امال قرامي : المشيشي يعتصم بالحزام والقوى الاحتجاجيّة تطالبه بالبرهنة على إرادة الفهم
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي وليست لها الرغبة في امتلاك إرادة الفهم وهي بذلك تقيم الدليل على إفلاسها. فكيف يمكن الاستمرار في إدارة الشأن السياسي مثلا والثقة منعدمة، والهوة تتسع يوما بعد آخر بين من هم في سدة الحكم ومن يتحملون تبعات سياسات ارتجالية تُصاغ وفق منطق «الحزام»: حزام يُقدّم لنا على أنّه حزام العفة والشرف الذي بإمكانه أن يحصّن الحكومة من كلّ الإغراءات والفتن والانحرافات. ولكن ها أنّ الحزام طاح وتخبّل» وفضح العجز والسقوط الأخلاقي.فمنذ سنوات نعاين انتشار ظواهر عدة كالأمية السياسية ومأسسة الجهل وغيرها من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي أشار إليها عدد من البحاثة والمهتمين بالشأن العامّ. وبالرغم من صدور عدة دراسات ومؤلفات تنبّه إلى الأزمة التي تعيشها الفئات المهمشة ، والتي تُنذر بحدوث انفجار قريب فإنّ الحكومات المتعاقبة لم تكترث بل إنّها استمرت في التعنّت، وفي رؤية الواقع من زاوية ضيقة تخدم مصالح الأحزاب والشخصيات «المتحكّمة» في خيوط اللعبة السياسية. وهذا السلوك يؤكّد مرّة أخرى، رغبة الماسكين بزمام السلطة في الاستبداد بالرأي، وتحليل الواقع من وجهة نظر محدودة لا تمكّن من النفاذ إلى عمق الظواهر.لقد تواترت تصريحات الفاعلين السياسيين حول الاحتجاجات الأخيرة، وهي تصريحات تنمّ ـ في الغالب، عن تشبثّ بأنموذج يرسّخ «أبوية الدولة» وتسمح لمن جاءت بهم الصدف إلى عالم السياسية بأن يستمروا في ادعاء امتلاك الشرعيّة، وامتلاك حقّ الكلام نيابة عن الآخرين بل إنّ منهم من يعتبر نفسه قادرا على «وعظ» هذه القوى التي امتلكت الشوارع منذ أيام. ولكن اسأل سياسيّا: ما تعريفك للشباب المحتجّ؟ تراه مغرقا في التعميم. فالشبّاب يمثلون، في نظره، كتلة واحدة متجانسة تؤمن بنفس القيم وتلتقي حول نفس التصورات والمطالب، ولها صفات مشتركة: حبّ المغامرة والمجازفة، عدم القدرة على استيعاب الواقع «الصعب»... بل إنّ الشباب في نظر المعلّقين على الاحتجاجات(من السياسيين/الإعلاميين/المحللين/...) هم من جندر واحد وكأنّه عزّ على هؤلاء الإعتراف بحضور الشابات في الفضاء العمومي، وهو حضور نوعيّ إن كان على مستوى الخطاب أو الحركة أو المواجهة ...وليس الارتباك في تحديد هويّة الشباب إلاّ علامة على عدم معرفتهم والتواصل معهم فضلا عن صعوبة إدراك الفروق من حيث التصنيف الطبقي، والعمري( المراهقون/الشباب والشابات،) والانتماءات ... وقد نُرجع صعوبة التمييز بين مختلف الحاضرين في فضاءات الاحتجاج إلى استفحال منطق التحيّز: الجهويّ، الحزبي، الأيديولوجي... (شباب النهضة، شباب حزب العمّال...) وهو تحيّز يجعل معرفة المخاطب مقتصرة على من هم من حوله، من يقتسمون معه نفس التصورات والمشاريع... ولا غرابة في ذيوع هذه التصورات في ظلّ انتشار خطاب الاستقطاب الحدّي (شعب النهضة، الظلاميين/الحداثيين...).وعندما يعتمد السياسي على آليات الفرز والتحيّز والتصنيف بين النحن/الهم تترسّخ تراتبية منتجة للتمييز والوصم. فيُتمثل السياسيون على أنّهم العقلاء والحكماء وأصحاب السلطة المسموعة في مقابل الشباب الغاضب الذي يُتمثل على أنّه المنفلت، الهمجيّ، اللاواعي...لاشكّ أنّ الفرق واضح بين المحتجين السلميين في شارع الحبيب بورقيبة (من حيث شكل التحرّك، وزمنه النهاري والمطالب والشعارات والخطابات الشفوية...) والمحتجين في بعض الأحياء الذين يؤثرون الكر والفر ليلا، ولا يزعجهم النهب والتدمير بعد أن صار العنف سيّد الميدان. ولكن ثمّة ما يجمع بين المختلفين: إنّه الإصرار على انتزاع الاعتراف حتى وإن اختلفت الأدوات، إنّه رفض لسياسات التنويم والتقزيم والت ......
#المشيشي
#يعتصم
#بالحزام
#والقوى
#الاحتجاجيّة
#تطالبه
#بالبرهنة
#إرادة
#الفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706610
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي وليست لها الرغبة في امتلاك إرادة الفهم وهي بذلك تقيم الدليل على إفلاسها. فكيف يمكن الاستمرار في إدارة الشأن السياسي مثلا والثقة منعدمة، والهوة تتسع يوما بعد آخر بين من هم في سدة الحكم ومن يتحملون تبعات سياسات ارتجالية تُصاغ وفق منطق «الحزام»: حزام يُقدّم لنا على أنّه حزام العفة والشرف الذي بإمكانه أن يحصّن الحكومة من كلّ الإغراءات والفتن والانحرافات. ولكن ها أنّ الحزام طاح وتخبّل» وفضح العجز والسقوط الأخلاقي.فمنذ سنوات نعاين انتشار ظواهر عدة كالأمية السياسية ومأسسة الجهل وغيرها من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي أشار إليها عدد من البحاثة والمهتمين بالشأن العامّ. وبالرغم من صدور عدة دراسات ومؤلفات تنبّه إلى الأزمة التي تعيشها الفئات المهمشة ، والتي تُنذر بحدوث انفجار قريب فإنّ الحكومات المتعاقبة لم تكترث بل إنّها استمرت في التعنّت، وفي رؤية الواقع من زاوية ضيقة تخدم مصالح الأحزاب والشخصيات «المتحكّمة» في خيوط اللعبة السياسية. وهذا السلوك يؤكّد مرّة أخرى، رغبة الماسكين بزمام السلطة في الاستبداد بالرأي، وتحليل الواقع من وجهة نظر محدودة لا تمكّن من النفاذ إلى عمق الظواهر.لقد تواترت تصريحات الفاعلين السياسيين حول الاحتجاجات الأخيرة، وهي تصريحات تنمّ ـ في الغالب، عن تشبثّ بأنموذج يرسّخ «أبوية الدولة» وتسمح لمن جاءت بهم الصدف إلى عالم السياسية بأن يستمروا في ادعاء امتلاك الشرعيّة، وامتلاك حقّ الكلام نيابة عن الآخرين بل إنّ منهم من يعتبر نفسه قادرا على «وعظ» هذه القوى التي امتلكت الشوارع منذ أيام. ولكن اسأل سياسيّا: ما تعريفك للشباب المحتجّ؟ تراه مغرقا في التعميم. فالشبّاب يمثلون، في نظره، كتلة واحدة متجانسة تؤمن بنفس القيم وتلتقي حول نفس التصورات والمطالب، ولها صفات مشتركة: حبّ المغامرة والمجازفة، عدم القدرة على استيعاب الواقع «الصعب»... بل إنّ الشباب في نظر المعلّقين على الاحتجاجات(من السياسيين/الإعلاميين/المحللين/...) هم من جندر واحد وكأنّه عزّ على هؤلاء الإعتراف بحضور الشابات في الفضاء العمومي، وهو حضور نوعيّ إن كان على مستوى الخطاب أو الحركة أو المواجهة ...وليس الارتباك في تحديد هويّة الشباب إلاّ علامة على عدم معرفتهم والتواصل معهم فضلا عن صعوبة إدراك الفروق من حيث التصنيف الطبقي، والعمري( المراهقون/الشباب والشابات،) والانتماءات ... وقد نُرجع صعوبة التمييز بين مختلف الحاضرين في فضاءات الاحتجاج إلى استفحال منطق التحيّز: الجهويّ، الحزبي، الأيديولوجي... (شباب النهضة، شباب حزب العمّال...) وهو تحيّز يجعل معرفة المخاطب مقتصرة على من هم من حوله، من يقتسمون معه نفس التصورات والمشاريع... ولا غرابة في ذيوع هذه التصورات في ظلّ انتشار خطاب الاستقطاب الحدّي (شعب النهضة، الظلاميين/الحداثيين...).وعندما يعتمد السياسي على آليات الفرز والتحيّز والتصنيف بين النحن/الهم تترسّخ تراتبية منتجة للتمييز والوصم. فيُتمثل السياسيون على أنّهم العقلاء والحكماء وأصحاب السلطة المسموعة في مقابل الشباب الغاضب الذي يُتمثل على أنّه المنفلت، الهمجيّ، اللاواعي...لاشكّ أنّ الفرق واضح بين المحتجين السلميين في شارع الحبيب بورقيبة (من حيث شكل التحرّك، وزمنه النهاري والمطالب والشعارات والخطابات الشفوية...) والمحتجين في بعض الأحياء الذين يؤثرون الكر والفر ليلا، ولا يزعجهم النهب والتدمير بعد أن صار العنف سيّد الميدان. ولكن ثمّة ما يجمع بين المختلفين: إنّه الإصرار على انتزاع الاعتراف حتى وإن اختلفت الأدوات، إنّه رفض لسياسات التنويم والتقزيم والت ......
#المشيشي
#يعتصم
#بالحزام
#والقوى
#الاحتجاجيّة
#تطالبه
#بالبرهنة
#إرادة
#الفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706610
الحوار المتمدن
امال قرامي - المشيشي يعتصم بالحزام والقوى الاحتجاجيّة تطالبه بالبرهنة على إرادة الفهم
عبدالله بنسعد : تعقيبا على تصريحات المشيشي في قطر : الفلاحون الشبّان أولى بالأراضي الدولية من القطريين والرأس مال الجشع في تونس
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_بنسعد 1. كيف تشكّلت الأراضي الدولية وما هو حجمها الحقيقي ؟أ. للتاريخ : "هنشير" النفيضة أكبر الأراضي الدولية ومنه إنطلقت عملية الإستعمار المباشريمسح هنشير النفيضة حوالي 96 ألف هكتار وكان من أملاك الباي ، منح لأولاد سعيد سنة 1843 ثمّ إفتكّه أحمد باي سنة 1850. وأوكل الباي إلى صهره العروسي بن حميدة جمع الضرائب وتأجير الأراضي والمراعي. وقبل بعد ذلك الباي مقايضة خيرالدين باشا الوزير الأول (1873 – 1877) الهنشير مقابل تخلّيه عن المنحة السنوية التي كانت تصرف له وإستغلّ خيرالدين الهنشير لمدة 4 سنوات قضاها في الحكم بصفته وزيرا أولا لكن بإعفائه من الوظيفة في 22 جويلية 1877 قلّت مداخيله من الهنشير وأصبح متخوّفا من مصادرة أملاكه ففكّر في بيعها بعد أن رهنها لدى شركة مرسيليا الفرنسية للقروض مقابل حوالي 600 ألف فرنك فرنسي ولعب دور الوسيط بين خيرالدين وشركة مرسيليا أحد أفراد عائلة "لومبروزو" المقرّبة من الباي وقد جرت الإتصالات الأولية منذ شهر ماي 1879 وفي 5 أفريل 1880 قبل خيرالدين بيع الهنشير إلى الشركة الفرنسية ولكنّ البيع إلى شركة اجنبية أثار ردود فعل مناوئة لخيرالدين كما أثار شهية الوزير الأول الجديد مصطفى بن إسماعيل ولإسقاط حقوق الشركة لجأ هذا الأخير إلى حق "الشفع" وإستعمل يهوديا له جنسية أنقليزية إسمه "يوسف ليفي" وكان غرض بن إسماعيل جرّ الشركة الفرنسية إلى تقديم شكوى إلى القاضي التونسي والمحاكم الشرعية التونسية إذ كان مدركا أنّ الحكم سيكون لصالحه. وسمح "ليوسف ليفي" بأن يسبق شركة مرسيليا إلى الهنشير ويشرع في إستغلاله وهو ما أدّى إلى إندلاع صراع معه حتى جانفي 1881 دون أن تتمكّن الشركة الفرنسية من تسلّم الهنشير الذي إشترته. وأمام فشل كل الطرق القانونية لم يبق غير إستعمال القوّة فإستعملت الشركة كل نفوذها المادي لجرّ الحكومة الفرنسية إلى تبنّي مشاريعها وإقرار الإحتلال العسكري لتونس وذلك بإمضاء ما سمّي بوثيقة "الحماية" في 12 ماي 1881 والتي لم تكن في حقيقة الأمر إلاّ إستعمارا مباشرا بشعا دام 75 سنة ليتحوّل بإمضاء بروتوكول 20 مارس 1956 إلى إستعمار غير مباشر.ب. حجم الأراضي الزراعية التي إستحوذ عليها الإستعمار إستحوذ المستعمر الفرنسي منذ دخوله إلى تونس سنة 1881 على حوالي 715 ألف هكتار من جملة 500 7 ألف هك من الأراضي الصالحة للزراعة في القطر وزّعت على 4500 مستعمر. وإضافة إلى ذلك إستحوذ حوالي 350 إيطالي وغيرهم من الجنسيات الأخرى على حوالي 70 ألف هكتار وبذلك تبلغ جملة الأراضي المستحوذ عليها حوالي 785 ألف هك وهو ما يمثّل حوالي 10 % من مجمل الأراضي الفلاحية. لكنّ هذه النسبة الضعيفة لا يجب أن تخفي مسألة مهمّة وهي أنّ الأراضي التي وضع عليها الإستعمار يده هي من أخصب الأراضي الفلاحية في القطر وهي موجودة في أغلبيتها الساحقة بالمناطق الرطبة وشبه الرطبة. 2. كذبة تأميم الأراضي الزراعية في تونسخلافا لما كان يروّج له العميل بورقيبة وأتباعه وهو ما يتواصل لحدّ اليوم ، فإنّ ما حصل في تونس بعد سنة 1956 هو في أغلبه عمليّة شراء للأراضي الفلاحيّة التي إغتصبها المُستعمر وليس عمليّة تأميم مثلما هو معمول به في مثل هذه الحالات ومثلما حصل في المغرب والجزائر وليبيا وغيرها من البلدان التي وقع إستعمارها سابقا. وقد مرّت عملية "تونسة" الأراضي الفلاحية بأربعة مراحل :-;- البيع الطوعي للأراضي من طرف المستعمرين : بدأت هذه العملية خاصة بعد إمضاء ما سمّي بإتفاقية "الإستقلال الداخلي" وكذلك بعد إحتداد حرب التحرير في الجزائر حيث وقع إمضاء أول بروتوكول تونسي فرنسي في 8 ماي 1957 ي ......
#تعقيبا
#تصريحات
#المشيشي
#الفلاحون
#الشبّان
#أولى
#بالأراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720879
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_بنسعد 1. كيف تشكّلت الأراضي الدولية وما هو حجمها الحقيقي ؟أ. للتاريخ : "هنشير" النفيضة أكبر الأراضي الدولية ومنه إنطلقت عملية الإستعمار المباشريمسح هنشير النفيضة حوالي 96 ألف هكتار وكان من أملاك الباي ، منح لأولاد سعيد سنة 1843 ثمّ إفتكّه أحمد باي سنة 1850. وأوكل الباي إلى صهره العروسي بن حميدة جمع الضرائب وتأجير الأراضي والمراعي. وقبل بعد ذلك الباي مقايضة خيرالدين باشا الوزير الأول (1873 – 1877) الهنشير مقابل تخلّيه عن المنحة السنوية التي كانت تصرف له وإستغلّ خيرالدين الهنشير لمدة 4 سنوات قضاها في الحكم بصفته وزيرا أولا لكن بإعفائه من الوظيفة في 22 جويلية 1877 قلّت مداخيله من الهنشير وأصبح متخوّفا من مصادرة أملاكه ففكّر في بيعها بعد أن رهنها لدى شركة مرسيليا الفرنسية للقروض مقابل حوالي 600 ألف فرنك فرنسي ولعب دور الوسيط بين خيرالدين وشركة مرسيليا أحد أفراد عائلة "لومبروزو" المقرّبة من الباي وقد جرت الإتصالات الأولية منذ شهر ماي 1879 وفي 5 أفريل 1880 قبل خيرالدين بيع الهنشير إلى الشركة الفرنسية ولكنّ البيع إلى شركة اجنبية أثار ردود فعل مناوئة لخيرالدين كما أثار شهية الوزير الأول الجديد مصطفى بن إسماعيل ولإسقاط حقوق الشركة لجأ هذا الأخير إلى حق "الشفع" وإستعمل يهوديا له جنسية أنقليزية إسمه "يوسف ليفي" وكان غرض بن إسماعيل جرّ الشركة الفرنسية إلى تقديم شكوى إلى القاضي التونسي والمحاكم الشرعية التونسية إذ كان مدركا أنّ الحكم سيكون لصالحه. وسمح "ليوسف ليفي" بأن يسبق شركة مرسيليا إلى الهنشير ويشرع في إستغلاله وهو ما أدّى إلى إندلاع صراع معه حتى جانفي 1881 دون أن تتمكّن الشركة الفرنسية من تسلّم الهنشير الذي إشترته. وأمام فشل كل الطرق القانونية لم يبق غير إستعمال القوّة فإستعملت الشركة كل نفوذها المادي لجرّ الحكومة الفرنسية إلى تبنّي مشاريعها وإقرار الإحتلال العسكري لتونس وذلك بإمضاء ما سمّي بوثيقة "الحماية" في 12 ماي 1881 والتي لم تكن في حقيقة الأمر إلاّ إستعمارا مباشرا بشعا دام 75 سنة ليتحوّل بإمضاء بروتوكول 20 مارس 1956 إلى إستعمار غير مباشر.ب. حجم الأراضي الزراعية التي إستحوذ عليها الإستعمار إستحوذ المستعمر الفرنسي منذ دخوله إلى تونس سنة 1881 على حوالي 715 ألف هكتار من جملة 500 7 ألف هك من الأراضي الصالحة للزراعة في القطر وزّعت على 4500 مستعمر. وإضافة إلى ذلك إستحوذ حوالي 350 إيطالي وغيرهم من الجنسيات الأخرى على حوالي 70 ألف هكتار وبذلك تبلغ جملة الأراضي المستحوذ عليها حوالي 785 ألف هك وهو ما يمثّل حوالي 10 % من مجمل الأراضي الفلاحية. لكنّ هذه النسبة الضعيفة لا يجب أن تخفي مسألة مهمّة وهي أنّ الأراضي التي وضع عليها الإستعمار يده هي من أخصب الأراضي الفلاحية في القطر وهي موجودة في أغلبيتها الساحقة بالمناطق الرطبة وشبه الرطبة. 2. كذبة تأميم الأراضي الزراعية في تونسخلافا لما كان يروّج له العميل بورقيبة وأتباعه وهو ما يتواصل لحدّ اليوم ، فإنّ ما حصل في تونس بعد سنة 1956 هو في أغلبه عمليّة شراء للأراضي الفلاحيّة التي إغتصبها المُستعمر وليس عمليّة تأميم مثلما هو معمول به في مثل هذه الحالات ومثلما حصل في المغرب والجزائر وليبيا وغيرها من البلدان التي وقع إستعمارها سابقا. وقد مرّت عملية "تونسة" الأراضي الفلاحية بأربعة مراحل :-;- البيع الطوعي للأراضي من طرف المستعمرين : بدأت هذه العملية خاصة بعد إمضاء ما سمّي بإتفاقية "الإستقلال الداخلي" وكذلك بعد إحتداد حرب التحرير في الجزائر حيث وقع إمضاء أول بروتوكول تونسي فرنسي في 8 ماي 1957 ي ......
#تعقيبا
#تصريحات
#المشيشي
#الفلاحون
#الشبّان
#أولى
#بالأراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720879
الحوار المتمدن
عبدالله بنسعد - تعقيبا على تصريحات المشيشي في قطر : الفلاحون الشبّان أولى بالأراضي الدولية من القطريين والرأس مال الجشع في تونس