيدية
#المسألة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742215