الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلورنس غزلان : أحقاً أن للمرأة عيد؟
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان أ المرأة المقتولة، الموؤودة، المغتصبة ،المعتقلة، المُغيبة، المنفية،المقموعة، المضطهدة، المقهورة ، المُستَلبة، والمُستَعبدة، هذه هي المرأة في معظم البلدان العربية والإسلامية وكافة دول العالم الثالث المتخلف المحكوم من العسكر أو الديكتاتوريات الوراثية ، حيث يسيطر طاغوت العصا والسلطة السياسية ــالمجتمعية التي لاقانون فيها يعدل ويساوي تحكمها قوانين الغاب ، قوانين تميز بين الجنس والانتماء الأسري أو المادي ،قوانين لاهم لها سوى الحاكم باسم الله أو اسمه ، قوانين لاترى في المرأة سوى " شيء، موضوع للجنس، للتكاثر ، يد عاملة بلا أجر...".وحين يُعلون من قدرها ويتفضلون عليها بمنحها صفة أو لقباً يعطيها قيمة فقيمتها تصبح نوع من" الاستلاب الإيجابي " ــ إن صح التعبير ــ فهي الأم المتفانية، الرؤوم، الوفية لزوجها الراحل، التي تتحمل شظف العيش ،تصبر على مرضه وعجزه ،ترعاه وترعى الأسرة ناسية نفسها وجسدها وإنسانيتها كبشر، تظل على هذه الصورة تحت المراقبة لمسلكها كي لايشذ عن قواعدهم" الشرفية "، ولا ننسى أن اسمها يُمحى ويُنسى في بعض البلدان لتصبح أم فلان أو فلانة، أو زوجة فلان وشقيقة علان ، ولا تعرف مجتمعياً إلا بهذه الصفة، هي نكرة يلصقون عليها طابعاً آخر في الظاهر يحمل معنى الاحترام والتقدير وفي الخفاء هو مسح لوجودها وكينونتها، لابد أن تلحق بذكر ما حتى يكون لها دور مجتمعي، مملوكة للأب والأخ ثم للزوج ، هي مخلوق يقبع أسفل السُلم الاجتماعي، محكومة لاتحكم، موروثة لاترث، وإن حصل فلها نصف ماللذكر، تدير شؤون البيت وتتحمل مسؤولية الأسرة حين يغيب الرجل، لكنها لاتملك حق القرار على ولدها أو ابنتها، فللعم والخال حق يفوق حقها...بل وحتى الابن يصبح أمام القانون والمجتمع " رب الأسرة وبعلها" ، وحين يقال أن راي زوجة فلان يعلو على رأيه، فاعلموا أنها كي تصل لما تريد لابد لها من استخدام الأساليب الأنثوية الاغرائية والطرق الملتوية التي تدنيها إلى مستوى اللُعبة والموضوع الجنسي، تشعل رغباته لتمرر بعض القرارات والآراء.هي حَرثُ الرجل يأتيها ويطالبها بما يقول عنه " حقه الشرعي " ألم يقل القرآن الكريم "نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم "كيف تصل المرأة للعدالة والمساواة حين نرى الدين يقف إلى جانب المجتمع فيغلق أمامها السبل، التي تَجَهد في كسر حواجزها وتجاوز كل صعابها ،تشق طريقها كإنسانة مساوية للرجل وتثبت في معظم المجالات أنها لاتساويه فقط بل تفوقه في كثير من الأحيان، كيف يمكنها هذا والقرآن الكريم يقول " وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم "ناهيك عن القوامة، " فالرجال قوامون على النساء "....كل هذه الآيات وُجدت في عصر وزمن وظروف لم تعد في منطق التاريخ والتطور الحضاري موجودة، إذن على علماء الدين ، لا علماء السلاطين إبطال العمل بها كي يستوي ميزان المجتمع ويقف على قدميه ويدير عجلة التطور نحو الأمام ...دون صراعات عفا عليها الزمن تدخل في سياق " امرأة ورجل ".لا أريد أن أدخل في أرقام القهر والظلم للمرأة ــ فقد سبق وكتبنا عنها الكثير خاصة في يوم محاربة العنف ضد المرأة ــ، سواء في بلداننا أم البلدان المسماة متحضرة واستطاعت المرأة أن تخرق القوانين وتساهم في صنع القرار، لكنها رغم كل هذا لازالت ضحية العنف الأسري والوظيفي ، تتعرض للابتزاز والمساومة وتفقد حياتها من أقرب الناس إليها في بلادنا تحت " اسم الشرف " في سوريا ، الأردن ، فلسطين ، العراق ، مصر ، الجزائر ، الكويت والسعودية مع كافة دول الخليج ...المغرب وأقلها نسبياً تونس"أما في البلدان التي أنتجت قوانين يمكنها ان تدافع عن حق الم ......
#أحقاً
#للمرأة
#عيد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749214
عصام محمد جميل مروة : أحقاً نحنُ مسجونون في الأبدانِ
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة نستبدِلَ الطعام والغذاء .. بالكِساءِ اثناء الليل نعود بُرهة الى معالم الحرية .. قبل سماء زرقاء تُرتَسْم في بهجتها لم يحُن موعد الولوجِ الى مدار وقلب ..ملعب المدرسة العتيقة الزاهرة في إعتناقها نشر وتدريس فروض رذيلة متهورة ..لم نُأمَرُ بالوقوف مُصطفين واحِدٌ تلو الأخر ..ننظرُ بلا ريب الى معانى تأمل في خلفيات الرؤوس المتراصة .. صفاً إدارياً لا ينزاحُ ..تُنادى المُعلمة !؟.. مَنْ يسعى إلى رؤية فخذاى ..حينما تكون تَنِزُ عرقاً من إكتنازِ البياض ..عندما أنحنى لكى أتناول الطبشور المحفور صبغاً ..يصرخُ الناظر موبخاً جاهراً ..نحنُ لسنا في معبد العُهرِ ..ينوحُ صوت مُزَفَّر .. عن بوقٍ عتيق بالي ..مُنبَّح من كثرة الإستهلاك والدوران ..يُطِلُ المُدير .. مُعتمِراً قفازات سوداء ..تتناسق مع الألواح المعلقة على اسوار الفصول ..يمضي التلاميذ ردحًا ازلياً ..وقتاً ثقيلاً للتأهُبِ من وفرة الخطب ..يُصدِحُ عريف الصف النشيد المُبتغي ..الى الغرف يمضون اولاداً .. لا يسمعون سوى دبيب.. حلمات النهود ..البارزة مِنَ خلف المراييل المتلهلة .. تبثُ نتانة (( نجاسة )) تبرعم نوافير البداية ..يسيلُ لُعاب من بلغوا درجة معنى الفحولة الرعناء ..ولزوجة إفرازات (( إستنماء )) سخونة طائشة مُلطخة !؟..يرِنُ جرس الساعة الأخيرة من نهارٍ لم يبدأ ..ليس جريئاً .. ولن يقبعُ .. بريئاً .. كونها .. فضول وهج .. رعونة .. فضول مُبتذل .. حتى يركض جميع من نام طيلة اليوم يحلم حتى لا نفتضحُ .. إلا غداة اليقظة الساحرة ..يُدوىَّ أزيزُ فرقعة الرصاص بلا مواعيد !؟..يلبسون أقنعة تقينا من الفِرار والموت المزعوم بُرهة ..تُرى هل ما تزال تهزعُ ..؟دقات قرعُ الحراس الرؤوس .. أم التلاميذ يفرون ويهرولون وينشدون ..في بواكير وطالع زهوة حريتهم المُنالة ..بلا إيعاز .. مُقتضب .. بل شعاراً الى اخر العمر ..عصام محمد جميل مروة ..اوسلو في / 19 - ايار - مايو / 2022 / .. ......
#أحقاً
#نحنُ
#مسجونون
#الأبدانِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756541