حميد الموسوي : أمس التقيت السيد اليسوع
#الحوار_المتمدن
#حميد_الموسوي .................................حميد الموسوي في كل يوم ٍيهطل اليسوع فتعشب الجبال والصحاري والسهول تمتلئ البحار والانهار والغدران سلسبيل وتورق الاشجار ... تزهر الغصون يسمق النخيل في كل يوم ينزف الصليب.. فيبعث الارواح في موتى بلا قبور من عتاة .. من عصاة . من قساة من وحوش ميتي ضمير ويبعث الحياة في ذابلة الزهور فيثمر الوجود في كل يوم يبزغ اليسوع فتنحني الاقمار والشموس والنجوم تلثم كفه فيهرب الظلام .في كل يوم ..كل ساعة ..بل كل رمشة وكل زفرة وشهقةونسمة ... يؤوب يطل يرعى الكون من عوالم الحضور والغيوب لكنه في كل عام يأتي مرتينما بين ميلادٍ وصلبٍ يأتي مرتين ليجري جردة الحساب ويحصي ما غيّرت الاحداث في النفوسما عبثت اصابع الشر فلاثت الطباع وعطلت ناموس هذي الارض أغضبت القدوسأطل هذا العام واجماً..حزين رأيته في روعة البهاء.. كان غاضباٍ حزين قلت له مرتعشا مرتبكا : يا سيدي العظيم الا ترى الافراح ؟.الا ترى البهجة والاقواس والالوان والشموعتزين المذبح والجدران والسقوف؟. .اتسمع الترانيم التهاليل الزغاريد النواقيس أتسمع الهديل والبغام والثغاء والصهيل ممزوجة بالبسمة والبخور كنائس الايمان تغص بالكبار والصغار باسمك يهتفون ..؟باسمك يلهجون ؟.فقال لي بهدئة وصوته ينساب عذبا دافئا كأنه الهدير والخرير والحرير : يا ايها ( القصير )مبصرٌ انت ام بصير ؟ .فكل ماتراه من حب وشوق .بائس ...رماد .....حب كحب اهل الكوفه للحسين شغفا به ذابوا ولكن بايعوا يزيد وقطعوا الحسين ... داست على ضلوعه الخيول ويعلمون انه حشاشة الرسول لم ينج حتى طفله الرضيع في قماطه الله يا مذبحة الطفوف ..كفكف دمعات كحب اللؤلؤ المكنون وقال لي :معي تعال ايها ( القصير )هذي الحسينيات ..هذه المساجد الكبار وهذه أضرحة الائمة الاطهار .. وهذه المعابد الكثار وكلها تضج بالصلاة والدعاء ومثلها الكنائس المزدانه بالشموعوبالاكاليل وبالورود صلاتهم .. دعاؤهم ... طقوسهم بهرجة من التباهي والرياء لقلقة اللسان ...باهتةٌ كألماء هباء في هباء لا تعبر الجدران لا تصل السماء نفوسهم ملتاثةٌٌ بالحقد ؛بالبغضاءأرواحهم دنسها الفساد والرياء أهواؤهم خبثٌ وأطماعٌ وكبرياءثق ايها القصير : لو انني اليوم نزلت للجموع مستصحبا صليبي والرداء وأمرتهم بالحق ..بالعدل ..بما تفرضه شريعة السماء لانتفضوا واتهموني انني الدجال فقد تمكن الشرير من ارواحهم عشش في امشاجهم ...جذر في عروقهم ..وسار في دمائهم ..( برمجهم ) كما يشاء ..(أدلجهم ) كما اراد يسرحون .. يمرحون ..يثملون ..يفسدون ..يخربون ..يقتلون .. يعتدون .. يعبثون أصابع الشرير - كألدمى - تديرهم يا ايها القصير..ماجدوى حب ٍ ساذجٍ في ساعة الرخاء من قبل ان يمحّص الانسان بالبلاء ؟!. وقبل ان يعرج من جديد لعالم الغيوب اذ حيث يجثو عند عرش الرب في سكون مرتقبا مشيئة الاله وساعة الخلاص مسحتُ دمعي في ردائه المكّرم الطهور لثمت اثار المسامير على كفيه والجبين في قدميه .. وصدره المحرور باركني ..ثم ارتقى تتبعه ملائك الرحمن في غيمة كثيفة البياض....وحلقت في جنبه مشاعر الراجين للتوبة .. للخلاص. ......
#التقيت
#السيد
#اليسوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702999
#الحوار_المتمدن
#حميد_الموسوي .................................حميد الموسوي في كل يوم ٍيهطل اليسوع فتعشب الجبال والصحاري والسهول تمتلئ البحار والانهار والغدران سلسبيل وتورق الاشجار ... تزهر الغصون يسمق النخيل في كل يوم ينزف الصليب.. فيبعث الارواح في موتى بلا قبور من عتاة .. من عصاة . من قساة من وحوش ميتي ضمير ويبعث الحياة في ذابلة الزهور فيثمر الوجود في كل يوم يبزغ اليسوع فتنحني الاقمار والشموس والنجوم تلثم كفه فيهرب الظلام .في كل يوم ..كل ساعة ..بل كل رمشة وكل زفرة وشهقةونسمة ... يؤوب يطل يرعى الكون من عوالم الحضور والغيوب لكنه في كل عام يأتي مرتينما بين ميلادٍ وصلبٍ يأتي مرتين ليجري جردة الحساب ويحصي ما غيّرت الاحداث في النفوسما عبثت اصابع الشر فلاثت الطباع وعطلت ناموس هذي الارض أغضبت القدوسأطل هذا العام واجماً..حزين رأيته في روعة البهاء.. كان غاضباٍ حزين قلت له مرتعشا مرتبكا : يا سيدي العظيم الا ترى الافراح ؟.الا ترى البهجة والاقواس والالوان والشموعتزين المذبح والجدران والسقوف؟. .اتسمع الترانيم التهاليل الزغاريد النواقيس أتسمع الهديل والبغام والثغاء والصهيل ممزوجة بالبسمة والبخور كنائس الايمان تغص بالكبار والصغار باسمك يهتفون ..؟باسمك يلهجون ؟.فقال لي بهدئة وصوته ينساب عذبا دافئا كأنه الهدير والخرير والحرير : يا ايها ( القصير )مبصرٌ انت ام بصير ؟ .فكل ماتراه من حب وشوق .بائس ...رماد .....حب كحب اهل الكوفه للحسين شغفا به ذابوا ولكن بايعوا يزيد وقطعوا الحسين ... داست على ضلوعه الخيول ويعلمون انه حشاشة الرسول لم ينج حتى طفله الرضيع في قماطه الله يا مذبحة الطفوف ..كفكف دمعات كحب اللؤلؤ المكنون وقال لي :معي تعال ايها ( القصير )هذي الحسينيات ..هذه المساجد الكبار وهذه أضرحة الائمة الاطهار .. وهذه المعابد الكثار وكلها تضج بالصلاة والدعاء ومثلها الكنائس المزدانه بالشموعوبالاكاليل وبالورود صلاتهم .. دعاؤهم ... طقوسهم بهرجة من التباهي والرياء لقلقة اللسان ...باهتةٌ كألماء هباء في هباء لا تعبر الجدران لا تصل السماء نفوسهم ملتاثةٌٌ بالحقد ؛بالبغضاءأرواحهم دنسها الفساد والرياء أهواؤهم خبثٌ وأطماعٌ وكبرياءثق ايها القصير : لو انني اليوم نزلت للجموع مستصحبا صليبي والرداء وأمرتهم بالحق ..بالعدل ..بما تفرضه شريعة السماء لانتفضوا واتهموني انني الدجال فقد تمكن الشرير من ارواحهم عشش في امشاجهم ...جذر في عروقهم ..وسار في دمائهم ..( برمجهم ) كما يشاء ..(أدلجهم ) كما اراد يسرحون .. يمرحون ..يثملون ..يفسدون ..يخربون ..يقتلون .. يعتدون .. يعبثون أصابع الشرير - كألدمى - تديرهم يا ايها القصير..ماجدوى حب ٍ ساذجٍ في ساعة الرخاء من قبل ان يمحّص الانسان بالبلاء ؟!. وقبل ان يعرج من جديد لعالم الغيوب اذ حيث يجثو عند عرش الرب في سكون مرتقبا مشيئة الاله وساعة الخلاص مسحتُ دمعي في ردائه المكّرم الطهور لثمت اثار المسامير على كفيه والجبين في قدميه .. وصدره المحرور باركني ..ثم ارتقى تتبعه ملائك الرحمن في غيمة كثيفة البياض....وحلقت في جنبه مشاعر الراجين للتوبة .. للخلاص. ......
#التقيت
#السيد
#اليسوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702999
الحوار المتمدن
حميد الموسوي - أمس التقيت السيد اليسوع
مازن كم الماز : عندما التقيت محمد الفاتح
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز كنت أسير في شوارع إستانبول ، هنا بقايا السور البيزنطي القديم الذي صمد طويلًا قبل أن ينهار أخيرًا تحت ضربات الغزاة ، هناك كنيسة أصبحت مسجدًا فمتحفا فمسجدا و قد تصبح في الغد أي شيء يريده سادة المدينة و ربما غزاتها الجدد … هناك شاهدت محمد الفاتح وسط انكشارييه و فرسانه و مدافعه الثقيلة تحيط به حاشيته بقلنسواتهم و نظراتهم الغبية ، نظرت إلى الفتى و قلت له ، تعال يا محمد نبني مدينة أجمل من القسطنطينية ، تعال نبني بيوتًا أطول و أقوى ، تعال نزرع ورودًا أجمل ، تعال نكتب أشعارًا أحلى ، تعال نبني مدينة لا غنيًا فيها و لا فقير ، لا سيدًا و لا عبد … لكن الفتى لم يكن يسمعني ، كانت عيناه معلقتان بالأسوار ، لم يكن يسمع إلا هدير القنابل و لا يرى إلا كنوز القسطنطينية و كل الذهب الذي في الأرض … كان الجنود يقصفون الأسوار بحماس و عيونهم تشخص إلى البعيد ، وراء تلك الأسوار الكثير من الذهب و الفضة ، نساء جميلات و قصور بأسقف مرتفعة كان سكانها على وشك مغادرتها إلى الأبد … كان رب العسكر يوزع خمره على الجنود و كان السلطان ثملًا و السماء تردد صدى الموت القادم … خاطبت الفتى من جديد ، دع عنك هذه المدافع يا محمد و تعال نشرب بعض الخمر و نستمع لمولانا جلال الدين و نرقص حتى الصباح ، دع عنك هذه السيوف و تعال نعربد حول النار ، نبحث في الشاطئ عن أصداف غريبة و نحاكي النوارس و نستحم بزبد البحر … كانت البيوت على وشك أن تودع سكانها و أن تستقبل سكانًا جددًا يملكون مدافعًا أكبر و كان ذهب القسطنطينية و قصورها على وشك أن تودع أصحابها هي أيضًا لتستقبل أصحابا جدد ، كان رب الجنود يعيد توزيع الغنائم من جديد ، سيعربد الجنود بعد يومين ، ستسيل الدماء بلا حساب و ستصدح صرخات النصر و الرعب و سيصلي الجميع قتلة و مقتولين ، لرب العسكر … نام الفتى تلك الليلة و استيقظ سلطانًا في الصباح أما أنا فكنت أمشي في شوارع مدينة تختبئ خلف أسوار تنتظر غزاة يملكون مدافع أكبر ......
#عندما
#التقيت
#محمد
#الفاتح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729169
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز كنت أسير في شوارع إستانبول ، هنا بقايا السور البيزنطي القديم الذي صمد طويلًا قبل أن ينهار أخيرًا تحت ضربات الغزاة ، هناك كنيسة أصبحت مسجدًا فمتحفا فمسجدا و قد تصبح في الغد أي شيء يريده سادة المدينة و ربما غزاتها الجدد … هناك شاهدت محمد الفاتح وسط انكشارييه و فرسانه و مدافعه الثقيلة تحيط به حاشيته بقلنسواتهم و نظراتهم الغبية ، نظرت إلى الفتى و قلت له ، تعال يا محمد نبني مدينة أجمل من القسطنطينية ، تعال نبني بيوتًا أطول و أقوى ، تعال نزرع ورودًا أجمل ، تعال نكتب أشعارًا أحلى ، تعال نبني مدينة لا غنيًا فيها و لا فقير ، لا سيدًا و لا عبد … لكن الفتى لم يكن يسمعني ، كانت عيناه معلقتان بالأسوار ، لم يكن يسمع إلا هدير القنابل و لا يرى إلا كنوز القسطنطينية و كل الذهب الذي في الأرض … كان الجنود يقصفون الأسوار بحماس و عيونهم تشخص إلى البعيد ، وراء تلك الأسوار الكثير من الذهب و الفضة ، نساء جميلات و قصور بأسقف مرتفعة كان سكانها على وشك مغادرتها إلى الأبد … كان رب العسكر يوزع خمره على الجنود و كان السلطان ثملًا و السماء تردد صدى الموت القادم … خاطبت الفتى من جديد ، دع عنك هذه المدافع يا محمد و تعال نشرب بعض الخمر و نستمع لمولانا جلال الدين و نرقص حتى الصباح ، دع عنك هذه السيوف و تعال نعربد حول النار ، نبحث في الشاطئ عن أصداف غريبة و نحاكي النوارس و نستحم بزبد البحر … كانت البيوت على وشك أن تودع سكانها و أن تستقبل سكانًا جددًا يملكون مدافعًا أكبر و كان ذهب القسطنطينية و قصورها على وشك أن تودع أصحابها هي أيضًا لتستقبل أصحابا جدد ، كان رب الجنود يعيد توزيع الغنائم من جديد ، سيعربد الجنود بعد يومين ، ستسيل الدماء بلا حساب و ستصدح صرخات النصر و الرعب و سيصلي الجميع قتلة و مقتولين ، لرب العسكر … نام الفتى تلك الليلة و استيقظ سلطانًا في الصباح أما أنا فكنت أمشي في شوارع مدينة تختبئ خلف أسوار تنتظر غزاة يملكون مدافع أكبر ......
#عندما
#التقيت
#محمد
#الفاتح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729169
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - عندما التقيت محمد الفاتح