هرمس مثلث العظمة : من القبلية إلى الديموقراطية قراءة فكرية
#الحوار_المتمدن
#هرمس_مثلث_العظمة منذ نهاية عام 2010 والجماهير العربية تطالب بالتحرر ، والسؤال المحوري الذي يخطر ببالي بعد الفشل تلو الفشل في تحقيق التحرر والنكسات المتتالية التي تمنى بها ثورات الشعوب العربية بأي تحرر تطالبون ؟ تحرر الانسان العربي ؟ أم تحرر أوطانكم ؟ أو تحرر الارادة وحق تقرير المصير ؟! اسمحوا لي أن أجيبكم واصادر حقكم بالاجابة فهذا ما تعودنا عليه، ثم جوابي بالمحصلة انعكاس لوجهة نظري بعد تجربة حياتية بين ظهرانيكم ومعاشرتكم من بدء تكوين عقلي الفكري منذ مايقارب ال15 عاما ، فتجربتي الشخصية قد تختلف من شخص لاخر بالاعتماد على نوع التجارب التي خاضها الفرد، ولذلك هذه وجهة النظر تمثل قراءة متواضعه نقدية أقوم على تطوريها ولكن حاليا سوف أنطق بها بشكل مبدأئي ولهذا اقرأوا ما أقول به بعقلية المحايد/الناقد .بداية يُصدر لنا كعرب سواء كنا من العامة أو الخاصة بأن نموذج الحكم الذي يجب أن يطبق علينا يجب أن يكون معلبا ومنتميا إلى ثقافة أخرى–كون أننا لم ننضج بعد - لها تجاربها الخاصة وبيئتها التي أفرزتها هي الثقافة الاوربية وبالتالي تُحاكم تجارب حكمنا بمعايير ذلك النموذج الذي يجعل الدولة الاوروبية جزءا من مكوننا بغض النظر عن قبولنا أو رفضه فهو يجب أن يكون أمر مسلم به من جهتنا فيبدو الامر شكلا كشراء جهاز الكمبيوتر ثم مضمونا كشراء نظام ويندز جاهز وما يتبقى هو تنصيب النظام ليعمل جهاز الكمبيوتر . ما يتغافل عنه من يصور الامر كذلك بأن حركة التاريخ الانساني للشخص العربي لا يجب تختزل بأنظمة معولبة ومشتراة من الخارج ضمن قوالب معدة خصيصا للعمل في ذات شروط البيئة التي قدمت منها ،وهنا تبدأ برجوازية المثقف العربي المثقف تثقيفا غربيا بالتصادم مع جدران تاريخنا الانساني بحلوه ومره بشره وخيره ولذلك ينغلق على نفسه ويبدأ بوصف المخالفين له وغير المتقبلين لفكره بالجهل والتخلف والسؤال هنا من هو المتخلف ؟ الشخص الذي يريد أن يصنع من جزئيات H2O نحاسا أم من يقول بأن ذلك لايجدي نفعا ف H2O يصنع الماء لا النحاس والتجربة العلمية من شروطها لتنجح بأن تطبق بذات الظروف والمؤثرات التي قامت ونشأت بها .هنا لا أدافع عن الجهور العربي ولا أقف بموقف المحامي عنه ضد المثقف العربي بل بدور القارئ الذي مل من قلة عقل الامة ،فما نراه من فوضى في العالم العربي سواء فوضى الجمهور العربي او فوضى مثقفا العربي هو انعكاس لفراغ جعبتنا من أي اسهام في تشكيل عالمنا المعاصر فما كان منه إلا أن أفشل-أي الفراغ- تجاربنا في الوصول إلى حكم نفسنا بنفسنا وتمثيل رأينا في أنظمتنا .يقول هيجل بأن المعالجة الفلسفية عن نشوء الدولة لا يكون بالبحث عن منشأها من ظروف بطرياريكية أو من الخوف أو من منظمات جماعية أو بربطها بحق الهي فهذه الاسئلة لا تمت لفكرة الدولة بصلة .ولكن فليسمح لي العم هيجل بالاختلاف معه فأنا هنا لمناقشة الدول الوطنية الحديثة من تلك الأصول لأنها تمس واقعنا غير المفهوم لمعظمنا . الدول العربية تتعدد في نشأتها إلى عدة مشارب ومنابت لكن كل تلك الأصول تصب في محيط واحد وتقوم على فكرة واحد هي الديكتاتورية .تتوزع أصول الدول العربية في النشوء إلى الحق الالهي – كالحكم باسم الاسلام – أو الخوف كدول العسكرتاريا أو بطرياركية من ناحية الوصاية علينا باسم النسب المقدس لبيت النبوة .فلمعرفة ما لحق بثوراتنا من هزائم وانتكاسات يجب علينا التشريح الوضعي لتلك الدول – أي مناقشة وتحليل نشوء كل تلك الدول كحالات خاصة – مقرونا بالنظر في الاشكاليات التي افرزتها تلك الدول على صعيد روح الانسان العربي ، فبع ......
#القبلية
#الديموقراطية
#قراءة
#فكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698802
#الحوار_المتمدن
#هرمس_مثلث_العظمة منذ نهاية عام 2010 والجماهير العربية تطالب بالتحرر ، والسؤال المحوري الذي يخطر ببالي بعد الفشل تلو الفشل في تحقيق التحرر والنكسات المتتالية التي تمنى بها ثورات الشعوب العربية بأي تحرر تطالبون ؟ تحرر الانسان العربي ؟ أم تحرر أوطانكم ؟ أو تحرر الارادة وحق تقرير المصير ؟! اسمحوا لي أن أجيبكم واصادر حقكم بالاجابة فهذا ما تعودنا عليه، ثم جوابي بالمحصلة انعكاس لوجهة نظري بعد تجربة حياتية بين ظهرانيكم ومعاشرتكم من بدء تكوين عقلي الفكري منذ مايقارب ال15 عاما ، فتجربتي الشخصية قد تختلف من شخص لاخر بالاعتماد على نوع التجارب التي خاضها الفرد، ولذلك هذه وجهة النظر تمثل قراءة متواضعه نقدية أقوم على تطوريها ولكن حاليا سوف أنطق بها بشكل مبدأئي ولهذا اقرأوا ما أقول به بعقلية المحايد/الناقد .بداية يُصدر لنا كعرب سواء كنا من العامة أو الخاصة بأن نموذج الحكم الذي يجب أن يطبق علينا يجب أن يكون معلبا ومنتميا إلى ثقافة أخرى–كون أننا لم ننضج بعد - لها تجاربها الخاصة وبيئتها التي أفرزتها هي الثقافة الاوربية وبالتالي تُحاكم تجارب حكمنا بمعايير ذلك النموذج الذي يجعل الدولة الاوروبية جزءا من مكوننا بغض النظر عن قبولنا أو رفضه فهو يجب أن يكون أمر مسلم به من جهتنا فيبدو الامر شكلا كشراء جهاز الكمبيوتر ثم مضمونا كشراء نظام ويندز جاهز وما يتبقى هو تنصيب النظام ليعمل جهاز الكمبيوتر . ما يتغافل عنه من يصور الامر كذلك بأن حركة التاريخ الانساني للشخص العربي لا يجب تختزل بأنظمة معولبة ومشتراة من الخارج ضمن قوالب معدة خصيصا للعمل في ذات شروط البيئة التي قدمت منها ،وهنا تبدأ برجوازية المثقف العربي المثقف تثقيفا غربيا بالتصادم مع جدران تاريخنا الانساني بحلوه ومره بشره وخيره ولذلك ينغلق على نفسه ويبدأ بوصف المخالفين له وغير المتقبلين لفكره بالجهل والتخلف والسؤال هنا من هو المتخلف ؟ الشخص الذي يريد أن يصنع من جزئيات H2O نحاسا أم من يقول بأن ذلك لايجدي نفعا ف H2O يصنع الماء لا النحاس والتجربة العلمية من شروطها لتنجح بأن تطبق بذات الظروف والمؤثرات التي قامت ونشأت بها .هنا لا أدافع عن الجهور العربي ولا أقف بموقف المحامي عنه ضد المثقف العربي بل بدور القارئ الذي مل من قلة عقل الامة ،فما نراه من فوضى في العالم العربي سواء فوضى الجمهور العربي او فوضى مثقفا العربي هو انعكاس لفراغ جعبتنا من أي اسهام في تشكيل عالمنا المعاصر فما كان منه إلا أن أفشل-أي الفراغ- تجاربنا في الوصول إلى حكم نفسنا بنفسنا وتمثيل رأينا في أنظمتنا .يقول هيجل بأن المعالجة الفلسفية عن نشوء الدولة لا يكون بالبحث عن منشأها من ظروف بطرياريكية أو من الخوف أو من منظمات جماعية أو بربطها بحق الهي فهذه الاسئلة لا تمت لفكرة الدولة بصلة .ولكن فليسمح لي العم هيجل بالاختلاف معه فأنا هنا لمناقشة الدول الوطنية الحديثة من تلك الأصول لأنها تمس واقعنا غير المفهوم لمعظمنا . الدول العربية تتعدد في نشأتها إلى عدة مشارب ومنابت لكن كل تلك الأصول تصب في محيط واحد وتقوم على فكرة واحد هي الديكتاتورية .تتوزع أصول الدول العربية في النشوء إلى الحق الالهي – كالحكم باسم الاسلام – أو الخوف كدول العسكرتاريا أو بطرياركية من ناحية الوصاية علينا باسم النسب المقدس لبيت النبوة .فلمعرفة ما لحق بثوراتنا من هزائم وانتكاسات يجب علينا التشريح الوضعي لتلك الدول – أي مناقشة وتحليل نشوء كل تلك الدول كحالات خاصة – مقرونا بالنظر في الاشكاليات التي افرزتها تلك الدول على صعيد روح الانسان العربي ، فبع ......
#القبلية
#الديموقراطية
#قراءة
#فكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698802
الحوار المتمدن
هرمس مثلث العظمة - من القبلية إلى الديموقراطية/قراءة فكرية
علي محمد اليوسف : المعرفة القبلية والبعدية:العقل والادراك
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ينسب ريتشارد رورتي الفيلسوف الاميريكي لكانط أنه" قام بتحويل علم الانسان – يقصد علم المعرفة(الابستمولوجيا) وليس علم الانثروبولوجيا , الاناسة – من علم تجريبي حسي الى مستوى (قبلي) سابق على التجربة, ويعتبر كانط أن تطابق معرفتنا الاشياء يتوافق مع الافتراض أن معرفتنا الاشياء قبلية," 1 .القول كل ماهو قبلي معرفي في الاشياء هو ميزة خصائصية معرفية ناجزة لا تحتاج العقل الادراكي لها, أمر يحمل الكثير من المجازفة الجدالية غير المتزنة, وهذا جلبرت رايل يقاطع هذا الفهم" الطبع – يقصد انطباع صورة الاشياء في الذهن - هو في جعل الحقائق مدركة حسيّا, هذا اذا كان لذلك من معنى, لأن طبع شيء على العقل من غير أن يدركه أمر غير مقبول."2, مقولة صحيحة كنت أشرت لها أكثر من مرة في بعض كتاباتي قبل أستشهادي الاقتباسي بها الآن في هذه المقالة.لتوضيح بعض المعنى نقول محاولة كانط تحويل علم المعرفة من علم تجريبي حسي الى علم انساني معرفي قبلي موجود سابق على ادراك العقل, لا يمكننا تمريره الا بفرضية ومشروعية الخلط القائم الذي يرى في الاشياء المستقلة تمتلك حمولة خاصيتها المعرفة القبلية ذاتيا قبل ادراك العقل الحسي البعدي لها الذي لا حاجة ملزمة للاشياء ادراكه لها. من حيث وفق هذا المعنى تكون المعرفة القبلية بالاشياء التي يدركها العقل هي نفسها المعرفة البعدية التي ينشدها العقل من حيث الصفات وليس الجوهر. فكيف يستقيم معنا تنحية العقل جانبا حين لا يمتلك حمولة معنى خاصية الادراك الحسّي للموجودات؟. لا تكون هناك معرفة قبلية للاشياء ولا معرفة بعدية لها بغير دلالة العقل الادراكية قبليا وبعديا لها. القبلية المعرفية في الاشياء كمدرك هي تصنيع عقلي فيها كخبرة مكتسبة مخزّنة تمتلكها الاشياء بواسطة العقل الادراكي لها, وليست المعرفة القبلية خاصية يكتشفها العقل بالاشياء بعديا فيها لم يكن أدركها سابقا باستثناء جواهرها سواء أكانت تلك الجواهر موجودة أو غير موجودة. بمعنى أفتراض اكتشاف قبلية المعرفة سابق على بعدية الادراك العقلي اكتشافها خطأ ورد نقرأه في عبارة كانط السابقة.أذ لا يمتلك العقل معرفة قبلية عن شيء ما هي بالنسبة لادراكها بعديا لا يضيف لها شيئا جديدا. واذا كانت قبلية المعرفة يعرفها العقل مسبقا فما الفائدة المرجوة من أدراكها المعرفي بعديا.؟ وما الجديد بها أو المضاف لها؟المعرفة القبلية في الاشياء في حال تسليمنا الاقرار بصحتها الموجودية لا تحتاج العقل الادراكي البحث في معرفتها البعدية. المعرفة القبلية بالاشياء هي معرفة لا تدرك العقل بذاتيتها كخصائص مستقلة ولا يدركها العقل الا كموضوع معرفي في قبليتها وفي بعديتها معا وفي كلا الحالتين هي صفات خارجية. وهذا الافتراض الاستقرائي لا يلغي أحتمالية أن كل الاشياء تدّخر ذاتيا باستقلالية عن العقل في موجوديتها الانطولوجية معرفة قبلية(جواهر) لا يصلها العقل ولا تستطيع هي التعبيرعنه من غير دلالة العقل الافصاحية الادراكية له, فلا يوجد معرفة قبلية لا تحتاج ادراك العقل الحسّي لها كصفات وألا انتفت عنها حقيقة كونها موضوعا يدركه العقل.. تذهب معظم الفلسفات منها الماركسية والوجودية باستثناء سارتر أن ادراك صفات الشيء الخارجية حسيّا يحمل معه ضمنا أدراك جوهره ويحتويه اذا كان موجودا أم غير موجود. كل الاشياء والموجودات الموزعة في الطبيعة أنما هي معارف ساكنة لا تمتلك وسائل التعبير عن نفسها بمعزل عن الادراك الحسي لها والتعبير اللغوي التجريدي عنها الذي هو خاصية عقلية بعدية. العقل لا يقصد المعرفة البعدية في الاشياء في اقرارنا الافتراضي أنه يعرفها قبليا مسبقا حسب فرضية ......
#المعرفة
#القبلية
#والبعدية:العقل
#والادراك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699006
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ينسب ريتشارد رورتي الفيلسوف الاميريكي لكانط أنه" قام بتحويل علم الانسان – يقصد علم المعرفة(الابستمولوجيا) وليس علم الانثروبولوجيا , الاناسة – من علم تجريبي حسي الى مستوى (قبلي) سابق على التجربة, ويعتبر كانط أن تطابق معرفتنا الاشياء يتوافق مع الافتراض أن معرفتنا الاشياء قبلية," 1 .القول كل ماهو قبلي معرفي في الاشياء هو ميزة خصائصية معرفية ناجزة لا تحتاج العقل الادراكي لها, أمر يحمل الكثير من المجازفة الجدالية غير المتزنة, وهذا جلبرت رايل يقاطع هذا الفهم" الطبع – يقصد انطباع صورة الاشياء في الذهن - هو في جعل الحقائق مدركة حسيّا, هذا اذا كان لذلك من معنى, لأن طبع شيء على العقل من غير أن يدركه أمر غير مقبول."2, مقولة صحيحة كنت أشرت لها أكثر من مرة في بعض كتاباتي قبل أستشهادي الاقتباسي بها الآن في هذه المقالة.لتوضيح بعض المعنى نقول محاولة كانط تحويل علم المعرفة من علم تجريبي حسي الى علم انساني معرفي قبلي موجود سابق على ادراك العقل, لا يمكننا تمريره الا بفرضية ومشروعية الخلط القائم الذي يرى في الاشياء المستقلة تمتلك حمولة خاصيتها المعرفة القبلية ذاتيا قبل ادراك العقل الحسي البعدي لها الذي لا حاجة ملزمة للاشياء ادراكه لها. من حيث وفق هذا المعنى تكون المعرفة القبلية بالاشياء التي يدركها العقل هي نفسها المعرفة البعدية التي ينشدها العقل من حيث الصفات وليس الجوهر. فكيف يستقيم معنا تنحية العقل جانبا حين لا يمتلك حمولة معنى خاصية الادراك الحسّي للموجودات؟. لا تكون هناك معرفة قبلية للاشياء ولا معرفة بعدية لها بغير دلالة العقل الادراكية قبليا وبعديا لها. القبلية المعرفية في الاشياء كمدرك هي تصنيع عقلي فيها كخبرة مكتسبة مخزّنة تمتلكها الاشياء بواسطة العقل الادراكي لها, وليست المعرفة القبلية خاصية يكتشفها العقل بالاشياء بعديا فيها لم يكن أدركها سابقا باستثناء جواهرها سواء أكانت تلك الجواهر موجودة أو غير موجودة. بمعنى أفتراض اكتشاف قبلية المعرفة سابق على بعدية الادراك العقلي اكتشافها خطأ ورد نقرأه في عبارة كانط السابقة.أذ لا يمتلك العقل معرفة قبلية عن شيء ما هي بالنسبة لادراكها بعديا لا يضيف لها شيئا جديدا. واذا كانت قبلية المعرفة يعرفها العقل مسبقا فما الفائدة المرجوة من أدراكها المعرفي بعديا.؟ وما الجديد بها أو المضاف لها؟المعرفة القبلية في الاشياء في حال تسليمنا الاقرار بصحتها الموجودية لا تحتاج العقل الادراكي البحث في معرفتها البعدية. المعرفة القبلية بالاشياء هي معرفة لا تدرك العقل بذاتيتها كخصائص مستقلة ولا يدركها العقل الا كموضوع معرفي في قبليتها وفي بعديتها معا وفي كلا الحالتين هي صفات خارجية. وهذا الافتراض الاستقرائي لا يلغي أحتمالية أن كل الاشياء تدّخر ذاتيا باستقلالية عن العقل في موجوديتها الانطولوجية معرفة قبلية(جواهر) لا يصلها العقل ولا تستطيع هي التعبيرعنه من غير دلالة العقل الافصاحية الادراكية له, فلا يوجد معرفة قبلية لا تحتاج ادراك العقل الحسّي لها كصفات وألا انتفت عنها حقيقة كونها موضوعا يدركه العقل.. تذهب معظم الفلسفات منها الماركسية والوجودية باستثناء سارتر أن ادراك صفات الشيء الخارجية حسيّا يحمل معه ضمنا أدراك جوهره ويحتويه اذا كان موجودا أم غير موجود. كل الاشياء والموجودات الموزعة في الطبيعة أنما هي معارف ساكنة لا تمتلك وسائل التعبير عن نفسها بمعزل عن الادراك الحسي لها والتعبير اللغوي التجريدي عنها الذي هو خاصية عقلية بعدية. العقل لا يقصد المعرفة البعدية في الاشياء في اقرارنا الافتراضي أنه يعرفها قبليا مسبقا حسب فرضية ......
#المعرفة
#القبلية
#والبعدية:العقل
#والادراك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699006
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - المعرفة القبلية والبعدية:العقل والادراك
داليا عبد الحميد أحمد : القيم القبلية والدينية
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد العالم الثالث رفض العلمانية جملة وتفصيلا ( وأطلق عليها إلحاد معادة الدين تقليد الغرب فكرة إستعمارية ) العالم الثالث متمسك بالقبلية والدين وأخذ بالتحضر كمظهر من انتخابات ودستور وأسماء سلطات ومؤسسات حديثة سواء علمية او سياسية أو إقتصادية او قانونية او حقوقية او مجتمع مدني ولذلك لا قيمة لتلك المظاهر والأسماء فكلها بلا قيمة ولا تنتج شئ فالهدف من التحضر هو الانسان الفرد وليس القبيلة او الدين ولذلك مادام العالم الثالث متمسك بأعلية القبيلة والدين فوق الإنسان الفرد فلا معني لأي إنجاز لأنه سيكون هدفه إعلاء القبيلة أو الدين حتي لو علي حساب الفرد ما أهمية اعلاء قيمة الانسان فوق القبيلة والدين؟-بكل بساطة لأن القبيلة والدين وجدا لمصلحة الإنسان وليس الإنسان موجود لخدمتهما فالقبيلة والدين لو تحكموا في الانسان معني ذلك هو أشخاص تحكم القبيلة وتحكم بالدين تتحكم في الانسان اي انسان يتحكم في انسان ولكن لو فعلا المقصود هو قيمة القبيلة والدين فالاصلح ان تحكم القيم الانسانية وليس قيم خاصة جامدة بتفسير خاص يوضع لها عنوان قيم القبيلة او قيم الدين لتكون سيف وقيد فوق رقبة المحكوم من الحاكم فالقيم الانسانية لصالح الجميع ودائمة المحاسبة والتحسين لصالح الفرد ولذلك نجد التحضر جوهر في الدول التي تعلي من القيم الانسانية اما الدول المتمسكة بالقيم القبلية والدينية فالتحضر مجرد شكل بلا جوهر في القانون والعلم والثقافة والسياسة والمجتمع والإقتصاد مقتصر علي الريع والتجارة ولذلك لن تتقدم رغم الانجاز الشكلي ......
#القيم
#القبلية
#والدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702151
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد العالم الثالث رفض العلمانية جملة وتفصيلا ( وأطلق عليها إلحاد معادة الدين تقليد الغرب فكرة إستعمارية ) العالم الثالث متمسك بالقبلية والدين وأخذ بالتحضر كمظهر من انتخابات ودستور وأسماء سلطات ومؤسسات حديثة سواء علمية او سياسية أو إقتصادية او قانونية او حقوقية او مجتمع مدني ولذلك لا قيمة لتلك المظاهر والأسماء فكلها بلا قيمة ولا تنتج شئ فالهدف من التحضر هو الانسان الفرد وليس القبيلة او الدين ولذلك مادام العالم الثالث متمسك بأعلية القبيلة والدين فوق الإنسان الفرد فلا معني لأي إنجاز لأنه سيكون هدفه إعلاء القبيلة أو الدين حتي لو علي حساب الفرد ما أهمية اعلاء قيمة الانسان فوق القبيلة والدين؟-بكل بساطة لأن القبيلة والدين وجدا لمصلحة الإنسان وليس الإنسان موجود لخدمتهما فالقبيلة والدين لو تحكموا في الانسان معني ذلك هو أشخاص تحكم القبيلة وتحكم بالدين تتحكم في الانسان اي انسان يتحكم في انسان ولكن لو فعلا المقصود هو قيمة القبيلة والدين فالاصلح ان تحكم القيم الانسانية وليس قيم خاصة جامدة بتفسير خاص يوضع لها عنوان قيم القبيلة او قيم الدين لتكون سيف وقيد فوق رقبة المحكوم من الحاكم فالقيم الانسانية لصالح الجميع ودائمة المحاسبة والتحسين لصالح الفرد ولذلك نجد التحضر جوهر في الدول التي تعلي من القيم الانسانية اما الدول المتمسكة بالقيم القبلية والدينية فالتحضر مجرد شكل بلا جوهر في القانون والعلم والثقافة والسياسة والمجتمع والإقتصاد مقتصر علي الريع والتجارة ولذلك لن تتقدم رغم الانجاز الشكلي ......
#القيم
#القبلية
#والدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702151
الحوار المتمدن
داليا عبد الحميد أحمد - القيم القبلية والدينية
محمد الهادي حاجي : النزعة القبلية والجهوية في تونس بين القطيعة والتواصل
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي النزعة القبلية والجهوية في تونس بين فرضية القطيعة والتواصل :نفترض في هذا السياق أن المقاربة السياسية التونسية لم تؤد إلى توحيد المجتمع وقولبة مراجعه على المستوى الذهني والثقافي ، وهو ما يطرح إشكاليات تتعلق بقيمة مفهوم القبيلة ومنها ما يتعلق باستتباعاته على رهانات المجتمع وما يوجد في الواقع المعيش، وهو ما يعطي مشروعية افتراضبإمكانية رجوع الهويات الخاصة للإشتغال مادامت قد حوصرت تاريخيا وإلى حدود الفترة السياسية المعاصرة، وهي عودة تعبر عن أزمة اجتماعية قد تترجم فشل الخطاب السياسي الموحد وعدم قدرته على الاقناع، فنجد نوعا من الارتداد الذهني والمرجعي للقبيلة، وهو ما يتعارض مع مقولات الخطاب السياسي المحدث الداعي في مفاهيمه إلى تقليص التمايزات الداخلية والقرابية للمجموعات القبلية لإنجاز التغير. ويدل ذلك أيضا على صعوبات البناء الوطني في مستوياته الثقافية والاجتماعية، ومحدودية البنيات التي خلقتها دولة الاستقلال في إشعاعها وتأثيرها، وهو ما يمكننا من القول بأن النخبة السياسية لم تتمكن من استبدال أشكال الولاء التقليدية، إذ بقيت هذه الأخيرة تتنزل في عمق النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع، ورغم تعطيلها فهي تؤدي وظائفها، ومن ثمة نتحدث عن النزعة التي بقيت مترسبة وهو ما تفسره عديد الظواهر التي قد لا نفهم ميكانيزمات اشتغالها ما لم نعد بها إلى أصولها التاريخية، لذلك فإننا نفترض أن الكم المادي من التغيرات أو التغير الشكلي والبنيوي لم يقابله تغير كيفي على مستوى الذهنية، ثم إن انقراض القبيلة تنظيميا لا يحجب مسار التواصل والاستمرارية للأطر التقليدية التي مازالت تعيد إنتاج ذاتها والتي تتميز بتعدد وظائفها بتعدد المناسبات والحقب، وهو ما يجيز الحديث عن مفارقة التحديث في تونس أو لنقل أن هناك أزمة بدائل خاصة وأن استبدال الهياكل التقليدية ونظمها لم يؤد إلى خلق هياكل الانتظام الاجتماعي والإدماج الثقافي، وهي عملية ناتجة عن صعوبة صهر البنية التقليدية في المشروع السياسي بشكل متوازن غير مضطرب، مما يجعل الوجود الثقافي والمعنوي للبنية القبلية ليس تعبيرا عن مرحلة انتقالية بين لحظة القوة ولحظة الضعف في المجتمع كما يرى "بيار روندو"(Pierre Rondot) ( ) - في حرص المجتمع على تعويض المعطى القبلي ببدائل ثقافية تحقق له التوازن والاندماج الضروريين- وإنما وجود يتواصل خفية وظهورا ولا يخضع للتوقع والمحاصرة.ونفترض في هذا الإطار أن هذه القبلية انتعشت أكثر في ظروف ضعف التنمية وغيابها ثم الاعتماد على استراتيجيا الفاعل السياسي أو التنموي الأحادية التوجه في ظل غياب المقاربة التشاركية مما يؤدي إلى التهميش واختلال التوازن بين الجهات، ومادامت التنمية الاقتصادية محدودة فإننا لا نتحدث عن التنمية الثقافية، وإنما نتحدث عن ضعف التغير الاجتماعي المرتبط بالحقول الحيوية للسلطة، وتركيزه على المناطق الحضرية على حساب المناطق الداخلية والريفية وشبه الحضرية، وهو عامل معرقل للتنمية، وهو ما يسبب الارتداد والعودة إلى الأطر التقليدية بحثا عن التوازن والأمان وإعادة بناء عصبية قادرة على المواجهة عبر قنوات لا يمكن حصرها، خصوصا أمام شكلانية الأطر المدنية والسياسية وعجزها عن تحقيق قيم المواطنة التي ترتقي بانتماء الفرد من عصبيته الضيقة إلى العصبية الوطنية.وهذا يتطلب أن تكون المؤسسات المدنية والسياسية مفتوحة في تفاعل فيما بينها من أجل تطوير أساليب الإدماج الاجتماعي والسياسي للمواطن، وقيام الدولة بوظائفها إزاء المجتمع بدرجة عالية من الكفاءة عبر تشريك الحد الأقصى من الأفراد في صياغة القرار السياسي والتنموي واعتماد البدا ......
#النزعة
#القبلية
#والجهوية
#تونس
#القطيعة
#والتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706518
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي النزعة القبلية والجهوية في تونس بين فرضية القطيعة والتواصل :نفترض في هذا السياق أن المقاربة السياسية التونسية لم تؤد إلى توحيد المجتمع وقولبة مراجعه على المستوى الذهني والثقافي ، وهو ما يطرح إشكاليات تتعلق بقيمة مفهوم القبيلة ومنها ما يتعلق باستتباعاته على رهانات المجتمع وما يوجد في الواقع المعيش، وهو ما يعطي مشروعية افتراضبإمكانية رجوع الهويات الخاصة للإشتغال مادامت قد حوصرت تاريخيا وإلى حدود الفترة السياسية المعاصرة، وهي عودة تعبر عن أزمة اجتماعية قد تترجم فشل الخطاب السياسي الموحد وعدم قدرته على الاقناع، فنجد نوعا من الارتداد الذهني والمرجعي للقبيلة، وهو ما يتعارض مع مقولات الخطاب السياسي المحدث الداعي في مفاهيمه إلى تقليص التمايزات الداخلية والقرابية للمجموعات القبلية لإنجاز التغير. ويدل ذلك أيضا على صعوبات البناء الوطني في مستوياته الثقافية والاجتماعية، ومحدودية البنيات التي خلقتها دولة الاستقلال في إشعاعها وتأثيرها، وهو ما يمكننا من القول بأن النخبة السياسية لم تتمكن من استبدال أشكال الولاء التقليدية، إذ بقيت هذه الأخيرة تتنزل في عمق النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع، ورغم تعطيلها فهي تؤدي وظائفها، ومن ثمة نتحدث عن النزعة التي بقيت مترسبة وهو ما تفسره عديد الظواهر التي قد لا نفهم ميكانيزمات اشتغالها ما لم نعد بها إلى أصولها التاريخية، لذلك فإننا نفترض أن الكم المادي من التغيرات أو التغير الشكلي والبنيوي لم يقابله تغير كيفي على مستوى الذهنية، ثم إن انقراض القبيلة تنظيميا لا يحجب مسار التواصل والاستمرارية للأطر التقليدية التي مازالت تعيد إنتاج ذاتها والتي تتميز بتعدد وظائفها بتعدد المناسبات والحقب، وهو ما يجيز الحديث عن مفارقة التحديث في تونس أو لنقل أن هناك أزمة بدائل خاصة وأن استبدال الهياكل التقليدية ونظمها لم يؤد إلى خلق هياكل الانتظام الاجتماعي والإدماج الثقافي، وهي عملية ناتجة عن صعوبة صهر البنية التقليدية في المشروع السياسي بشكل متوازن غير مضطرب، مما يجعل الوجود الثقافي والمعنوي للبنية القبلية ليس تعبيرا عن مرحلة انتقالية بين لحظة القوة ولحظة الضعف في المجتمع كما يرى "بيار روندو"(Pierre Rondot) ( ) - في حرص المجتمع على تعويض المعطى القبلي ببدائل ثقافية تحقق له التوازن والاندماج الضروريين- وإنما وجود يتواصل خفية وظهورا ولا يخضع للتوقع والمحاصرة.ونفترض في هذا الإطار أن هذه القبلية انتعشت أكثر في ظروف ضعف التنمية وغيابها ثم الاعتماد على استراتيجيا الفاعل السياسي أو التنموي الأحادية التوجه في ظل غياب المقاربة التشاركية مما يؤدي إلى التهميش واختلال التوازن بين الجهات، ومادامت التنمية الاقتصادية محدودة فإننا لا نتحدث عن التنمية الثقافية، وإنما نتحدث عن ضعف التغير الاجتماعي المرتبط بالحقول الحيوية للسلطة، وتركيزه على المناطق الحضرية على حساب المناطق الداخلية والريفية وشبه الحضرية، وهو عامل معرقل للتنمية، وهو ما يسبب الارتداد والعودة إلى الأطر التقليدية بحثا عن التوازن والأمان وإعادة بناء عصبية قادرة على المواجهة عبر قنوات لا يمكن حصرها، خصوصا أمام شكلانية الأطر المدنية والسياسية وعجزها عن تحقيق قيم المواطنة التي ترتقي بانتماء الفرد من عصبيته الضيقة إلى العصبية الوطنية.وهذا يتطلب أن تكون المؤسسات المدنية والسياسية مفتوحة في تفاعل فيما بينها من أجل تطوير أساليب الإدماج الاجتماعي والسياسي للمواطن، وقيام الدولة بوظائفها إزاء المجتمع بدرجة عالية من الكفاءة عبر تشريك الحد الأقصى من الأفراد في صياغة القرار السياسي والتنموي واعتماد البدا ......
#النزعة
#القبلية
#والجهوية
#تونس
#القطيعة
#والتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706518
الحوار المتمدن
محمد الهادي حاجي - النزعة القبلية والجهوية في تونس بين القطيعة والتواصل
محمد الهادي حاجي : النزعة القبلية في علم الاجتماع
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي مفهوم النزعة القبلية في علم الاجتماع:إن الإنسان كائن اجتماعي، وهو في سائر حياته في أشد الحاجة إلى أن ينتمي إلى جماعة أو أكثر، ليندمج فيها ويتكيف معها في تجانس وانسجام وتوحّد، ويلتمس فيها التقدير والاعتبار وهذه الحاجة تبدأ بالعائلة أو الأسرة لتتوسع إلى العشيرة والقبيلة.ويعرف الانتماء بأنه"النزعة التي تدفع الفرد للدخول في إطار اجتماعي فكري وثقافي معين، بما يقتضيه هذا من التزام بمعايير وقواعد هذا الإطار، وبنصرته والدفاع عنه في مقابل غيره من الأطر الاجتماعية والفكرية" .( )ومن هذا المنطلق فإن الهوية القبلية نزعة يعبّر عنها الفرد في سلوكه الذي يرتبط بتغليب الولاء للمجموعات القبلية، وهي نزعة تتفاوت في حضورها بين الأفراد بحسب انتماءاتهم الجغرافية والاجتماعية، خاصة أولئك الذين يفشلون في تحقيق التكيّف حيث "يبحثون عن وسائل جديدة لتحقيق الأهداف الثقافية، وقد لا يتقيد بعضهم بالمعايير المشروعة التي تقنّن سبل الوصول إلى تلك الأهداف". ( ) في هذا الإطار سَمَّى "ميرتون"هذا التكيف بـ"التكيف الطقوسي" ( )بالنسبة للملتزمين بالوسائل والأهداف المشروعة، وهناك من يفضل الانسحاب حيث يعمل الفرد في هذه الحالة على هجر أو عدم الاعتراف بكل الوسائل والأهداف المتاحة، وهو ما يجعله يلتجِئُ إلى الثقافة التقليدية والموروث الاجتماعي الذي يحقّق له الإشباع.ويمكن القول في هذا الإطار أنّ المؤسسات والبنى التقليدية مازالت مترسّبة لدى الفرد، مما يعكس الدور الذي تؤدّيه في تحديد أو توجيه سلوك الفرد والمجموعة( )، ويجد التواصل تفسيره في مظاهر الدفاع الذاتي وتحصين الذات من أشكال الاستلاب والاغتراب والتدخّل العنيف، فاكتساحُ النمط الحضري بثقافته وتقاليده ، وتَوَسُّع برامج التنمية ونشاطات الإدارة اعْتُبِرَ بشكل لاشعوري في الغالب استمرارا لممارسات الجباية التي لم تتفاعل مع التحولات التي استهدفتها. وليس من الصّعب على الباحث تلمّس أشكال المقاومة الريفية من خلال استمرار بعض أشكال التضامن التقليدي المستند إلى بقايا الانتماء القبلي ومظاهر التجنيد القرابي"( ) كثيرا ما تتعرض النزعات القبلية للنقد من النُّخَب السياسية خاصة المطالِبة بتوحيد الولاء للدولة الوطنية، والمنادين بتآلف أبناء الأمة الواحدة من خلال الروابط القومية القطرية على أساس عدم التميز والتفرقة، وذلك بتحويل الولاء من المجتمعات الصغيرة إلى المجتمع الشامل الكبير، ومن هذا المنطلق فإن إيديولوجيا القبيلة هي في تعارض مع الإيديولوجيا الوطنية الموحّدة. وتقف الولاءات العصبوية عائقا أمام الدولة الوطنية، وهو ما يجعلها تسعى لتحقيق الاندماج الاجتماعي وبناء علاقات سياسية واجتماعية أعلى من البناء العصبوي( ).و في هذا الإطار فإن مفهوم القبيلة قد ظهر ضمن سياق الاهتمام بسوسيولوجيا البناء الوطني والبحث في طبيعة الولاء وأشكال الظواهر القرابية ذات العلاقة بالظاهرة السياسية، خاصة وأن الظاهرة السياسية من الظواهر التي تعكس استمرارية النزعة القبلية، وتعطي دليلا على قدرة هذه البنية على التأقلم، وأخذ المبادرة والانصهار في التيار، مما يجعلها تحافظ على مقوماتها أو جزء منها، خاصة المتعلقة بالأصل القرابي والأصل الجغرافي وهي سمة للقبيلة العربية في الدول العربية المشرقية والمغربية رغم اختلافها في طبيعة حضور هذه البنية. ويتجلى هذا الحضور في الحقل السياسي كدليل على حضورها على مستوى الادعاء الذاتي كهوية أو كنزعة( ).ولم يكن الخوض في مسألة النزعة القبلية عربيا فحسب، بل امتد ليشمل المجتمعات التي تنعت "بالمتطورة" و"المتقدمة"، وقد كان "ميشال مافيزولي"المفكر ا ......
#النزعة
#القبلية
#الاجتماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708157
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي مفهوم النزعة القبلية في علم الاجتماع:إن الإنسان كائن اجتماعي، وهو في سائر حياته في أشد الحاجة إلى أن ينتمي إلى جماعة أو أكثر، ليندمج فيها ويتكيف معها في تجانس وانسجام وتوحّد، ويلتمس فيها التقدير والاعتبار وهذه الحاجة تبدأ بالعائلة أو الأسرة لتتوسع إلى العشيرة والقبيلة.ويعرف الانتماء بأنه"النزعة التي تدفع الفرد للدخول في إطار اجتماعي فكري وثقافي معين، بما يقتضيه هذا من التزام بمعايير وقواعد هذا الإطار، وبنصرته والدفاع عنه في مقابل غيره من الأطر الاجتماعية والفكرية" .( )ومن هذا المنطلق فإن الهوية القبلية نزعة يعبّر عنها الفرد في سلوكه الذي يرتبط بتغليب الولاء للمجموعات القبلية، وهي نزعة تتفاوت في حضورها بين الأفراد بحسب انتماءاتهم الجغرافية والاجتماعية، خاصة أولئك الذين يفشلون في تحقيق التكيّف حيث "يبحثون عن وسائل جديدة لتحقيق الأهداف الثقافية، وقد لا يتقيد بعضهم بالمعايير المشروعة التي تقنّن سبل الوصول إلى تلك الأهداف". ( ) في هذا الإطار سَمَّى "ميرتون"هذا التكيف بـ"التكيف الطقوسي" ( )بالنسبة للملتزمين بالوسائل والأهداف المشروعة، وهناك من يفضل الانسحاب حيث يعمل الفرد في هذه الحالة على هجر أو عدم الاعتراف بكل الوسائل والأهداف المتاحة، وهو ما يجعله يلتجِئُ إلى الثقافة التقليدية والموروث الاجتماعي الذي يحقّق له الإشباع.ويمكن القول في هذا الإطار أنّ المؤسسات والبنى التقليدية مازالت مترسّبة لدى الفرد، مما يعكس الدور الذي تؤدّيه في تحديد أو توجيه سلوك الفرد والمجموعة( )، ويجد التواصل تفسيره في مظاهر الدفاع الذاتي وتحصين الذات من أشكال الاستلاب والاغتراب والتدخّل العنيف، فاكتساحُ النمط الحضري بثقافته وتقاليده ، وتَوَسُّع برامج التنمية ونشاطات الإدارة اعْتُبِرَ بشكل لاشعوري في الغالب استمرارا لممارسات الجباية التي لم تتفاعل مع التحولات التي استهدفتها. وليس من الصّعب على الباحث تلمّس أشكال المقاومة الريفية من خلال استمرار بعض أشكال التضامن التقليدي المستند إلى بقايا الانتماء القبلي ومظاهر التجنيد القرابي"( ) كثيرا ما تتعرض النزعات القبلية للنقد من النُّخَب السياسية خاصة المطالِبة بتوحيد الولاء للدولة الوطنية، والمنادين بتآلف أبناء الأمة الواحدة من خلال الروابط القومية القطرية على أساس عدم التميز والتفرقة، وذلك بتحويل الولاء من المجتمعات الصغيرة إلى المجتمع الشامل الكبير، ومن هذا المنطلق فإن إيديولوجيا القبيلة هي في تعارض مع الإيديولوجيا الوطنية الموحّدة. وتقف الولاءات العصبوية عائقا أمام الدولة الوطنية، وهو ما يجعلها تسعى لتحقيق الاندماج الاجتماعي وبناء علاقات سياسية واجتماعية أعلى من البناء العصبوي( ).و في هذا الإطار فإن مفهوم القبيلة قد ظهر ضمن سياق الاهتمام بسوسيولوجيا البناء الوطني والبحث في طبيعة الولاء وأشكال الظواهر القرابية ذات العلاقة بالظاهرة السياسية، خاصة وأن الظاهرة السياسية من الظواهر التي تعكس استمرارية النزعة القبلية، وتعطي دليلا على قدرة هذه البنية على التأقلم، وأخذ المبادرة والانصهار في التيار، مما يجعلها تحافظ على مقوماتها أو جزء منها، خاصة المتعلقة بالأصل القرابي والأصل الجغرافي وهي سمة للقبيلة العربية في الدول العربية المشرقية والمغربية رغم اختلافها في طبيعة حضور هذه البنية. ويتجلى هذا الحضور في الحقل السياسي كدليل على حضورها على مستوى الادعاء الذاتي كهوية أو كنزعة( ).ولم يكن الخوض في مسألة النزعة القبلية عربيا فحسب، بل امتد ليشمل المجتمعات التي تنعت "بالمتطورة" و"المتقدمة"، وقد كان "ميشال مافيزولي"المفكر ا ......
#النزعة
#القبلية
#الاجتماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708157
الحوار المتمدن
محمد الهادي حاجي - النزعة القبلية في علم الاجتماع
رياض سعد : العصبية القبلية واثرها في مجتمع الكوفة في القرن الهجري الاول
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان مصطلح العصبية القبلية يدل على الموالاة بشكل تام للقبيلة ؛ واتباعها اتباع الاعمى للبصير , ونصرتها دائما وابدا بغض النظر عن كونها ظالمة باطلة او مظلومة وصاحبة حق . والعصبية القبلية لا تقل خطرا وضررا عن باقي العصبيات المناطقية والقومية والعرقية والطائفية والدينية والحزبية والفئوية ؛ فلا يمكننا انكار التأثير السيئ لهذه العصبيات في السلم المجتمعي والامن الاجتماعي والتعايش السلمي . وهذا البيت الشعري يمثل لسان حال المتعصب : وما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوَتْ ...... غويتُ وإن ترشُدْ غزيةُ أرشدِ يعني أنا من ضمن قوم إن ضلوا فأنا ضال معهم و إن اهتدوا فأنا مهتد مثلهم .والشخص المتعصب يرى اللحمة العشائرية أهم من قناعاته الفردية حتى وان كانت قناعاته حقة ومطابقة للواقع ..!!وغالبا ما يرتكز سلوك المتعصب القبلي على ركيزتين هما :• التباهي بحسبه والتفاخر بنسبه .• الطعن بأنساب الاخرين وبيان مثالبهم . وقد يشعر المتعصب بالنقص والاحتياج ؛ لذلك يسعى جاهدا لإكماله بالدعاوى العصبية ؛ وبطلب النصرة من ابناء القبيلة حتى ولو كان ذلك بالباطل , ولعل اشنع صور التعصب القبلي ما يصطلح عليه بالعامية العراقية ب : (( الوليه )) : ويعني تجمع افراد على اساس القبيلة والعشيرة ؛ للهجوم والانقضاض على الطرف الاخر حتى لو كان شخصا واحدا ؛ أو بتعبير أدق : هي أن يحيط جمع من الناس – قليل او كثير – بشخص ضعيف او اشخاص ضعفاء او عزل وينالوا منه او منهم بطرق مختلفة , وقد يتجمع مجموعة من الاشخاص او الغوغاء على اساس المذهب او القومية او المنطقة ... وينقضوا على الاخر المختلف معهم او الاخرين المغايرين لهم وينكلوا بهم , وقد يصل الامر بهم الى التمثيل بجثث الاموات المغدورين ؛ وهي فعل مذموم وغير مقبول على وفق اعراف وقيم الحضارة العراقية المجيدة ويشار اليها وكأنها منقصة وفعل قبيح وليست من الرجولة والمروءة بشيء حتى شاع هذا القول بين العراقيين الاصلاء : ( جا هي وليه ؟) للدلالة على هذا الخلق الذميم والفعل الشنيع , فلا يليق بأن يستقوى على ضعيف وان كان مدانا فضلا عن ان يكون مجرد متهم او بريء ؛ وهذه الصفة الذميمة جاءت الينا - وتأثر بها اسلافنا – من الاعراب الغزاة الطارئين الذين غزوا العراق ابان الفتح الاسلامي والذين واصلوا غزواتهم عليه طوال قرون لاحقة , بالإضافة الى الغزوات الاجنبية الاخرى ؛ مما رسخ هذه العادة الشنيعة وللأسف عند بعضهم, وسوف نتكلم عليها في البحوث والدراسات اللاحقة من هذه السلسلة , ومن ابرز مصاديق (( الوليه )) ما حدث للحسين في كربلاء على يد الشمر ومن لف لفه من جند واتباع الشام والحاكم يزيد الاموي , عندما انهال عليه حشد من السوقة الغوغاء وعتاة العرب ومجرمي الاعراب الطارئين بالضرب والطعن حد الموت , ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل مثلوا بجثته بعد وفاته ووطأته الخيل بحوافره حتى رض صدره ؛ وطالما تكررت هذه الظاهرة في حقب حكم المنكوسين من الطغاة لاسيما في عهد زياد بن ابيه والحجاج والامويين وحكم الاتراك العثمانيين وصدام وداعش ... . والتعصب، هو سمة من سمات بعض الأَفْرَاد، الذين تغلب عليهم الحمية بالباطل لمجموعة أو فئة لمجرد قربهم منهم، أو معرفتهم لهم، دون النظر لعواقب تلك الأمور؛ لذلك عد خلقاً ذميماً يخرج الإِنْسَان من دائرة الاتزان إلى دوائر الغرائز المنفلتة والاتباع الاعمى . وعليه قد يوصف صاحب هذا الخلق، بـ ( بعديم الحكمة والعقل ) لأنه تنعدم لديه معايير الحق والعدل، فَضْلاً عن جره إلى الكذب والتدليس، والمبالغة والتهويل أو التهوين، إِضَافَة إلى السب ......
#العصبية
#القبلية
#واثرها
#مجتمع
#الكوفة
#القرن
#الهجري
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711952
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان مصطلح العصبية القبلية يدل على الموالاة بشكل تام للقبيلة ؛ واتباعها اتباع الاعمى للبصير , ونصرتها دائما وابدا بغض النظر عن كونها ظالمة باطلة او مظلومة وصاحبة حق . والعصبية القبلية لا تقل خطرا وضررا عن باقي العصبيات المناطقية والقومية والعرقية والطائفية والدينية والحزبية والفئوية ؛ فلا يمكننا انكار التأثير السيئ لهذه العصبيات في السلم المجتمعي والامن الاجتماعي والتعايش السلمي . وهذا البيت الشعري يمثل لسان حال المتعصب : وما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوَتْ ...... غويتُ وإن ترشُدْ غزيةُ أرشدِ يعني أنا من ضمن قوم إن ضلوا فأنا ضال معهم و إن اهتدوا فأنا مهتد مثلهم .والشخص المتعصب يرى اللحمة العشائرية أهم من قناعاته الفردية حتى وان كانت قناعاته حقة ومطابقة للواقع ..!!وغالبا ما يرتكز سلوك المتعصب القبلي على ركيزتين هما :• التباهي بحسبه والتفاخر بنسبه .• الطعن بأنساب الاخرين وبيان مثالبهم . وقد يشعر المتعصب بالنقص والاحتياج ؛ لذلك يسعى جاهدا لإكماله بالدعاوى العصبية ؛ وبطلب النصرة من ابناء القبيلة حتى ولو كان ذلك بالباطل , ولعل اشنع صور التعصب القبلي ما يصطلح عليه بالعامية العراقية ب : (( الوليه )) : ويعني تجمع افراد على اساس القبيلة والعشيرة ؛ للهجوم والانقضاض على الطرف الاخر حتى لو كان شخصا واحدا ؛ أو بتعبير أدق : هي أن يحيط جمع من الناس – قليل او كثير – بشخص ضعيف او اشخاص ضعفاء او عزل وينالوا منه او منهم بطرق مختلفة , وقد يتجمع مجموعة من الاشخاص او الغوغاء على اساس المذهب او القومية او المنطقة ... وينقضوا على الاخر المختلف معهم او الاخرين المغايرين لهم وينكلوا بهم , وقد يصل الامر بهم الى التمثيل بجثث الاموات المغدورين ؛ وهي فعل مذموم وغير مقبول على وفق اعراف وقيم الحضارة العراقية المجيدة ويشار اليها وكأنها منقصة وفعل قبيح وليست من الرجولة والمروءة بشيء حتى شاع هذا القول بين العراقيين الاصلاء : ( جا هي وليه ؟) للدلالة على هذا الخلق الذميم والفعل الشنيع , فلا يليق بأن يستقوى على ضعيف وان كان مدانا فضلا عن ان يكون مجرد متهم او بريء ؛ وهذه الصفة الذميمة جاءت الينا - وتأثر بها اسلافنا – من الاعراب الغزاة الطارئين الذين غزوا العراق ابان الفتح الاسلامي والذين واصلوا غزواتهم عليه طوال قرون لاحقة , بالإضافة الى الغزوات الاجنبية الاخرى ؛ مما رسخ هذه العادة الشنيعة وللأسف عند بعضهم, وسوف نتكلم عليها في البحوث والدراسات اللاحقة من هذه السلسلة , ومن ابرز مصاديق (( الوليه )) ما حدث للحسين في كربلاء على يد الشمر ومن لف لفه من جند واتباع الشام والحاكم يزيد الاموي , عندما انهال عليه حشد من السوقة الغوغاء وعتاة العرب ومجرمي الاعراب الطارئين بالضرب والطعن حد الموت , ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل مثلوا بجثته بعد وفاته ووطأته الخيل بحوافره حتى رض صدره ؛ وطالما تكررت هذه الظاهرة في حقب حكم المنكوسين من الطغاة لاسيما في عهد زياد بن ابيه والحجاج والامويين وحكم الاتراك العثمانيين وصدام وداعش ... . والتعصب، هو سمة من سمات بعض الأَفْرَاد، الذين تغلب عليهم الحمية بالباطل لمجموعة أو فئة لمجرد قربهم منهم، أو معرفتهم لهم، دون النظر لعواقب تلك الأمور؛ لذلك عد خلقاً ذميماً يخرج الإِنْسَان من دائرة الاتزان إلى دوائر الغرائز المنفلتة والاتباع الاعمى . وعليه قد يوصف صاحب هذا الخلق، بـ ( بعديم الحكمة والعقل ) لأنه تنعدم لديه معايير الحق والعدل، فَضْلاً عن جره إلى الكذب والتدليس، والمبالغة والتهويل أو التهوين، إِضَافَة إلى السب ......
#العصبية
#القبلية
#واثرها
#مجتمع
#الكوفة
#القرن
#الهجري
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711952
الحوار المتمدن
رياض سعد - العصبية القبلية واثرها في مجتمع الكوفة في القرن الهجري الاول
هيبت بافي حلبجة : نقض الأحكام القبلية لدى كانط
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ، فلسفة كانط مابين السقوط والتساقط ، ونقض منطوق فلسفة القانون لدى هيجل وكانط ، نود أن ننتقده في مايسمى بالأحكام القبلية ، أو المقولات ـ كاتيغوري ـ تلك الأحكام التي أشكلت على النسق الفلسفي برمته ، وأربكت الباحثين والمفكرين حول فهم حقيقة ذلك النسق . ولأجل أن تتضح المعالم الفعلية لتلك الأحكام ولذلك النسق ، وقبل أن نتعرض لذكر المقدمات ، من الضروري أن ندقق ونحدج النظر في الملاحظات الستة التالية : الملاحظة الأولى : حينما يطرح كانط أسئلته الثلاثة الجوهرية ، ماذا بمقدورنا أن نعرف ، ماذا بطاقتنا أن نعمل ، ماذا بإستطاعتنا أن نتأمل أن نحقق أن نعتقد أن نبلغ ، فهو ، في الحقيقة ، لايتساءل إنما يطرح الأبعاد الفعلية لنسقه ، والإطار العام لمشروعه ، والحركة الترانسندنتالية التي هي جوهرها . والتي من خلالها ، أي من خلال تلك الأسئلة ، يحدد المفارقة الأصيلة مابين فلسفته ، كفلسفة نقدية ، ومابين روح الفلسفة التي سبقته ، كفلسفة تأملية ، وهذا يفضي إلى نقطة في غاية الأهمية وهي إن فلسفة كانط النقدية لاتبحث عن ذاتها إنما تبحث عن تلك الخواص التي تؤلفها وتأتلف معها ، بعكس الفلسفة التقليدية التي أرهقت نفسها في البحث عن ذاتها بصورة ميكانيكية . الملاحظة الثانية : حينما يطرح كانط تلك الأسئلة الثلاثة ، فإنه يزعم إن الإنسان هو المركز ، نقطة التمركز ، بنياد الكون والوجود والإله والعالم ، أي أناب الإنسان ، في فلسفة كانط النقدية ، الإله والعالم والوجود ، وبتعبير آخر غدا الكون يدور حول الإنسان ، وفي الفعل ألغى كانط موضوعة الإله والعالم والوجود لصالح نقطة التمركز التي هي الإنسان . ومن هنا إعتبر كانط فلسفته بمثابة ثورة فعلية في الفكر البشري تتماثل مع الثورة التي قام بها كوبرنيكوس في عالم الفلك حين أطاح بتصور بطليموس في إن الأرض هي المركز وإن الشمس تدور حولها ، من خلال نموذجه ، هو ، إن الأرض ليست إلا كوكباٌ ، مثل بقية الكواكب ، تدور في فلك الشمس وبصورة دائرية الأمر الذي صححه كبلر في نموذجه إن الكواكب تدور حول الشمس بشكل إهليلجي وليس بشكل دائري، حينما إعتمد على إختلاف سرعة الكوكب نفسه ، السرعة العظمى والسرعة الصغرى ، ووضع قوانينه الثلاثة المعروفة بأسمه . الملاحظة الثالثة : في تأصيل الملاحظتين السابقتين ، كان التساؤل المحوري والراديكالي هو ماذا يستطيع العقل ، أي ماهي العلاقة الجوهرية مابين العقل والمعرفة البشرية ، وماهي المحددات مابين ماهو حد التعقل ومابين ماهو حد موضوع التعقل ، لتغدو تلك الأسئلة الثلاثة الأولية على الصيغة التالية ، ماذا يستطيع العقل أن يعرف ، ماذا يستطيع العقل أن يفعل ، ماذا يستطيع العقل أن يعتقد ، أن يبلغ ، أن يحقق ، وستتضح معالم هذه الملاحظة حين نتحدث عن طبيعة العقل . الملاحظة الرابعة : في أس العلاقة مابين العقل والمعرفة يؤكد كانط إن الفلسفة الكلاسيكية التأملية إحتسبت العقل كشيء من الأشياء ، وإستخدمته كأداة من الآدوات ، مثل الجبل والنهر والشجرة والقمر ، في حين كان من المفروض ، وهذه هي الفلسفة النقدية ، أن تدرس العقل ، أن يكون العقل موضوع دراسة لها ، أي أن يكون العقل جزءاٌ من سيالة تلك الفلسفة . وهذا يفضي إلى نتيجة في غاية الدقة ، لدى كانط ، إن العقل في تلك الفلسفة كانت تحوم حول الأشياء وتمعن في كنهها ، في أصولها ، في حين إن الأشياء في فلسفته هي التي تحوم حول العقل . الملاحظة الخامسة : لابد هنا أن نمايز مابين حرية الإرادة والإرادة الحرة ، وحرية الإرادة ، لدى كانط ، لها دلالات خاصة بها تتعارض من حيث التأصيل مع روح القوانين الفيزيائية ا ......
#الأحكام
#القبلية
#كانط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726370
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ، فلسفة كانط مابين السقوط والتساقط ، ونقض منطوق فلسفة القانون لدى هيجل وكانط ، نود أن ننتقده في مايسمى بالأحكام القبلية ، أو المقولات ـ كاتيغوري ـ تلك الأحكام التي أشكلت على النسق الفلسفي برمته ، وأربكت الباحثين والمفكرين حول فهم حقيقة ذلك النسق . ولأجل أن تتضح المعالم الفعلية لتلك الأحكام ولذلك النسق ، وقبل أن نتعرض لذكر المقدمات ، من الضروري أن ندقق ونحدج النظر في الملاحظات الستة التالية : الملاحظة الأولى : حينما يطرح كانط أسئلته الثلاثة الجوهرية ، ماذا بمقدورنا أن نعرف ، ماذا بطاقتنا أن نعمل ، ماذا بإستطاعتنا أن نتأمل أن نحقق أن نعتقد أن نبلغ ، فهو ، في الحقيقة ، لايتساءل إنما يطرح الأبعاد الفعلية لنسقه ، والإطار العام لمشروعه ، والحركة الترانسندنتالية التي هي جوهرها . والتي من خلالها ، أي من خلال تلك الأسئلة ، يحدد المفارقة الأصيلة مابين فلسفته ، كفلسفة نقدية ، ومابين روح الفلسفة التي سبقته ، كفلسفة تأملية ، وهذا يفضي إلى نقطة في غاية الأهمية وهي إن فلسفة كانط النقدية لاتبحث عن ذاتها إنما تبحث عن تلك الخواص التي تؤلفها وتأتلف معها ، بعكس الفلسفة التقليدية التي أرهقت نفسها في البحث عن ذاتها بصورة ميكانيكية . الملاحظة الثانية : حينما يطرح كانط تلك الأسئلة الثلاثة ، فإنه يزعم إن الإنسان هو المركز ، نقطة التمركز ، بنياد الكون والوجود والإله والعالم ، أي أناب الإنسان ، في فلسفة كانط النقدية ، الإله والعالم والوجود ، وبتعبير آخر غدا الكون يدور حول الإنسان ، وفي الفعل ألغى كانط موضوعة الإله والعالم والوجود لصالح نقطة التمركز التي هي الإنسان . ومن هنا إعتبر كانط فلسفته بمثابة ثورة فعلية في الفكر البشري تتماثل مع الثورة التي قام بها كوبرنيكوس في عالم الفلك حين أطاح بتصور بطليموس في إن الأرض هي المركز وإن الشمس تدور حولها ، من خلال نموذجه ، هو ، إن الأرض ليست إلا كوكباٌ ، مثل بقية الكواكب ، تدور في فلك الشمس وبصورة دائرية الأمر الذي صححه كبلر في نموذجه إن الكواكب تدور حول الشمس بشكل إهليلجي وليس بشكل دائري، حينما إعتمد على إختلاف سرعة الكوكب نفسه ، السرعة العظمى والسرعة الصغرى ، ووضع قوانينه الثلاثة المعروفة بأسمه . الملاحظة الثالثة : في تأصيل الملاحظتين السابقتين ، كان التساؤل المحوري والراديكالي هو ماذا يستطيع العقل ، أي ماهي العلاقة الجوهرية مابين العقل والمعرفة البشرية ، وماهي المحددات مابين ماهو حد التعقل ومابين ماهو حد موضوع التعقل ، لتغدو تلك الأسئلة الثلاثة الأولية على الصيغة التالية ، ماذا يستطيع العقل أن يعرف ، ماذا يستطيع العقل أن يفعل ، ماذا يستطيع العقل أن يعتقد ، أن يبلغ ، أن يحقق ، وستتضح معالم هذه الملاحظة حين نتحدث عن طبيعة العقل . الملاحظة الرابعة : في أس العلاقة مابين العقل والمعرفة يؤكد كانط إن الفلسفة الكلاسيكية التأملية إحتسبت العقل كشيء من الأشياء ، وإستخدمته كأداة من الآدوات ، مثل الجبل والنهر والشجرة والقمر ، في حين كان من المفروض ، وهذه هي الفلسفة النقدية ، أن تدرس العقل ، أن يكون العقل موضوع دراسة لها ، أي أن يكون العقل جزءاٌ من سيالة تلك الفلسفة . وهذا يفضي إلى نتيجة في غاية الدقة ، لدى كانط ، إن العقل في تلك الفلسفة كانت تحوم حول الأشياء وتمعن في كنهها ، في أصولها ، في حين إن الأشياء في فلسفته هي التي تحوم حول العقل . الملاحظة الخامسة : لابد هنا أن نمايز مابين حرية الإرادة والإرادة الحرة ، وحرية الإرادة ، لدى كانط ، لها دلالات خاصة بها تتعارض من حيث التأصيل مع روح القوانين الفيزيائية ا ......
#الأحكام
#القبلية
#كانط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726370
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض الأحكام القبلية لدى كانط
ماجد احمد الزاملي : دور القبلية في البناء السياسي للدولة العراقية منذ1921 الى يومنا هذا
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي العشيرة هي وحدة اجتماعية تعتبر امتداد للأسرة وتتميز بتسلسل قربى معين يتفق مع نظام سكني خاص ولذلك فان العشيرة هي وحدة مكانيه ويعتقد افراد العشيرة الواحدة في وجود جد مشترك إمتدت العشيرة منه , وأحياناً يكونوا قد رسموا لذلك الجد في أذهانهم شخصية أسطورية. وموضوع القبيلة يُعتبر من القضايا ألهامه والحساسة في هذه الحقبة الزمنية من تاريخ المجتمع العراقي. وقد بقيت القبائل العراقية على مدى تاريخها جزءً من تركيبة المجتمع وتظهر عندما تضعف سلطة الدولة ويتلاشى تأثيرها بنفوذ الدولة فهي عصية الكسر لكل من يخالفها، وسبّاقه في مقاومة الظلم، ورقم صعب في المعادلة السياسية والعسكرية في حكم العراق منذ ثورة 30 حزيران عام 1920 التي قادتها عشائر الجنوب . القبيلة في العراق لا تزال تشكل أساس البنية الاجتماعية ولا تزال بالتالي تنتج أشكال التعبير السياسي فيه والقبيلة في العراق نشأت في مجتمع تقليدي في تكوينه وسلوكه لاسيما في المناطق التي حافظت على عزلتها ولم تتلاقح مع الخارج "الأرياف" ومما عزز من محافظتها على كيانها القبلي استنادها إلى الدين كوظيفة حامية لأخلاقه وعاداته من غزو الحداثة والعصرنة التي تأتي على القبيلة مستعيضة عنها بكيانات لا تقوم على أساس الدين والأصالة وهو ما تدَّعيه القبيلة لنفسها وبالإضافة إلى ذلك فان الزعامات القبلية أدركت منذ البداية تركيبة المجتمعات العربية العشائرية وبشكل أساسي في العراق واليمن والاردن فجعلت من القبيلة عصبية, وهذا الإدراك الواقعي دفعها لنقل الثروة والقوة إلى ساحتها لتكون المصدر الأول للسلطة فحافظت بذلك على دخولها في مفاصل الحكم, وفي مسألة القبيلة وعلاقتها بالمجتمع المدني يبرز بوضوح التفاوت الكبير في طبيعة القبيلة. ودول الشرق الأوسط مرَّت بتغيرات جوهرية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية خلال القرن الماضي، وعلى الرغم من أن هذه التحولات كانت متباينة في تأثيرها من دولة إلى أخرى، إلا أن جميعها كانت في إطار بناء الدول الحديثة. وعلى الرغم من هذه التغيرات، إلاّ أن القبيلة/ العشيرة ما زالت مؤسسة أساسية في النظم الاجتماعية بالمنطقة، وعلى الأخص في اليمن والعراق والأردن. والعلاقات القبلية متشابكة ومرتبطة على مستوى عميق بالدولة والعلاقات السياسية، إذ يمارس شيوخ القبائل وغيرهم من الشخصيات البارزة تأثيراَ واسعاَ على القرارات السياسية. وبالنتيجة، فإن النظم السياسية في المجتمعات العشائرية حريصة على كسب دعم القبائل والحفاظ عليه، بسبل تتضمن تمكين ممثلين سياسيين للقبائل الأكبر والأكثر تأثيراَ، من ممارسة التأثير على السياسة. وفي العراق فإن غزو قوات التحالف، أدى إلى توفير تربة خصبة لانعاش مؤسسة العشيرة إضافة إلى الطائفية والعرقية وغيرها من التكوينات. وتفاقم الخلاف حول توزيع السلطة بين الجماعات العرقية والدينية والمذهبية العراقية الثلاث الكبرى: الشيعة والسنة والأكراد، في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين، وزاد من تعقيد الجهود الرامية لإرساء الاستقرار والمؤسسات السياسية السليمة في العراق. وتبرز القبيلة والعشيرة كَبُنا اجتماعية فاعلة ومقررة وليست مجرد تشكيلات تنتمي إلى الماضي فبُنيَة القبيلة الاجتماعية تُشكل السمة المميزة للتركيب الاجتماعي، وفاعليتها لا ترتبط بالسلوك الفردي فحسب بل بالسلوك الجمعي أيضا وضمن مجالات الفعل السياسي والاجتماعي وتُعَد الأسرة الممتدة هي القاعدة العريضة التي تتكون منها القبيلة، وتُشكل الرابطة القبلية العامل الرئيس والأكثر أهميه في البناء القبلي. والعشيرة كرابطة دم اسرية ليست عبء على المجتمعات الحضارية، بالعكس تماماً فهي تُعد الب ......
#القبلية
#البناء
#السياسي
#للدولة
#العراقية
#منذ1921
#يومنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755128
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي العشيرة هي وحدة اجتماعية تعتبر امتداد للأسرة وتتميز بتسلسل قربى معين يتفق مع نظام سكني خاص ولذلك فان العشيرة هي وحدة مكانيه ويعتقد افراد العشيرة الواحدة في وجود جد مشترك إمتدت العشيرة منه , وأحياناً يكونوا قد رسموا لذلك الجد في أذهانهم شخصية أسطورية. وموضوع القبيلة يُعتبر من القضايا ألهامه والحساسة في هذه الحقبة الزمنية من تاريخ المجتمع العراقي. وقد بقيت القبائل العراقية على مدى تاريخها جزءً من تركيبة المجتمع وتظهر عندما تضعف سلطة الدولة ويتلاشى تأثيرها بنفوذ الدولة فهي عصية الكسر لكل من يخالفها، وسبّاقه في مقاومة الظلم، ورقم صعب في المعادلة السياسية والعسكرية في حكم العراق منذ ثورة 30 حزيران عام 1920 التي قادتها عشائر الجنوب . القبيلة في العراق لا تزال تشكل أساس البنية الاجتماعية ولا تزال بالتالي تنتج أشكال التعبير السياسي فيه والقبيلة في العراق نشأت في مجتمع تقليدي في تكوينه وسلوكه لاسيما في المناطق التي حافظت على عزلتها ولم تتلاقح مع الخارج "الأرياف" ومما عزز من محافظتها على كيانها القبلي استنادها إلى الدين كوظيفة حامية لأخلاقه وعاداته من غزو الحداثة والعصرنة التي تأتي على القبيلة مستعيضة عنها بكيانات لا تقوم على أساس الدين والأصالة وهو ما تدَّعيه القبيلة لنفسها وبالإضافة إلى ذلك فان الزعامات القبلية أدركت منذ البداية تركيبة المجتمعات العربية العشائرية وبشكل أساسي في العراق واليمن والاردن فجعلت من القبيلة عصبية, وهذا الإدراك الواقعي دفعها لنقل الثروة والقوة إلى ساحتها لتكون المصدر الأول للسلطة فحافظت بذلك على دخولها في مفاصل الحكم, وفي مسألة القبيلة وعلاقتها بالمجتمع المدني يبرز بوضوح التفاوت الكبير في طبيعة القبيلة. ودول الشرق الأوسط مرَّت بتغيرات جوهرية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية خلال القرن الماضي، وعلى الرغم من أن هذه التحولات كانت متباينة في تأثيرها من دولة إلى أخرى، إلا أن جميعها كانت في إطار بناء الدول الحديثة. وعلى الرغم من هذه التغيرات، إلاّ أن القبيلة/ العشيرة ما زالت مؤسسة أساسية في النظم الاجتماعية بالمنطقة، وعلى الأخص في اليمن والعراق والأردن. والعلاقات القبلية متشابكة ومرتبطة على مستوى عميق بالدولة والعلاقات السياسية، إذ يمارس شيوخ القبائل وغيرهم من الشخصيات البارزة تأثيراَ واسعاَ على القرارات السياسية. وبالنتيجة، فإن النظم السياسية في المجتمعات العشائرية حريصة على كسب دعم القبائل والحفاظ عليه، بسبل تتضمن تمكين ممثلين سياسيين للقبائل الأكبر والأكثر تأثيراَ، من ممارسة التأثير على السياسة. وفي العراق فإن غزو قوات التحالف، أدى إلى توفير تربة خصبة لانعاش مؤسسة العشيرة إضافة إلى الطائفية والعرقية وغيرها من التكوينات. وتفاقم الخلاف حول توزيع السلطة بين الجماعات العرقية والدينية والمذهبية العراقية الثلاث الكبرى: الشيعة والسنة والأكراد، في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين، وزاد من تعقيد الجهود الرامية لإرساء الاستقرار والمؤسسات السياسية السليمة في العراق. وتبرز القبيلة والعشيرة كَبُنا اجتماعية فاعلة ومقررة وليست مجرد تشكيلات تنتمي إلى الماضي فبُنيَة القبيلة الاجتماعية تُشكل السمة المميزة للتركيب الاجتماعي، وفاعليتها لا ترتبط بالسلوك الفردي فحسب بل بالسلوك الجمعي أيضا وضمن مجالات الفعل السياسي والاجتماعي وتُعَد الأسرة الممتدة هي القاعدة العريضة التي تتكون منها القبيلة، وتُشكل الرابطة القبلية العامل الرئيس والأكثر أهميه في البناء القبلي. والعشيرة كرابطة دم اسرية ليست عبء على المجتمعات الحضارية، بالعكس تماماً فهي تُعد الب ......
#القبلية
#البناء
#السياسي
#للدولة
#العراقية
#منذ1921
#يومنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755128
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - دور القبلية في البناء السياسي للدولة العراقية منذ1921 الى يومنا هذا
محمد مرزوق : كشف المستور عن منظمة -Promediation- الفرنسية ودورها في تأجيج الصراعات القبلية علي الحدود السودانية التشادية
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق لقد تكالبت على السودان -عقب نجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي أسقطت نظام البشير في أبريل/نيسان 2019- قوى إقليمية ودولية عديدة حاولت تحييد المؤسسة العسكرية عن دورها وتقويض مهامها الأساسية في حماية البلاد من التدخلات الأجنبية، كما عمدت إلي احتواء أو استغلال الحكومة المدنية الجديدة التي تشكلت بعد إسقاط نظام البشير، وذلك وفقا لمصالحها وأولوياتها الإستراتيجية.وتمثلت هذه القوى الخارجية الأجنبية في دول الترويكا (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة والنرويج)، إضافة إلى فرنسا، التي لا تزال تبذل جهدا كبيرا في سبيل تحقيق أهدافها وتمرير أجندتها في السودان، وقد تم الكشف عن أحد الوسائل التي استعملتها فرنسا ودول الترويكا في السودان وتشاد مؤخرا لزرع الفتنة بين البلدين ولتأجيج الصراعات القبلية علي المناطق الحدودية بينهما، وهي منظمة فرنسية غير ربحية تدعى "Promediation" تم زرعها في دول الساحل والقرن الإفريقي تحت غطاء حماية حقوق الإنسان لتحقيق مصالح دول الترويكا وفرنسا في الدول المستهدفة علي غرار السودان وتشاد ومالي وغيرها من الدول. وقد تم تزويدها بدعم مالي ولوجيستي كبير وذلك لتجنيد وتسخير الحركات المسلحة والجماعات المتطرفة لخدمة مصالحها وزعزعة الإستقرار والأمن في الدول الإفريقية المذكورة وغيرها، وقد قامت هذه الجماعات المسلحة المدعومة من طرف منظمة "Promediation" بقتل العديد من الأبرياء من القبائل التي تقطن في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد وذلك لزرع الفتنة بينهم وهو ما يحدث الآن حيث اندلعت مؤخرا معارك دموية طاحنة في هذه المناطق الحدودية بين مختلف القبائل القاطنة هناك ما أدي إلي مقتل أكثر من 20 شخصا، ويجدر بالذكر أن مثل هذه الأحداث الدموية تكررت مئات المرات من قبل بفعل هذه المنظمة الفرنسية. والهدف من وراء كل هذا هو زعزعة الأمن والإستقرار داخل السودان وتشويه سمعة المؤسسة العسكرية السودانية وإظهارها بمظهر الضعف والعجز عن تأدية مهامها في حماية مواطنيها والتحكم في الإنفلات الأمني، وهو ما قد يستدعي تدخل قوات حفظ السلام الأممية التي تعتبر وجها من أوحه الإستعمار الحديث، وهو ما ترغب في فعله دول الترويكا وفرنسا.ولا يخفي عن الجميع أن الصراعات الدموية القبلية زادت ضراوة وشراسة مع قدوم محمد حمدان دقلو المدعو حميدتي إلي السلطة في السودان وهذا ليس بصدفة، فالواضح للعيان أن فرنسا ودول الترويكا تعتبره أحد اهم العوائق التي تحول بينها وبين تحقيق مصالحها في السودان، لذا فهي تعمدت زيادة خلق الصراعات باستعمال منظمة "Promediation" لتقويض المؤسسة العسكرية وإبعادها عن المشهد السياسي السوداني، وذلك لتتمكن الأخيرة من العبث في المشهد السياسي السوداني عن طريق بعض العملاء من داخل السودان والذين يعملون تحت اسم المعارضة.ويرى الكثير من المراقبين والخبراء السياسيين أنه علي السلطات السودانية التفطن لما تحيكه دول الترويكا وفرنسا للسودان من مؤامرات، كما يجب عليها توخي الحذر من المنظمات الإنسانية المدعومة من الغرب والتي تعتبر "Promediation" واحدة منها وما أكثرهم، لأنها تتذرع بحماية حقوق الإنسان للتمويه وتجنب المراقبة فيما تعمل بصمت لزعزعة نظام البلد وخلق بؤر التطرف والصراع داخله. ......
#المستور
#منظمة
#-Promediation-
#الفرنسية
#ودورها
#تأجيج
#الصراعات
#القبلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765170
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق لقد تكالبت على السودان -عقب نجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي أسقطت نظام البشير في أبريل/نيسان 2019- قوى إقليمية ودولية عديدة حاولت تحييد المؤسسة العسكرية عن دورها وتقويض مهامها الأساسية في حماية البلاد من التدخلات الأجنبية، كما عمدت إلي احتواء أو استغلال الحكومة المدنية الجديدة التي تشكلت بعد إسقاط نظام البشير، وذلك وفقا لمصالحها وأولوياتها الإستراتيجية.وتمثلت هذه القوى الخارجية الأجنبية في دول الترويكا (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة والنرويج)، إضافة إلى فرنسا، التي لا تزال تبذل جهدا كبيرا في سبيل تحقيق أهدافها وتمرير أجندتها في السودان، وقد تم الكشف عن أحد الوسائل التي استعملتها فرنسا ودول الترويكا في السودان وتشاد مؤخرا لزرع الفتنة بين البلدين ولتأجيج الصراعات القبلية علي المناطق الحدودية بينهما، وهي منظمة فرنسية غير ربحية تدعى "Promediation" تم زرعها في دول الساحل والقرن الإفريقي تحت غطاء حماية حقوق الإنسان لتحقيق مصالح دول الترويكا وفرنسا في الدول المستهدفة علي غرار السودان وتشاد ومالي وغيرها من الدول. وقد تم تزويدها بدعم مالي ولوجيستي كبير وذلك لتجنيد وتسخير الحركات المسلحة والجماعات المتطرفة لخدمة مصالحها وزعزعة الإستقرار والأمن في الدول الإفريقية المذكورة وغيرها، وقد قامت هذه الجماعات المسلحة المدعومة من طرف منظمة "Promediation" بقتل العديد من الأبرياء من القبائل التي تقطن في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد وذلك لزرع الفتنة بينهم وهو ما يحدث الآن حيث اندلعت مؤخرا معارك دموية طاحنة في هذه المناطق الحدودية بين مختلف القبائل القاطنة هناك ما أدي إلي مقتل أكثر من 20 شخصا، ويجدر بالذكر أن مثل هذه الأحداث الدموية تكررت مئات المرات من قبل بفعل هذه المنظمة الفرنسية. والهدف من وراء كل هذا هو زعزعة الأمن والإستقرار داخل السودان وتشويه سمعة المؤسسة العسكرية السودانية وإظهارها بمظهر الضعف والعجز عن تأدية مهامها في حماية مواطنيها والتحكم في الإنفلات الأمني، وهو ما قد يستدعي تدخل قوات حفظ السلام الأممية التي تعتبر وجها من أوحه الإستعمار الحديث، وهو ما ترغب في فعله دول الترويكا وفرنسا.ولا يخفي عن الجميع أن الصراعات الدموية القبلية زادت ضراوة وشراسة مع قدوم محمد حمدان دقلو المدعو حميدتي إلي السلطة في السودان وهذا ليس بصدفة، فالواضح للعيان أن فرنسا ودول الترويكا تعتبره أحد اهم العوائق التي تحول بينها وبين تحقيق مصالحها في السودان، لذا فهي تعمدت زيادة خلق الصراعات باستعمال منظمة "Promediation" لتقويض المؤسسة العسكرية وإبعادها عن المشهد السياسي السوداني، وذلك لتتمكن الأخيرة من العبث في المشهد السياسي السوداني عن طريق بعض العملاء من داخل السودان والذين يعملون تحت اسم المعارضة.ويرى الكثير من المراقبين والخبراء السياسيين أنه علي السلطات السودانية التفطن لما تحيكه دول الترويكا وفرنسا للسودان من مؤامرات، كما يجب عليها توخي الحذر من المنظمات الإنسانية المدعومة من الغرب والتي تعتبر "Promediation" واحدة منها وما أكثرهم، لأنها تتذرع بحماية حقوق الإنسان للتمويه وتجنب المراقبة فيما تعمل بصمت لزعزعة نظام البلد وخلق بؤر التطرف والصراع داخله. ......
#المستور
#منظمة
#-Promediation-
#الفرنسية
#ودورها
#تأجيج
#الصراعات
#القبلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765170
الحوار المتمدن
محمد مرزوق - كشف المستور عن منظمة -Promediation- الفرنسية ودورها في تأجيج الصراعات القبلية علي الحدود السودانية التشادية
ريتا فرج : المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
الحوار المتمدن
ريتا فرج - المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة