الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : ما أُنفق على الجهاد
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن نضع مفردة «الجهاد» بين مزدوجين، لأنها باتت، ويا للمفارقة، من أكثر المفردات ابتذالاً وبعثاً على الخوف وقشعريرة الأبدان، لشدة ما اقترنت بممارسات وحشية وهمجية، أبعد ما تكون عن روح الجهاد في صحيحه، من حيث هو ذود عن أوطان يحتلها مستعمرون، ومن حيث هو تبشير بقيم نبيلة وأفكار تهذّب النفس الإنسانية وترتقي بها إلى مدارج الحضارة.لن نذهب بعيداً في عمق التاريخ الإسلامي لنتحدث عن مضمون الجهاد ومغازيه، ونترك ذلك لأهل الاختصاص، ولكننا سنتحضر أمثلة من تاريخنا القريب جداً، ولنتحدث، مثلاً، عن المجاهد السوري يوسف العظمة الذي قاد جيشاً من المتطوعين في مواجهة الفرنسيين وهم يتقدمون لاحتلال وطنه، واستشهد في معركة غير متكافئة مع قوات العدو المدججة بالأسلحة المتطورة، ليغدو رمزاً وطنياً للسوريين حتى اللحظة.ولنتحدث عن المجاهد المقدسي عبد القادر الحسيني الذي قاد بشجاعة، النضال الوطني الفلسطيني ضد الانتداب البريطاني، وضد المشروع الصهيوني لاحتلال فلسطين وطرد شعبها منها، ومثل يوسف العظمة استشهد الحسيني في معركة غير متكافئة عام 1948 بعد أن خذلته الدول العربية، بعدم مدّه بما كان يحتاجه من سلاح وذخيرة.يمكن أن نستطرد فنشير إلى المجاهد عمر المختار في ليبيا، وإلى المجاهدين الجزائريين الذين قدّموا أكثر من مليون شهيد لتحرير وطنهم من الاستعمار الفرنسي.أين «مجاهدو» اليوم، الذين وفّرت استخبارات الدول الأجنبية والعربية لهم التدريب والدعم، ومدتهم بأشد الأسلحة فتكاً، من مجاهدي الأمس الأبطال، الشرفاء، الوطنيين؟وإذا فهمنا أن للدول الأجنبية مصالح وحسابات في منطقتنا، تجعلها توظّف هؤلاء القتلة المعتوهين في حروب ضد أوطانهم وشعوبهم، كيف لنا أن نفسر أن أموالاً عربية طائلة أنفقت على هؤلاء، منذ أن جرى ابتعاثهم إلى أفغانستان، لتتوالى الكرّة فيما بعد، فأرسلوا إلى العراق وسوريا وليبيا واليمن، وربما إلى الجزائر وتونس وغيرها؟لنا أن نسأل ماذا لو أنفقت كل الأموال التي تلقتها الجماعات الإرهابية، لا بل نصف هذه الأموال وحتى ربعها، على إقامة المدارس في القرى النائية والنجوع المحرومة في بلاد العرب الشاسعة، لتنير بصيرة الأطفال والناشئة بنور العلم، وماذا لو أنفقت على بناء وتجهيز المستشفيات والمستوصفات هناك، لتأمين العناية الطبية لأهالي تلك المناطق، وماذا لو أنفقت في شق الشوارع وبناء السدود والجسور. لنا أن نتخيل، فقط، كيف ستكون أحوال أولئك العرب الفقراء المعدومين.منذ البداية: ما شأننا نحن في افغانستان، لننفق ما أنفقنا من أموال ولنرسل ما أرسلنا من رجال وأسلحة، في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل، ولنُخرّج، بالنتيجة، جيوشاً جرارة تتناسل من التكفيريين والإرهابيين، يجري نقلهم من بلد إلى آخر حتى الساعة؟. ......
ُنفق
#الجهاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725559
عبد الحسين شعبان : جودت سعيد: هو الذي أنفق عمره في اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الإنسان هو اللّاعنف وإلهه العدل والإحسان" هذا ما كتبه بخط يده جودت سعيد المفكر السوري اللّاعنفي، وأرسله إلى جامعة اللّاعنف في نظرة استبشاريه بإنشاء مؤسسة أكاديمية تُعنى بثقافة اللّاعنف وفلسفته وتاريخه والتربية عليه وحلّ الخلافات بواسطته في إطار نشر قيم السلام والتسامح والتآخي والعيش معاً لمقاومة الظلم والدفاع عن الحقوق، وذلك عبر تخصّصات حديثة وغير مسبوقة مثل الأديان واللّاعنف والإعلام واللّاعنف والتنمية واللّاعنف وصولاً إلى مسرح اللّاعنف. رحل جودت سعيد عن دنيانا في اسطنبول فجر يوم الأحد 30 يناير / كانون الثاني 2022 عن عمر ناهز 91 عاماً، حيث ولد في مدينة القنيطرة السورية (1931 / قرية بئر عجم) التابعة للجولان السوري، التي دمّرتها القوات "الإسرائيلية" خلال حرب تشرين / أكتوبر العام 1973 ، ومن المفارقة أن يرحل بعد أيام من رحيل رفيق مشروعه الفكري جان ماري مولر فيلسوف اللّاعنف المعاصر (12 يناير / كانون الثاني 2022 )، فمنذ لقائهما الأول في دمشق العام 2004 كان ثمّة كيمياء بين الرجلين اختلطت مكوناتها وعناصرها بتفاعل كبير في بيروت من خلال الجامعة وزادتها مداخلات ومراسلات عديدة، فضلاً عن حوار موسّع بينهما نشره مولر باللغة الفرنسية وتُرجم إلى اللغة العربية. مفكر اللّاعنف العربي يُعتبر جودت سعيد من أوائل المفكرين العرب الذين استخدموا كلمة اللّاعنف منذ كتابه "مذهب ابن آدم الأول – مشكلة العنف في العالم الإسلامي" الصادر في العام 1964 ، وحاول فيه الرد على سيّد قطب زعيم "حركة الإخوان المسلمين" الذي كان يدعو إلى العنف بزعم أن القرآن الكريم "يشرّع العنف لنُصرة دين الله" في قراءة مبتسرة للنصوص القرآنية دون أخذها بسياقها التاريخي، فضلاً عن تفسيراتها الإغراضية وتأويلاتها السياسوية بعيداً عن روح العصر، وهو ما عارضه سعيد الذي كان يدعو إلى ضرورة ارتقاء البشرية إلى مستوى الروح. ويتوقّف جودت سعيد عند حكاية هابيل وقابيل ليؤكّد أن التاريخ بدأ بموقف لاعنفي وليس بجريمة قتل، وأن هابيل خاطر بنفسه لكي لا يكون قاتلاً بما يظهر المسؤولية الأخلاقية التي ينبغي على الإنسان أن يتجشّمها من خلال رفضه أي تواطؤ مع الشر. ويذهب أبعد من ذلك حين يؤكّد أن الإسلام وجميع الأديان والأنبياء يشاطرون ابن آدم في مقاومته للشر والصبر على الظلم الذي ينزل على الإنسان، وذلك بالدعوة إلى الحوار وتحمّل النتائج ورفض الأذى والعزم على مواجهة العنف باللّاعنف، بإعلاء حريّة التفكير والاعتقاد "ولنصبرنّ على ما آذيتمونا" (سورة ابراهيم – الآية 12 ). ويُرجع سعيد سبب الحروب إلى عوامل عديدة أهمها العوامل الفكرية، والمقصود بذلك "التعصب" ، سواء لدين أو مذهب أو أيديولوجية سياسية أو نظام أو غير ذلك، والسعي للهيمنة تحت مزاعم شتّى تارة بادعاء الأفضليات أو امتلاك الحقيقة أو المظلومية أو الأغلبية، تلك التي تقوم على الإقصاء والإلغاء والتهميش والعزل، لاسيّما "بالتطرّف" . وحين يصبح هذا الأخير سلوكاً وينتقل من القول إلى الفعل يتحوّل إلى "عنف"، والعنف حين يضرب عشوائياً يصير "إرهاباً"، وحين يتجاوز الحدود بهدف إضعاف ثقة الإنسان بالدولة والمجتمع وبالقوانين الوطنية والدولية يكتسب صفة "إرهاب دولي". في العنف يتم اختيار الضحية بذاتها ولذاتها، لأن من يمارس العنف يعرف ضحاياه، سواء لأسباب فكرية أم سياسية أم اقتصادية أم دينية أم طائفية أم عنصرية أم شخصية، في حين من يرتكب الإرهاب يستهدف زعزعة الأمن وإحداث الرعب في المجتمع ككل، وبما يتعداه إلى المجتمعات الأخرى، خصوصاً حين يكون الفعل الإرهابي عابراً للحدود. وحسب جو ......
#جودت
#سعيد:
#الذي
#أنفق
#عمره
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753267