محمد كريم الساعدي : المسرح البصّري والتعويض عن الإعاقة السمعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي يُعد الصم والبكم من المعوقين حسياً ، وعوقهم يقع في ( حاسة السمع وجهاز النطق ) ، مما يمنع تواصلهم مع الآخرين بسبب عدم تلقي الكلام عن طريق حاسة السمع ( الأذن ) وإرساله عن طريق ( جهاز النطق )، وهذا العوق الحسي يسبب عدداً من المصاعب والانتكاسات النفسية والاجتماعية ، حيث يحد هذا العوق من تفاعلهم الطبيعي مع بيئتهم الاجتماعية ، مؤثراً ذلك على تطورهم العقلي الذي ينعكس سلباً على تطورهم الفكري في اكتساب المعرفة ، وكذلك يسبب صعوبة عملية الاتصال لديهم ، بسبب تأثيره المباشر على تعلم اللغة الصوتية التي يكتسبونها عن طريق حاسة السمع ، ولا يقف هذا الأمر عند ذلك بل يؤثر في نفسية الصم والبكم ، لأن صعوبة الاتصال مع الآخرين يعني الانعزال عنهم ، وذلك ليس إرادياً بل أن عوقهم هو عوق قسري تفرضه الظروف الطبيعية والتكوينية على كل من الفرد الأصم الأبكم والفرد السامع ، فالإعاقة مشتركة بحيث تختلف عن أنواع العوق الأخرى ، فالإنسان السليم لا يصاب بالشلل بوجود شخص كسيح ، ولا يصاب بالعمى لوجود شخص أعمى ، ولكنه لا يقدر أن يتحدث مع الشخص الأصم الأبكم لذلك يصبح أصم مثله . وبالإضافة إلى المشاكل النفسية والاجتماعية التي يسببها العوق الحسي للصم والبكم .وفي هذه الحالة يحتاج الصم والبكم إلى تعويض النقص الحاصل لديهم من جراء فقدان (حاسة السمع ) وعدم المقدرة على استخدام ( جهاز النطق ) . لذلك يمكن أن تتم عملية التعويض عن طريق التواصل البصري لديهم، ومن أجل استثمار الوسيط البصري في التواصل يتطلب " تركيز الاهتمام بوجه خاص على التعليم المتجاوب ثقافياً مما يؤدي إلى اكتساب مهارات تخاطب فعالة وتحقيق الحد الأقصى " (القاعد 6 – التعليم، 1994، 28) من التواصل السليم مع بيئتهم ، وذلك عن طريق أدوات ذات وسائل فاعلة تدخل في دعم وتطوير هذا الجانب لديهم . ومن الأدوات المهمة التي تستطيع أن تقدم شيئاً في هذا المجال هو( المسرح ) ، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الأهداف المندمجة التي تستطيع المساهمة في تفعيل وتطوير الجانب البصري عند الصم والبكم . فالمسرح يعد وسيلة من وسائل الاتصال البصري ، وذلك لامتلاكه عناصر اتصالية حية تمتلك صفة الحضور العياني المباشر من الجمهور ، أي إن " الحدث المسرحي ليس منتجاً نهائياً كالرواية أو القصيدة ، إنه عملية تفاعلية تعتمد على حضور المتفرجين والذين عن طريقهم يؤتي الحدث المسرحي أثاره ، ويختلف العرض المسرحي بطبيعة الحال عن العمل المكتوب وذلك أنه يدخل في علاقة مباشرة مع جمهور المتلقين " (سوزان بينيت، 1995، 98)وتلك العلاقة التفاعلية تؤكد الدور الاتصالي للمسرح . وكذلك يعد المسرح وسيلة من وسائل التعليم التي تقدم تجربة قصدية متكاملة للمتلقي ( المتعلم ) والتي تحمل في طياتها الخبرة العملية المشتقة من الحياة الفعلية ، في أغلب الأحيان ، والداخلة في بناء النسيج الاجتماعي . فالمسرح " هو شكل من أشكال المعرفة أو الخبرة الإنسانية والحياتية التي يقدمها أو يعرضها المسرح إلى الجمهور على خشبة المسرح "(كمال عيد ، 1980، 99 ). وكذلك يعد المسرح وسيلة للمتعة والترفيه يساهم في تقريب المسرحية التعليمية المقدمة للمتعلمين ويساعد في زيادة فهمهم لها ، وذلك لأن التعلم قد أرتبط بشكل مباشر بالمتعة. والصم : ومفردها ( أصم ) وهو الشخص " الذي حُرم من حاسة السمع منذ الولادة أو هو من فقد القدرة السمعية مثل تعلم الكلام أو من فقدها بمجرد تعلم الكلام لدرجة أن آثار التعليم فقدت بسرعة " ( عبد الفتاح عثمان ، ب، ت ، 180) .4،2 البكم :ومفردها ( أبكم ) ، وهو الشخص الذي ليس لديه " القدرة على التعبير عن الأفكار الصريحة ب ......
#المسرح
#البصّري
#والتعويض
#الإعاقة
#السمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685925
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي يُعد الصم والبكم من المعوقين حسياً ، وعوقهم يقع في ( حاسة السمع وجهاز النطق ) ، مما يمنع تواصلهم مع الآخرين بسبب عدم تلقي الكلام عن طريق حاسة السمع ( الأذن ) وإرساله عن طريق ( جهاز النطق )، وهذا العوق الحسي يسبب عدداً من المصاعب والانتكاسات النفسية والاجتماعية ، حيث يحد هذا العوق من تفاعلهم الطبيعي مع بيئتهم الاجتماعية ، مؤثراً ذلك على تطورهم العقلي الذي ينعكس سلباً على تطورهم الفكري في اكتساب المعرفة ، وكذلك يسبب صعوبة عملية الاتصال لديهم ، بسبب تأثيره المباشر على تعلم اللغة الصوتية التي يكتسبونها عن طريق حاسة السمع ، ولا يقف هذا الأمر عند ذلك بل يؤثر في نفسية الصم والبكم ، لأن صعوبة الاتصال مع الآخرين يعني الانعزال عنهم ، وذلك ليس إرادياً بل أن عوقهم هو عوق قسري تفرضه الظروف الطبيعية والتكوينية على كل من الفرد الأصم الأبكم والفرد السامع ، فالإعاقة مشتركة بحيث تختلف عن أنواع العوق الأخرى ، فالإنسان السليم لا يصاب بالشلل بوجود شخص كسيح ، ولا يصاب بالعمى لوجود شخص أعمى ، ولكنه لا يقدر أن يتحدث مع الشخص الأصم الأبكم لذلك يصبح أصم مثله . وبالإضافة إلى المشاكل النفسية والاجتماعية التي يسببها العوق الحسي للصم والبكم .وفي هذه الحالة يحتاج الصم والبكم إلى تعويض النقص الحاصل لديهم من جراء فقدان (حاسة السمع ) وعدم المقدرة على استخدام ( جهاز النطق ) . لذلك يمكن أن تتم عملية التعويض عن طريق التواصل البصري لديهم، ومن أجل استثمار الوسيط البصري في التواصل يتطلب " تركيز الاهتمام بوجه خاص على التعليم المتجاوب ثقافياً مما يؤدي إلى اكتساب مهارات تخاطب فعالة وتحقيق الحد الأقصى " (القاعد 6 – التعليم، 1994، 28) من التواصل السليم مع بيئتهم ، وذلك عن طريق أدوات ذات وسائل فاعلة تدخل في دعم وتطوير هذا الجانب لديهم . ومن الأدوات المهمة التي تستطيع أن تقدم شيئاً في هذا المجال هو( المسرح ) ، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الأهداف المندمجة التي تستطيع المساهمة في تفعيل وتطوير الجانب البصري عند الصم والبكم . فالمسرح يعد وسيلة من وسائل الاتصال البصري ، وذلك لامتلاكه عناصر اتصالية حية تمتلك صفة الحضور العياني المباشر من الجمهور ، أي إن " الحدث المسرحي ليس منتجاً نهائياً كالرواية أو القصيدة ، إنه عملية تفاعلية تعتمد على حضور المتفرجين والذين عن طريقهم يؤتي الحدث المسرحي أثاره ، ويختلف العرض المسرحي بطبيعة الحال عن العمل المكتوب وذلك أنه يدخل في علاقة مباشرة مع جمهور المتلقين " (سوزان بينيت، 1995، 98)وتلك العلاقة التفاعلية تؤكد الدور الاتصالي للمسرح . وكذلك يعد المسرح وسيلة من وسائل التعليم التي تقدم تجربة قصدية متكاملة للمتلقي ( المتعلم ) والتي تحمل في طياتها الخبرة العملية المشتقة من الحياة الفعلية ، في أغلب الأحيان ، والداخلة في بناء النسيج الاجتماعي . فالمسرح " هو شكل من أشكال المعرفة أو الخبرة الإنسانية والحياتية التي يقدمها أو يعرضها المسرح إلى الجمهور على خشبة المسرح "(كمال عيد ، 1980، 99 ). وكذلك يعد المسرح وسيلة للمتعة والترفيه يساهم في تقريب المسرحية التعليمية المقدمة للمتعلمين ويساعد في زيادة فهمهم لها ، وذلك لأن التعلم قد أرتبط بشكل مباشر بالمتعة. والصم : ومفردها ( أصم ) وهو الشخص " الذي حُرم من حاسة السمع منذ الولادة أو هو من فقد القدرة السمعية مثل تعلم الكلام أو من فقدها بمجرد تعلم الكلام لدرجة أن آثار التعليم فقدت بسرعة " ( عبد الفتاح عثمان ، ب، ت ، 180) .4،2 البكم :ومفردها ( أبكم ) ، وهو الشخص الذي ليس لديه " القدرة على التعبير عن الأفكار الصريحة ب ......
#المسرح
#البصّري
#والتعويض
#الإعاقة
#السمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685925
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - المسرح البصّري والتعويض عن الإعاقة السمعية
صفاء الصالحي : تراسل الفنون السمعية والبصرية في رواية - مذكرات دي-
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي لا اخفي إن النجاح الباهر الذي حققته رواية " فرانكشتاين في بغداد" بفوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014، ووصول ترجمتها الإنجليزية إلى القائمة القصيرة ألمان بوكر العالمية 2018، هي أحد أهم الدوافع الذاتية والموضوعية لقراءة الرواية الجديدة لأحمد السعداوي " مذكرات دي" لمنشورات (نابو في بغداد 2020).وذلك لمتابعة مسارات وتحولات الكتابة الروائية لكاتب شاب لديه مشروعه الأدبي في مجال الكتابة السردية. إن المتتبع لمسيرة الاشتغال الروائي للكاتب في روايته الأخيرة " مذكرات دي" يدرك أن دمقرطة الرواية بإدامة شعلة الكتابة التجريبية ما بعد الحداثية كانت وما زالت قضية محورية في مسار اشتغاله السردي، يسعى بها إلى اللحاق بركب الرواية العربية والعالمية.تدور الحكاية الروائية حول فتاة بغدادية( ديالى) تعاني من إعاقة برجلها. تعيش الفتاة في أسرة مأزومة لم تتلقى فيها على الرعاية السليمة، ورغم تطابق رؤاها الفلسفية الوجودية والتمرد على الأعراف والقيم الاجتماعية مع الأب(عبدالواحد) لم تستشعر منه الرعاية الأبوية، ولم تكن الأسرة مشحونة بعواطف الإخوة فالأخ الوحيد( ميسان) مهاجر، والأخت غير الشقيقة( نينوى) لا تتورع من إهانتها في إي مناسبة في ظل غياب الأم التي تعددت روايات هروبها مع عشيقها أو موتها الغامض.وكوسيلة للتخفيف من الضغط للتخفيف من ضغط الواقع هذا الواقع المأزوم اختارت" ديالى" شريكاً افتراضياً أشبه بملاك كحارس وصديق اسمته "ديفالون" تشرح له معاناتها عبر تدوين رسائلها في دفتر مدرسي، حتى وجدت نفسها تدمن على الكتابة (17)، فاستمرت بالتدوين المنتظم لمذكرات حبلى بالتوترات والانفعالات النفسية، والأحلام، والأسرار، والرغبات، وهواجس الرجل والمرأة، ثم تذيلها بتوقيع مرفوق بحرف "دي" اختصاراً لأسمها، وكما جاء في عنوان الرواية مذكرات "دي" بوصفه عتية نصية دالة على مضمون النص كما ذهب إليه جيرار جينت، لم تركن الفتاة إلى حالة الانكسار التي تعتريها فظلت في كفاح مستمر لتغير واقعها المأزوم وتنمية شخصيتها وتطويرها حتى وصلت إلى مرحلة تحيق الذات، وتحررت في رؤاها ومواقفها الاجتماعية، فتبنت مواقف ليبرالية رافضة للسطوة الذكورية، وانخرطت في منظمات اجتماعية مناهضة للعنف والإساءة والوصايا التي يمارسها الرجل ضد المرأة.وفي أتون هذه الصراعات المتقدة للتحرر من السطوة الذكورية تتجلى على مستوى البناء السردي الثنائية التضادية التي تتمظهر في كامل الرواية كتقنية أسلوبية وثيمة رئيسية، وعند القراءة الثقافية للنص تكشف بانها ثنائية ضدية مؤسسة على الصراع بين المركزي الذي يمثله المجتمع ( الذكوري) بأعراقه وتقاليده، والهامشي هو ممارسات ديالى الاحتجاجية والمعارضة لتفكيك كل ما هو سلطوي من اجل تغير نظام القيم وبنية العلاقات الاجتماعية السائدة وبناء مجتمع قائم على مفهوم المساوات، وقد تمثل ذلك في صراعات ( ديالى مع الآخر لتحقيق ذاتها، تمارا مع أسامة، قلعة الرجال الصيادين وجمعية الفتيات المحاربات، صراع ممه مع آمو كاني).لقد اجتهد السعداوي على إكساء الرواية سمتها ما بعد الحداثية سواء على صعيد الشكل أو على صعيد التقنيات الكتابية أو المضمون بعد ما حكم مجما اشتغاله السردي في الرواية باستراتيجيات وتقنيات الروي ما بعد الحداثة، كالمنحى الميتا سردي المتمثل في إعلان الشخصية المحورية في الرواية بتوثيق الأحداث في الدفاتر الأربعين، وهيمنة مظاهر الانحراف السردي المؤدي إلى التشظي السردي عن طريق تقطيع الأحداث بالانتقال من مشهد لآخر، وكلك تقطيع النص إلى شظايا أو أقسام تفصل بينهما أرقام وعناوين، وتعدد البؤر السردية، إلى جا ......
#تراسل
#الفنون
#السمعية
#والبصرية
#رواية
#مذكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735898
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي لا اخفي إن النجاح الباهر الذي حققته رواية " فرانكشتاين في بغداد" بفوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014، ووصول ترجمتها الإنجليزية إلى القائمة القصيرة ألمان بوكر العالمية 2018، هي أحد أهم الدوافع الذاتية والموضوعية لقراءة الرواية الجديدة لأحمد السعداوي " مذكرات دي" لمنشورات (نابو في بغداد 2020).وذلك لمتابعة مسارات وتحولات الكتابة الروائية لكاتب شاب لديه مشروعه الأدبي في مجال الكتابة السردية. إن المتتبع لمسيرة الاشتغال الروائي للكاتب في روايته الأخيرة " مذكرات دي" يدرك أن دمقرطة الرواية بإدامة شعلة الكتابة التجريبية ما بعد الحداثية كانت وما زالت قضية محورية في مسار اشتغاله السردي، يسعى بها إلى اللحاق بركب الرواية العربية والعالمية.تدور الحكاية الروائية حول فتاة بغدادية( ديالى) تعاني من إعاقة برجلها. تعيش الفتاة في أسرة مأزومة لم تتلقى فيها على الرعاية السليمة، ورغم تطابق رؤاها الفلسفية الوجودية والتمرد على الأعراف والقيم الاجتماعية مع الأب(عبدالواحد) لم تستشعر منه الرعاية الأبوية، ولم تكن الأسرة مشحونة بعواطف الإخوة فالأخ الوحيد( ميسان) مهاجر، والأخت غير الشقيقة( نينوى) لا تتورع من إهانتها في إي مناسبة في ظل غياب الأم التي تعددت روايات هروبها مع عشيقها أو موتها الغامض.وكوسيلة للتخفيف من الضغط للتخفيف من ضغط الواقع هذا الواقع المأزوم اختارت" ديالى" شريكاً افتراضياً أشبه بملاك كحارس وصديق اسمته "ديفالون" تشرح له معاناتها عبر تدوين رسائلها في دفتر مدرسي، حتى وجدت نفسها تدمن على الكتابة (17)، فاستمرت بالتدوين المنتظم لمذكرات حبلى بالتوترات والانفعالات النفسية، والأحلام، والأسرار، والرغبات، وهواجس الرجل والمرأة، ثم تذيلها بتوقيع مرفوق بحرف "دي" اختصاراً لأسمها، وكما جاء في عنوان الرواية مذكرات "دي" بوصفه عتية نصية دالة على مضمون النص كما ذهب إليه جيرار جينت، لم تركن الفتاة إلى حالة الانكسار التي تعتريها فظلت في كفاح مستمر لتغير واقعها المأزوم وتنمية شخصيتها وتطويرها حتى وصلت إلى مرحلة تحيق الذات، وتحررت في رؤاها ومواقفها الاجتماعية، فتبنت مواقف ليبرالية رافضة للسطوة الذكورية، وانخرطت في منظمات اجتماعية مناهضة للعنف والإساءة والوصايا التي يمارسها الرجل ضد المرأة.وفي أتون هذه الصراعات المتقدة للتحرر من السطوة الذكورية تتجلى على مستوى البناء السردي الثنائية التضادية التي تتمظهر في كامل الرواية كتقنية أسلوبية وثيمة رئيسية، وعند القراءة الثقافية للنص تكشف بانها ثنائية ضدية مؤسسة على الصراع بين المركزي الذي يمثله المجتمع ( الذكوري) بأعراقه وتقاليده، والهامشي هو ممارسات ديالى الاحتجاجية والمعارضة لتفكيك كل ما هو سلطوي من اجل تغير نظام القيم وبنية العلاقات الاجتماعية السائدة وبناء مجتمع قائم على مفهوم المساوات، وقد تمثل ذلك في صراعات ( ديالى مع الآخر لتحقيق ذاتها، تمارا مع أسامة، قلعة الرجال الصيادين وجمعية الفتيات المحاربات، صراع ممه مع آمو كاني).لقد اجتهد السعداوي على إكساء الرواية سمتها ما بعد الحداثية سواء على صعيد الشكل أو على صعيد التقنيات الكتابية أو المضمون بعد ما حكم مجما اشتغاله السردي في الرواية باستراتيجيات وتقنيات الروي ما بعد الحداثة، كالمنحى الميتا سردي المتمثل في إعلان الشخصية المحورية في الرواية بتوثيق الأحداث في الدفاتر الأربعين، وهيمنة مظاهر الانحراف السردي المؤدي إلى التشظي السردي عن طريق تقطيع الأحداث بالانتقال من مشهد لآخر، وكلك تقطيع النص إلى شظايا أو أقسام تفصل بينهما أرقام وعناوين، وتعدد البؤر السردية، إلى جا ......
#تراسل
#الفنون
#السمعية
#والبصرية
#رواية
#مذكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735898
الحوار المتمدن
صفاء الصالحي - تراسل الفنون السمعية والبصرية في رواية - مذكرات دي-