عبد الستار نورعلي : أ. د. بشرى البستاني وقصيدتي الرواية الأولى
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي كرّمتني (أ. د. بشرى البستاني) أستاذة الأدب والنقد الأدبي / كلية الآداب / جامعة الموصل بدراسة قيمة عن قصيدتي (الرواية الأولى) التي كتبتها عام 1971 ، والتي نشرتْ في حينها على صفحات مجلة (الثقافة) العراقية، وذلك تعليقاً (دراسة أكاديمية) عليها يوم نشرتُها في صحيفة (المثقف). فلها الشكر والعرفان والتقدير.نصّ الدراسة:سأتوقف ـ فقط ـ عند عنوان هذا النصّ الباذخ ـ ( الرواية الأولى ) ـ الذي يشكل جملةً اسميةً تتكوّن من مبتدأ وصفة، أما الخبر فهو النصّ، وبذلك تكون العلاقة بين العنوان والنصّ علاقة عضوية، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. فالنصُّ هو الذي سيحدِّد لنا كُنْهَ الرواية الأولى للشاعر، وبذلك ( يكون للمبتدأ كينونة ووجود) .أو إنّ العنوان ـ ( الرواية الأولى ) ـ خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هذه هي الرواية الأولى ) . والحذف يضفي جمالاً على النصّ ويجذب انتباه المتلقي ويحثه للكشف عنه .اما الصفة هنا فوظيفتها إزالة الإبهام عن العنوان والإيحاء بوجود روايات أخرى بعد الرواية الأولى. هذا بالنسبة للبنية التركيبية للعنوان، فإذا جئنا للجانب الدلالي فسنجد أنّ الرواية لها مدلولان: حسّي، ومجازي وأدبي.فالمدلول الحسّي ينحصر بما يتصل بالماء من إناء يحمل فيه كالمزادة، ومن حيوان يُحمَل عليه كالبعير، ومن انسان يحمله مُستقياً او مُتعهِداً دابةَ السقاية. ومن مجاز هذا الحمل حملُ الديّات كقولهم ( بنو فلان روايا الحمالات). ومن مجاز الحمل ايضاً حمل الأشعار، والأحاديث الشريفة، والقصص وروايتها. وأرى هنا أنَّ من مجاز هذا الحمل أيضاً: هو حمل هموم الإنسان ومشاكله الوجودية، والتعبير عنها شعراً، ونصّاً إبداعياً كهذا النصّ لشاعرنا. فالنصّ يروي مشكلة البحث عن الحقيقة. إنه يثير أسئلة كثيرة عن مشكلة الخَلْق الأولى التي أخرجت (آدم عليه السلام) من الجنة، فضلاً عن مشكلة الحياة والموت، والعدالة والظلم. وأول مشكلة يعرضها لنا: هي مشكلة (الحبّ) الذي يُعدُّ اساسَ بناء الإنسان، ومن ثم المجتمع. لكنَّ الحبَّ هنا في أزمة، فللحبّ هاجرة، ورسوم العشق في صحراء ترابية، وهو يصطاد ريحاً بشِباك اشواقه بكلّ ما في الريح من دلالات العذاب والموت والشقاء. هكذا يروي لنا الشاعر عن الحبّ في شعرية مدهشة من خلال الاستعارات التي تفيض بالجمال والعذاب حتى نستطيع أنْ نقول أنَّ ( الشعر هو استعارة كبرى ). فالحبّ في روايته ليس الحبّ الذي يتمنى، فهو عنده (رقيٌّ) وصعودٌ الى الأعلى حيث النور والعدل اللذان يُطفَئان في طريق البشرية، وفي كل زمان ومكان، فيُرمى النقاء ( الأمل _ الأمنية ) على رصيف الحياة رغبة مشاعة للدهس لكل عابر سبيل يحمل سوء الطوية ليُراق دمه (النقاء). وإذا كانت الرواية الأولى تحمل كل هذه المعاناة والشاعر في أوج شبابه (كتب القصيدة عام 1971)، والوطن ايضاً لايقلُّ عنه قوةً، فكيف ستكون الرواية الثانية بعد مرور هذه السنوات الطويلة وفي ظلِّ ظروفنا الحالية؟؟ أقول : لعلنا لسنا بحاجة الى رواية ثانية، فـ(الرواية الأولى)، بإسميتها ودلالتها على الثبوت، والتعالي على الزمن ـ عبّرتْ عن قحل الأيام ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ، ولا فائدة من رواية المزيد إذ إنّنا لا نجد في زمننا هذا إلا الجفاف، وعدم الارتواء والانطفاء :آه ياقصصَ الحناجر في التهامِ العشق، هذا ابنُ المزامير صدى الواحات لم يروه نبعٌ جفَّ في حلقه نبتُ العشقِ وانطفأتْ شموسُ الرغبة الأولى ولكنْ: هل الذاتُ الشاعرة تستسلم لليأس ..؟ أقول: لا. فالعنوان بمعناه الحسّي الذي يتص ......
#بشرى
#البستاني
#وقصيدتي
#الرواية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684171
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي كرّمتني (أ. د. بشرى البستاني) أستاذة الأدب والنقد الأدبي / كلية الآداب / جامعة الموصل بدراسة قيمة عن قصيدتي (الرواية الأولى) التي كتبتها عام 1971 ، والتي نشرتْ في حينها على صفحات مجلة (الثقافة) العراقية، وذلك تعليقاً (دراسة أكاديمية) عليها يوم نشرتُها في صحيفة (المثقف). فلها الشكر والعرفان والتقدير.نصّ الدراسة:سأتوقف ـ فقط ـ عند عنوان هذا النصّ الباذخ ـ ( الرواية الأولى ) ـ الذي يشكل جملةً اسميةً تتكوّن من مبتدأ وصفة، أما الخبر فهو النصّ، وبذلك تكون العلاقة بين العنوان والنصّ علاقة عضوية، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. فالنصُّ هو الذي سيحدِّد لنا كُنْهَ الرواية الأولى للشاعر، وبذلك ( يكون للمبتدأ كينونة ووجود) .أو إنّ العنوان ـ ( الرواية الأولى ) ـ خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هذه هي الرواية الأولى ) . والحذف يضفي جمالاً على النصّ ويجذب انتباه المتلقي ويحثه للكشف عنه .اما الصفة هنا فوظيفتها إزالة الإبهام عن العنوان والإيحاء بوجود روايات أخرى بعد الرواية الأولى. هذا بالنسبة للبنية التركيبية للعنوان، فإذا جئنا للجانب الدلالي فسنجد أنّ الرواية لها مدلولان: حسّي، ومجازي وأدبي.فالمدلول الحسّي ينحصر بما يتصل بالماء من إناء يحمل فيه كالمزادة، ومن حيوان يُحمَل عليه كالبعير، ومن انسان يحمله مُستقياً او مُتعهِداً دابةَ السقاية. ومن مجاز هذا الحمل حملُ الديّات كقولهم ( بنو فلان روايا الحمالات). ومن مجاز الحمل ايضاً حمل الأشعار، والأحاديث الشريفة، والقصص وروايتها. وأرى هنا أنَّ من مجاز هذا الحمل أيضاً: هو حمل هموم الإنسان ومشاكله الوجودية، والتعبير عنها شعراً، ونصّاً إبداعياً كهذا النصّ لشاعرنا. فالنصّ يروي مشكلة البحث عن الحقيقة. إنه يثير أسئلة كثيرة عن مشكلة الخَلْق الأولى التي أخرجت (آدم عليه السلام) من الجنة، فضلاً عن مشكلة الحياة والموت، والعدالة والظلم. وأول مشكلة يعرضها لنا: هي مشكلة (الحبّ) الذي يُعدُّ اساسَ بناء الإنسان، ومن ثم المجتمع. لكنَّ الحبَّ هنا في أزمة، فللحبّ هاجرة، ورسوم العشق في صحراء ترابية، وهو يصطاد ريحاً بشِباك اشواقه بكلّ ما في الريح من دلالات العذاب والموت والشقاء. هكذا يروي لنا الشاعر عن الحبّ في شعرية مدهشة من خلال الاستعارات التي تفيض بالجمال والعذاب حتى نستطيع أنْ نقول أنَّ ( الشعر هو استعارة كبرى ). فالحبّ في روايته ليس الحبّ الذي يتمنى، فهو عنده (رقيٌّ) وصعودٌ الى الأعلى حيث النور والعدل اللذان يُطفَئان في طريق البشرية، وفي كل زمان ومكان، فيُرمى النقاء ( الأمل _ الأمنية ) على رصيف الحياة رغبة مشاعة للدهس لكل عابر سبيل يحمل سوء الطوية ليُراق دمه (النقاء). وإذا كانت الرواية الأولى تحمل كل هذه المعاناة والشاعر في أوج شبابه (كتب القصيدة عام 1971)، والوطن ايضاً لايقلُّ عنه قوةً، فكيف ستكون الرواية الثانية بعد مرور هذه السنوات الطويلة وفي ظلِّ ظروفنا الحالية؟؟ أقول : لعلنا لسنا بحاجة الى رواية ثانية، فـ(الرواية الأولى)، بإسميتها ودلالتها على الثبوت، والتعالي على الزمن ـ عبّرتْ عن قحل الأيام ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ، ولا فائدة من رواية المزيد إذ إنّنا لا نجد في زمننا هذا إلا الجفاف، وعدم الارتواء والانطفاء :آه ياقصصَ الحناجر في التهامِ العشق، هذا ابنُ المزامير صدى الواحات لم يروه نبعٌ جفَّ في حلقه نبتُ العشقِ وانطفأتْ شموسُ الرغبة الأولى ولكنْ: هل الذاتُ الشاعرة تستسلم لليأس ..؟ أقول: لا. فالعنوان بمعناه الحسّي الذي يتص ......
#بشرى
#البستاني
#وقصيدتي
#الرواية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684171
الحوار المتمدن
عبد الستار نورعلي - أ. د. بشرى البستاني وقصيدتي (الرواية الأولى)
مازن كم الماز : نقاش مع هشام البستاني عن المثقف الممارس و الانتهازي و الحداثي المخلص
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز لازم اعترف هشام إني عم اكتب لحاول افهمك , افهم كيف بتشوف الجماهير العربية و الأوطان العربية , تحديدا .. الحقيقة أن كلامك عن السلطة و الدين و المثقف هو بشكل من الأشكال نموذج عن الوعي و طريقة التفكير التي نواجهها عمليا في كل مكان من النقاشات النخبوية إلى السوشيال ميديا إلى الكليشهات المتداولة و السائدة في شوارعنا العربية بما فيها ما نميل إلى تسميته بالمنافي أو المهاجر .. الشعوب العربية و أوطانها فقط لأن الآخر لا يظهر أبدا في هذه التحليلات أو أنه يحضر فقط بشكل سلبي أو هامشي , مجرد وسيلة أو غريب أو معتدي و بكل تأكيد شيء يحتل مكانة ثانوية مقابل الإنسان العربي الذي يوجد في مركز الصورة و التحليل و العالم , أي كما يحضر المحكومون في تحليلات و خطابات الأنظمة العربية .. أولا هشام عجزت عن اكتشاف الرابط بين نقد السلطة و نقد الدين , إذا كان حكامنا أولاد ستين بسبعين , شو علاقة هذا بأن ننتقد أو لا ننتقد دين آبائنا و أجدادنا ؟ ما المانع من أن ننتقد كلاهما إذا كان كلاهما يستحقان النقد ؟ يفترض أن ننتقد كل ما يستحق أن ينتقد و أن لا شيء فوق النقد , يفترض أن يكون هذا دون مواقف مسبقة لا تجاه السلطة و لا الدين , لا الغرب و لا دين أجدادنا و لا تجاه أي شيء آخر .. أكيد إنك بتعرف إنو السلطة نفسها لم تنتقد الدين و لم تجعل من انتقاد الدين ايديولوجيا لها , مين بدك : القذافي , بشار و أبوه , السيسي , الخ الخ , إذا استثنينا بورقيبة و أتاتورك لم يؤسس أي حاكم هيمنته و حكمه على معاداة الدين ... سؤالي التالي هو إذا كنت بالفعل تعول هشام على ظهور مثقفين عرب على شاكلة لينين و فانون .. الأول سقطت تماثيله أو أسقطت وسط غضب أو لا مبالاة الجماهير و يتهم الآن هو و تلامذته بجرائم لا تقل فظاعة عن جرائم حكامنا و الآخر بشر بحرية و تحرر انتهى إلى مجموعة من الجنرالات يجلسون و يتنافسون على الكراسي , .. إذا هيك , لا تخاف هشام , بحب طمنك من معرفتي بالمعارضة السورية و المعارضات العربية أنها و كل شيء حوالينا ماشي بهالخط .. هشام , بالنسبة لاحتقار المحلية المتخلفة و تمجيد الغرب المتقدم , فيك تحاول تخاطب الشباب و الأطفال و الرجال و النساء اللي عم يركبوا زوارق الموت للوصول إلى الغرب هاربين من محلياتهم المتخلفة و هم يفعلون ذلك ليس عبر المثقف المستغرب الحداثي بل عبر وسيط آخر .. لا أعرف على من ينطبق وصف الفردوس : الغرب أم محلياتنا لكن متل ما لك شايف إذا وجد مثقف يتحدث عن فردوس الغرب فهو ليس إلا واحدا من هذه الجماهير العريضة التي تسعى إلى الغرب بأي ثمن .. بل إن الأماكن الوحيدة التي يمكن أن نعتبرها بحسب تحليلك فردوسا للجماهير العربية حيث يمارس و يفرض فيها الدين أو التعبير الثقافي الشعبي المحلي , أي إمارتي ادلب و غزة , هذه الأماكن تعتمد اعتمادا كليا على التسول أو على المساعدات القادمة من الغرب الذي لا أعرف بماذا أصفه , بالاستعماري أم بالكافر , أم بما هو أسوأ بما لا يمكن تصوره أو تخيله , الما بعد حداثي , و العياذ بالله , أما الأموال التي أنفقت و تنفق للتبشير بهذا التعبير الثقافي الشعبي المحلي أي دين آبائنا و أجدادنا , السعودية في الماضي و القطرية اليوم , فإنها جاءت من بيع النفط الذي لا يمكن بكل أسف أن نعتبره منجزا حضاريا عربيا أو إسلاميا أو محليا و لا علاقة له لا من قريب و لا بعيد بالتعبير الثقافي الشعبي المحلي الأمثل .. أما أكثر بقاع العالم استقلالا اليوم عن ذلك الغرب , لينتبه الجميع و يأخذوا ساتر و يحذروا من هذا القادم : الما بعد حداثي , فهما إمارة طالبان حيث يفرض التعبير الثقافي الشعبي المحلي الأمثل على الج ......
#نقاش
#هشام
#البستاني
#المثقف
#الممارس
#الانتهازي
#الحداثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692994
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز لازم اعترف هشام إني عم اكتب لحاول افهمك , افهم كيف بتشوف الجماهير العربية و الأوطان العربية , تحديدا .. الحقيقة أن كلامك عن السلطة و الدين و المثقف هو بشكل من الأشكال نموذج عن الوعي و طريقة التفكير التي نواجهها عمليا في كل مكان من النقاشات النخبوية إلى السوشيال ميديا إلى الكليشهات المتداولة و السائدة في شوارعنا العربية بما فيها ما نميل إلى تسميته بالمنافي أو المهاجر .. الشعوب العربية و أوطانها فقط لأن الآخر لا يظهر أبدا في هذه التحليلات أو أنه يحضر فقط بشكل سلبي أو هامشي , مجرد وسيلة أو غريب أو معتدي و بكل تأكيد شيء يحتل مكانة ثانوية مقابل الإنسان العربي الذي يوجد في مركز الصورة و التحليل و العالم , أي كما يحضر المحكومون في تحليلات و خطابات الأنظمة العربية .. أولا هشام عجزت عن اكتشاف الرابط بين نقد السلطة و نقد الدين , إذا كان حكامنا أولاد ستين بسبعين , شو علاقة هذا بأن ننتقد أو لا ننتقد دين آبائنا و أجدادنا ؟ ما المانع من أن ننتقد كلاهما إذا كان كلاهما يستحقان النقد ؟ يفترض أن ننتقد كل ما يستحق أن ينتقد و أن لا شيء فوق النقد , يفترض أن يكون هذا دون مواقف مسبقة لا تجاه السلطة و لا الدين , لا الغرب و لا دين أجدادنا و لا تجاه أي شيء آخر .. أكيد إنك بتعرف إنو السلطة نفسها لم تنتقد الدين و لم تجعل من انتقاد الدين ايديولوجيا لها , مين بدك : القذافي , بشار و أبوه , السيسي , الخ الخ , إذا استثنينا بورقيبة و أتاتورك لم يؤسس أي حاكم هيمنته و حكمه على معاداة الدين ... سؤالي التالي هو إذا كنت بالفعل تعول هشام على ظهور مثقفين عرب على شاكلة لينين و فانون .. الأول سقطت تماثيله أو أسقطت وسط غضب أو لا مبالاة الجماهير و يتهم الآن هو و تلامذته بجرائم لا تقل فظاعة عن جرائم حكامنا و الآخر بشر بحرية و تحرر انتهى إلى مجموعة من الجنرالات يجلسون و يتنافسون على الكراسي , .. إذا هيك , لا تخاف هشام , بحب طمنك من معرفتي بالمعارضة السورية و المعارضات العربية أنها و كل شيء حوالينا ماشي بهالخط .. هشام , بالنسبة لاحتقار المحلية المتخلفة و تمجيد الغرب المتقدم , فيك تحاول تخاطب الشباب و الأطفال و الرجال و النساء اللي عم يركبوا زوارق الموت للوصول إلى الغرب هاربين من محلياتهم المتخلفة و هم يفعلون ذلك ليس عبر المثقف المستغرب الحداثي بل عبر وسيط آخر .. لا أعرف على من ينطبق وصف الفردوس : الغرب أم محلياتنا لكن متل ما لك شايف إذا وجد مثقف يتحدث عن فردوس الغرب فهو ليس إلا واحدا من هذه الجماهير العريضة التي تسعى إلى الغرب بأي ثمن .. بل إن الأماكن الوحيدة التي يمكن أن نعتبرها بحسب تحليلك فردوسا للجماهير العربية حيث يمارس و يفرض فيها الدين أو التعبير الثقافي الشعبي المحلي , أي إمارتي ادلب و غزة , هذه الأماكن تعتمد اعتمادا كليا على التسول أو على المساعدات القادمة من الغرب الذي لا أعرف بماذا أصفه , بالاستعماري أم بالكافر , أم بما هو أسوأ بما لا يمكن تصوره أو تخيله , الما بعد حداثي , و العياذ بالله , أما الأموال التي أنفقت و تنفق للتبشير بهذا التعبير الثقافي الشعبي المحلي أي دين آبائنا و أجدادنا , السعودية في الماضي و القطرية اليوم , فإنها جاءت من بيع النفط الذي لا يمكن بكل أسف أن نعتبره منجزا حضاريا عربيا أو إسلاميا أو محليا و لا علاقة له لا من قريب و لا بعيد بالتعبير الثقافي الشعبي المحلي الأمثل .. أما أكثر بقاع العالم استقلالا اليوم عن ذلك الغرب , لينتبه الجميع و يأخذوا ساتر و يحذروا من هذا القادم : الما بعد حداثي , فهما إمارة طالبان حيث يفرض التعبير الثقافي الشعبي المحلي الأمثل على الج ......
#نقاش
#هشام
#البستاني
#المثقف
#الممارس
#الانتهازي
#الحداثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692994
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - نقاش مع هشام البستاني عن المثقف الممارس و الانتهازي و الحداثي المخلص
فهد المضحكي : بطرس البستاني.. رائد من رواد التنوير
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي أذا كان من الوفاء وعرفان الجميل استذكار رواد نهضتنا الحديثة واستعادة مٱ-;-ثرهم وإنجازانهم الحضارية التي أرست اللبنات الأولى لحداثتنا المعاصرة، فإن المعلم بطرس البستاني (1819- 1883) أول من يستحق هذا الاستذكار وأكثر من يستحق لقب الريادة بين جميع رواد نهضتنا العربية الحديثة، لما قام به من إنجازات ثقافية وعلمية وحضارية ميزت بطابعها فكر النصف الثاني من القرن التاسع عشر وثقافته، ما جعل المستشرق الروسي ز.ل. ليفين يعتبره بحق «ابا التنوير العربي» والأديب اللبناني مارون عبود يصفه بـ«الفرد الذي قام بأعمال تعجز عنها الجماعات»، وتقول فيه المقتطف: «إذا أمعنا النظر في الأعمال التي أصطنعها هذا الرجل، لفاقت أعماله أعمال ثلاثة رجال فضلاء الناس بعيدي الهمة، ماضي العزيمة، غزير العلم والمعار». هذا ما كتبه كريم الحلو، في «lNDEPENDENT» عربية. كان البستاني رائدا في أكثر من مجال من مجالات الوطنية والمعرفة واللغة والتقدم الاجتماعي. فالبستاني هو الذي أنشأ أول جريدة عربية غير رسمية بين قراء العربية كما جاء في تراجم مشاهير الشرق لجرجي زيدان. ويعتبر الفيلسوف ناصيف نصار هذه الجريدة التي صدرت في العام 1860، تحت عنوان «نفير سورية» أول وثيقة مهمة للفكر القومي في تاريخ الشرق الأدنى الحديث. والبستاني أول من أسس مدرسة وطنية في العام 1863، واول من أصدر مجلة أدبية علمية في العام 1870، هي مجلة «الجنان» وهو بدأ وأنجز الجزء الأكبر من «دائرة المعارف» أول موسوعة عربية أوروبية الطراز، وأصدر قاموس«محيط المحيط» من أجل تسهيل اللغة العربية وتبسيطها، وأعطائها دوراً أساسياً في النهضة والتمدن لأن لا تمدن، في رأيه، من دون لغة تسايره وتواكبه.هذه الإنجازات الرائدة تثوى وراءها نظرة فلسفية متماسكة ورؤية حضارية تنويرية. فقد طرح البستاني الفكر الليبرالي العلماني مخرجاً واقعياً وعصرياً لأزمة المجتمع العربي في مواجهة إشكالية التخلف والفكر الغيبي، والتقهقر الحضاري، وجمع في شخصيته الفذة بين الحماس لمدنية الغرب والاعتزاز باللغة العربية والتراث العربي، ووفق بين العلمانية والأيمان، فشكل نموذجاً ساطعاً لشخصية حضارية عربية متميزة لا تتنكر للتراث فيما هي تندفع في الحداثة، ولا تنغلق وتتقوقع فيما هي تنكب على التراث والأصالة. تجلت ليبرالية البستاني بشكل خاص في عقيدته الوطنية والسياسية، فدعا إلى الفصل بين السلطتين الدينية والسياسية، ورأى أن المزج بين الأمور الدينية والأمور المدنية ضار بالناس والأديان. فالأديان يجب أن تكون بين العبد وخالقه أما المدنيات فهي بين الإنسان وابن وطنه أو بينه وبين حكومته. من دون هذا الفصل يستحيل «الانتظام في سلك الشعوب المتمدنة» وما دام قومنا لا يميزون بين الأديان والمدنيات، ولا يضعون حداً فاصلاً بين هذين المبدأين، لا يؤمل نجاحهم في أحدهما ولا فيهما جميعا. وإذ هال البستاني ما حل بلبنان من المٱ-;-سي والويلات إبان فتنة العام 1860 الطائفية، بادر إلى جريدته الأسبوعية «نفير سورية» التي صدر العدد الأول منها في العام 1860وهي ذات صفحة واحدة تتضمن مقالاً واحداً كتبه البستاني بتوقيع«محب للوطن». وفي هذه الجريدة تجلى فكر البستاني الوطني والسياسي، فرأى أن من واجبات أبناء الوطن حبه. أما اللذين يبدلون حب الوطن بالتعصب المذهبي ويضحون خير بلادهم لٱ-;-جل غايات شخصية، فهؤلاء لا يستحقون أن ينسبوا إلى الوطن وهم أعداء له. قال مدافعاً عن الوحدة الوطنية التي صدعتها فتنة العام 1860: «يا أبناء الوطن إنكم تشربون ماء واحداً، وتتنسمون هواءً واحدا، ولغتكم التي تتكلمون بها واحدة، وأرضكم التي تطأونها فهي وا ......
#بطرس
#البستاني..
#رائد
#رواد
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753277
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي أذا كان من الوفاء وعرفان الجميل استذكار رواد نهضتنا الحديثة واستعادة مٱ-;-ثرهم وإنجازانهم الحضارية التي أرست اللبنات الأولى لحداثتنا المعاصرة، فإن المعلم بطرس البستاني (1819- 1883) أول من يستحق هذا الاستذكار وأكثر من يستحق لقب الريادة بين جميع رواد نهضتنا العربية الحديثة، لما قام به من إنجازات ثقافية وعلمية وحضارية ميزت بطابعها فكر النصف الثاني من القرن التاسع عشر وثقافته، ما جعل المستشرق الروسي ز.ل. ليفين يعتبره بحق «ابا التنوير العربي» والأديب اللبناني مارون عبود يصفه بـ«الفرد الذي قام بأعمال تعجز عنها الجماعات»، وتقول فيه المقتطف: «إذا أمعنا النظر في الأعمال التي أصطنعها هذا الرجل، لفاقت أعماله أعمال ثلاثة رجال فضلاء الناس بعيدي الهمة، ماضي العزيمة، غزير العلم والمعار». هذا ما كتبه كريم الحلو، في «lNDEPENDENT» عربية. كان البستاني رائدا في أكثر من مجال من مجالات الوطنية والمعرفة واللغة والتقدم الاجتماعي. فالبستاني هو الذي أنشأ أول جريدة عربية غير رسمية بين قراء العربية كما جاء في تراجم مشاهير الشرق لجرجي زيدان. ويعتبر الفيلسوف ناصيف نصار هذه الجريدة التي صدرت في العام 1860، تحت عنوان «نفير سورية» أول وثيقة مهمة للفكر القومي في تاريخ الشرق الأدنى الحديث. والبستاني أول من أسس مدرسة وطنية في العام 1863، واول من أصدر مجلة أدبية علمية في العام 1870، هي مجلة «الجنان» وهو بدأ وأنجز الجزء الأكبر من «دائرة المعارف» أول موسوعة عربية أوروبية الطراز، وأصدر قاموس«محيط المحيط» من أجل تسهيل اللغة العربية وتبسيطها، وأعطائها دوراً أساسياً في النهضة والتمدن لأن لا تمدن، في رأيه، من دون لغة تسايره وتواكبه.هذه الإنجازات الرائدة تثوى وراءها نظرة فلسفية متماسكة ورؤية حضارية تنويرية. فقد طرح البستاني الفكر الليبرالي العلماني مخرجاً واقعياً وعصرياً لأزمة المجتمع العربي في مواجهة إشكالية التخلف والفكر الغيبي، والتقهقر الحضاري، وجمع في شخصيته الفذة بين الحماس لمدنية الغرب والاعتزاز باللغة العربية والتراث العربي، ووفق بين العلمانية والأيمان، فشكل نموذجاً ساطعاً لشخصية حضارية عربية متميزة لا تتنكر للتراث فيما هي تندفع في الحداثة، ولا تنغلق وتتقوقع فيما هي تنكب على التراث والأصالة. تجلت ليبرالية البستاني بشكل خاص في عقيدته الوطنية والسياسية، فدعا إلى الفصل بين السلطتين الدينية والسياسية، ورأى أن المزج بين الأمور الدينية والأمور المدنية ضار بالناس والأديان. فالأديان يجب أن تكون بين العبد وخالقه أما المدنيات فهي بين الإنسان وابن وطنه أو بينه وبين حكومته. من دون هذا الفصل يستحيل «الانتظام في سلك الشعوب المتمدنة» وما دام قومنا لا يميزون بين الأديان والمدنيات، ولا يضعون حداً فاصلاً بين هذين المبدأين، لا يؤمل نجاحهم في أحدهما ولا فيهما جميعا. وإذ هال البستاني ما حل بلبنان من المٱ-;-سي والويلات إبان فتنة العام 1860 الطائفية، بادر إلى جريدته الأسبوعية «نفير سورية» التي صدر العدد الأول منها في العام 1860وهي ذات صفحة واحدة تتضمن مقالاً واحداً كتبه البستاني بتوقيع«محب للوطن». وفي هذه الجريدة تجلى فكر البستاني الوطني والسياسي، فرأى أن من واجبات أبناء الوطن حبه. أما اللذين يبدلون حب الوطن بالتعصب المذهبي ويضحون خير بلادهم لٱ-;-جل غايات شخصية، فهؤلاء لا يستحقون أن ينسبوا إلى الوطن وهم أعداء له. قال مدافعاً عن الوحدة الوطنية التي صدعتها فتنة العام 1860: «يا أبناء الوطن إنكم تشربون ماء واحداً، وتتنسمون هواءً واحدا، ولغتكم التي تتكلمون بها واحدة، وأرضكم التي تطأونها فهي وا ......
#بطرس
#البستاني..
#رائد
#رواد
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753277
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - بطرس البستاني.. رائد من رواد التنوير