الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راقي نجم الدين : سباق التسلح الأكاديمي: مستوعب سكوباس وتصنيف الجامعات
#الحوار_المتمدن
#راقي_نجم_الدين على إثر موت معيار نظام ما عرف بمعامل التأثير Impact Factor وبعد أن اعتادت العديد من المجلات على التباهي والاحتفاء بأن معامل تأثيرها قد زاد حتى وان كان ذلك بنسبٍ ضئيلة، ظهر الى الساحة منذ وقت ليس بالبعيد ما يُسمى بالسكوباس. وبداية لا بأس من الإشارة الى ان سكوباس ليس مجلة او مؤتمر وانما قاعدة بيانات للفهرسة او ما يطلق عليه بالـ "مستوعب".وهنا وبعد هذه التوطئة، يبدو ان لا مفر من محاولة الاجابة على السؤال المنطقي الذي لا جدال في انه سيطل علينا من احدى نوافذ التساؤلات المتشابكة والتي تظهر هنا وهناك فيما يخص موضوع البحوث الأكاديمية المنشورة، بين جدوى او عبثية تصنيفها ضمن هذه المستوعبات: أيهما أفضل في الحقيقة: نشر الأبحاث الجيدة بصرف النظر عن المكان الذي نشرت فيه؟ أم النشر في مجلات ضمن مستوعب سكوباس؟ وهل يكفي النشر في سكوباس ليكون معياراً حقيقياً في تقييم البحث وتزكيته؟يطرح هذا السؤال في الوقت الذي تزداد فيه المعرقلات امام الباحث للنشر في مستوعب سكوباس (إجراء مراجعة طويلة وسعرٍ مرتفع وفي بعض الأحيان طلبات لإجراء تغييرات جذرية للغاية على الورقة والفكرة الأصلية).من البديهي إن البحث عن مؤشرات عالية عن طريق النشر في مجلات ضمن مستوعب سكوباس له بعض الآثار السلبية على النسق العلمي في الحفاظ على نقاء وحرية الفكرة البحثية الاصيلة. وأحد هذه الأسباب هو احتكار الناشرين للأوراق البحثية بهدف السيطرة على فرص الحصول على المال والجوائز والمصادر الربحية الاخرى. فضلاً عن الاحتيال بالاستشهادات. وتتخذ عمليات التلاعب بالمقاييس أشكالاً عديدة، مع احتمالية ظهور أنماط واشكال جديدة منها، الا انها تشترك جميعاً في معظم السمات الرئيسة المشكلة لتركيبتها العامة بسبب طبيعة الهدف الذي تروم الوصول اليه، والذي هو في هذه الحالة: التأثير.يطمح المحررون لزيادة معامل التأثير لمجلاتهم من خلال الدخول في اتفاقيات اقتباس مشتركة مع محرري المجلات الأخرى، وقد تتضمن هذه الاتفاقيات اشتراط ان يقوم الباحث بالاقتباس من مقالات المجلة المتواطئة؛ وتدعو الجامعات أعضاء هيئاتها التدريسية احياناً إلى الاستشهاد ببعضهم البعض، للمساعدة في رفع تصنيف المؤسسة. كما ويسهل وجود متعاونين وهميين أيضاً نشر الورقة البحثية وإبرازها بفضل العلامات التجارية المؤسسية المرتبطة بهم.وهنا تجدر الاشارة الى السؤال التالي:ما هو الاقتباس او الاستشهاد الذاتي وهل يقع ضمن النطاق الآمن للأخلاقيات المفترضة في هذا المجال؟يتم الاقتباس الذاتي في مقال ما، حين يشير الباحث إلى بحوث أخرى منشورة له. وفي الوقت الذي يمكن فيه أن تكون هذه طريقة مشروعة للإشارة إلى النتائج السابقة؛ فقد يتم أحياناً تزييف الاستشهادات الذاتية بطريقة مقصودة في محاولة لتضخيم عدد الاستشهادات الفردية.حيث يلاحظ هنا ان الباحث، لو قام بإيضاح نقطةً ما، أو أتم ورقة بحثية واحدة، ويرغب في البناء عليها في ورقة لاحقة فمن الممكن الاستشهاد بنفسه تماماً كما يستشهد بعمل الآخرين لكن بشرط التمسك بمعايير الأخلاق العلمية بحيث لا تتجاوز نسبة الاستشهاد الذاتي 10-12% كما تذكر المصادر.من ناحية أخرى، لا يستبعد الباحث العلمي Google Scholar الاستشهادات الذاتية من قائمة الاستشهادات لمجلة أو مؤلف أو مؤلف مشارك معين. لذلك لا تُعد إحصائيات الاقتباس من "الباحث العلمي" دقيقةً للغاية.ولتكون الاجابات عن الاسئلة المطروحة في هذه العجالة دقيقة بشكل أكبر علينا ان نفهم قبل ان ننشر في مجلة ضمن مستوعب سكوباس، ماهي الفائدة الحقيقية المستحصلة من وراء ذلك؟ حيث يبدو ان النشر ......
#سباق
#التسلح
#الأكاديمي:
#مستوعب
#سكوباس
#وتصنيف
#الجامعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745489