الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز عبدالله القناعي : علاقة الشعب الكويتي بأسرة الحكم: الشيوخ أبخص أم حان وقت المسائلة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي علاقة الشعب الكويتي بأسرة الحكم .. الشيوخ أبخص أم حان وقت المسائلة؟!يعود الوجود الحضري في منطقة الكويت، بحسب مركز البحوث والدراسات الكويتية، الي أكثر من أربعة آلاف سنة، كما تشير بقايا بعض الأثار التاريخية التي عثر عليها في كاظمة وغيرها من مناطق وجزر الكويت. وقد استوطن آل الصباح (فرع من قبيلة عنزة) مدينة الكويت في عام 1613 بعد أن خرجوا من نجد. ويقول الدكتور أحمد البسام، في لقاء أجرته معه روتانا خليجية، أن سبب خروج آل الصباح غير معروف، لغياب الوثائق المعتمدة والاكتفاء بالروايات المنقولة، وأكثرها تداولا، روايتين حول خروجهما المحتمل من نجد الي ما يعرف ب كاظمة ثم القرين ثم الكوت والكويت. فالرواية الأولى تقول إن سبب خروجهم، والحديث للدكتور أحمد البسام، هو بسبب القحط الشديد الذي أصاب المنطقة، وكان خروجهم في بداية النصف الأول من القرن 1010 أو 1020. بينما تعزو الرواية الثانية خروج آل الصباح من نجد الي الكويت بسبب الخلافات مع أبناء العمومة.وتشكلت الكويت، بعد تلك الهجرة، ووفود عدد من القبائل للسكن بها، بعد أن عمل أهلها في مهن متعددة، كان أهمها الغوص في البحر للبحث عن اللؤلؤ والتجارة به. وقد اختارت تلك القبائل حاكما لها من اسرة آل الصباح، وظلت هذه الأسرة تحكم الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا.بينما عن طبيعة العلاقة، بين الشعب الكويتي في بدايات الكويت وأسرة الحكم، يذكر لنا المؤرخ سيف الشملان، بأن حاكم الكويت الأول صباح بن جابر، "كان يشاور أهل الكويت في المهم من الأمور، ولا يقطع أمرا دون استشارتهم". كما وذكر المؤرخ الشيخ يوسف بن عيسى، بأن حاكم الكويت الثاني عبدالله بن صباح، "كان رجلا حازما، قريبا من الحق، محبا للعدالة، حسن السياسة، لا يبت في أمر الا بعد مشاورة جماعته، ولا يخالفهم فيما يرونه صوابا". وتواصل هذا النهج التقليدي القريب من الشعب لفترات طويلة، وفي بيت الحكم وشيوخه لزمن ليس بالقليل، الي أن تشكلت مفاهيم سياسية أخرى، نتاج التواجد والتأثير البريطاني على الحكم الكويتي وسياسته المطلوبة. فظهرت الي العلن (الحياة البرلمانية الدستورية)، الديمقراطية والدستور ومجلس الأمة والاقتراع الانتخابي، بمعزل شبه كامل عن تواجد وتمكين الثقافة الديمقراطية في المجتمع القبلي المتدين البسيط. ومن يقرأ التاريخ، أو يرى نماذج الدول والمجتمعات المتقدمة، يتأكد تماما بأن ما هو أخطر من الممارسة السياسية الديمقراطية، هو غياب ثقافتها في المجتمع وعقول الأفراد، وخصوصا فيما يتعلق بالحريات الفردية والمواطنة والمساواة وحرية الاعتقاد والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة.وتمثل الممارسة الديمقراطية الكويتية، نقطة الطلاق الأول بين تواصل أسرة الحكم (آل الصباح) مع الشعب الكويتي، بشكلها التقليدي المتوارث. حيث يدخل الي مجلس حاكم الكويت، في ديوانه أو منزله، العديد من الأفراد ممن لهم مظالم أو ممن يريد الشكوى أو النصيحة أو النقاش حول تجارته ومصالحه، ليستعين بالحاكم، أو ممن معه، في إعطاء النصائح والتوجيهات، كما يكون ديوان الحاكم مقرا لإدارة شؤون المجتمع وعلاقاته مع جيرانه ومع الانجليز والعثمانيين وغيرهم كما يخبرنا التاريخ القديم للكويت. وبعد استقلال الكويت في يونيو 1961، وبعد أن ألغت بريطانيا معاهدة الدفاع، واستبدلتها باتفاقية الدفاع والصداقة، أعلن عن انشاء الدستور الكويتي في عام 1962، الذي جعل من الأمير عبدالله سالم الصباح رئيسا للدولة وللحكومة، كما ونص الدستور الكويتي على أن الكويت امارة وراثية محصورة في الذكور من أبناء مبارك الصباح.اتخذت الممارسة البرلمانية الكويتية، منذ ......
#علاقة
#الشعب
#الكويتي
#بأسرة
#الحكم:
#الشيوخ
#أبخص
#المسائلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732149