عمرو إمام عمر : الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر مدخلإن نمط توزيع القوى السياسية بسيطرتها على الموارد الاقتصادية و السياسة الدولية أختلف كثيرا عن القرن التاسع عشر أو العشرين ، فاليوم انحصرت القوة فى كتلة واحدة هى الولايات المتحدة تتلاعب بكافة الكتل الأخرى ، المنقسمة إلى كتلتين الأولى تمثلها أوروبا حليف الكتلة الأولى ، و الثانية روسية/ صينية ”البريكس“ ، لنتساءل ما الفارق بين البريكس أو الولايات المتحدة و أوروبا أنه صراع رأسمالى / رأسمالى ، لا خلاف أيديولوجى بينهم و لكن الكتلة الأقدم بميراثها الاستعمارى الإمبريالى تملك الكثير من مفاتيح اللعبة ، و الكتلة الأوروبية حليفة بمرتبة التابع للولايات المتحدة و لكنه تابع متململ فى أحيان يحاول التملص من التبعية بأوقات و المواجهة الندية فى أخرى لكنه فى النهاية يعود و يرضخ شاكراً ؛ يمثل ”البريكس“ الرأسمالية الجديدة الصاعدة بسمات مختلفة فهى اقرب إلى رأسمالية الدولة منها إلى بورجوازية دول الشركات يحمل القليل من الميراث الاشتراكى يحاول أن يضع حدا للسيطرة الأمريكية ليؤسس لنفسه مكانا فى المنظومة الاقتصادية و السياسية الدولية الجديدة ، نجاحاته محدودة و إن أربكت القوى الأخرى فى أوقات خاصة بمواجهتهم الشرسة فى سوريا …السؤال الأهم أين موقعنا من كل هذا ، و هنا لا أتحدث عن الأنظمة الحاكمة و لكن عن التنظيمات الثورية و الأحزاب السياسية التقدمية و التحررية ، ما هى رؤيتكم للتناقضات الظاهرة ؟ ؛ كنا فى خمسينات و ستينات القرن الماضى بين كتلتين نستفيد من تناقضاتهما و إن كنا أميل للكتلة الاشتراكية بمساندتها لقوى التحرر الوطنى و وقوفها ضد الإمبريالية الاستعمارية ، كان الصراع فى نواته أيديولوجى واضح المعالم ، اليوم الغموض يغلف كل شئ ، الظاهر منه عكس الباطن ، و الباطن أعرض و أعمق و الصراع ليس حول التحرر و العدالة بل حول المصالح و السيطرة ، أعتقد إننا فى وضع أكثر حرجا مما كان سابقا ، يلزم منا الكثير و الكثير من الجهد لنعرف الإجابة على أهم سؤال ”ما هى استراتيجيتنا … ؟“ القومية فى أوروبا قبل الثورة الفرنسيةظهرت بوادر الحركات القومية فى أوروبا من منتصف القرن السادس عشر فى عدة بلدان ، ففى أوروبا الشمالية بدأت تظهر الفكرة القومية حينما انتشرت ميثولوجيا الأبطال و الآلهة الاسكندنافيين ، و فى النرويج عندما نشر المؤرخ جيراهارد شوننج Gerhard Schoning تاريخ الشعب النرويجى عام1772 التى ظهرت على أثرها أناشيد قومية نرويجية تدعوا الشعب إلى التحرر من سيطرة الدانمارك ، و قبلها بعام ظهرت فى فنلندا أناشيد من نفس الطراز تدعوا للتحرر من سيطرة السويد عليهم ، و فى بولندا التى قسمت ما بين روسيا ، و النمسا حيث تشبث الشعب البولندى بقوميته ، و فى الولايات المتحدة كان صامويل آدمز Samuel Adms يعد برنامجا لاستقلال الولايات المتحدة عن أنجلترا عام 1772 ، تلك النماذج تؤكد إن الفكرة القومية كان لها أصولها التاريخية و لم تكن فقط أفراز لعوامل أقتصادية و أجتماعية و فكر فلسفى نظرى فقط ، بمعنى آخر أنها كانت موجودة بالفعل لكن الشعور كان غائبا فكانت مهمة الفكر الفلسفى هو إيقاظ هذا الشعور القومى ، و لم تكن المنافع الاقتصادية و الاختلافات الاجتماعية تحتل مكانا متميزا فى الحركات التحررية بل سيطرة العاطفة على الحركات القومية فى بداية ظهروها ، شكلت الظروف التاريخية دورا هاما فى تطوير الفكر القومى التى نمت و تطورت نتيجة لذلك ، فالدول العربية برغم إنها انمحت شخصيتها فى ظل الاحتلال التركى العثمانى إلا أنها احتفظت بمقوماتها القومية فكانت ولادتها تحمل بعض الاضطراب إلا إن الشعوب وجدت فيها إحياء لشخصيتها لتصبح ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#التاسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680056
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر مدخلإن نمط توزيع القوى السياسية بسيطرتها على الموارد الاقتصادية و السياسة الدولية أختلف كثيرا عن القرن التاسع عشر أو العشرين ، فاليوم انحصرت القوة فى كتلة واحدة هى الولايات المتحدة تتلاعب بكافة الكتل الأخرى ، المنقسمة إلى كتلتين الأولى تمثلها أوروبا حليف الكتلة الأولى ، و الثانية روسية/ صينية ”البريكس“ ، لنتساءل ما الفارق بين البريكس أو الولايات المتحدة و أوروبا أنه صراع رأسمالى / رأسمالى ، لا خلاف أيديولوجى بينهم و لكن الكتلة الأقدم بميراثها الاستعمارى الإمبريالى تملك الكثير من مفاتيح اللعبة ، و الكتلة الأوروبية حليفة بمرتبة التابع للولايات المتحدة و لكنه تابع متململ فى أحيان يحاول التملص من التبعية بأوقات و المواجهة الندية فى أخرى لكنه فى النهاية يعود و يرضخ شاكراً ؛ يمثل ”البريكس“ الرأسمالية الجديدة الصاعدة بسمات مختلفة فهى اقرب إلى رأسمالية الدولة منها إلى بورجوازية دول الشركات يحمل القليل من الميراث الاشتراكى يحاول أن يضع حدا للسيطرة الأمريكية ليؤسس لنفسه مكانا فى المنظومة الاقتصادية و السياسية الدولية الجديدة ، نجاحاته محدودة و إن أربكت القوى الأخرى فى أوقات خاصة بمواجهتهم الشرسة فى سوريا …السؤال الأهم أين موقعنا من كل هذا ، و هنا لا أتحدث عن الأنظمة الحاكمة و لكن عن التنظيمات الثورية و الأحزاب السياسية التقدمية و التحررية ، ما هى رؤيتكم للتناقضات الظاهرة ؟ ؛ كنا فى خمسينات و ستينات القرن الماضى بين كتلتين نستفيد من تناقضاتهما و إن كنا أميل للكتلة الاشتراكية بمساندتها لقوى التحرر الوطنى و وقوفها ضد الإمبريالية الاستعمارية ، كان الصراع فى نواته أيديولوجى واضح المعالم ، اليوم الغموض يغلف كل شئ ، الظاهر منه عكس الباطن ، و الباطن أعرض و أعمق و الصراع ليس حول التحرر و العدالة بل حول المصالح و السيطرة ، أعتقد إننا فى وضع أكثر حرجا مما كان سابقا ، يلزم منا الكثير و الكثير من الجهد لنعرف الإجابة على أهم سؤال ”ما هى استراتيجيتنا … ؟“ القومية فى أوروبا قبل الثورة الفرنسيةظهرت بوادر الحركات القومية فى أوروبا من منتصف القرن السادس عشر فى عدة بلدان ، ففى أوروبا الشمالية بدأت تظهر الفكرة القومية حينما انتشرت ميثولوجيا الأبطال و الآلهة الاسكندنافيين ، و فى النرويج عندما نشر المؤرخ جيراهارد شوننج Gerhard Schoning تاريخ الشعب النرويجى عام1772 التى ظهرت على أثرها أناشيد قومية نرويجية تدعوا الشعب إلى التحرر من سيطرة الدانمارك ، و قبلها بعام ظهرت فى فنلندا أناشيد من نفس الطراز تدعوا للتحرر من سيطرة السويد عليهم ، و فى بولندا التى قسمت ما بين روسيا ، و النمسا حيث تشبث الشعب البولندى بقوميته ، و فى الولايات المتحدة كان صامويل آدمز Samuel Adms يعد برنامجا لاستقلال الولايات المتحدة عن أنجلترا عام 1772 ، تلك النماذج تؤكد إن الفكرة القومية كان لها أصولها التاريخية و لم تكن فقط أفراز لعوامل أقتصادية و أجتماعية و فكر فلسفى نظرى فقط ، بمعنى آخر أنها كانت موجودة بالفعل لكن الشعور كان غائبا فكانت مهمة الفكر الفلسفى هو إيقاظ هذا الشعور القومى ، و لم تكن المنافع الاقتصادية و الاختلافات الاجتماعية تحتل مكانا متميزا فى الحركات التحررية بل سيطرة العاطفة على الحركات القومية فى بداية ظهروها ، شكلت الظروف التاريخية دورا هاما فى تطوير الفكر القومى التى نمت و تطورت نتيجة لذلك ، فالدول العربية برغم إنها انمحت شخصيتها فى ظل الاحتلال التركى العثمانى إلا أنها احتفظت بمقوماتها القومية فكانت ولادتها تحمل بعض الاضطراب إلا إن الشعوب وجدت فيها إحياء لشخصيتها لتصبح ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#التاسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680056
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى (الحلقة التاسعة)
عمرو إمام عمر : الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى الحلقة العاشرة
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر القوى الإمبريالية العظمى تاريخياًالثورة البورجوازية فى فرنسالم تعد باريس كما كانت قبل تلك الأحداث ، فالشوارع امتلأت بالعامة محتجين على تردى الأوضاع الاقتصادية أغلبهم من البروليتاريا (الطبقة العاملة) ، و أندفع سكان سان أنطوان يهاجمون المصانع فى ريفيون و هنريو ، و كانت الهتافات فى أغلبها ضد الملك و النبلاء و مؤيدة للطبقة البورجوازية ، اصبح موقف الملك غاية فى الحساسية خاصة و أن نبلاء الريف تحصنوا داخل حصونهم و امتنعوا عن التدخل ، كذلك عدد من نبلاء السيف فالجنود باتوا اقرب إلى التمرد فالأوضاع السيئة طالت الجميع ، فى نفس الوقت بدأت الطبقة البورجوازية تستعد للمعركة مع الملك و حشد الرأسماليون قواهم و استعانوا بكافة الأسلحة التى يجيدوا التعامل معها من مال و نفوذ و اتصالات ، و روجت لأفكار كل من ”جان جاك روسو“ ، ”جوستاف لوبان“ ، و ”مونسكيو“ و شعار الحرية و العدالة و المساواة ، و كانت الشرارة من عمال باريس اللذين تجمعوا فى الباليه رويال Palais Roual حيث أخذ المحامى و الشاعر الفرنسى كاميل ديمولان Camille Desmoulins و غيره من الخطباء فى إشعال مشاعر الجماهير بالخطب النارية فهاجم العمال مخازن السلاح و استولوا عليها ، و اقتحم العامة و الدهماء أبواب باريس و أصبحت الأوضاع فى غير صالح الملك و الطبقة الأرستقراطية أو حتى فى صالح البورجوازية التى هى من المفترض مفجرة الثورة ، بعد معارك دامية شهدتها شوارع العاصمة باريس ، أصبح من الواضح أقتراب البروليتاريا من الاستيلاء على مقاليد الأمور ، فأسرعت قيادات الطبقة البورجوازية للسيطرة على الأوضاع بإنشاء حرس وطنى من رجال الجيش اللذين انخرطوا تحت لواء الثورة ، بالإضافة إلى الثوريين البورجوازيين و قد روعى أن يكون الحرس بورجوازياً ، فلم يتم ضم سوى من يحملون صك ملكية مساكن ثابتة و لأبعاد الفقراء تقرر أن يتخذ الحرس زيا عسكريا يتكلف خمسة جنيهات أنجليزية ، و بهذا تم إبعاد العمال و صغار الحرفيين و الفلاحين فهم لا يملكون صكوك ملكية منازلهم و لا يستطيعون دفع الخمسة جنيهات ثمن الزى العسكرى …استطاع هذا الجيش الاستيلاء على ”سجن الباستيل“ المشهور ، و شارك فى القتال معه بروليتاريا باريس و فلاحى القرى القريبة منها و شكلوا غالبية الجنود - لكن القيادة كانت بورجوازية خالصة - و هذا الحدث كان له صدى كبير فى أوروبا كلها ، إذ مع سقوطه تهاوى أحد الرموز الكبيرة للأوتوقراطية الملكية ، و فى اليوم التالى أستسلم الملك لويس السادس عشر ، فى نفس الوقت ثار الفلاحين فى الأقاليم الفرنسية بعد أن وصلت إليهم أخبار سقوط الباستيل و هاجم الفلاحين النبلاء الإقطاعيين و اقتحموا القصور و حرقوا الوثائق التى كانت تحتوى على الدليل القانونى لحقوق النبلاء ، و أعلنوا الامتناع عن دفع الضرائب و الرسوم الإقطاعية و الإيجارات ، و ضغط البورجوازيين المنتصرين بسواعد البروليتاريا و الفلاحين على النبلاء بأن يتخلوا طوعا عن بعض أمتيازاتهم الإقطاعية …و بعد صراع أستمر أيام أعلن الملك عن قبوله مواد الدستور الجديد و إعلان حقوق الإنسان لتصبح السلطة ملكية دستورية ؛ فى تلك الفترة كان هناك قلق داهم أخذ يزداد بين البورجوازية خوفا من استيلاء الجماهير الشعبية على الثورة ، و أخذوا ينشرون إن الثورة لا تستطيع السير بأمان إلى أبعد مما كان الملك على استعداد للسير فيه(1) …كان من الواضح فى تلك الفترة أن هناك تغيرات تحدث فقيادة الثورة بدأت فى الانتقال من الجمعية الوطنية و الأوتيل دى فيل إلى ”الكومون“(2) التى كانت السيطرة فيها لمجموعة من المثقفين منهم أعضاء فى ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#العاشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680471
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر القوى الإمبريالية العظمى تاريخياًالثورة البورجوازية فى فرنسالم تعد باريس كما كانت قبل تلك الأحداث ، فالشوارع امتلأت بالعامة محتجين على تردى الأوضاع الاقتصادية أغلبهم من البروليتاريا (الطبقة العاملة) ، و أندفع سكان سان أنطوان يهاجمون المصانع فى ريفيون و هنريو ، و كانت الهتافات فى أغلبها ضد الملك و النبلاء و مؤيدة للطبقة البورجوازية ، اصبح موقف الملك غاية فى الحساسية خاصة و أن نبلاء الريف تحصنوا داخل حصونهم و امتنعوا عن التدخل ، كذلك عدد من نبلاء السيف فالجنود باتوا اقرب إلى التمرد فالأوضاع السيئة طالت الجميع ، فى نفس الوقت بدأت الطبقة البورجوازية تستعد للمعركة مع الملك و حشد الرأسماليون قواهم و استعانوا بكافة الأسلحة التى يجيدوا التعامل معها من مال و نفوذ و اتصالات ، و روجت لأفكار كل من ”جان جاك روسو“ ، ”جوستاف لوبان“ ، و ”مونسكيو“ و شعار الحرية و العدالة و المساواة ، و كانت الشرارة من عمال باريس اللذين تجمعوا فى الباليه رويال Palais Roual حيث أخذ المحامى و الشاعر الفرنسى كاميل ديمولان Camille Desmoulins و غيره من الخطباء فى إشعال مشاعر الجماهير بالخطب النارية فهاجم العمال مخازن السلاح و استولوا عليها ، و اقتحم العامة و الدهماء أبواب باريس و أصبحت الأوضاع فى غير صالح الملك و الطبقة الأرستقراطية أو حتى فى صالح البورجوازية التى هى من المفترض مفجرة الثورة ، بعد معارك دامية شهدتها شوارع العاصمة باريس ، أصبح من الواضح أقتراب البروليتاريا من الاستيلاء على مقاليد الأمور ، فأسرعت قيادات الطبقة البورجوازية للسيطرة على الأوضاع بإنشاء حرس وطنى من رجال الجيش اللذين انخرطوا تحت لواء الثورة ، بالإضافة إلى الثوريين البورجوازيين و قد روعى أن يكون الحرس بورجوازياً ، فلم يتم ضم سوى من يحملون صك ملكية مساكن ثابتة و لأبعاد الفقراء تقرر أن يتخذ الحرس زيا عسكريا يتكلف خمسة جنيهات أنجليزية ، و بهذا تم إبعاد العمال و صغار الحرفيين و الفلاحين فهم لا يملكون صكوك ملكية منازلهم و لا يستطيعون دفع الخمسة جنيهات ثمن الزى العسكرى …استطاع هذا الجيش الاستيلاء على ”سجن الباستيل“ المشهور ، و شارك فى القتال معه بروليتاريا باريس و فلاحى القرى القريبة منها و شكلوا غالبية الجنود - لكن القيادة كانت بورجوازية خالصة - و هذا الحدث كان له صدى كبير فى أوروبا كلها ، إذ مع سقوطه تهاوى أحد الرموز الكبيرة للأوتوقراطية الملكية ، و فى اليوم التالى أستسلم الملك لويس السادس عشر ، فى نفس الوقت ثار الفلاحين فى الأقاليم الفرنسية بعد أن وصلت إليهم أخبار سقوط الباستيل و هاجم الفلاحين النبلاء الإقطاعيين و اقتحموا القصور و حرقوا الوثائق التى كانت تحتوى على الدليل القانونى لحقوق النبلاء ، و أعلنوا الامتناع عن دفع الضرائب و الرسوم الإقطاعية و الإيجارات ، و ضغط البورجوازيين المنتصرين بسواعد البروليتاريا و الفلاحين على النبلاء بأن يتخلوا طوعا عن بعض أمتيازاتهم الإقطاعية …و بعد صراع أستمر أيام أعلن الملك عن قبوله مواد الدستور الجديد و إعلان حقوق الإنسان لتصبح السلطة ملكية دستورية ؛ فى تلك الفترة كان هناك قلق داهم أخذ يزداد بين البورجوازية خوفا من استيلاء الجماهير الشعبية على الثورة ، و أخذوا ينشرون إن الثورة لا تستطيع السير بأمان إلى أبعد مما كان الملك على استعداد للسير فيه(1) …كان من الواضح فى تلك الفترة أن هناك تغيرات تحدث فقيادة الثورة بدأت فى الانتقال من الجمعية الوطنية و الأوتيل دى فيل إلى ”الكومون“(2) التى كانت السيطرة فيها لمجموعة من المثقفين منهم أعضاء فى ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#العاشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680471
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى (الحلقة العاشرة)
عمرو إمام عمر : الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى الحلقة الحادية عشر
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر القوى الإمبريالية العظمى و تكوينها تاريخياً”إن المصـالح المشتركة لطبقة ما ، لا توجد فحسـب فى مخيلتها كشئ عام ، و إنما توجد أولا و قبل كل شئ فى الواقع ، متمثلة فى تساند الأفراد اللذين يقتسمون العمل الإجتماعى ، و فى تعاضدهم“كارل ماركسإشكاليات الثورات البورجوازيةعرضنا خلال الحلقات السابقة كيف تكونت الطبقة البورجوازية و نماذج للصراع بينها و بين الإقطاع ، و كيف قادت الطبقة البورجوازية الثورات ضد النظم الإقطاعية ، و أخذنا كمثال ”الثورة الفرنسية“ على ذلك ، لكن هل يمكن القول أن هناك نموذج نمطى للثورات البورجوازية ، و هل تعتبر الثورة الفرنسية نموذجاً لذلك كما هو شائع ، هناك ثلاثة أمثلة يستشهد بها علماء التاريخ السياسى كنماذج للثورات البورجوازية هما إنجلترا ، فرنسا ، و بروسيا ، إلا إننا سنجد تباينات واضحة فى تلك النماذج الثلاثة بين أنساق غير متطابقة خاصة من زاوية البنية الاجتماعية و ميدان الصراع الطبقى و السياسى ، فإذا أخذنا المثال الإنجليزى و هو يسبق الثورة الفرنسية بأكثر من قرن و قبل الثورة الصناعية فهى حدثت فى عام 1640 ، الدور الأساسى و القيادى فى تلك الثورة لعبته شريحة من الطبقة الأرستقراطية الإقطاعية من كبار ملاك الأراضى الآخذة فى التحول نحو البورجوازية نتيجة لتغير نمط الإنتاج الزراعى من أسلوب الإنتاج الصغير إلى الإنتاج الرأسمالى الكبير ، فالثورة الإنجليزية ابرز ما انتهت إليه فى العملية الاقتصادية هو فرض سيادة نمط الإنتاج الزراعى الرأسمالى ، لتسحق صغار الملاك من الفلاحين ؛ من هنا نرى إن البورجوازية التجارية لم تلعب إلا دورا ثانويا فى الثورة الانجليزية ، و شكلت بورجوازية الريع العقارى المنبثقة من طبقة النبلاء نواة البورجوازية الصناعية و المالية بعد ذلك ، من هنا رأى بعض المحللين إن الثورة الإنجليزية كانت سابقة لأونها ، و ما حدث فى أنجلترا تكرر تقريبا فى بروسيا البسماركية لكن بسمات مختلفة ، لتنتهى الثورة الانجليزية إلى تحول فى علاقات الملكية و الإنتاج من خلال ثلاثة أطراف1- كبار الملاك العقاريين و هم على قمة الهرم يمثلون تقريبا 1% أو اقل من الشعب الانجليزى و يسيطرون على 95% من الاراضى الزراعية2- المستأجرون و هم المزارعين اللذين أستطاعوا أستئجار مساحات من الأراضى الزراعية ، و بعض الفلاحين صغار الملاك من أصحاب الحيازات المفتتة3- الفلاحون الذين يبيعون قوة عملهم سواء لكبار الملاك أو المستأجرين و هم الغالبية الساحقةكان من نتيجة التقسيمات الجديدة أن أنتهى دور الفلاحين الإنجليز كقوة أجتماعية و سياسية ، و أصبحت السلطة محتكرة فى يد البورجوازية الناشئة من قلب الأرستوقراطية الإقطاعية ، و مع بسط سيطرة أسلوب الإنتاج الرأسمالى الذى واكب ظهور الآلة البخارية و الانقلاب الصناعى أدى تراكم الثروات فى يد البورجوازية الأرستقراطية إلى سيطرتها على علاقات الإنتاج الصناعى و التجارى ، لتضع البورجوازية الصغيرة التى كانت تتشكل حثيثا تحت ضغوط شديدة أدت إلى استسلمها فى النهاية و أصبحت تلعب دور التابع للبورجوازية الكبيرة و لم يظهر لها دورا فى الحياة السياسية و الاجتماعية الإنجليزية و لم تحاول حتى تشكيل حزبا سياسيا يعبر عنها …تقع إشكالية الثورة الإنجليزية فى أنها لم تتقاطع مع أنماط ما قبلها على المستوى السياسى و الإجتماعى بل هى جاءت كتطور طبيعى للتحولات داخل طبقة النبلاء فالسلطة السياسية انتقلت من يد الملك إلى يد النبلاء المتحولون إلى البورجوازية ، حيث شكلوا حزبا ليكون ممثلا سياسيا لهم و هو ”حزب الأحرار“ الذى اقتصرت ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#الحادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681121
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر القوى الإمبريالية العظمى و تكوينها تاريخياً”إن المصـالح المشتركة لطبقة ما ، لا توجد فحسـب فى مخيلتها كشئ عام ، و إنما توجد أولا و قبل كل شئ فى الواقع ، متمثلة فى تساند الأفراد اللذين يقتسمون العمل الإجتماعى ، و فى تعاضدهم“كارل ماركسإشكاليات الثورات البورجوازيةعرضنا خلال الحلقات السابقة كيف تكونت الطبقة البورجوازية و نماذج للصراع بينها و بين الإقطاع ، و كيف قادت الطبقة البورجوازية الثورات ضد النظم الإقطاعية ، و أخذنا كمثال ”الثورة الفرنسية“ على ذلك ، لكن هل يمكن القول أن هناك نموذج نمطى للثورات البورجوازية ، و هل تعتبر الثورة الفرنسية نموذجاً لذلك كما هو شائع ، هناك ثلاثة أمثلة يستشهد بها علماء التاريخ السياسى كنماذج للثورات البورجوازية هما إنجلترا ، فرنسا ، و بروسيا ، إلا إننا سنجد تباينات واضحة فى تلك النماذج الثلاثة بين أنساق غير متطابقة خاصة من زاوية البنية الاجتماعية و ميدان الصراع الطبقى و السياسى ، فإذا أخذنا المثال الإنجليزى و هو يسبق الثورة الفرنسية بأكثر من قرن و قبل الثورة الصناعية فهى حدثت فى عام 1640 ، الدور الأساسى و القيادى فى تلك الثورة لعبته شريحة من الطبقة الأرستقراطية الإقطاعية من كبار ملاك الأراضى الآخذة فى التحول نحو البورجوازية نتيجة لتغير نمط الإنتاج الزراعى من أسلوب الإنتاج الصغير إلى الإنتاج الرأسمالى الكبير ، فالثورة الإنجليزية ابرز ما انتهت إليه فى العملية الاقتصادية هو فرض سيادة نمط الإنتاج الزراعى الرأسمالى ، لتسحق صغار الملاك من الفلاحين ؛ من هنا نرى إن البورجوازية التجارية لم تلعب إلا دورا ثانويا فى الثورة الانجليزية ، و شكلت بورجوازية الريع العقارى المنبثقة من طبقة النبلاء نواة البورجوازية الصناعية و المالية بعد ذلك ، من هنا رأى بعض المحللين إن الثورة الإنجليزية كانت سابقة لأونها ، و ما حدث فى أنجلترا تكرر تقريبا فى بروسيا البسماركية لكن بسمات مختلفة ، لتنتهى الثورة الانجليزية إلى تحول فى علاقات الملكية و الإنتاج من خلال ثلاثة أطراف1- كبار الملاك العقاريين و هم على قمة الهرم يمثلون تقريبا 1% أو اقل من الشعب الانجليزى و يسيطرون على 95% من الاراضى الزراعية2- المستأجرون و هم المزارعين اللذين أستطاعوا أستئجار مساحات من الأراضى الزراعية ، و بعض الفلاحين صغار الملاك من أصحاب الحيازات المفتتة3- الفلاحون الذين يبيعون قوة عملهم سواء لكبار الملاك أو المستأجرين و هم الغالبية الساحقةكان من نتيجة التقسيمات الجديدة أن أنتهى دور الفلاحين الإنجليز كقوة أجتماعية و سياسية ، و أصبحت السلطة محتكرة فى يد البورجوازية الناشئة من قلب الأرستوقراطية الإقطاعية ، و مع بسط سيطرة أسلوب الإنتاج الرأسمالى الذى واكب ظهور الآلة البخارية و الانقلاب الصناعى أدى تراكم الثروات فى يد البورجوازية الأرستقراطية إلى سيطرتها على علاقات الإنتاج الصناعى و التجارى ، لتضع البورجوازية الصغيرة التى كانت تتشكل حثيثا تحت ضغوط شديدة أدت إلى استسلمها فى النهاية و أصبحت تلعب دور التابع للبورجوازية الكبيرة و لم يظهر لها دورا فى الحياة السياسية و الاجتماعية الإنجليزية و لم تحاول حتى تشكيل حزبا سياسيا يعبر عنها …تقع إشكالية الثورة الإنجليزية فى أنها لم تتقاطع مع أنماط ما قبلها على المستوى السياسى و الإجتماعى بل هى جاءت كتطور طبيعى للتحولات داخل طبقة النبلاء فالسلطة السياسية انتقلت من يد الملك إلى يد النبلاء المتحولون إلى البورجوازية ، حيث شكلوا حزبا ليكون ممثلا سياسيا لهم و هو ”حزب الأحرار“ الذى اقتصرت ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#الحادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681121
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى (الحلقة الحادية عشر)
عمرو إمام عمر : الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى الحلقة الثانية عشر
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر أوروبا بين القومية الشوفينية و الديمقراطية الزائفةمدخللم تشهد أى مرحلة تاريخية من مراحل التاريخ مثل هذا السعير من الحمم البركانية للأزمات الوطنية و العالمية ، و لم يشهد قرنا مثل هذا العدد الضخم من المهمات المعقدة المتداخلة مع بعضها فى عقد متشابكة متناقضة كما نشهده الآن ، إن العديد من القضايا الأبدية لنضال الطبقات المسُتغلة من أجل تحقيق العدالة و الحقوق المتساوية بات اليوم متداخلاً مع قضايا عرقية و دينية تُشتت جهودهم الحقيقية بشكل اصبح من الصعب التفريق بينهم ، إن البشرية اليوم باتت فى حاجة ملحة إلى انبعاث جديد ، فإذا كان الناس قد اعتقدوا قديماً إن النهاية المفجعة للعالم سوف تتحقق من خلال قوة إلهية غيبية ، فإن العالم اليوم يدمر ذاته من خلال نفس هؤلاء الناس ، فمن التفجير النووى إلى إطلاق ميكروب فيروسى يحصد ملايين البشر ضمن صراع الرأسمالية مع ذاتها ، إلى الصراعات العرقية و الطائفية الدينية ، عالم محموم يتآكل من داخله ، فإذا كان الإنسان اليوم قد بات سيداً لقوى إنتاجية ضخمة و استطاع إخضاع قوى الطبيعة الجبارة لإرادته إلا إن النتائج الاقتصادية و الاجتماعية ، و السياسية و الثقافية ، لم تأتى بشكل إيجابى بل على العكس فالبشرية لم تستفد من تلك القوى الجبارة فارتفعت معدلات الفقر و زادت الاضطرابات السياسية و الاجتماعية نتيجة لذلك ، و أصبح المرض سلعة و الثقافة و المعرفة ترف ، لتنتشر سياسة تجارة الإفقار لمزيد من استغلال الشعوب ؛ إن الثورة العلمية و التكنولوجيا التى نعيشها اليوم خلقت وضعاً لتفرضه على الناس ، تتقاطع مع الماضى لتفصله عن الحاضر و المستقبل ، إن القدرات التى وصلت إليها البشرية اليوم لم يتم توظيفها لصالحها بل باتت سلاحا ضد وجودها ، فالمرحلة المعاصرة بثورتها التكنولوجيا سارعت بتطور المجتمع إلى أقصى درجة مما دفعت بالبشرية إلى ما يمكن أن نطلق عليه إعصار التغيير ، فما كان يستغرق قروناً بات اليوم لا يأخذ أكثر من عقود ، بل قد لا يستغرق سوى بضع من سنوات ، و هنا أتذكر قول الفيلسوف الألمانى هيجل ”ما يجرى فى التاريخ العالمى إن النشاط البشرى بشكل عام يؤدى إلى نتائج مختلفة إلى حد ما أكثر مما يسعى إليه الناس ، و اكثر مما يحققون ، و أكثر من النتائج التى يعرفونها مباشرة و اكثر مما يرغبون ، أنهم يسعون لتأمين مصالحهم ، بيد إن ذلك يؤدى إلى نتائج أبعد ، إلى شئ كان مخبئاً ، ما كانوا على علم به ، و ما كان ضمن خطة عملهم“1.إن الرأسمالية اليوم بالرغم من أنتصارها الواضح إلا أنها فى نفس الوقت تعيش أكبر أزماتها ، فى الماضى القريب كان الهاجس الأول للرأسمالية هو وئد الثورة الاجتماعية مما أجبرها على الأخذ ببعض الأفكار الاشتراكية خاصة تدخل الدولة بشكل ما فى العملية الاقتصادية لخلق عملية توازن اجتماعى و سياسى داخل تلك البلدان لمواجهة الفكر الماركسى ، و كان هذا واضحا فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية و بالرغم من النجاحات البارزة التى حققتها إلا إن طبيعة الرأسمال لا تستطيع تحمل وجود رقابة شعبية من خلال مؤسسات الدولة على العملية الاقتصادية ، فانقلبت على نفسها و بدأت منذ منتصف سبعينات القرن الماضى الثورة على نفس النظام التى هى وضعته لحمايتها ، ساعدها على ذلك ما رأته من بداية مظاهر الضعف داخل الكتلة الاشتراكية بفشل نقل مشروعها الثورى إلى البلدان الغربية ، ثم كانت الطامة الكبرى بتفكك الاتحاد السوفيتى و الكتلة الاشتراكية و حالة التيه التى وصلت إليه حركات التحرر الوطنى فى بلدان العالم الثالث ، و وصول نخب سياسية ضعيفة لا تحمل ميراثا ثوريا بل على العكس كانت انتها ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683422
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر أوروبا بين القومية الشوفينية و الديمقراطية الزائفةمدخللم تشهد أى مرحلة تاريخية من مراحل التاريخ مثل هذا السعير من الحمم البركانية للأزمات الوطنية و العالمية ، و لم يشهد قرنا مثل هذا العدد الضخم من المهمات المعقدة المتداخلة مع بعضها فى عقد متشابكة متناقضة كما نشهده الآن ، إن العديد من القضايا الأبدية لنضال الطبقات المسُتغلة من أجل تحقيق العدالة و الحقوق المتساوية بات اليوم متداخلاً مع قضايا عرقية و دينية تُشتت جهودهم الحقيقية بشكل اصبح من الصعب التفريق بينهم ، إن البشرية اليوم باتت فى حاجة ملحة إلى انبعاث جديد ، فإذا كان الناس قد اعتقدوا قديماً إن النهاية المفجعة للعالم سوف تتحقق من خلال قوة إلهية غيبية ، فإن العالم اليوم يدمر ذاته من خلال نفس هؤلاء الناس ، فمن التفجير النووى إلى إطلاق ميكروب فيروسى يحصد ملايين البشر ضمن صراع الرأسمالية مع ذاتها ، إلى الصراعات العرقية و الطائفية الدينية ، عالم محموم يتآكل من داخله ، فإذا كان الإنسان اليوم قد بات سيداً لقوى إنتاجية ضخمة و استطاع إخضاع قوى الطبيعة الجبارة لإرادته إلا إن النتائج الاقتصادية و الاجتماعية ، و السياسية و الثقافية ، لم تأتى بشكل إيجابى بل على العكس فالبشرية لم تستفد من تلك القوى الجبارة فارتفعت معدلات الفقر و زادت الاضطرابات السياسية و الاجتماعية نتيجة لذلك ، و أصبح المرض سلعة و الثقافة و المعرفة ترف ، لتنتشر سياسة تجارة الإفقار لمزيد من استغلال الشعوب ؛ إن الثورة العلمية و التكنولوجيا التى نعيشها اليوم خلقت وضعاً لتفرضه على الناس ، تتقاطع مع الماضى لتفصله عن الحاضر و المستقبل ، إن القدرات التى وصلت إليها البشرية اليوم لم يتم توظيفها لصالحها بل باتت سلاحا ضد وجودها ، فالمرحلة المعاصرة بثورتها التكنولوجيا سارعت بتطور المجتمع إلى أقصى درجة مما دفعت بالبشرية إلى ما يمكن أن نطلق عليه إعصار التغيير ، فما كان يستغرق قروناً بات اليوم لا يأخذ أكثر من عقود ، بل قد لا يستغرق سوى بضع من سنوات ، و هنا أتذكر قول الفيلسوف الألمانى هيجل ”ما يجرى فى التاريخ العالمى إن النشاط البشرى بشكل عام يؤدى إلى نتائج مختلفة إلى حد ما أكثر مما يسعى إليه الناس ، و اكثر مما يحققون ، و أكثر من النتائج التى يعرفونها مباشرة و اكثر مما يرغبون ، أنهم يسعون لتأمين مصالحهم ، بيد إن ذلك يؤدى إلى نتائج أبعد ، إلى شئ كان مخبئاً ، ما كانوا على علم به ، و ما كان ضمن خطة عملهم“1.إن الرأسمالية اليوم بالرغم من أنتصارها الواضح إلا أنها فى نفس الوقت تعيش أكبر أزماتها ، فى الماضى القريب كان الهاجس الأول للرأسمالية هو وئد الثورة الاجتماعية مما أجبرها على الأخذ ببعض الأفكار الاشتراكية خاصة تدخل الدولة بشكل ما فى العملية الاقتصادية لخلق عملية توازن اجتماعى و سياسى داخل تلك البلدان لمواجهة الفكر الماركسى ، و كان هذا واضحا فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية و بالرغم من النجاحات البارزة التى حققتها إلا إن طبيعة الرأسمال لا تستطيع تحمل وجود رقابة شعبية من خلال مؤسسات الدولة على العملية الاقتصادية ، فانقلبت على نفسها و بدأت منذ منتصف سبعينات القرن الماضى الثورة على نفس النظام التى هى وضعته لحمايتها ، ساعدها على ذلك ما رأته من بداية مظاهر الضعف داخل الكتلة الاشتراكية بفشل نقل مشروعها الثورى إلى البلدان الغربية ، ثم كانت الطامة الكبرى بتفكك الاتحاد السوفيتى و الكتلة الاشتراكية و حالة التيه التى وصلت إليه حركات التحرر الوطنى فى بلدان العالم الثالث ، و وصول نخب سياسية ضعيفة لا تحمل ميراثا ثوريا بل على العكس كانت انتها ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683422
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى (الحلقة الثانية عشر)
عمرو إمام عمر : الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى الحلقة الثالثة عشر
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر الحرب الفرنسية البروسيةكان انتصار بسمارك بتحقيقه الوحدة بين الولايات الشمالية الألمانية خطوة حاسمة فى تاريخ القارة الأوروبية فقد نمت قوة كبرى جديدة على سطح الحياة السياسية فى مقابل كل من إنجلترا و فرنسا و روسيا القيصرية ، إلا أن الشىء الوحيد الذى كان يقف عقبة أمامه لضم الولايات الجنوبية للاتحاد الألمانى هو فرنسا التى كانت ترفض إنضمام الولايات الجنوبية للأتحاد ، لذا لم يكن فى إمكان بسمارك فى المضى فى مشروعه باستكمال الوحدة الالمانية إلا بالدخول فى حرب مع فرنسا ، و لم يكن باستطاعة بسمارك إعلان الحرب على فرنسا بدون سبب مقنع ، فعمل على استفزاز الجكومة الفرنسية من خلال الكشف عن وثائق سرية تدين الحكومة الفرنسية و تكشف عن أطماعها فى بعض أجزاء من الولايات الألمانية الجنوبية و على رأسها بافاريا و فرتمبرج و بادن ، مما أغضب حكومات تلك الولايات و أعلنت تأيدها لبسمارك ، كما كشف عن مشروع المعاهدة التى تقدم بها لويس بونابرت إليه يطلب فيها عدم معارضة المانيا فى الاستيلاء على بلجيكا مما أغضب الحكومة البريطانية التى كانت لها مصالح فى بلجيكا ، و جاءته الفرصة مع الخلاف الذى نشب بينه و بين الحكومة الفرنسية على تسمية مرشح العرش الاسبانى بعد سقوط الملكة إيزابيلا على أثر الثورة الاسبانية عام 1868 ، فأيدت بروسيا ترشيح الأمير لوبولد لإعتلاء عرش إسبانيا ، فأثار ذلك فرنسا ، فالأمير لوبولد ينتمى إلى بيت هوهنزوليرن (الاسرة الحاكمة البروسية) ، و ابوه شارل أنطون جنرال فى الجيش البروسى ، و كانوا يدينون بالكاثوليكية لذا كان يجب عليهم أخذ موافقة راس الأسرة و هو وليم ملك بروسيا الذى عارض فى البداية أن يعتلى هذا الأمير الذى ينتمى إلى اسرته عرش فرنسا إلا إن بسمارك أستطاع أقناع الملك أن هذا له أهمية كبرى فى حالة الحرب مع فرنسا حيث سيكون لأسبانيا اثر كبير فى ترجيح كفة بروسيا ، كذلك إن هذا الأمر سيرفع من قيمة العائلة المالكة فى أوروبا كلها ، الغريب أن لوبولد عارض هذا الترشيح وحاول أكثر من مرة التهرب منه إلا إن موافقة ملك بروسيا على هذا الترشيح أجبره على القبول … فى المقابل شعر لويس بونابرت بالإساءة بعد تسريب تأييد بروسيا لترشيح أحد أعضاء عائلة هوهنزوليرن للعرش الأسبانى ، فبهذا أصبحت فرنسا محاطة بدائرة من الأعداء ، كذلك شعر بنفس الشعور الشعب الفرنسى و ثارت ثائرته ، و بعثت حكومة فرنسا بإنذار شديد اللهجة إلى بروسيا و أعلن وزير الخارجية الفرنسى جرامون أمام الجمعية الوطنية أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى إذا حاولت دولة أجنبية أن تنصب أحد أمراءها على عرش إسبانيا فهذا يهدد التوازن الدولى ، و فى يوليو 1869 أعلن ليوبولد تنازله عن الترشح للعرش الأسبانى و أعتبرت فرنسا أن هذا نصرا دبلوماسيا عظيما و هزيمة مذلة ليسمارك ، و بدلا من أن يحاول لويس بونابرت تهدئة الأمور ، فاصدر أوامره لوزير الخارجية أن يرسل رسالةة شديدة اللهجة إلى ملك بروسيا يطالبه بالتعهد بالا يسمح للأمير أن يجدد ترشحه للمنصب فى المستقبل …أستغل بسمارك تلك الرسالة و تم نشرها فى الصحف الألمانية – قبل عرضها على الملك - فاثار ذلك الشعور الوطنى و عندما قرأها الملك وليم صاح بإن مضمون تلك الرسالة يعنى إن الحرب واقعة لا محالة و رفض مقابلة السفير الفرنسى ، و فى المقابل كان رد فعل الحكومة الفرنسية واضحا فى تصريح رئيس الوزراء ”قد يحدث أن يمتنع ملك من مقابلة أحد السفراء ،و لكن الإمتناع يكون جارحا و مهينا للدولة التى يمثلها السفير إذا ما نشر نبأ ذلك فى الصحف و حملته اسلاك البرق إلى العواصم الأوروبية“ ، بهذا نجحت خطة بسمارك و ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685132
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر الحرب الفرنسية البروسيةكان انتصار بسمارك بتحقيقه الوحدة بين الولايات الشمالية الألمانية خطوة حاسمة فى تاريخ القارة الأوروبية فقد نمت قوة كبرى جديدة على سطح الحياة السياسية فى مقابل كل من إنجلترا و فرنسا و روسيا القيصرية ، إلا أن الشىء الوحيد الذى كان يقف عقبة أمامه لضم الولايات الجنوبية للاتحاد الألمانى هو فرنسا التى كانت ترفض إنضمام الولايات الجنوبية للأتحاد ، لذا لم يكن فى إمكان بسمارك فى المضى فى مشروعه باستكمال الوحدة الالمانية إلا بالدخول فى حرب مع فرنسا ، و لم يكن باستطاعة بسمارك إعلان الحرب على فرنسا بدون سبب مقنع ، فعمل على استفزاز الجكومة الفرنسية من خلال الكشف عن وثائق سرية تدين الحكومة الفرنسية و تكشف عن أطماعها فى بعض أجزاء من الولايات الألمانية الجنوبية و على رأسها بافاريا و فرتمبرج و بادن ، مما أغضب حكومات تلك الولايات و أعلنت تأيدها لبسمارك ، كما كشف عن مشروع المعاهدة التى تقدم بها لويس بونابرت إليه يطلب فيها عدم معارضة المانيا فى الاستيلاء على بلجيكا مما أغضب الحكومة البريطانية التى كانت لها مصالح فى بلجيكا ، و جاءته الفرصة مع الخلاف الذى نشب بينه و بين الحكومة الفرنسية على تسمية مرشح العرش الاسبانى بعد سقوط الملكة إيزابيلا على أثر الثورة الاسبانية عام 1868 ، فأيدت بروسيا ترشيح الأمير لوبولد لإعتلاء عرش إسبانيا ، فأثار ذلك فرنسا ، فالأمير لوبولد ينتمى إلى بيت هوهنزوليرن (الاسرة الحاكمة البروسية) ، و ابوه شارل أنطون جنرال فى الجيش البروسى ، و كانوا يدينون بالكاثوليكية لذا كان يجب عليهم أخذ موافقة راس الأسرة و هو وليم ملك بروسيا الذى عارض فى البداية أن يعتلى هذا الأمير الذى ينتمى إلى اسرته عرش فرنسا إلا إن بسمارك أستطاع أقناع الملك أن هذا له أهمية كبرى فى حالة الحرب مع فرنسا حيث سيكون لأسبانيا اثر كبير فى ترجيح كفة بروسيا ، كذلك إن هذا الأمر سيرفع من قيمة العائلة المالكة فى أوروبا كلها ، الغريب أن لوبولد عارض هذا الترشيح وحاول أكثر من مرة التهرب منه إلا إن موافقة ملك بروسيا على هذا الترشيح أجبره على القبول … فى المقابل شعر لويس بونابرت بالإساءة بعد تسريب تأييد بروسيا لترشيح أحد أعضاء عائلة هوهنزوليرن للعرش الأسبانى ، فبهذا أصبحت فرنسا محاطة بدائرة من الأعداء ، كذلك شعر بنفس الشعور الشعب الفرنسى و ثارت ثائرته ، و بعثت حكومة فرنسا بإنذار شديد اللهجة إلى بروسيا و أعلن وزير الخارجية الفرنسى جرامون أمام الجمعية الوطنية أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى إذا حاولت دولة أجنبية أن تنصب أحد أمراءها على عرش إسبانيا فهذا يهدد التوازن الدولى ، و فى يوليو 1869 أعلن ليوبولد تنازله عن الترشح للعرش الأسبانى و أعتبرت فرنسا أن هذا نصرا دبلوماسيا عظيما و هزيمة مذلة ليسمارك ، و بدلا من أن يحاول لويس بونابرت تهدئة الأمور ، فاصدر أوامره لوزير الخارجية أن يرسل رسالةة شديدة اللهجة إلى ملك بروسيا يطالبه بالتعهد بالا يسمح للأمير أن يجدد ترشحه للمنصب فى المستقبل …أستغل بسمارك تلك الرسالة و تم نشرها فى الصحف الألمانية – قبل عرضها على الملك - فاثار ذلك الشعور الوطنى و عندما قرأها الملك وليم صاح بإن مضمون تلك الرسالة يعنى إن الحرب واقعة لا محالة و رفض مقابلة السفير الفرنسى ، و فى المقابل كان رد فعل الحكومة الفرنسية واضحا فى تصريح رئيس الوزراء ”قد يحدث أن يمتنع ملك من مقابلة أحد السفراء ،و لكن الإمتناع يكون جارحا و مهينا للدولة التى يمثلها السفير إذا ما نشر نبأ ذلك فى الصحف و حملته اسلاك البرق إلى العواصم الأوروبية“ ، بهذا نجحت خطة بسمارك و ......
#الإمبريالية
#تطورها
#صراعها
#الاستعمارى
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685132
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - الإمبريالية تطورها و صراعها الاستعمارى (الحلقة الثالثة عشر)