الأماميون الثوريون : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون نعمل في هذه الحلقة على إبراز بعض الملاحظات الأولية حول ما سماه الكاتب توضيح، وكما أشرنا في كتاباتنا حول نقد الأوراق الأيديولوجية، فإن منهج كاتب الورقة لا يختلف عما سبق ذكره حول منهجه التجزيئي، البعيد عن التحليل العلمي المادي للتاريخ، ذلك ما ميز كل كتاباته، رغم أنه يدعي تبني الماركسية اللينينية، التي يحاول تحريفها في اتجاه ما يسمى "الماوية"، محاولا انتقاء أعمال لينين، في هذه ورقة سياسية، التي تمت كتابتها في سياقات سياسية معينة، سيأتي وقتها لكشفها وتناولها بالنقد.أول ما يمكن أن يكشف انتقاء الكاتب لأعمال لينين، هو اختياره لمقولة "قانون التطور اللامتكافئ للرأسمالية"، لإيهام القارئ يأنه فعلا يتناول الوضع السياسي بالمغرب من منظور الماركسية اللينينية، بينما فعل ذلك تنميقا فقط، حيث لم يذكر في هذا النص أية إشارة لتطبيق هذا القانون على مستوى التحليل السياسي، وذلك راجع لتورط الكاتب في مقولة "أننا لسنا بحاجة إلى لينين"، وأن "ماو قد طور الماركسية اللينينية إلى مستوى عال"، وأن منظمة إلى الأمام "ماوية"، بعد الإضافات التي تمت في 1976.كل ذلك جعل الكاتب يسقط في ورطة المنهج التجزيئي، الذي يعتبر من بين المدارس الصغيرة في علم الاجتماع البرجوازي، الذي يتبناه الماركسيون المبتذلون على المستوى النظري، العاجزون عن استيعاب المذهب الماركسي اللينيني، ويلتجئون في أحسن الأحول إلى خلاصات ماو، التي نعتبرها قد تناولت جزءا من المعرفة الماركسية اللينينية، في محاولة لتطبيقها على المجتمع الصيني، مجتمع الفلاحين الفقراء، التي يتبناها الكاتب، بما تحملها من أخطاء نظرية ومنهجية، مما يسقطه في التحليل الصحفي البعيد كل البعد عن التحليل السياسي، مع خليط من الشعبوية، المتجلية في تسمية الدولة الاحتكارية الأمريكية ب"الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية"، وهذا الوصف لا أساس اقتصادي له حسب الماركسية اللينينية، وهو نتاج أخطاء المنهج التجزيئي النصف مادي، أي اللاعرفاني.وفي نفس السياق يذهب الكاتب بعيدا، إلى الاعتقاد بانهيار إمبراطوريته هذه التي ألصقها بأمريكا، محججا في ذلك بما يلي :ـ هزيمة الإمبراطورية في سوريا نتيجة تفوق السلاح الروسي.ـ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي.ـ سمة الهيمنة الإمبريالية نحو آسيا في القرن 21.وذلك نظر لعدم استيعابه للمذهب الماركسي اللينيني، واختزاله في ما يسميه "الماوية"، التي لا أساس اقتصادي لها في الصراع ضد الإمبريالية، بقدر ما تشكل عائقا من بين عوائق تطور الحركة الماركسية اللينينية عالميا، ذلك ما دفعه إلى اختزال الصفة الطبقية للنظام السياسي بالمغرب، في كلمة "الكومبرادور"، التي لا أساس اقتصادي لها، لا يمكن أن تفي بمضمون التحليل السياسي، للأساس الاقتصادي للنظام القائم بالمغرب، فبالأحراء أن ترقى إلى مستوى تطوير الماركسية اللينينية معرفيا، واستعمال هذه الكلمة التي يعتقد أصحابها أنها مفهوم، يأتي في سياق الخطاب الشعبوي، استصغارا لمفهوم البرجوازية التجارية، المؤسس على أساس اقتصادي محدد من طرف الماركسية.وينتقل الكاتب إلى ما يسميه "الوضع الوطني"، ولا يوجد فيما قدمه في توضيحه هذا أي جديد يذكر، وفي نفس السياق التجزيئي، يعتمد على عناصر الأسلوب الصحفي، من قبيل "خطاب 9 مارس 2011" و"حكومة اخونجية مخزنية"... واستنتاجات كل التقارير الصحفية من قبيل "محاصرة حركة 20 فبراير والقضاء عليها" و"دولة كمبرادورية واحدة وحكومتان مخزنيتان، واحدة في الواجهة ... وأخرى في الظل ..." و"تطبيق أكثر السياسات اللاشعبية في تاريخ البلاد منذ الاستقلال الشكلي"، ذلك ما ميز خطاب ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682094
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون نعمل في هذه الحلقة على إبراز بعض الملاحظات الأولية حول ما سماه الكاتب توضيح، وكما أشرنا في كتاباتنا حول نقد الأوراق الأيديولوجية، فإن منهج كاتب الورقة لا يختلف عما سبق ذكره حول منهجه التجزيئي، البعيد عن التحليل العلمي المادي للتاريخ، ذلك ما ميز كل كتاباته، رغم أنه يدعي تبني الماركسية اللينينية، التي يحاول تحريفها في اتجاه ما يسمى "الماوية"، محاولا انتقاء أعمال لينين، في هذه ورقة سياسية، التي تمت كتابتها في سياقات سياسية معينة، سيأتي وقتها لكشفها وتناولها بالنقد.أول ما يمكن أن يكشف انتقاء الكاتب لأعمال لينين، هو اختياره لمقولة "قانون التطور اللامتكافئ للرأسمالية"، لإيهام القارئ يأنه فعلا يتناول الوضع السياسي بالمغرب من منظور الماركسية اللينينية، بينما فعل ذلك تنميقا فقط، حيث لم يذكر في هذا النص أية إشارة لتطبيق هذا القانون على مستوى التحليل السياسي، وذلك راجع لتورط الكاتب في مقولة "أننا لسنا بحاجة إلى لينين"، وأن "ماو قد طور الماركسية اللينينية إلى مستوى عال"، وأن منظمة إلى الأمام "ماوية"، بعد الإضافات التي تمت في 1976.كل ذلك جعل الكاتب يسقط في ورطة المنهج التجزيئي، الذي يعتبر من بين المدارس الصغيرة في علم الاجتماع البرجوازي، الذي يتبناه الماركسيون المبتذلون على المستوى النظري، العاجزون عن استيعاب المذهب الماركسي اللينيني، ويلتجئون في أحسن الأحول إلى خلاصات ماو، التي نعتبرها قد تناولت جزءا من المعرفة الماركسية اللينينية، في محاولة لتطبيقها على المجتمع الصيني، مجتمع الفلاحين الفقراء، التي يتبناها الكاتب، بما تحملها من أخطاء نظرية ومنهجية، مما يسقطه في التحليل الصحفي البعيد كل البعد عن التحليل السياسي، مع خليط من الشعبوية، المتجلية في تسمية الدولة الاحتكارية الأمريكية ب"الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية"، وهذا الوصف لا أساس اقتصادي له حسب الماركسية اللينينية، وهو نتاج أخطاء المنهج التجزيئي النصف مادي، أي اللاعرفاني.وفي نفس السياق يذهب الكاتب بعيدا، إلى الاعتقاد بانهيار إمبراطوريته هذه التي ألصقها بأمريكا، محججا في ذلك بما يلي :ـ هزيمة الإمبراطورية في سوريا نتيجة تفوق السلاح الروسي.ـ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي.ـ سمة الهيمنة الإمبريالية نحو آسيا في القرن 21.وذلك نظر لعدم استيعابه للمذهب الماركسي اللينيني، واختزاله في ما يسميه "الماوية"، التي لا أساس اقتصادي لها في الصراع ضد الإمبريالية، بقدر ما تشكل عائقا من بين عوائق تطور الحركة الماركسية اللينينية عالميا، ذلك ما دفعه إلى اختزال الصفة الطبقية للنظام السياسي بالمغرب، في كلمة "الكومبرادور"، التي لا أساس اقتصادي لها، لا يمكن أن تفي بمضمون التحليل السياسي، للأساس الاقتصادي للنظام القائم بالمغرب، فبالأحراء أن ترقى إلى مستوى تطوير الماركسية اللينينية معرفيا، واستعمال هذه الكلمة التي يعتقد أصحابها أنها مفهوم، يأتي في سياق الخطاب الشعبوي، استصغارا لمفهوم البرجوازية التجارية، المؤسس على أساس اقتصادي محدد من طرف الماركسية.وينتقل الكاتب إلى ما يسميه "الوضع الوطني"، ولا يوجد فيما قدمه في توضيحه هذا أي جديد يذكر، وفي نفس السياق التجزيئي، يعتمد على عناصر الأسلوب الصحفي، من قبيل "خطاب 9 مارس 2011" و"حكومة اخونجية مخزنية"... واستنتاجات كل التقارير الصحفية من قبيل "محاصرة حركة 20 فبراير والقضاء عليها" و"دولة كمبرادورية واحدة وحكومتان مخزنيتان، واحدة في الواجهة ... وأخرى في الظل ..." و"تطبيق أكثر السياسات اللاشعبية في تاريخ البلاد منذ الاستقلال الشكلي"، ذلك ما ميز خطاب ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682094
الحوار المتمدن
الأماميون الثوريون - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الأولى
الأماميون الثوريون : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون في مستهل مقدمة هذه الورقة، حدد الكاتب الفترة التي يريد تناولها بالمغرب في "12 سنة من الصراعات الطبقية التي تهز أعماق تشكيلته الاجتماعية والاقتصادية التابعة" حسب قوله، معتبرا أن جمبع الطبقات دخلت في "حلبة الصراعات الاحتماعية والسياسية"، وأن ما يسميه "مسلسل التراكم الرأسمالي الكومبرادري" هو محركة هذه التناقضات، سواء على مستوى "الكلتلة الطبقية السائدة" أو في "الحركة الجماهيرية الواسعة" وخلص إلى أن "السياسة الاقتصادية والاحتماعية الطبقية لنطام الكومبرادور" هي التي تفجر "الحركة الجماهيرية الواسعة"، السؤال المطروح هو : هل احتجاجات الجماهير في 20 فراير ينطبق عليها مفهوم الحركة حسب الفهم الماركسي للحركة ؟ ذلك ما سنتناوله بعد نقد هذه المقدمة.ويأتي لتحليل هذه التناقضات من منظوره الأيديولوجي "الماوية"، محاولا تطبيقه على الصراعات الطبقية بالمغرب، في قوله :"من جهة: العمال (وهي القوة الأساسية) ــــ الفلاحين (وهي القوة الرئيسية) المرتبطين جدليا (مرتبطين موضوعيا وفي وحدة جدلية)، ومن جهة ثانية: البنية الإمبريالية ــــ كمبرادورية.". هنا حصر الصراعات الطبقية بالمغرب، واعتبر العمال غير المنظمين سياسيا قوة أساسية مما يتناقض ومفهوم البروليتاريا، أي الطبقة العاملة في حزبها الثوري كما وضعه ماركس وبناه لينين، أما الفلاحون فهم بالنسبة إليه قوة رئيسية بدون طليعة ثورية تقود نضالاتهم السياسية، مما جعل محاولته لإبراز منظور ماو في كتابه "في التناقض"، الذي تناولناه سابقا بالنقد، لا يفي بالغاية من التحليل للوضع السياسي، إلا في غاية سياسوية واحدة وهي أن منطور ماو ناجع في التحليل السياسي للصراعات الطبقية بمغرب القرن 21، وهو يتحدث عن العمال والفلاحين في مستوى "الحركة الجماهيرة"، أي في مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الإصلاحية، في مستوى أدنى مما وصل إليه ماو في التنظيم الحزبي.وتكلم عن الارتباط بين العمال والفلاحين في "وحدة جدلية"، لكن دون أن يحدد أين تتجلى هذه الوحدة ؟ وكيف حددها ماو ؟ أما بالنسبة للينين فقد حدد علاقة البروليتاريا بالعمال في التحالف، في خلاصته حول الحرب الأهلية، ولم يتحدث أبدا عن "الوحدة الجدلية"، حيث الوحدة لا يمكن أن تشمل إلا طبقة معين، في التحالف بين العمال والفلاحين الحربي والاقتصادي، في الحرب والبناء الاشتراكي وليس في النضالات المطلبية، حيث الصراعات الطبقية تجري في مستوى الاشتراكية والإمبريالية، ليس كما جاء قول الكاتب، في وحدته الموهومة بدون أداة تنظيمية بين العمال والفلاحين في مواجهة ما سماه "البنية الإمبريالية ــ كومبرادورية"، المنظمة تنظيما سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، وهكذا يقع الكاتب في ورطة منهجية باستعماله لمصطلحات لا أساس طبقي لها. وسرعان ما يسقط الكاتب في منهجه التجزيئي المعتاد، في مزيج من الصحافوية والشعبوين في قوله "إن الصراعات الطبقية في مغرب العشرية الأخيرة، تجري في سياق أزمة مفتوحة ل"ديمقراطية الواجهة"، التي يحاول النظام الكومبرادوري ترميمها بطلاء جديد، منذ حكومة "التوافق المخزني"(حكومة اليوسفي) إلى حكومة بن كيران الأكثر رجعية، ومن دستور 1996 إلى دستور 2011، الذي أطلق عليه الشعب المغربي "دستور العبيد""، وهنا اختفي مضمون كتاب "في التناقض"، في تحليل الصراعات الطبقية بالمغرب في العقد الأول من القرن 21، حيث الواجهة التي تحدث عنها تسقطه في تناوله لواجهة الأحداث دون الغوص في أساسها الاقتصادي، كما عهدناه في التحليل الماركسي للوصع السياسي.وأبرز من جديد منظوره اللاعرفاني، حيث تغيب وحدته الموهومة بين العمال والفلاحين فيما تبقى من مقدم ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682577
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون في مستهل مقدمة هذه الورقة، حدد الكاتب الفترة التي يريد تناولها بالمغرب في "12 سنة من الصراعات الطبقية التي تهز أعماق تشكيلته الاجتماعية والاقتصادية التابعة" حسب قوله، معتبرا أن جمبع الطبقات دخلت في "حلبة الصراعات الاحتماعية والسياسية"، وأن ما يسميه "مسلسل التراكم الرأسمالي الكومبرادري" هو محركة هذه التناقضات، سواء على مستوى "الكلتلة الطبقية السائدة" أو في "الحركة الجماهيرية الواسعة" وخلص إلى أن "السياسة الاقتصادية والاحتماعية الطبقية لنطام الكومبرادور" هي التي تفجر "الحركة الجماهيرية الواسعة"، السؤال المطروح هو : هل احتجاجات الجماهير في 20 فراير ينطبق عليها مفهوم الحركة حسب الفهم الماركسي للحركة ؟ ذلك ما سنتناوله بعد نقد هذه المقدمة.ويأتي لتحليل هذه التناقضات من منظوره الأيديولوجي "الماوية"، محاولا تطبيقه على الصراعات الطبقية بالمغرب، في قوله :"من جهة: العمال (وهي القوة الأساسية) ــــ الفلاحين (وهي القوة الرئيسية) المرتبطين جدليا (مرتبطين موضوعيا وفي وحدة جدلية)، ومن جهة ثانية: البنية الإمبريالية ــــ كمبرادورية.". هنا حصر الصراعات الطبقية بالمغرب، واعتبر العمال غير المنظمين سياسيا قوة أساسية مما يتناقض ومفهوم البروليتاريا، أي الطبقة العاملة في حزبها الثوري كما وضعه ماركس وبناه لينين، أما الفلاحون فهم بالنسبة إليه قوة رئيسية بدون طليعة ثورية تقود نضالاتهم السياسية، مما جعل محاولته لإبراز منظور ماو في كتابه "في التناقض"، الذي تناولناه سابقا بالنقد، لا يفي بالغاية من التحليل للوضع السياسي، إلا في غاية سياسوية واحدة وهي أن منطور ماو ناجع في التحليل السياسي للصراعات الطبقية بمغرب القرن 21، وهو يتحدث عن العمال والفلاحين في مستوى "الحركة الجماهيرة"، أي في مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الإصلاحية، في مستوى أدنى مما وصل إليه ماو في التنظيم الحزبي.وتكلم عن الارتباط بين العمال والفلاحين في "وحدة جدلية"، لكن دون أن يحدد أين تتجلى هذه الوحدة ؟ وكيف حددها ماو ؟ أما بالنسبة للينين فقد حدد علاقة البروليتاريا بالعمال في التحالف، في خلاصته حول الحرب الأهلية، ولم يتحدث أبدا عن "الوحدة الجدلية"، حيث الوحدة لا يمكن أن تشمل إلا طبقة معين، في التحالف بين العمال والفلاحين الحربي والاقتصادي، في الحرب والبناء الاشتراكي وليس في النضالات المطلبية، حيث الصراعات الطبقية تجري في مستوى الاشتراكية والإمبريالية، ليس كما جاء قول الكاتب، في وحدته الموهومة بدون أداة تنظيمية بين العمال والفلاحين في مواجهة ما سماه "البنية الإمبريالية ــ كومبرادورية"، المنظمة تنظيما سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، وهكذا يقع الكاتب في ورطة منهجية باستعماله لمصطلحات لا أساس طبقي لها. وسرعان ما يسقط الكاتب في منهجه التجزيئي المعتاد، في مزيج من الصحافوية والشعبوين في قوله "إن الصراعات الطبقية في مغرب العشرية الأخيرة، تجري في سياق أزمة مفتوحة ل"ديمقراطية الواجهة"، التي يحاول النظام الكومبرادوري ترميمها بطلاء جديد، منذ حكومة "التوافق المخزني"(حكومة اليوسفي) إلى حكومة بن كيران الأكثر رجعية، ومن دستور 1996 إلى دستور 2011، الذي أطلق عليه الشعب المغربي "دستور العبيد""، وهنا اختفي مضمون كتاب "في التناقض"، في تحليل الصراعات الطبقية بالمغرب في العقد الأول من القرن 21، حيث الواجهة التي تحدث عنها تسقطه في تناوله لواجهة الأحداث دون الغوص في أساسها الاقتصادي، كما عهدناه في التحليل الماركسي للوصع السياسي.وأبرز من جديد منظوره اللاعرفاني، حيث تغيب وحدته الموهومة بين العمال والفلاحين فيما تبقى من مقدم ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682577
الحوار المتمدن
الأماميون الثوريون - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الأول
امال الحسين : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين في الشق الذي يهم الحركة الثورية أي الماركسية اللينينية التي ينتمي إليها الكاتب، يدرج مجموعة من الملاحظات حول موقعها في الصراعات الطبقية بصفة عامة، وحول علاقتها ب"حركة 20 فبراير" في قوله :"إن غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة، كلها عوامل ساهمت في تهميشهم وتكريس عجزهم عن المساهمة في الحركة، من منظور خطهم التكتيكي والاستراتيجي.".يبدو من خلاصته هذه حول مساهمة الماركسيين اللينينين في الحركة الجماهيرية بالمغرب، وهو يستثني نفسه طبعا، أن الكاتب بعيد عما يجري في الساحة السياسية والنضالية خلاصة في تلك الفترة، ونرى أنه يوجه الخطاب ل"هم" بضمير الغائب للجمع، كأنه يقرأ الواقع الموضوعي بعيدا عن الذات التي يمثلها، في قطيعة تامة مع علاقته بل ومسؤوليته عما جرى ويجري في الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، هذا الأسلوب الذي ينبثق من ممارسات السياسيين والأيديولوجيين بالأحزاب البرجوازية الصغيرة، الذين يتملصون من مسؤولياتهم عن الأوضاع المزرية للشعب المغربي، ويحملون له كل المسؤولية في مأساته إلى حد نعته بشتى صفات دنيئة، مما يدل على استمرارية نفس الأساليب المعهودة في الصراعات السياسوية، خاصة تجاه الماركسيين اللينينيين من طرف الأحزاب الإصلاحية.وقول الكاتب ب"غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة"، إنما ينم عن التهرب من المسؤولية الشخصية، ومن الموقع الأساسي لتلك المسؤولية، في كل ما جرى ويجري من نكسات في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، و"النظرة السياسية الموحدة" التي يبحث عنها الكاتب، ينسى أو يتجاهل أنه من أحد المسؤولين على عرقلتها، والهروب إلى الأمام بعيدا رغبة في الزعاماتية، بدل المساهمة في تحقيق شروط ما سماه "النظرة السياسية الموحدة"، فما معنى إنشاء موقع باسم تاريخي لمنظمة إلى الأمام ؟ إلا رغبة ذاتية لتسمية الإرث التاريخي للحركة الثورية للشعب المغربي باسمه، كأن هذه المنظمة إرث لمجموعة من الأشخاص بعيدا عن الفهم المادي التاريخي، في علاقته بشعب تم اضطهاده نتيجة تاريخ نضالاته الثوية، وما حصر كل النضالات الثورية للشعب المغربي في مجموعة من الأشخاص، إلا دليل عن النظرة المثالية الذاتية لتاريخ شعب طويل، وبالتالي محاولة قطع الجذور التاريخية للحركة الثورية المغربية، بنضالات الحركة الماركسية ـــــ اللينينية التي يقودها السباب الثورية، بدل دعمها والمساهمة في تطويرها عبر الاندماج في سيرورتها وصيرورتها التاريخية.أما عن "الوضوح النظري" الذي يبحث عنه الكاتب، إنما يمثل تلك الفزاعة التي يتم عبرها عرقلة كل خطة إلى الأمام في التنظيم، وعرقلة الدفع في اتجاه الهدف الذي ضحى من أجله شهداء الحركة، وعلى رأسهم الشهيد القائد زروال الذي يعتبره الكاتب رفيقه يوما بمنظمة إلى الأمام، التي يدعي أنها سرقت منه من طرف التحريفية منذ نهاية السبعينات من القرن 20، وهو إلى حد كتابة هذه الورقة مازال يبحث عنها، ويلوم الآخرين عن "غياب"ها من منطلق إسقاط كل نكساة الماضي على الحاضر حتى يتبين لنا المستقبل غامضا. وهذا الأسلوب من التعاطي مع أزمة الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، ينم عن مخلفات الماضي، الحابل بمجموعة من المسلكيات المتوارثة عن فهم ضيق لمفهوم السرية في علاقتها بالعلنية، في العلاقة بين العمل الثوري والإصلاحي، بين الديالكتيك والبراكسيس، مما يؤكد ضعف أسس "النظرة السياسية" التي يبحث عنها الكاتب عند الغير، فبدل أن يقدم نقدا ذاتيا عن مسؤولياته التاريخية ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683559
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين في الشق الذي يهم الحركة الثورية أي الماركسية اللينينية التي ينتمي إليها الكاتب، يدرج مجموعة من الملاحظات حول موقعها في الصراعات الطبقية بصفة عامة، وحول علاقتها ب"حركة 20 فبراير" في قوله :"إن غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة، كلها عوامل ساهمت في تهميشهم وتكريس عجزهم عن المساهمة في الحركة، من منظور خطهم التكتيكي والاستراتيجي.".يبدو من خلاصته هذه حول مساهمة الماركسيين اللينينين في الحركة الجماهيرية بالمغرب، وهو يستثني نفسه طبعا، أن الكاتب بعيد عما يجري في الساحة السياسية والنضالية خلاصة في تلك الفترة، ونرى أنه يوجه الخطاب ل"هم" بضمير الغائب للجمع، كأنه يقرأ الواقع الموضوعي بعيدا عن الذات التي يمثلها، في قطيعة تامة مع علاقته بل ومسؤوليته عما جرى ويجري في الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، هذا الأسلوب الذي ينبثق من ممارسات السياسيين والأيديولوجيين بالأحزاب البرجوازية الصغيرة، الذين يتملصون من مسؤولياتهم عن الأوضاع المزرية للشعب المغربي، ويحملون له كل المسؤولية في مأساته إلى حد نعته بشتى صفات دنيئة، مما يدل على استمرارية نفس الأساليب المعهودة في الصراعات السياسوية، خاصة تجاه الماركسيين اللينينيين من طرف الأحزاب الإصلاحية.وقول الكاتب ب"غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة"، إنما ينم عن التهرب من المسؤولية الشخصية، ومن الموقع الأساسي لتلك المسؤولية، في كل ما جرى ويجري من نكسات في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، و"النظرة السياسية الموحدة" التي يبحث عنها الكاتب، ينسى أو يتجاهل أنه من أحد المسؤولين على عرقلتها، والهروب إلى الأمام بعيدا رغبة في الزعاماتية، بدل المساهمة في تحقيق شروط ما سماه "النظرة السياسية الموحدة"، فما معنى إنشاء موقع باسم تاريخي لمنظمة إلى الأمام ؟ إلا رغبة ذاتية لتسمية الإرث التاريخي للحركة الثورية للشعب المغربي باسمه، كأن هذه المنظمة إرث لمجموعة من الأشخاص بعيدا عن الفهم المادي التاريخي، في علاقته بشعب تم اضطهاده نتيجة تاريخ نضالاته الثوية، وما حصر كل النضالات الثورية للشعب المغربي في مجموعة من الأشخاص، إلا دليل عن النظرة المثالية الذاتية لتاريخ شعب طويل، وبالتالي محاولة قطع الجذور التاريخية للحركة الثورية المغربية، بنضالات الحركة الماركسية ـــــ اللينينية التي يقودها السباب الثورية، بدل دعمها والمساهمة في تطويرها عبر الاندماج في سيرورتها وصيرورتها التاريخية.أما عن "الوضوح النظري" الذي يبحث عنه الكاتب، إنما يمثل تلك الفزاعة التي يتم عبرها عرقلة كل خطة إلى الأمام في التنظيم، وعرقلة الدفع في اتجاه الهدف الذي ضحى من أجله شهداء الحركة، وعلى رأسهم الشهيد القائد زروال الذي يعتبره الكاتب رفيقه يوما بمنظمة إلى الأمام، التي يدعي أنها سرقت منه من طرف التحريفية منذ نهاية السبعينات من القرن 20، وهو إلى حد كتابة هذه الورقة مازال يبحث عنها، ويلوم الآخرين عن "غياب"ها من منطلق إسقاط كل نكساة الماضي على الحاضر حتى يتبين لنا المستقبل غامضا. وهذا الأسلوب من التعاطي مع أزمة الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، ينم عن مخلفات الماضي، الحابل بمجموعة من المسلكيات المتوارثة عن فهم ضيق لمفهوم السرية في علاقتها بالعلنية، في العلاقة بين العمل الثوري والإصلاحي، بين الديالكتيك والبراكسيس، مما يؤكد ضعف أسس "النظرة السياسية" التي يبحث عنها الكاتب عند الغير، فبدل أن يقدم نقدا ذاتيا عن مسؤولياته التاريخية ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683559
الحوار المتمدن
امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثاني
امال الحسين : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين ويواصل الكاتب نقده ل"حركة 20 فبراير"، معبرا عن رأيه الإيجابي حولها "لقد شكلت الحركة خطوة إيجابية بطرحها لمطالب سياسية، وبكسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية (خاصة المنتمية للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة) هذا رغم كونها ظلت محدودة في سقفها السياسي (إصلاح النظام)"، كما جاء في قوله. وهكذا يثني الكاتب على عمل "الحركة"، على الرغم من أنها ليست حركة عفوية جماهيرية، حيث هي حركة مدبرة ومنظمة من طرف تنظيمات سياسية إصلاحية، وقد تم التصريح بتاريخ تنظيمها وببرنامجها علانية قبل النزول إلى الشارع، فعن أي "خطوة إيجابية" يتحثة الكاتب ؟ وهو يجيب عن هذا السؤال، فيما تبقى من موقفه هذا وهو "كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية"، ويحدد الفئات المعنية بذلك وهي "البرجوازية الصغيرة والمتوسطة"، وهنا يسقط الكاتب في التماهي مع الأحداث كباقي الناس العاديين، غير العارفين بكواليس السياسة، مع العلم أن هذه الطبقة التي يتحدث عنها، تقودها قيادات الأحزاب الإصلاحية المنتمية لها، والتي نظمت "حركة 20 فبراير". وبكل سذاجة يوجه الكاتب نقده لما سماه "محدودية سقفها السياسي"، الذي ليس إلا تعبيرا صريحا على أنها حركة منظمة من طرف هذه الطبقة، التي تعبر بكل وضوح عن مشروعها الإصلاحي في أوراقها التنظيمية، بينما يطالب الكاتب من الماركسيين اللينينيين قلب موازين القوى في شارع أصلا منظم، وهو يعرف ويتجاهل ذلك في نفس الوقت.إن تناول الكاتب لحدث مهم تاريخيا في الصراعات الطبقية بالمغرب، ويهذا الشكل من العفوية، الذي لا يمت بصلة بالتحليل العلمي المادي للتاريخ، إنما يعبر عن موقفه المتذبذب غير الصريح، مما يضع تحليله هذا بين منزلتين، لا مع ولا ضد، فهو يثني على عمل الحركة وفي نفس الوقت يوجه لها نقدا غير مبرر، كأنما يتكلم عن شيء مجهول، سقط من السماء بين عشية وضحاها، مما يضع منهجه في صف اللاعرفانية، التي تعترف بالشيء في ذاته لكنها تنكر إمكانية معرفته والوصول إليه، إنه في حقيقة الأمر منهج كانطي الذي يحارب الماركسية باسم تطويرها، من طرف الكانطيين الجدد.ولتركيز ما تمت الإشارة إليه أعلا، يواصل الكاتب السير في طريق منهجه الكانطي في قوله :"ومرتبكة في أساليبها النضالية (الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري، الذي غالبا ما كان ينسب للنظام، علما أن النظام استعمل فعلا في بعض الحالات فرقه الخاصة والتجأ الى البلطجية، إن هذا الخلط أدى ثمنه العديد من أبناء الشعب و مناضلون مخلصون، الذين زج بهم في سجون النظام بعد محاكمات صورية، نموذج العرائش و محاكمات طنجة لمناضلي الحركة)، التي ظلت حبيسة الأساليب الاحتجاجية، دون استعداد للانتقال إلى أساليب الانتفاض، التي خبرتها التجربة الومرتبكة في أساليبها النضالية تونسية والمصرية". وهنا يتباكى الكاتب على نتائج عمل هذه الأحزاب ويصفها أنها "مرتبكة في أساليبها النضالية"، لكن دون أن يحدد من أين جاء هذا الإرتباك، ويكتفي فقط بوصفه السطحي كالقول ب"الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري"، وهنا يطلب منها تجاوز سقفها الذي تحدث عنه سلفا، ويشير إلى عنف الجماهير دون القدرة على تحديد أسبابه، أو حتى تحديد نوعيته، وهو في الحقيقة عنف ثوري نابع من معاناة الجماهير، لكن دون أن ننسى ما يريد الكاتب نفيه، وهو تنظيم الماركسيين اللينينيين في أوساط الجماهير، هذا المعطى التاريخي الجديد في الحركة الجماهيرية بالمغرب، الذي أبرز وجود أشكال تنظيمية ثورية جديدة أربكت الأحزاب الإصلاحية ومعها النظام القائم، ولم يكلف الكاتب نفسه للبحث ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683954
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين ويواصل الكاتب نقده ل"حركة 20 فبراير"، معبرا عن رأيه الإيجابي حولها "لقد شكلت الحركة خطوة إيجابية بطرحها لمطالب سياسية، وبكسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية (خاصة المنتمية للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة) هذا رغم كونها ظلت محدودة في سقفها السياسي (إصلاح النظام)"، كما جاء في قوله. وهكذا يثني الكاتب على عمل "الحركة"، على الرغم من أنها ليست حركة عفوية جماهيرية، حيث هي حركة مدبرة ومنظمة من طرف تنظيمات سياسية إصلاحية، وقد تم التصريح بتاريخ تنظيمها وببرنامجها علانية قبل النزول إلى الشارع، فعن أي "خطوة إيجابية" يتحثة الكاتب ؟ وهو يجيب عن هذا السؤال، فيما تبقى من موقفه هذا وهو "كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية"، ويحدد الفئات المعنية بذلك وهي "البرجوازية الصغيرة والمتوسطة"، وهنا يسقط الكاتب في التماهي مع الأحداث كباقي الناس العاديين، غير العارفين بكواليس السياسة، مع العلم أن هذه الطبقة التي يتحدث عنها، تقودها قيادات الأحزاب الإصلاحية المنتمية لها، والتي نظمت "حركة 20 فبراير". وبكل سذاجة يوجه الكاتب نقده لما سماه "محدودية سقفها السياسي"، الذي ليس إلا تعبيرا صريحا على أنها حركة منظمة من طرف هذه الطبقة، التي تعبر بكل وضوح عن مشروعها الإصلاحي في أوراقها التنظيمية، بينما يطالب الكاتب من الماركسيين اللينينيين قلب موازين القوى في شارع أصلا منظم، وهو يعرف ويتجاهل ذلك في نفس الوقت.إن تناول الكاتب لحدث مهم تاريخيا في الصراعات الطبقية بالمغرب، ويهذا الشكل من العفوية، الذي لا يمت بصلة بالتحليل العلمي المادي للتاريخ، إنما يعبر عن موقفه المتذبذب غير الصريح، مما يضع تحليله هذا بين منزلتين، لا مع ولا ضد، فهو يثني على عمل الحركة وفي نفس الوقت يوجه لها نقدا غير مبرر، كأنما يتكلم عن شيء مجهول، سقط من السماء بين عشية وضحاها، مما يضع منهجه في صف اللاعرفانية، التي تعترف بالشيء في ذاته لكنها تنكر إمكانية معرفته والوصول إليه، إنه في حقيقة الأمر منهج كانطي الذي يحارب الماركسية باسم تطويرها، من طرف الكانطيين الجدد.ولتركيز ما تمت الإشارة إليه أعلا، يواصل الكاتب السير في طريق منهجه الكانطي في قوله :"ومرتبكة في أساليبها النضالية (الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري، الذي غالبا ما كان ينسب للنظام، علما أن النظام استعمل فعلا في بعض الحالات فرقه الخاصة والتجأ الى البلطجية، إن هذا الخلط أدى ثمنه العديد من أبناء الشعب و مناضلون مخلصون، الذين زج بهم في سجون النظام بعد محاكمات صورية، نموذج العرائش و محاكمات طنجة لمناضلي الحركة)، التي ظلت حبيسة الأساليب الاحتجاجية، دون استعداد للانتقال إلى أساليب الانتفاض، التي خبرتها التجربة الومرتبكة في أساليبها النضالية تونسية والمصرية". وهنا يتباكى الكاتب على نتائج عمل هذه الأحزاب ويصفها أنها "مرتبكة في أساليبها النضالية"، لكن دون أن يحدد من أين جاء هذا الإرتباك، ويكتفي فقط بوصفه السطحي كالقول ب"الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري"، وهنا يطلب منها تجاوز سقفها الذي تحدث عنه سلفا، ويشير إلى عنف الجماهير دون القدرة على تحديد أسبابه، أو حتى تحديد نوعيته، وهو في الحقيقة عنف ثوري نابع من معاناة الجماهير، لكن دون أن ننسى ما يريد الكاتب نفيه، وهو تنظيم الماركسيين اللينينيين في أوساط الجماهير، هذا المعطى التاريخي الجديد في الحركة الجماهيرية بالمغرب، الذي أبرز وجود أشكال تنظيمية ثورية جديدة أربكت الأحزاب الإصلاحية ومعها النظام القائم، ولم يكلف الكاتب نفسه للبحث ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683954
الحوار المتمدن
امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية