الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : الموارد المائية في المنطقة العربية.. حوض النيل وحوضي دجلة والفرات
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ( الموارد المائية في المنطقة العربية.. حوض النيل وحوضي دجلة وافرات)الى الان، لم تتوصل الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا؛ الى اتفاق ملزم قانونيا، كما تريدان، كل من مصر والسودان، كدولتين مصب مع اثيوبيا، حول سد النهضة وبالتحديد حول الملء الثاني للسد في الاسابيع المقبلة او في الشهرين المقبلين. المفاوضات استمرت لأكثر من سنة من دون التوصل الى اتفاق كما بينا. في الحقيقية ان هناك اتفاق مصري اثيوبي في عام 2015، والذي سمي في حينها؛ اعلان مباديء، لكن اثيوبيا كما تقول مصر لم تلتزم ببنود او مبادىء هذا الاعلان. على ما يبدوا ان المفاوضات انتهت الى طريق مسدود، أو هي اي المفاوضات في الطريق اليه في الوقت القريب. أذ، لم يلوح حتى اللحظة اي اشارة مشجعة على قرب الوصول الى اتفاق بين دولتي المصب و دولة المنبع. ان المتضرر الاكبر من سد النهضة الاثيوبي وبالذات حين لا يكون هناك اتفاق ملزم قانونيا، هي مصر التي تعتمد على مياه النيل بصورة تكاد ان تكون كلية او قل كلية، لذا، يعتبر او تعتبر مياه النيل شريان الحياة لها والمساس بحصتها وبالذات عندما يكون هذا المساس كبيرا ومؤثرا، ومقلقا لمشاريع اثيوبيا القادمة حول منبع النيل، وبدرجة اقل كثيرا بالنسبة الى السودان حاليا ولكنه ايضا مقلقا، على صعيد المستقبل. على هذا الاساس الدولتان تريدان اتفاقا ملزم وقانوني، وهو ما تتهرب منه اثيوبيا بصورة واضحة وتريد من خلال ملهاة المفاوضات ان تفرض سياسة الامر الواقع، مما يجبر دولتي المصب على القبول به او الرضوخ له مرغمتين. حاولت كل من مصر والسودان معا توسيع المفاوضات، بنقلها، الى دائرة اكبر واكثر تأثيرا، اي من اشراف الاتحاد الافريقي( كونغو الديمقراطية)، الى مسار اخر، يضم الاتحاد الافريقي، والولايات المتحدة، والاتحاد الاوربي، والامم المتحدة، لكن اثيوبيا رفضت هذا المقترح، واصرت ان تبقى المفاوضات في اطار الاتحاد الافريقي. المهم في نهاية المطاف نعتقد ان هذه المفاوضات وصلت او انها سوف تنتهي الى طريق مسدود. مياه النيل كما اشرنا الى ذلك في السطور السابقة تشكل حياة او موت لمصر. الرئيس المصري، وهو يخاطب الشعب المصري، طمئنهم؛ بان لا احد في العالم بقادر ان يأخذ قطرة ماء من مياه النيل، وهي حصة مصر. هنا لابد لنا من طرح السؤال التالي؛ ما هو السبيل لكسر هذا الجمود في المفاوضات او الاوضح، ما هو الطريق لإجبار الجانب الاثيوبي على القبول بمفاوضات جادة وحقيقية؛ لإخراج اتفاقية قانونية ملزمة، ودائميه، لحفظ حقوق دولتي المصب وبالذات حقوق مصر من مياه النيل. التصلب في الموقف الاثيوبي واضح جدا، وهي تصر على الملء الثاني للسد، سواء كان هناك اتفاق ام لم يكن، في تحدي واضح لمصر والسودان معا. حاولت مصر في الفترة السابقة؛ الاستعانة بالولايات المتحدة، لجهة الضغط على الحكومة الاثيوبية للموافقة على ابرام اتفاقا ملزم وقانوني، لكن الولايات المتحدة فشلت في ارغام الحكومة الاثيوبية على الموافقة على اتفاق من هذا القبيل، وربما، وهذا نعتقد هو الصحيح؛ لم تضغط الولايات المتحدة بصورة جدية وحاسمة على الجانب الاثيوبي.. عليه، ما هو الطريق امام كل من مصر والسودان، لإيجاد معالجة تحمي حقوقهما، عندما تكون جميع خيرات الحل الدبلوماسي قد اخفقت في اجبار الحكومة الاثيوبية؛ للتوقيع على الاتفاق سابق الذكر، والذي تصر عليه كل من مصر والسودان. هل تلجأ كل من مصر والسودان الى الحل العسكري؟ من السابق لأوانه التنبؤ بهذا الحل او ترجيح كفته، على الرغم من الاستعدادات العسكرية غير المسبوقة، تنسيقا ومناورات بين مصر والسودان. نعود الى الخطوة القادمة؛ لإجبار اثيوبيا للتوق ......
#الموارد
#المائية
#المنطقة
#العربية..
#النيل
#وحوضي
#دجلة
#والفرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720512