الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد طولست : صلاح احوال الناخبين من صلاح المنتخبين
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست صلاح الناخبين من صلاح المنتخبين !من المسلمات أن كل مهنة أو فن أو علم له شروط صحة وشروط ممارسة ، إلا الإنتخابات -تكاد تكون الوحيدة التي يلج غمارها من هب وذب– التي تمكن الفائزين فيها من تسيير أمور الناخبين من خلال مجالس ترابية لا يقاس ضعفها بنذرة مواردها النقدية أو قلة ممتلكاتها العقارية ، بقدر ما يقاس بإفتقار منتخبيها لعزيمة تحقيق ما قطعوه على أنفسهم من الوعود نحو منتخبيهم ، وإنشغال غالبيتهم بطمس أعين منتخبيهم عن رؤية مآسيهم مع الفقر والجهل ، و إلهائهم بما يبثونه عبر الإنترنت من مظهار الرفاهية الزائفة التي يعيشونها معززة بالصور الوردية التي تظهر تفاصيل كل ما يستمتعون به من أوقات خالية من الكدر ، في المأكل والمشرب، بفيدوهات تنقلاتهم وأماكن تسوقهم وأسعار ملابسهم وماركات أحذيتهم ، وكل ما يشبع هوسهم للكمالية والمثالية -التي لم ولن توجد بحياتنا البشرية- على حساب الحاجيات الأساسية والملحة للمدن التي انتخبوا لتدبير شؤونها ، والمنتخبين الذين كلفوا بالإهتمام بأمورهم الاجتماعية والإقتصادية والثقافية وحتى الدينية ، والذين أصبح -الناخبون-كل ذي عقل فطن منهم ، يتساءل عن دوافع مثل تلك التصرفات المتخنة بالإبتزاز والمقايضة، أهو رغبة المنتخبين الجارفة في تعويض الذي يعاني منه بعضهم؟ أم هو هوسهم لإظهار الكمال الذي يفتقده الكثير منهم؟ أم هو النار المتقدة داخل بعضهم للإفصاح عن سلطويتهم الموروثة؟السلوك المشين الذي مهما كان الجواب عنه ، فأنه سيبقى تصرفا غبيا يجعل أكثر الناخبين تفاؤلا مهموما متألما ساخطاً من عيشته ، مقارنة مع ما يراه من حوله من صور الترف والرفاه ، حتى لو كانت زائفة وكاذبة . ومع كل هذا وذاك فإنّه ليس علينا أن نخشى أو نقلق كثيرا من المنتخبين الجدد الذين لا خبرة لهم بتسيير الشأن المحلي أو الوطني ، الذين كانوا وطنيين صالحين جادين ولديهم القابليّة الحقيقيّة للتعلّم والتفقه والتنافس في خدمة منتخبيهم ، الذين بلاشك ستتشكّل عندهم الخبرة المهنية الممتازة من تجارب سابقيهم ، لكن علينا الخوف، كلّ الخوف من طبقة "المؤلفة جيوبهم" العارفة بخبايا الجماعات الترابية ، التي أنتجتها الانتخابت الأخيرة ، المتخصصة في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق لمصالحهم مستغلين ما لديها من مهارات بهلوانية في اعتماد مقولة الإمام الغزالي: "ليس في الإمكان أبدع مما كان" لتحويل الخيانة إلى وجهة نظر، من أجل البقاء في مناصب تكسبهم الغطرسة والكبرا والضلال.وليسمح لي المنتخب الجديد بنصيحتي له -كمنتخب سابق خبر تدبير الشأن المحلي- والتي ألخصها فيما يلي: عليك أيها الفاضل أن تصون نفسك ولا تخسرها، بالإتعاد بها عن نتانة النفاق السياسوي، والتخندق في أوكار المداهنين أصحاب أنصاف المواقف وحركات التشرذم والسرية ، أياك أن تنتمي لعالمهم، وامقت إيديولوجياتهم وتحزباتهم ، وإربأ بنفسك أن تكون بوقا لمهازلهم ، وارفض أن تصفق للشعاراتهم الباهتة المرسخة للواقع المريض، ولا تستسلم لخوائهم ، ولا تخضع لاستفزازهم الواهي، واكسر قواعد الطاعة العمياء لغير ضميرك ووطنيتك ، وأثبت على العقيدة وعض عليها بالنواجذ ، وقل لجهلهم وجهالتهم "لا" بدون تأتأة أو تردد ، حتى تبقى الصالح الأبي بينهم ، الذي لم يخلق لشذوذهم .. واعلم أن مقالتي هته ليست موجهة لشخص بعينه ، ولا لفئة محددة ، وإنما هي محاولة لفضح أولئك الذين يحملون أجندات ومهمات غير التي أنتخبوا من أجلها ، والمنحصرة في خدمة الناخبين دون تمييز عرقي أو حزبي.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جري ......
#صلاح
#احوال
#الناخبين
#صلاح
#المنتخبين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741831
حميد طولست : هيبة المنصب و المنتخبين الجدد
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست هناك سوء فهم بالغ وارتباك صارخ يغشى عقول فئة عريضة من المنتخبين الجدد الذين يتخيلون أن تقطيب الجباه ورسم علامات التجهم والعبوس على الوجوه من العلامات التي تضفي الوقار على ذواتهم وشخصياتهم وتجلب الهيبة لمناصبهم وتمنحها الكمالية والمثالية ، كما هو واقع احال غالبية المنتخبين الجدد ،في تعاملهم مع الناخبين ، الذين يقابلونهم بوجوه متجهمة عابسة خالية من اللطف واللباقة واللياقة وأي من علامات الترحيب والتبسم والبشاشة، وغيرها من اساليب جبر الخواطر التي هم أبخل خلق الله في ممارستها ، عكس منتخبي الدول المتقدمة الذين يجسدون كل قيم الذوق والأدب والاحترام الذي يبعث الطمأنينة لدى الناخبين ، ويساعد على والتواصل معهم بلطف بعيد عن صرامة قسمات الوجهه وفظاظة الألسن وغلظة القلوب ، التي تدل على الاحتقار والنفور ، الذي ويوترها العلاقة والصلة بين الطرفين ، ويدفع إلى مبادلة الجفاء بأقسى منه، المؤدي لفشل المنتخبين في مهامهم التي أنتخبوا من أجلها.ربما قد يقول قائل ممن يبريرون تلك السلوكات التي أصبح ، جزءا من معاملات منتخبينا لإنتزاع الوقار والهيبة والاحترام عنوة من ناخبيهم ، في السوق وفي المدرسة وفي الجامعة وفي العمل أو المسجد ، : بأن ضغوط المنصب وصعوبة المسؤولية ، والتفكير الدائم في الواقع المؤلم الذي يعيشه المنتخبين ، هي ما فرض عليهم الصرامة والكآبة في التعامل ، وقد يردّ آخر قائلا: وهل ضغوط المنصب ، وصعوبة المسؤولية هي حالة تخص منتخبينا وحدهم دون غيرهم من منتخبي الدنيا ، الذين تجاوزوا منتخبي مجتمعنا في التشبع بما يدعو إليه ديننا الحنيف من سلوكيات اللطف والسماحة التي تزيد المنتحب ذي الوجه المبتسم، تألقا في أعين من شعر بدفئ وصدقية إبتسامته ، الذي ينقل إليه بالمقابل عدوى التفاؤل الذي خلفه تبسمه في وجوهه لما للإبتسام من عظيم الأثر والتأثير على نفسية الإنسان، والذي حدى بالنبى صلى الله عليه وسلم أن يجعلها من بين العبادة العليا كالصدقة ، في قوله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك فى وجه أخيك صدقة"، وقوله :لا تحتقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق"، وبالمناسبة أتقدم –كمنخب سابق- بنصيحة غالية لمنتخبينا الجدد ، بأن يتخلصوا من موروثات الأفكار المجتمعية الغبية التي يحملونها حول قدرة العلظة والصرامة في صناعة هيبة المركز، وإبتسموا في وجوه ناخبيكم فهم طيبون ولا ينتظرون غير عودة الإبتسامة التي اسعملتموها في حملتكم الإنتخابية والتي أدرت عليكم أصواتهم، ولماذا لا تجعلوها جزءا من عقيدة تمارونسها احتسابا وطلبا للأجر من الله وليس لغرض دنيوي بعد انتهاء الحملة الإنتخابية ، وأني لا أشك في أنكم تعلمون حق المعرفة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبتسم في ذروة الشدائد ليعطى الأمل ، حتى قال فيه عبد الله بــن الحارث بن حزم: "ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله " لأنه صلى الله عليه وسلم يعرف أن الذى من يحمل وجها مبتسما، شخص يحبه الجميع ويحاول الكل التودد إليه، فإستهلوا أيامكم بالابتسامات العريضة الصادقة وليس الغبية المفتعلة، وبشوا في وجوه ناخبيكم من أجل عودة الأمل والثقة، فالبشاشة علامة على الصحة النفسية ، وتجسيد لكل قيم الذوق والأدب والاحترام الذي مكنكم مما أنتم فيه من مناصب المسؤولية ، التي أحييكم وأقدر شجاعتكم على تحملها رغم ما ورد عنها في القرآن الكريم بلقظ الأمانة في قوله سبحانه وتعالى : "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الأنسان إنه كان ظلوما جهولة"الأحزاب 72 واعانكم الله على تقديرها حق تقدرها والقيام بها كاملة كما أمر سبحانه و ......
#هيبة
#المنصب
#المنتخبين
#الجدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743594