الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد محمد طه السويداني : الخطاب السياسي التركي بعد تولي جوبايدن الرئاسة الامريكية
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني الخطاب السياسي التركيبعد تولي جوبايدن الرئاسة الامريكيةأ.م.د. حامد محمد طه السويداني رئيس قسم الدراسات التاريخية والثقافية مركز الدراسات الاقليمية / جامعة الموصل من المعلوم بان الولايات المتحدة الامريكية كأكبر قوة في العالم لا بد لها من حصد امتيازات استحقاق القوة على دول العالم ومع تولي اي رئيس جديد للولايات المتحدة الامريكية سواء كان جمهورياً او ديمقراطياً سوف ينعكس سلباً او ايجاباً على بقية دول العالم التي تراقب وتنتظر الاستتراتيجية الامريكية الجديدة التي يمكن للرئيس الجديد تطبيقها، علماً بان السياسة الامريكية منذ تأسيس الولايات المتحدة الامريكية وضعت ثوابت لها باعتبار ان السياسة الامريكية من صنع المؤسسات وليس شخص الرئيس كما يحدث في النظم الشمولية والاستبدادية، رغم ان للرئيس ايضاً دور مهم في اتخاذ القرارات المصيرية. وقبل تولي جو بايدن وتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الامريكية في 21/1/2021 كان يطلق بعض التصريحات الاعلامية تجاه خصوم وحلفاء الولايات المتحدة الامريكية على حد سواء، فعلى سبيل المثال صرح جو بايدن بانه سيحاسب ويعاقب ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وكذلك صرح قائلاً بانه سيفرض عقوبات اقتصادية على تركيا وانه غير راضٍ على السلوك السياسي التركي وخاصة تقربها من روسيا والصين وشرائها لمنظومة الصواريخ الروسية S400 وكذا الحال بالنسبة الى ايران وكوريا الشماليية...الخ. باعتقادي ان هذه التصريحات تحمل رسائل يفهمها خصوم وحلفاء الولايات المتحدة الامريكية معاً، غايتها هي تهيئة هذه الدول للاستعداد وتفهم الاستتراتيجية الامريكية الجديدة لاربع سنوات قادمة تحت ادارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وبرامجه السياسية الجديدة. ان السعودية وتركيا حلفاء مهمين جداً للولايات المتحدة الامريكية وليس من المنطق بحسب تصريحاته ان يقوم بافساد العلاقة مع دول مثل السعودية تمثل ثقل كبير والمصالح السياسية والاقتصادية في الشرق الاوسط وليس من المنطق ان تفسد العلاقة التي تمتد الى اكثر من ثمانون عاماً بسبب مقتل صحفي، وكذا الحال مع تركيا الحليف الابرز للولايات المتحدة الامريكية التي تمتلك (26) قاعدة عسكرية امريكية والعديد من الرادارات واجهزة التصنت داخل الاراضي التركية. الذي يهمنا في هذه المقالة هو كيف سيتصرف الساسة الاتراك وكيف ستكون سياستهم الخارجية تجاه دول العالم وفق المنظور الامريكي الجديد، يمكن القول بان الاتراك عبر تاريخهم السياسي الطويل اثبتوا بانهم على قدر كبير من الذكاء والوعي السياسي خاصة وانهم قبل اكثر من سبعون سنة كانوا دولة كبرى استطاعت ان تفرض سيطرتها على ثلاث قارات ووقفت على ابواب العاصمة النمساوية فينا فقد ورثوا تجربة غنية واسلوب الحكم وكذلك الحال وضع مصطفى كمال اتاتورك اسس السياسة الخارجية التركية فهي دولة برغماتية بامتياز تعرف كيف تتصرف وتدير شؤونها لتحقيق مصالحها ومصالح شعوبها. ومع مجيئ الرئيس الامريكي الجديد بدأت الحكومة التركية أيضاً تعيد حساباتها للتكيف والتوافق مع الاستتراتيجية الامريكية الجديدة فعل المستوى العلاقة مع روسيا صرح وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية الجديد بأن على تركيا ان لا تكون حليفة لنا وتتعامل مع خصومنا في إشارة الى شراء منظومة الصواريخ الروسية S400 وهذا الامر يثير استياء الولايات المتحدة الامريكية مما يدفع الاتراك عن التوقف والسير باتجاه توثيق العلاقة مع روسيا وربما يقوم الاتراك باحداث توترات طفيفة مع روسيا في ملفات عدة في ليبيا وسوريا في محاول ......
#الخطاب
#السياسي
#التركي
#تولي
#جوبايدن
#الرئاسة
#الامريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706779