الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن محمد محمد : محمود عزيز شاكر… نصف قرن مُكلّل بالعطاء. حاوره عبد الرحمن محمد –
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد وكأنما يخلق الله البعض والفن مزروع في جيناتهم يمتزج بدمهم ويسير في عروقهم، يُفطمون على حب الفن وعشق الثقافة، وأمثال هؤلاء لا شك يصبحون مبدعين وفنانين من الطراز الأول، وأحياناً أخرى تبرز عائلات تحمل عبء الفن على عاتقها وتعمل على نشره وإيصاله للعالم أجمع كما في عائلة الرحابنة في لبنان وعائلة شاكر في روج آفا على سبيل المثال لا الحصر، التي برز منها أساتذة ومبدعين كانوا مدرسة للموسيقا والفن الكردي.عُرفت عائلة “شاكر” في روج آفا وكردستان ومنذ منتصف النصف الثاني من القرن الماضي بحبها وتعلقها بالفن، والعمل على نشره وتوثيقه وتطويره، وبرز اسم الفنان محمود عزيز شاكر كأحد أبرز المغنيين الكرد الذين أوصلوا الغناء والفن الكردي لبقاع شتى من العالم، إلى جانب اسم شقيقه الموسيقار محمد علي شاكر الموسيقار كأحد أبرز الموسيقيين الذين طوروا الموسيقا الكردية وأضافوا لها مئات الألحان والقصائد الغنائية، وأثناء تواجده في إقليم الجزيرة كان لنا معه حوار أعددنا من خلاله هذا التقرير:ولدتُ عاشقاً للفن وكبرنا معاًالبساطة ودماثة الخلق والطيبة، الهدوء الرزين والتواضع، سمات سمعت بها عن الفنان محمود عزيز لكني لمستها وعشتها لساعات مع الفنان القدير محمود عزيز وهو يفتح صفحات من دفاتر ما يربو على نصف قرن في عالم الفن والغناء مبتدئاً بالحديث الشجي عن البدايات:“ربما كانت عائلتنا مُحبة للفن بالفطرة، ولدت عام 1950في قرية من قرى الدرباسية، ومنذ الصغر كنت وشقيقي محمد علي محبين للموسيقا والغناء، وكنا نعشق العزف ولم نترك علبة صفيح فارغة أو أبريقاً، بل وحتى بعض الأواني المنزلية، إلا وحاولنا تحويلها لآلة موسيقية، كان جدي رجل دين ومؤذناً للجامع، بينما كان والدي مُحباً وعاشقاً للبزق ويعزف عليه، وكان ذلك مثار خلاف بينه وبين جدي لذلك كان يشجعنا أنا وأخي على تعلم الموسيقا والفن ليعوض ما فاته، وفي الثالثة عشر من عمري حصلت على أول ناي، وكنت أحفظ كل أغنية أسمعها غيباً وأعود لأغنيها مراراً وتكراراً”عود الأستاذ بـ 25 ليرة سوريّة!يتابع مُحدثي حديث البدايات الشجي: “سمع أحد المعلمين في قرية مجاورة لنا لعزفنا بالصدفة، فاستحسنه، وعندما التقيناه وعزفنا له أثنى عليه واستعذبه، وقبل أن تنتهي السنة الدراسية اشترينا منه العود الذي كان بحوزته، وكان المبلغ المقابل /25 ليرة سوريّة/ جمعناها من كَدِنا وتعبنا، فقد كنا نعمل في الصيف في سقي المزروعات ونتابع دراستنا باقي أيام السنة، وكان شراءنا للعود بداية انطلاقنا، وبتنا “ندوزن” العود كيفما اتفق، وحسب ما نراه مناسباً دون دراسة ومعرفة، حتى إن محمد علي سافر لأجل ذلك إلى سري كانيه ليتعلم دوزنة العود وتعلم النوتة الموسيقية وبعضاً من أصول العزف وعاد ليُعلمني ما تعلمه على يد أحد العارفين بالعزف والموسقا، كان من أول الألحان التي عزفتها لحن أغنية أم كلثوم –أنت عمري- عام 1963 وهو من الألحان الصعبة جداً، بخاصةً لمبتدئ مثلي”.رفقة الزمن الجميل وخطوات أولى على درب الفنللرفقة في زمن الصبا ورفقة طريق الفن نقوش في الذاكرة ورسم في الوجدان لا يزول فهم أكثر من نحتاج إليهم حين تعبس الدنيا بوجهنا وهم من يُريح كاهِلنا المُتعب بالحنين والذكريات، ولا يُبارح الفنان محمود عزيز هذه المرابع باكراً فيُعرّج على ذكريات الزمن الجميل: “في سن الثامنة عشر تقريباً تعرفت على الشاعر الجميل والجريء يوسف برازي- بيبهار- وقبل ذلك ليس ببعيد تعرفت بالفنان التشكيلي والعازف الشهير عبد الرحمن دريعي، وكان الشاعر بيبهار سبباً في أن أُغني أغانٍ تخصني وبلغتي الكردية وفي مناسبة اجتماعية جمعتنا ق ......
#محمود
#عزيز
#شاكر
ُكلّل
#بالعطاء.
#حاوره
#الرحمن
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712174