رواء محمود حسين : سبينوزا ومنهج اصلاح العقل: قراءة ناقدة ومقارنة
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين حول سبينوزا: ولد سبينوزا في أمستردام، في 24 نوفمبر 1632 م. وقد سمي عند ولادته باروخ Baruch وترجمتها اللاتينية Benedictus وكانت أسرة سبينوزا من الأسر الإسبانية اليهودية المهاجرة، من فئة تسمى " المارانو Marranos " وهم يهود إسبانيا الذين اضطروا، تحت وطأة استبداد الحكام، إلى إخفاء دينهم الحقيقي واعتناق الكاثوليكية مؤقتاً، ثم عادوا إلى اظهار دينهم الحقيقي عندما سنحت لهم فرصة الهجرة. وكان أبو سبينوزا «میخائیل» تاجراً ميسور الحال، لديه شركة تجارية، لا بأس بها، كما كانت له مكانة مرموقة في الجالية اليهودية المشهورة بأمستردام. بدأ سبينوزا تعليمه في المدرسة التلمودية المحلية بأمستردام؛ إذ رغب بها أهله لكي تزيد ارتباطاته بطائفته اليهودية بتعلم لغتها العبرية وتراثها. ومما لا شك فيه أن هذا العمل لم يحقق إلا نتيجة عكسية؛ لكنه لاحقاً رفض الطابع اللاهوتي المحافظ، فاضطرت عائلته إلى البحث عن معلمين آخرين له، لكي يدرس لغات العلم الحديث، ولا سيما اللاتينية، وكان أشهر هؤلاء المعلمين فان دن إنده Van den Ende الذي كان معلماً وطبيباً في أمستردام، وبلغ مستو كبيراً من الشهرة، وكان هذا الاستاذ ثائراً على التقاليد، وأن اسپینوزا تأثر بثورته هذه منذ صباه (ينظر: فؤاد زكريا: " سبينوزا"، مؤسسة هنداوي، وندسور، المملكة المتحدة، 2017، ص 19 – 20). سبينوزا والعقل:يحاول سبينوزا أن يفهم ممن تتكون الطبيعة؟ فيرى أنها تتمثل في معرفة اتحاد الفكر بالطبيعة كلها. وعلى ذلك فإن الغاية المطلوبة هي اكتساب هذه الطبيعة وبذل أقصى المجهود من أجل أن يكتسبها معي الكثيرون، لأن نصيباً من سعادتي يتمثل في السعي من أجل أن يدرك الآخرون ما أدركه بوضوح، بحيث يتفق فهمهم وتتفق رغباتهم اتفاقاً تاماً مع فهمي الخاص ورغباتي الشخصية. ويقتضي بلوغ هذه الغاية معرفة الطبيعة بما يكفي لاكتساب ما نصبو إليه من كمال طبيعتنا؛ وينبغي، في مرحلة ثانية، أن نكون مجتمعاً يكون على نحو ما نرغب فيه، بحيث يتسنى لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بلوغ الهدف المنشود بأيسر الطرق الممكنة وأسلمها. إن الشيء نفسه يقال حسناً أو قبيحاً حسب الزاوية التي نراه منها؛ وكذا الشأن بالنسبة إلى الكامل والناقص. وفعلاً، لن نقول عن أي شيء، منظورا إليه من جهة طبيعته الخاصة، إنه كامل أو ناقص، سيما إذا علمنا أن كل ما يحدث وفق نظام أزلي وقوانين طبيعية محددة. ولا كان الإنسان غير قادر على إدراك هذا النظام بفكره، وكان يتخيل طبيعة بشرية تفوقه قوة بكثير ولا يرى أي مانع لاكتساب طبيعة مثلها، فهو قد وجد نفسه مدفوعاً إلى البحث عن وسائل تقوده إلى هذا الكمال، فسمى خيراً حقيقياً كل ما ساعده على ذلك، وكان الخير الأعظم في نظره في أن يتمتع بمثل هذه الطبيعة، صحبة أشخاص آخرين إذا أمكن. ولا بد أن نعكف بعد ذلك على فلسفة الأخلاق وعلم التربية، فضلا عن علم الطب، لما للصحة من دور هام في نطاق مشروعنا؛ ويستهل الفن العديد من الأعمال (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل: رسالة موجزة"، ترجمة جلال الدين سعيد، مراجعة صالح مصباح، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، وزارة الشؤون الثقافية، تونس، ط 2، 2017، ص 30). ويوفر الكثير من الوقت ويسهم في متعة الحياة، فإن علم الميكانيكا يحظى بتقديرناً. إلا أنه لا بد قبل كل شيء من التفكير في وسيلة لشفاء العقل وتطهيره قدر الإمكان حتى يصبح قادراً على إدراك الأمور على أحسن وجه ودونها خطأ. ويبدو واضحاً الان، في نظر كل واحد، أن المطلوب توجيه جميع العلوم نحو غاية واحدة وهدف أوحد، وهو بلوغ ذلك الكمال الإنساني الأعظم. وبالتالي ينبغي أن نطرح ......
#سبينوزا
#ومنهج
#اصلاح
#العقل:
#قراءة
#ناقدة
#ومقارنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703732
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين حول سبينوزا: ولد سبينوزا في أمستردام، في 24 نوفمبر 1632 م. وقد سمي عند ولادته باروخ Baruch وترجمتها اللاتينية Benedictus وكانت أسرة سبينوزا من الأسر الإسبانية اليهودية المهاجرة، من فئة تسمى " المارانو Marranos " وهم يهود إسبانيا الذين اضطروا، تحت وطأة استبداد الحكام، إلى إخفاء دينهم الحقيقي واعتناق الكاثوليكية مؤقتاً، ثم عادوا إلى اظهار دينهم الحقيقي عندما سنحت لهم فرصة الهجرة. وكان أبو سبينوزا «میخائیل» تاجراً ميسور الحال، لديه شركة تجارية، لا بأس بها، كما كانت له مكانة مرموقة في الجالية اليهودية المشهورة بأمستردام. بدأ سبينوزا تعليمه في المدرسة التلمودية المحلية بأمستردام؛ إذ رغب بها أهله لكي تزيد ارتباطاته بطائفته اليهودية بتعلم لغتها العبرية وتراثها. ومما لا شك فيه أن هذا العمل لم يحقق إلا نتيجة عكسية؛ لكنه لاحقاً رفض الطابع اللاهوتي المحافظ، فاضطرت عائلته إلى البحث عن معلمين آخرين له، لكي يدرس لغات العلم الحديث، ولا سيما اللاتينية، وكان أشهر هؤلاء المعلمين فان دن إنده Van den Ende الذي كان معلماً وطبيباً في أمستردام، وبلغ مستو كبيراً من الشهرة، وكان هذا الاستاذ ثائراً على التقاليد، وأن اسپینوزا تأثر بثورته هذه منذ صباه (ينظر: فؤاد زكريا: " سبينوزا"، مؤسسة هنداوي، وندسور، المملكة المتحدة، 2017، ص 19 – 20). سبينوزا والعقل:يحاول سبينوزا أن يفهم ممن تتكون الطبيعة؟ فيرى أنها تتمثل في معرفة اتحاد الفكر بالطبيعة كلها. وعلى ذلك فإن الغاية المطلوبة هي اكتساب هذه الطبيعة وبذل أقصى المجهود من أجل أن يكتسبها معي الكثيرون، لأن نصيباً من سعادتي يتمثل في السعي من أجل أن يدرك الآخرون ما أدركه بوضوح، بحيث يتفق فهمهم وتتفق رغباتهم اتفاقاً تاماً مع فهمي الخاص ورغباتي الشخصية. ويقتضي بلوغ هذه الغاية معرفة الطبيعة بما يكفي لاكتساب ما نصبو إليه من كمال طبيعتنا؛ وينبغي، في مرحلة ثانية، أن نكون مجتمعاً يكون على نحو ما نرغب فيه، بحيث يتسنى لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بلوغ الهدف المنشود بأيسر الطرق الممكنة وأسلمها. إن الشيء نفسه يقال حسناً أو قبيحاً حسب الزاوية التي نراه منها؛ وكذا الشأن بالنسبة إلى الكامل والناقص. وفعلاً، لن نقول عن أي شيء، منظورا إليه من جهة طبيعته الخاصة، إنه كامل أو ناقص، سيما إذا علمنا أن كل ما يحدث وفق نظام أزلي وقوانين طبيعية محددة. ولا كان الإنسان غير قادر على إدراك هذا النظام بفكره، وكان يتخيل طبيعة بشرية تفوقه قوة بكثير ولا يرى أي مانع لاكتساب طبيعة مثلها، فهو قد وجد نفسه مدفوعاً إلى البحث عن وسائل تقوده إلى هذا الكمال، فسمى خيراً حقيقياً كل ما ساعده على ذلك، وكان الخير الأعظم في نظره في أن يتمتع بمثل هذه الطبيعة، صحبة أشخاص آخرين إذا أمكن. ولا بد أن نعكف بعد ذلك على فلسفة الأخلاق وعلم التربية، فضلا عن علم الطب، لما للصحة من دور هام في نطاق مشروعنا؛ ويستهل الفن العديد من الأعمال (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل: رسالة موجزة"، ترجمة جلال الدين سعيد، مراجعة صالح مصباح، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، وزارة الشؤون الثقافية، تونس، ط 2، 2017، ص 30). ويوفر الكثير من الوقت ويسهم في متعة الحياة، فإن علم الميكانيكا يحظى بتقديرناً. إلا أنه لا بد قبل كل شيء من التفكير في وسيلة لشفاء العقل وتطهيره قدر الإمكان حتى يصبح قادراً على إدراك الأمور على أحسن وجه ودونها خطأ. ويبدو واضحاً الان، في نظر كل واحد، أن المطلوب توجيه جميع العلوم نحو غاية واحدة وهدف أوحد، وهو بلوغ ذلك الكمال الإنساني الأعظم. وبالتالي ينبغي أن نطرح ......
#سبينوزا
#ومنهج
#اصلاح
#العقل:
#قراءة
#ناقدة
#ومقارنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703732
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - سبينوزا ومنهج اصلاح العقل: قراءة ناقدة ومقارنة
ياسمين جواد الطريحي : المرأة والدين والعرف في المجتمع العراقي : نظرة اجتماعية ناقدة
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي قضية المرأة والدين والبحث في اشكاليتها ومناقشتها وبشكل موضوعي هي استجابة لكثير من المداخلات القيمة والتعقيبات التى وصلت من اصدقاء ذوي قيمة عقلية ثقافية وموضوعية عالية ونقد سببه مقالة سابقة عن وضع ”المرأة وانواع الشرف في النظامين الاجتماعي والسياسي“ والذي نشر في موقع الحوار المتمدن ومواقع ثقافية اخرى في الشهرالماضي.اغلب هذه المداخلات اشارت الى ان الدين لوحده هو العامل واللاعب المؤثر المباشر في تدهور وضع المرأة الحالي في العراق وجعلها كائن دوني غير إنساني . وذلك بوضع حياة وحركة المرأة ضمن اطار محدد وجامد وغير قابل للجدل . وهو الاطار الالهي المقدس الذي يرفض اي تفسير ماعدا مانص عليه كتاب الله اي ”القرآن الكريم ” (الشرعي بحكم الله عزوجل ) . وهذا له نقاشه الخاص.نتفق او لانتفق بهذا الخصوص وهذا نقاش قد يطول او يقصر ومعقد ويفسر على ضؤ دراسات وبحوث لها اختصاصها بالشؤون الدينية والشرعية والقانونية ، لكن لازالت المرأة تتعرض لأنتهاكات لاتمت الى الشرعية والإنسانية بشئ .ومع اختلاف المجتمعات والظروف والتى تحيط بها نجد أن المرأة في المجتمع العراقي تتعرض لاقسى انواع الإنتهاكات القانونية والجسدية والنفسية واللفظية اينما تكون.اما اذا تناولنا الموضوع من باب التفاسير الإجتماعية ونظريات علم الاجتماع الحديثة والقديمة والتى تطالب بالتغيير والاصلاح الاجتماعي الجذري لتوازي حقوق الانسان الطبيعية وهي المساواة في المواطنة والرؤية الواقعية لهذه الاشكالية المعقدة في القرن الحالي ، نرى ان المحللين الاجتماعين ياخذون بنظر الاعتبار التطورات السياسية والاقتصادية والمقومات الاجتماعية التاريخية والمؤثرة لذلك المجتمع من اجل ايجاد تفسيرا منطقيا في وضع المرأة بهذا الاطار المتدني وعلى مدى دهورا وحصرها في حلقة مغلقة . وكذلك لوضع حلا دستوريا واصلاح اجتماعي يوازي تلك المؤثرات السابقة الذكر ويضع حدا لاستخدام الدين والتمسك بتفسيراته كأطار لقمع المرأة.إن غياب هذه الرؤية الموضوعية بهذا الخصوص ادت الى انتشار متزايد في اراء وتفسيرات عمومية وغريبة جدا عن المجتمع الطبيعي والمرأة الإنسانة ومن دون ثوابت تاريخية مقنعة للعقل والفكر الإنساني الذي لا يتوقف عن الحوار حتى مع ذاته . واغلب الهذه التفسيرات هي تفسيرات دينية جامدة وقبلية المغزى والتى غالبا تجد ارضا هشة لدى العامة من الناس وهي تعيش تحت وقع ظروف اقتصادية وسياسية غير آمنة وغير مستقرة وجهل متفشي بين الامي والمتعلم . كذلك ظهور جماعات ارهابية بلباس ديني قامت بتوظيف الدين لقمع المرأة بشكل خاص باستخدام جسدها والاتجار به تحت تبريرات لاصلة لها بالمرأة الإنسانة ولا حتى الدين بحد ذاته .ولا يفهم المستمع اسباب هذا الكم الهائل من التفسيرات عن الزام المرأة بهذا الاطار المهين والغير قابل لا للنقاش ولا الى التطبيق في العصر الحديث . ولا نسمع غير كلام معاد ومكرر وهو ” الحلال والحرام والعيب“ الغالب في الاحاديث والنقاشات العامة والخاصة. علما أن ديمومة المجتمعات والتغيرات في بوصلة مستمرة لا تتوقف . واهم مايتحدث به هذا المفسر أو الداعي هو ” كيفية غطاء المرأة وحجبها عن الحياة ” و ”العلاقة الجنسية الخاصة بين الرجل والمرأة وكيف تكون هذه العلاقة “ والتشديد عليها بمناسبة وغير مناسبة . مع غياب التفسير الموضوعي الاجتماعي من قبل ذوي الإختصاص بالحقوق الإنسانية والمساواة في المواطنة أو علماء الاجتماع . ومن يشجع على ذلك غالبا نظام سياسي معين للحفاظ على ”شرعية وجوده وحكمه “ ويعززه بالاداة الاعلامية وال ......
#المرأة
#والدين
#والعرف
#المجتمع
#العراقي
#نظرة
#اجتماعية
#ناقدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712183
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي قضية المرأة والدين والبحث في اشكاليتها ومناقشتها وبشكل موضوعي هي استجابة لكثير من المداخلات القيمة والتعقيبات التى وصلت من اصدقاء ذوي قيمة عقلية ثقافية وموضوعية عالية ونقد سببه مقالة سابقة عن وضع ”المرأة وانواع الشرف في النظامين الاجتماعي والسياسي“ والذي نشر في موقع الحوار المتمدن ومواقع ثقافية اخرى في الشهرالماضي.اغلب هذه المداخلات اشارت الى ان الدين لوحده هو العامل واللاعب المؤثر المباشر في تدهور وضع المرأة الحالي في العراق وجعلها كائن دوني غير إنساني . وذلك بوضع حياة وحركة المرأة ضمن اطار محدد وجامد وغير قابل للجدل . وهو الاطار الالهي المقدس الذي يرفض اي تفسير ماعدا مانص عليه كتاب الله اي ”القرآن الكريم ” (الشرعي بحكم الله عزوجل ) . وهذا له نقاشه الخاص.نتفق او لانتفق بهذا الخصوص وهذا نقاش قد يطول او يقصر ومعقد ويفسر على ضؤ دراسات وبحوث لها اختصاصها بالشؤون الدينية والشرعية والقانونية ، لكن لازالت المرأة تتعرض لأنتهاكات لاتمت الى الشرعية والإنسانية بشئ .ومع اختلاف المجتمعات والظروف والتى تحيط بها نجد أن المرأة في المجتمع العراقي تتعرض لاقسى انواع الإنتهاكات القانونية والجسدية والنفسية واللفظية اينما تكون.اما اذا تناولنا الموضوع من باب التفاسير الإجتماعية ونظريات علم الاجتماع الحديثة والقديمة والتى تطالب بالتغيير والاصلاح الاجتماعي الجذري لتوازي حقوق الانسان الطبيعية وهي المساواة في المواطنة والرؤية الواقعية لهذه الاشكالية المعقدة في القرن الحالي ، نرى ان المحللين الاجتماعين ياخذون بنظر الاعتبار التطورات السياسية والاقتصادية والمقومات الاجتماعية التاريخية والمؤثرة لذلك المجتمع من اجل ايجاد تفسيرا منطقيا في وضع المرأة بهذا الاطار المتدني وعلى مدى دهورا وحصرها في حلقة مغلقة . وكذلك لوضع حلا دستوريا واصلاح اجتماعي يوازي تلك المؤثرات السابقة الذكر ويضع حدا لاستخدام الدين والتمسك بتفسيراته كأطار لقمع المرأة.إن غياب هذه الرؤية الموضوعية بهذا الخصوص ادت الى انتشار متزايد في اراء وتفسيرات عمومية وغريبة جدا عن المجتمع الطبيعي والمرأة الإنسانة ومن دون ثوابت تاريخية مقنعة للعقل والفكر الإنساني الذي لا يتوقف عن الحوار حتى مع ذاته . واغلب الهذه التفسيرات هي تفسيرات دينية جامدة وقبلية المغزى والتى غالبا تجد ارضا هشة لدى العامة من الناس وهي تعيش تحت وقع ظروف اقتصادية وسياسية غير آمنة وغير مستقرة وجهل متفشي بين الامي والمتعلم . كذلك ظهور جماعات ارهابية بلباس ديني قامت بتوظيف الدين لقمع المرأة بشكل خاص باستخدام جسدها والاتجار به تحت تبريرات لاصلة لها بالمرأة الإنسانة ولا حتى الدين بحد ذاته .ولا يفهم المستمع اسباب هذا الكم الهائل من التفسيرات عن الزام المرأة بهذا الاطار المهين والغير قابل لا للنقاش ولا الى التطبيق في العصر الحديث . ولا نسمع غير كلام معاد ومكرر وهو ” الحلال والحرام والعيب“ الغالب في الاحاديث والنقاشات العامة والخاصة. علما أن ديمومة المجتمعات والتغيرات في بوصلة مستمرة لا تتوقف . واهم مايتحدث به هذا المفسر أو الداعي هو ” كيفية غطاء المرأة وحجبها عن الحياة ” و ”العلاقة الجنسية الخاصة بين الرجل والمرأة وكيف تكون هذه العلاقة “ والتشديد عليها بمناسبة وغير مناسبة . مع غياب التفسير الموضوعي الاجتماعي من قبل ذوي الإختصاص بالحقوق الإنسانية والمساواة في المواطنة أو علماء الاجتماع . ومن يشجع على ذلك غالبا نظام سياسي معين للحفاظ على ”شرعية وجوده وحكمه “ ويعززه بالاداة الاعلامية وال ......
#المرأة
#والدين
#والعرف
#المجتمع
#العراقي
#نظرة
#اجتماعية
#ناقدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712183
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - المرأة والدين والعرف في المجتمع العراقي : نظرة اجتماعية ناقدة
منى حلمي : مشاهد ناقدة لمفهوم وصلاحية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي مشاهد ناقدة حول مفهوم وصلاحية الديمقراطية --------------------------------------------------------المشهد الأول -------------- حسب صناديق الاقتراع ، ، فى الأنظمة الديمقراطية ، يتاح ل 100 شخص محدودى العلم والمعرفة والرؤية والمواهب والخيال المبدع ، حكم 99 شخص من ذوى العلم الغزير والمعرفة العميقة والقدرات والمواهب . هل يقبل العقل الحكيم بأن تكون الأرقام هى المتحدث الرسمى الشرعى ، للعدالة والحرية؟. الديمقراطية كلمة أصلها يونانى ، مشتقة من " ديموس " تعنى الشعب ، و" كراتوس " تعنى الحكم . وذلك ضد الأرستقراطية وتعنى " حكم الأفضل " ، وكانت تصف النظام السياسى ، فى ولايات أثينا القديمة فى القرن الخامس قبل الميلاد ، حيث " النخبة " المؤهلة للحكم مقصورة على الرجال الأحرار العقلاء ، واستبعد النساء والعبيد . سقراط 470 - 399 ق . م ، وتلميذه أفلاطون 427 - 347 ق . م ، يؤمنان أن حكم الأفضل هو بالضرورة لطبقة الفلاسفة الملوك ، التى تمزج بين حب الحكمة ( الفلسفة ) ، والسلطة السياسية . وكان سقراط ناقدا عنيفا للديمقراطية ، التى ستجلب بالضرورة حكاما يفتقرون الى مهارة القيادة . وهو يفضل فساد وطغيان النخبة الأقلية ، عن فساد وطغيان الأغلبية . وكثير من العلماء والأدباء أيضا ، يحذرون من عواقب الديمقراطية . مثلا جورج برنارد شو 26 يوليو 1856 - 2 نوفمبر 1950 ، الكاتب والمفكر الايرلندى ، الذى اعتبر الديمقراطية هى أن يحدد مصيرنا بواسطة أهواء الغوغاء و الجهلة والحمقى . وقبله قالت مارجريت جاردينر 1 سبتمبر 1709 - 4 يونيو 1849 كونتيسة بليسينجتون هذا المعنى : " أن الاستبداد يخضع الأمة لطاغية واحد والديمقراطية تخضع الأمة للكثيرين ". وأوضح بعض المفكرين أن لا فرق جوهرى بين الديمقراطية ( حكم الشعب ) والديكتاتورية ( حكم الفرد ) ، حيث الديمقراكية تبدأ بالتصويت ثم تفرض الطاعة ، أما الديكتاتورية تفرض الطاعة دون اهدار الوقت فى التصويت . أما جان جاك روسو 1712 - 1778 ، الكاتب والفليلسوف الفرنسى ، صاحب فكرة العقد الاجتماعى ، قال مقولته الشهيرة : " رصيد الديمقراطية الحقيقى ليس فى صناديق الانتخابات ولكن فى وعى الناس ". ويخبرنا الباحث السياسى الأمريكى " أوستن رانى " 23 سبتمبر 1920 - 24 يوليو 2006 ، فى كتابه " سياسة الحكم " ، أن الديمقراطيات بجميع أشكالها وتطوراتها الحديثة ، قد حكمها الأشخاص لا القانون . المشهد الثانى --------------------- فى أمريكا وفى الغرب ، لا توجد ديمقراطية كما يزعمون . فمنْ يصل الى الترشح ، يجب أن ينفق الملايين أو المليارات فى الاعلان والدعاية عبر كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة . وهذا متوفر للأثرياء فقط ، أى فئة قليلة من الشعب ، تملك الأموال وآليات الكذب والتضليل ، وشراء الاعلام الجاهز للتأجير دائما ، للتأثير على ناس أصلا مغسولة الأدمغة . ان الأنظمة السياسية فى أوروبا وأمريكا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، التى تصدر فكرة الديمقراطية للعالم جاءت بسياسيين ورؤساء لا يختلفون جوهريا . مثلا فى أمريكا ، يتنافس الحزبان الديمقراطى والجمهورى طوال الوقت ، وفى أوقات الانتخابات يخدعوننا بتصاعد شراسة المنافسة . لكن الاختلافات بينهما طفيفة ، لا تصل الى معارضة جذور النظام الرأسمالى. وحسب تقارير المؤسسات الراصدة للديمقراطية فى العالم ، فان هناك تراجعا فى التوجهات الديمق ......
#مشاهد
#ناقدة
#لمفهوم
#وصلاحية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766824
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي مشاهد ناقدة حول مفهوم وصلاحية الديمقراطية --------------------------------------------------------المشهد الأول -------------- حسب صناديق الاقتراع ، ، فى الأنظمة الديمقراطية ، يتاح ل 100 شخص محدودى العلم والمعرفة والرؤية والمواهب والخيال المبدع ، حكم 99 شخص من ذوى العلم الغزير والمعرفة العميقة والقدرات والمواهب . هل يقبل العقل الحكيم بأن تكون الأرقام هى المتحدث الرسمى الشرعى ، للعدالة والحرية؟. الديمقراطية كلمة أصلها يونانى ، مشتقة من " ديموس " تعنى الشعب ، و" كراتوس " تعنى الحكم . وذلك ضد الأرستقراطية وتعنى " حكم الأفضل " ، وكانت تصف النظام السياسى ، فى ولايات أثينا القديمة فى القرن الخامس قبل الميلاد ، حيث " النخبة " المؤهلة للحكم مقصورة على الرجال الأحرار العقلاء ، واستبعد النساء والعبيد . سقراط 470 - 399 ق . م ، وتلميذه أفلاطون 427 - 347 ق . م ، يؤمنان أن حكم الأفضل هو بالضرورة لطبقة الفلاسفة الملوك ، التى تمزج بين حب الحكمة ( الفلسفة ) ، والسلطة السياسية . وكان سقراط ناقدا عنيفا للديمقراطية ، التى ستجلب بالضرورة حكاما يفتقرون الى مهارة القيادة . وهو يفضل فساد وطغيان النخبة الأقلية ، عن فساد وطغيان الأغلبية . وكثير من العلماء والأدباء أيضا ، يحذرون من عواقب الديمقراطية . مثلا جورج برنارد شو 26 يوليو 1856 - 2 نوفمبر 1950 ، الكاتب والمفكر الايرلندى ، الذى اعتبر الديمقراطية هى أن يحدد مصيرنا بواسطة أهواء الغوغاء و الجهلة والحمقى . وقبله قالت مارجريت جاردينر 1 سبتمبر 1709 - 4 يونيو 1849 كونتيسة بليسينجتون هذا المعنى : " أن الاستبداد يخضع الأمة لطاغية واحد والديمقراطية تخضع الأمة للكثيرين ". وأوضح بعض المفكرين أن لا فرق جوهرى بين الديمقراطية ( حكم الشعب ) والديكتاتورية ( حكم الفرد ) ، حيث الديمقراكية تبدأ بالتصويت ثم تفرض الطاعة ، أما الديكتاتورية تفرض الطاعة دون اهدار الوقت فى التصويت . أما جان جاك روسو 1712 - 1778 ، الكاتب والفليلسوف الفرنسى ، صاحب فكرة العقد الاجتماعى ، قال مقولته الشهيرة : " رصيد الديمقراطية الحقيقى ليس فى صناديق الانتخابات ولكن فى وعى الناس ". ويخبرنا الباحث السياسى الأمريكى " أوستن رانى " 23 سبتمبر 1920 - 24 يوليو 2006 ، فى كتابه " سياسة الحكم " ، أن الديمقراطيات بجميع أشكالها وتطوراتها الحديثة ، قد حكمها الأشخاص لا القانون . المشهد الثانى --------------------- فى أمريكا وفى الغرب ، لا توجد ديمقراطية كما يزعمون . فمنْ يصل الى الترشح ، يجب أن ينفق الملايين أو المليارات فى الاعلان والدعاية عبر كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة . وهذا متوفر للأثرياء فقط ، أى فئة قليلة من الشعب ، تملك الأموال وآليات الكذب والتضليل ، وشراء الاعلام الجاهز للتأجير دائما ، للتأثير على ناس أصلا مغسولة الأدمغة . ان الأنظمة السياسية فى أوروبا وأمريكا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، التى تصدر فكرة الديمقراطية للعالم جاءت بسياسيين ورؤساء لا يختلفون جوهريا . مثلا فى أمريكا ، يتنافس الحزبان الديمقراطى والجمهورى طوال الوقت ، وفى أوقات الانتخابات يخدعوننا بتصاعد شراسة المنافسة . لكن الاختلافات بينهما طفيفة ، لا تصل الى معارضة جذور النظام الرأسمالى. وحسب تقارير المؤسسات الراصدة للديمقراطية فى العالم ، فان هناك تراجعا فى التوجهات الديمق ......
#مشاهد
#ناقدة
#لمفهوم
#وصلاحية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766824
الحوار المتمدن
منى حلمي - مشاهد ناقدة لمفهوم وصلاحية الديمقراطية