عبدالشكور السودانى : مفاوضات
#الحوار_المتمدن
#عبدالشكور_السودانى فى فيلم البحث عن فضيحة بطولة سمير صبرى وعادل إمام ، كان سمير صبرى يتقمص دور الأستاذ الناصح الدائم لعادل إمام ، وكان عادل إمام يثق به تماما وكلما أقدم على أى خطوة فى حياته الخاصة وشأنه الداخلى كان يهرع لأخذ النصيحة من صديقه الأستاذ المتمكن ، والذى كان يرد عليه بلهجة واثقة لا تتغير "أوعى تعمل كده، أحسن يحصلك زى ما حصل لعبد الشكور ؟ " وعندما كان عادل امام يسأل عن عبد الشكور هذا ، كان سمير صبرى يتحفه بحكاية ذات نهاية مأساوية دفع عبشكور نتيجتها ثمنا فادحا، وكان سمير صبرى يحكى لعادل إمام تلك الروايات ليثنيه ويمنعه عما يريد أن يتخذه من قرارات خاصة أو عامة ،، وإذا كانت حكايات سمير صبرى لعادل إمام تدور فى إطار من الخيال الساخر ، فإن ما يحدث اليوم فيما يتعلق بالقبول بالتفاوض الذى لا نهاية له مع الإثيوبيين ، هو أمر واقعى كارثى سيؤدى إلى نتائج مدمرة أيا كانت براعة الجهة المفاوضة ، فهناك أمور لا تقبل القسمة على إثنين ولا ثلاثة ، وأعتقد إننا ما زلنا فى مرحلة مبكرة قد نتمكن خلالها من إنهاء ذلك الملف بقوة وبعيدا عن أى تفاوض ، وبدون أى إتفاقيات جديدة،ومالم تنجزه حسن النوايا،تحسمه وتزجره القوة الباطشة التى حان وقتها ؟ فإستمرار الوضع الحالى، والقبول بوساطة هذه الدولة أو تلك المنظمة ، لن ينتج سوى إتفاق مشئوم على مصر وعلى مستقبل أجيالها ، وستصبح مياه النيل واقعيا رهنا برضاء الصهاينة والأمريكان و الأثيوبيين وحتى الفاتيكان، عنا، وعن أحفادنا !وسينالنا جميعا مصيرا مشابها لما وقع لعبد الشكور السودانى ،الذى قبل بالتفاوض مع إنفصاليي جنوب الدولة السودانية ، وصدق بسذاجة وساطات الإتحاد الإفريقى، ووثق فى نصائح الإتحاد الأوروبى ، وقبل بوضع خطط زمنية للتفاوض عن طريق الأمم المتحدة ، وإعتمد بهطل وهبل على ظاهر الأمور وبلاغة الخطابات التى كان يدلى بها المفاوضون المسوفون ، وبالغ فى حسن النية تجاه تعبيرات مثل الأشقاء ، وشركاء الوطن السودانى ،ووحدة المصير والتاريخ ، فإستثمر مليارات الدولارات على إقامة المشروعات فى جنوب السودان شراءا لرضاهم ونيلا لثقتهم لكى يذهبوا ليقولوا لا للإنفصال فى إستفتاء نظمته الأمم المتحدة بعد إتفاق تفاوضى طويل ، فكانت النتيجة بعد كل ذلك أن ذهب الجنوبيون غير المؤمنين بأية ثوابت سودانية، ومنهم من كان يقيم بالعاصمة الشمالية الخرطوم، ليصوتوا فى يوم 15 يناير عام 2011 بنسبة 99.999 فى المائة لصالح الإنفصال وتقسيم البلاد وشرذمتها ، والسيطرة على مجرى النيل الأبيض ، بحانب اثيوبيا التى ستسيطر على النيل الأزرق ؟ وبالطبع فالأمم المتحدة والعواصم الغربية تلقفت نتيجة الإستفتاء وأعتمدته وحولته إلى واقع أليم ؟ودى كانت نهاية عبد الشكور السودانى !! ......
#مفاوضات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712877
#الحوار_المتمدن
#عبدالشكور_السودانى فى فيلم البحث عن فضيحة بطولة سمير صبرى وعادل إمام ، كان سمير صبرى يتقمص دور الأستاذ الناصح الدائم لعادل إمام ، وكان عادل إمام يثق به تماما وكلما أقدم على أى خطوة فى حياته الخاصة وشأنه الداخلى كان يهرع لأخذ النصيحة من صديقه الأستاذ المتمكن ، والذى كان يرد عليه بلهجة واثقة لا تتغير "أوعى تعمل كده، أحسن يحصلك زى ما حصل لعبد الشكور ؟ " وعندما كان عادل امام يسأل عن عبد الشكور هذا ، كان سمير صبرى يتحفه بحكاية ذات نهاية مأساوية دفع عبشكور نتيجتها ثمنا فادحا، وكان سمير صبرى يحكى لعادل إمام تلك الروايات ليثنيه ويمنعه عما يريد أن يتخذه من قرارات خاصة أو عامة ،، وإذا كانت حكايات سمير صبرى لعادل إمام تدور فى إطار من الخيال الساخر ، فإن ما يحدث اليوم فيما يتعلق بالقبول بالتفاوض الذى لا نهاية له مع الإثيوبيين ، هو أمر واقعى كارثى سيؤدى إلى نتائج مدمرة أيا كانت براعة الجهة المفاوضة ، فهناك أمور لا تقبل القسمة على إثنين ولا ثلاثة ، وأعتقد إننا ما زلنا فى مرحلة مبكرة قد نتمكن خلالها من إنهاء ذلك الملف بقوة وبعيدا عن أى تفاوض ، وبدون أى إتفاقيات جديدة،ومالم تنجزه حسن النوايا،تحسمه وتزجره القوة الباطشة التى حان وقتها ؟ فإستمرار الوضع الحالى، والقبول بوساطة هذه الدولة أو تلك المنظمة ، لن ينتج سوى إتفاق مشئوم على مصر وعلى مستقبل أجيالها ، وستصبح مياه النيل واقعيا رهنا برضاء الصهاينة والأمريكان و الأثيوبيين وحتى الفاتيكان، عنا، وعن أحفادنا !وسينالنا جميعا مصيرا مشابها لما وقع لعبد الشكور السودانى ،الذى قبل بالتفاوض مع إنفصاليي جنوب الدولة السودانية ، وصدق بسذاجة وساطات الإتحاد الإفريقى، ووثق فى نصائح الإتحاد الأوروبى ، وقبل بوضع خطط زمنية للتفاوض عن طريق الأمم المتحدة ، وإعتمد بهطل وهبل على ظاهر الأمور وبلاغة الخطابات التى كان يدلى بها المفاوضون المسوفون ، وبالغ فى حسن النية تجاه تعبيرات مثل الأشقاء ، وشركاء الوطن السودانى ،ووحدة المصير والتاريخ ، فإستثمر مليارات الدولارات على إقامة المشروعات فى جنوب السودان شراءا لرضاهم ونيلا لثقتهم لكى يذهبوا ليقولوا لا للإنفصال فى إستفتاء نظمته الأمم المتحدة بعد إتفاق تفاوضى طويل ، فكانت النتيجة بعد كل ذلك أن ذهب الجنوبيون غير المؤمنين بأية ثوابت سودانية، ومنهم من كان يقيم بالعاصمة الشمالية الخرطوم، ليصوتوا فى يوم 15 يناير عام 2011 بنسبة 99.999 فى المائة لصالح الإنفصال وتقسيم البلاد وشرذمتها ، والسيطرة على مجرى النيل الأبيض ، بحانب اثيوبيا التى ستسيطر على النيل الأزرق ؟ وبالطبع فالأمم المتحدة والعواصم الغربية تلقفت نتيجة الإستفتاء وأعتمدته وحولته إلى واقع أليم ؟ودى كانت نهاية عبد الشكور السودانى !! ......
#مفاوضات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712877
الحوار المتمدن
عبدالشكور السودانى - مفاوضات