زهير الخويلدي : الفعل الأخلاقي بين الفضيلة والواجب
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد:"لا يعرف الإنسان درجة قيمته حتى يختبرها: غالبًا ما يجد نفسه في فعل أكبر مما كان يعتقد ، أو أدنى مما توقعه."عديدة هي الإحراجات والمشاكل العملية التي تطرحها المسائل النظرية سواء في المسالة السياسية وما تفتح عليه من اغتراب سياسي ومن فساد يجعل المواطنة مجرد فكرة صورية أو مثال أعلى يُشرَّع له قانونيا، في مقابل ممارسة سياسية تحول المواطن إلى مستهلك وتجعل الدولة تستبد بالسيادة فتقضي على المواطنة كما يتم الاعتداء على السيادة في واقع العولمة الموجهة من قبل القوى الامبريالية في العالم. ان كل هذه المصاعب هي بمثابة ورطات ووضعيات حدية تجعل الفلسفة الأخلاقية في زمن العولمة ضرورة وجودية إذا ما رام الإنسان الحفاظ على إنسانيته وتحقيق كونية أصيلة تصالح بينه و ذاته والآخر والعالم في فضاء مشترك شهد تسارع نسق التواصل الذي كشف هو الآخر عن احتياجه إلى إتيقا تصالحية ترتقي بالمرء من مجرد كائن اتصالي إلى أن يكون كائن تواصلي بامتياز. من البين اذن أهمية الأخلاق في المجتمع البشري اذ يؤدي فقدان الأخلاق الطيبة إلى الأمراض الجسدية والنفسية واعتلال الصحة والجهل بالمصير وصعوبة تحمل نوائب الدهر؛ ولذلك استحق الكائن العامل الوحيد لقب الإنسان بما يحمله من خلق يعبر به ارادته وحريته ومسؤوليته. على هذا النحو تبدو فضائل الأخلاق من الأركان الأساسية لسعادة البشر وتكامله المادي ورقيه المعنوي.وإن الوجود اليومي للإنسان يعلن الحاجة الملحة لاستعادة الفلسفة الأكسيولوجية، وقد نتج عن ذلك ازدياد الطلب على الأخلاق بشكل متزايدا خاصة في ظل غيابها في ساحة المجتمع. لكن المفارقات تظهر حينما تطرح الأسئلة التالية: ما المقصود بالأخلاق؟ وماهو مفهوم الخير؟ وكيف يمكن تعريف السعادة؟ أليست السعادة هي الخير الأسمى؟ وألا تتناقض الخيرات الجزئية مثل الشهرة والثروة والصحة والسلطة والنجاح مع السعادة كغاية في حد ذاته؟ و متى يكون الفعل خيرا؟ ومتى يكون شرا؟ ماهي شروط انجاز الفعل الخير؟ وهل يحقق عمل الخير السعادة الانسانية؟ الإنسان مدني بالضرورة و يحتاج إلى الأخلاق الفاضلة والاهتداء بنور القيم وتوجيهية المعايير لأن تدنيس المقدسات والرضا بحالة الفراغ والعدمية يؤدي إلى الضياع والحيرة والظلال في العالم والتصادم مع الآخر والإساءة إلى الذات والى الطبيعة . 1- من الأخلاق الى الإتيقا: بادئ ذو بدء ينبغي أن نبين أن مفهوما الأخلاق Morale والإيتيقا Ethique متداخلان إلى حد كبير وقد يعنيان نفس الشيء وهما متماثلان في الفلسفة القديمة والحديثة. ولكن بداية من الفلسفة المعاصرة وجدت العديد من المبررات التي تستوجب الفصل بينهما وظهرت عدة أنماط من التفلسف الأكسيولوجي التي تحاول رسم الحدود الفاصلة بينهما. هناك اختلاف بين مفهوم الإيتيقا ومفهوم الأخلاق. فالايتيقا هي التسليم بجملة من المبادئ أو الأوامر المحددة لكيفية التعامل بين الأفراد، و حسن تدبير شؤون الحياة و هي أساسا وضع قواعد الأفعال. والأخلاق هي مجموع الأوامر السائدة في عصر ما أو مجتمع من أجل الاقتداء بها. لقد ميز ريكور الأخلاق تتمثل في القانون أو الواجب بما هو صيغة كونية مطلقة صورية ويلزم أفعالنا و تكمن قيمته في ذاته و لا يأخذ بعين الاعتبار اندراج الفعل في سياق التجربة الإنسانية. أما الإيتيقا فهي تفكير و زاوية في مقاربة الإشكاليات الفلسفية تستهدف "الحياة الجيدة الخيرة مع الآخر ومن أجله في مؤسسات عادلة" أي هي النظر في غايات الوجود الإنساني ضمن الذاتية الحية للأفراد بما هي ذاتية منغرسة في المعيش و تتساءل عن القيم مثلما تبدعها الذات و نحياها "الآن و هنا". ولكن ت ......
#الفعل
#الأخلاقي
#الفضيلة
#والواجب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719875
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد:"لا يعرف الإنسان درجة قيمته حتى يختبرها: غالبًا ما يجد نفسه في فعل أكبر مما كان يعتقد ، أو أدنى مما توقعه."عديدة هي الإحراجات والمشاكل العملية التي تطرحها المسائل النظرية سواء في المسالة السياسية وما تفتح عليه من اغتراب سياسي ومن فساد يجعل المواطنة مجرد فكرة صورية أو مثال أعلى يُشرَّع له قانونيا، في مقابل ممارسة سياسية تحول المواطن إلى مستهلك وتجعل الدولة تستبد بالسيادة فتقضي على المواطنة كما يتم الاعتداء على السيادة في واقع العولمة الموجهة من قبل القوى الامبريالية في العالم. ان كل هذه المصاعب هي بمثابة ورطات ووضعيات حدية تجعل الفلسفة الأخلاقية في زمن العولمة ضرورة وجودية إذا ما رام الإنسان الحفاظ على إنسانيته وتحقيق كونية أصيلة تصالح بينه و ذاته والآخر والعالم في فضاء مشترك شهد تسارع نسق التواصل الذي كشف هو الآخر عن احتياجه إلى إتيقا تصالحية ترتقي بالمرء من مجرد كائن اتصالي إلى أن يكون كائن تواصلي بامتياز. من البين اذن أهمية الأخلاق في المجتمع البشري اذ يؤدي فقدان الأخلاق الطيبة إلى الأمراض الجسدية والنفسية واعتلال الصحة والجهل بالمصير وصعوبة تحمل نوائب الدهر؛ ولذلك استحق الكائن العامل الوحيد لقب الإنسان بما يحمله من خلق يعبر به ارادته وحريته ومسؤوليته. على هذا النحو تبدو فضائل الأخلاق من الأركان الأساسية لسعادة البشر وتكامله المادي ورقيه المعنوي.وإن الوجود اليومي للإنسان يعلن الحاجة الملحة لاستعادة الفلسفة الأكسيولوجية، وقد نتج عن ذلك ازدياد الطلب على الأخلاق بشكل متزايدا خاصة في ظل غيابها في ساحة المجتمع. لكن المفارقات تظهر حينما تطرح الأسئلة التالية: ما المقصود بالأخلاق؟ وماهو مفهوم الخير؟ وكيف يمكن تعريف السعادة؟ أليست السعادة هي الخير الأسمى؟ وألا تتناقض الخيرات الجزئية مثل الشهرة والثروة والصحة والسلطة والنجاح مع السعادة كغاية في حد ذاته؟ و متى يكون الفعل خيرا؟ ومتى يكون شرا؟ ماهي شروط انجاز الفعل الخير؟ وهل يحقق عمل الخير السعادة الانسانية؟ الإنسان مدني بالضرورة و يحتاج إلى الأخلاق الفاضلة والاهتداء بنور القيم وتوجيهية المعايير لأن تدنيس المقدسات والرضا بحالة الفراغ والعدمية يؤدي إلى الضياع والحيرة والظلال في العالم والتصادم مع الآخر والإساءة إلى الذات والى الطبيعة . 1- من الأخلاق الى الإتيقا: بادئ ذو بدء ينبغي أن نبين أن مفهوما الأخلاق Morale والإيتيقا Ethique متداخلان إلى حد كبير وقد يعنيان نفس الشيء وهما متماثلان في الفلسفة القديمة والحديثة. ولكن بداية من الفلسفة المعاصرة وجدت العديد من المبررات التي تستوجب الفصل بينهما وظهرت عدة أنماط من التفلسف الأكسيولوجي التي تحاول رسم الحدود الفاصلة بينهما. هناك اختلاف بين مفهوم الإيتيقا ومفهوم الأخلاق. فالايتيقا هي التسليم بجملة من المبادئ أو الأوامر المحددة لكيفية التعامل بين الأفراد، و حسن تدبير شؤون الحياة و هي أساسا وضع قواعد الأفعال. والأخلاق هي مجموع الأوامر السائدة في عصر ما أو مجتمع من أجل الاقتداء بها. لقد ميز ريكور الأخلاق تتمثل في القانون أو الواجب بما هو صيغة كونية مطلقة صورية ويلزم أفعالنا و تكمن قيمته في ذاته و لا يأخذ بعين الاعتبار اندراج الفعل في سياق التجربة الإنسانية. أما الإيتيقا فهي تفكير و زاوية في مقاربة الإشكاليات الفلسفية تستهدف "الحياة الجيدة الخيرة مع الآخر ومن أجله في مؤسسات عادلة" أي هي النظر في غايات الوجود الإنساني ضمن الذاتية الحية للأفراد بما هي ذاتية منغرسة في المعيش و تتساءل عن القيم مثلما تبدعها الذات و نحياها "الآن و هنا". ولكن ت ......
#الفعل
#الأخلاقي
#الفضيلة
#والواجب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719875
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الفعل الأخلاقي بين الفضيلة والواجب
مؤيد عبد الستار : الديمقراطية والواجب الوطني
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار قبيل انطلاق عملية الاقتراع التي حددت يوم 10 تشرين تحاول القوى السياسية حشد اكبر عدد ممكن من انصارها لتحقيق الفوز في اكبر عدد من مقاعد البرلمان بغية الهيمنة على مفاصل الحكم.ولما كانت القوى المهيمنة على السلطة منغمسة في الفساد الذي فاق التصور ، ارتفعت الاصوات المطالبة بمحاسبة الفاسدين ، ولكن الحساب اصبح بعيد المنال لما تمتلكه الاحزاب المشاركة في الحكم من اذرع عسكرية وامكانات مالية اضافة الى تلاعبها بقانون الانتخابات وعدم تورعها عن تزوير نتائج الانتخابات حتى ان مسؤولا كبيرا مثل السيد نوري المالكي صرح يوم امس في لقاء مع قناة الحدث بانه يخشى التلاعب بنتائج الانتخابات من خلال التحكم بالاجهزة الالكترونية والبرامج المستخدمة في اجهزة حساب الاصوات .فاذا كان هذا حال الانتخابات فما معنى ان تكون المشاركة فيها واجبا وطنيا !كما جاء في مقال الزميل د. عبد الخالق حسين.ثم ان مقاطعة الاقتراع سلميا أمر مشروع ضمن الاسس الديمقراطية التي تبيح الاحتجاج السلمي والمقاطعة احدى تلك الاحتجاجات . واشهر من لجأ اليها في نضاله السلمي المهاتما غاندي في نهجه المعروف باللاعنف .كنا قد دعونا في جميع الانتخابات السابقة الى المشاركة على أمل أن تنتج الانتخابات نسبة مرضية من النتائج لصالح ابناء شعبنا ولكن كانت القوى المهيمنة على عملية الاقتراع تستحوذ بشتى الاساليب الفاسدة على صناديق الاقتراع وتستولي على مقاليد الحكم لتزداد نهبا لموارد البلاد وافقار أبناء شعبنا يوما بعد آخر واذا استمرت العملية السياسية على هذا المنوال سنصل الى قاع البؤس الذي تقودنا اليه فئات طفيلية تجيد سرقة الاصوات مثلما سرقت ميزانية العراق .كما ان الاحتجاج مطلوب في ظل هذا التردي المريع في العملية السياسية وليس من المعقول أن نسير على قاعدة الاستسلام للسلطة الفاسدة في مقولة اطاعة الحاكم واجب شرعي وتصريفها الى واجب وطني .................رابط لقاء المالكيhttps://www.youtube.com/watch?v=2bbTN5qH0Ag ......
#الديمقراطية
#والواجب
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733530
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار قبيل انطلاق عملية الاقتراع التي حددت يوم 10 تشرين تحاول القوى السياسية حشد اكبر عدد ممكن من انصارها لتحقيق الفوز في اكبر عدد من مقاعد البرلمان بغية الهيمنة على مفاصل الحكم.ولما كانت القوى المهيمنة على السلطة منغمسة في الفساد الذي فاق التصور ، ارتفعت الاصوات المطالبة بمحاسبة الفاسدين ، ولكن الحساب اصبح بعيد المنال لما تمتلكه الاحزاب المشاركة في الحكم من اذرع عسكرية وامكانات مالية اضافة الى تلاعبها بقانون الانتخابات وعدم تورعها عن تزوير نتائج الانتخابات حتى ان مسؤولا كبيرا مثل السيد نوري المالكي صرح يوم امس في لقاء مع قناة الحدث بانه يخشى التلاعب بنتائج الانتخابات من خلال التحكم بالاجهزة الالكترونية والبرامج المستخدمة في اجهزة حساب الاصوات .فاذا كان هذا حال الانتخابات فما معنى ان تكون المشاركة فيها واجبا وطنيا !كما جاء في مقال الزميل د. عبد الخالق حسين.ثم ان مقاطعة الاقتراع سلميا أمر مشروع ضمن الاسس الديمقراطية التي تبيح الاحتجاج السلمي والمقاطعة احدى تلك الاحتجاجات . واشهر من لجأ اليها في نضاله السلمي المهاتما غاندي في نهجه المعروف باللاعنف .كنا قد دعونا في جميع الانتخابات السابقة الى المشاركة على أمل أن تنتج الانتخابات نسبة مرضية من النتائج لصالح ابناء شعبنا ولكن كانت القوى المهيمنة على عملية الاقتراع تستحوذ بشتى الاساليب الفاسدة على صناديق الاقتراع وتستولي على مقاليد الحكم لتزداد نهبا لموارد البلاد وافقار أبناء شعبنا يوما بعد آخر واذا استمرت العملية السياسية على هذا المنوال سنصل الى قاع البؤس الذي تقودنا اليه فئات طفيلية تجيد سرقة الاصوات مثلما سرقت ميزانية العراق .كما ان الاحتجاج مطلوب في ظل هذا التردي المريع في العملية السياسية وليس من المعقول أن نسير على قاعدة الاستسلام للسلطة الفاسدة في مقولة اطاعة الحاكم واجب شرعي وتصريفها الى واجب وطني .................رابط لقاء المالكيhttps://www.youtube.com/watch?v=2bbTN5qH0Ag ......
#الديمقراطية
#والواجب
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733530
YouTube
مقابلة خاصة | رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي
مقابلة خاصة | الجمعة 1 أكتوبر 2021