الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدلي عبد القوي العبسي : أنظمة الجمهورية الثانية وانحطاطها الأيديولوجي
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي عقب سقوط الناصرية (التجربة الثورية الرائدة والدولة الوطنية التي كان تأثيرها بارزا على المجتمعات في المنطقة والعالم الثالث ككل ) ومجيء الأنظمة السياسية العربية القمعية والفاسدة والتابعة بدلا منها ، تلك التي ظهرت إبان سنوات (1970-2010) او الجمهورية الثانية (إن صح مثل هذا الوصف) سادت كثير من مظاهر الانحطاط الثقافي والإيديولوجي في السياسات الثقافية والتربوية والإعلامية لانظمة هذه الدول وفي توجهات النخب والقوى السياسية والفكرية المتحالفة معها والداعمة لها.ابتداء من استخدامها لذلك المزيج من الايديولوجيا الاصولية والثقافة التقليدية الرجعية او تبني نوع من الخطاب الشعبوي الديماغوجي المضلل والزائف غير الجاد في تبني قضايا الجماهير والهادف الى السيطرة عليها من اجل إطالة فترة بقائها في السلطة وصولا الى الترويج للفكر الليبرالي في أبشع اتجاهاته ( المتامرك المتوحش ) والذي يلقن الجماهير مفاهيم الفردية الأنانية والتنكر لفكر العدالة الاجتماعية والبراغماتية النفعية والتبعية وينبذ افكار المقاومة الثورية للمشروع الامبريالي العولمي ويكرس ذهنية الاستهلاك ويروج لثقافتها ويؤدي الى تسطيح الفكر وانحطاط القيم .اتبعت هذه الأنظمة بمشروعها الساداتي التدميري في عدة بلدان عربية وسائل وأساليب متعددة لإلهاء الجماهير وإشغالها وترويضها وامتصاص غضبها وخداعها في كل المنعطفات والمراحل التصفوية والتدريجية لتركة الثورة الوطنية ودولة الاستقلال السابقة وخصوصا بالمصاحبة مع اللحظات التاريخية السوداء التي كانت تقرر فيها وبمراسيم كارثية تصفية المكتسبات الاجتماعية للدول الوطنية عقب انتصار الحركة الثورية للتحرر الوطني إرضاء للامبريالية وأدواتها ومنظماتها الدولية ومصالحها وحلفائها الرجعيين في المنطقة وداخل البلدان العربية لتصب أخيرا في خدمة مشاريعهم لنهب الثروة واحتكار السلطة .تم استخدام أدوات الهيمنة الايديولوجية كأدوات فائقة التحكم لغرض إعادة هندسة وعي وسلوك الجماهير من قبل تلك الأنظمة الديكتاتورية المتغولة لتغدوا الجماهير معها أكثر انقيادا وإذعانا وضعفا وتشتتا وأكثر بعدا عن المطالبة بانتزاع حقوقها الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن السياسية والمدنية ناهيك عن السقف الأعلى المطالب بالتغيير الثوري لتلك الأنظمة . وكانت اكبر أداة للهيمنة الإيديولوجية وأسلحتها الفاعلة التي توصل إليها جهابذة الأنظمة الفرعونية المتسلطة كانت سلاح فكر الإسلام السياسي بمختلف تنويعاته وهو يمثل منظورات اجتماعية طبقية متباينة وأبرزها ذا الخلفية البورجوازية الصغيرة حيث يتسم هذا الفكر بالانسحابية من فكرة الثورة والتغيير ومشروع العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية واستبدالها بمنظور إصلاحات شكلية في النظام الاجتماعي والاقتصادي الرأسمالي المتوحش لغرض إضفاء بعض الملامح الخيرية والإنسانية وبعض جوانب الترشيد فيه .وكان إتباع هذا التيار طيلة العقود السابقة (بقصد او بدون قصد) اكبر مناصر إيديولوجي ودعائي للسياسات الاقتصادية والاجتماعية للأنظمة العربية الرأسمالية التابعة والفاسدة والتي تسببت بسياساتها التدميرية الفاشلة في إفقار الشعوب العربية ونشر البؤس وتفاقم البطالة وتدمير الطبقة الوسطى وتوسيع حجم الطبقة العاملة بانتقال شرائح واسعة من الطبقة الوسطى إليها وإحباط عشرات الملايين من الشباب العرب بل ودفعت نسبة كبيرة منهم الى التطرف الديني والإحباط والجريمة والانسحاب من الحياة السياسية والعامة والانكفاء على الذات ،وفقدان الأمل في نهضة مجتمعاتهم . وجدت هذه الأنظمة في هذ ......
#أنظمة
#الجمهورية
#الثانية
#وانحطاطها
#الأيديولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701641