خلف الناصر : جائحات العرب كثيرة.....وجائحة كورونا أقلها فتكاً!!.
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في حياتنا نحن العرب جائحات كثيرة قد تبدو "جائحة كورونا" مقارنة بها صغيرة وصغيرة جداً ، بدءاً بجائحات أنظمة الاستبداد والفساد والاستسلام ومروراً بجائحة ضياع فلسطين وجائحات الهزائم والانكسارات المريرة ، وجائحات فشل التنميات والمشاريع الوطنية والقومية وجائحة فشل الدولة القطرية في أن تكون دولة حقيقية ، وصولاً إلى جائحات السلفية والقاعدة وداعش والاسلام السياسي ، وانتهاءً بــ "جائحة صفقة القرن" و "جائحة التطبيع" المعدية ، والتي تسري الآن كالنار في الهشيم من المغرب والسودان إلى البحرين وعُمان ، وتسابق "جائحة كورونا" في عدواها ومرضها الخطير الذي يتلف خلايا المخ والضمير والقيم والرجولة والوجدان والأوطان ، وهو مرض يبدو أنه لا دواء له ولا شفاء منه عند الذين اصيبوا به!! فهذه الجائحات بجملتها كانت أكثر فتكاً من جائحة كورونا ، فإذا كانت كورونا قدراً من الله أصاب جميع شعوب الأرض ، أو أنها كانت حرباً بايلوجية بين الكبار أخذت الصغار أمثالنا بأقدامها ، فإنها إصابات العرب بها لا زالت ـ بفضل الله ـ ولحد الآن أقل من اصابا الشعوب الأخرى ، ولم تأخذ من العرب إلا مئات الأرواح وآلاف الاصابات ، بينما (جائحة داعـــش) وحدها أخذت منا مئات آلاف الأرواح وملاين المهجرين والنازحين والهاربين من نيرانها المشتعلة إلى الآن ، هذا بالإضافة إلى مئات المدن المدمرة والبنى التحتية المخربة وآلاف المصانع والمزارع والمصالح المعطلة وملاين الأيدي العاملة العاطلة............الخ! لكن كل هذا لم يكن ليساوي شيئاً أمام جائحة فلسطين وجرحها النازف إلى الأبد ، إنما كل تلك الجائحات كانت صفحات متعددة الوجوه لمعركة فلسطين الواحدة نفسها وامتداداً لها ، وكانت جميعا طرقاً متعددة للوصول بالعرب إلى (جائحة التطبيع) و (جائحة صفقة القرن) ، التي جعلت لفلسطين (ثمناً ماليا) يدفعه أغنياء العرب أنفسهم ، مضافاً إليه (التطبيع) ومعها (قبلة) يطبعها جميع العرب على جبين (أولاد عمهم اليهود) الطيبين في نظر بعضهم ، والأشرار في نظر بعضهم الآخر ، والشر كله في نظر باقي العرب ، متجسداً في هذا الكيان المسمى "إســـــــــرائــيــل"!*****فعلى مدار تاريخ القضية الفلسطينية طرحت مشاريع كثيرة لتصفيتها ، بدءاً من نظرية "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وعلى أساس منها تم إنكار أي وجود للشعب الفلسطيني ، وبعدها الادعاء بأن شرق الأردن هو وطن الفلسطينيين ، ثم مشروع "المملكة المتحدة" و مشروع "الحكم الذاتي" بعد اتفاقيات "كامب ديفيد" و "حل الدولتين"...........الخوجميع تلك المشاريع كانت تطرح وتطلق ـ عكس الآن ـ في أجواء ومناخات سياسية وعقائدية وجماهيرية ، مفعمة بالإيمان بالقضية الفلسطينية وبالمقاطعة الشاملة للعدو ، وبروح التحدي والتضحية من أجلها شعبياً وحتى رسمياً ، فلسطينياً وعربياً ، ولهذا كانت تلك المشاريع تقبر في مهدها!وقد دامت تلك الحال النضالية حتى هزيمة حزيران عام 1967 ، ثم صعود تيار الفرعونية الجديدة الذي قاده السادات وقاد به مصر ، وغير به مساراتها ومسارات السياسة العربية برمتها ، ومصير فلسطين والقضية الفلسطينية برمتها ، باتجاه الصلح مع العدو وباتجاه الولايات المتحدة وإعطائها نسبة 99 % بالمائة من أوراق ـ أو لعبة ـ حلها! فسقط الجميع في طريق ذلك (الحل الأمريكي) بدءاً من السادات نفسه ، ومروراً بالملك حسين و "اتفاقيات وادي عربة" ، و "ياسر عرفات" ـ ومنظمة تحريره الفلسطينية ـ بــ "اتفاقيات أوسلو" ، وصولاً إلى التطبيع العلني و "ورشة البحرين" عام 2019 ، وأخيراً "صفقة القرن" ، فكل هذه المشاريع كانت أقل فتكاً من مرض كورونا وعدد ضحا ......
#جائحات
#العرب
#كثيرة.....وجائحة
#كورونا
#أقلها
#فتكاً!!.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674329
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في حياتنا نحن العرب جائحات كثيرة قد تبدو "جائحة كورونا" مقارنة بها صغيرة وصغيرة جداً ، بدءاً بجائحات أنظمة الاستبداد والفساد والاستسلام ومروراً بجائحة ضياع فلسطين وجائحات الهزائم والانكسارات المريرة ، وجائحات فشل التنميات والمشاريع الوطنية والقومية وجائحة فشل الدولة القطرية في أن تكون دولة حقيقية ، وصولاً إلى جائحات السلفية والقاعدة وداعش والاسلام السياسي ، وانتهاءً بــ "جائحة صفقة القرن" و "جائحة التطبيع" المعدية ، والتي تسري الآن كالنار في الهشيم من المغرب والسودان إلى البحرين وعُمان ، وتسابق "جائحة كورونا" في عدواها ومرضها الخطير الذي يتلف خلايا المخ والضمير والقيم والرجولة والوجدان والأوطان ، وهو مرض يبدو أنه لا دواء له ولا شفاء منه عند الذين اصيبوا به!! فهذه الجائحات بجملتها كانت أكثر فتكاً من جائحة كورونا ، فإذا كانت كورونا قدراً من الله أصاب جميع شعوب الأرض ، أو أنها كانت حرباً بايلوجية بين الكبار أخذت الصغار أمثالنا بأقدامها ، فإنها إصابات العرب بها لا زالت ـ بفضل الله ـ ولحد الآن أقل من اصابا الشعوب الأخرى ، ولم تأخذ من العرب إلا مئات الأرواح وآلاف الاصابات ، بينما (جائحة داعـــش) وحدها أخذت منا مئات آلاف الأرواح وملاين المهجرين والنازحين والهاربين من نيرانها المشتعلة إلى الآن ، هذا بالإضافة إلى مئات المدن المدمرة والبنى التحتية المخربة وآلاف المصانع والمزارع والمصالح المعطلة وملاين الأيدي العاملة العاطلة............الخ! لكن كل هذا لم يكن ليساوي شيئاً أمام جائحة فلسطين وجرحها النازف إلى الأبد ، إنما كل تلك الجائحات كانت صفحات متعددة الوجوه لمعركة فلسطين الواحدة نفسها وامتداداً لها ، وكانت جميعا طرقاً متعددة للوصول بالعرب إلى (جائحة التطبيع) و (جائحة صفقة القرن) ، التي جعلت لفلسطين (ثمناً ماليا) يدفعه أغنياء العرب أنفسهم ، مضافاً إليه (التطبيع) ومعها (قبلة) يطبعها جميع العرب على جبين (أولاد عمهم اليهود) الطيبين في نظر بعضهم ، والأشرار في نظر بعضهم الآخر ، والشر كله في نظر باقي العرب ، متجسداً في هذا الكيان المسمى "إســـــــــرائــيــل"!*****فعلى مدار تاريخ القضية الفلسطينية طرحت مشاريع كثيرة لتصفيتها ، بدءاً من نظرية "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وعلى أساس منها تم إنكار أي وجود للشعب الفلسطيني ، وبعدها الادعاء بأن شرق الأردن هو وطن الفلسطينيين ، ثم مشروع "المملكة المتحدة" و مشروع "الحكم الذاتي" بعد اتفاقيات "كامب ديفيد" و "حل الدولتين"...........الخوجميع تلك المشاريع كانت تطرح وتطلق ـ عكس الآن ـ في أجواء ومناخات سياسية وعقائدية وجماهيرية ، مفعمة بالإيمان بالقضية الفلسطينية وبالمقاطعة الشاملة للعدو ، وبروح التحدي والتضحية من أجلها شعبياً وحتى رسمياً ، فلسطينياً وعربياً ، ولهذا كانت تلك المشاريع تقبر في مهدها!وقد دامت تلك الحال النضالية حتى هزيمة حزيران عام 1967 ، ثم صعود تيار الفرعونية الجديدة الذي قاده السادات وقاد به مصر ، وغير به مساراتها ومسارات السياسة العربية برمتها ، ومصير فلسطين والقضية الفلسطينية برمتها ، باتجاه الصلح مع العدو وباتجاه الولايات المتحدة وإعطائها نسبة 99 % بالمائة من أوراق ـ أو لعبة ـ حلها! فسقط الجميع في طريق ذلك (الحل الأمريكي) بدءاً من السادات نفسه ، ومروراً بالملك حسين و "اتفاقيات وادي عربة" ، و "ياسر عرفات" ـ ومنظمة تحريره الفلسطينية ـ بــ "اتفاقيات أوسلو" ، وصولاً إلى التطبيع العلني و "ورشة البحرين" عام 2019 ، وأخيراً "صفقة القرن" ، فكل هذه المشاريع كانت أقل فتكاً من مرض كورونا وعدد ضحا ......
#جائحات
#العرب
#كثيرة.....وجائحة
#كورونا
#أقلها
#فتكاً!!.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674329
الحوار المتمدن
خلف الناصر - جائحات العرب كثيرة.....وجائحة كورونا أقلها فتكاً!!.
ازهر عبدالله طوالبه : الأزمة الخليجية أشدّ فتكًا لما تبقى من الوحدة العربية
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه طِوالَ العقودِ الماضية، من القرنِ العشرين، كُنّا قد شِهدنا كثيرًا من ألوانِ الصراعِ العربي-العربي، ونكهات كثيرة ومُتعدّدة من الخُصومات عديمة الجدوى بين الدول العربية ذاتها، دون أن يكون هناك أيّة معالمٍ تُشير إلى أنّ الدول الغربية - بصرف النظر عن أهدافها- كانت قد أشعلَت فتيلَ هذه الصراعات والخُصومات، كما أشعلتها الإنسياقية وراء التّضخيمِ الشخصيّ، الذي كانَ يُعاني منهُ بعض من أصبحوا قادةً للعرَب، الطامحينَ بزعاماتٍ تُعزِّز من وجودهم النرجسيّ على حسابِ العروبة و وحدتها، وعلى حسابِ من ضحّوا بدمائهم وأعراضهم من أجلِ ألّا تتشظّى الوحدة العربية وتُصبح دويلات مًتناثرة سهلة المضغِ في أفواه البرغماتيّة السياسية .لقَد عُرِفَت الخصومات العربيّة في القرنِ العشرين، المُنصرِم، بالخصومات ذات النكهاتِ المُختلِفة، إذ منها ما عُرِف بالخصومة التي أخذَت النكّهة الحزبيّة كمُميّزٍ لها، والتي كانت تضّعف رؤاها كلّما علَت بنادق التخوين في قلبِ السماءِ العربية، وقُذِفت رصاصات الديكتاتوريّة التي كانت تشي بأنَّ لا معالم عروبيّة تطلُّ علينا ؛ إن لَم يتِم التوصّل إلى طبّاخ سياسي واحد يُجيد صُنع هذه النكهة بمهنيةٍ سياسية وبحنكةٍ واقتدار، وللأسف، أنّ هذا ما لم يتِم التوصّل إليه، فخير شاهدٍ على هذه النكهة، هو الصراع الحزبيّ الذي كان مُشتعلًا بين العراق وسوريا، في النّصف الثاني من القرن الماضي، والذي أدّى إلى اختلالٍ كبير في الموازين العربيّة، ليس فقط إقليميًا، بل عالميًا حتى، إذ أنَّ الكثير من تحالفات بعض الدول العربية مع بعض دول العالم التي لها دور بارز في السياسية العالمية، بدأت تتقلّب شيئًا فشيئا بعد هذا الصراع، وبدأ الجسم العربيّ أكثر تفسخًا ممّا مضى، وكأنّهُ أشبه برجُلٍ ضخِم سقطَ من بنايةٍ شاهقة، وفُصِلت أعضاء جسدهِ عن جسده، بينما هو ما زالَ يلفِظ أنفاسه الأخيرة، ومِن المؤكد أنّ هذه الأنفاس لن تُعينهُ على إعادة الأعضاء لهُ .إنَّ هذه النكهة التي فرضَت نفسها على هذه الخصومة، قد كانت نكهة ذات ضراوة شديدة، جرَّت العروبة لمُستنقعات التنافُس الشخصيّ، دون الإلتفات لا لمصالحِ الشّعوب التي هي -بالطبع- الحاضنة الأُولى للأحزاب، ولا لمصالحِ الأوطان التي من الواجب أن تسعى الأحزاب ومِن خلال برامجها ورؤاها إلى النهوض بها .لم تكُ هذه النكهة وحدها، هي النكهة التي تُسيطر على الخصومات العربيّة، بل كان هُناك نكهات كثيرة أُخرى، منها خصومة النكهة الجغرافيّة التي ترتَكِز على التقسيمِ الحدوديّ بين الدول العربية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، ما كانَ ببن مصر وليبيا في الثُلث الأخير من القرنِ الماضي، وهذه الخصومة، وعلى الرغم مِن تغيّر اللاعبيينَ بشكلٍ كبير، إلّا أنّ أذرعها ما زالت تتمدَّد جُغرافيًا إلى يومنا هذا .لكن، هذه الصّراعات والخصومات مُتعدِّدة النكهات، والتي اشتهر بها أبناء العرَب دون سواهم ممّن سكنوا المنطقة، كانت - في الكثير منها- تبتعِد عن التأثير السلبيّ المُطلق الذي تنُسف عنده، كُلّ الحلول التي تولَد من الرّحم العربي وتُدفن في سراديبه كُلّ مساع الصُلح والإصلاح ونبذ كُل ما يساهم بقتلِ الروح العروبيّة، على عكس ما تفعلهُ اليوم الخلافات الخليجية، أو ما يطلق عليها " الأزمة الخليجية"، حيث أنَّ هذه الأزمة قد ساهمت بشكلٍ كبير في إضعاف، ليس فقط آمال الوحدة العربية التي دائمًا ما ترعاها الأنظمة، بل حتى وحدة الشعوب العربية كما لم تكُن في سابق القرون الماضية، إذ أنّ الشعوب كانت دائًما تلعب في ملعب واحد، لا تعرف به التصارع، والأنظمة السياسية العربية في ملعبٍ آخر، مليئ بكُر ......
#الأزمة
#الخليجية
#أشدّ
#فتكًا
#تبقى
#الوحدة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702067
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه طِوالَ العقودِ الماضية، من القرنِ العشرين، كُنّا قد شِهدنا كثيرًا من ألوانِ الصراعِ العربي-العربي، ونكهات كثيرة ومُتعدّدة من الخُصومات عديمة الجدوى بين الدول العربية ذاتها، دون أن يكون هناك أيّة معالمٍ تُشير إلى أنّ الدول الغربية - بصرف النظر عن أهدافها- كانت قد أشعلَت فتيلَ هذه الصراعات والخُصومات، كما أشعلتها الإنسياقية وراء التّضخيمِ الشخصيّ، الذي كانَ يُعاني منهُ بعض من أصبحوا قادةً للعرَب، الطامحينَ بزعاماتٍ تُعزِّز من وجودهم النرجسيّ على حسابِ العروبة و وحدتها، وعلى حسابِ من ضحّوا بدمائهم وأعراضهم من أجلِ ألّا تتشظّى الوحدة العربية وتُصبح دويلات مًتناثرة سهلة المضغِ في أفواه البرغماتيّة السياسية .لقَد عُرِفَت الخصومات العربيّة في القرنِ العشرين، المُنصرِم، بالخصومات ذات النكهاتِ المُختلِفة، إذ منها ما عُرِف بالخصومة التي أخذَت النكّهة الحزبيّة كمُميّزٍ لها، والتي كانت تضّعف رؤاها كلّما علَت بنادق التخوين في قلبِ السماءِ العربية، وقُذِفت رصاصات الديكتاتوريّة التي كانت تشي بأنَّ لا معالم عروبيّة تطلُّ علينا ؛ إن لَم يتِم التوصّل إلى طبّاخ سياسي واحد يُجيد صُنع هذه النكهة بمهنيةٍ سياسية وبحنكةٍ واقتدار، وللأسف، أنّ هذا ما لم يتِم التوصّل إليه، فخير شاهدٍ على هذه النكهة، هو الصراع الحزبيّ الذي كان مُشتعلًا بين العراق وسوريا، في النّصف الثاني من القرن الماضي، والذي أدّى إلى اختلالٍ كبير في الموازين العربيّة، ليس فقط إقليميًا، بل عالميًا حتى، إذ أنَّ الكثير من تحالفات بعض الدول العربية مع بعض دول العالم التي لها دور بارز في السياسية العالمية، بدأت تتقلّب شيئًا فشيئا بعد هذا الصراع، وبدأ الجسم العربيّ أكثر تفسخًا ممّا مضى، وكأنّهُ أشبه برجُلٍ ضخِم سقطَ من بنايةٍ شاهقة، وفُصِلت أعضاء جسدهِ عن جسده، بينما هو ما زالَ يلفِظ أنفاسه الأخيرة، ومِن المؤكد أنّ هذه الأنفاس لن تُعينهُ على إعادة الأعضاء لهُ .إنَّ هذه النكهة التي فرضَت نفسها على هذه الخصومة، قد كانت نكهة ذات ضراوة شديدة، جرَّت العروبة لمُستنقعات التنافُس الشخصيّ، دون الإلتفات لا لمصالحِ الشّعوب التي هي -بالطبع- الحاضنة الأُولى للأحزاب، ولا لمصالحِ الأوطان التي من الواجب أن تسعى الأحزاب ومِن خلال برامجها ورؤاها إلى النهوض بها .لم تكُ هذه النكهة وحدها، هي النكهة التي تُسيطر على الخصومات العربيّة، بل كان هُناك نكهات كثيرة أُخرى، منها خصومة النكهة الجغرافيّة التي ترتَكِز على التقسيمِ الحدوديّ بين الدول العربية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، ما كانَ ببن مصر وليبيا في الثُلث الأخير من القرنِ الماضي، وهذه الخصومة، وعلى الرغم مِن تغيّر اللاعبيينَ بشكلٍ كبير، إلّا أنّ أذرعها ما زالت تتمدَّد جُغرافيًا إلى يومنا هذا .لكن، هذه الصّراعات والخصومات مُتعدِّدة النكهات، والتي اشتهر بها أبناء العرَب دون سواهم ممّن سكنوا المنطقة، كانت - في الكثير منها- تبتعِد عن التأثير السلبيّ المُطلق الذي تنُسف عنده، كُلّ الحلول التي تولَد من الرّحم العربي وتُدفن في سراديبه كُلّ مساع الصُلح والإصلاح ونبذ كُل ما يساهم بقتلِ الروح العروبيّة، على عكس ما تفعلهُ اليوم الخلافات الخليجية، أو ما يطلق عليها " الأزمة الخليجية"، حيث أنَّ هذه الأزمة قد ساهمت بشكلٍ كبير في إضعاف، ليس فقط آمال الوحدة العربية التي دائمًا ما ترعاها الأنظمة، بل حتى وحدة الشعوب العربية كما لم تكُن في سابق القرون الماضية، إذ أنّ الشعوب كانت دائًما تلعب في ملعب واحد، لا تعرف به التصارع، والأنظمة السياسية العربية في ملعبٍ آخر، مليئ بكُر ......
#الأزمة
#الخليجية
#أشدّ
#فتكًا
#تبقى
#الوحدة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702067
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - الأزمة الخليجية أشدّ فتكًا لما تبقى من الوحدة العربية
محمد المحسن : الهلع من كورونا..أشدّ فتكا من الوباء نفسه
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن بداية سيكون ضرباً من المجازفة وضرباً من التجديف أن ننكر أو نتجاهل الخطر الحقيقي الكامن في هذا الفيروس وانتشاره.وأتحدث هنا عن الأخطار البيولوجية المحض،أي الخطر الكامن في قدرة الفيروس على قتل المصاب.ولا نضيع الوقت في الحديث في هذه المخاطر فقد باتت في رأس كل البشر على امتداد الأرض تقريباً.بالكاد تجد اليوم في أرجاء العالم من لا يلهج ولا يهجس بهذا الفيروس والخوف من الإصابة به، وكيف يتعامل معه فيما لو تمت إصابته به،وماذا يفعل كي لا يصاب به.حتى الذي يبدون صامدين وغير مبالين فإنهم في أعماق نفوسهم يعيشون حالة توجس من وصول الفيروس إليهم.ما أريد أن أقول..؟أردت القول أن الخوف الزائد من كورونا بمنع الناس من العمل،ومنع مقومات الحياة والحيوية في الشعوب قد لا يتسبب في تقليل معدلات الوفاة من المرض بل قد يكون العكس من ذلك تماما وتبعا للأرقام الإحصائية في هذا الصدد ـهو الصحيح.وقد أيد الاتجاه بعدم عزل المجتمع بأسره والتركيز أساسا على عزل المرضى وعدم مخالطتهم ـ خاصة لو كانوا من الفئات التي قد تتأثر أكثر بالتعرض للفيروس مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ـالعديد من العلماء مثل الدكتور ديفيد كاتز وهو مؤسس مركز الصحة العامة ومناعة المجتمع بجامعة يال وهي واحدة من أهم الجامعات ومراكز البحوث العلمية الأكاديمية في أميركا والعالم أجمع.وقد نشر الدكتور ديفيد كاتز مقالة رائعة في جريدة نيويورك تايمز بهذا المعنى بتاريخ 20 مارس 2020.وكان عنوان مقالته التاريخية كما أراها : هل طريقتنا في مواجهة مرض كورونا أسوأ من المرض نفسه !وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة،ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى،ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وإذن؟الذعر إذا من فيروس كورونا الجديد يشمل جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية،ولا سيما بعد الانتشار السريع للفيروس،وازدياد حالات الوفيات، وهو ما يولّد ما يشبه الوباء العالمي المتزامن، المرتبط بحالة الهلعلم يعد خافياً على أحد أنّ فيروس كورونا الجديد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية أخيراً وباءً عالمياً،كان قد تحوّل منذ بداية انتشاره خارج الصين وباءً نفسياً عالمياً،سبق إعلان المنظمة، ودفع إلى تعليق الفعاليات والاحتفالات وإغلاق المدارس والمؤسسات والمسارح ودور السينما، أو وقف رحلات الطيران إلى البلدان الموبوءة.حالة الهلع من فيروس كورونا الجديد، التي جعلت معظم شعوب العالم أسرى منازلهم،مع ما رافقها من موجات تنمّر وعنصرية تجاه المصابين والشعب الصيني على حدّ سواء،أدّت إلى سلوكيات، كان لها الأثر النفسي على المصابين والمشتبه في إصابتهم،وعلى الخائفين من الإصابة وأولئك المهووسين بالنظافة والتعقيم، وكذلك على المستهترين بالفيروس وأصحاب النظريات "الدينية" الخارجة عن المنطق والعلم.وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة، ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى، ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وهنا أضيف : لقد وصل الحال بالناس في أرجاء الأرض في حالة هسترية خوفاً من الإصابة بالكورونا.من شدة التهويل والضخ الإعلامي في ضحايا الكورونا،وانتشار الكورونا...وأخبار الدول في التعامل مع الكورونا،والحجر الصحي،ومنع السفر...باتت الناس في حالة ضعف جمعي ووهن جمعي أمام هذه الأخبار، وصار الهلع ظاهرة جمعية لا فردية، تنطبق علي ......
#الهلع
#كورونا..أشدّ
#فتكا
#الوباء
#نفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715796
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن بداية سيكون ضرباً من المجازفة وضرباً من التجديف أن ننكر أو نتجاهل الخطر الحقيقي الكامن في هذا الفيروس وانتشاره.وأتحدث هنا عن الأخطار البيولوجية المحض،أي الخطر الكامن في قدرة الفيروس على قتل المصاب.ولا نضيع الوقت في الحديث في هذه المخاطر فقد باتت في رأس كل البشر على امتداد الأرض تقريباً.بالكاد تجد اليوم في أرجاء العالم من لا يلهج ولا يهجس بهذا الفيروس والخوف من الإصابة به، وكيف يتعامل معه فيما لو تمت إصابته به،وماذا يفعل كي لا يصاب به.حتى الذي يبدون صامدين وغير مبالين فإنهم في أعماق نفوسهم يعيشون حالة توجس من وصول الفيروس إليهم.ما أريد أن أقول..؟أردت القول أن الخوف الزائد من كورونا بمنع الناس من العمل،ومنع مقومات الحياة والحيوية في الشعوب قد لا يتسبب في تقليل معدلات الوفاة من المرض بل قد يكون العكس من ذلك تماما وتبعا للأرقام الإحصائية في هذا الصدد ـهو الصحيح.وقد أيد الاتجاه بعدم عزل المجتمع بأسره والتركيز أساسا على عزل المرضى وعدم مخالطتهم ـ خاصة لو كانوا من الفئات التي قد تتأثر أكثر بالتعرض للفيروس مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ـالعديد من العلماء مثل الدكتور ديفيد كاتز وهو مؤسس مركز الصحة العامة ومناعة المجتمع بجامعة يال وهي واحدة من أهم الجامعات ومراكز البحوث العلمية الأكاديمية في أميركا والعالم أجمع.وقد نشر الدكتور ديفيد كاتز مقالة رائعة في جريدة نيويورك تايمز بهذا المعنى بتاريخ 20 مارس 2020.وكان عنوان مقالته التاريخية كما أراها : هل طريقتنا في مواجهة مرض كورونا أسوأ من المرض نفسه !وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة،ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى،ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وإذن؟الذعر إذا من فيروس كورونا الجديد يشمل جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية،ولا سيما بعد الانتشار السريع للفيروس،وازدياد حالات الوفيات، وهو ما يولّد ما يشبه الوباء العالمي المتزامن، المرتبط بحالة الهلعلم يعد خافياً على أحد أنّ فيروس كورونا الجديد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية أخيراً وباءً عالمياً،كان قد تحوّل منذ بداية انتشاره خارج الصين وباءً نفسياً عالمياً،سبق إعلان المنظمة، ودفع إلى تعليق الفعاليات والاحتفالات وإغلاق المدارس والمؤسسات والمسارح ودور السينما، أو وقف رحلات الطيران إلى البلدان الموبوءة.حالة الهلع من فيروس كورونا الجديد، التي جعلت معظم شعوب العالم أسرى منازلهم،مع ما رافقها من موجات تنمّر وعنصرية تجاه المصابين والشعب الصيني على حدّ سواء،أدّت إلى سلوكيات، كان لها الأثر النفسي على المصابين والمشتبه في إصابتهم،وعلى الخائفين من الإصابة وأولئك المهووسين بالنظافة والتعقيم، وكذلك على المستهترين بالفيروس وأصحاب النظريات "الدينية" الخارجة عن المنطق والعلم.وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة، ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى، ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وهنا أضيف : لقد وصل الحال بالناس في أرجاء الأرض في حالة هسترية خوفاً من الإصابة بالكورونا.من شدة التهويل والضخ الإعلامي في ضحايا الكورونا،وانتشار الكورونا...وأخبار الدول في التعامل مع الكورونا،والحجر الصحي،ومنع السفر...باتت الناس في حالة ضعف جمعي ووهن جمعي أمام هذه الأخبار، وصار الهلع ظاهرة جمعية لا فردية، تنطبق علي ......
#الهلع
#كورونا..أشدّ
#فتكا
#الوباء
#نفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715796
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الهلع من كورونا..أشدّ فتكا من الوباء نفسه
حسن مدن : الجوع أشد فتكًا
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن «المركب يغرق» – هكذا قالت وزارة الصحة في بلد عربي شقيق هو تونس، وهي تعلن انهيار المنظومة الصحية في البلاد بسبب تفشي وباء «كورونا»، مع تسجيل زيادة قياسية يومية في الإصابات والوفيات منذ بدء الجائحة وعجز المستشفيات عن استيعاب الحالات الحرجة، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء والتفشي السريع للفيروس.إعلان يثير الأسى في النفوس، وبالنسبة للتوانسة فإنه يزيد الغضب من رموز منظومة الفساد الذين آلت إليهم الأمور في البلاد اليوم، الغارقين في الصراع على النفوذ، غير آبهين بما هي عليه أحوال شعبهم.قد تكون تونس البلد العربي الوحيد الذي أعلن انهيار منظومته الصحية، لكن عدم إعلان دول أخرى عن الأمر نفسه، لا يعني أن منظومتها الصحية قادرة على مواجهة الجائحة، وكل ما في الأمر أن هذه الدول تواجه «جوائح» أخرى، غير صحية، لا تقل هولاً عن جائحة كورونا، ما يجعل الحديث عن الأخيرة مجرد تفصيل، على خطورته الكبيرة، من تفاصيل مشهد بائس عام على غير صعيد.في لبنان، مثلاً، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، قبل أيام فقط، أن بلاده على «شفير الكارثة»، ما يجعل اللبنانيين وأشقاءهم يتساءلون: كيف ستكون الكارثة إذاً إذا كان كل ما مرت به البلاد وتمر هو «شفيرها» فقط؟مثل لبنان تغرق بلدان عربية أخرى في كوارث وحروب، إضافة إلى «كورونا». يحدث هذا في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وهذه الدول، أو أغلبها، عرفت في مراحل سابقة أحوالاً من الاستقرار والمستوى المعيشي المقبول؛ بل والجيد في بعض الحالات، لكنها أصبحت ضحية خراب تضافرت في صنعه عوامل داخلية وخارجية معروفة، فأتت «كورونا» لتضيف أزمة كبرى على أزماتها القائمة.في تقرير أصدرته، مؤخراً، منظمة مكافحة الفقر «أوكسفام» ذكرت أن 11 شخصاً في العالم يموتون من الجوع كل دقيقة، وهذا يفوق عدد الوفيات الناجمة عن «كورونا»، التي تقتل نحو سبعة أشخاص في الدقيقة الواحدة.سبعة موتى في الدقيقة الواحدة ليس عدداً قليلاً، لكنه يظل أقل من إحدى عشر وفاة في الدقيقة نفسها. وليس بلا مغزى أن المنظمة المذكورة اختارت لتقريرها عنوان «فيروس الجوع يتكاثر»، متعمدة استخدام مفردة «فيروس» بالذات، قائلة إن 155 مليون شخص حول العالم يعيشون في مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة تبلغ نحو 20 مليوناً عن العام الماضي، ونحو ثلثيهم يواجهون الجوع لأن بلدانهم في صراعات عسكرية، ومن المنطقي أن تكون شعوب البلدان العربية التي تعيش الحروب اليوم وينهار فيها الاقتصاد في الخانة نفسها. ......
#الجوع
#فتكًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724704
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن «المركب يغرق» – هكذا قالت وزارة الصحة في بلد عربي شقيق هو تونس، وهي تعلن انهيار المنظومة الصحية في البلاد بسبب تفشي وباء «كورونا»، مع تسجيل زيادة قياسية يومية في الإصابات والوفيات منذ بدء الجائحة وعجز المستشفيات عن استيعاب الحالات الحرجة، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء والتفشي السريع للفيروس.إعلان يثير الأسى في النفوس، وبالنسبة للتوانسة فإنه يزيد الغضب من رموز منظومة الفساد الذين آلت إليهم الأمور في البلاد اليوم، الغارقين في الصراع على النفوذ، غير آبهين بما هي عليه أحوال شعبهم.قد تكون تونس البلد العربي الوحيد الذي أعلن انهيار منظومته الصحية، لكن عدم إعلان دول أخرى عن الأمر نفسه، لا يعني أن منظومتها الصحية قادرة على مواجهة الجائحة، وكل ما في الأمر أن هذه الدول تواجه «جوائح» أخرى، غير صحية، لا تقل هولاً عن جائحة كورونا، ما يجعل الحديث عن الأخيرة مجرد تفصيل، على خطورته الكبيرة، من تفاصيل مشهد بائس عام على غير صعيد.في لبنان، مثلاً، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، قبل أيام فقط، أن بلاده على «شفير الكارثة»، ما يجعل اللبنانيين وأشقاءهم يتساءلون: كيف ستكون الكارثة إذاً إذا كان كل ما مرت به البلاد وتمر هو «شفيرها» فقط؟مثل لبنان تغرق بلدان عربية أخرى في كوارث وحروب، إضافة إلى «كورونا». يحدث هذا في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وهذه الدول، أو أغلبها، عرفت في مراحل سابقة أحوالاً من الاستقرار والمستوى المعيشي المقبول؛ بل والجيد في بعض الحالات، لكنها أصبحت ضحية خراب تضافرت في صنعه عوامل داخلية وخارجية معروفة، فأتت «كورونا» لتضيف أزمة كبرى على أزماتها القائمة.في تقرير أصدرته، مؤخراً، منظمة مكافحة الفقر «أوكسفام» ذكرت أن 11 شخصاً في العالم يموتون من الجوع كل دقيقة، وهذا يفوق عدد الوفيات الناجمة عن «كورونا»، التي تقتل نحو سبعة أشخاص في الدقيقة الواحدة.سبعة موتى في الدقيقة الواحدة ليس عدداً قليلاً، لكنه يظل أقل من إحدى عشر وفاة في الدقيقة نفسها. وليس بلا مغزى أن المنظمة المذكورة اختارت لتقريرها عنوان «فيروس الجوع يتكاثر»، متعمدة استخدام مفردة «فيروس» بالذات، قائلة إن 155 مليون شخص حول العالم يعيشون في مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة تبلغ نحو 20 مليوناً عن العام الماضي، ونحو ثلثيهم يواجهون الجوع لأن بلدانهم في صراعات عسكرية، ومن المنطقي أن تكون شعوب البلدان العربية التي تعيش الحروب اليوم وينهار فيها الاقتصاد في الخانة نفسها. ......
#الجوع
#فتكًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724704
الحوار المتمدن
حسن مدن - الجوع أشد فتكًا
سعيد مضيه : استعمار ثقافي أشد فتكا بالقيم الوطنية والإنسانية من الاستعمار العسكري او الاقتصادي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه االبنية الثقافية المحلية تستقبل ثقافة الغزو الامبريالي وتخدمها نقطة انتشار كشف عدوان حزيران ما تعانيه المجتمعات العربية من تخلف مريع، حافظت عليه السيطرة الاستعمارية المباشرة وامدته بنسغ الحياة، مظهر استنزاف وإهدار للطاقات الوطنية؛ كما حافظت على التخلف الانظمة العربية كافة التي ورثت الحكم. "التخلف هنا ليس تخلفاً اقتصادياً أو إدارياً أو إنمائياً ، بل إنه كامن في أعماق المجتمع العربي لا يغيب لحظة واحدة ، بل إنه يقبله ويتعايش معه". يرصد الظاهرة هشام شرابي في كتابه "البنية الأبوية إشكاليات تخلف المجتمع العربي"، ألذي اانهى تأليفه عام 1988 وصدر مترجما للعربية عام 1992؛ لكنه أهمِل بمؤامرة صمت من قبل الأطراف التي دمغها الكاتب بمسئولية التخلف ورعايته في الحياة العربية. لم تسترشد به قوى التقدم العربية للسبب السابق ونظرا لأنها في تلك الحقبة كانت تغط في غيبوبة . يضيف هذا المفكر الراحل ،" ويتخذ هذا التخلف صفتين متلازمتين هما : اللاعقلانية والعجز ، الأولى تتجلى في عدم القدرة على التدبير أو الممارسة ، والثانية في عجزه عن التوصل إلى الأهداف التي يرنو إليها". انقضاء المدة على تأليف الكتاب والتغيرات التي طرأت اكدت مصداقية المؤلف وعمق استكناهه للواقع العربي ، حيث اعتبره مجتمعا واحدا نظر لتجانسه ووحدة القوى المهيمنة . فراغ العقلانية الموروث تملأه الخرافة والشعوذات والنزق والانفعالية والتمويه وشتى صنوف الدوافع والنوازع اللاعقلانية. وطبيعي حين تتوجه الأفعال بإحدى هذه الدوافع فالنتيجة المحتمة هي الفشل والعجز عن تحقيق الأهداف . هكذا حدثت الانكسارات والهزائم في منازلة العدوان الإسرائيلي، وتمت المراوحة في دائرة التبعية؛ إذ فشلت مشاريع تعزيز الاستقلال الوطني وفشلت التنمية، نظرا لغياب الديمقراطية وحراك الجماهير الشعبية من قبل الأنظمة الوطنية والتابعة. الى جانب هشام شرابي برز باحثون عرب قاربوا التخلف الاجتماعي من جوانب أخرى،إيديولوجيا التحرر الوطني على أيدي محمود أمين العالم ومهدي عامل ، التربية وعلم النفس الاجتماعي والأنثروبولوجيا والتراث الإسلامي وعلم النفس السياسي والنقد الأدبي . أرجع الباحثون جميعا استمرار اللاعقلانية العربية الى مصدرين تجمعا في ما أطلق عليه النظام الأبوي المحدث او المستحدث: انظمة أبوية تعود في التاريخ الى ما قبل الإسلام أوجبتها قسوة الصحراء المحيطة، وضرورات تنظيم القبيلة وإخضاعها لقيادة حازمة كي تصمد في الصراع مع الطبيعة القاسية وضد قبائل منافسة على الماء والكلأ. وحداثة امبريالية حدثت البنية الأبوية حال تلامسهما فأحدثت خلالا منع التطور اللاحق . قيم شرابي جانب التحديث الذي نجم عن احتكاك العرب بالحداثة الأوروبية، إذ تواصلت حالة ما قبل الرأسمالية؛ اندمج التخلف مع التبعية قوة كابحة للتحرر والتقدم والتنمية . يشير مفهوم "محدث" الى توفر عامل خارجي يؤثر في تطور داخلي ، فيدفعه الى التحول. فما ان تنطلق عملية التحديث حتى يتشوه التطور الذاتي الداخلي ، فيتخذ شكلا لم يكتمل نضوجه. لم تتحول المجتمعات العربية إلى رأسمالية مكتملة، ولم تبق على تراكيب كانت متماسكة وتحافظ علي انسجام الحياة؛ غدت المجتمعات العربية هجينة تخلت عن التقليدي وقعدت عن إيجاد البدائل. لذلك لا يمكن قراءة المجتمع الأبوي العربي إلا وفق رؤية التبعية والأبوية. ادى تغلغل الرأسمالية في الاقتصاد العربي الى نشوء رأسمالية تبعية ومزيفة. لم تظهر طبقة برجوازية ناضجة ، ولا طبقة عاملة أصيلة". أُتْبِعت التبعية الاقتصادية والسياسية بتبعية ثقافية، فجاءت أشد وطاة وفتكا بالقيم الوطنية والإنسانية.ش ......
#استعمار
#ثقافي
#فتكا
#بالقيم
#الوطنية
#والإنسانية
#الاستعمار
#العسكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740049
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه االبنية الثقافية المحلية تستقبل ثقافة الغزو الامبريالي وتخدمها نقطة انتشار كشف عدوان حزيران ما تعانيه المجتمعات العربية من تخلف مريع، حافظت عليه السيطرة الاستعمارية المباشرة وامدته بنسغ الحياة، مظهر استنزاف وإهدار للطاقات الوطنية؛ كما حافظت على التخلف الانظمة العربية كافة التي ورثت الحكم. "التخلف هنا ليس تخلفاً اقتصادياً أو إدارياً أو إنمائياً ، بل إنه كامن في أعماق المجتمع العربي لا يغيب لحظة واحدة ، بل إنه يقبله ويتعايش معه". يرصد الظاهرة هشام شرابي في كتابه "البنية الأبوية إشكاليات تخلف المجتمع العربي"، ألذي اانهى تأليفه عام 1988 وصدر مترجما للعربية عام 1992؛ لكنه أهمِل بمؤامرة صمت من قبل الأطراف التي دمغها الكاتب بمسئولية التخلف ورعايته في الحياة العربية. لم تسترشد به قوى التقدم العربية للسبب السابق ونظرا لأنها في تلك الحقبة كانت تغط في غيبوبة . يضيف هذا المفكر الراحل ،" ويتخذ هذا التخلف صفتين متلازمتين هما : اللاعقلانية والعجز ، الأولى تتجلى في عدم القدرة على التدبير أو الممارسة ، والثانية في عجزه عن التوصل إلى الأهداف التي يرنو إليها". انقضاء المدة على تأليف الكتاب والتغيرات التي طرأت اكدت مصداقية المؤلف وعمق استكناهه للواقع العربي ، حيث اعتبره مجتمعا واحدا نظر لتجانسه ووحدة القوى المهيمنة . فراغ العقلانية الموروث تملأه الخرافة والشعوذات والنزق والانفعالية والتمويه وشتى صنوف الدوافع والنوازع اللاعقلانية. وطبيعي حين تتوجه الأفعال بإحدى هذه الدوافع فالنتيجة المحتمة هي الفشل والعجز عن تحقيق الأهداف . هكذا حدثت الانكسارات والهزائم في منازلة العدوان الإسرائيلي، وتمت المراوحة في دائرة التبعية؛ إذ فشلت مشاريع تعزيز الاستقلال الوطني وفشلت التنمية، نظرا لغياب الديمقراطية وحراك الجماهير الشعبية من قبل الأنظمة الوطنية والتابعة. الى جانب هشام شرابي برز باحثون عرب قاربوا التخلف الاجتماعي من جوانب أخرى،إيديولوجيا التحرر الوطني على أيدي محمود أمين العالم ومهدي عامل ، التربية وعلم النفس الاجتماعي والأنثروبولوجيا والتراث الإسلامي وعلم النفس السياسي والنقد الأدبي . أرجع الباحثون جميعا استمرار اللاعقلانية العربية الى مصدرين تجمعا في ما أطلق عليه النظام الأبوي المحدث او المستحدث: انظمة أبوية تعود في التاريخ الى ما قبل الإسلام أوجبتها قسوة الصحراء المحيطة، وضرورات تنظيم القبيلة وإخضاعها لقيادة حازمة كي تصمد في الصراع مع الطبيعة القاسية وضد قبائل منافسة على الماء والكلأ. وحداثة امبريالية حدثت البنية الأبوية حال تلامسهما فأحدثت خلالا منع التطور اللاحق . قيم شرابي جانب التحديث الذي نجم عن احتكاك العرب بالحداثة الأوروبية، إذ تواصلت حالة ما قبل الرأسمالية؛ اندمج التخلف مع التبعية قوة كابحة للتحرر والتقدم والتنمية . يشير مفهوم "محدث" الى توفر عامل خارجي يؤثر في تطور داخلي ، فيدفعه الى التحول. فما ان تنطلق عملية التحديث حتى يتشوه التطور الذاتي الداخلي ، فيتخذ شكلا لم يكتمل نضوجه. لم تتحول المجتمعات العربية إلى رأسمالية مكتملة، ولم تبق على تراكيب كانت متماسكة وتحافظ علي انسجام الحياة؛ غدت المجتمعات العربية هجينة تخلت عن التقليدي وقعدت عن إيجاد البدائل. لذلك لا يمكن قراءة المجتمع الأبوي العربي إلا وفق رؤية التبعية والأبوية. ادى تغلغل الرأسمالية في الاقتصاد العربي الى نشوء رأسمالية تبعية ومزيفة. لم تظهر طبقة برجوازية ناضجة ، ولا طبقة عاملة أصيلة". أُتْبِعت التبعية الاقتصادية والسياسية بتبعية ثقافية، فجاءت أشد وطاة وفتكا بالقيم الوطنية والإنسانية.ش ......
#استعمار
#ثقافي
#فتكا
#بالقيم
#الوطنية
#والإنسانية
#الاستعمار
#العسكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740049
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - استعمار ثقافي أشد فتكا بالقيم الوطنية والإنسانية من الاستعمار العسكري او الاقتصادي
احمد الحاج : الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق فتكا
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بعد أقل من اسبوعين على احصائية مخيفة بعدد المنتحرين للعام الماضي 2021 في العراق والتي بلغت اكثر من 772 حالة انتحار ، واذا بنا نصحوا اليوم ومع بداية عام 2022 على وقع أخبار مفجعة كلها تتحدث عن انتحارات مرعبة بالجملة وبطرق مختلفة في يوم واحد وبمحافظة واحدة وعلى النحو الاتي : - نقيب في مديرية مرور ذي قار يبلغ من العمر 48 عاما ينتحر بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدسه الشخصي . - رجل متقاعد من مواليد 1955، يقدم على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حبل في سقف منزله في ذي قار . - شاب مواليد 1999، يشنق نفسه بواسطة حبل داخل منزله، بسبب الضغوط النفسية في ذي قار .- شاب من مواليد 1998، ينهي حياته بإطلاق النار على رأسه من بندقية نوع كلاشينكوف، بسبب ظروف نفسية في ذي قار .- شاب يسكب مادة النفط على جسده ويضرم النار في نفسه، وتم نقله إلى المستشفى وهو بحالة خطرة في ذي قار كل هذه الحوادث وقعت خلال 24 ساعة فقط لاغير وفي محافظة عراقية واحدة هي محافظة ذي قار بما يدق ناقوس الخطر ويستدعي التدخل المباشر والتشمير عن ساعد الجد للاحاطة بالظاهرة من جميع جوانبها .وفي ذلك يقول الباري عزّ وجلّ في محكم التنزيل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا) النساء 29، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمّاً فقتل نفسه فسمّه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا).كما أوصانا صلى الله عليه وآله وسلم بأن لا يتمنى أحدنا الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلًا فليقل (اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرًا لي، وأمتني ما كانت الوفاة خيرًا لي) وإن الله تعالى يقول لمن ينهي حياته انتحارًا كما جاء في الحديث القدسي: (بادرني عبدي فحرمت عليه الجنة). وعلى التربويين والباحثين النفسيين والاجتماعيين فضلًا عن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة أن يأخذوا دورهم في التوعية والإرشاد والتحذير من مغبة الظاهرة التي استفحلت بشكل مخيف داخل مجتمعنا المحافظ لعوامل عدة بعد أن كانت غريبة عليه تماما والى وقت قريب جدا.:جريمة الانتحار وفق القانون العراقيلقد نصت المادة (408) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل على عقوبة جريمة التحريض على الانتحار: (يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات من حرض شخصا او ساعده بأية وسيلة على الانتحار اذا تم الانتحار وتكون العقوبة الحبس اذا لم يتم الانتحار).أعمار الضحايا وأساليب والانتحار وسائلهالملاحظ أن غالبية المنتحرين في العراق والذي يحتل المركز الرابع حاليا على مستوى العالم في حجم الكارثة تتراوح أعمارهم بين 17 – 25 عاماً وهناك ضحايا أصغر من ذلك أو أكبر سنا. تنوعت أساليب انتحارهم بين اطلاق النار من سلاح شخصي، الشنق، إحتساء السم، قطع الوريد، رمي النفس من شاهق الى الأرض أو في مياه النهر والضحية لا يجيد السباحة لضمان إنهاء حياته منتحرا، والحرق وهذا الاسلوب الأخير تستخدمه الإناث عموما أكثر من الذكور!:حالات أخرى يجب أن تؤخذ بنظر الاعتباربعض المنتحرين يقدم على فعلته الشنعاء تلك بعد إخباره بأنه مصاب بمرض لا يرجى برؤه او لإدراكه بأن لا أحد سيرعاه أو يحتمله حتى أقرب المقربين اليه أو أنه لا يمتلك تكاليف علاجه، كالسرطان والايدز والزهايمر والباركنسون. وبعضهم يكون دافعه الخشية من افتضاح أمره بقضية ما أخلاقية أو مالية أو وظيفية أو جن ......
#الانتحار
#الكارثة
#التي
#تعادل
#المخدرات
#خطرا
#وتفتك
#بشباب
#العراق
#فتكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743466
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بعد أقل من اسبوعين على احصائية مخيفة بعدد المنتحرين للعام الماضي 2021 في العراق والتي بلغت اكثر من 772 حالة انتحار ، واذا بنا نصحوا اليوم ومع بداية عام 2022 على وقع أخبار مفجعة كلها تتحدث عن انتحارات مرعبة بالجملة وبطرق مختلفة في يوم واحد وبمحافظة واحدة وعلى النحو الاتي : - نقيب في مديرية مرور ذي قار يبلغ من العمر 48 عاما ينتحر بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدسه الشخصي . - رجل متقاعد من مواليد 1955، يقدم على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حبل في سقف منزله في ذي قار . - شاب مواليد 1999، يشنق نفسه بواسطة حبل داخل منزله، بسبب الضغوط النفسية في ذي قار .- شاب من مواليد 1998، ينهي حياته بإطلاق النار على رأسه من بندقية نوع كلاشينكوف، بسبب ظروف نفسية في ذي قار .- شاب يسكب مادة النفط على جسده ويضرم النار في نفسه، وتم نقله إلى المستشفى وهو بحالة خطرة في ذي قار كل هذه الحوادث وقعت خلال 24 ساعة فقط لاغير وفي محافظة عراقية واحدة هي محافظة ذي قار بما يدق ناقوس الخطر ويستدعي التدخل المباشر والتشمير عن ساعد الجد للاحاطة بالظاهرة من جميع جوانبها .وفي ذلك يقول الباري عزّ وجلّ في محكم التنزيل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا) النساء 29، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمّاً فقتل نفسه فسمّه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا).كما أوصانا صلى الله عليه وآله وسلم بأن لا يتمنى أحدنا الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلًا فليقل (اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرًا لي، وأمتني ما كانت الوفاة خيرًا لي) وإن الله تعالى يقول لمن ينهي حياته انتحارًا كما جاء في الحديث القدسي: (بادرني عبدي فحرمت عليه الجنة). وعلى التربويين والباحثين النفسيين والاجتماعيين فضلًا عن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة أن يأخذوا دورهم في التوعية والإرشاد والتحذير من مغبة الظاهرة التي استفحلت بشكل مخيف داخل مجتمعنا المحافظ لعوامل عدة بعد أن كانت غريبة عليه تماما والى وقت قريب جدا.:جريمة الانتحار وفق القانون العراقيلقد نصت المادة (408) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل على عقوبة جريمة التحريض على الانتحار: (يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات من حرض شخصا او ساعده بأية وسيلة على الانتحار اذا تم الانتحار وتكون العقوبة الحبس اذا لم يتم الانتحار).أعمار الضحايا وأساليب والانتحار وسائلهالملاحظ أن غالبية المنتحرين في العراق والذي يحتل المركز الرابع حاليا على مستوى العالم في حجم الكارثة تتراوح أعمارهم بين 17 – 25 عاماً وهناك ضحايا أصغر من ذلك أو أكبر سنا. تنوعت أساليب انتحارهم بين اطلاق النار من سلاح شخصي، الشنق، إحتساء السم، قطع الوريد، رمي النفس من شاهق الى الأرض أو في مياه النهر والضحية لا يجيد السباحة لضمان إنهاء حياته منتحرا، والحرق وهذا الاسلوب الأخير تستخدمه الإناث عموما أكثر من الذكور!:حالات أخرى يجب أن تؤخذ بنظر الاعتباربعض المنتحرين يقدم على فعلته الشنعاء تلك بعد إخباره بأنه مصاب بمرض لا يرجى برؤه او لإدراكه بأن لا أحد سيرعاه أو يحتمله حتى أقرب المقربين اليه أو أنه لا يمتلك تكاليف علاجه، كالسرطان والايدز والزهايمر والباركنسون. وبعضهم يكون دافعه الخشية من افتضاح أمره بقضية ما أخلاقية أو مالية أو وظيفية أو جن ......
#الانتحار
#الكارثة
#التي
#تعادل
#المخدرات
#خطرا
#وتفتك
#بشباب
#العراق
#فتكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743466
الحوار المتمدن
احمد الحاج - الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق فتكا