الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : -فاتح أكين- يكشف جرائم منظمات النازيين الجدد وكراهية الأجانب في فيلمه - في التلاشي -
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود يتزايد الجدل في ألمانيا هذه الأيام ، حول فرض رقابة على التيارات اليمينية المتطرفة ، ومنها حزب البديل من أجل ألمانيا (أية.أف دي). والذي يتمتع بالغطاء الشرعي تحت قبة البرلمان الألماني ، وهو تحدي كبير تشهده ألمانيا في الوقت الحاضر، وهذا التحدي يكمن في قدرة واستعدادات الحكومة ومدى إمكانيتها بتقديم الشواهد والأدلة إلى المحكمة الدستورية للحصول على الموافقات. يذكر أن الهجرة والإسلام هما الموضوعان الرئيسيان بالنسبة إلى الأحزاب اليمينية في ألمانيا وأوروبا إذ يطالب بتقليص تأثير الاتحاد الأوروبي وتفعيل دور الأوطان الأوروبية . وضمن ردود الأفعال السريعة طالب وزير الخارجية الألماني بتنظيم احتجاجات ضد الإرهاب اليميني على خلفية مقتل السياسي فالتر لوبكه رئيس مجلس مدينة كاسل مطلع شهر يونيو من عام 2019 . في المانيا بالتحديد يتخذ العنف الذي يمارسه النازيون الجدد في المانيا ابعادا مأساوية وخطيرة فهناك ما لا يقل عن 58 منظمة وحزبا وجماعة تمارس العنف في شتى المدن الالمانية ضد الاجانب بلا استثناء منهم فقط 4 منظمات معروفة والباقي منظمات سرية تعرفها اجهزة الامن لكنها لا تداهم مواقعها ولا تحاول كشف أو تتبع اعمالها الاجرامية لاسيما ضد الاتراك الذي يبلغ عددهم في المانيا حوالي 2 مليون تركي والذين يعاملون باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية اوالثالثة رغم حصول معظهم على الجنسية الالمانية ، ويستفحل مرض العنصرية والتعصب ويكبر لاسيما بين الاجيال الجديدة والذي تمثل في ابشع صورة في حرق عدد من الفتيات التركيات بمعرفة صبي يبلغ من العمر 16 عاما!. وبعد ان كانت المانيا ملاذا للاجئين والمهاجرين الذين ساهموا في اعادة بنائها بعد الحرب العالمية الثانية وحتى السبعينيات اصبحت منذ اواخر السبعينيات تقود اوروبا لحرب المهاجرين بل وتصدر اليها تنظيمات النازيين الجدد. لدرجة ان الالمان يجوبون اوروبا لعقد الندوات والمؤتمرات التي تدعو لتشكيل تنظيمات متطرفة تؤمن بالعنف كسياسة لطرد المهاجرين والتخلص منهم دون انتظار القوانين الحكومية . ولم تكتف المنظمات النازية بالتعديلات التي ادخلت على المادة 16 من الدستور الالماني التي اقرت طرد الاجانب من المطارات والموانىء وعدم السماح بدخولهم المانيا ، بل طالبت بطرد الاتراك الموجودين والمقيمين حاليا بصورة مشروعة اوغير مشروعة وحينما عبرت بعض النساء الالمانيات المتزوجات من اتراك عن معارضتهن لهذه الحملة ردت المنظمات المتطرفة: (لابد من ترحيل هؤلاء النساء الخائنات قبل ترحيل ازواجهن لانهن خن سياسة المحافظة على بقاء الجنس الالماني) ، الى هذا الحد المخيف تبلغ حجم الكارثة في المانيا بعد ان خرج زمام الامور من الحكومة الى ايدي الجماعات والمنظمات اليمينية المتطرفة والتي اصبحت تفرض توجهاتها على الحكومة لاسيما شعار (اطردوا الاجانب) . ولا يخفي زعماء هذه الجماعات النازية أمثال (جيرهارد فراي) و(فرانز شوتهويد) اعجابهم بـ (جرينوفسكي) زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في روسيا وهو رجل متطرف ومتعصب وعنصري بدرجة كبيرة، نجح في الحصول على 25% من اصوات الروس في الانتخابات التشريعية ، وقد ثبت وجود تنسيق وتعاون مستمر بين التنظيمات اليمينية المتطرفة في المانيا وجرينوفسكي، حيث قدموا له مساعدات مادية ضخمة لتساعده على الفوز . وقد صدر عام 1994 كتاب في المانيا بعنوان (تصفية حسابات) لمؤلفه (امنجوها سيلباخ) احد زعماء النازية الجديدة سابقا حيث قص فيه تجربته مع النازية الجديدة التي اصبحت تجذب الشباب الالماني من كل صوب بدءا من الاعتناق والانبهار بها الى اكتشاف وجهها القبيح وصدمته بما رآه فلقد تسلق هاسيلباج ......
#-فاتح
#أكين-
#يكشف
#جرائم
#منظمات
#النازيين
#الجدد
#وكراهية
#الأجانب
#فيلمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687083